شكرا مركز الخاتم عدلان ..... إنهم لا يريدون حديثا عن الانتخابات

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم تحالف منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإنتخابات ( تمام ) بيان عام ملاحظات حول بعض إجراءات وقرارات المفوضية القومية للانتخابات بعد إجازة المجلس الوطني لقانون الانتخابات وتوقيع رئيس الجمهورية عليه في 15 يوليو 2008 وتشكيل المفوضية القومية للانتخابات في نوفمبر 2008 رحب المجتمع المدني بهذه الإجراءات بوصفها خطوات هامة في مسار التحول الديموقراطي. وإيماناً منا والتزاماً تجاه قضايا المواطن السوداني فقد تشكل تحالف منظمات المجتمع المدني بإنتخابات ديموقراطية (تمام ) والذي انضوت تحت لوائه ما يربو عن المائة منظمة عاملة في مجال تعزيز الديموقراطية والتثقيف الإنتخابي منذ العام 2006. ومنذ تأسيسه عمل التحالف على فتح قنوات الإتصال مع مختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ذات الصلة بالعملية الإنتخابية بغرض التعاون من أجل تحقيق إنتخابات حرة، نزيهة خالية من العنف وفي هذا الإطار التقى أعضاء اللجنة التنفيذية للتحالف بالمفوضية القومية للانتخابات ممثلة في نائب رئيس المفوضية وعدد من مستشارين المفوضية الخبراء في مجالات التدريب والتثقيف ورفع القدرات بمقر المفوضية في يوم الأربعاء الموافق 29/4/2009 وقد رحب نائب رئيس المفوضية بالتحالف مشيداً بأهدافه التي تؤكد الفهم العميق للعملية الإنتخابية وإبداء رغبة المفوضية في التعاون مع التحالف في كافة مجالات العمل المشتركة وطلب تعيين أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ليكون حلقة وصل بين( تمام) والمفوضية وانطلاقا من هذه الروح التعاونية ومن مبدأ الدعم والمساندة نحو مواطنينا وأعضاء التحالف والمنظمات الوطنية بإبداء النصح للأجهزة الانتخابية نبدي الملاحظات التالية عن الإجراءات والقرارات التي تمت من قبل المفوضية في إطار الاستعداد للإنتخابات : أولاً: فيما يتعلق بتحديد الدوائر الجغرافية ومقاعد المرأة والمقاعد الحزبية لم تكن هناك إجراءات واضحة تكفل مشاركة مجموعات الرحل والرعاة بحكم أسلوب حياتهم المتنقل في إجراءات التسجيل والاقتراع حيث أنه تم تضمينهم ضمن الدوائر الجغرافية للسكان المستقرين على الرغم من أن تعدادهم في الوثائق الصادرة من الجهاز المكتبي للإحصاء في بعض الولايات يصل إلى 33% من تعداد سكان تلك الولايات. ثانياً : لا زالت قضية إثبات الشخصية تشكل هاجساً كبيراً للناخبين في عمليتي التسجيل والإقتراع خاصة في ظل بطء وتعقيد وتكلفة إجراءات استخراج البطاقة الشخصية، إضافة إلى المصاعب والمشاكل التي ترتبط بوسائل إثبات الشخصية الأخرى التي نص عليها قانون الانتخابات كبدائل. ثالثاً : ضعف تمثيل المرأة في اللجان العليا للإنتخابات ومناصب كبار الضباط, وتخصيص 5.5% فقط من جملة عضوية اللجان يجافي روح الدستور وقانون الإنتخابات الذي أقر بالحق المتساوي للرجال والنساء والزم الدولة بتعزيز حقوق المرأة من خلال التمييز الإيجابي. رابعاً : تلاحظ وجود أعضاء في اللجان العليا للإنتخابات في بعض الولايات من ذوي الانتماءات السياسية مما يخالف روح قانون الإنتخابات الذي يتطلب الحيادية والاستقلالية وعدم الانتماء الحزبي للذين يتولون هذه المناصب. خامساً : لم يتضمن قانون الإنتخابات أو الإجراءات رؤية واضحة لمعالجة وضع طلاب الجامعات وظروفهم الدراسية التي تقتضي وجودهم بين مواطنهم أو أماكن دراستهم من حيث متطلبات التسجيل والاقتراع. سادساً : هناك اتفاق على أن النظام الانتخابي هو الأكثر تعقيداً بين النظم الإنتخابية في تاريخ السودان في ظل تفشي الأمية وترامي أطراف البلاد وضعف وسائل التواصل وعليه يقترح تحالف منظمات المجتمع المدني للإنتخابات (تمام) : 1- اعتماد المرونة في إجراءات التسجيل والاقتراع للشرائح غير المستقرة لضمان مشاركتهم وتمثيلهم في العملية الانتخابية بأكملها. 2- (أ) تبسيط إجراءات استخراج البطاقة الشخصية و التأكد من حيادية الجهات واللجان التي تستخرج البطاقات. (ب) استخراج بطاقة انتخابية ممغنطة وتحمل رقم تسلسلي لكل الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي. 3_ رفع نسبة تمثيل المرأة في اللجان العليا للإنتخابات وبقية أجهزة إدارة الإنتخابات بما يكفل حق التساوي والتمييز الإيجابي. 4_ الإلتزام بالحيادية والإستقلالية وعدم الإنتماء الحزبي لعضوية اللجان العليا وكافة أجهزة إدارة الإنتخابات. 5_ التنسيق مع الجهات المختصة للسماح للطلاب بالتسجيل والإقتراع في مواطنهم الجغرافية ما أمكن. 6_ إعتماد نظام الإشارة الواحدة أمام الرمز الإنتخابي الذي يختاره الناخب كخيارعلى أن تسري على جميع المستويات التي يمثلها الرمز الإنتخابي. هذا ونأمل أن تتخذ المفوضية من القرارت والإجراءات التي أشرنا إليها مع كافة استعدادنا للتعاون مع المفوضية من أجل عملية انتخابية حرة، نزيهة وخالية من العنف. • الباقر العفيف مختار المنسق العام • شمس الدين ضو البيت نائب المنسق العام • يوسف اسماعيل عبدالله الأمين العام ع / اللجنة التنفيذية الخرطوم 18/6/2009