قرارات مهمة وتصحيحية في أول اجتماع لتنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية

Quote: الفاضل هواري محمود ابو شرا أحمد علاء الدين مصطفي محكر اسامة الوديع _____________ رد على خطاب مجموعة (المهمشون) الخمسة ... تفاجئت جدا عندما قرأت الخطاب الذي وُزّع خلال الاجتماع الطارئ للجمعية وقد مُهر بتوقيع الأسماء الواردة أعلاه و زعمهم بأنهم قد هُمشوا و غُيِّبوا من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية! الزعم القائل بأن المجموعة تم إقصائها من اجتماع اللجنة التنفيذية مع سعادة القنصل الأسبوع الماضي فُنّد في لحظته عندما التقينا بالأخ الهواري (صدفة) في السفارة قبل التقائنا بسعادة القنصل و فسره له الأمين العام اسماعيل علي بأن سعادة القنصل طلب الالتقاء بالأمين العام و مجموعة محدودة يحددها الأمين العام. بُلغ بالاجتماع و طلب الحضور كل من رئيس الجمعية حسين حسن حسين، نائب الرئيس محمود بكر، نائب الرئيس عزاز شامي، و محمد عثمان أمين العضوية كونه شاهدا على زيارة الملحق الإعلامي لجريدة الرياض حيث يعمل الأخ محمد عثمان. و عندما التقينا بالأخ فاضل الهواري لم نمنعه من حضور الاجتماع و ظل صامتا طوال الوقت. شخصيا تحاشيت إحراجه عندما قال القنصل بأنه لا علم له بما يجري و تسائلت لما لم يُبلِغ القنصل بما يحدث و هو اللصيق جدا بطاقم السفارة و من الحضور الرئيسين في تدشين الرابطة! أما الزعم الآخر بأنهم لم يطلعوا على اجراءات الاجتماع الطارئ فهو زعم عار من الصحة، فقد اتفقنا في اجتماعنا الاول قبيل إعلان موقف الجمعية عبر البيان المنشور هنا في الموقع وطُرح هذا الاقتراح (اجتماع جمعية عمومية طارئ) ولم يعترض عليه كل من الأخ هواري والأخ علاء الدين. فأين التهميش هنا؟ الشق المهم في خطاب (التنوير) الذي وزعوه هو تعبيرهم عن (عدم ارتياحهم) لتوقيت قيام الرابطة كأنما التوقيت أهم من الشرعية! أما خوفهم من أن تكون الجمعية معبرا لخدمة أي أجندة سياسية فهو خوف غير مبرر، فعلى الرغم من كونهم أغلبية -- وهم يعدون الكتلة الحزبية الأكبر في اللجنة التنفيذية مقارنة بالآخرين -- لم ينجحوا يوما في تمرير أجندتهم الموالية ولاءً فاضحا للمؤتمر الوطني و عكست قرارت المكتب التنفيذي دائما تنوع الميول السياسية بلا محاباة لحزب على آخر. إن امتناعهم عن حضور الاجتماع الطارئ الأخير يعكس أمرا واحدا، بأنهم يسعون إلى دق اسفين الشقاق في كيان الجمعية تحت غطاء واه من الاتهامات. وكان حريا بهم حضور الاجتماع و طرح رؤاهم و سماع الرأي الآخر لا المبادرة بالجفاء. روح المسؤولية التي تشدقوا بها لا يعكسها تصرفهم هذا ولا طلبهم للعضوية أن تخوض عنهم حربا بالوكالة مع مكتبها التنفيذي الذي كسب ثقة العضوية لدورتين متتاليتين. لم نعتد سياسية الأبواب المغلقة، و تعاملنا مكثيرا مع خروقات بعضهم بروح التسامح و الصبر، فالمسؤولية (فعل) لا قول. .... و نواصل ....