ما أجمل أن يختلي الإنسان بنفسه ويفكر في خلقه ويعظم خالقه ويحاسب نفسه ويذكرها بأن الأنفاس معدودة والساعة آتية لا ريب فيها، وغداً تتطاير الصحف ومن الناس من يلجمه العرق ، وتنصب الموازين ويكون الحساب على الأعمال بمثقال الذرة، ومن الناس شقي وسعيد. اللهم اجعلنا من السعداء ولا تجعلنا من الأشقياء وبيض اللهم وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه بفضلك وكرمك ورحمتك التي وسعت كل شيء يا رحيم
Quote: اجعلنا من السعداء ولا تجعلنا من الأشقياء وبيض اللهم وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه بفضلك وكرمك ورحمتك التي وسعت كل شيء يا رحيم
اللهم آمين شكرا لك أخى إسحاق بلة الأمين شكرا لمرورك العطر ياأيها الكريم دوماتهب علينا أرياح الرحمة والعطاء من طيب شمائلك ومن كلماتك التى أجد أن لها وقعا خاصا فى نفسى وأعتبرها دافغا للعطاء والسير نحو الأفضل ولاأكتمك سرا إننى أكن لك كل إحترام وتقدير لأنك فى مقام من يعطى ولايرجو جزاء ولاشكورا أرجو أن تكون معى دائما فوجودك مدعاة الفخر .
05-13-2007, 12:55 PM
الطيب الشيخ
الطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197
الخلوه تعني فيما تعني الخلو من الهموم والمشاغل والالتفات لمحاسبة النفس وليس معاقبتها وهي معروفة عند السادة الصوفية بالانقطاع لترقية النفس والسمو بها لمقامات عليا... ما أجمل التفاؤل الذي نثرتيه في هذا الموضوع وعدم الاستسلام لليأس.... بالمناسبة أنا أرشحك أنت شخصياً للإنضمام لمجموعة (سوار الدهب) التي تحاول جمع الصف الوطني فهل من مثني....
الأخ الطيب الشيخ كيف الحال أيها العائد من الوطن تحمل رائحة طين أرض الطيبن الصابرين لعلك ولعلهم بخير أحيى فيك هذا الحس الوطنى الرفيع ، وأرجو أن تكون الأمة كلها على قلب رجل واحد فلابد أن نسمو فوق الصغائر إذا أردنا أن يسمو الوطن... جميل أن أراك هنافى الخلوة والخلوة ليست بغريبة عليكم فهى داركم وأنتم من نزلائها.
العزيزة سلمى صبحى تدخلى دوما كنسمة تحمل معها طيب الكلم والنشر أنا من أحتاج لمثل طلتك البهية فى كل حين ولاأحتمل فقد الجمال ولا أطيق الإنتظار من وقت للتانى كونى دوما كما أنتى لك حبى وتقديرى .
حباب بت الصايم ديمة الحبيبة الماجدة ماجدة سلمك الله وأنا شوقى ليك لابشوف نهاية لاليهو حد.. لكم عندي سلام من فؤادي كماء المزن يسقي كل وادي سلام لو رآه الناس يزهو لمدوا نحوه كل الأيادي ولكني أخص به أناساً هم الأقمار من بين العباد
أخى إسحاق أتمنى أن يكون هذا رابطنا كلنا هنا الأخوة الصادقة لالشىء سوى مرضاة الله التى تقود للرضا التام عن أنفسنا وعمن حولنا..فلندع بالخير لبعضنا البعض سرى طيف الأحبة في خيالي بجوف الليل والإنسان خالي فوجهت الأكف إلى السماء دعوت الله يا رب الجلال أظل أحبتي بظل عرشك إذا اشتد الحرور بلا ظلال.ِ
إلى مجلة الدعاش 12ربيع الأول 1425هـ 21 / ابريل / 2005 م
دفقٌ روحيٌ فياض لاينضب معينه أبد الدهر،هذا الذى احاطنا بهالات من البهاء ومثالات الكمال وسما بأرواحنا في رحاب الشفافية الروحية ايما سمو ، ففي تلك الليلة أحسست فعلاً برابطة قوية مع كل الحضور تفوق كل روابط الدم والعرق والعشيرة ،وهي إننا نجتمع في شيء واحد وهو حب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ، فكانت سعادتي غامرة بهذا التواصل الروحي الراقي الذي لاتشوبه شائبة .هذا الشعور النازف يغذي وريداً ينبض بهذا العشق المتأصل فينا من الجذور حيث الأجداد والآباء الذين ظلوا يحبون هذه الذكرى ويحييونها كأجمل مايكون ، لذلك نجد أنفسنا نؤدي هذه الشعائر بهيام شديد وتفاني ،وأنا أهدي كل ما أقدمه سواء كان قولاً أوفعلاً أوزاداً لروح والدي الذي شجعني دائماً على التفاني والإيثار وألاأرجو ثوابا إلا من الله ، وأن ألذ طعم للحب عندما يكون حباً صافياً خالصاً خالياً من أي نزعة ، فهلا تذوقتم طعم الحب الغير مشروط .
فكأنه يقول بى وصل من وصل الى الطاعات , ثم بنور الطاعات وصل العيان ثم استغنى بالعيان عن البيان , فصار قلبه وعاء للأسرار وعلوم الأديان ومن وصل الى الحبيب نجا من النحيب ومن وصل الى النظر استغنى عن الخبر ومن وصل الى الصمد نجا من الكمد ومن وصل الى الرفاق نجا من الفراق ومن وصل الى المجد سلم من الوجد ومن وصل الى القاء أمن من الشقاء
أيا قابوس يا بدرا أنار دجى سمانا ويا نورا تلألأ في بوادينا مدننا وفي قرانا كريم الأصل يا عالي المكانة أيا قابوس فارسناويا حامي حمانا جامع شملنا وموثق عرانا أيا قابوس حبك في دمانا نزلنا سوحك الرحب المزان وفي القلب نزلت هوى مصان بنيت صروح مجد في عمان عصية تأبى أن تدك أو تهان شامخة بعزم شباب لا يهان فسال من الجبال تبرا وكسى الصحارى سندسا وأحال الحصى جمانا
كتب يقول لها :ـ كيف حالكم وكيف حال الأحوال معكم يامطيعيها بإزلالها لزوالها ياعارفين .. صار قدومنا كورود القطا غباً خاطفاً نبحث فيه عن غلة من صوامعكم نكيل مانشاء ونوكىء جراب السعة وخرج الشدة ... أنا لكم كدراويش التكايا لانتأفف ولانتعفف ..
سلام لكم وإجلال وتقدير
فكتبت تقول له :ـ إذا سألتم عن حالي فإنى والله أطوف وأسعى بين دوركم مهرولة هرولة من يخشى الوصول .. فتنقضى عدته قبل أن يقضي وطره . ليت صوامعنا تحوى غلال تزورونها ولوربعا .. لنخفى الصواع فى رحلكم فنستردكم ونستبقيكم معنا لكنه حال المحب الذى ينظر بعين الرضى ، لديار أحبابه وإن كانت أطلال خربة ، فيرى بعر الآرام بعرصاتها كأنه حب فلفل . سلام لكم أيها الأوفياْ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة