ود الباوقة بعد هزيمته يفقد المنطق ويصف الاخت / عزاز شامي بالمسترجلة

Quote: يا ود الباوقة ... ليه قاعد تعمل في نفسك كده؟ عولقت روحك عولاق شديد ... يعلم الله ما رضّاني ليك ! والله خجلت ليك اجيب الكوت، و اكرر و أدور ساقط قولك ... انت فاكر انو بكلامك ده ممكن تخوفني وممكن تسكتني ؟ اسمح لي اطرشق بالونة وهمك و أقول ليك .. ده بعدك .. كلامك أعلاه و تلميحاتك السابقة تجعلني اشفق عليك، و اشعر تجاهك بذات الشفقة التي شعرتها يوما لمختل عقلي نزع ملابسه في شارع عام و قضى حاجته أمام الناس ... نفس الشعور زارني اليوم عندما قرات ما كتبت، و حمدت الله مرارا على نعمة ظللت اجهلها، و هي مقامات أخلاق الرجال التي عرفت بدء من أبي و انتهاءً بابن اختي الصغير ... الهوا .. بيجيب ليك الهوا .. لعلك ما بتهددني؟ ياتو هوا ده اللي انت بتخوفني بيهو يا ود الباوقة؟ سبحان مجري الرياح لااله الاالله و سبحان مرسلها حيث يشاء! حيث و حين يشاء من هو أقوى منك و مني، ولا تملك من أمري شعرة لا من خير ولا من شر ... الله أكبر .. الله أكبر .. أقولها يقينا لا تزلفا ولا طلبا أو طمعا في فتات الظالمين يا قهّار يا قهّار يا قهّار يا قهّار يا قهّار يا قهّار يا قهّار انفثها في وجه كل باغ ومن طلبني بشر! بيني و بينك الحجة، إن اتيت بها فلك أجر المحاولة فبضاعتك خاسرة سلفا، و إن استمرئت افعال المختلين، فلك مني شفقة أبذلها بلا حد، و دعاء بأن يستر الله عورتك التي كشفتها على الملأ ... ............ وما زالت الاسئلة و المطالب قائمة... 1- كم استلم من باعوا انفسهم لفاوست؟ 2- بأي صفة حضرت انت الملتقى وانت لست باعلامي ؟ 3- بأي حق تحضر زوجة مدعو و تتمتع بكافة الامتيازات الموجه لمدعوين على اساس مهني ؟ 4- اثبات حقيقة ان الانقاذ تكمم الأفواه ليل نهار و انها دعت من دعت لشراء ذمة من تقدر منهم ... 5- اثبات حقيقة دور من هم على شاكلتك من المتملقين و رخيصي الثمن و كشفهم للجميع رد بما يُسر لك، و أعلم سلفا ما أنت أهل له لأن شخصا يستمد قيمته من الآخرين لا يُرجى منه الكثير رجل بلغ عهد الرشد و ما زال يرى في كونه خلفية باهتة لشخص متنفذ قيمة مضافة، لا يرجى منه ما يسد رمق العقل ... ولكني اعدها صدقة لوجه الله أن أهديك هذا المران لاستخدام ما اُستئمنت عليه وخنت الأمانة، ومن أنا لاعلم فوق علم من خلقنا من قبل؟ (وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) ........... ونواصل إلا يلتف الحبل حولكما كما ينبغي !