سلام...لماذا لم تاتى بتاريخ نشر المقال؟؟؟ لانه حقيقة المقال قديم قبل صدور المذكرة بكثير ....على اية حال ....الحقيقة التى لا مراء فيها ..وهى ان الترابى يتامر على وطنه ...من اجل الرجوع للسلطة مرة اخرى..والترابى هو من اوجد واجج الفتنة فى دارفور ومازال يدعم بخبراته حركة العدل والمساواة للاستيلاء على السلطة لينتقم من اخوان الامس ....ويتوهم انه اذا نجحت حركة العدل والمساواة فى الاستيلاء على السلطة ...وهذا امل اوهى من السراب ومنية ابعد من الوهم ...سيعيد سيرته الاولى هههههههههه....ينسى او يتناسى ان خليل ابراهيم بعد الصيت والدعاية والاعلام ...اضحى كقارون الذى خرج على قومه فى زينته....وفرعون ...(لا اريكم الا ما ارى وهذه الانهار تجرى من تحتى ....الخ)فمن الاستحالة والصعوبة بمكان ان تحقق له مايريد ان يعيش تحت جلباب الترابى ...او حتى يعيره اهتمام....الترابى فى نظر خليل الان بعد هذا الوهم الذى بلغ منه ايما مبلغ ...مجرد ( جلابى )انتهازى لا علاقة له بهموم وتطلعات (اهل الهامش) على حد تعبيرات المتمردين عندما يريدون ممارسة الخداع والغش والتضليل واثارة عطف وشفقة الغير وتمثيل دور الضحية...هذا من جهة ومن ناحية اخرى...هل يمكن لعاقل ومتتبع محطات وتطورات السياسة السودانية منذ تحقق الدولة الوطنية ..وتقلبات النظم السياسة التى غشيتها...ان يثق فى الترابى؟؟؟ الترابى الان معزولا من قبل الاجتماع السياسى بكلياته....واحد الترابى وواحد مبارك الفاضل ...ان كانوا يتمتعون بذرة من الاخلاق والضمير فاليقوموا بمراجعة مسيرتهم فى الحياة السياسية السودانية على مدى ثلاثة عقود...ليروا السوء والاجرام الذى اقترفوه فى حق هذا الوطن ومدى كره الناس لهم....والاغرب والامر....مازال ايذائهم للسودان وامنه واستقراره مستمرا يعيش المرء ما استحيا بخير ****ويبقى العود ما بقى اللحاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة