الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة : تتهم السلطات الأمنية السودانية بإغتيال د. العبيد عبدالوهاب!

Quote: الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بيان رقم 2 حول مقتل فضيلة الشيخ د العبيد عبدالوهاب يقول الله تعالى:( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( لن يزال المؤمن فى فسحة من دينه ،ما لم يصب دما حراما ). ويقول:(أبغض الناس الى الله ثلاثة ملحد فى الحرم،ومبتغ فى الاسلام سنة جاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه). أخرجهما البخارى أما بعد فالحاقا لما صدر من الرابطة الشرعية بالامس ونظرا لبيان السلطات الامنية فان الرابطة توضح الآتى: أولا : ان فضيلة الشيخ د. العبيد عبدالوهاب رحمه الله كان من أهل العلم والفضل ومن الدعاة الى الله تعالى وحافظا لكتاب الله تعالى وعالما باللغة العربية وكان معروفا بين زملائه وطلابه فى جامعة الخرطوم بحسن الاخلاق والمعاملة ومشهودا له بالعبادة والفضل. ثانيا: بناءا على ما تقدم فان الشيخ تقبله الله برئ من تهمة التكفير والتطرف بل كان معروفا بسلامة المنهج وصحة المعتقد وعفة اللسان. ثالثا : قام جهاز المخابرات الوطنى بملاحقة الشيخ وتمت مطاردته فى يوم الحادث وضرب خلال المطاردة مما أودى بحياته. رابعا : ظل الشيخ تقبله الله فى حوزة المخابرات حتى لحظة ادخاله الى المستشفى وترك فيها بغير حراسة رغم أنه كان مطلوبا؟؟!. خامسا : ان البلاغ الذى أدخل به الشيخ المستشفى كان بلاغ حادث مرورى، فى حين اعترفت السلطات بانه ضرب أثناء مطاردته؟!!. ** بعد كل ما تقدم يتبين لنا أن جهاز المخابرات مسؤول مؤولية تامة ومباشرة عن دم الشيخ رحمه الله، كما نؤكد أنه لا مبرر لمثل هذه المطاردات لأهل العلم والجهاد سوى المحاولات اليائسة للتطبيع مع أمريكا فى ظل الاتفاقيات الأمنية تحت غطاء مكافحة الارهاب والتطرف وان هذا الحادث ليعد منعطفا خطيرا فى البلاد وان الرابطة الشرعية اذ تبين ذلك فانها تطالب بما يلى: 1- اجراء تحقيق جنائى مستقل للقصاص من قتلة الشيخ تقبله الله. 2- الغاء كافة الاتفاقات الامنية مع أعداء الاسلام الذين لا يريدون بالمسلمين خيرا. وختاما نسأل الله أن يتقبل الشيخ شهيدا عنده وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين. الأمانة العامة