(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2009, 04:53 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان (Re: khalid abuahmed)

    تغيير الهوية:

    مستندًا على نموذج ابتدعه توماس شيللنج، يحاول ليتين تفسير تحولات الهوية عن طريق
    "منظومات" السلوك وما يترتب عليها من "ميول". وتحدث منظومات السلوك عندما يكون سلوك
    الناس أو أفعالهم مستندة إلى، ومدفوعة بتوقعا&#65175;&#65260;م لما يمكن أن يفعله الآخرون. وعندما تفكر أعداد
    كبيرة من الناس في ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة، أن أعضاءها الآخرين سيفكرون بطريقة معينة، وسيتصرفون وفق ذلك
    التفكير، فإن ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة"تميل" أو "تنتقل" فجأة من نظامها المعتاد قبل نمط السلوك الجديد، إلى نظام آخر
    جديد. ولتوضيح كيفية "ميل" ا&#65247;&#65252;&#65184;موعات واستوائها يورد ليتين المثال التالي:" خذ حالة اثنين من
    6
    الأفرو –أمريكيين يشتريان مترلين بضاحية "بيضاء" مستقرة. فجأة تفكر العائلات البيضاء، وقد
    اندفعت كل منها بالخوف من أن تكون آخر أسرة بيضاء بالضاحية، في بيع منازلها. ولكن الأفرو
    أمريكيين هم وحدهم الراغبون في الشراء. وبسرعة خاطفة "تتحول" أو "تميل" الضاحية من بيضاء إلى
    أفرو- أمريكية". 28
    تتحول الهوية بنفس الطريقة، أي تستوي وتنتظم في سياق متخيل. 29 ويعطينا ديفيد ليتين، في
    دراسته الميدانية للجالية الروسية بأستونيا، بعد ا&#65255;&#65260;يار الاتحاد السوفيتي وتقلص حدوده، مثا ً لا واضحًاعلى تحول الهوية. وقد قام بشرح الجهود التي بذلها الأفراد الروس، وقد وجدوا أنفسهم غرباء وسط مجتمعات كانوا يهيمنون عليها في يوم من الأيام، للتأقلم مع الواقع الجديد. وقد اجتهد الروس
    باستونيا للحصول على الجنسية الأستونية. فبدأوا يدرسون اللغة الأستونية التي لم يشعروا بضرورة
    دراستها قبل ا&#65255;&#65260;يار الاتحاد، إذ كان الأستونيون هم ا&#65247;&#65252;&#65184;برون على دراسة اللغة الروسية. ويستنتج ليتين أن رغبة هؤلاء الناس في الحفاظ على سلامة عائلا&#65175;&#65260;م، وفي تفادي الإبعاد، أعطتهم حافزًا لتحويل
    الهوية.
    وهذا بدوره يضع الأساس لصنع هوية أستونية لأحفادهم، وهذا يعني إ&#65255;&#65260;م كمجموعة،
    يتحركون نحو "انقلاب" هويتهم. 30

    تعيش ا&#65247;&#65252;&#65184;تمعات عادة في توازن. وفي هذه الحالات تشعر الجماعات أن العالم ثابت ثباتًا مطلقًا.
    حينها تكون الهويات بمأمن من الشكوك، ولا تكون هناك حوافز للتغيير، ويشترك الجميع في تصور
    ضمني لمن يكونون. وتضطلع النخب الثقافية والسياسية، لكل مجموعة، بإصباغ المعني على هذا
    التوازن، بإنتاج المعتقدات، والمحاذير، والمبادئ، 31 والأساطير والنظم الرمزية. في هذه المرحلة يمكن وصف ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة بأ&#65255;&#65260;ا حققت ذا&#65175;&#65260;ا، أي إ&#65255;&#65260;ا تعيش في انسجام مع بيئتها، وتري العالم بأم عينها. ولكن الحوادث والاضطرابات يمكن أن تزلزل التوازن، وتشيع عدم الاستقرار وسط الجماعة، وتقود إلى
    أزمة هوية، وتدفع بعض الناس إلى استكشاف هويات جديدة. في هذه الحالة غالبًا ما تنقسم النخبة
    الثقافية والسياسية إلى أولئك الذين يحاولون الدفاع عن الوضع القائم، وأولئك الذين يحاولون خلق
    منظومة جديدة، تحقق توازنًا جديدًا. 32

    أبعاد الهوية
    ليس بمقدور أية نظرية منفردة، من النظريات التي تم تلخيصها فيما سبق، أن تفسر تعقيدات
    الهوية السودانية الشمالية، ولذلك تنشأ الضرورة لصياغة تركيبة منها جميعًا لتحقيق هذه الغاية.
    واستنادًا إلى ما سبق، يمكن للمرء أن يضع اليد علي ثلاثة عوامل، تستطيع إذا ما تفاعلت مع بعضها
    البعض، أن تفسر كل هوية اجتماعية. العامل الأول هو تصور ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة لنفسها. العامل الثاني هو
    تصور الآخرين للمجموعة. العامل الثالث هو الاعتراف أو عدمه من قبل مركز الهوية &#65169;&#65260;ذه ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة.
    7
    إذا تفاعلت هذه العوامل الثلاثة بصورة منسجمة، أي إذا كان تعريف الناس لأنفسهم مقبو ً لا وواقعيًا،
    وكان تعريف الآخرين لهم منسجمًا مع الرؤية الذاتية للجماعة، وإذا كان مركز تلك الهوية يمحضها
    اعترافه، حينها يقال أن تلك ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة تعيش في توازن. وهنا تتقدم النخبة الثقافية والسياسية لإعطاء
    هذا التوازن معناه، مزودة إياه بمنظومة من المعتقدات، والقيود، والمبادئ، 33 الأساطير والنظام الرمزي.

    ويحاول النظام الرمزي إشاعة الانسجام في كل العالم المحيط &#65169;&#65260;ذه ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة أو بمعني آخر، يحاول جعل
    العالم كله يبدو وكأنما ينبثق من الذات الجماعية للمجموعة، أو كأنما هو بعد واحد من أبعاد
    هويتهم. في هذه المرحلة يمكن وصف ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة بأ&#65255;&#65260;ا صارت ذا&#65175;&#65260;ا، وأ&#65255;&#65260;ا ترى العالم بعيو&#65255;&#65260;ا أصالًة. أحد
    الأمثلة على الكيفية التي يشتغل &#65169;&#65260;ا النظام الرمزي، هو الكيفية التي أعادت &#65169;&#65260;ا الثقافات الغربية رسم
    صورة المسيح لجعله شبيهًا بالانجلو –ساكسون. وقد حدث هذا رغم حقيقة أنه يهودي، ولم يكن له
    بأي حال من الأحوال شعر أشقر ولا عيون زرقاء. ومع ذلك كانت إعادة التركيب والصياغة هذه
    ضرورية من أجل تحقيق الانسجام في هوية البيض، لأن الناس يدركون العالم بصورة افضل، عندما
    يعبدون إلهًا يشبههم، وليس إلهًا غريبًا عنهم.
    ومن الجانب الآخر، إذا تفاعلت العوامل الثلاثة بصورة متناقضة، إي إذا كانت تصورات الناس
    لأنفسهم لا تنسجم مع الطريقة التي يعرفهم &#65169;&#65260;ا الآخرون؛ أو، وهذا أخطر الأمور؛ إذا كانت القوى
    المالكة لصلاحيات إضفاء الشرعية، لم تقبل تعريف الجماعة لنفسها، فإن هذه الجماعة توصف بأ&#65255;&#65260;ا
    تعيش تناقضًا، وعدم انسجام. في هذه الحالة لا ينبثق النظام الرمزي من الذات الجماعية للجماعة، بل
    يكون مستعارًا في العادة من مركز الهوية التي &#65175;&#65260;فو إليها تلك الجماعة، وترغب أن "تكو&#65255;&#65260;ا".
    هذه الشروط تعد المسرح لبروز تناقضات الهوية، ولزحف عدم الاستقرار إلى خلايا ا&#65247;&#65252;&#65184;تمع،
    ولتفاقم أزمة الهوية حتى تسد عليه الأفق.

    أزمة الهوية:-
    يمكن لأزمة الهوية أن تحدث علي المستويين، الشخصي والاجتماعي. على المستوي الشخصي،
    تنشأ الأزمة عندما تحين لحظة إحداث التوافق بين التماهيات الطفولية وبين تعريف جديد وعاجل
    للذات، وأدوار مختارة لا يمكن النكوص عنها. 34 يضاف إلى ذلك أن الهوية الشخصية تقوم علي جهد
    يستمر كل الحياة، كما يقول اريكسون، والفشل في تحقيقها يسبب أزمة ربما تكون لها نتائج مدمرة
    على الأفراد. 35 أما على المستوى الاجتماعي، فتنشأ الأزمة عندما يفشل الناس، وهم يصنعون
    هويا&#65175;&#65260;م، في العثور على نموذج يناسبهم تمامًا، أو عندما "لا يحبون الهوية التي اختاروها أو اجبروا على
    تبنيها"، ولأن الهويات الاجتماعية يتم تكوينها عادة "من التشكيلة المتاحة من التصنيفات الاجتماعية،
    فإن ظهور الخلعاء يكون حتميًا". 36 كذلك يمكن أن تحدث الأزمة عندما يسود الغموض نظرة الناس
    8
    إلى هويتهم، أو يفتقرون إلى هوية واضحة. 37 وفى حالة أخرى يمكن أن تنشأ أزمة الهوية عندما يكون
    هناك تناقض بين هوية الشخص ونظرة الآخرين إلى الهوية ذا&#65175;&#65260;ا. وأخيرًا يمكن أن توجد أزمة الهوية إذا
    كان مركز الهوية، أي الجهة التي تملك صلاحيات إصباغ الشرعية، لا تعترف بادعاءات الهامش.
    عوامل الأزمة في شمال السودان:
    من ضمن العوامل التي تسبب أزمة الهوية في أية جماعة، يمكن وضع اليد علي ثلاثة عوامل،
    تنطبق على السوداني الشمالي. أو ً لا هناك تناقض بين تصور الشماليين لذوا&#65175;&#65260;م، وتصورا ت الآخرين
    لهم. فالشماليون يفكرون في أنفسهم كعرب، ولكن العرب الآخرين لهم رأي أخر، فتجربة
    الشماليين في العالم العربي، وخاصة في الخليج، أثبتت لهم بما لا يدع مجا ً لا للشك، أن العرب لا
    يعتبرو&#65255;&#65260;م عربًا حقًا، بل يعتبرو&#65255;&#65260;م عبيدًا. وقد تعرض كل شمالي تقريبًا للتجربة المريرة بمخاطبته كعبد.

    يمثل عرب الشرق الأوسط، وخاصة عرب الجزيرة العربية، والهلال الخصيب، لباب الهوية العربية التي
    &#65175;&#65260;فو أفئدة الشماليين إليها، وتطمح للانتماء إليها. فهؤلاء "العرب الأصلاء الأقحاح" يحتلون مركز
    هذه الهوية، ويتمتعون بصلاحيات إضفاء الشرعية أو سحبها من ادعاءات الهامش. ويمثل الشماليون،
    من الجانب الأخر، الدائرة الخارجية من الهوية العربية، ويحتلون الهامش ويتطلعون إلى إدنائهم للمركز،
    كعلامة من علامات الاعتراف. سحب الاعتراف عن أية مجموعة من قبل الأخريات، وخاصة إذا
    كانت تلكم الأخريات يمثلن مركز الهوية، يمكن أن يلحق أثرًا مؤذيًا &#65169;&#65260;ذه ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة. 38 وكما قال
    شارلس تيلور: "يمكن أن يلحق بالشخص أو ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة من الناس، أذى حقيقي، وتشويه حقيقي، إذا
    عكس لهم ا&#65247;&#65252;&#65184;تمع الذي حولهم، صورة عن أنفسهم، تنطوي على الحصر والحط من الكرامة
    والاحتقار. 39 وقد كان المركز أبعد ما يكون عن الاعتراف بالشماليين عندما سماهم "عبيدًا"، وأبقاهم
    بالتالي، إذا استخدمنا مصطلح تيلور، "على مستوى أدنى من الوجود". 40
    العامل الثاني في أزمة الهوية بشمال السودان، يتعلق "بالغموض" حول الهوية. وقد وقف
    الشماليون وجهًا لوجه أمام هذه الظاهرة، خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث يصنف الناس حسب
    انتماءا&#65175;&#65260;م الاثنية والاجتماعية. ففي عام 1990 ، عقدت مجموعة من الشماليين اجتماعًا بمدينة
    بيرمنجهام لمناقشة كيفية تعبئة استمارة ا&#65247;&#65252;&#65184;لس، وخاصة السؤال حول الانتماء الاثني. فقد شعروا أن
    أيًا من التصنيفات الموجودة ومن بينها "ابيض، أفرو- كاريبي، أسيوي، أفريقي أسود، وآخرون "لا
    تلائمهم. الذي كان واضحًا بالنسبة لهم إ&#65255;&#65260;م ينتمون إلى "آخرون" ولكن الذي لم يكن واضحًا هو
    هل يحددون أصلهم "كسودانيين، أو كسودانيين عربًا، أو فقط كعرب؟". وعندما أثار أحدهم
    السؤال : لماذا لا نؤشر على فئة "أفريقي- أسود" ؟ كانت الإجابة المباشرة هي: "ولكننا لسنا سودًا"
    وعندما ثار سؤال أخر لماذا لا نضيف "سوداني وكفى؟ كان الجواب هو: "سوداني" تشمل الشماليين
    9
    والجنوبيين، ولذلك لا تعطي تصنيفًا دقيقًا لوصفنا". 41 ولوحظت ظاهرة الغموض حول الهوية كذلك
    في الشعور بالإحباط والخيبة الذي يشعر به الشماليون، عندما يكتشفون لأول مرة، أ&#65255;&#65260;م يعتبرون
    سودًا في أوروبا وأمريكا. وتلاحظ كذلك في مسلكهم تجاه ا&#65247;&#65252;&#65184;موعات السوداء هناك. إطلاق كلمة
    اسود على الفرد الشمالي، المتوسط، كانت تجربة تنطوي على الصدمة. ولكن الجنوبيين يرو&#65255;&#65260;ا مناسبة
    للمزاح، فيقولون لأصدقائهم الشماليين: "الحمد لله، هنا أصبحنا كلنا سودًا" أو "الحمد لله، هنا
    أصبحنا كلنا عبيدًا". مسلك الشماليين تجاه ا&#65247;&#65252;&#65184;موعات السوداء &#65169;&#65260;ذه البلدان، شبيه لمسلكهم إزاء
    الجنوبيين. وغالبًا يطلقون عليهم كلمة "عبد" وقد أشار واحد ممن استطلعت أراءهم، إلى الافرو –
    كاريبيين كجنوبيين. 42
    العامل الثالث من عوامل الأزمة يتعلق،" بخلعاء" الهوية، أو أولئك الذين لا يجدون موضعًا
    ملائمًا داخلها. فالشماليون يعيشون في عالم منشطر، فمع إ&#65255;&#65260;م يؤمنون ا&#65255;&#65260;م ينحدرون من "أب عربي"
    و" أم أفريقية" فإ&#65255;&#65260;م يحسون بالانتماء إلى الأب الذي لا يظهر كثيرًا في ملامحهم، ويحتقرون الأم،
    الظاهرة ظهورًا واضحًا في تلك الملامح. هناك انشطار داخلي في الذات الشمالية بين الصورة
    والتصور؛ بين الجسد والعقل، بين لون البشرة والثقافة، و بكلمة واحدة بين " الأم والأب". فالثقافة
    العربية تجعل اللون الأبيض هو الأساس والمقياس، وتحتقر اللون الأسود. وعندما يستخدم الشماليون
    النظام الدلالي للغة العربية والنظام القيمي والرمزي للثقافة العربية، فأ&#65255;&#65260;م لا يجدون أنفسهم، بل يجدون
    دلالات وقيمًا تشير إلى المركز. فالذات الشمالية كذات غائبة عن هذا النظام، ولا &#59425;ترى إلا
    كموضوع، من خلال عيون المركز، ومن هنا جاء " الخلعاء".
                  

العنوان الكاتب Date
(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 04:44 PM
  Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 04:53 PM
    Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 05:09 PM
      Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان عبدالوهاب همت06-15-09, 05:39 PM
        Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان- بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 06:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de