زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر عبد الإله زمراوي (عبدالأله زمراوي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2010, 09:25 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    قلبي على وطنْ

    (1)
    ليلي يكحَلُ نجمَـه
    صخبُ الشتاءْ.
    فإذا النُّجومُ تجاسرتْ،
    وتناثرتْ حوْلي،
    وأقبلتِ السَّماءْ،
    وتهامستْ أجزاءُ قلبي
    بالأنينِ وبعضِ
    زَفراتِ الرَّجاءْ،
    ماتتْ فراشاتي الحزينةُ
    حسرةً
    وخَبَا
    الضِّـياءْ…!

    (2)

    قُلنا لكمْ
    لا تتركوني للسِّباعِ
    تَهُشُّ عنْ جسدي
    ذُؤاباتِ الرَّجاءْ …!

    قلنا لكم
    قلبي على وطنٍ
    تناثرَ حُزنُه
    شرقاً وغرباً
    والفراشاتُ الجميلةُ
    غِبْنَ في شَفَـقِ العَزَاءْ …!

    (3)

    صَلَّى عليكَ الأنبياءْ.

    صَلَّى عليكَ الأولياءْ،
    فمَا وَرِثْنَـا
    غيرَ أسبابِ الشقاءْ …!

    وكأنَّ ما كانَ المماتُ
    يَشُقُّ ليلَ الصَّمتِ
    يَرْفُلُ في البهاءْ …!

    (4)

    خُذْني إلى العُشبِ الظَّليلِ
    فقدْ رَمَاني الدَّهرُ
    في غارٍ يُظَلِّلُ شمسَهُ
    أرقُ الحياءْ…!

    هذا ومَا زالَ
    الفؤادُ على الضِّفافِ
    يَزيحُ صَفصَافَ الشتاءْ …!
                  

10-30-2010, 12:17 PM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    المرهف زمراوي
    حقيقة هذه المقاطع من اجمل ما قرأت فى المنتدي فى الفترة الاخير
    صياغة متمكنة ومليئة بالمشاعر
    لك الود
    والف باقة ورد
                  

10-31-2010, 07:41 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: المعتمد)

    Quote:
    المرهف زمراوي
    حقيقة هذه المقاطع من اجمل ما قرأت فى المنتدي فى الفترة الاخير
    صياغة متمكنة ومليئة بالمشاعر
    لك الود
    والف باقة ورد


    تحياتي المعتمد ومحبتي الأكيدة...

    شكرا لك وأنت تهدينا ألف باقة ورد
    في هذا الزمن الأغبر لتحيل رياضنا الجدباء
    لواحة...
                  

11-21-2010, 07:21 AM

نجلاء سيد أحمد
<aنجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: زمِّليني ...
    زمليني يا مطاراتِ التَّسكُع
    أحمليني لبلادي
    ودَعيني أحملُ البشرى
    لشمسِ الأستواءْ!

    دثِّريني ...
    دثريني بحريرٍ من سَناها
    يوقظُ الصَّمتَ الذي رَانَ
    على صمتِ السَّـماءْ!


    استاذى عبدالأله ابكيتنى حد الانتفاخ
                  

11-21-2010, 09:16 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: نجلاء سيد أحمد)

    Quote: استاذى عبدالأله ابكيتنى حد الانتفاخ


    هلا ببنت عمنا أ. نجلاء...

    إنشاء الله ما تشوفي شر. تحياتي للأهل وشكرا
    على تفاعلكم المعهود.
                  

01-26-2011, 01:07 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: نجلاء سيد أحمد)


    دثريني بحريرٍ من سناها
    يوقظ الصمتَ الذي
    رانَ على صمت السماء..
                  

12-25-2010, 08:46 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    لقاء جريدة الإهرام المصرية....


    الشاعر السوداني الكبير عبدالإله زمراوي صوت الوطن وشاعر الغضب النبيل‏:‏
    وهبنا الله وطنا عظيما وشعبا محبا فريدا ولكن الساسة تكالبوا عليه
    تمزيقا وتفتيتا حتي انشطر من الآلام
    أجرت الحوار‏:‏ أسماء الحسيني


    الشاعر عبدالإله زمراوي شاعر وقانوني سوداني وقاض سابق‏.‏ هاجر للولايات المتحدة في يناير‏1990,‏ ويستقر الآن بمهجره بشلالات نياجرا بكندا‏.‏ صدرت له حتي الآن أربعة دواوين شعري‏:‏ سيوف الجفون الصادر عن مطابع الجزيرة بودمدني‏(1986),وصهوة العمر الشقي الصادر عن دار عزة‏/‏ مدبولي‏(2007),‏ وأغنيات الليل الصادر عن دار بعل للطباعة والنشر بدمشق‏(2008),‏ وطبل الهوي الصادر عن دار بعل للطباعة والنشر بدمشق‏(‏ يناير‏2010),‏ وتقوم الآن دار شرقيات بالقاهرة بإعادة طباعة ديوان أغنيات الليل طبعة ثانية بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب‏.‏

    قدم له الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم في ثلاثة دواوين شعرية‏,‏ واصفا إياه بالشاعر الجدير بالقراءة‏,‏ والجدير بالاستقرار في حافظة الجمهور القارئ‏,‏ ويقول عنه أيضا‏:‏ هكذا يغدو هذا الشاعر صوت الوطنية في زمن الصمت‏,‏ وشاعر الغضب النبيل في غيبة الوطن الممتدة‏.‏ إنه شاعر جدير بالقراءة‏,‏ وجدير بالاستقرار في حافظة الجمهور القارئ‏.‏

    وقال عنه والسودان في مفترق الطرق‏:‏ علي أنغام زمراوي العذبة نشد الحزام علي جراحنا وأحلامنا‏,‏ فإن تكن الغلبة للأولي فإن ألحانه الجنائزية تصاحبنا ساعة الرحيل وتذهب عنا وحشتها الباهظة‏,‏ وإن تكن الأخري فإن أنغامه ستكون نشيد انتصارنا‏,‏ والمارش البروسي الذي نمضي علي إيقاعه إلي سماء الحرية اللا محدود‏.‏

    أما الشاعر العراقي صباح الفحام فقد وصف حاله وهو يقرأ عبدالإله زمراوي قائلا‏:‏
    رحت أغوص في أعماق المعاني وأبعادها وشعوري في تلك الحالة أن روحي حلقت مع الفكر في سماء الإبداع الرحب الذي زانته كواكب الكبرياء والتحدي التي اخترقت أشعتها ظلمات كل البدن‏!.‏
    هذا ما قاله عنه شاعران في قامة محمد المكي إبراهيم‏,‏ وصباح الفحام‏.

    فماذا يقول هو عن تجربته الشعرية والإنسانية في ثنايا هذا اللقاء؟
    تجربتي الشعرية هي بعمر الوعي الباكر الذي اكتسبته منذ الطفولة‏,‏ فقد كنت أحس آنذاك بأن هنالك ثمة شيء في الأفق البعيد أراه ولا أعرف كنهه‏,‏ وبقي هذا الشيء يزاورني من وقت لآخر‏,‏ في أحلامي أو في يقظتي‏,‏ ثم تبينت عند اكتمال نضج العاطفة عندي أن ذلك الشيء كان ما يسمي بالشعر‏.‏

    في البدء تهيبت هذا الشيء الغامض وكأنني رسول ما تتنزل عليه نصوص غامضة‏!‏ وآثرت ألا أنشر ما نظمته من تلك الأشعار إلا بعد توهجها ونضجها‏.‏ كنت أعمل قاضيا في ذلك الوقت‏,‏ وأتذكر أنني سعيت حثيثا لمقابلة سعادة السيد رئيس قضاء السودان‏(‏ مولانا محمد ميرغني مبروك‏)‏ مستفسرا عن أي أثر سالب علي مستقبلي المهني إن غامرت وطبعت ديوانا شعريا‏,‏ وقد فوجئت عندما استحثني وشجعني علي النشر بعد أن قرأت بين يديه أشعاري من ديواني الأول سيوف الجفون‏,‏ وقد ذكرني بالشاعر العظيم والقاضي السابق والسياسي الحصيف محمد أحمد المحجوب رئيس وزراء السودان الأسبق‏,‏ الذي كان ينظم درر الشعر وهو جالس في منصة القضاء في السودان‏.‏ كان ذلك الديوان المتواضع بداياتي الشعرية‏.‏

    ثم تفرقت بيني وبين الشعر السبل عندما تم فصلي بواسطة سلطة الإقاذ في بداياتي فصلا تعسفيا فهاجرت مع آلاف السودانيين للخارج وتخيرت من بين الناس أمريكا الشمالي وقلت لنفسي من هنا أدخل منفاي‏,‏ ومنذ عام‏1990‏ وحتي عام‏2007‏ نسيت أو تناسيت مسألة الشعر تماما وأنا ألهث في الأرض الجديدة حيث عملت في مكتب للمحاماة في العاصمة واشنطن‏,‏ وفي عام‏2007‏ ودونما مقدمات طفح كيل الشعر بركانا‏,‏ وغدت حياتي مسكونة به وفيه‏.‏ كنت أنظم في تلك الفترة المجنونة ثلاث قصائد في اليوم ولم يتوقف هذا البركان حتي الآن وإن خفت حدته وغدوت خائفا بعض الشيء منه‏.‏

    في عام‏2007‏ دفعت بكتابي الثاني للمطبعة صهوة العمر الشقي ثم قبل أن يقرأه الناس دفعت بالثالث أغنيات الليل الذي تمت مصادرته من قبل دولتين عربيتين بحجة احتوائه علي إيحاءات سياسية ودينية‏,‏ الشيء الذي أحزنني كثيرا‏,‏ وكذلك تم حجب كتابي الأخير طبل الهوي الصادر في‏2010‏ في نفس هاتين الدولتين‏,‏ وقد تفطنت في غمرة أحزاني بأن الجمهور صار يتابعني والتف من حولي محبين كثر يشدون من أزري واقترحوا أن أستخدم النشر الإلكتروني كوسيلة للوصول للقارئ‏,‏ وهكذا بدأ الناس يقرأون ما أكتبه من أشعار‏, آثرت أن أورد كل هذا لأبين لقرائكم الكرام أن تجربتي الشعرية قد بدأت مبكرا مرحلة الكمون‏,‏ ثم فاض الكيل فنشرت متأخرا‏,‏ وفي انهاية والبداية أترك الحكم للجمهور القارئ‏,‏ وللنقاد في تقييم تجربتي المتواشعة‏.‏

    ‏*‏ حدثنا عن نشأتك وطفولتك الباكرة‏.‏
    شكرا سيدتي علي هذا السؤال‏..‏ فقد نشأت في بيئة يغلب عليها التواد والتراحم في قرية تسمي كرمة علي الضفة الشرقية للنيل وكرمة هذه هي عاصمة الكوشيين الذين حكموا السودان ومصر الملك النوبي تهارقا‏,‏ وهي أولي العواصم الحضرية والإدارية في العالم‏,‏ والبيئة في كرمة هناك تأخذك بالسحر الكامل‏,‏ فمن مشاهدة الآثار النوبية كالدفوفة إلي مسامرة أشجار النخيل إلي مراقبة النمط الاجتاعي البسيط بدهشة تامة حيث التداخل السلس بين النوبيين والمصريين الذين يقطنون تقك القرية منذ آلاف السنين‏,‏ لا فرق بينهم البتة في التقاليد والعادات‏, وبين هذا وذاك فقد كنت مولعا أيضا بزيارة قباب الأولياء الأجداد‏,‏ بدءا من قبة جدي الشيخ زمراوي الولي‏,‏ وانتهاء بحضور حلقات الذكر‏,‏ وليالي المولد النبوي الشريف التي كان يحييها أهلنا من صعيد مصر‏.‏ كانت الحياة تسير هينة سهلة‏,‏ وكان الناس محبون وعطوفون وحييون ويكادون أن يصبحوا ملائكة من فرط الطيبة‏.‏

    ‏ *‏ جئت إلي اللغة العربية من بعيد أستاذ زمراوي‏,‏ إذ تعلمتها كسائر أبناء منطقتك في المدرسة‏,‏ ولم تكن لك لغة أم كما يقول الفرنجة‏,‏ من أين لك كل هذه الجزالة والصفاحة والجدة في اللغة التي تفاجأ بها من يقرؤك حتي ليخيل إليه أنك تبتدع اللغة ابتداعا؟
    شكرا علي حالوة وطلاوة السؤال‏..‏ سئلت هذا السؤال كثيرا حيث إنني نوبي قح‏,‏ لنا لغتنا القديمة‏,‏ وهي اللغة النوبية‏,‏ وهي مكتوبة الآن لمن أراد دراستها‏.‏ كان النظام التعليمي في السودان مضرب الأمثال في المنطقة العربية‏,‏ بحيث ينشأ الطفل منذ المرحلة الابتدائية متحدثا باللغة العربية ولبقا‏(‏ عكس ما يشيعه البعض عن أهل السوداهن‏),‏ وفوق هذا وذاك فإن ارتباطنا التاريخي والقرب الجغرافي والوجداني لمصر أتاح لنا نحن النوبيين أن ننهل من معين مبدعي الجارة الشقيقة‏,‏ وكنا نتسابق لنتحصل علي مجلات روز اليوسف والهلال وصباح الخير‏,‏ وكنا أيضا نحفظ أشعار الشاعر الكبير أمل دنقل‏,‏ وصلاح عبدالصبور‏,‏ وأحمد عبدالمعطي حجازي‏,‏ وفاروق جويدة‏,‏ وكنت مغرما أيضا بأشعار أمير الشعراء أحمد شوقي‏,‏ وشاعر النيل حافظ إبراهيم‏.‏ فالثقافة العربية بلغتها الرصينة كانت غير بعيدة عن تشكيل الذخيرة عندي‏,‏ وكان ذلك حال معظم أهل السودان‏.‏

    ‏ *‏ يقولون إن طفلا أو شيئا من طفل يختبئ داخل كل شاعر ومتذوق للشعر‏,‏ وإنه يمثل له مصدر الدهشة الذي لا ينتهي‏,‏ ما الذي تبقي من ذلك الطفل النوبي في نفس عبدالإله زمراوي؟
    تناولت كثيرا هذا الطفل المخبوء في داخلي في العديد من القصائد التي نظمتها‏,‏ فقد نشأت في بيئة رطبة فيها النخل الباسق‏,‏ والنيل الخالد‏,‏ ومازالت دهشتي الأولي تتملكني بين حين وآخر وكأنني طفل صغير‏,‏ وقد أري نفسي عديد المرات‏(‏ في أحلامي‏)‏ وكأنني عدت لقريتي الوادعة من ساحة المولد النبوي الشريف ومعي أختي‏,‏ ومنذ أن غادرت مسقط رأسي‏(‏ كرمة البلد‏)‏ للدراسة‏,‏ ومن ثم العمل بعيدا عنها‏,‏ لم أحلم للحظة واحدة بمكان آخر سوي موطني‏,‏ وكم سخر مني الأصدقاء عندما كنت أحدثهم عن ذلك‏,‏ مما حدا بي أن أنظم هذه الأبيات‏:‏
    لا تسخروا مني
    إذا ما جئت أحمل
    ذرة من رمل قريتنا
    أعفر في لآلئها جبيني‏!‏
    أو فلنقل‏:‏ إن جئت
    أحمل حفنة من
    تمر قريتنا أمرع
    في روائحها حنيني‏!‏

    *‏ الشعراء ـ كما يقولون ـ نوعان‏:‏ نوع يطارد القصيدة ونوع تطارده فمن أي النوعين أنت؟
    دوما تطاردني القصيدة كما يطارد الصياد طريدته‏.‏ فأنا الطريدة أو قل الضحية‏.‏ لا أملك إزاء هذا القدر شيئا سوي تلبية رغبته‏.‏ وقد صار الشعر عندي وكأنه أسير نفس يأتي متثاقلا ليقول علي لساني‏.‏
    ما بين مسراي ومنفاي
    رهنت قصيدتي
    ونقشت قافيتي
    علي رمل البكاء‏!‏
    ثم يقولني مرة أخري‏:‏
    وحملت مسغبتي
    علي خطوي
    وطفت علي البسيطة
    من أقاصي الثلج‏,‏
    جملت المكان‏,‏
    عزفت ألحاني وأشعلت البكاء‏!‏
    ثم إنني أصبحت أخشي علي نفسي من الهلاك عندما أشرع في كتابة الشعر الباكي أو الغاضب‏.‏

    -‏ كيف تتخلق القصيدة عند عبدالإله زمراوي إذن وكيف يحس مخاضها؟
    لا أعرف والله كيف تتخلق القصيدة عندي لكنني اوردت في بعض قصائدي‏,‏ فإن المخاض الشعري عندي أكاد لا أصفه بالكلمات بل قلته شعرا‏:‏
    ياإلهي طائف يسكنني
    وغيوم تحتويني
    ورعود تلتقيني
    بالأناشيد القديمة‏!‏
    ذات يوم‏..‏ فاضت
    الأحلام بالكأس
    رمتني كالأبابيل‏,‏ بأحجار هميمة‏!‏

    ـ ما الذي تمثله حالة الاستسلام للشعر عند زمراوي؟ هل هي لحظة زهو أم انكسار؟
    هو زهو وانكسار وبينهما ترقد كلماتي‏:‏
    مابين عاطفتي الفطيرة
    وانكسار العمر
    مئذنة البكاء‏!‏
    أدن وقل حيوا
    علي الصبر
    وغنوا اغنيات الموت
    وافترشو العزاء‏!‏
    لا تسلني أيها القديس
    عن أمي التي
    قد أودعتني
    عند سقف ظل يحرسني
    يطل علي السماء‏!‏
    لاتسلني عن بلاد كنت أطعمها
    كعصفور بمنقاري فعافتني
    ونامت في العراء‏!‏
    لا تسلني عن حبيب
    أو قريب كلهم
    يبكون في شعري
    وقد سكت الغناء‏!‏

    ‏*‏ كيف ترتب هواجسك الشعرية وكيف تسوي شعثها وأنت القانوني بالمهنة‏,‏ المشطور بين منطق القانون المنضبط وصوت الشعر المتفلت من كل عقال؟
    أكون دائما في منزلتين منزلة القاضي الذي يزن البينات ويرجح فيما بينها كما كنت أفعل سابقا أثناء عملي بالقضاء‏,‏ ثم أدرك سريعا بأن سلطان الشعر قد تملكني فأجثو بركبتي نحو المنزلة الثانية ليأتي حكمي في نص شعري دون أن ينتقص ذلك من عدالته‏(‏ الحق والخير والجمال‏).‏

    ‏*‏ تتكرر مفردة الوطن في قصائد ودواوين زمراوي حتي تكاد تكون الناظم الأعلي بين كل ما أنتج ما الذي يمثله الوطن بالنسبة لك؟ وما هو موقع الغربة في علاقتك به خصما وإضافة؟
    لا أغالي إن قلت لك بأنني لا أنظم الشعر العاطفي أو الوجداني إلا لماما‏,‏ وكنت اردد دوما ومازلت بأن لا حب في زمن الكوليرا فهذا العهد الغيهب الذي ماانفك يخنقنا بأزماته البالغة وقيمة السياسية والأدبية والإنسانية المنحدرة لايترك لي أو لأي شاعر حقيقي موجوع مجالا ليبث لواعج حبه لهذا الكون المنبسط‏(‏ الخالي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‏)‏ أو تدبيج كلمات غازلة لامراة أحببت عينيها أو لوردة شممتها فسحرك عطرها أو لتغريد طائر الكنار في أيكه أو لزنبقة كنا نجري وراءها في الحقول‏,, لقد عدت للوطن يا سيدتي بعد غيبة طويلة‏,‏ كنت خلالها منفيا‏,‏ ووجدت خرابا هائلا ومدويا وموجعا يكتنف أرجاءه الأربعة‏.‏ الحكام عندنا للأسف يمتطون أحصنة جامحة دونما ألجمة تحجمها وهم في سباقهم الجنوني‏,‏ أحرقوا الحرث والنسل كشأن التتار وكل ذلك باسم الله والدين‏,‏ فشكرا لهم بعين دامعة وفؤاد يتفطر‏.‏
    شكرا لأعداء النهار
    شكرا لمن باعوا لنا الدين
    المغلف بالبهار‏!‏
    يا من سرقتم لوح جدي‏
    واقتسمتم بينكم
    صدف البحار‏!‏
    ماذا أقول لجدتي‏:‏
    يبست ضراعاتي‏,‏
    وكفي ما يزال
    علي الجدار؟
    أأقول لليل البهيم‏,‏
    يلف خاصرتي
    ويؤويني‏:‏ أمن صبح‏,‏
    ينير لنا الفنار؟
    ماذا أقول لطفلة
    الصبار زنبقة الكنار؟
    أأقول للأرض القفار
    هذا زمانك ياتتار‏!!‏
    تألمت كثيرا مما رأيت من خراب وعدت أدراجي مهيض الجناح لمنفاي غاضبا جدا وحزينا جدا أكاد لا أصدق ما رأيت‏,‏ وآثرت أن أمطر هؤلاء العاقين حمما من الشعر مستصحبا كل تلك الآلام والجراحات الصادحات‏.‏ وكان غريبا وقع شعري علي أصدقائي‏,‏ فأنا لم أشتم أحدا في حياتي لكنني شتمت الحاكم الظالم وقلت له‏:‏
    تبت يدا الحاكم
    قد تبت يداه
    إنه كالليل
    والنوم أباه
    سيفه الوالغ
    ما أوسع مداه
    من لم يمت بالسيف
    أردته يداه.
    إن الوطن عندي خط أحمر لا يدخله الباطل من بين يديه ولا من خلفه‏,‏ هو خط مستقيم يمتد من مهدك إلي لحدك‏,‏ هو أمي وأبي وأختي وحبيبي ومصيري وزوالي وحضوري وغيابي فإن لم تكن خيرا كالأنبياء تجاه وطنك فأنت شاعر أو نبي كاذب‏,‏ والشعب هو الفيصل‏,‏ فكم من شعراء امتلكوا ناصية البيان ولكن ركلهم القراء وأداروا ظهورهم لهم‏.‏

    لماذا يأخذك الوطن في كل أشعارك باكيا مرة ومغنيا له تارة أخري‏,‏ هل مهجركم البعيد بأمريكا الشمالية هو مبعث هذه الآلام العظيمة؟
    لقد اتخذت لنفسي ركنا قصيا قبالة الشلالات‏(‏ نياجارا‏)‏ وعشت حياة المنفيين عن أوطانهم الذين لم ينسوا الوطن لحظة واحدة‏.‏ إن الوطن هو اسمي ما يمتلكه الإنسان‏,‏ فهو الأم الرءوم وهو الأب الرحيم وهو الصديق الوفي وهو الأرض والنيل والنخيل‏,* كلما تضيق بي الدنيا أنظر للوطن من خلال شاشة بانورامية عملاقة علي مشارف تلك الشلالات وأنظم أشعاري منها‏.‏ لقد أصدرت ثلاثة دواوين شعرية من تلة تطل علي الشلال وكأنني أنظر للنيل وهو يجري من جنوبه لشماله‏.‏
    قلت ذات مرة وأنا منجذبك:
    ما بين مسراي ومنفاي
    رهنت قصيدتي
    ونفشت قافيتي
    علي رمل البكاء‏!‏
    يا أيها الوطن الذي
    ناجيته وبكيت
    مثل النورس البحري
    عند سمائه الزرقاء‏!‏
    ونشرت أجنحتي
    علي شفق
    من الأحلام والبشري
    وأغويت الرجاء‏!‏
    وطن‏,‏ تحديت
    المجرات البعيدة
    وارتقيت إلي
    صلاة العشق‏,‏
    حدثت السماء‏!‏
    ورسمت عند سمائه
    طولي وعرضي
    وائتماني
    واقتفيت خطا الصلاة‏!‏
    وحملت مسغبتي
    علي خطوي
    وطفت علي البسيطة
    من أقاصي الثلج‏,‏
    جملت المكان‏,‏
    عزفت ألحاني
    وأشعلت البكاء‏!‏
    ‏*(‏ مقاطع من قصيدة صلاة العشق‏).‏

    الذين تناولوا بالنقد والدراسة أشعارك دائما يصورون بأنك شاعر الثورة القادمة وبأنك شاعر ثوري‏,‏ أليست لك أشعار عاطفية؟
    لا أحب وسمي بشاعر الثورة أو بشاعر المرأة أو غيرهما فالتسميات تكبل الشاعر ولا يجعله قادرا علي نظم أشعاره بحرية وكما تعلمين فإن الشعر فضاء من الأحلام والرؤي والنبوءات‏.‏ نعم أقر بأنني أميل للشعر الثوري الحاد لأنني شعرت بأن الثورة تعتمل وتنقد في صدري نتيجة للمظالم التي يمر بها الانسان في كل عصر ومصر‏.‏ ثم إنني أود أن أوضح لقرائكم الأعزاء بأن الوطن عندي ليس محددا بقطر معين وإنما توصلت لقناعة تامة بأن الأرض الواسعة هذه هي أوطاني‏.‏ الوطن عندي متعدد والحاكم الظالم والجلاد والضحية ليسوا بالضرورة من السودان أو مصر أو غيرهما من الدول‏.‏ وقد هاجرت منذ نحو عقدين من الزمان لأمريكا الشمالية وعاشرت شعوبها وركلت عندهم كل موبقات العصبية والقبلية وصرت أميل كثيرا لمبدأ‏(‏ الإنسانية‏).‏

    عندي أشعار عاطفية نظمتها في عدة مرات ولكنها ليست من دائرة اهتماماتي الآن فقد أخذتني الأحزان والأشجان بعيدا عنها‏.‏ لدي الآن أشعار تم تلحينها بواسطة الملحن الخليجي الكبير خليفة جمعان السويدي وهي عبارة عن أوبريت غنائي يتكون من‏12‏ لوحة شعرية وغنائية قمت بنظمها لبرنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه سمو الشيخة موزة حرم أمير دولة قطر‏.‏ وهنالك ست فنانين من قطر ومصر والسودان يشاركون في هذا الأوبريت الضخم الذي سيتم تقديمه في فبراير‏2011‏ علي مسرح قطر الوطني‏.‏

    *‏ كيف ينفعل الشاعر زمراوي بما يحدث لوطنه السودان من مظاهر تمزق وإنفصال ومستقبل مجهول لوحدة أراضيه‏,‏ هل نظمت أشعار للوطن؟
    حزين لما يحدث لوطني من مآسي بالغة وصراع وتمزق‏.‏ ومبعث حزني هو أن الله قد وهبنا وطنا عظيما شاسعا مليئا بالخيرات وشعبا محبا فريدا‏,‏ إلا أن الساسة قد تكالبوا عليه تمزيقا وتفتيتا حتي إنشطر من الألام‏.‏
    ليلي يكحل نجمه
    صخب الشتاء‏!‏
    فإذا النجوم تجاسرت
    وتناثرت حولي
    وأقبلت السماء‏,‏
    وتهامست أجزاء قلبي
    بالأنين وبعض
    زفرات الرجاء‏,‏
    ماتت فراشاتي الجزينة
    حسرة وخبا الضياء‏...!‏
    قلنا لكم
    لا تتركوني للسباع
    تهش عن جسدي
    دؤابات الرجاء‏...!‏
    قلنا لكم
    قلبي علي وطن
    تناثر حزنه
    شرقا وغربا
    والفراشات الجميلة
    غبن في شفق العزاء‏...!‏
    وما هو الخلاص في نظرك؟
    ربما تسعفني هذه الأبيات‏:‏
    علي أمشاط القدم اليسري
    جاءتني البشري
    جاءتني تتمايل كالأحلام‏!‏
    قمري قد جد بحلته
    وكذلك غمرتني الأنسام‏!‏
    عبدت مسيري ذات ضحي
    وجلست أداعب في الأنغام‏!‏
    يا نور الحق متي غده؟
    أقيام الليل علي الأحلام؟‏!‏
    قد بت بجرح في الغرة
    ورماني الذئب مع الأغنام‏!‏
    أعياني الوالي ذو الفاقة
    ففقدت بريق الأيام‏!‏
    وقضيت العمر علي الناقة
    ورقصت الفجر مع الأصنام‏!‏
    يا ليل الوالي ذي الحاقة
    أعياني الخوف من الأزلام‏!‏
    ورماني الليل بكلكله
    فهجرت الشعر مع الأحلام‏!‏
    يا نور الحق متي غده؟
    وطني‏...‏
    وطني قد بات من الأيتام‏!‏

    ماذا كتبت أخيرا والوطن يمر بأزمته الحالية؟
    كتبت‏(‏ دمعتان علي الوطن‏)‏ قلت فيها‏:‏
    ‏(1)‏
    وجعي هنا‏...‏
    وطني هناك
    بدمعه المسفوح
    كحل مهجتي
    شنفا وعار‏!‏
    وجعي هنا‏...‏
    فلتسفحي فوق الجراح
    دموع عسجد كي أري‏...‏
    عصفورتين‏,‏
    وأيكتين‏,‏
    وجلنار‏!‏
    وجعي هناك
    كدمعتين تشظتا
    فوق الجبين وحطتا
    ما بين أنفاسي
    وأحداق النهار‏!‏
    وجعي هنا وطن‏,‏
    مشيت علي خطاه‏,‏
    رسمت خطوي رائعا‏:‏
    أرجوحتين وشمعتين
    علي فنار‏!‏
    شمع من اللهب المرفرف
    في جبين الليل‏,‏
    ناقوس ونار‏!‏
    شمع من اللهف المشرشف
    كانبساط الريح
    دندنة الكنار‏!‏
    ‏(2)‏
    هذه الصحراء مني
    لم تزل آثار أقدامي
    علي الرمل إخضرار‏!‏
    هذه الصحراء مني
    لم تزل أمي‏,‏
    وجدي لم يزل يروي
    حكايات الصغار‏!‏
    هذه الصحراء مني
    أرضعتني ثديها الغاضب
    إعصارا ونار‏!‏
    هذه الصحراء مني
    أرضعتني ثديها الحالم
    إكليل الفخار‏!‏
    هذه الصحراء مني
    لم يزل قصري علي
    النيل مزار‏!‏
    ‏(3)‏
    وجعي هنا‏...‏
    دقي طبول الموت‏..‏
    صبي دمعتين
    علي التتار‏!‏
    وجعي هنا‏...‏
    دقي نحاس البوق
    كي يحيا النشيد
    ونشتعل
    لهبا ونار‏!‏
    وجعي هنا‏...‏
    دمعي ودمعك
    دمعتان علي المدار‏!‏
    وجعي هنا‏...‏
    وطني هناك
    بدمعه المسفوح
    كحل مهجتي
    شنفا وعار‏!‏

    *‏ أستاذ زمراوي ألا تزال تراهن علي الشعر بوصفه حافزا يمتلك القدرة علي الحض والتحريك؟
    قلنا لكم لا تتركوني
    للسباع تهش
    عن جسدي
    دؤابات الرجاء‏...!‏
    قلنا لكم قلبي
    علي وطن
    تناثر حزنه
    شرقا وغربا
    والفراشات الجميلة
    غبن في شفق العزاء‏...!‏
    نعم مازلت مؤمنا يقينا بأن الشعر هو أعلي أدوات المقاومة‏,‏ لم يمت الشعر بعد‏,‏ وإن ترنح قليلا‏.‏ ويجب أن يكون الشاعر الحقيقي متحفزا دوما ومتقدما دائما أمته ليري لها بعيني زرقاء اليمامة ما لا يراه الغير‏.‏ ثم إن الشعر مازال مدهشا في امتلاكه لقدرة التجييش وسوق الناس نحو مرافئ الحق والخير والجمال‏.‏

    *‏ لطالما بشرنا الشعر ـ وشعرك في خضمه ـ بعوالم جميلة تنتصر فيها إرادة الشعوب وتعلو فيها كلمتها؟
    مازال السجال قائما ما بين قوي الخير والشر في السودان الجريح وفي غيره من الأقطار وقد صارت الغلبة للأسف‏,‏ مؤقتا‏,‏ للأشرار‏,‏ لكنني أتنبأ صادقا وجازما بأن ليالي الطغاة قصيرة وأن أيامهم معدودة وسوف ينبثق الفجر الصادق قريبا‏.‏
    يا وطني لا تحزن فالفجر
    أراه يدفع لي الأبواب السمراء‏!‏
    لا تحزن يا نبع الثوار
    فالثورة حين تفاجئنا
    كالبرق الخاطف‏
    تأكلهم كالنار الحمراء‏!‏
    وتحصد أبناء الغول
    وتسحق أحفاد العنقاء‏!‏
    الثورة آتية لا ريب‏.‏
    صدقني يا وطن الشرفاء‏!‏

    ‏*‏ إلي أي حد أنت مشغول بحفظ ذاكرتك الشعرية أستاذ زمراوي‏,‏ وما الذي ستختاره للبقاء منها إن كان لابد من الاختيار؟
    الذاكرة الشعرية للشاعر هي مخزونه الفكري والإبداعي‏.‏ يجب علي الشاعر ألا ينظر للأمور نظرة آنية أو سطحية أو ربحية‏,‏ كأن ينظم شعرا ليبيعه للناس‏.‏ فالشعر لا يشتري والشعر لا يباع‏.‏ الشعر الحقيقي هو الباقي بعد رحيل شاعره‏,‏ قويا يصارع بمعناه ومبناه قوي الشر والظلم والاضطهاد والقمع في كل العصور‏.‏ ثم إن الشعر الذي لا يخاطب الناس في كل مصر ومصر غير جدير بحفظه في الذاكرة الجمعية للقراء‏,‏ والشاعر منه باعتباره أول القارئين لما ينظمه من شعر‏.‏ فإذا دبجت الآن قصيدة المديح العالي في أي حاكم‏,‏ مهما كان‏,‏ فقطعا لن تخلد تلك القصيدة في الذاكرة الجمعية ولن تستقر مثلما تستقر القصائد التي تحض علي التمرد والثورة والانعتاق من ربق العبودية والذل والقهر والهوان‏.‏ الناس يحتفون بالحق والخير والجمال في الإطار الإنساني وهذا ما أسعي إليه دوما وأتمناه‏.‏ كما أنه ليس ضروريا أن يحتفي الناس بأشعارك وأنت علي قيد الحياة وإنما الأروع أن تأتي أجيال أخري بعد مئات السنين ليستذكرها ويرددها‏.‏ وبهذه المعاني سأختار كل ما كتبت من أشعار علها تضعني بين من وضعهم التاريخ في أسفاره وحقائبه‏.‏
                  

10-15-2010, 03:31 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    ....
                  

10-16-2010, 06:43 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    تحياتي أ. عمر فضل المولى..





    أعودُ لا إبلا وسقت
    ولا بكفيَ القصيد روائعا
    مدوا بساط الحب
    واغتفروا الذنوب
    وباركوا هذي
    الشهور الضائعة..

    (محمد المكي إبراهيم)
                  

10-16-2010, 09:30 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    يَا ليْلى ليلك جَنَّ!

    (1)

    هلْ أنا هابيلُ
    أمْ قابيلُ
    أم قَدحُ المُعَنَّى؟!

    أو ربَّما…
    شطحةُ شعرٍ
    صاغها الجِنُّ وغنَّى!

    او كما زاد قريني:
    نمنماتٌ ونقوشٌ
    جادها الغيثُ فجنَّ!

    لا يَهُمُّ..!
    لا يَهُمُّ الآنَ
    إنْ جئتُ على
    ظهرِ الأجنّة!

    فاصْلبوني يا رفاقي…
    اصلبوني فوقَ
    هاماتِ المظنَّـة!

    أو ذروني كرمادٍ
    للرِّياح المُرجحنَّـة!

    إنَّهُ شيطانُ شِعرِكَ
    ليتَ شِعري
    أيُّها القدحُ المعنَّى!

    (2)

    أين أُمِّي؟
    أين أُمِّي،
    تقرعُ الناقوسَ
    تدمي كفَّها
    وتئنُّ أنا ؟!

    أينَ أقراني
    ومَنْ شادوا
    قصورَ الليلِ
    حينَ أمِنَ منا؟!

    بلْ أينَ
    أحبابُ الطريقْ،
    ثغورُهم كاللؤلؤِ المنثورِ
    حينَ أظن ظنَّـا!

    وفتاتي أطلقت للرِّيحِ
    أشرعةً
    ومزمارًا
    وفنَّـا!

    شرشفاتُ الرَّملِ
    آهٍ…
    أينَ رملي
    وحُصُوني؟
    أينَ خَبَّأتُ
    خيولي بالدُّجنَّـة؟!

    (3)

    يا لهذا اللَّيل
    يرزحُ بينَ
    مطرقةٍ وسِندانٍ وأنَّة!

    إنَّنا
    نشكو
    اليكَ
    أميرَنا
    وتضِن
    ضنَّـا؟!!

    إنَّهُ قابيلُ كالجلاَدِ
    ينصبُ
    في تُخُومِ الفجرِ
    مشنقةً مِنْ
    الشعرِ المُغنَّـى!

    (4)

    “يا ليلى ليلك جنّ”
    وخيالي سكنَ الجَنَّـة!

    “يا ليلى ليلك جنّ”
    أحبابُكِ أهلُ الجَنَّـة!

    “يا ليلى ليلك جنَ”
    وصباحُكِ عبقُ الجَنَّة!

    “يا ليلى ليلك جنّ”
    ولباسي ثوبُ الجَنَّة!

    “يا ليلى ليلك جنّ”
    ونبيذُك خَمْرُ الجَنَّـة!
                  

10-16-2010, 09:44 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)
                  

10-16-2010, 01:57 PM

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 7394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    سآتيك حتماً،، (تسجيل إسمي في دفتر الحضور والإقامة)،،
                  

10-17-2010, 06:49 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)

    Quote: سآتيك حتماً،، (تسجيل إسمي في دفتر الحضور والإقامة)،،


    مرحبا بك أيها الرائع، فالمكان يسعك تماما، ونحن بك لفخورون جدا...
                  

10-17-2010, 11:16 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: (1)
    ليلي يكحَلُ نجمَـه
    صخبُ الشتاءْ.
    فإذا النُّجومُ تجاسرتْ،
    وتناثرتْ حوْلي،
    وأقبلتِ السَّماءْ،
    وتهامستْ أجزاءُ قلبي
    بالأنينِ وبعضِ
    زَفراتِ الرَّجاءْ،
    ماتتْ فراشاتي الحزينةُ
    حسرةً
    وخَبَا
    الضِّـياءْ…!

    (2)

    قُلنا لكمْ
    لا تتركوني للسِّباعِ
    تَهُشُّ عنْ جسدي
    ذُؤاباتِ الرَّجاءْ …!

    قلنا لكم
    قلبي على وطنٍ
    تناثرَ حُزنُه
    شرقاً وغرباً
    والفراشاتُ الجميلةُ
    غِبْنَ في شَفَـقِ العَزَاءْ …!





    لقد سكبت الآهة السكرى
    في تلاوين المساء
    فاستطالت لوحة أخرى
    تحاكي نجمة عمق في السماء
    وهي حيرى
    من تصاريف الضياء
    لمعان بعض ذكرى
    من سناء
    ترسل الآهات سلوى
    لمعاناة الشقاء
    وهي حبلى
    ذا لقاح الشرفاء
    أين لبنى
    من نَدَاك يا نداء
    بل أين ليلى
    غارقة في الضعفاء
    تلك بلوى
    أم هدير البؤساء
    ماذا تهوى
    غير زير بعض ماء




    لست وحدك
                  

10-17-2010, 01:02 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: أيُّها الوطنُ الذي
    قد صالَ في عُرصَاتِه
    جيشُ أحزاني
    وخيطٌ من دماءْ!

    التحية الى رفيق الدرب
                  

10-18-2010, 06:52 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: omer abdelsalam)

    Quote: التحية الى رفيق الدرب


    هلا وغلا أبوأنس...

    كيف أحوال زنقة تيداس وزنقة السودان ومولاي يعقوب
    ونهر الرقراق وسلا والسويقة وجادة محمد الخامس
    والسويسي وأكدال واليوسفية واللوصيو ومولى الببوش
    والكيران وسماء وأرض الرباط الساحرة العطوفة؟؟؟

    طرينا والله أيامها الرائعات يا صديقي...
                  

10-17-2010, 05:30 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: لقد سكبت الآهة السكرى
    في تلاوين المساء
    فاستطالت لوحة أخرى
    تحاكي نجمة عمق في السماء
    وهي حيرى
    من تصاريف الضياء


    يا رجل الشعر عندك صار يمشي على قدمين وشياطينه
    يجوسون في هذا الخيط وقد أصيبوا بلوثة الشعر التي
    تحملها نسيم ونسممات وادي عبقر!

    _____________________________________________
    حكمة المساء: العجمة لا تمنع من قول الشعر بلغة العربان!
                  

10-18-2010, 11:31 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: وشياطينه
    يجوسون في هذا الخيط وقد أصيبوا بلوثة الشعر التي
    تحملها نسيم ونسممات وادي عبقر!




    زمّليني احمليني
    ضمن بشرى
    لا تُجارى
    صرت بعضاً من أُسارى
    يحملون الحب
    يقتاتون نارا
    احملن عنّي الدثار
    فأنا لا أحمل حقداً أي ثأرا
    انفضن عني الغبارا
    فأنا ماعدت أستجدي النضارا
    لم أُرِدْ تزميلي من برد ولكنّ أواراً
    يسدل الأستار عني لا أرى أي عذارى
    أنا مشغوف بدثار الحب
    ولا ذاك رداء مستعارا
    شغلي الشاغل دفءٌ للحنايا
    تتلظّى من فراق لحبيب يتوارى
    خلف أنجم سعد يتهادى
    أين أنت يا سَمَارا
    برقنا صار وميضاً لحيارى
    يسدلون الستر يخفون الدثارا
    ذا دثار الحب أضحى زورقاً لطيور النورس البحري
    يرنو ساعةً ثَمْ يتوارى
    من عناء بات يعروه جهاراً ونهارا
    لم يعد يُخفي جفاءً واندثارا
    تاركاً بعض خطوط اندياح للجسارة
    فيا خسارة، ألف خسار وبوارا




    مولاّنا أرغمتني أن أقول

    في التو واللحظة

    إذن فلست من عبقر

    أما حكمة المساء

    فعلى الرغم من العجمة

    أهلك في الشمال علموا الأجيال من حلفا إلى نمولي

    ولكن ضاع كل شيء فلم تبق لا حلفا ولا نمولي

    فتلاميذهم عاصون حتى النخاع
                  

10-19-2010, 10:14 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: مولاّنا أرغمتني أن أقول

    في التو واللحظة

    إذن فلست من عبقر

    أما حكمة المساء

    فعلى الرغم من العجمة

    أهلك في الشمال علموا الأجيال من حلفا إلى نمولي

    ولكن ضاع كل شيء فلم تبق لا حلفا ولا نمولي

    فتلاميذهم عاصون حتى النخاع


    بل هم عاقون أيضا فقد تسرَّب الوطن
    من بين ايديهم وضاع كل شىء..



    شكرًا لأعْداءِ النَّهارْ

    (1)

    شكرًا لأعْداءِ النَّهارْ
    شكرًا لمَنْ باعوا لنا
    الدِّينَ المُغلَّفَ بالبُهارْ!
    يا مَنْ سرقتم
    لوحَ جَدِّي ،
    واقْتسمتم بينكم
    صدفَ البحارْ !

    (2)
    ماذا أقول لجَدَّتي:
    يَبِستْ ضَراعاتي،
    وكَفِّي ما يزالُ
    على الجدارْ ؟

    أأقول لللََّيلِ البهيمِ ،
    يَلُفُّ خاصِرتي ويأويني:
    أمِّنْ صبحٍ ،
    يُنيرُ لنا الفَـنارْ ؟

    ماذا أقول لطفلةِ الصَّبارْ
    زنبقةَِ الكنارْ؟

    أأقولُ للأرضِ القِفارْ
    هذا زمانُك يا تتارْ ؟؟!

    (3)

    ضاقتْ مواعيني
    وقد غَرُبَ النَّهار
    هذا زمانك يا تتارْ!

    إنِّي أنا الرَّبُّ*
    الذي خلقَ الجدارْ
    إنِّي أنا الرَّبُّ
    الذي خنقَ النَّهارْ

    سأُذيقُكم نارًا بنارْ!
    فأنا الذي أنشأتُ
    مملكتيً على
    نارِالمَجُوسْ،
    وأنا الذي أخفيْتُ
    زنبقةَ الكنارْ،
    ثُمَّ أطبقتُ الحِصارْ!



    *أنهم بلا قلب!!...

    فكانت حروبهم حروب تخريب غير طبيعية.. فكان من السهل جداً أن ترى في تاريخهم أنهم دخلوا مدينة كذا أو كذا فدمروا كل المدينة وقتلوا سكانها جميعاً.. لا يفرقون في ذلك بين رجل وامرأة، ولا بين رضيع وشاب، ولا بين صغير وشيخ، ولا بين ظالم ومظلوم، ولا بين مدني ومحارب!!..

    إبادة جماعية رهيبة، وطبائع دموية لا تصل إليها أشد الحيوانات شراسة..
    green]



    المصدر:
    www.all-patch.org/vb/.../141939-من-هم-التتار؟


    هل التأريخ يعيد نفسه في السودان؟
                  

10-19-2010, 02:27 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: ماذا أقول لطفلةِ الصَّبارْ
    زنبقةَِ الكنارْ؟



    قل لها ونحن في منتدى حوار

    قل لها صه ياكنار

    والصبر من صبّارنا يختار

    فلم الدوّار؟ وقلبنا يحتار

    قلت لي العُجمة لا تنفي شعاراً وشعوراً

    يا أخي العجمة في القلب الذي يتحرّى

    كذباً ثم يصدّق ما أعار

    سمعه المنقوع سمّاً يتجارى ولا يُجار








    مالك إنت يا الزُمري
    شلت مرارة الجمر
    وشايل كل مرارة تستجري
    فضِّل حاجة تبقى لينا يا الدُّخري
    شن فضّلت للصِّحَّة عشان تسري
    ما شايفها تستاهل عشان تجري
    تضيق نفْسَك في كل يوم مع الفجر
    ارحم نفسك الأرباب لا تاخد العقاب بدري






    ولك العتبى حتى ترضى
                  

10-19-2010, 06:28 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: مالك إنت يا الزُمري
    شلت مرارة الجمر
    وشايل كل مرارة تستجري
    فضِّل حاجة تبقى لينا يا الدُّخري
    شن فضّلت للصِّحَّة عشان تسري
    ما شايفها تستاهل عشان تجري
    تضيق نفْسَك في كل يوم مع الفجر
    ارحم نفسك الأرباب لا تاخد العقاب بدري


    أقول لك يا صديقي:


    يَا وَيْلَهُ الْقَلْبُ
    الْمسَربَلُ فِي الْمُنَى
    "كَافِ" التَّثَاؤبَ وَانْفَلِقْ
    كَالذَّرَّةِ الصُّغْرَى
    وَامْدُدْ سِكَّتي
    قَدْ شَاخَ عُمرُ الإخْتِبَاءْ!

    يَا وَيْلَهُ
    الْقَلْبُ الْمُعَذَّبُ
    يَفْتَرِش زيفَ التَّرَقُّبِ
    رَيْثَمَا تَأْتي خُيُولُ الْعَاشِقينَ
    عَلَى حُشَاشَاتِ الْغِنَاءْ!

    هَاهُوَ الْعُمرُ أمَامَكْ
    وَالرُّؤى تَنْسَابُ
    رَقْرَاقٌ خَيْالُكْ،
    أيُّهَا الْمَخْبُوءُ
    فِي جُحْرِ الْخِبَاءْ!

    قَدْ حَسِبْتَ الْلَّيْلَ
    أحلامَ الْمُنَى
    وَارْتَهَنْتَ الْعُمرَ ممدوداً
    على بَحْرِا لرَّجَاءْ!

    أيُّهَا السَّاقي كَظِلِّي
    أيْنَ كَأْسي؟
    لا أرَى كَأسي
    وَرَاحِلَتي تَدُبُّ
    دَبيبَهَا خَبَبٌ،
    وَهَذَا الْعِشْقُ يُسْكِرُني
    إلَى حَدِّ الْبُكَاءْ!

    عَاشِقٌ أنْتَ
    فَلا تَشْقَى،
    وَإنْ رَانَ
    عَلَى الدَّرْبِ شَقَاءْ!

    رَاهِبٌ أنْتَ
    عَلَى الْغَارِ
    فَلا تَأْسَ،
    صَنَعْتَ الْمَجْدَ
    أدْمَنْتَ الْبَقَاءْ!
                  

03-27-2011, 01:40 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    فـــوق،
    فـــــــوق....ومعـها وردة حــمراء.
                  

03-28-2011, 06:43 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: بكري الصايغ)

    الأخ الحبيب الحبوب دكتور بكري الصائغ، مسكاقمي أنينقا...

    ولك ورود المحبة والتقدير والإمتنان...

    Quote: فـــوق،
    فـــــــوق....ومعـها وردة حــمراء.
                  

03-31-2011, 11:59 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)


    تبت يدا الحاكم قد تبت يداه

    (المقطع الأول)

    حَلِمتُ ذاتَ مرةٍ
    بانني قدْ صِرت حاكماً
    على قَضاءِ “طي لِسانْ”*

    بَرمتُ شارِباً
    ضَممتُه لشاربي
    فَسارَ إسمي “شَارِبانْ”!

    فَقاتُ عيْنَ حارسي
    بكيتُ باسماً
    ضَحِكتُ كالحِصانْ!

    فَارغةٌ، فارغةٌ سفَائني
    كانني أتيتُ هارباً
    من عَالًمِ الجِنانْ!

    فارغةٌ، فارغةٌ قَصائدي
    كأنني نَظمتُها
    مُخضّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّب البَنانْ!

    وهِمتُ كالتأريخِ
    جلتُ تائها ً
    كأنني ولجْتُ
    سدرة النسيانْ!

    خَلَعتُ سِترتي
    ركضتُ عارياً
    وجدتُها…وجدتُها…
    شقائقَ النُعمانْ!

    (المقطع الثاني)

    تبّت يدَا الحاكم
    قد تبّت يدَاهْ
    انه كالّليلِ
    والنومُ أبَاهْ!

    سيفُهُ الوالغُ
    ما اوْسَعْ مَداه
    مَنْ لم يَمتْ بالسيفِ
    أردَتهُ يدَاهْ!

    هوَ كالطاؤوسِ
    في وقْعِ خُطاهْْ
    يخْنِقُ الزهرَ
    ليستنشِق شذَاهْ!

    عَابسٌ كالموتِ
    ما زلتُ أراهَْ
    نافخُ الكِيرِ
    ويحيّا من قَذاهْ!

    يا إلهي
    ضاعَ سيفُ الحقِِ
    بالجُورِ نفَاهْ،
    حاكمُ السوءِ
    وبالموتِِ جَلاهْ!


    __________________________________
    *طي لسان قضاءٌ بمدينة الأحلام لا يُرى
    بالعين المجردة وقومه يطوون ألسنتهم!

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 03-31-2011, 01:53 PM)

                  

10-19-2010, 02:51 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    ...
                  

10-21-2010, 06:42 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    مرحبا بالأخ الكريم عمر فضل المولى..

    تحياتي وإحترامي...
                  

10-21-2010, 12:06 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: أيُّهَا السَّاقي كَظِلِّي
    أيْنَ كَأْسي؟
    لا أرَى كَأسي
    وَرَاحِلَتي تَدُبُّ
    دَبيبَهَا خَبَبٌ،
    وَهَذَا الْعِشْقُ يُسْكِرُني
    إلَى حَدِّ الْبُكَاءْ!

    عَاشِقٌ أنْتَ
    فَلا تَشْقَى،
    وَإنْ رَانَ
    عَلَى الدَّرْبِ شَقَاءْ!

    رَاهِبٌ أنْتَ
    عَلَى الْغَارِ
    فَلا تَأْسَ،
    صَنَعْتَ الْمَجْدَ
    أدْمَنْتَ الْبَقَاءْ!







    أين البقاء ولم البقاء؟
    وهل يذوب الشعراء؟

    -
    مجرّب أيا صديق
    لا أخشى موتاً أو فناء
    أخشى عليك ما أدمنتُه من كل داء
    القلب حين يكون محروق الحشا يذوي ذواء
    تسربله الخطوب وتخيط في معصمه نسج الخواء
    حين يغلي لا يخلّي بينه وبين الحريق زرعاً و ماء
    من يطفئ الأوار يا سنبلة عشق غالها طير الهواء فالعشق داء
    وحرارة القلوب تؤوينا مجامر لا (تسكّنها) أو (ترمّدها) الفحوم إنما تشوي شواء
    عندها الغيلان تسعد
    والمجرّات تُسد
    ودروب العشق توصد
    وكم يخيّبنا الرجاء
    دعنا إذن في عمق خط الاستواء
    لا نشتكي موت الفناء
    إنما نشكوه ذلك الإعياء
    حين يهدّ وقع البؤس فاكهة الغناء
    وتغشو الكبرياء
    غلالات الكدور الانزواء
    ذاك القدر
    يُعوِزُه الحذر
    هو كالمطر حين يشتدّ لا يُبقي ولا يَذر
    كما(جَهادٌ منتشر)
    وشيوخكم يستشهدون بقوله (سيد) البشر
    هرجٌ مرجْ
    تقتيلٌ وأسر
    فمثلنا وإن لم يكونوا ضعفاء
    تهزمهم قوّتهم؛ فيقتحم كدر وداء
    إياك من كدر وداء
    يُعوِل منّا في سويداء البقاء
    يهزّ هزّاً وِجاء
    -

    ولا تزال بقية للنص

    وإلى اللقاء
                  

10-21-2010, 01:48 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: عندها الغيلان تسعد
    والمجرّات تُسد
    ودروب العشق توصد
    وكم يخيّبنا الرجاء
    دعنا إذن في عمق خط الاستواء
    لا نشتكي موت الفناء
    إنما نشكوه ذلك الإعياء


    عجيبٌ أمرك يا صديقي!

    سأعود حتماً لنناقش هذا الدفق...
                  

10-21-2010, 10:05 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: فمثلنا وإن لم يكونوا ضعفاء
    تهزمهم قوّتهم؛ فيقتحم كدر وداء
    إياك من كدر وداء
    يُعوِل منّا في سويداء البقاء
    يهزّ هزّاً وِجاء



    Quote: عجيبٌ أمرك يا صديقي!

    سأعود حتماً لنناقش هذا الدفق...



    وقبل أن تحاور

    خذ ذي معه:


    فمثلنا وإن لم يكونوا ضعفاء
    تهزمهم قوّتهم؛ فيقتحم كدر وداء
    إياك من كدر وداء
    يُعوِل منّا في سويداء البقاء
    يهزّ هزّاً وِجاء
    غضّاً ندياً كنتُ لكن... جاء داء
    وعزّ في عالمنا طلب الدواء
    وخشيتُ أن أحيا على أن تجئ عصاة موسى بالرُّواء
    والكبرياء تحول دون أن أقول أيها الأبناء
    خذوا يدي قد صرت في الضعفاء
    هيا احملوني كي أجالد هؤلاء
    فالعمر ضاء
    مهرولاًًً نحو اللقاء
    فأنت يا أكبر منّي
    يقول لك الأَسَنُّ منك هيّا اركتز خذ دعوتي ولك الدعاء
    لك الدعاء
    لا تعتمد للكبرياء
    أن يغالب ذا التمهّل، أو يشتهي طعم اللقاء
    فالحرب ويلاتٌ وداء
    من بعد يعجز كل فعل للدواء
    أقول صدقاً لا رياء
    وأقول رمزاً لا مراء
    والشعر فلتبسطه للكل
    لا للغرباء
    فكلما كان الخطاب داوياً
    تخصّص؛ بل تخصخص للشراء
    ما عاد بعضهم يتّبع الشعراء
    حتى الغاوون منهم تسربلوا بذا الفضاء
    وتُرى هنا كم يُقرأُ الشعراء
                  

10-22-2010, 05:48 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: ما عاد بعضهم يتّبع الشعراء
    حتى الغاوون منهم تسربلوا بذا الفضاء
    وتُرى هنا كم يُقرأُ الشعراء


    والله لقد فطنت للحقيقة..

    مات الشعر
    وانزوى الشعراء
    والغاوون ساروا
    نحو ملكوت الهباء...

    لا احد يقرأ الشعر!

    صار الشعر أجربا بعد صحة..
                  

10-23-2010, 10:59 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    وهَذا الحُزنُ

    (1)
    وهَذا الحُزنُ...
    هَذا الحزنُ يا اللهُ
    قَاتِلني ومُحييني!

    وهذا الحزنُ يا الله
    أْرهَقَ كَاهلي
    وطوى جبيني!

    وهَذا الحُزنُ يا اللهُ
    صَارَ أَبي وأُمَّي
    وهَذا الحُزنُ أَلَّمني
    وأبكّاني أنيني!

    وهَذا الحُزنُ يا اللهُ
    أصبَحَ جبهَتي
    وغَدَا قَريني!
                  

10-24-2010, 06:45 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: إياك من كدر وداء


    إحتمالاتٌ لموتي:

    إحتمالٌ أن أرى نفسي
    على المرآةِِ
    لن أقوى على الهجر
    فأحيا من جديد!

    إحتمالٌ أن ارى الموت
    ولا أخشى
    كأني من حديد!


    أتمم يا أبي شيمة!
                  

10-24-2010, 07:10 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: أتمم يا أبي شيمة!





    حاضر مولاّنا

    ولكن سأحاول بعد أن أقرأ


    لكنك وعدتني ووعد الحر دين

    أن تناقش أو تحاور

    يا حبيبي أنا لست أسعى لتغيير قناعاتك

    أنا قلبي عليك

    وإن كنت لم أتعرف إليك بعد

    أنا أمي من سقدان مثلما أمك من سقدان

    ولكن خذ هذا اللهيب الذي أوردتني فيه:





    ارفق بنفسك يا كنار
    ما هكذا الكأس تُدار
    إنّها تُحيي الُّدوار
    لا العير لا النفير يحدث الإعصار
    فقط حديثاً إنه الحِوار
    والشيخ دوماً يأمر الحُوار
    لكنني أغير
    من سويداء تسربل بالأُوار
    مالي أنا وللثوّار
    يمتشقون سيوف رفع الظلم عن هذي الدّيار
    يلتحفون دغلاً من نجوم الافتخار
    يلتمسون رجوى من هذار
    ويفترشون ملح الأرض تحت الجرح
    كم يشقى بهم الحُوار
    في حربنا لا انتصار
    في وعدنا محض ازورار
    هل يقلب الليل النهار
    أم نرشو النهار
    ببهار جاء يحمله النورس البحري
    من بلد التتار
    لا لن يفيد الانتظار
    فجمره لم يعد أبداً فيه افتخار
    وإنما just الحِوار
    جرّب ففيه أكثر من فائدة الأسفار
    جبت السهول والقفار
    أردفتها صوب البحار
    لكن ملحمات الثورة والثوار
    لم تجلب لنا سوى فُجر الخصومة والدمار
    والآن عار وألف عار
    أن يقتسم من قلبنا التتار
    ويمضغوه مضغةً فمضغةً أمامنا جهراً نهار
    والعار يلحق الجميع بالشّنار
    تلك مقولة التاريخ يا كنار
    تلك مقولة التاريخ يا كنار
    تلك مقولة التاريخ يا كنار
    لن يعفي التاريخ أحداً أيا كنار
    الكل ولغوا من ذات السمّ وأوغلوا في سبّة الدَّمار
    وعندما تأتي النكاية بالصغار وبالكبار
    فالكل نجده اختار
    إما أن يعيش في الظل وفي ضوء النهار
    أوأغضّ الطرف عامداً عن حماية الذمار
    هذا غير دافني الذقون كالنعامة التي قد أدركت لنومها نهار
                  

10-24-2010, 07:37 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: احتمالاتٌ لموتي:

    احتمالٌ أن أرى نفسي
    على المرآةِِ
    لن أقوى على الهجر
    فأحيا من جديد!

    احتمالٌ أن أرى الموت
    ولا أخشى
    كأني من حديد!


    أتمم يا أبا شيمة!




    معذرة فقد عدّلت بعض الأشياء الطفيفة في النص أعلاه




    --








    ذاك احتمالٌ صعب يا مُجيد
    أما احتمال أن ترى نفسك
    في المرآة لا تقوى على الهجر
    فذاك إنذارٌ، وعيد
    وأن ترى الموت لا تخشى
    فلأن قلبك من حديد
    لكنني ما عنيت خشية الموت
    حين أطلقت إنذاراً ووعيد
    بل خشيت سلطان المرض
    ما يكتنف الأجساد من وهن ومن ضعف أكيد
    ولأني أسنّ منك تجرّعت ويلات ليل كم مديد
    وظلمة تحيل نفسي في كهوف للعبيد
    لم أكن أحمل وقتها من ترداد شيءٍ من نشيد
    إنّني أحس أنك تكتب شعرك بالدم القاني
    من قلب الوريد
    وتشد من عصب الحياة فيك لامتشاق السيف
    تكتب اليوم الجديد
    فالأيام والأماني بعدها جد سحيق وبعيد
    فارحم النفس أُخيَّ سيحل العيد
    في موعده كاتبه ربٌّ مجيد
    فهل أُعيد؟
    --
    مولاّنا أكمل نصَّك وحدك
    فهو لا يشيه أحداً غيرك
    أما أنا فقط حاورتك
    وفي انتظار استجابة أو إقناع منك
    أو على الماسينجر فضفض ما حكاية المرارة التي تعيد
    كي نفضّ السيرة في انتظار ذلك اليوم الوليد
                  

10-25-2010, 07:52 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: إنّني أحس أنك تكتب شعرك بالدم القاني
    من قلب الوريد


    أنا لن أبيع حقيقتي
    مهما تطاول ليلُ هذا الصمت
    فوق قبابنا الخضراء

    أنا لن أبيع حقيقتي
    مهما تطاول حزنُ
    خطِ الإرتجاء

    لكنني
    لا أحتمل
    دمعُ البلاد
    يغوصًُ في الأحشاء

    خيرتموني بين
    موتٍِ صامتٍ
    ومهرجٍ يمشي
    على الأشلاء

    وطني الذي
    ما إن رأيتُ
    غلالة الحزنِ التي
    رُسمت على الهدبِ الذي
    رسمَ الإله
    ركعَ الفؤادُ مهابةً
    صعدت بصائرُ همتي
    نحو السماء...
                  

10-28-2010, 06:56 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: أو على الماسينجر فضفض ما حكاية المرارة التي تعيد
    كي نفضّ السيرة في انتظار ذلك اليوم الوليد



    أحزانَ مَنْ شَادوا الأرائكَ بالنَّشيدْ!!


    (1)
    ما هذه الدُّنيا التي
    تقتاتُ مِنْ عمري
    وتُطْعِمُني الثَّريدْ ؟!

    مَا بالها الأحلامُ
    تأخذُني إلى الأحلام ِ
    تَقذِفُني على الأحلامِ،
    ثم تركُضُ نحو
    مِحْرقةِ الوعيدْ ؟!

    هل تُدرِكُ الأحزانُ
    هولَ تَحَسُّرِ الذِكرى
    على الدَّمعِ السَّعيدْ ؟!

    (2)
    إيه على الذِّكرى..
    تُشقشِقُ كالعصافيرِ البَهيَّةِ،
    تنسِجُ الأنغامَ
    للفجرِ الجَديدْ !

    قدْ كنتُ في قلبِ الغُيُومِ
    على السَّليقةِ أصطفِي
    أحزانَ مَنْ شَادوا
    الأرائكَ بالنَّشيدْ !

    قد كنتُ أقْطِفُ
    من ثمارِ العمرِ
    سنبلةً من الأحزانِ
    والفرحِ التَّـليدْ !

    (3)
    اسْترجعتني تلكمُ الأنسامُ
    تَركُضُ بالبيارقِ
    نحوَ مِقْصَلةِ الشَّهيدْ!

    استعبدتْني تلكمُ الأنغامُ
    تَهدِلُ كالحمائمِ
    في سقوفِ العمرِ
    تستبِقُ الجَديدْ!

    (4)
    هذا أنا...
    أشتاقُ للذِّكرى
    وتهزِمُني جُيُوشُ النَّملِ
    واللَّيل العنيد!

    هذا أنا...
    اقْتاتُ من خمرِ التَّوحُّدِ
    اسْتجيرُ برونقِ
    الظِّلِّ المَديدْ !

    هذا أنا....
    لا تتركوني جائلاً
    بينَ الموائدِ والمدائنِ
    اقتفي ظلِّي وأحزاني
    على الشفقِ البعيدْ !
                  

10-28-2010, 01:59 PM

الشيخ سيد أحمد
<aالشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    زمِّليني ...
    زمليني يا مطاراتِ التَّسكُع
    أحمليني لبلادي
    ودَعيني أحملُ البشرى
    لشمسِ الأستواءْ!

    يا لروعة حروفك أيها الرائع...
    أي شتاء غمر دواخلك ...ليدفعك دفعآ نحو دفء الإستواء!!!

    لا شك أنه شتاء الغربة...
    ياله من شتاء قارس...
    جد لنا ببعض الدفء بين الحين والآخر...عساه يدثرنا ويمنحنا القدرة على التواصل والإتصال
    خالص الود
                  

10-30-2010, 05:07 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: الشيخ سيد أحمد)

    Quote: زمِّليني ...
    زمليني يا مطاراتِ التَّسكُع
    أحمليني لبلادي
    ودَعيني أحملُ البشرى
    لشمسِ الأستواءْ!

    يا لروعة حروفك أيها الرائع...
    أي شتاء غمر دواخلك ...ليدفعك دفعآ نحو دفء الإستواء!!!

    لا شك أنه شتاء الغربة...
    ياله من شتاء قارس...
    جد لنا ببعض الدفء بين الحين والآخر...عساه يدثرنا ويمنحنا القدرة على التواصل والإتصال
    خالص الود


    سلااام وسلااام سيدي الشيخ سيد أحمد..

    إنه غيم الشتاء ...

    وحملتُ مسغبتي
    وطفتُ على البسيطةِ
    من أقاصي الثلجِ
    جمَّلتُ المكانَ
    عزفتُ ألحاني
    وأشعلتُ البكاء
    ......
    يا مرقدي
    وطني
    وطني يئنُ من البكاء...

    تحياتي وشكري وإمتناني...
                  

11-10-2010, 07:33 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    الكلام لفتاح...

    Quote: ذاك احتمالٌ صعب يا مُجيد
    أما احتمال أن ترى نفسك
    في المرآة لا تقوى على الهجر
    فذاك إنذارٌ، وعيد
    وأن ترى الموت لا تخشى
    فلأن قلبك من حديد
    لكنني ما عنيت خشية الموت
    حين أطلقت إنذاراً ووعيد
    بل خشيت سلطان المرض
    ما يكتنف الأجساد من وهن ومن ضعف أكيد
    ولأني أسنّ منك تجرّعت ويلات ليل كم مديد
    وظلمة تحيل نفسي في كهوف للعبيد
    لم أكن أحمل وقتها من ترداد شيءٍ من نشيد
    إنّني أحس أنك تكتب شعرك بالدم القاني
    من قلب الوريد
    وتشد من عصب الحياة فيك لامتشاق السيف
    تكتب اليوم الجديد
    فالأيام والأماني بعدها جد سحيق وبعيد
    فارحم النفس أُخيَّ سيحل العيد
    في موعده كاتبه ربٌّ مجيد
    فهل أُعيد؟
                  

11-10-2010, 08:52 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: هذا أنا....
    لا تتركوني جائلاً
    بينَ الموائدِ والمدائنِ
    اقتفي ظلِّي وأحزاني
    على الشفقِ البعيدْ !







    لن نتركك
    إيه أنت عُد
    عُد من جديد من دون وعد أو وعيد
    وقد تجد كل الجديد والمفيد

    وإن كنت لا أفهم قصدك يا مُجيد
    إلا أنه لا شك يأسرني النشيد
    --
    وينك يا مولاّنا ياقريبي
    مالك اختفيت كدا
    -
    نحن شغلتنا الدنيا
    عن الأهل
    حلم الأماسي الطيبة
    في ظل النّخل
    -
    وإنت مالك يا عسل؟
    أنا كاتلني الوجع
    مع الأهل
    وأوجاع
    ود الزين
    ما خلّتني أصل
    إنت مالك ما بتصل
    وتدّينا منه هذا العسل






    مشتاقين ياخي!
                  

11-10-2010, 05:51 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: وينك يا مولاّنا ياقريبي
    مالك اختفيت كدا


    وو فتاح ...

    مسكاقمي..

    أي مسكوس دنيالتوت....

    إنما كنتُ على حزني حفيا
    لم أكُنْ إلا حطاما من أسى
    وركاما جرَه الشوكُ
    الى نارِ الهوى
    حاسر الرأس عصيا !

    ثمَ أقبلتِ من الغيبِ عليا

    أومض البرقُ
    الذي ما بين عينيكِ
    فنامي بين أحزاني
    و أحلامي الشقية!

    حاجة كدة يا فتَاح...

    لما اجيك بي رواقة....



    ي
                  

11-10-2010, 10:59 PM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)



    رطانى ونجح , ايما نجاح .

    الحبيب الاريب ود زمراوى

    اراك قد ركبت مركبا صعبا غير ان يقيننى انك قد اعددت عدتك من الخيول الطامحة للتسواح وقلب طفل، مسامح ، يغنى عن السلاح .سوف اعود .


    اكتب على تعب اذ اننى اعجمى فى كى بورد



    متوكل
                  

11-11-2010, 06:01 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: متوكل الحسين)

    Quote: رطانى ونجح , ايما نجاح .

    اكتب على تعب اذ اننى اعجمى فى كى بورد




    طيب ما بقيتوا راكبين سرج
    واحد رطاني وأعجمي
    ههههههههههههه
    لك الود والتحية يا صاحب الكلم الجميل
    باقي كلامك عجبني تب
    سيبك من الرطّاني دا خليه سارح كدا في بلاد الله الواسعة










    يا قريبي زمراوي

    شقاوة الرطانة دي ما تعملها لي

    اتكلم معاي عربي في الخط البتكلم فيه دا

    دا أنا بحبك يا بيه
                  

11-13-2010, 08:26 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: متوكل الحسين)

    Quote: رطانى ونجح , ايما نجاح .

    الحبيب الاريب ود زمراوى

    اراك قد ركبت مركبا صعبا غير ان يقيننى انك قد اعددت عدتك من الخيول الطامحة للتسواح وقلب طفل، مسامح ، يغنى عن السلاح .سوف اعود .

    اكتب على تعب اذ اننى اعجمى فى كى بورد


    متوكل


    حبيبنا أستاذنا الكبير متوكل...

    حياك الغمام ومنتظرين مساهماتك الرصينة...
                  

11-11-2010, 06:50 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: وو فتاح ...

    مسكاقمي..

    أي مسكوس دنيالتوت....

    إنما كنتُ على حزني حفيا
    لم أكُنْ إلا حطاما من أسى
    وركاما جرَه الشوكُ
    الى نارِ الهوى
    حاسر الرأس عصيا !

    ثمَ أقبلتِ من الغيبِ عليا

    أومض البرقُ
    الذي ما بين عينيكِ
    فنامي بين أحزاني
    و أحلامي الشقية!

    حاجة كدة يا فتَاح...

    لما اجيك بي رواقة....





    أي مسكوس دنيالتوت....
    Meskellon ta kimiainan
    habeib
    Ir tammy hillaney
    Deegitum grittisoonany
    Mingaya talla irean ajey diyamey tarey woa habeib taney
    Tammey habeib sigir meja moccoananey
    Dinyalon conindacany ogjeri hickelai dufficomnaney



    إنما كنتُ على حزني حفيا -
    لم يعد للحزن ممشىً يحتويك
    ويغذيك رطباً ذاك جنياً



    لم أكُنْ إلا حطاما من أسى




    -
    ولم الأسى ومريم لم تكن
    يوماً بغياً؟ وهبتنا كم غلام
    وذؤابات ندية
    في انتظار الوالد الممراح
    يلثمها براً حفيّاً





    وركاما جرَه الشوكُ
    إلى نارِ الهوى
    حاسر الرأس عصيا !






    -
    هذا ماخفت منه يوماً عليك وعليا
    ولأجل الحب أدعوك أن عد وتفيأ
    ظلالاً عسجدية
    فظلام الليل لابد أن يتلوه فجر
    مهما ادلهمّ وتعلينا عليه وعلي


    ثمَ أقبلتِ من الغيبِ عليا

    أومض البرقُ
    الذي ما بين عينيكِ
    فنامي بين أحزاني
    و أحلامي الشقية!







    أنا لا أطيق النوم في الأحزان
    والأحلام تلكم الشقية
    أنا أعيش واقعاً حيياً
    شئت أم أبيت فإني عائشه
    سواء عصى أو استعصى عليا
    سأطوقه بأغلال يدي
    أخنقه حتى أعيش حيّا
    فلا تغب عني بُنيّ
    فالجراحات أتتني من كل صوب
    فأغمضت عينيّ
    سأغض الطرف حيناً
    لكنني حين يشتدّ بي الأوار
    سأهز النخلة جنبي
    فتسقط لي رطباً جنياً
    حينها أقول لك
    ذاك شأنك إن أردت
    أن تحضر أو لا تحضر
    فاحتضاري قد دنا
    وما عدت أستحضر شيّا
    ما فائدة الولْد إن لم يحضر
    حتى جنازاتي مليّا
    مثلك مثلي قد سئمنا العيش
    في دنيا دنية







    يا مولاّنا اسمع

    كلام الـ ببكّيك
                  

11-14-2010, 01:53 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    أي مسكوس دنيالتوت....
    Meskellon ta kimiainan
    habeib
    Ir tammy hillaney
    Deegitum grittisoonany
    Mingaya talla irean ajey diyamey tarey woa habeib taney
    Tammey habeib sigir meja moccoananey


    ذكرتني يا صاحبي بأغنية كان يغنيها لنا المرحوم
    الفنان جمعة جاد أيام البرقيق وأيام الصفاء...


    Aigi mun toomagi
    bortood kinna saloumagi
    ya nas
    kinatoo woo sabahin bahar
    DUKITAR woo karaman shahar

    لآ أدري والله لماذا تذكرت هذه الأغنية؟!
                  

11-14-2010, 03:06 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: DUKITAR woo karaman shahar

    لآ أدري والله لماذا تذكرت هذه الأغنية؟!




    لأنك


    في كرامشّر


    ههههههههههههه








    رحمه الله

    ببركات هذا الشهر

    تلك أنشودة اكتسحت زمناً طويلاً
                  

11-16-2010, 06:32 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    يا قريبي...

    كل عام وانتم بخير، بكراماشاهر ، عيد الفداء العظيم...
                  

11-16-2010, 08:00 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: كل عام وانتم بخير، بكراماشاهر ، عيد الفداء العظيم...




    وأنت بخير

    وأهلك وأولادك

    وكل المسلمين
                  

11-20-2010, 01:37 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    هذي النوارس
    قد رحلن بصاحبي
    فبكيتُ حُزنكَ يا وطنْ
    وبكيتُ نفسي!

    هذي النوارسُ
    قد رحلنَ مع النوى
    فبكيتُ حزنكَ ذارفاً
    ورثيتُ نفْسي!

    رحل النشيدُ
    مع السمندلِ نائحاً
    والدمع فاض
    من الدموع
    وغَابَ أمسي!

    أبكي عليكَ
    وقد رحلتَ مع الدجى
    رحلَ الحبيبُ معَ الغروبِ
    فناحَ همسي!

    أبكيكَ يا وطناً
    سموتَ بفنه
    يا ويحَ شعري
    ويَلهُ ،
    إذ صارَ نحسي!

    تبكي الكمنجاتُ الحزينةُ
    نائحةْ،
    يا ليتَ شعري
    ضاعَ مزماري وحِسي
                  

11-20-2010, 01:38 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)
                  

11-20-2010, 02:56 PM

امير طمبل
<aامير طمبل
تاريخ التسجيل: 10-22-2010
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    أستاذنا و صديقنا الحبيب زمراوي

    كل سنة و انت بخير هناك أشخاص تحبهم قبل ان تراهم وهناك أشخاص تحبهم بعد ان تراهم
    ونحن حبيناك قبل ان نعرفك ويوم عرفناك احببناك أكثر وعندما تهرب مسرعة
    كل كلمات الشكر والتقدير شاعرة بضعفها وقلة حيلتها في شرح لما تحتويه القلوب
    والعقول من أسمي أنواع الشكر لك بالتاكيد هذا شعوري الان وهو العجز التام في التعبير ..\
    دمت لنا دائما يا عزيز

    تحياتي لكل افراد الاسرة الكريمة
    مودتي
                  

11-21-2010, 06:58 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: امير طمبل)

    Quote: أستاذنا و صديقنا الحبيب زمراوي

    كل سنة و انت بخير هناك أشخاص تحبهم قبل ان تراهم وهناك أشخاص تحبهم بعد ان تراهم
    ونحن حبيناك قبل ان نعرفك ويوم عرفناك احببناك أكثر وعندما تهرب مسرعة
    كل كلمات الشكر والتقدير شاعرة بضعفها وقلة حيلتها في شرح لما تحتويه القلوب
    والعقول من أسمي أنواع الشكر لك بالتاكيد هذا شعوري الان وهو العجز التام في التعبير ..\
    دمت لنا دائما يا عزيز
    تحياتي لكل افراد الاسرة الكريمة
    مودتي




    حبيبنا الصديق العزيز الفنان أمير...

    كل عام وأنتم بخير يااخي فتح الله عليك وما نحن
    إلا إخوةٌ في الوطن ومحبين له سويا. شكرا على
    كلماتك الأنيقة وشكرا على مروركم الكريم...
                  

11-21-2010, 09:36 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: هذي النوارس
    قد رحلن بصاحبي
    فبكيتُ حُزنكَ يا وطنْ
    وبكيتُ نفسي!

    هذي النوارسُ
    قد رحلنَ مع النوى
    فبكيتُ حزنكَ ذارفاً
    ورثيتُ نفْسي!

    رحل النشيدُ
    مع السمندلِ نائحاً
    والدمع فاض
    من الدموع
    وغَابَ أمسي!

    أبكي عليكَ
    وقد رحلتَ مع الدجى
    رحلَ الحبيبُ معَ الغروبِ
    فناحَ همسي!

    أبكيكَ يا وطناً
    سموتَ بفنه
    يا ويحَ شعري
    ويَلهُ ،
    إذ صارَ نحسي!

    تبكي الكمنجاتُ الحزينةُ
    نائحةْ،
    يا ليتَ شعري
    ضاعَ مزماري وحِسي





    وكفى بالموت واعظاً
    الموت إن لم يعظ الأحياء
    فعدّهم أموات قبل أن يشرق سهم
    الموت في الفضاء
    الرحب ينتقي من طيب الثمار
    من إزارهم نقاء
    وروعة الأداء
    ورحبة الدلاء
    فيجدوا العزاء
    وحزم الدعاء
    فتعيش روحهم هناء
    أخي إنه زميل
    حضن مثلي الكيبورد في عناء
    لأن نفسه الشفاّفة لم يكن يعجبها الهراء
    فمن كانت حساسية الفنان تغلفه مع بعض كبرياء
    لا بد أن ندعو له بكل ما في القلب من حب ومن وفاء







    لك الله يا قريبي


    ولله درك

    يا شفيف





    وأخوف ما أخاف على نفسي
    أن نظلّ هكذا سادرين في غيبوبة الأمس
    نراود المطارات الأنيقة والمراسي
    فيأتي يوم نمر فيه من دون حس
                  

11-21-2010, 07:33 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: وأخوف ما أخاف على نفسي
    أن نظلّ هكذا سادرين في غيبوبة الأمس
    نراود المطارات الأنيقة والمراسي
    فيأتي يوم نمر فيه من دون حس


    لن أرعوي
    حتى يُشاعَ بأنني
    أخطو على
    دربِ الغفاري العنيدِ
    أموتُ وحدي
    ثم أُبعثُ حاملاً
    للفجرِ آياتي الجديدة!


    وتلك هي أمنيتي يا صديقي الموجوع!

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 11-21-2010, 07:37 PM)

                  

11-21-2010, 07:42 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    فتاح هاهي القصيدة كاملة...

    كمنجاتُ القصيدة !

    (1)
    أنَا لستُ زنديقاً
    كما زعَمَ الوشّاةُ
    ولمْ أقُلْ أنّي نبيٌ
    رغمَ أحلامي
    وأورادي العًديدةْ!

    أنَا لستُ قدِّيساً
    يَفيضُ الماءُ
    مِن عينيه ينبوعاً
    ولمْ أرهَن
    نبوءاتِ النشيد
    على كَمَنجاتِ القصيدةْ!

    أنَا لستُ ثورياً
    على نهجِ الحُسينِ
    وإن بدا رأسي،
    ضئيلَ البَاعِ،
    مَحمولاً على
    الشُرفِ التليدةْ!

    أنَا لستُ صَخراً
    لستُ جلموداً،
    وإن رحلَ الغَمامُ
    بكيتُ عُمري
    ثمَّ أبكيتُ
    النُجيماتِ البعيدةْ!

    أنَا لستُ شيئاً
    مِن جبينِ الأُمنياتِ
    ولم أكُن
    يوما بغيا
    ضِقتُ ذرعاً
    من خيالي
    عيلَ صبري
    من رؤى الأشباحِ
    في القِممِ البعيدةْ!

    (2)
    لنْ أرعوي
    حتى يُشَاعَ بأنني أخطو
    على خطوِ
    الغِفاريِ العَنيدِ،
    أموتُ وحدي،
    ثمَّ أُبعَثُ
    حاملاً للفجرِ
    آياتي الجديدةْ!

    لنْ أرعَوي
    حتى إذا بكتِ الحروفُ
    وزُلزِتْ زلزالها،
    أيقظتُ عندَ الفجرِ
    شيطاني وأشعَاري العَنيدةْ!

    لنْ أرعَوي
    سأموتُ في سوحِ النِضالِ
    على صدى الذِكرى
    وأحلامي السعيدةْ!

    لنْ أرعَوي
    سأموتُ في
    كتفِ المدافِعِ
    واهباً للموتِ
    أكفَاني الشهيدةْ!

    لنْ أرعَوي
    سأثورُ في
    وجهِ الطُغاةِ
    وغايتي، إن مِتُ
    أن تحيا
    أناشيدي السعيدةْ!

    لنْ أرعَوي
    سأثورُ في
    وجهِ الطُغاةِ
    مُردداً أشعَارَ "جيفارا"
    وألحاني المجيدةْ!**
                  

11-22-2010, 05:41 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    مَا بَيْنَ
    عَاطِفَتي الْفَطيرَةِ
    وَانْكِسَارِ الْعُمُرِ،
    مِئْذَنَةُ الْبُكَاءْ!

    أذِّنْ وَقُلْ
    حَيُّوا عَلَى الصَّبْرِ
    وَغَنُّوا أُغْنيَاتِ الْمَوْتِ
    وَافْتَرِشُوا الْعَزَاءْ!

    لا تَسَلْني
    أيُّهَا الْقِدِّيسُ
    عَنْ أُمِّي الَّتي
    قَدْ أوْدَعَتْني
    عِنْدَ سَقْفٍ
    ظَلَّ يَحْرُسُني
    يطِلُّ عَلَى السَّمَاءْ!

    لا تَسَلْني
    عَنْ بِلادٍ
    كُنْتُ أُطْعِمُهَا
    كَعُصْفُورٍ بِمِنْقَاري
    فَعَافَتْني
    وَنَامَتْ في الْعَرَاءْ!

    لا تَسَلْني
    عَنْ حَبيبٍ أوْ قَريبٍ،
    كُلّهم يَبْكُونَ
    في شِعْري
    وقدْ سكَتَ الغِناءْ!
    ***
                  

11-22-2010, 05:45 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    مَا بَيْنَ مَسْرَايَ وَمَنْفَايَ
    رَهَنْتُ قَصيدتي
    وَنَقَشْتُ قَافيتي
    عَلَى رَملِ البُكاءْ!

    يَا أيُّها الْوَطَنُ الَّذي
    نَاجَيْتُه وَبَكَيْتُ
    مِثْلَ النَّوْرَسِ الْبَحْريِّ
    عِنْدَ سَمَائِهِ الزَّرْقَاءْ!

    وَنَشَرْتُ أجْنِحَتي
    عَلَى شَفَقٍ
    مِنْ الأحْلامِ وَالْبُشْرَى
    وَأغْويتُ الرَجاءْ!

    وَطَني
    تَحَدَّيْتُ
    الْمَجَرَّاتِ الْبعيدَةَ
    وَارْتَقَيْتُ إلَى
    صَلاةِ الْعِشْقِ،
    حَدَّثْتُ السَّمَاءْ!

    وَرَسَمْتُ عِنْدَ سَمَائهِ
    طُولِي وَعَرْضي
    وَانْتِمَائي
    وَاقْتَفَيْتُ خُطَى الصَّلاه!

    وَحَمَلْتُ مَسْغَبَتي
    عَلَى خَطْوِي
    وَطُفْتُ عَلَى الْبسيطةِ
    مِنْ أقَاصي الثَّلْجِ،
    جَمَّلْتُ الْمَكَانَ،
    عَزَفْتُ ألْحَاني
    وأَشعلتُ الْبُكَاءْ!
    ***
                  

11-22-2010, 06:35 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    مولانا زمراوى
    سلام ,,
    فى المطارات انت الآن
    انت تحتقب الوطن
    ونحن نحتقب الشوق لما تحتقب
                  

12-01-2010, 10:54 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    Quote: مولانا زمراوى
    سلام ,,
    فى المطارات انت الآن
    انت تحتقب الوطن
    ونحن نحتقب الشوق لما تحتقب


    هلا الفاضلابي مدة طويلة لم نلتقي...


    تحياتي للأرض الجديدة حتى نأتيها قريبا ولك مودتي..
                  

12-01-2010, 11:02 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    مَلْحمَةٌ للِوطَنْ في مأساته!


    (1)

    لا تَحْزَنْ مثلى يَا مولايْ
    لا تَحْزَنْ مِنْ صَحراءِ التِّيهِ
    وجورِ السلُطْان!
    اِضْرِبْ بعصاكَ اللْحظَةَ
    جوفَ البحرِ
    خُذْنا مُقْتَدِرًا كالبرقِ الخاطفِ
    نحوَ الشطآن
    خَبِّئْنا بينَ النَّهرِ
    وبينَ الوَرْدِ
    وغاباتِ الرَّيْحانْ!

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 12-01-2010, 11:03 AM)

                  

12-01-2010, 11:06 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    (2)

    حينَ أتاكَ الليلُ بناحيةِ العتْمورْ،
    زَحَف النِّيلُ وسار الجمعُ
    وسِرْنا نحوَك تسبِقُنا الخُطُواتْ
    وبلِيلٍ يُخْفى أسرارًا
    تحتَ خُدُودِ النَّجماتْ،
    كُنْتَ بقلبِ العصرِ وحيدًا و شهيدًا
    تُوفى الكيلَ وتُقْرِي الضَيْفَ
    ولا يُظْلَمُ أحدٌ عندكَ يا مولاي
    آهٍ لوْ ألقاكَ وحيدًا تَقتُلُني الكلماتْ!
    ما ضَرُّك يا مولاي
    إذْ مَا أقبلْتَ علينا ذاتَ صباحٍ
    مؤتلقَ الوجْهِ،
    سليمَ الخاطرِ، مُتّسِقَ الوجدانْ
    وطفقْتَ تُغنِّى للخُرطوم
    تَتَغَزَّلُ في الفاتنة أُمدرمانْ!
                  

12-01-2010, 11:07 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    ودَلفتَ بليلِكَ هذا
    مُنْطَلِقًـا كالسَّهمِ النُّوبيِّ
    قُبَّالةَ كَرْمَةَ،
    كُنْتَ تُشِعُّ ضياءً تُومِضُ بَرْقًا
    وتهَارقَا يدعوكَ الليلةَ
    بنخبِ نبيذٍ نوبيٍّ
    بالقصرِ الملكيِّ الكائِن،ِ
    بينَ طَلُولِ العصرِ
    وفوقَ قِبابِ الأزمانْ!

    وبليلِكَ هذا أسْرجتَ الخَيْلَ لِعَبْرِي
    تِلك الحَسْناءِ المَلأَى بالأسرارْ
    ولُقْمانُ العَبْريُّ الخَالِصُ،
    كان يوزِّعُ حِكمتَه
    مِثْلَ حكيمٍ نوبيٍّ آخرَ،
    يَرتَشِفُ العَرَقَ الأبيضَ مُنْتَشِيًا
    ويُغَنِّى للفجرِ الحالِمِ بالَطَّمْبُورْ !
                  

12-01-2010, 11:08 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    (3)

    ما ضَرُّكَ يا مولاي
    إذْ مَا أقْبَلَ شَرْقٌ نحوكَ بالدُّفِّ
    وبيسُراه السَّيفُ، ويُمناه سواكنْ
    يَرْتَشِفُ القهوةَ بالهيلْ،
    مَمْشُوقَ القامَةِ طارَ إليك،
    تَحْكِي مَشْيَتُه دِقْنَةَ عثمانْ!
    كَأنَّ القادِمَ في ظُلَلِ غَمَامٍ،
    كصلاةِ الفجرِ، بهاءً وحُضُورْ!
    كالقاشِ الصّاخبِ حينَ تَجِفَّ الوديانْ
    كجبالِ التَّاكا وسواقي توتيلْ،
    كالمارِدِ طُوكَرْ، حينَ تغازِلُها الرِّيحْ،
    كجبينِ الشَيْخِ الخَتْمِ الصُّوفِيِّ،
    كأنَّ القادِمَ نحوَك يمضي
    لِيَشُقَّ تلالَ الشَرْقِ بسيفٍ قُرَشِيّ!
                  

12-01-2010, 11:09 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    (4)

    ما ضَرُّكَ يا مولايَ
    إنْ جاءتْ مَِلِّيطُ تُغَنِّي
    خَرَجَتْ من تحت عَباءَتِها أُنْثَى
    تَنْتَقِشُ الحِنَّاءَ بيُمْناها
    وبِيُسْراها تُخْفِي قلبَ حبيبْ،
    إذْ سَاَفَرَ عصرًا كالشَّفَقِ الأَحْمَرِ
    نحوَ بلادٍ لا تعَرفُها،
    ومدائِنَ أخْرى غَارقةٍ في الأحْزَانْ!
    ما ضَرُّكَ يا مَوْلايْ
    لو كانَ العُمْرُ فَسيحًا في مِحْرابِكَ،
    أو كُنَّا بالحَضْرَةِ
    مُنْقَسِمينَ على الذَّاتِ ومجذوبينْ،
    وبَعثْتَ بهُدْهُدِكَ العَارفِ بالبُلدانْ،
    ليُنَقِّبَ عن ذاكَ العاشِقَِ، يُحْضِرَه مَخْفُورًا
    ليُقَبِّلَ عينَ المحبوبْ،
    ويَسْقِيهَا خمرةَ (باخوسْ)
    لأنَّك يا مولاي
    ترومُ الحبَّ وتهفو للإحْسَانْ !
                  

12-01-2010, 11:10 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    (5)

    هلْ جاءكَ بعضُ حديثي
    عن طِفْلٍ تُورِقُ عيناه بروقـا
    وقفَ نحيلاً في مِحرابِكَ
    يَشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُّنْيَا
    فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُورَ الوِجْدَانْ
    وبِخَصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ
    يحكِي دومًا سِيرَتَهُ
    فَيُبَّكي الغُرَبَاءَ، ولا نَبْكي
    يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى،
    يَفْتَرِشُ الأحزانْ!

    مِنْ بينِ ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ،
    يَخْرُجُ بَرْقٌ مِنْ دارفورْ،
    يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا،
    تبدأُ ثَوْرَتُها من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ،
    الثورةُ ضِدَّ الظُلْمِ و ضِدَّ القَهْرْ،
    الثورةُ ضِدَّ فَسادِ السُّلطانْ!
                  

12-01-2010, 11:16 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    (6)

    ما ضَرُّكَ يا مولايْ
    لوْ أَنَّ العَيْنَ تُكَحِّلُهَا
    من لونِ (الأَبَنوسِ) ورائحةِ )الأنانَاسْ(
    إذْ كُنْتَ تُهِيمُ بتركاكا وتُغَنِّي:
    “من نَخلاتِكِ يا حلفا للغَاباتْ ورا تِركاَكا”
    ودَلَفْتَ تُحَدِّقُ
    في الوادي الأخضَرِ مُنْتشِيًا
    لحقولِ الباباي ولِلْبَفْرةْ!
    مَا ضَرَُّكَ يا مَوْلايْ
    لوْ أنَّ العُمْرَ طويلٌ فى مَلَكَالْ
    لَوَهبتُ قطيعَ الثّيرانِ
    مُهُورًا للفاتنةِ السَّمراءْ
    وكَسَوْتُ الغابَةَ باللؤْلُؤِ
    ونفيسِ المُرْجَانْ!
                  

12-01-2010, 11:17 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    (7)

    يا وطَني الشامخَ مِثلَ جبينِ الشَّمْسْ،
    إلي محرابِكَ آتي كالدَّرويشْ،
    تركُلُنِي الأرجُلُ بالطُّرقاتْ،
    بالطُّرقاتِ أُؤذِّنُ مِثْلَ بِلالَ
    وأُردِّدُ في سِرِّي مَا قالَ الحَلاَّجْ :
    “مَا في هذي الجُبَّةِ غَيْرُ الله”
    أفْنِي ذاتي في ذاتِكَ، في ذاتِ الله !
    وحينَ تَوَّحدَ عِشْفي في ذاتِك
    رأيتُ نبيَّ اللهْ!
    ورَشَفْتُ القَهْوَةَ في حَضْرَتِهِ
    خَلَعْتُ رِدَاءَ العَصْرْ،
    وتَوشَّحْتُ ثِيابَ العِزَّةِ،
    ثم لَبِسْتُ حَريرَ العِـرْفانْ!

    الخرطوم-السودان
                  

03-23-2011, 01:28 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    دثريني بحريرٍ من سناها
    ثوقظ الصمت الذي
    رانَ على صمتِ السماء...
                  

03-28-2011, 07:59 AM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    يا عبدو هل نضب المعين


    لا عاد عهدتك تستكين
                  

03-29-2011, 06:48 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: Zomrawi Alweli)

    Quote: يا عبدو هل نضب المعين
    لا عاد عهدتك تستكين


    نضب المعين
    ومات همسي
    والحرف ناحَ
    من الأسى
    يا ويحَ أمسي...


    هرمنا هرمنا في إنتظار أية لحظة تأريخية كما ردد ذاك التونسيُ المفجوع...

    تحياتي ميمد زمراوي...
                  

03-31-2011, 12:37 PM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: يخْنِقُ الزهرَ
    ليستنشِق شذَاهْ!

    ابن عمي

    هي إر مسكا دانا
    بلد اركونا توني
    مارون كداهبنا
    مشكوووو ديجوسوووني

    الكلام الفوق دا
    بالفعل مارسته بعد اطلاع على هذا القصيد
    خرجت من باب سكني وتناولت زهرة وحنقتها
    لاشم رائحتها الذكية كعادتي كلما ارى زهرة جميلة
    ولكن هذه المرة رأيت ان الزهرة ذابت في يدي حيث عصرتها مرات كتيرة
    ولكن نظرت الى الشجرة فسمعتها تسبني وتقول لعنة اللة على قاتل الزهور

    تحياتي لك ولمن تشتري الرغيف لهم وبعض الحلويات
                  

03-31-2011, 02:05 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: Zomrawi Alweli)

    سأعود لك حتما إبن العم...

    أرحلْ عرفتُكَ ظالما
    إرحل أمرتُكَ في الظلام
    إرحل فقد جفّت حلاقيمُ الفتى
    هَرِمَ الرضيعُ من الأسى
    شابَ الصبيُ المُفتَدى
    والأرضُ ناحت كالحمام!

    إرحل فقد بلَغتْ
    هتافاتي الزُبى
    تعوي كلابُ الحي
    تلعنُ في النظام
    الك ل بُُ يريد
    إسقاط النظام!

    أوَ لا تري
    هذي الحشودَ
    هت ا ف ه ا شقّ السماء
    وأمطرت حمم الكلام

    إرحل فقد سقطَ النظام!

    إرحلْ دعتوُكَ
    أيها المخبول والفرعونُ
    إرحل عابسا أو باسما
    إرحلْ فقد نضب الكلام!

    نزَفَ الفؤادُ
    على المدى بغضا لكمْ
    يا حسرتاه
    جئتم بليلٍ كلكلٍ
    وا حسرة الشعب الأبي بذلِّكم
    إرحل فقد رحلَ الغمام!

    (نص لم يكتمل)

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 03-31-2011, 02:08 PM)
    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 03-31-2011, 02:10 PM)

                  

05-05-2011, 01:26 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    شُكراً لثوريٍ تهجَدَ
    عندَ بابِ السجنِ،
    صرتُ سجينَه،
    وبكيتُ بإسم الشعبِ
    أبكيتُ سمائي!


    شكراً لأفراحي ودَني،
    ثم دربِ السائرين
    على الصِراطِ،
    وغايتي في الفجرِ
    أنْ يُرفع ندائي!


    شُكراً لدمعِ العاشقين ِ
    إذا همَا
    عجباً نهارُ الدمع
    ينبعُ مِنْ إنائي!


    شُكراً لِمنْ
    زرعوا المحبّةَ
    في فصولِ الشوقِ
    وأحتسبوا المودّةَ
    من حيائي!


    شُكراً لأُمي،
    حينَ باركت السماءَ
    وزغردتْ للطيرِ
    هذا الطيرُ
    أورثني غِنائي!


    شُكراً لوالدُناالمبجّل*
    مُسرعاً كالبرق
    نامَ على الصلاةِ
    فماتَ أورثني شقائي
                  

06-14-2011, 01:14 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمليني يا مطاراتِ التسكعِ أحمليني*! (Re: عبدالأله زمراوي)

    خرجَ الناسُ على الوالي!

    (1)
    خرجتْ روحي
    في ليلةْ،
    فذرفتُ الدمعَ
    على حَالي!

    صاحت نملة:
    "الله.. الله"
    ناحَ الليلُ
    من أهوالي!

    قالوا حِنطةْ
    قلنا حِنطة
    خرجَ الناسُ
    على الوالي!

    قُدَّ الوالي
    من دُبرٍ
    فدخلتُ الجُبَ
    بأسمَالي!

    (2)
    يا ليلُ الذكرِ
    على وطني
    يا وطني الغالي

    غَضِبَ الله
    على الوالي
    فشكرتُ الله
    على حالي!

    أمرُ الوالي
    كالغيبِ
    ما عُدتُ
    أُجادلُ أقوالي!

    رَحلَ الوالي
    في غَمضة
    زُلزِلَ زُلزِلَ
    زِلزالي!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de