د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر محمد أحمد عبد الله هواري(Omer Abdalla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2007, 09:01 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!!


    تعقيب على مقال د. غازي صلاح الدين العتباني "صورة لمستقبل السياسة السودانية"

    الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!! (1-4)
    الصمت عن ما يجب فيه الكلام!!


    (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون * فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون) صدق الله العظيم

    في مقال ، نشر منجماً على ثمانية حلقات ، في صحيفة الصحافة الغراء ، إبتداء بالعدد 4969 بتاريخ 14/4/2007م ، وانتهاء بالعدد 4977 بتاريخ 22/4/2007 م ، كتب د. غازي صلاح الدين ، عضو المؤتمر الوطني البارز، والناشط في الحركة الاسلامية ، عن تقييمه للحركة السياسية السودانية الحاضرة ، ورؤاه حول مستقبلها .
    والمقال رغم ما صاحبه من اعلان ، وما وجده من فرصة نشر متوال ، جاء دون طموح العنوان الذي اختاره له صاحبه ببعيد .. فهو لم يناقش ، بدقة ، تاريخ الحركات السياسية التي تعرض لها . كما كان عازفاً تماماً ، عن مناقشة الوضع السياسي الراهن ، ودور الحركة التي ينتمي اليها ، فيه .. ثم بعد كل ذلك النسيان المتعمد ، يظن انه يمكن ان يقفز فوق واقعنا ، ليحدثنا عن مستقبلنا السياسي!!
    ولقد يلاحظ القارئ الكريم ، ان الكاتب قد دار كثيراً، في الحلقات الأولى ، دون ان يستطيع الافصاح عن رأيه .. فقد حدثنا عن الديناصور والفأر ، وعن نظرية التطور ، وعن القزم الأبيض ، واستشهد بعبارات من الصوفية ، امثال ابن عطاء الله السكندري ، والشعراء امثال زهير بن ابي سلمى . ومع كل ذلك ، فقد جاء جزء كبير من حديثه معمماً ، لا يمكن الاعتراض عليه ، أو قبوله ، لانه لم يربط بالواقع .. وحين اضطر للتحديد ، خلص الى ان المستقبل الافضل للسياسة السودانية ، هو بان يتم تحالفين عريضين ، لمسارين مختلفين ، يقول عنهما (ان جميع من يمكن ان نطلق عليهم القوى السياسية المستقرة وهي اختصاراً القوى الوطنية الاسلامية ... تلك القوى تبنت الافكار الاستقلالية والاتحادية والاسلامية بنسب مزج متفاوتة بين تلك الافكار ... وقد جرى تفاعل بين تلك الافكار قرب بين الذين يحملونها ... وهو ما يشكل اساساً جيداً لتكوين مسار رئيسي في السياسة السودانية قابل للتطور نحو صورة من صور الاندماج او التوحيد . بمقابل هذا المسار يمكننا ان نلتمس مساراً اخر يتشكل ... ذلك المسار تمثله بصورة رئيسية قوى الريف المطالبة وفي مقدمتها الحركة الشعبية وافكارها تدور حول مفاهيم السودان الجديد) (الصحافة 22/4/2007) . هذا العبارة تمثل خلاصة راي غازي ، بعد ان فشلت محاولاته ، من قبل ، لتوحيد الوطني والشعبي!! وهي في نفس الوقت ، تمثل محاولة الوطني ، لايجاد تحالفات لخوض الانتخابات القادمة .. فلو تحقق حلم د. غازي ، واستطاع المؤتمر الوطني ، ان يتحالف مع حزب الأمة ، ومع الاتحادي ، والشعبي ، في جبهة واحدة ضد الحركة الشعبية ، والتنظيمات الصغيرة ، التي تؤمن باطروحة السودان الجديد ، فان الحركة الاسلامية ستجد طوق النجاة ، الذي يجنبها نهايتها المحتومة!!
    ومهما يكن من امر ، فان مقال د. غازي ، كان لابد ان يعرض عن الحديث ، عن تاريخ هذه الاحزاب . فهو لا يستطيع يذكرها ما فعلت بها الحركة الاسلامية ، من قبل ، حين كانت تحالفها اليوم وتنقلب عليها غداً .. ثم لابد له ، ان يغض الطرف عن تجربة حكومة الانقاذ ، التي انفردت فيها الحركة الاسلامية بالحكم ، واذاقت جماهير هذه الاحزاب الويل . لعل عدم اثارة هذه المواضيع ، يعين الاحزاب الكبيرة ، على النسيان ، ويسوقها معصوبة العينين ، الى حظيرة الحركة الاسلامية ، مرة أخرى!!
    أما السبب الأهم ، الذي اظهر د. غازي ، بمظهر العاجز عن الدفاع عن حركته الاسلامية ، رغم انه يحدثنا عن انها ستكون عنصراً فاعلاً ، في مستقبل السياسة السودانية ، فهو مبلغ التخبط الذي بلغته هذه الحركة .. فماذا يمكن لعضو بارز في التنظيم ، وفي الحكومة مثل د. غازي ، ان يقول عن السقوط المدوي للشعارات الاسلامية ، التي كانت المبرر الوحيد لانقلاب 1989 م؟! ماذا يمكن ان يقول عن رضوخ الحكومة للسياسات الدولية ، وللقوات الدولية ، وماروى احد الاسلاميين من خضوعهم لاجهزة أمن دول الكفر والاستكبار؟! ماذا يمكن ان يقول عن الفساد المالي، الذي كشفة المراجع العام، وقال عنه المرشد العام للحركة الاسلامية ، انه اقل بكثير مما تورط فيه تلاميذه؟! ماذا يمكن ان يقول عن تعويق حكومة الاسلاميين ، لاتفاقية السلام ، رغم العهد الذي شهد عليه العالم ، ثم عجزهم عن عقد سلام مثمر في دارفور؟! ماذا يمكن ان يقول عن تمسك الحكومة بالقوانين المقيدة للحريات، رغم مخالفتها للاتفاقية وللدستور الانتقالي ، وحرمان الاحزاب ، والحركة الشعبية ، من اجهزة الاعلام رغم دنو اجل الانتخابات؟!
    بدأ د. غازي مقاله بقوله (شجعني على كتابة هذه المساهمة جدل اثارته مقالات متبادلة لبعض الاسلاميين نشرت في الصحف السودانية والعربية قبل بضعة اسابيع . وقد سالني بعضهم رأيي فيما قيل وتبادلته الكلمات) (الصحافة 14/4/2007) الا يشعر القارئ حين يقرأ هذه الافتتاحية ، ان د. غازي سيناقش بعض ما ورد في حوار الاسلاميين ، ويرجح ما يراه الحق ، وينقد ما لا يتفق معه؟ ولكن د. غازي كتب بعد سطور (لن اعتني هنا بتعقب الاراء التي قيلت في شأن الحركة الاسلامية وحدها . ولن اعتني بتصويب ما اراه صائباً منها ولا تخطئة ما اراه مخطئاً)!! ولو كان د. غازي عضواً في قاعدة تنظيم الحركة الاسلامية ، لقبلنا منه ان ينصرف عن الخلاف بين اخوانه ، الى ما يراه منحى عام ، يمكن ان تستخلص منه العبرة ، فيما يخص كل الاحزاب السودانية .. ولكن وضع غازي يحتم عليه ان ينصح اخوته ، وان يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، حتى لا ينطبق عليهم قول اصدق القائلين (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)!! بل ان واجبه كان يحتم عليه ان يتحدث عن الخلاف بين الوطني والشعبي وان يقرر ايهما على الحق وايهما على الباطل فلماذا لم يفعل ذلك؟!
    لماذا تحاشى النقد بصورة عامة ، والتطرق لتلك الخلافات ، ولو كأمثلة ، لما يدور في الساحة السياسية ، خاصة وانه يقدم لنا صورة لمستقبل الحركة السياسية السودانية ، ستكون الحركة الاسلامية فيها ذات دور فعال؟! الجواب قريب: ان د. غازي كغيره من قيادات الحكومة ، حائر في تقلبات صراع مراكز القوة داخل الحكومة .. ولابد انه شعر بتضارب القرارات ، والمصالح ، حين ابعد من بعض المواقع ، وارجع الي غيرها ، اكثر من مرة!! ولابد انه يعرف ، ان بعض اعضاء الشعبي يعيبون عليه ، رجوعه للوطني ، بعد ان أبعده ، وقبوله مرة أخرى بمنصب حكومي ، ويعتبرون ذلك خيانة للمبادئ الاسلامية .. وربما لقي مضايقات ، من بعض اعضاء الوطني ، واتهامات بالولاء المستتر للترابي .. وهو لا يدري ماذا يمكن ان يحدث غداً ، ان اصبح هذا الجناح ، او ذاك هو الاقوى!! وماذا يمكن ان يفعل به ، بسبب كلمة يكتبها هنا او يقولها هناك!! وربما عوقب بالفعل على النقد الذي وجهه من قبل لانقسام الحركة بين الوطني والشعبي .. لهذا جاءت كتابته بعيدة كل البعد ، عن ما يغضب الوطني او الشعبي ، وهو في ذلك يتجنب المزالق ، التي تحمله المسؤولية أو التقريرات الي تجعله عرضة للمساءلة .. ألا يكفي هذا الاضطراب ، الذي يعاني منه د. غازي وامثاله من قيادات الحركة الاسلامية ، داخل وخارج الحكومة ، وخوفهم من بعضهم البعض ، دليلاً على فشل الحركة الاسلامية الآن ، مما لا يؤهلها لأي دور في المستقبل؟!

    - نواصل -

    د. عمر القراي
                  

العنوان الكاتب Date
د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السودانية!! Omer Abdalla05-21-07, 09:01 PM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Dr. Ahmed Amin05-22-07, 05:48 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني adil amin05-22-07, 08:12 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني عاطف عمر05-22-07, 09:53 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:26 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:36 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:49 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla05-23-07, 03:52 AM
    Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني adil amin05-24-07, 10:38 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-11-07, 02:48 PM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-11-07, 02:49 PM
    Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني عبد الحي علي موسى06-13-07, 07:29 AM
      Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني على محمد على بشير06-13-07, 07:35 AM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-14-07, 02:36 PM
  Re: د. عمر القراي: الحركة الإسلامية لا يؤهلها ماضيها ولا حاضرها لدور في مستقبل السياسة السوداني Omer Abdalla06-14-07, 02:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de