(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2009, 05:09 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان (Re: khalid abuahmed)

    الاخوة الاعزاء من اراد نسخة من الدراسة الرجاء ارسال البريد الالكتروني على العنوان التالي:
    [B][email protected]


    تابع

    آثار الهوية الهامشية على النفسية الشمالية:-
    لا شك إن هذا الموقع الدون، كانت له آثاره على نفسية الفرد الشمالي، فعندما أفاق هذا
    الفرد، على إن الخصائص المعيارية، المثالية، لهذه الهوية، هي البشرة البيضاء، والشعر الناعم المرسل،
    والأنف الاقني المستقيم، وجد أنه يفتقر إلى بعض هذه الخصائص والصفات، واستشعر الحاجة
    للحصول عليها أو التعويض عنها، فصار مفهومًا أن اللون كلما مال إلى البياض، كلما صار الشخص
    أقرب إلي المركز، وكلما صار ادعاؤه بالانتماء العربي أكثر مشروعية. وعندما تتعثر الاستجابة لشرط
    اللون، كما هو بالنسبة لأغلب الشماليين، يحاول الفرد أن يجد ملاذًا أو مخرجًا في الشَعَر، للبرهان على
    أصله العربي؛ فكلما كان الشَعَر ناعمًا، كلما كان الشخص أقرب إلى المركز. 43 وعندما يفشل المرء
    في امتحان الشَعَر هو الأخر، يحاول أن يجد ملاذه الأخير في شكل الأنف، وكلما كانت قريبة من
    المعايير العربية للأنف، كلما كان ذلك أفضل، إذ إ&#65255;&#65260;ا، على الأقل ستكون شاهدًا على أصل غير
    زنجي.
    10
    إحساس باللون مصحوب بالحرج:-
    عندما يجد الفرد نفسه مفتقرًا إلى ما يعتبره القسمات المعيارية، فإنه عادة ما يحاول التعويض
    عنها أو إكمالها. ولأن الزواج يعطي الأفراد فرصًا للتعويض والإكمال، فإن الفرد الشمالي المتوسط،
    يتطلع ويبحث عن الارتباط بآخر يكون قريبًا من المثال في اللون والقسمات. 44 فمثل هذا الاتحاد
    يعطي الفرد، رج ً لا أو امرأة، فرصة للتعويض عن سواده (أو سوادها)، كما يعطيهما فرصة لتخليص
    أطفالهما منه. وفي دراستها الممتازة لقرية شمالية أطلقت عليها الاسم الوهمي "حفريات" توصلت
    جانيس بودي، إلى مدى حدة وعي القرويين باللون. فقد عرفت منهم أن هناك تراتبية لونية، حسب
    الأفضلية "تتدرج من الأصفر، أي الفاتح، وتمر بدرجات أكثر دكنة تسمى "الأحمر"، "الأخضر"،
    و"الأزرق" ثم تستطرد فتقول أن كلمة "أسود" تستخدم دائمًا للجنوبيين والأفارقة". 45
    و مع إن هذا المقتطف من "بودي" يبرهن على أفضلية الألوان الفاتحة وسط الشماليين، إلا أن
    ترجمتها الحرفية للاصطلاحات اللونية الشمالية، مثل أصفر، أسمر، أخضر، وأزرق، ربما تسبب بعض
    التشويش، إذا لم تشرح. ومن أجل شرحها، سأعيد صياغة عبارات "بودي" على النحو التالي: اللون
    الأول من حيث الأفضلية هو الأصفر ، وهذا هو معناه الحرفي، ولكنه يستخدم مع الأحمر للإشارة إلى
    البياض. اللون الثاني من حيث الأفضلية هو" لأسمر" وهذا يعني حرفيًا الميل إلى الحمرة، ولكنه يستخدم
    لوصف تشكيلة لونية تتراوح من الفاتح إلى الأسمر الغامض. وهذه التشكيلة تشمل في العادة
    تقسيمات مثل "الذهبي"، "القمحي"، و"الخمري". اللون الثالث هو "الأخضر"، ويستخدم كبديل
    مهذب عن كلمة "اسود" عندما يستخدم في وصف الشمالي الداكن اللون. 46 وأخيرا،ً وآخرًا
    "الأزرق" ولكنه يستخدم بالتبادل مع "الأسود" أي لون "العبيد".
    إن الشمالي المتوسط ينظر إلي اللون الأسود كمشكلة تستوجب الحل. ومع أن الإناث يتعاملن
    معها مباشرة باستخدام الأصباغ، إلا أن الرجال يتعاملون معها بطريقة غير مباشرة أي الارتباط بأنثي
    فاتحة اللون. 47 ولكن وبصرف النظر عن الشعور بالرضى الذي يوفره هذا الإجراء التعويضي
    والاستكمالي للفرد، إلا أنه يظل باقيًا. ما يزال قدر كبير من القلق يفرزه الشعور الملازم للفرد بأنه
    يحمل معه أينما ذهب ذلك اللون الخطأ. ومن أجل مقاومة هذا القلق يجب توظيف ميكانزمات دفاعية
    ملائمة. وهنا يصبح اللون الأسمر هو المعيار، ويعطي اللون الأسود اسمًا أخر. ولتفادي وصف الذات
    بأ&#65255;&#65260;ا "سوداء"، ابتدع الوعي الجماعي الشمالي لفظة " أخضر" والتي كانت تستخدم أص ً لا في وصف
    اللون الداكن للأرض. وبناء على ذلك، بينما يكون الشمالي الداكن اللون "أخضرًا"، فإن الجنوبي
    الداكن اللون بنفس القدر يسمي "أسودًا".
    وفي نقاشه لمفهوم اللون لدى الشمالي، يكتب فرانسيس دينق ما يلي:
    11
    "يركز الكبرياء اللوني الشمالي على اللون الأسمر الفاتح للبشرة، ويعتبره المثال
    والمعيار بالنسبة للشمال، وبالتالي للسودان. إذا صار اللون "فاتحًا" أكثر من
    اللازم بالنسبة للسوداني، فإنه يصبح مهددًا باعتباره"خواجا" أو "أوروبي"، أو
    عربي من الشرق الأوسط، أو، وهذا أسوأ الاحتمالات، اعتباره "حلبيًا"،
    وهو اللفظ المستخدم لفئة الغجر، المعتبرة الأدنى قدرًا من جميع الفئات ذات
    البشرة البيضاء. الوجه الأخر من العملة، هو بالطبع، النظر إلى الجنس الأسود
    كجنس أدنى، وهي حالة تلطفت العناية الرحيمة بإنقاذ المرء من براثنه. ومن
    هنا فإن العنصرية السودانية الشمالية، والشوفينية الثقافية، تترل لعنتها في نفس
    الوقت بشديدي السواد وشديدي البياض. 48
    ومع أن ملاحظة دينق صحيحة بصورة عامة، إلا أ&#65255;&#65260;ا تحتاج إلى كثير من الضبط. فأنا أعتقد إن
    "أحمر" أي "أبيض" هو المعيار اللوني النهائي للشمالي المتوسط، فهو يعتبر اللون المثالي للمجموعة
    الداخلية، أي مركز الهوية العربية. في حين لا يكون اللون الأسمر معيارًا إلا على مستوي أدني، وإلا
    كآلية دفاعية، مجبرة على تبنيه كواقع لا مهرب منه. وعلى عكس الأبيض، فإن الأسمر ليس جيدًا
    لمزاياه الخاصة، بل فقط كبديل للأبيض الغائب. ومع أن الأغاني الشعبية غالبًا ما تتغنى بالنظرات
    الساحرة للحبيب الأسمر "أسمر يا ساحر المنظر" ، إلا أن النظام الدلالي المهيمن للثقافة العربية
    الإسلامية، يجعل اللون الأبيض هو المعيار والمثال، كما سنوضح أدناه. ولو كان الشماليون قد
    استطاعوا تطوير نظام دلالي شامل ومنسجم، يجعل الأسمر معيارًا، لاستطاعوا حل الجزء الأكبر من
    أزمة هويتهم.
    ومع أن الشماليين يستقبحون اللون الفاتح جدا (أي الأحمر)، واللون الموغل في السواد، إلا
    أ&#65255;&#65260;ما لا يستقبحان بنفس الدرجة. فالوصمة الاجتماعية اللاحقة باللون "الأسود" ترجع إلى إنه لون
    "العبيد". أما وصمة اللون "الأحمر" فتتعلق بكونه لون ا َ لحَلب أو الغجر، فا َ لحَلب، الذين ينظر إليهم
    كفئة منحلة أخلاقيًا ومنحطة سلوكيًا، يعتبرون فئة "منبوذة اجتماعيًا". 49 الصيغ الثقافية التي تزدري
    اللون الأسود شائعة بصورة مزعجة، وعميقة الجذور في الثقافة والأدب العربيين، عكس تلك التي
    تزدري اللون الأحمر، والتي هي شحيحة ولم تظهر إلا مؤخرًا مع الغزو التركي للسودان. وقد جاءت
    هذه المقولات الثقافية الأخيرة نتيجة للبشاعات التي ألحقها الترك بالمواطنين، والتي جعلت الشماليين
    ينظرون إلى الأتراك كصور مجسمة للفساد، والشراهة والجبن. وجاءت الثورة المهدية ضد الأتراك،
    وانتصارها الساحق عليهم، لتكثف وتعمق من احتقارهم في عيون الشماليين. وهذه هي الفترة التي
    ظهرت فيها عبارة "الحمرة الأباها المهدي" ولذلك فإن اللعنة التي حلت باللون الأحمر، آخذين
    بالاعتبار هذه الحدود وهذا السياق، لم تكن مطلقة. والواقع أن الأحمر يعتبر بصورة جوهرية، سواء
    12
    بالنسبة للثقافة العربية أو الثقافة السودانية المحلية، تجسيدًا للجمال. ففي"قاموس اللهجة العامية في السودان" قال عون الشريف قاسم ما يلي حول اللون الأبيض:
    "إ&#65255;&#65260;م (أي العرب) يسمون الفرد ذا اللون الأبيض "أحمر". فعائشة زوجة
    النبي كانت تسمى "الحميراء" (وهي تصغير أحمر) لأن لو&#65255;&#65260;ا كان أبيضًا.
    وكان العرب يسمون الفرس والروم أيضًا ح&#59425;مرًا (جمع أحمر)، لأن ألوا&#65255;&#65260;م
    بيضاء. ويقصدون اللون الأبيض حينما يقولون "الحسن أحمر". 50
    وتوضح جانيس بودي كيف كانت نساء قرية "حفريات" ذوات وعي باللون. فبالنسبة لهن
    "اللون الأبيض نظيف، جميل وعلامة على قداسة كامنة" وقد أخبر&#65255;&#65260;ا مرارًا وتكرارًا أ&#65255;&#65260;ا كامرأة
    بيضاء، تملك فرصًا أفضل منهن بمراحل، لدخول الجنة، إذا اعتنقت الإسلام. وأضفن أن فرصها أفضل
    من جميع السودانيين في دخول الجنة. وكانت الأسباب التي ذكر&#65255;&#65260;ا هي: "وذلك لأن النبي محمدًا
    أبيض، وكل البيض من البشر أعلى شأنًا لأ&#65255;&#65260;م ينتمون إلى قبيلته البيضاء". 51
    يضاف إلى ذلك ، أن احتقار الأحمر (أي الأبيض) يبقى فقط علي مستوى التنظير، ولا ينعكس
    في المسلك الاجتماعي للسوداني الشمالي. فعلى سبيل المثال أبدى الشماليون استعدادًا للتزاوج مع
    البيض، سواء كانوا أوروبيين أو عربًا، ولكنهم عبروا عن تثاقل وصد في التزاوج مع السود، سواء
    كانوا جنوبيين أو أفارقة عمومًا. 52 وبصورة أكثر تحديدًا، بينما لا يجد الشماليون حرجًا في تزويج
    بنا&#65175;&#65260;م للفئة الأولى، إلا ا&#65255;&#65260;م لا يتصورون مجرد تصور تزويجهن من الفئة الثانية. 53
    الوعي المحرج بالهامشية:
    يمكننا أن نلاحظ مظهرًا أخر من مظاهر تأثير الهوية الهامشية على النفسية الشمالية في المسلك
    السياسي للطبقة الحاكمة الشمالية. فأول القرارات التي اتخذ&#65175;&#65260;ا الطبقة الحاكمة الشمالية بعد الاستقلال هو الانضمام للجامعة العربية.

    ويخبرنا محمد أحمد محجوب: "سارعنا بالانضمام إلى الجامعة العربية مباشرة بعد إعلان
    الاستقلال". 54 ولأ&#65255;&#65260;ا كانت واعية بموقعها علي هامش العالم العربي، رضيت هذه الحكومة بدور
    متواضع، ولم تتخذ موقفًا منحازًا في الصراعات العربية الداخلية، سواء مع الراديكاليين أو
    المحافظين. 55 ومثله مثل أي كيان هامشي، يكاد السودان أن &#59425;ينسى تمامًا في أوقات الهدوء والانسجام.
    ويعلمنا التاريخ انه فقط في أوقات الاضطرابات المصاحبة للحروب والانتفاضات، والتي &#65175;&#65260;ز بعنف
    وتمزق النسيج الاجتماعي، يمكن للنساء والعبيد، كفئات مهمشة، أن ينعموا باعتراف المركز. وعلى
    ذات النسق، فقط عندما كان العرب في قمة الشعور بالمهانة والإحباط، نتيجة للهزيمة الساحقة التي
    ألحقتها &#65169;&#65260;م إسرائيل عام 1967 ، تذكروا السودان، وأدنوه من المركز، وسمحوا له أن يلعب دورًا
    13
    حيويًا داخل الجامعة العربية. فحياد السودان، أو قل دور المتفرج الذي كان يلعبه، هو الذي أهله
    لاستضافة مؤتمر القمة العربية عام 1967 . ويخبرنا المحجوب: "كانت الخرطوم هي الموقع الوحيد
    المقبول سياسيًا لعقد المؤتمر، بالنسبة للمحافظين والمتطرفين من القادة العرب". 56 ولكن ما لم يخبرنا به هو أن الهامش صار مكانًا ملائمًا بالنسبة للمركز ليلعق جراحه في جنباته.

    منهج حمل المتاع:

    المظهر الأخر لتأثير الهوية الهامشية هو ما يمكن أن نسميه منهج" حمل المتاع". فالهوية الهامشية
    ترنو دائمًا إلى المركز كمصدر للإلهام الثقافي، والديني والسياسي، وكمجال للسياحة الفكرية. إ&#65255;&#65260;ا
    ميالة لاستعارة المنتجات الفكرية للمركز، وليس متوقعًا منها أن تنتج أو &#59425;تعير. يقول شون
    أوفاهي:"السودان النهري الشمالي تفاعل دومًا مع مصر، أو تطلع عبر البحر الأحمر إلى الجزيرة
    العربية"، 57 فالرابطة الثقافية بين الشماليين والعالم العربي، كانت على وجه العموم طريقًا ذا اتجاه واحد، تنتقل فيه المنتجات الثقافية، من خارج الحدود الشمالية، عكس مجرى النيل، أو من الشرق عبرالبحر الأحمر. ومن المثير للدهشة أن كل حزب في العالم العربي، تقريبًا، له فرع في شمال السودان، فهناك حزب البعث العربي الاشتراكي، بجناحيه السوري والعراقي، وهناك الحزب الناصري،
    ومؤتمرات القذافي الشعبية، والحركة الوهابية السعودية، وحركة الأخوان المسلمين المصرية. كل هذه
    الحركات والأحزاب لها فروعها في السودان. وكانت ثورة 1924 ، والحركات الاتحادية مؤخرًا، في
    الأربعينيات، والتي عملت كلها تحت الرعاية المصرية، &#65175;&#65260;دف إلى تحقيق الوحدة السياسية مع مصر. 58
    وبالنسبة للمركز، ليس الهامش سوى خواء ثقافي وسياسي، إن لم يكن سلة للنفايات، ينبغي ملؤها.
    وهذا هو السبب الذي يجعل مختلف فئات المركز تتسابق لملئه.

    التواؤم مع المركز:

    علامة أخرى على تأثير الهوية الهامشية، على نفسية الفرد الشمالي، تتمثل فيما يمكن أن
    اسميه:"الميل للتواؤم". فمن الملاحظ أن أغلبية الشماليين الذين يعملون في أقطار عربية مختلفة يتبنون
    لهجات البلدان التي يجدون أنفسهم فيها. وحتى عندما يعودون إلى السودان، يكون الاحتمال كبيرًا،
    أن تصبح هذه اللهجات، أو على الأقل بعض كلما&#65175;&#65260;ا وعبارا&#65175;&#65260;ا، جزء من الذخيرة ا للغوية للشخص
    المعين. ومن الملاحظ أيضًا أن القلة من العرب الذين يجيئون إلى السودان لا يغيرون لهجا&#65175;&#65260;م حتى إذا
    مكثوا وسط السودانيين لعدة سنوات. بل إن الشماليين الذين يختلطون &#65169;&#65260;ؤلاء العرب، في السودان،
    غالبًا ما يعدلون لغتهم ولهجتهم حتى تتوافق مع لسان العرب الذين يعيشون وسطهم. 59
    14
                  

العنوان الكاتب Date
(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 04:44 PM
  Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 04:53 PM
    Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 05:09 PM
      Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان عبدالوهاب همت06-15-09, 05:39 PM
        Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان- بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 06:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de