(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2009, 04:44 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان

    الاخوة الاعزاء من اراد نسخة من الدراسة الرجاء ارسال البريد الالكتروني على العنوان التالي:

    [email protected]





    أزمة الهوية في شمال السودان 1
    متاهة قوم سود...ذوو ثقافة بيضاء

    ما وددت أن أكون غير ذلك الرجل الذي يرقد تحت جلدي
    والذي لابد أن أعرفه 2


    بقلم د. الباقر العفيف
    ترجمة الخاتم عدلان
    خلفية الدراسة :


    تشتعل في السودان حرب هي الأطول عمرًا في أفريقيا، وربما في العالم كله. استمرت هذه
    الحرب ثلاثين عامًا، قتل فيها ما يقارب ال 1.9 مليونًا من البشر وشرد 5 ملايين آخرين. وقد قتل
    منذ أن استولت هذه الحكومة على الحكم عام 1989 م، بسبب الحرب وا&#65247;&#65252;&#65184;اعة الناتجة عنها، عدد
    أكبر مما قتل في الحروب البوسنية والرواندية والصومالية مجتمعة 3. وفي محاولا&#65175;&#65260;م لفهم جذور الحرب،
    اتبع المؤرخون والمحللون السياسيون السودانيون، منهجين. الجيل الأول من هؤلاء ركز بصورة
    أساسية علي القوى الاستعمارية، ومخططا&#65175;&#65260;ا المحسوبة لفصل الجنوب عن الشمال ببذر بذور الكراهية
    في الجنوب. و لكن وبعد أكثر من أربعة عقود من الحكم الوطني ما تزال الحرب قائمة، ليس هذا
    فحسب، بل تفاقمت, واتخذت سيماؤها الدينية الكامنة, شكلها الواضح والمكتمل. وقد دفع هذا
    الواقع أجيا ً لا جديدة من السودانيين للتفكير في الأمر بصورة مختلفة. وهنا برز المنهج الثاني، لينقل
    مركز الاهتمام من العدو "الخارجي" إلى العدو "الداخلي" عندما يحاول الوصول إلى جذور الحرب،
    باعتبارها نزاعًا بين الهويتين الرئيسيتين في البلاد: الشمال والجنوب. وهناك الآن اتفاق واسع بين
    السودانيين، شماليين وجنوبيين علي حد سواء، أن بلادهم تعاني أزمة الهوية الوطنية. وأصبحت الحرب
    بالنسبة لهم وبصورة جوهرية، حربًا للرؤى، كما عبر عن ذلك تعبيرًا بليغًا، فرانسيس دينق ،
    الشخصية السودانية الجنوبية البارزة 4. وقد سعى الشمال الذي يشعر بأنه عربي ومسلم، إلى تعريف
    البلاد كلها على هذا الأساس. وهو لم يكتف فقط بمقاومة كل محاولات القطاع غير العربي لتوصيف
    السودان باعتباره جزءً من أفريقيا السوداء 5؛ بل بذل جهدًا خارقًا لاستيعاب الجنوب من خلال
    سياسات التعريب والأسلمة، وسعى إلى تحويل الهوية الجنوبية إلى انعكاس مشوه للذات الشمالية.
    ولكن الجنوب، الذي نظر إلى المشروع كنوع من الاستنساخ الثقافي، قاوم هذه الاتجاهات دون
    هوادة.
    2
    ولكن هذه الدراسة تذهب خطوة أبعد، وتبحث، على مستوي اعمق، عن جذور هذه
    الحرب.أ&#65255;&#65260;ا تسلط الأضواء على التراع داخل الهوية الشمالية التي تقود إلى التراع الأكبر بين الهويتين
    الجنوبية والشمالية.وتحاول الكشف عن العلاقة بين الانشطارات التي سببتها النخبة الشمالية الحاكمة
    علي مستوى البلاد، وتصدعات النفس الشمالية ذا&#65175;&#65260;ا، وتحديد ما إذا كانت الأولى، هي في نفس
    الوقت ، عرضًا للثانية وعلامة عليها. وهكذا فإن هذه الدراسة تحاول إنجاز تحول أخر، بنقل الانتباه
    من الازدواجية الخارجية التي تميز الانقسام الشمالي/ الجنوبي، إلى الازدواجية الداخلية التي تعاني منها
    الذات الشمالية.
    تعريف الهوية:
    يعرف قاموس وبستر الجديد، للغة الإنجليزية، الهوية باعتبارها "تماثل الخصائص الجينية الأساسية
    في عدة أمثلة أو حالات أو تماثل كل ما يحدد الواقع الموضوعي للشيء المعين: تماثل الذات، الواحدية،
    تماثل تلك الأشياء التي لا يمكن التمييز بين آحادها إلا بخصائص عرضية أو ثانوية. الإدراك الناتج عن
    التجربة المشتركة، هو أحد حالات هذا التماثل. أو وحدة الشخصية واستمرارها: وحدة وشمولية
    . الحياة أو الشخصية أو حالة التوحد مع شئ موصوف، مزعوم أو مؤكد أو حيازة شخصية مدعاة" 6
    إذا شئنا تحديد هوية الشخص، فربما نحتاج لمعرفة اسمه أو اسمها، لونه، خلفيته الاثنية أو الثقافية،
    والموقع الذي يحتله وسط الجماعة. هناك، إذن ، وجهان للهوية، أحدهما أصلي، بدائي، ومعطى،
    والأخر مصنوع ومختار . فالهوية في نفس الوقت ذاتية وموضوعية، شخصية واجتماعية، ومن هنا
    طبيعتها، المتفلتة ، العصية على التحديد. ويملك الأفراد تشكيلة واسعة من الهويات الممكنة. إذ يمكن
    أن تكون لهم هويات عرقية أو اثنية، قومية أو دينية، أو حتى هويات خاصة بالمدن التي يقيمون
    فيها 7. ويرتبط الحديث حول الهويات الشخصية، ارتباطا وثيقًا، بمجال الخطاب الجينوي. ومع إن
    الخصائص البيولوجية هي خصائص موضوعية، إلا أن الهويات الفردية تعني شيئًا أكثر من ذلك. فهي
    . تشتمل على دلالة ذاتية لوجود مستمر وذاكرة منسجمة ومترابطة منطقيًا 8
    الدلالة الذاتية للهوية هي الإحساس بالوحدانية والاستمرارية الشخصية 9، الإحساس بالانتماء
    إلي منظومة راسخة من القيم التي تكون الاتجاه العقلي والأخلاقي للمرء، وتعطى الأفراد خصائصهم
    المتفردة. إ&#65255;&#65260;ا تمكن الفرد من تحقيق حياة ممتلئة وكثيفة. في مثل هذه اللحظات يمكن أن يقال أن
    الشخص حقق ذاته أو ذا&#65175;&#65260;ا. وصار "متصالحًا مع جسده أو جسدها". وعلى وئام مع بيئته أو بيئتها
    ومع نظامه أو نظامها الرمزي. ولكن الذي يقوم هذه الدلالة الذاتية، هو الخصائص الموضوعية، والتي
    يمكن التعرف عليها من قبل الآخرين.
    3
    الهوية دينامية أيضًا ومستجيبة للظروف المتغيرة. وهي قابلة للتحول مع التقنيات والنظم الثقافية
    والسياسية المتغيرة. 10 وهي استراتيجية. فالناس يتبنون هويات معينة لأسباب استراتيجية مثل
    "التمكين" وقبل كل هذه العوامل وبعدها، هناك الإرث التاريخي لأجدادنا الذي "يحط بثقله في تحديد
    من نحن وماذا يمكن أن نكون. 11 الهوية إذن إدعاء للعضوية يستند إلى كل أنواع النمطيات مثل
    العرق، الجنس ، النوع، الطبقة ، الطائفة، الدين، الثقافة ... الخ. 12 إ&#65255;&#65260;ا الطريقة التي يعرّف &#65169;&#65260;ا الناس
    . أنفسهم، ويعرفهم &#65169;&#65260;ا الآخرون، على أساس من الأنماط السابقة 13
    Identification-: تعريف التماهي
    قاموس العلوم الاجتماعية يعرف التماهي باعتباره "الميل للتقليد،و/ أو عملية تقليد سلوك شئ
    ما. وربما يدل كذلك على عملية التمازج العاطفي، أو حالة هذا التمازج الناجزة، مع هذا الشيء
    ذاته." 14 وقد استخدم س. فرويد، هذا المصطلح في علم النفس، لأول مرة عام 1899 . إذ قال أن
    "التماهي هو التعبير المبكر عن الرابطة العاطفية مع شخص أخر". يتماهي الفرد مع شخص أخر
    "كمثال للذات " بوصفه شخصًا يريد أن يكونه، أكثر مما يريد أن يمتلكه. وهذا ما يجعله مهمًا في
    سلوك ا&#65247;&#65252;&#65184;موعات. وهو يفسر حاجة الفرد ومقدرته علي الارتباط، وقوة الروابط العاطفية, المشار
    إليها، كخصائص جوهرية للبشر. وهو يذكر في نفس الوقت" الأصل الطفو لي لعملية التماهي،
    ويفترض أن هذا الأصل الطفولي هو الذي يفسر بقاءها على مستوي اللاوعي، وقو&#65175;&#65260;ا كعامل
    تحفيزي، وتظاهرا&#65175;&#65260;ا اللاعقلانية والنكوصية في بعض الأحيان. ولكن التماهي بالنسبة إليه ليس مجرد
    . محاكاة، بل هو بالأحرى تمثل يستند إلى سلسلة سببية متشا&#65169;&#65260;ة 15
    ن. سانفورد يعارض مقولات فرويد ويقول أن التماهي، علي عكس ما يقول فرويد ، هو
    عملية واعية، وأن المحاكاة هي اللا واعية، ويعرف ج. ب سيوارد، التماهي بأنه "استعداد عام لمحاكاة
    سلوك أحد النماذج". 16 ويتحدث فرويد عن ثلاثة مستويات للتماهي. وتقول فرضيته أن التماهي
    يتخذ أو ً لا شكل الارتباط العاطفي بشيء ما. ثم يصبح بدي ً لا عن الرابطة الجنسية، وكأنما يتخذ شكل
    امتصاص أو تشرب أو تمثل الشيء في الذات. ثم يؤدي في النهاية إلى بروز إحساس جديد بخاصية
    مشتركة مع شخص أخر، 17 أو مجموعة أخري. ويميز شيلر بين نوعين من أنواع التماهي، هما
    الايديوباثي أي الذاتي؛ والهتروباثي، أي الغيري. يحدث التماهي الايديوباثي من خلال "اضمحلال
    الذات الأخرى وامتصاصها من قبل الذات المتماهية"، بينما في التماهي الهتروباثي "تتضاءل الذات
    المتماهية أمام هيمنة وجيشان النموذج". 18
    4
    تكوين الذات:
    المفهوم الكلاسيكي يقول أن الذوات الاجتماعية تمثل معطيات أصلية، أو بدئية، موروثة مثل
    الخصائص البيولوجية. ولكن هذا المفهوم يخلي الساحة الآن لمفهوم أخر هو أن الهويات تتكون وتصنع
    اختياريًا، 19 وهي في حالة مستمرة من التكوين. 20 ولكن اختيارات الناس لهويا&#65175;&#65260;م محكومة ومحدودة
    بالعوامل المعطاة مثل ملامحهم، أسرهم ، جماعا&#65175;&#65260;م، تواريخهم، ثقافا&#65175;&#65260;م...الخ, تكوين الشخصية ،
    بالنسبة لاريكسون ، عملية يستطيع الفرد من خلالها :
    "أن يحكم على نفسه على ضوء الطريقة التي يعتقد أن الآخرين يحكمون عليه
    من خلالها، مقارنين اياه بأنفسهم، وينمط حيوي بالنسبة لهم، ولكنه في نفس
    الوقت يحكم على الطريقة التي يتصورنه &#65169;&#65260;ا على ضوء تصوره هو لذاته
    بالقياس إليهم،وبالقياس إلى الأنماط التي أصبحت هامة بالنسبة إليه." 21
    "يقول خبراء علم النفس الاجتماعي، إن تماهي الفرد مع أية مجموعة، مث ً لا، الطبقة الاجتماعية،
    أو الجماعة العرقية أو الاثنية،هو في الغالب الأكثر شمو ً لا من كل العمليات النفسية المرتبطة مباشرة
    بالسلوك الاجتماعي .التماهي مع ا&#65247;&#65252;&#65184;موعة المهيمنة مث ً لا يحدث عندما "يستبطن (الفرد) منظومة
    الأدوار الخاصة با&#65247;&#65252;&#65184;موعة، ويعتبر نفسه أحد أفرادها". 22 وهذا يحدث من خلال التمثل الثقافي. ويعبر
    ديفيد ليتين عن ذلك بقوله:
    "التمثل الثقافي شبيه باعتناق الدين، وكما توضح أدبيات التحولات الدينية
    بصورة قاطعة، فإن ما يعتبر مسلكًا برغماتيًا بالنسبة لهذا الجيل، يعتبره الجيل
    الذي يليه أمرًا طبيعيًا. ولذلك فإن الأطفال الذين ينشئون في ظل الجماعات
    الدينية، سيلجأون، مدفوعين بضغوط السلطات الدينية، إلى توبيخ آبائهم
    على ما يعتبرونه مسلكهم المنافق". 23
    وهذا الرأي يشابه مفهوم دي فواه عن الهويات المصنوعة" كهويات منحرفة". فهي تدل
    بالنسبة إليه "على نفعية بلغت مبلغ الشطط" وتمثل علامة على "الاختلال الداخلي"، 24 الذي يحدث
    في شروط اجتماعية محدده تمارس تأثيرًا هائ ً لا على الإدراك الذاتي للهوية الشخصية. 25 فرغم طبيعتها
    المصنوعة، فإن "مكونات الفرد تستطيع إدراج الفرد في سياقها بل حتى استعماره". 26
    في ثنايا تكوين الهويات الاجتماعية، هناك دائمًا مجموعة داخلية، تمثل الهوية الاجتماعية المبتغاة،
    ومجموعة هامشية، تحتاج إلى الموازنة حتى تتماهى مع النموذج. وفي مثل هذه الحالات، فإن الأولى
    تمثل اللب، وتحتل مركز الصدارة من تلك الهوية الاجتماعية، بينما تمثل الثانية الدائرة الخارجية وتحتل
    الهامش. الأولى مستحوذة على الامتيازات، والثانية تبحث عن ذلك. الأولى تملك صلاحيات إضفاء
    الشرعية على الثانية أو حرما&#65255;&#65260;ا منها. ويلجأ شارلس تيلور إلى استخدام مصطلحي "التعرّف،
    5
    والغيرية". ويقول أن هويات البشر "تتكون جزئيًا بالتعرف أو غيابه، أي بالانتباه إلى غيرية
    الآخرين". 27
    وعلى سبيل المثال، بينما تمثل الطبقات الوسطي والعليا البيضاء، مركز الهوية الأمريكية، فإن
    السود واليابانيين ...الخ الأمريكيين يمثلون تخوم هذه الهوية. ويحتكر المركز الحق في الاعتراف أو
    عدمه، &#65169;&#65260;ذه ا&#65247;&#65252;&#65184;موعات. ويمكن للتوتر بين المركز والتخوم أو الهوامش أن يظل مكتومًا، أو فاع ً لا علي
    مستويات أدنى في الأوقات العادية والسلمية. وتبدو عباءة الهوية وكأنما هي قادرة على نشر أجنحتها
    ومد ظلالها على كل ا&#65247;&#65252;&#65184;موعات التي تكون الأمة. ولكن المركز يلجأ في لحظات التوتر إلي استغلال
    صلاحيات الاعتراف أو إساءة استخدامها. ويمكن حينها أن يسحب المظلة عن أية مجموعة هامشية
    إذا رأى أن الضرورة تستدعى ذلك. وقد حدث هذا بالفعل في الحرب العالمية الثانية، حينما تم
    احتجاز اليابانيين الأمريكيين في معسكرات الاعتقال، لأن ولاءهم لأمريكا صار موضع شك من قبل
    مركز الهوية الأمريكية، ويمكن الاستدلال على الأسلوب الانتقائي للمركز في استخدام صلاحيات
    الاعتراف وسحب الاعتراف، بأن الأمريكيين الألمان لم يتم اعتقالهم بذات الدرجة، بالرغم من أن
    ألمانيا كانت هي القوة الرئيسية في دول المحور الأوربية. ولذلك قرر المركز أن يسحب الاعتراف عن
    الأمريكيين اليابانيين أثناء الحرب، وإعادته إليهم بعدها. ويمكن أن تقول نفس الشي عن بريطانيا،
    حيث تمثل الهوية الإنجليزية مركز الهوية البريطانية. فمن الملاحظ أن مصطلح "إنجليزي" يستخدم كثيرًا
    من قبل ا&#65247;&#65252;&#65184;تمع الإعلامي عندما يكون المقصود "بريطاني"، وهو ما يسبب الضيق للوطنيين
    باسكوتلاندة وويلز.
    وتلاحظ الجماعات السوداء البريطانية أيضًا أن وسائل الإعلام البريطانية المركزية تطلق على
    الرياضيين الأفرو كاريبيين صفة "بريطانيين" عندما يكسبون الميداليات لبريطانيا، وصفة "كاريبيين"
    عندما يخسرون. هذه الأمثلة توضح التوترات بين المركز والهامش داخل كل هوية، كما تشير إلى
    ديناميات وعمليات الاعتراف وسحب الاعتراف التي تشتغل بين المركز والهامش.

    ----
    يتبع

    الاخوة الاعزاء سأنشر لكم الدراسة تباعاً.

    (عدل بواسطة khalid abuahmed on 06-15-2009, 05:14 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
(دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 04:44 PM
  Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 04:53 PM
    Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 05:09 PM
      Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان-بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان عبدالوهاب همت06-15-09, 05:39 PM
        Re: (دراسة) أزمة الهوية في شمال السودان- بقلم د. الباقر العفيف/ترجمة الخاتم عدلان khalid abuahmed06-15-09, 06:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de