دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2009, 00:46 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية

    وأردتُها دعوة (علنية) لأنه لم يكن يعرف التآمر ولا الدعوات الباطنية - شفاه الله - ولم يعرف في حياته أنصاف الحلول وأنصاف المواقف.
    هي دعوة إلى جميع منتسبي ومنتسبات حزب الأمة القومي لتأسيس تيار فكري وسياسي - نضالي عريض - يستلهم مباديء الأمير نقدالله ورؤيته بشأن سودان حر معافى، سودان سيد، متعدد، متساو، سودان عظيم.
    وتكبر في عين الصغير صغارها
    وتصغر في عين العظيم العظائم
    والأمير نقدالله لم يكن يكبر في نظره سوى الوطن!
    هي دعوتي لكم أحبابي للالتفاف في وقت الشدة هذا حول راية الإصلاح والتغيير والوطنية في أسمى معانيها كما يراها الأمير نقدالله، أحد أعظم رجالات السودان وأوفاهم.
    أعزائي
    لم يمر قيادي في الحزب نال اجماعا ومحبة من قبل السودانيين بشتى ألوانهم السياسية - ما عدا الحركة الإسلامية - مثل الأمير نقدالله، ولم يتأت له ذلك إلا لأنهم رأوا فيه قيم الصدق والتقشف والوطنية والتضحية والنبل.
    إن حاجتنا ماسة للغاية للأمير نقدالله اليوم، وإن كان المرض قد غيّبه، فإن مبادئه يجب أن تظل وأن تسود.
    هذه المباديء ببساطة يمكن تلخيصها في:
    أن الوطن فوق الحزب وفوق الجميع
    ألا مساومة أبدا على حقوق الشعب السوداني
    ألا تراخي عن النضال حتى لو ظلّ وحده ضدّ الظلم
    ضرورة تأسيس سودان مختلف يحتضن جميع بنيه ليعيشوا فيه معززين مكرمين
    ضرورة الاعتراف وبشفافية عن كل أخطاء الماضي
    ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب
    النضال لآخر رمق من أجل استعادة الديمقراطية واشاعة الحريات العامة
    نقد التجارب الديمقراطية الثلاث
    التصدي لأخطاء أسرة المهدي واعتبارها ليست فوق النقد والمراجعة
    التصدي للدعوات الجهوية وتكريس القبائلية
    التصدي للدعوات العنصرية داخل الحزب وخارجه
    تمييز الحزب عن هيئة شؤون الأنصار
    حلّ مشكلات السودان بطريقة سلمية واعطاء كل ذي حق حقه
    الفقراء ثم الفقراء ثم الفقراء
    مجانية العلاج والتعليم
    برنامج سياسي مدني يحترم التعددية الدينية والثقافية في السودان
    مراجعة المناهج التربوية لوضع مناهج جديدة تدعو لكفالة حقوق الإنسان والتعددية والحرية وتأخذ بأسباب الوسائل التربوية الحديثة لكي يكون الإصلاح جذريا
    ...
    الحركة الشعبية تعتبر الأمير نقدالله أقرب قيادي في حزب الأمة بالنسبة لها
    الحزب الاتحادي الديمقراطي يراه بالمنظور ذاته
    والحزب الشيوعي كذلك
    والطرق الصوفية
    وسائر القوى الوطنية
    الحركة الإسلامية وحدها تراه خصما لن يقبل أي تقارب معها في يوم من الأيام.
    وهذا هو (حزب الأمة) الذي نريده ونحلم به، حزب بقامة الأمير نقدالله وعطائه ونكرانه لذاته ووطنيته.
    وهو - الأمير نقدالله - جزء أصيل من هذا الحزب، ويجب أن يظلّ هكذا من خلالنا جميعا.
    إنها مسؤولية تاريخية في تقديري أن ينشأ تيار يحمل مباديء الأمير نقدالله ويسعى إلى تطبيقها بكل بسالة مادا يديه لكل القوى الوطنية..والوطنية فقط من أجل التغيير من أجل المستقبل من أجل الإصلاح داخل الحزب وعلى مستوى الوطن.

    وأواصل
                  

05-26-2009, 02:00 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    انا معاك اخي خالد



    هذا فارس همام ابن فارس همام



    شفا الله الامير


    ووحد الحركة الجماهيرية خلف موقفه الشجاع لمحاربة الطاغوت
                  

05-26-2009, 02:09 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ خالد عويس

    وبعد تحياتي

    لقد كنت حاضرا للندوة الثانية للحزب الشيوعي بعد نيفاشا

    وكان المتحدث فيها (الأستاذ سليمان حامد)

    وكانت مقدمة حديثه هو الترحم علي المفقودين

    وبعدها كان حديثه عن (نقدالله) .....فقال فيه شعرا

    ليقف الجميع بعدها تصفيقا لهذا الرجل الذى (لم يساوم علي الأطلاق)

    أذكر تلك اللحظات وأنا أقرأ كلامك عنه (وهذا للتأريخ)
                  

05-26-2009, 02:38 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عاطف مكاوى)

    الأخ عاطف
    أهلا بك وبمناضلي الحزب الشيوعي السوداني
    كنت قريبا جدا منه لسنوات، وهذه من نعم الله على أنا ورفيقي في دروب العمل السياسي الطلابي وصديقي العزيز فتحي مادبو، عرفته عن قرب، وعرفت صفاته ونبله وشجاعته الفائقة، لمست زهده وتقشفه وعزوفه عن المناصب، عرفته محبا على طريقته الخاصة والنادرة للوطن، عرفته فارسا لا يشق له غبار، عرفته أميرا بحق، في بساطته وتواضعه وأنفته وكرامته وعزته، عرفته رجلا يختار باطن الثرى دون تردد للحظة واحدة على الخنوع والانكسار، ألهم الآلاف، وشكّل وجدان الكثيرين بحسه الوطني الرفيع، ما من رجل يحب السودان والسودانيين مثله، المبادرة تهدف إلى خلق 100 نقدالله 200.. 1000 ..1000000 نقدالله وحينها سنستطيع بناء وطن على قدر أحلامنا، ببساطة لأن في (نقدالله) يكمن الايمان.
    شكرا لك عاطف على المرور..وايدكم معانا خلينا نبث روحه العظيمة..روح المهاتما نقدالله في الناس
                  

05-26-2009, 02:07 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    وكنت كتبت هذه الورقة في هذا الاتجاه وتم تسليمها إلى قيادة الحزب وإلى مجموعة مقدرة من الكوادر قبل انعقاد المؤتمر السابع بأشهر
    (ملحوظة): بعض الفقرات منزوعة لطبيعتها السياسية الحساسة

    على أعتاب المؤتمر العام..
    نحو مبادرة للإصلاح الحزبي الشامل في حزب الأمة القومي

    خالد عويس

    (1) مقدمة:

    تواجه عملية التحديث الشاملة في المجتمع السوداني بمؤسساته الاجتماعية والمدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، مصاعب جمّة تنذر ليس فقط بتقهقره وانكفائه (أو) سلوكه طريقا غير واضحة المعالم وعُرضة لإحداث اختلالات أكثر مما هي حادثة بالفعل، وإنما أيضا تؤشر إلى مخاطر محتملة للانهيار والفوضى.
    وبات واضحا أن الفشل الذي رافق العمليات الإدارية في مفهومها الواسع الذي يشمل أيضا السياسي والاقتصادي، خلق تضاربا واسعا في الاتجاهات، في ضوء مساعٍ محدودة نحو التحديث والإصلاح، أعقبتها ارتدادات هائلة، خلّفت خرابا هائلا على مستوى البنى والمفاهيم والمؤسسات، كما دفعت إلى توترات اجتماعية مستمرة داعية إلى إعادة نظر معمّقة ومراجعات تشمل جوهر الأزمة الشاملة، وتمظهراتها وتداعياتها المحتملة، إضافة إلى الحاجة الماسة للتفكير مليا في استشراف مستقبل ضامن لإجراء تحولات باتجاه التحديث.
    وهنا لابد أن يضطلع حزب الأمة بمهام كبيرة تتسق مع وزنه الجماهيري والسياسي من خلال مبادرات (تحديثية) شاملة.ولا فكاك أبدا بين التحديث الحزبي، وبين مشروع تحديث الدولة والمجتمع، فالأول، ربما يكون وسيلة باتجاه الآخر.ولربما كانت فرصة عقد مؤتمر عام لحزب الأمة، مناسبة لطرح (أو) اعادة طرح أسئلة داخل حزب الأمة، وحتى خارجه من أجل أن نتلمس طريقا جمعيا نحو الأمام.
    ولعل ثمة أسئلة مفترضة ينبغي طرحها، في ظل حقائق ماثلة، هي:
    أولا: مشروع التحديث يلزم نظرة فاحصة للتاريخ والمكونات، خاصة في ما يتعلق بالثقافي والحضاري التاريخي، وصلا بالحاضر، واستشرافا للمستقبل.فهل بالمستطاع وضع خطط مستقبلية أيا كانت من دون الإجابة على أسئلة التاريخ، خاصة في مفاهيمه الثقافية ؟
    ثانيا: المرحلة الجنينية في الدولة السودانية، بعد الاستقلال، صاحبتها رؤى غير مكتملة وناقصة، أدت تاليا لتأسيس غير شامل، واتجاهات متشاكلة بشكل حاد، قادت إلى خلل خطير في البنى الديمقراطية وبنى الدولة، والمفاهيم، وهذا كله يلزم نقدا شفافا يفضي إلى إعادة تأسيس جديدة.
    ثالثا: التوترات السياسية والمسلحة في الأطراف تطرح أسئلة جدية حول المستقبل في ظل تنمية غير متوازنة، وتهميش سياسي وثقافي وديني ينبغي الاعتراف به، كما ينبغي وضع أطر للحلول تتأسس على نحو علمي شامل لا يغفل عن جانب من جوانب أسباب الاشتعال، بل وإحتواء آثاره، وفقا لمرجعية وطنية، تعمل بالتواصل مع إدارة للأزمات.
    رابعا: الفشل الكبير في إدارة الاقتصاد، ومناخات الديكتاتورية قادا إلى:
    1/ إضعاف الدولة على مستوى بنياتها المؤسساتية، وإخراج الطبقة الوسطى من معادلة البناء والاستقرار.
    2/ الحروب الأهلية المستمرة، ومعالجة مسألة الإدارات الأهلية على نحو خاطئ، إضافة إلى إضعاف المؤسسات المدنية، والتهميش المتواصل، عوامل مزقّت النسيج الاجتماعي، وأفرزت واقع الاستقطاب الإثني الحاد.
    3/ تحوّل الفساد من ممارسة شائعة في أوساط بعض المسؤولين الكبار والمتوسطين في السلطة، إضافة إلى طائفة من التكنوقراط في مؤسسات الدولة في السبعينيات والثمانينيات، إلى ثقافة سائدة في غالبية الأوساط السودانية في التسعينيات والألفية الجديدة.وثمة حاجة متزايدة إلى وضع خطط جدية لمكافحة الفساد.
    4/ سيطرة الإسلامويين منذ 1989 على مقاليد السلطة والاقتصاد واستخدامهم أساليب مشوّهة في إدارة الدولة، أضعف سلطة (دولة القانون)، وجعل العودة إلى دولة يحكمها القانون، وتتعدد فيها السلطات أمرا يحتاج إلى نضال كبير.
    5/ انهيار الاقتصاد قاد إلى نتائج خطيرة لعل أبرزها التداعي على مستوى الأخلاق، وهجرة العقول السودانية ما أفرغ البلاد من الطاقات، وتعزيز ممارسات الفساد التي أدت بدورها إلى تراجع الإنتاج على المستويات كلّها، وبروز اقتصاد مؤسس على إنتاج هامشي، في مقابل انهيار الزراعة والصناعات الصغيرة والرعي.ألا يستدعي ذلك كلّه إلى إعادة نظر شاملة وتنظير جديد ؟
    6/ أنظمة الحكم الديكتاتورية، ومطلوبات النضال ضدها من قبل القوى السياسية، إضافة إلى البنى العشائرية والبطريركية في المجتمع، حدّت من تطور الأحزاب السياسية وتحديثها، وكرّست الكاريزما، وأبقت على برامجها السياسية دون تطوير، كما جففت مواردها المالية التقليدية، وعرّضتها لتشققات وانقسامات خطيرة، وأفرزت ذهنية مقاومة للتغيير والنقد الذاتي.كلّ ذلك ينبغي وضع حلول عملية له من خلال ضخ أفكار جديدة، ووضع تصورات شاملة لكيفية النهوض والحراك، وتحويل الكم الجماهيري إلى (كيف) مفعّل.
    7/ غياب الخطط، والتثقيف المستمر حول آليات الديمقراطية، وحلّ المسألة الثقافية في أطرها النظرية والعملية، والتجاذبات الحادة حول علاقة الدين بالدولة، وطبيعة السلطات، وسقوف حرية التعبير، ولّد استقطابات يمكن دمغها بالشناعة، ومشاريع تنذر بتفتت الدولة والمجتمع على حد سواء على أسس دينية وإثنية وثقافية، كما دلّ إلى الحاجة الماسة إلى تخطيط استراتيجي بشأن العمليات التعليمية والتربوية والإعلامية، بمعنى التثقيف المستمر المستند أولا إلى حاجات سوق العمل، وثانيا إلى أولوية بناء عقل سوداني يؤمن بالتعدد والاختلاف، وثالثا إلى اعتراف بالقيم المدنية والعلمية، والحد من الدور الهائل للسلطة الدينية الكهنوتية التي يمكن أن تُختطف في أية لحظة بواسطة الجماعات المنغلقة طالما أن البنى الذهنية قائمة على العاطفة، ويسهل أن تنقاد لتأثيرات متباينة لا عقلانية على الأرجح.
    8/ طبيعة المشروعات السياسية القائمة تستند – غالبا – إلى تخطيط مرحلي وغير شامل، ما يستدعي تنظيرا جديدا، تقوم به جماعات متخصصة داخل المؤسسات الحزبية، يكون موكولا إليها أيضا النهوض بدور النخب في الأحزاب السياسية بما يؤهلها لقيادة مسيرة تغيير شاقة وصعبة.
    9/ في ظلّ مناخ العولمة (الاقتصادية) واقتصاد السوق، والشركات العابرة للقارات، مترافقة مع هيمنة قطب واحد على السياسة العالمية، وتحوّلات الاقتصاد السوداني، خاصة بعد دخول النفط في المعادلة، وما خلفته (أزمة الغذاء) العالمية من حاجة في المنطقة (العربية والإفريقية) للاستثمار في السودان، تبقى أسئلة كبرى مطروحة بقوة حول مسار الاقتصاد السوداني مستقبلا، وكيفية توظيف قدراته وموارده، ودراسة الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية، وسبل خلق علاقات متوازنة بين الدولة والشركات والمجتمع في ضوء الشفافية، وفي ضوء حاجة البلاد إلى ضمانات قصوى في شأن تطبيق السياسات الاقتصادية بحيث لا تخلق اضطرابات اجتماعية مستقبلية.
    10/ ثقافة العنف بدورها تحتاج إلى إجابات معمقة، إذ دلّت تمظهراتها إلى نزعة عنفية آخذة في التغلغل في نسيج المجتمع، ما يلزم اضطلاع قوى المجتمع المدني بدور كبير في إعادة تأسيس المفاهيم، ومراجعة الرؤى الثقافية، وطرح ميثاق للحقوق المدنية، وتغيير في القوانين، لتكافح بصرامة أوجه العنف اللفظي والجسدي والفكري كلّها.




    (2) الحاجة إلى النقد:

    النقد الذاتي الصارم، الشفاف، والموضوعي لبنة رئيسة في أيّ مشروع إصلاحي يهدف إلى مأسسة المنظومة السياسية، وتفعيلها، وتفجير قدرات الأفراد، وإحداث تغيير جذري، ليس في صلب المؤسسة فحسب، وإنما أيضا في الذهنية وصولا إلى اتجاهات حرة في التفكير والمفاهيم.
    وتغيير الذهنية - أو بالأحرى حثها على الانسلاخ عن التفكير السائد داخل المؤسسة – هو الهدف النهائي لهذه المبادرة، بحيث يفرز الحراك الفكري والثقافي - والتثقيفي – الإصلاح المرجو.
    لطالما وُصف حزب الأمة القومي بأنه حزب "تقليدي".ولعل الناقدين – خارج المؤسسة وداخلها – لا يجانبهم الصواب كثيرا في طرح هذه العلة. فعلى مستويات عدة، فكرية وتنظيمية، وأخرى تتعلق بالحراك السياسي، وغياب "الرؤية الإستراتيجية"، وخفوت صوت النقد الذاتي، إضافة إلى المفاهيم غير العلمية السائدة إلى غاية الآن، تؤشر كلها بوضوح إلى حاجة ماسة لإعادة تقييم شاملة، تستحق جهدا وافرا من النخب الحزبية.
    وفي شأن النخب الحزبية، لابد من الإشارة – أيضا – إلى أن المفهوم بدلالاته العميقة يطرح أسئلة عدة حول صحة وجود "نخب حزبية" في حزب الأمة، وأدوارها في ما إذا كانت موجودة، و(فاعلة) !!
    الواضح أن الأزمات الأخيرة التي عصفت بالحزب، خلال السنوات الأخيرة، طرحت مؤشرات على إعادة إنتاج ذهنية معنية غاية العناية بتكريس واقع رافض وبقوة لأي صوت ناقد أو ساع للإصلاح، هذا داخليا، أما الخطاب الموجه إلى الخارج، فهو خطاب يمكن دمغه بالإنكفائية، والرغبة العارمة في الدفاع عن الحزب بأي شكل، وبأي صورة !!
    وهذا بحد ذاته "هاجس" يدل على شعور بـ"الضعف" في مواجهة الخصوم السياسيين، أو بإحساس طاغ بـ"قداسة" المؤسسة، ورفض مسّها بأيّ قدر من التصويب أو النقد إلى درجة أنه باتت ملاحظةً، حساسية كوادر الحزب ومجاميعه الفاعلة حيال أيّ نقد يوجه إليه.
    إن الحزب في حاجة إلى مراجعات كبيرة حول مرئياته الفكرية، وطروحاته الاقتصادية والسياسية والثقافية، كما أنه في حاجة لمراجعات مماثلة في ما يتعلق بمنعطفات تاريخية مهمة، منها على سبيل المثال، أسلوبه في معالجة مسألة جنوب السودان، نظريا وعمليا، وتحالفاته، وفعاليته وخططه أثناء فترته في الحكم، والاعتقالات التي يمكن أن توصف بـ"التعسفية" التي طالت باحثين وسياسيين سودانيين في الثمانينيات، وطبيعة علاقته النظرية والعملية وتقاطعاته مع (الإسلام السياسي)، ودوره في حلّ الحزب الشيوعي السوداني، واتجاهه لـ(عسكرة) النضال في السبعينيات ثم التسعينيات، ومصالحته مع الرئيس الأسبق، جعفر نميري، ولقاء "جنيف"، واتفاق "جيبوتي"، والانسلاخ، ثم "التراضي الوطني"، وغيرها من المسائل التي تحتاج شفافيةً كاملة.
    بعض كوادر الحزب، بل وحتى قادته، يضيقون ذرعا بالنقد الذاتي، ويعتبرون كلّ من يطرح رأيا ناقدا أو مخالفا، بمثابة عدو داخلي، أو "جزء من الطابور الخامس"، أو على أحسن الفروض "منفلت" لا يقدر عواقب النقد العلني على "صورة الحزب"، التي تجب العناية الفائقة بها، من خلال دفاعات مستميتة يطرحها كوادر الحزب وقادته، في وجه "الأعداء".
    هذا النوع من التفكير، أراه "كارثيا" بكل ما تعني الكلمة، وهو يعني عمليا، القضاء على أيّ نزعة ديمقراطية داخل الحزب، وعلى أيّ فرصة لإدارة حوارات حقيقية وجادة مع "الآخر".
    هذا الرأي تدحضه معطيات واعتبارات عدة:
    أولا: لا حاجة للخوف، فحزب الأمة يفترض أن يكون حزبا ديمقراطيا ينادي بالشفافية.والنقد الذاتي الموضوعي، يبرهن على ديمقراطية الحزب، وفاعلية كوادره وقدرتهم على الإسهام والمشاركة.
    ثانيا: مثل هذه النزعات، وإن تبطنت بالحرص على "المؤسسية"، تخفي ولعا بالأيدلوجيا، وتستر رغبة متنامية في جرّ الحزب، ليكون حزبا ديكتاتوريا.كما أنها تكرّس الفردية، وتقضي على تعددية الآراء.
    ثالثا: التذرع بأن نقد الحزب يغري الخصوم، ويدفعهم إلى الهجوم على الحزب، غير صحيح، لأن التجربة العملية دلّت على فاعلية هذا الأسلوب في الاستقطاب، لكنه نوع مغاير من الاستقطاب "غير الأعمى"، وهذا تحديدا ما نحتاجه في كلّ منظوماتنا السياسية، أعني استقطاب كوادر مثقفة وفاعلة وقادرة على الاسهام والتطوير.
    رابعا: يسود انطباع في أوساط المثقفين والمثقفات – الآن – أن حزب الأمة، جسم حيوي وفاعل، وتجري فيه نقاشات داخلية متقدمة، الأمر الذي يبقيه في صميم رهاناتهم المستقبلية.
    خامسا: من جانب آخر، يفسح النقد الذاتي للحزب مجالا للتراجع عن خطوة سياسية ما، إذا تبين أن مآلاتها ستكون غير ذات جدوى، هذا بالإشارة من قبل القيادة، إلى أن مجاميع حزبية مؤثرة، ترفض هذه الخطوة.
    سابعا: النقد الذاتي، يقوي الأفكار المطروحة، ويجعل من الحزب حزبا فاعلا ومقتدرا وواثقا من طروحاته أكثر فأكثر، لتعرّضها للتمحيص والرأي والرأي الآخر.


    (3) حزب الأمة ودعوة الحداثة:

    يمكن تصنيف حزب الأمة، على المستوى النظري، كمشروع يقوم على رؤية تحديثية لا تشتط كثيرا في مقاربتها للحداثة في أطر تنزع عن المشروع إمكانات أقلمته، بمعنى مراعاته للظروف التاريخية والثقافية المحيطة بالسودان.
    لكن، يبقى التأكيد واجبا، على أن الدور السياسي و"النظري" المفترض وحده، لا يمكن قطعا أن يقود باتجاه الحداثة، بل في النزوح المستمر والدؤوب، فكريا وثقافيا إلى عمق النسيج السوداني الاجتماعي ومحاورته بقصد تحريك الركود ومصادمة وتفكيك العقل السوداني.إن الحاجة ماسة لإجراء تغيير اجتماعي على المدى الطويل، خاصة بعد التخريب المجتمعي المتواصل من قبل النخبة الإسلاموية الحاكمة، التي شظّت المجتمع، وعمّقت انقساماته، ما يستدعي من حزب الأمة إيلاء عناية قصوى لطرح مشروع اجتماعي متكامل، يقوم على أساس معالجة الانقسامات الاجتماعية، وتقوية الشعور الوطني/القومي.وينبغي الانتباه هنا إلى أن الشعور/الوجدان القومي، يجب ألا يكرّس شوفينية قومية تسعى لدمج الأقليات وتذويبها أو تجاهلها.
    أطرح هذا الرأي عن قناعة أن حزب الأمة بجذوره التاريخية، ومقارباته الفكرية، من أكثر الفاعليات قدرة على القيام بهذا الجهد، لتشكيل خلفية فكرية سياسية ثقافية سودانوية خالصة، إذا ما نضجت الرؤية في ضوء نقاشات معمقة، لم ترتهن إلى مجاراة الواقع السياسي، وابتسار الحلول، وشرط أن يتبلور المشروع في اتجاه أن يكون استراتيجية اجتماعية للحزب.
    لكن الحزب، في المقابل، يواجه أزمة الغياب الكامل للمنابر والتعددية الفكرية فيه، بمعنى إنتاج الفكر، وتلاقح الأفكار.فالسيد رئيس الحزب، هو الوحيد الذي ينشط نشاطا بالغا في هذا المجال.هذا الواقع أفرز نتائج سالبة، من تمظهراتها، الجهوية، والصراعات التي يمكن وصفها بالبدائية، والرؤية (المدرسية) داخل الحزب، بمعنى تكريس البطريركية – الأبوية، وانعدام الحوافز – لدى الآخرين – لطرح رؤى مغايرة.
    يزخر حزب الأمة حاليا بطاقات كبيرة، صعد بعضها من الحركة الطلابية التي انبرت بفاعلية كبيرة لمقاومة الشمولية، وراكم بعضها الآخر، تجارب سياسية وإدارية ثرة من خلال العمل السياسي المباشر، أو العمل في مؤسسات ومنظمات محلية إقليمية ودولية، أو في وظائف أكاديمية وإدارية أخرى.ويؤشر الواقع الماثل إلى أن الحزب لم يفد الفائدة المرجوة من توظيف هؤلاء كلهم وإدماجهم في عمليات اتخاذ القرار والإدارة والتخطيط الحزبي.

    (4) الماثل والمرجو:

    دلّت التجربة أن حزب الأمة حين يكون على رأس المعارضة، يكون في عنفوانه، قادرا على الحشد وعلى الاستقطاب، وهذا مؤشر على أن الخطّ الثوري، إلى أن يتمّ التحوّل عنه – بسلاسة، وبالتدرج – هو الذي يحفظ للحزب تماسكه، خاصة في ظلّ الخطاب السياسي المطروح.التحوّل السريع من هذه النزعة الثورية إلى طبيعة سياسية تتصف بالوداعة، تسبغ على المجاميع الحزبية تراخيا بالغا ظهر بوضوح بعد اتفاق "جيبوتي" الذي أدى تاليا إلى انشقاق في الحزب، وإلى نتائج أخرى، صحيح أن عوامل أخرى أسهمت فيها، بشكل أو بآخر، إلا أن "جيبوتي" تبقى إحدى أسبابها المباشرة.
    وبعيدا عن الدعاية السياسية الفجة، لابد من تقييم هذه التجربة ودراستها بشكل علمي، لأنه يبدو فعلا أن "التكوين النفسي" لكادر حزب الأمة، يظل ذا طابع ثوري نتيجة الظروف التاريخية، ونتيجة التعبئة السياسية المتواصلة.والمطلوب إيجاد آليات سياسية وتنظيمية تبقي على التعبئة في أوجها، وتحافظ على الثورية، إنما في اتجاهات أخرى.
    وهنا، لابد من الإشارة إلى أن التعويل المستمر على "الكم" لا "الكيف" أضر بالحزب أيما ضرر.فلا معنى أبدا للاستمرار على هذه السياسة التي تُعنى بالحصيلة الانتخابية، لا تنمية قدرات الكوادر، ولا تكدير المجاميع الحزبية كلها بغرض إحداث نقلة نوعية داخل الحزب.
    فالورش الحزبية الدائمة في كلّ الولايات، والمكتبات الحزبية، والجهود الهادفة إلى بناء قدرات سياسية وإعلامية وتنظيمية، والمعسكرات التي ينبغي أن تنصرف إلى الأعمال الفكرية، كلها يجب أن تكون أولوية من أولويات الحزب.ويجب أن يهتم الحزب لأمر "اكتشاف" القيادات الولائية ودعمها ودمجها في إطار النخب الحزبية، التي هي الأخرى لابد من الالتفات لأمرها بحيث تتكون قاعدة واسعة للنخب الحزبية المؤهلة للعمل السياسي.
    وفي هذا الجانب ينبغي الإفادة من جهود "الطلاب" و"الطالبات" أثناء عطلاتهم الصيفية، إضافة إلى الكوادر الشابة، بحيث يكون إلزاما أن يمضي كلّ كادر من الكوادر الشابة المؤهلة، أسبوعا على الأقل في مدينة أو قرية، رفقة مجموعة من الكوادر الأخرى بغية النهوض بهذا العمل.
    هذه الجهود يمكن أن تبقي على جذوة "الثورية" إنما تدمجها في إطار حراك سياسي واسع يرمي إلى عمل تثقيفي مستمر، علاوة على اهتمام بالغ بالشؤون التنظيمية في ما يتعلق بتصنيف العضوية وتفعيلها وحثّها على المساهمات المالية إضافة إلى معرفة اتجاهاتها وتطلعاتها، والإبقاء على حلقات التواصل معها.
    وبخصوص النخب، لابد من كسر حالة الخمول والكسل الذهني داخل الحزب، فالواقع إن الحزب بات في حاجة ماسة إلى تفعيل كلّ قطاعاته، وخاصة نخبه المثقفة بحيث يفيد من طاقاتها الفكرية والعلمية عبر "خزانات تفكير" أو "Thinking Tanks" تعمل في شكل مجموعات استشارية، ويعهد إليها الحزب بالدور الاستشاري والبحثي و"الاستطلاعي" في ما يختص بالعلاقات الدولية، وقضايا الاقتصاد، والمجتمع، والدراسات المتخصصة، والإعلام، وتقديم الحزب في صورة جديدة متوائمة مع ما ينشده الناخبون، أو الأعضاء، أو الأعضاء المرجو انضمامهم إلى الحزب.
    يجب أن يلعب الحزب أدوارا في غير الشأن السياسي المباشر، في مياديين أخرى مثل: جمعيات المساعدات الإنسانية، القوافل الطبية، نفرات النظافة، محو الأمية، المهرجانات الثقافية، الدورات الرياضية – بأسماء قادة الحزب والكيان المعترف بأدوارهم الوطنية -، الحملات البيئية وحملات التشجير، الهيئات المختصة بحقوق الإنسان، والتطوّع للدفاع قانونيا عن المضطهدين أو الضعفاء، هيئات الحقوق المدنية المعنية بترسيخ قيم المساواة والحقوق المتساوية، جمعيات مناهضة ختان الإناث والعادات الضارة.
    الخطاب الحداثي يواجه مشكلة أعمق بخصوص تقاطع دور الحزب، كجهاز سياسي، ودور هيئة شؤون الأنصار، كجماعة دعوية.
    لا شك أن هيئة شؤون الأنصار، قامت بالدور الديني الأكثر فاعلية على مستوى الجماعات الدينية السودانية قاطبة، في التصدي لخطاب الإنقاذ الديني (الحاد)، بخطاب معتدل وعصري، وخط فكري ثابت يراعي المزاج والتعدد السوداني، إلا أن الأسئلة التي تتبادر إلى الأذهان، سواء على صعيد المرحلة، أو على صعيد المستقبل، هي بشأن حجم التقاطعات بين الجسمين، وخطاباتهما، وأيهما يهيمن على الآخر إلى درجة ما، وماهية دور الهيئة في الحياة السياسية داخل الحزب، وهل يؤدي (الأنصاري) دوره داخل المؤسسة السياسية كأنصاري له حقوق معنوية وسياسية أكثر من غيره، أم كمنتمٍ للحزب شأنه شأن الآخر غير الأنصاري ؟
    وأخيرا، هل يمكن التسليم بإمكان شقّ طريق حداثي في ظل ترؤس إمام الأنصار لحزب الأمة، أو في ظل قيادة رئيس حزب الأمة لكيان الأنصار، وما الذي سينجم عن تغليب دور القداسة داخل الحزب ؟
    أمر آخر، يتعلق هذه المرة بالشق الثقافي في تنظير الحزب، والإسهام الثقافي العام.هناك ضرورة متنامية ليس في النبش فقط عن تاريخنا الورائي، وإنما، أيضا في إدامة الحوار بين أقسام تاريخنا، وبين الحاضر، من خلال العملية التعليمية خاصة، والإعلام بشكل عام.
    واجب البحث وبشكل معمق في (شخصية السودان) العائدة إلى آلاف السنوات (ما بين ثمانية إلى اثنتي عشر ألف سنة، من الحضارة، حسب تقديرات مختلفة، وثلاثمائة ألف عام من الوجود السكاني). حزب الأمة – مثلا – نظّر لمسألة تفكيك القبيلة والجهة لمصلحة الكيان القومي، لكن الجهد كان تعوزه مؤشرات نظرية ونقاشات متواصلة من أجل بحث كيفية لحم المهدية التي يرتكز عليها الحزب – غالبا -، بالتاريخ السوداني القديم، لتنمية الشعور القومي، ووضع التاريخ السوداني كلّه في الإطار الصحيح.
    غير أن الحزب فضّل غالبا الإنكباب على التاريخ المهدوي وحده ليجعله نقطة إنطلاق تاريخية له.ولابد أن نعي، وبشكل عميق جدا، أن الحزب إن أراد طرح تنظير شامل يتسق مع مكوناته الفكرية والثقافية (السودانوية) الصرفة، لابد أن يأخذ بعين الاعتبار أن تاريخنا القومي، محيط وشامل، ينسرب كنهر النيل، ولا يمكن تشظيته وابتساره ليضحي على هذا النحو الماثل الآن، خاصة في المناهج التعليمية.
    لماذا لا يشرع الحزب في وضع رؤية جديدة تجاه التعليم في السودان، بحيث يكون تعليما حديثا، محفزا على البحث، وقادرا على تنمية الشخصية السودانية على النحو الأمثل؟ وهل من سبيل إلى ذلك ما لم نعط أولوية للتاريخ البدئي؟ كم من طلابنا وطالباتنا يعلمون اليوم أن ملوك النوبة بلغوا بفتوحاتهم القدس؟
    إن كيفية تعامل الأمة مع تاريخها يعكس حضارتها ونضجها ومعرفتها بعوامل ضعفها وقوتها، والتاريخ المشترك من ضمن العوامل التي بمقدورها إذابة الجليد القبلي والجهوي والسياسي والإثني.
    أما دور الحزب في ذلك كله، فيكمن في ضرورة استبصار المستقبل من خلال عقل جمعي مفتوح على المعطيات كلها التي تجعل من التحديث أمرا ممكنا، ومن بناء شخصية سودانية قومية قادرة على الإسهام، هدفا رئيسا.
    ولننظر إلى جانب آخر، مما نعنيه بالتحديث: الدولة المدنية.
    الدولة المدنية المرادفة لميلاد سوداني ثان، مشروع أنجز نتاج جهد فكري كبير، يعود لرئيس الحزب، السيد الصادق المهدي، ضمن إسهامات أخرى، نظّر لها آخرون، تركّز بشكل أو بآخر على (دولة دينية) بصيغة أو بأخرى، أو (دولة علمانية) بشكل أو بآخر.
    ولا شك عندي – في حال استثنينا البعد الفلسفي في العلمانية – أن الدولة المدنية أقرب إلى العلمانية في صيغتها المخففة، الضامنة للمواطنة والحقوق، منها إلى الدولة الدينية - الثيوقراطية.المنطق يقول، من خلال مراكمة التجربة والوعي السوداني، بعد تجربة الإنقاذ،إن أية محاولة لتطبيق نموذج الدولة الدينية، ستعيد إنتاج الأزمة على نحو بالغ السوء.
    والحق، إن فكرة (الولادة الثانية) بحد ذاتها تبتر (ولادات) أخرى وتستغنى عنها كالولادات النوبية، والدارفورية، والسنارية، وغيرها، فكلّ تلك، كانت مشاريع ولادات لدولة يمكن أن يشار إليها تاريخيا أنها جزء من سعي السودانيين لتشكيل دولتهم، حتى إن لم تكن قومية.
    نقطة أخرى جديرة بالانتباه، هي أن دلالات العلمانية جرى تشويهها على نحو خطير للغاية من قبل الإسلامويين لضمان استمرار سطوتهم الفكرية القائمة على الترهيب الديني، واستعمال خطاب مكرّس لطرد مفاهيم حقوق الإنسان، والمواطنة، والمساواة، من حيّز الدولة (المؤسسات والمفاهيم).
    كما أن رؤية الدولة المدنية لا يمكن مقاربتها مبدئيا إلا من خلال الأوضاع الداخلية لحزب الأمة ذاته، وحركته الذاتية تجاه جماهيره (المجتمع)، وحركته تجاه الآخر،وحركة التثقيف (المدني) بداخله، إضافة إلى نقد الذات والتجربة، وتفكيك البنى (الأيدلوجية) والكاريزمية والأشكال كافة التي تتنافى قطعا مع أفكار الدولة والمجتمع المدنيين.
    ودعنا نطرح سؤالا في غاية الأهمية عن الدولة المدنية التي يبشر بها الحزب، وضرورات الميلاد الجديد للسودان، أليس من أوجب الواجبات توصيف علاقة الحزب بحركة الثقافة؟
    حين طرح البروفسير صمويل هنتغتون نظريته الشهيرة عن صدام الحضارات، تصدى له بعض الأيدلوجيين في السودان في إطار الجدل العالمي الذي أطلقه، لكن هؤلاء الأيدلوجيين تعاموا عن حقيقة مريعة، هي أننا في السودان نعيش صراعا من نوع أخطر، هو صراع الثقافات السودانية، فكيف سنسهم في الجدل العالمي، وبأية ثقافة من ثقافاتنا المتشاكلة، ونحن لم نبلور، بعد، ثقافة يجمع عليها الناس، يمكن توصيفها بالثقافة السودانية ؟
    طرح حزب الأمة – على المستوى النظري – مشروعا ثقافيا دعا من خلاله لحوار الثقافات السودانية، لكن، تبقى المسألة الجوهرية في الأمر برمته، مرهونة برؤية الحزب نفسه وقدراته الذاتية على الصعيد الثقافي، أي على مستوى الإسهام والحوار الفاعل في داخله، ومع المكونات والقوى الأخرى.
    هناك نوع من الحصار الثقافي يعيشه كوادر الأحزاب ذات الصبغة الأيدلوجية، أما في حزب الأمة، فإن هذا النسق الثقافي القابض، يكاد يكون غير ملحوظ.وهذا بحد ذاته أمر ينطوي على شقين، شق إيجابي، لما يمكن أن يوفره من ما يمكن وصفه بـ(المزاج الليبرالي) لكوادر الحزب، وانفتاحهم على الثقافات كلّها، وليست هناك ضرورة لكسر النسق القابض، وفضّ الحصار الثقافي عن الكادر، وبناء منظومة ثقافية ليبرالية.أما الشق الآخر، فهو غياب الأثر الثقافي عن حركة الحزب السياسية والفكرية والجماهيرية.
    الأداة الثقافية المفعّلة بواسطة الحزب، هي الحلقة الأولى من حلقات الوعي والاستنارة والإسهامات الجادة من قبل الأعضاء، لقيادة المجتمع إلى مسارات جديدة.كما أنها حائط الصد الأول أمام محاولات التغريب والإنكفاء.وسواء على مستوى الحراك السياسي أو الفكري، سيجد حزب الأمة نفسه في موقف المدافع عن الثقافة (السودانوية) بمعناها الواسع الحافظ للهوية السودانية ذات الخصوصية الواضحة.
    كما أن هذه الأداة – الأداة الثقافية – هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع مدني !!
    طوال عقود، لعب المثقفون المصريون، المتحزبون وغير المتحزبين، دورا بالغ الأهمية في منع تقسيم المجتمع إلى مسلم – قبطي، وفي التصدي للمحاولات العنفية وغير العنفية التي بذلها الإسلامويون لجرّ المجتمع المصري إلى خندق معاداة العقل والفنون وحرية التعبير.هذا الدور الحيوي – وهو من صميم عمل المنادين بدولة مدنية – يجب ألا يتخلى حزب الأمة عنه بأيّ ثمن.
    إن أية دعوة يمكن أن نطلقها لكي يشرع الحزب في اعتماد نسق ثقافي خاص به، هي دعوة تضيف إلى حال التكلّس والحصار والجزر الثقافية – الإثنية في البلاد.وطالما أن الحزب دعا إلى قيم المساواة والمواطنة وحقوق الإنسان، وحوار الثقافات فعليه ألا يكتفي بالتنظير في المسألة الثقافية.
    على الحزب أن يفعّل دور الثقافة، وأن يضطلع بمسؤولية تاريخية في إطلاق مثل هذا الحوار الذي دعا إليه تحت سقف الهوية السودانوية العريضة. ولابد من الاعتراف أن رؤية الحزب تجاه تحليل مفهوم الثقافة السودانية، كانت قاصرة باعتماد منهج تفسيري يغلّب الهوية العربية، مع صبغة إفريقية ضئيلة، ولم تتطور نظرته هذه إلا في التسعينيات، حين ثار جدل الهوية بشكل غير مسبوق، وشكت المجاميع المهمشة من هيمنة وتحامل الثقافة العربية عليها، فأضطر الحزب لمناقشة المسألة كلها في ضوء المستجدات، هذا على الرغم من أن المرحوم حسين شريف، كان أوّل من طرح بوادر السودانوية في 1919، إنما من دون تجذير المفهوم على النحو المطلوب.
    الهوية السودانوية التي يمكن أن نتبناها هي مجموع ثقافات متداخلة ومتلاقحة هيمنت الثقافة العربية عليها زمنا طويلا، نتاج القهر، والاستعلاء، والتهميش المستمر.ومجرد الاعتراف النظري، على أهميته، بوجود ثقافات أخرى، دون العمد إلى تحليل مفاهيمنا الاجتماعية والثقافية، ونقدها، وإبراز الملمح التعددي – المتساوي – في شخصيتنا القومية، والبدء في حوار جاد يزيل رواسب التاريخ، ويدين بوضوح، التواطؤ والإقصاء والاستعلاء، لن يحل المشكلة المتفاقمة.
    ليبرالية الثقافة السودانية التي ندعو لها، وهي أيضا، تعني تعددية الثقافة السودانية من خلال المفاهيم الجديدة المطروحة (multiculturisme)، وتعددية اللغات (multilinguisme)، لن تتحقق بإفساح المجال فحسب في أجهزة الإعلام للثقافات الأخرى، غير العربية، بل يلزمها مناخ اجتماعي يحتاج جهدا كبيرا من قبل حزب الأمة، من أجل خلق إيمان حقيقي يقفز على المسلمات القديمة، ويحلّ نمطا تعايشيا جديدا ومنفتحا بين الثقافات السودانية، ويكسر الاحتكار والإستعلاء، وهذا كلّه له ارتباطاته العميقة بأنماط التربية في السودان والمنظومات التربوية الثلاث (الأسرة، المدرسة والمجتمع).
    تأثرت الخطابات الحداثية في السودان، بما يصفه المفكر التونسي، الحبيب الجنحاني بالسمات الجنينية للخطاب الحداثي العربي، الذي أبرز مقولة (لا تقدّم، ولا تحديث بدون حرية!).والجدل السوداني – غالبا – يدور حول سقف الحرية السياسية، ولا يلقي بالا إلى ما أسميه بالبعد الاستراتيجي في بناء الدولة والمجتمع.
    من الثابت أن التجربة الإنسانية أكدت رجحان عناصر التحفيز الإبداعي، وعوامل التقدم في المجتمعات التي لا تعاني كبتا سياسي أو استبدادا يحيل الطاقات إلى قوى صامتة وعازفة عن الحياة.وبعيدا عن دور النخب السودانية التي شارك بعضها في إثراء النظم الاستبدادية و(استخدام ثقافتها الرفيعة للتمييز بين الديمقراطية الاخضاعية المرفوضة بالطبع، والديكتاتورية الانعتاقية) كما يصفها المفكر المصري، محمود أمين العالم، بعيدا عن ذلك، ورغم تأثر السودان بالخطاب الحداثي العربي خاصة،إضافة إلى الخطابات الإفريقية – التي لم تجد طريقها إلى الشمال الجغرافي بشكل كبير - إلا أن الخطابات الحداثية لم تكن ذات أثر كبير، نتيجة عوامل عدة، ولم تقدم رؤية نهضوية تتلمس جميع الجوانب، وهذا ربما يرجع للسلطات القائمة للدين والسياسة، إضافة إلى التعليم والأنماط الاجتماعية في السودان، وأخيرا، الخطاب الإسلاموي.
    البناء المعرفي في السودان يحتاج خلخلة واسعة، لا يمكن رميها كمهمة جليلة على عاتق المفكرين والمثقفين فحسب، وإنما ينبغي أن تضطلع القوى السياسية أيضا بدور كبير فيها، لتأثيرها المضاعف في هذه الناحية.
    وليس أدلّ على الفشل في هذا الجانب، بعد مرور ستة عقود على الاستقلال، من بقاء المسلّمات الكارثية في المجتمع، خاصة المتعلقة بالنظرة إلى الآخر..(السوداني)، والتصنيفات الاعتباطية القائمة على ذهنية رافضة لتقبل فكرة التعدد والمساواة، ربما إلا عن طريق فرض الأمر الواقع ..بالسلاح !
    هذه الاتجاهات الجديدة – التي ينبغي أن تسود خطابنا السياسي – تتأتى أيضا عن طريق الدعوة إلى إصلاحات جذرية في التعليم ومؤسساته.فالمناهج السودانية تتغافل عن دراسة التركيبة السودانية التعددية، وتكرّس فقط الثقافة العربية، والطالب أو الطالبة، يجد نفسه مضطرا للتماهي تماما مع مقولات ويقينيات الشعر العربي، والآداب العربية، والتاريخ العربي..فحسب، دون أن يدرك أن الثقافة الإفريقية أيضا، هي من صميم تكوينه، ويضحي مقولبا ومتشربا مناهج لا تعكس حاجاتنا الحقيقة لتكوين شخصية (سودانوية)، ولا حفز الأجيال الجديدة على الإيمان بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة وقيم القانون.
    فهل يمكن لمنظومة سياسية أن تشق دربا للحداثة في مجتمع ما، وتدعو لدولة مدنية من غير أن تولي جانب التعليم أهمية قصوى في خططها ؟
    ولا أعني بذلك العمليات التعليمية التلقينية القائمة منذ عقود، وإنما أطر، ومفاهيم، وفلسفة جديدة للتعليم في السودان، بحيث تكون العناية بالكامل موجهة إلى فتح المسارب أمام عقول التلاميذ والتلميذات لتنمية قدرات التفحص والنقد، عوض التسليم التام باليقينيات.
    هل أزعم بأن مناهج التعليم لابد أن تخضع لغربلة واسعة لطرد التلقين والتحفيظ ، وجلب "العقل" وغرس الحس النقدي ، والمناهج النقدية الى عقول صغارنا بدلا من حشوها بمعلومات كثيرة ، حفظها عن ظهر قلب هو الشرط "الوحيد" للنجاح ؟! عن أساليب تربيتنا على مستوي البيت والمدرسة والمجتمع ، تقبع أيضا مفاهيم تقليدية عاجزة عن تخليق أجيال تتمتع بالوعي فعلا ... اليس ملاحظا أن المستنيرين السودانيين هم نتاج ابداعهم هم وتقدمهم لا نتاج مؤسساتنا ؟! كيف تنبني مؤسسة سياسية راشدة ، والمؤسسات الباقية ضحلة فى ممارستها وفى فكرها . انظر لحال المؤسسة الاجتماعية _ ان صح التعبير _ على ماذا هى تأسست ؟! هل نضج الكائن القومي أم أن المؤسسة قائمة على أرضيات قبلية وجهوية متعسفّة فى رفضها للمشروع القومي ؟! بخصوص التربية ، دائما ما تحضرني عبارة لافتة للفيلسوف البريطاني بيرتراند رسل : عجبت لذلك النوع السخيف من الأخلاق الذى يجزع لكلمة نابية أكثر من جزعه من فعل قبيح !!! دعنا نتمهل طويلا أمام عبارة كهذه ونسقطها على واقعنا السوداني ، هل فعلا يقوم جزء من وعينا الأخلاقي على شروط "كلامية" أكثر من قيامه على شروط "فعلية" ؟! دعني ادلل لك _ وأنا ابدا لا أقرر شيئا هنا ، انما أتأمل _ ، فلنتأمل النخب نفسها على سبيل المثال ، الى أىّ حد تجاوز رفضها لحالة التشظي المجتمعي ، وتمظهرات "الابارتايد" فى مجتمعنا ، من المشافهة ، والادانة "الكلامية" الى فعل عملي ، فى وسط مجتمعاتهم الصغيرة أو حتى فى داخل أسرهم ؟! أليس عجيبا _ مثلا _ أن تسمع من ابن " او ابنة" واحد من النخبة تلفظهم بمصطلحات " عبيد" و" خدم" او فى المقابل " اولاد عرب معفنين" ، ودفاعهم المحموم عن جهوياتهم وقبائلهم ، بل ان انتماء الجهة والقبيلة لا يعدله ابدا انتماء آخر .. الى ماذا يدلل هذا الواقع ؟! الا يمكن الافتراض بأن النخب نفسها فى غالبها هى منافقة ومدعية ، وغير قادرة على مصادمة ارثها الثقافي ؟! هذا ما يقود الى فهم حيثية من حيثيات تعامل النخب السياسية نفسها ، فهي تتحدث بشيء ، فى حين أنها مدجنة بالكامل للمشروع الثقافي القديم ، القائم على جزر عرقية وثقافية ، ومفاهيم موغلة فى التخلف ، وشروط كاريزمات تبدأ من الأب ، وتمرّ بامام المسجد ، ومدير المدرسة ، وناظر القبيلة ، وشيخ الطريقة او الطائفة وتنتهي برئيس الحزب !! كيف يتّم التغيير و"النموذج" غائب ؟! هذا "النموذج" الذى تمثله نخب متصالحة فعلا مع ثقافتها ، ووعيها ... ان الأحزاب الكبيرة فى السودان أحوج لوجود نخب كهذه ، لتصنع "النموذج" رافضة القديم ومؤسسة لاصلاحات حقيقية تبدأ بنفسها ، وليس مطلوبا منها أن يقتصر دورها على السياسي فحسب ، انما مطلوب منها أداء ادوار اجتماعية وثقافية أهم !!

    إذن، هناك حاجة متزايدة للإجابة على أسئلة الحداثة – تحديث الدولة، وتحديث المجتمع -، ويبدو واضحا أن ثمة طريقين للقفز على مشكلات السودان، إما تكريس الأوضاع الراهنة، بناء على الغلبة المسلحة، وتقنين وضع ديكتاتوري، أو الاتجاه نحو الحداثة في معناها العريض.
    والفرصة ملائمة أمام حزب الأمة للإنخراط بجدية في مشروع الحداثة، ليس كحزب يطرح مرئيات الحداثة ومشروعاتها في اطار التنافس السياسي، والرغبة في الاستقطاب، وإنما كدور تاريخي يمكن أن ينهض به الحزب، وهو مؤهل جماهيريا وفكريا وتاريخيا للقيام به، علاوة على أن مثل هذا المشروع الحداثوي (المسودن) يتسق مع رؤى الحزب، إنما يلزمه دفع حثيث للأمام، بحيث يضحي مشروعا متكاملا من أجل بناء المجتمع والدولة.
    أعتقد أن ثمة ظروفا موضوعية وأخرى ذاتية عرقلت هذا الاتجاه في حزب الأمة.فعلى صعيد الظروف الموضوعية، أدّت التغييرات الإقليمية والدولية إلى تنامي الخطاب الإسلاموي الهتافي في السودان، منذ منتصف الستينيات.وأضحت المسألة الدينية، وعلاقة الدين بالمجتمع والدولة محلّ مزايدة كبيرة لدى الإسلامويين.ولا يمكننا الجزم أن هذه المعطيات كانت لتمكن حزب الأمة من طرح مشروع حداثوي تنويري متكامل، في ظل ضغوط على جماهيره، وفي ضوء تكالب اليسار على السلطة، نهاية الستينيات، ما عقّد الأوضاع أكثر، ومنح الخطاب الإسلاموي قوة دفع إضافية.
    صحيح، ساهمت الظروف الموضوعية والذاتية في انحسار الدور التنويري للحزب، على أن ذلك لا يحجب حقيقة أخرى ساطعة، هي أن الإرادة السياسية والثقافية، لم تكن متوفرة بقوة الدفع الكافية، لاختبار مسارات جديدة، كفيلة بوضع البلاد على سكة جديدة، غير التي كرسها الإسلامويون طوال السنوات الأربعين الماضية، وتوجوها – كواقع مرير للغاية – باستيلائهم على السلطة، صبيحة الثلاثين من يونية 1989م.
    كان على حزب الأمة، عوض المناورات السياسية والفكرية، التي أدت لأثمان فادحة، أن يختار بين طريقي الحداثة أو التقليد.وبدا الحزب في أحيان كثيرة، ميالا إلى التقليد لا التحديث، تحديث المجتمع والدولة أعني.فلم يطرح مشروعا متكاملا بهذا الشأن.وإلى غاية الآن، يبدو مثل هذا المشروع بعيد المنال عن أدبيات الحزب ومرئياته الفكرية.
    الواجب أن يعكف منظرو الحزب، ومثقفوه على مناقشات مستفيضة بهذا الشأن، مؤداها وضع مشروع متكامل للنهوض بالدولة والمجتمع على طريق الحداثة.
    هناك ضرورة لمواصلة الحوارات الحزبية وبذات الجرأة ، لأن المحصول الفكري والسياسي ، والممارسة المكتسبة عنها ، فضلا عن تراكم التجربة السياسية فى السودان تدلل الى خلل بنيوي "اولا" ، وهشاشة ديمقراطية لا تسلم منها الاحزاب السودانية ولا الكيانات الاجتماعية ، ولا العقل الجمعي . علينا أن نفطن الى أن الديمقراطية المنشودة لا تتأسس الا بردم هوات واسعة ، قائمة فى العقل الجمعي _ ان صح التعبير _ ، وفى طبيعة الانتماء السياسي ، وطرائق الولاء ، ومفاهيم المحاسبة والتساوي والحقوق .
    انطلاقا من رغبة تبدو مشروعة فى سبر أغوار الممارسة السياسية وتداعياتها ، لابد من الاعتراف بأن تبرئة حزب الأمة من دوره فى هذا الخراب ، ستكون مجازفة أكاديمية ، ومراهنة سياسية خاطئة ، المتضرر الأول منها : الضمير . ولئن بدا للبعض تحميل "الانقاذ" مثلا كل الوزر فيما حاق ببلادنا ، فان هذا النوع من اختزال الأزمة يعد ضربا من التعمية والتنصل من المسؤولية ، فالانقاذ _ برغم أخطائها الفادحة والمريرة فى آن _ هى نتاج تراكمات تغذّت من الواقع ، ليس فى شكل التلقين السياسي الداخلي والمستلف فحسب ، بل فى نزعات وجدت بيئة ملائمة للنمو والتغلغل من خلال نسيج اجتماعي واه ، وممارسات سياسية مشوّهه ، وكساح فكري أقعد المفكرين السودانيين منذ الاستقلال عن استكشاف طرق للتخطيط الاستراتيجي ، اذ أن السياسة السودانية تقتات من المرحلي فحسب _ كما أري _ ، ومن جملة علاقات مختلة بين الدين والسياسة ، وفى فهم النصوص الدينية نفسها ، وفى علاقة الانسان السوداني بالدين ، وسهولة تجنيده لجهة كيانات تتلبس بلبوس الدين كي تستقطب أكبر قدر من المؤيدين لمشروع سياسي صرف . هذا الواقع ، اضافة لاختلالات ثقافية واستقطابات اثنية حادة ، فضلا عن تراكمات تاريخية _ تنضاف الى الواقع السياسي القاتم وتغذيه.
    ولا يسع المرء الا التنويه أيضا بدور النخب السودانية ، المسيّسة وغير المسيسة ، المدعيّة الديمقراطية ، واللائذة بأحضان الحكومات الديكتاتورية ، اذ يتوجب كذلك فهم دور النخب تاريخيا وادوارها فى صناعة "الخراب" عوضا عن تموقعها الطليعي لتنوير الشعب ، وتوعيته ، فى خضم هذا ، لا يمكن نزع "نخب" حزب الأمة ايضا من محيطها النخبوي ، وتطويعها _ كما غيرها من النخب _ مواقعها وصفويتها لجهة امتيازاتها السياسية مع استحالة التعميم بالطبع . الواقع السوداني ، اذن ، هو متقاطع ومربك الى درجة كبيرة . والخوض فيه بدراسة جميع جوانبه يلزم تقصيا لجميع عناصر الاشعال والتوترات .
    فهمي لهذا الواقع مع استعصاء مفاتح حلّه كلها علىّ ، لا يسوقني بالضرورة الى الاتكاء على مبررات واعتذارات اقدمها بالانابة عن حزب الأمة . بالعكس ، ذلك يقود الى فهم جديد ، بضرورة الرجوع الى التاريخ ، وفحص الحاضر ، وادانة الممارسات الخاطئة ، والاختلاف مع الطروحات الفكرية غير المتبلورة ، وصولا الى فهم حاجيات المستقبل بوصف حزب الأمة ليس حزبا سياسيا فحسب ، انما هو بجماهيره ، وخطاباته السياسية والفكرية والاجتماعية جزء مكوّن لنسيج مجتمعي وثقافي وسياسي وفكري أكبر هو : السودان .
    ولا يصح الحديث عن مشروع نهضوي ما لم يكرّس مثقفون نابهون فى كل "الكانتونات" السياسية والدينية والمجتمعية والقبلية والجهوية جهدا يرمي الى تفكيك الاشكالات ، وطرحها بجرأة تصل الى حد الاعتراف ، والاعتراف مطلوب منا جميعا .
    هل يسعنا الاعتراف بدورنا في التشويه الحاصل وغضّ طرفي _ كمثقف شمالي _ واعني جغرافية شمال السودان تحديدا ، وكم أنا آسف جدا لاستخدام هذا التعبير الذى اراه عنصريا فجا ، هل بوسعي غضّ الطرف عن ضرورة اعترافي كذلك بالقيم الثقافية الراكدة و"الاستعلائية" التى يتحلي بها قطاع مقدر من مجتمعي الصغير فى الشمال بل ومحاولة القيام بجهد ثقافي مطلوب فى اتجاه ترسيخ قيم جديدة غير قائمة على الاقصاء والاستئصال وعدم الاعتراف بالآخر ؟ وهل بوسعي تجاوز دوري كمسلم ينبغي منه أن يسهم _ كمثقف _ فى التنوير بحقوق السودانيين الذين ينتمون لديانات أخري ؟ وما مدي التقاطع والتداخل _ أيضا _ بين هذه الأمور ودور أىّ مثقف فى اطاره السياسي كعضو ملتزم ؟
    ان حزب الأمة ، هكذا ، بالأبعاد الاجتماعية والثقافية والدينية التى تطرقت لها ، هو وليد ظروف محددة سياسيا واجتماعيا وثقافيا ودينيا . بمعني آخر هو ليس بمعزل عن عوامل الخلل الناشئة عن "فهمنا " لهذه المفاهيم واختزالنا لها ، وبمقدوري العودة كذلك لطرق أبواب محكمة الاغلاق تتعلق بفهمنا المبتور لمفاهيم جوهرية لا تأسيس لسودان مختلف بدونها وهى :
    الدولة
    المجتمع السياسي
    المجتمع المدني
    الديمقراطية
    الحقوق
    الدستور والتشريع
    المواطنة
    الحزب : / الولاء / الانتماء / الاختلاف والتباين
    المؤسسة
    مؤسسات المجتمع المدني
    السلطة
    الواجبات
    وغيرها من المفاهيم الضرورية التى لا يتسع لها المجال ان اردنا تحليلها ، والاشتغال بمقاربات بين تعريفاتها المختلفة .
    هذا من جانب ، يربط حزب الامة بأوجه غير سياسية بحتة للأزمة ، لكن فى المقابل ، لابد من مساءلة الحزب عن أدواره فى هذه الأمور ، ومدي جديته فى تفكيكها لصالح مشروعه المدني المقترح . من جانب ثان ، فان الأزمة السياسية لا يمكن ردها فقط لهذه العناصر الجوهرية البنيوية فقط ، اذ أن هناك دور لابد أن ينسب للقيادة (بوصفها نخبة تدير أمور الحزب) ، ولها نشاطات ايجابية لا يمكن التغافل عنها ، كما لا يمكن الادانة على صعيد واحد ، اذ تتفاوت الادوار ، لكن بشكل عام ، يتوجب مساءلة الحلقات القيادية فى حزب الأمة على صعيد التاريخ ، وعلى صعيد الحاضر ، وعلى صعيد تأسيسها للمستقبل . على مستوي الانجاز الفكري ، والممارسة السياسية ، والدور المفترض تجاه الجماهير وتجاه الوطن . الى أىّ حد تجاوز الحزب اخفاقاته التاريخية فى ترسيخ الديمقراطية ، ليس على مستوي السودان وانما على مستوي قاعدته الجماهيرية ، والى أىّ حد قدمت شروحات لمفاهيم الحقوق والواجبات ، وكيف تمّ التعامل نظريا وعمليا مع اشكالية التقاطع بين كيان الانصار وحزب الأمة ( مع مسألة الامامة )، وهل يتجذر وعي عريض فى داخل الحزب بأدواره غير السياسية فى تفكيك الاشكالات المجتمعية والدينية والثقافية فى السودان ؟
    لكي نناقش هذه الاشكالات مع غيرها ، لابد من الاعتراف بحزب الأمة كجسم سياسي سوداني تحيط به ظروف موضوعية وأخري ذاتية ، تعطلت مسيرته الديمقراطية بسببها او بسبب تباطؤ القيادة فى احايين اخري . ولتأسيس منهج صارم فى هذا المبادرة ، لابد من تضمين الحيثيات قدرا من الاعتراف الصريح بأن مشكلات البنية السودانية سياسيا وفكريا واجتماعيا وثقافيا هى مسؤولية جماعية تتفاوت تبعا لظروف وملابسات محددة وقاطعة .
    ولطرد الكسل الذهني عنّا جميعا لابد لأعضاء حزب الأمة من أن يدلوا بآراء شفافة ، وللآخرين أن يناقشوا من واقع مسؤولية وطنية تملي علينا جميعا أن نتدبر امور بلادنا فى شتي النواحي بضمير يقظ ، ومن دون تعسّف لا يحيط بأسباب الأزمة مجتمعة . واذا كان الركون الى شروط اخري فضلا عن شرط الدراسة السياسية المطلوبة واجبا ، فان هذه الأخيرة تحتاج الى مسبار عميق يفحص وجوه كثيرة لأزمة حزب الأمة ، ويستعرضها لوصول الى خلاصات نقدية واضحة لا يمكن اعتبارها من قبيل التواطؤ أو النيّة فى الهدم والاقصاء ، انما الاعتبار الوحيد الذى سيتضح لكلّ ذى بصيرة _ من الحادبين على حزب الامة أو المعارضين له _ هو اعتبار المسؤولية الوطنية الجامعة بغرض الدفع قدما بوعينا التاريخي ، واستنهاض أحزابنا ، واسداء خدمة لها باطلاعها على آراء نقدية أمينة تسعي فعلا الى تأسيس سودان ناهض .
    من الواجب اذن التعرض الى جوهر الأزمة التاريخية فى حزب الأمة ، فمن خطل القول اطلاق مزاعم مموهة عن عافية الحزب . فى تقديري ، فان جزء من الاشكال يبرز حين يتم التعامل مع حزب الأمة بوصفه امتدادا للثورة المهدية . نظريا يتقاطع هذا الفهم مع ما طرحه الحزب من رؤية لتأسيس مجتمع مدني ، فالمهدية تجد امتدادا طبيعيا _ فى اطار الدعوة _ فى كيان الأنصار ، وعمليا يجافي هذا الفهم المنطق فى أن تأسيس الحزب لم يرتهن الى الأنصار وحدهم ، بل ان المشاورات الأولي للتأسيس جرت بين نخب سودانية كانت على خلاف بين رؤيتين حيال الوحدة مع مصر . واذا دعم كيان الأنصار حزب الأمة لاحقا ، وشارك قادة الكيان فى محاضر التأسيس ، فان المكاتب القيادية الأولي كانت أقرب الى النخبوية المنتقاة من شرائح المثقفين وبعض وجهاء القبائل فيما يمكن تسميته تحالف بين قطاع نخبوي وبين كيان الأنصار _ ولهم أيضا نخب بالطبع _ ، والواضح أن التأثير الأكبر من خلال الممارسة السياسية وتقلّد المناصب الرسمية كان راجع الى نخبة حزب الأمة . بيد أن النخب التى تولت قيادة الحزب ، لم يكن لها انتاج فكري واضح فى المناحي السياسية والاقتصادية والفكرية ، ما جعل الحزب _ كجسم سياسي _ يتكيء على الارث المهدوي ، ويتغذي على فكر الأنصار . هذا الأمر باعد ما بين الحزب وبين الرؤية السياسية الجامعة التى لا تنطلق من مقررات فكرية لكيان محدد . وكان التطور الفكري ، والحال هذي ، محكوما بقدرة الكيان ، لا الحزب ، على رفد الحراك الفكري بنظريات سياسية . بطبيعة الحال لا يمكننا أن نقفز على دور السيد الصادق المهدي فى هذه الناحية ، اذ يجوز ردّ المساهمات الفكرية الأساسية اليه وحده . فمنذ منتصف الستينات بدأت مدوناته الفكرية تتخذ شكلا أقرب للمانفيستات الفكرية للحزب ، وهى المعبّر الفكري الرئيس عنه ، غير أنه لا يمكن التغاضي عن حتمية التطور التدرجي فى الأفكار ، فالأفكار المطروحة من قبله فى الستينات والسبعينات ، وهى التى عبرت عن حزب الأمة بالضرورة ، كانت مستمزجة الرأي السياسي والفكري ، بالميتافيزيقيا بعض الشيء . هذا ما يصفه بعض المثقفين بالكهانة . وان اعتبرنا أن فكر السيد الصادق المهدي قد شهد تطورا لافتا خلال عقدين من الزمن ، اذ انتقل من طروحات القيادة الملهمة ، والسطوة الروحية ، الى نوع من العقد الاجتماعي والنظر الى اشكالات سياسية وثقافية ومجتمعية من خلال منظور التنمية والديمقراطية المستدامة ، وطرح الدولة المدنية ، فانه لا يمكن اعتبار أن الحالة الفكرية فى داخل الحزب كانت تعيش عافية . الواقع يدلل الى أن نخب حزب الأمة كانت الى حد كبير "مفتونة" بفكر السيد الصادق ، وغير معنية بطرح نظريات موازية لادامة الحوار الفكري الداخلي ، ولم تشتغل أبدا على الدراسة المتأنية لفكره بغية تكوين منهج نقدي ومعدّل _ بكسر الدال _ لمنهجه . والواقع أن نخب الحزب بشكل عام ، ما فتئت تنتقل من مسرح فكري الى آخر من دون اعتراضات تذكر ، مع ملاحظة مهمة ، هى أنه لم ينشأ اى خلاف معتبر فى داخل الحزب حيال الفكر المطروح ، الذى كان يصوغه مفكر أوحد بالضرورة : السيد الصادق المهدي !!
    هذا الوضع أربك المشهد الثقافي داخل حزب الأمة وأوهن دور مثقفيه ، اذ أدي بروز السيد الصادق المهدي كمثقف بارز فى قيادة الحزب الى ترسيم صورة جعلت من رئيس الحزب يبدو وكأنه المثقف الأوحد ، بالرغم من آخرين كثر كانت لهم اضافات بل و جدليات ومراجعات تحث على مطالعة أفكارهم واختلافاتهم مع الفكر الذى أضحي بالضرورة معبرا أوحدا عن الحزب ، غير أن منتديات النقاش الداخلي نفسها يمكن وصفها بالكساح ، فعلاوة على عدم اشتغالها بغير فكر رئيس الحزب ، واعراضها عن القراءة النقدية ، كرّست مبدأ نمطيا فى جعل المثاقفة الفكرية عملية مكرورة وأقرب ما تكون للتلقين والاجتهاد فى شروح فكر رئيس الحزب عدا عن كونها لم تمارس دورا ثقافيا طليعيا فى مضمار العرض والمناقشة والاختلاف ، على العكس مالت الى تدجين نفسها الى حد كبير ، ما أفقد الحزب طابع الحيوية الفكرية والثقافية ، وانصرف الصراع الداخلي الى تكريس حالات الجهوية والقبائلية والمناطقية ، فضلا عن تكريس كاريزمات كثيرة ، ومساومات سياسية لم تتأسس على أسس ناضجة للصراع السياسي عوضا عن تخليق صراع فكري ومحاور عدة يتاح من خلالها التعبير عن آراء منوّعة تخدم التيار الفكري العام وتسنده .
    فى هذه الناحية ، يصح القول بأن الالتباس الحاصل بين قيادة السيد الصادق المهدي ( سياسيا وفكريا وثقافيا ودينيا ) فى حزب الأمة وكيان الانصار ، أنشأ جملة من المفاهيم التى يمكن تسميتها بأنها خاطئة . فاجتهاده فى الحقل الدعوي بوصفه قائدا لكيان الأنصار أضحي ينسحب على المشافهات الثقافية وحالة التثاقف فى داخل الحزب من دون التنبه الى أن الاجتهاد فى هذا الحقل قد يصار الى أن يكون "أمميا" وليس بالضرورة أبدا أن يعبّر عن جسم سياسي سوداني كحزب الأمة . والواقع أن هذه النقطة تحديدا تحتاج تفكيكا منهجيا ومثابرة فى فصل المدونات النظرية لحزب الأمة فى اطار سعيه مع القوي السياسية الأخري لخلق مناخات جديدة ، وفى اطار التدافع السياسي ايضا ، عن المدونات الفكرية المنتجة لكيان الأنصار ومنتسبيه من المسلمين السودانيين المنتميين اليه . وعلى الرغم من أن كيان الأنصار قد يكون فى نظر الكثيرين _ وأنا منهم _ كيانا دعويا معتدلا ومنفتحا ، الا ان خطابه الفكري يتعارض مع الخطاب الفكري لحزب الأمة ، لكون هذا الأخير يتجه بخطابه لجميع السودانيين ، بأديانهم كافة وأعراقهم وثقافاتهم ، ولا يمكن اختزال خطابه فى تفريعات فكرية مستلفة من كيان الأنصار .كما لا يمكن فى المقابل اختزال الحقل الدعوي الانصاري فى مرئيات حزب الأمة فحسب .
    الحق ، لا يمكن الزعم بأن الفكر السياسي المنتج من قبل الصادق المهدي وخاصة فى عقد التسعينات ، محض هراء نظري، كما يدعي بعض المثقفين ، فالمتأمل لهذا الانتاج ، من دون قرنه بتطبيق عملي او ممارسة سياسية _ فالمراد دراسته بعناية فى اطاره الفكري فحسب _ لابد أن يتنبه وبشكل جلي لنقاط وافرة تم تحقيقها تصبّ لجهة التطور والاصلاح والتجديد الفكري ، ففى الميادين الاقتصادية ، والمجتمعية والتنموية والسياسية ، فضلا عن الثقافية ، والدستور كان الانتاج مدللا الى انفتاح وأخذ بعناصر الحداثة ومستمدا من التجربة الانسانية وناقدا لها فى آن . لكن الحاصل فى داخل حزب الأمة ، هو أن هذا الانتاج الغزير فى عقد التسعينات لم ينل حظه من الدراسات المعمقة والمباحث النقدية حتي يتبين مدي مطابقته أو مخالفته لكثيرين داخل الحزب وخارجه يملكون أدوات المعرفة ومتاح لهم انتاج فكر مواز او تعضيد الفكر المنتج او على الاقل الاختلاف معه فى بعض النقاط . لئن كانت مسألة الانتاج الفكري لرجل واحد قضية مربكة فى حزب الأمة كونها تخلق نوعا من الهيمنة الفكرية ، فان ذلك ينسحب على معظم مدارسنا السياسية فى السودان ، لكن المطلوب بالفعل فى حزب الأمة طرد حالة الخمول الذهني عن نخب الحزب ، لتشتغل بواجباتها الفكرية والثقافية على الوجه الصحيح بدلا من تلقف الفكر المنتج وحفظه فحسب من اجل المحاججة السياسية أو تسليما بالواقع القائل : طالما أن رئيس الحزب ينتج ، فقد كفانا !!
    من ناحية أخري ، فان ندرة الاختلافات الفكرية ، وشح المدارس داخل الحزب ، أدي لاستشعار ما بأن رئيس الحزب طالما أنه يجمع الرئاسة السياسية الى جانب القيادة الدعوية وينظّر لهما معا ، فان التطابق قائم لا محالة بين الكيان والحزب . ليس هذا فحسب ، وانما كذلك نشأ عجز ذاتي عن تأسيس منهج نقدي فكري وسياسي فى داخل الحزب ، فما لم ينقده رئيس الحزب ، وما لم يراجعه هو بنفسه ، لا يمكن الخوض فيه ، كونه المرجعية الفكرية الوحيدة . والواقع أن محاولات جيدة بذلت فى اتجاه النقد الذاتي والمراجعات الفكرية غير انها لم تستمر بذاات القوة والاندفاع لتخلق واقعا جديدا يقوم على تعدد الخطابات فى اطار وحدة فكرية عريضة .
    طرحت مسألة "الامامة" اذن اشكالا جديدا ، معقدا ، ومربكا ، ومتقاطعا فى آن . اذا كان الدمج الظاهر بين الكيان والحزب لا زال قائما ، كيف يمكن فكّه وقد أصبحت الرئاسة الدينية والسياسية فى يد السيد الصادق المهدي ؟!
    لا شك أن ظروف محددة أملت على القائمين فى هيئة شؤون الأنصار وعلى السيد الصادق نفسه ، ما يمكن وصفه بنوع من التراجع عن مقترح الدولة المدنية والتأسيس المدني . اذ لا يمكن الزعم أبدا بأن هذه الخطوة تصبّ لجهة حداثة الحزب ، هذه الظروف يمكن رصدها اجمالا فى محاولات الحكومة لشق الحزب والكيان ، وأتاح لها السيد مبارك الفاضل ذلك بشق الحزب ، وتبقت خطوة انتزاع الكيان من معاقل معارضة النظام الى حظيرته.
    الا ان الاتكاء على هذا وحده ، لا ينزع التوجس من مخاطر هذا الدمج على حزب الأمة من عقولنا . فالصحيح أيضا _ الى جانب هذه القراءة _ أن ارباكات شتي ستنشب فى داخل حزب الأمة ليس أقلها ما يمكن أن يطرأ من قدسية على أفكار وطروحات السيد الصادق "رئيس الحزب" بوصفه اماما للأنصار ، وبوصف خطاباته الفكرية لم تدرس بعناية لغاية الآن ، بقصد فصل خطاب الكيان عن خطاب الحزب ، ولأن تشكّل تيارات فكرية تخلق شيئا من التوازن _ والحال هذي _ لا زال فى علم الغيب ، ولأن عملية تثقيف جماهير الحزب ، وفصل الخطابين فى اطار توضيحهما ، لا زالت فى غاية البطء .
    اذن فان المنتظر هو اشكال فكري مرهق ، يتطلب مجهودا ضخما على مستويين ، المستوي الأول هو النخبة الموجودة فى هيئة شؤون الأنصار ، والمستوي الثاني هو نخب حزب الأمة . فالنخب الأولي مسؤولة عن دراسة الاجتهادات الفكرية فى سياقها الدعوي ، وعزلها ما أمكن عن خطاب حزب الأمة السياسي ، فضلا عن تأكيد حضور الشخوص الأنصارية فى قيادة الحزب بوصفها شخوص سودانية ، وليس من باب أن كيان الأنصار كان مدخلا لها ، والواجب ايضا الاكتفاء بالألقاب"امام" " أمير" و" شيخ" فى داخل الكيان ، والبعد ما أمكن عن ترسيمها فى فضاء الحزب . أما المستوي المتعلق بنخب الحزب ، فهو مسؤولية أكثر جسامة ، اذ لا تنحصر فقط فى فرز الخطابين ، وانما ايضا بترسيخ مفاهيم محددة تفكّ الارتباط نهائيا بين "الامامة" والعمل السياسي ، أى بعزل الدور الدعوي والديني عن اهاب الحزب والتعاطي مع الشؤون السياسية بهذا الفهم المتيح للاختلاف والنقد والتقويم من دون قداسة ومن دون اعتبارات "غير سياسية" فضلا عن دور كبير محتوم ، باعادة صياغة وبلورة أشكال الصراعات ، وتخليق التيارات ، وتكريس الحوارات الداخلية فى اتجاه حداثي يأخذ بالحسبان أول ما يأخذ ، عمل نقلة نوعية فى اوساط الجماهير ، وتحويل قطاعاتها من حالة "الكم" المراهن عليها بقوة الى حالة "الكيف" المراهن عليها بقوة أكبر !! ففى ذلك تكمن جملة مباديء فى مقدمتها تبديل "الولاء " الى قناعة بالبرنامج السياسي ، وتفجير طاقات قطاعات مقدرة فى اتجاه بناء حزبي حديث ، وجعل جماهير الحزب مشاركة فعلا فى صناعة القرار السياسي ، والمصادقة على البرامج السياسية ، والمداولة بشأن القضايا الفكرية .
    اذا كنا قد لفتنا الى اكتساب حزب الأمة الصفة الفكرية فى وقت لاحق عن نشأته من التوجهات الفكرية لكيان الأنصار ، وقلة العناية من قبل نخب الحزب بشأن التنظير الفكري ، فان ظهور السيد الصادق المهدي على المسرحين الفكري والسياسي مع غزارة انتاجه المتدرجة من انتاج شحيح بعض الشيء فى الستينات وصولا الى غزارة أحاطت بشؤون شتي ، وحققت نقلة نوعية فى التسعينات ، أدي الى مسكه الخيوط الفكرية بالنسبة للحزب والكيان فى ظرف زمني حتّم الاشتغال بالجانبين السياسي لخلق أوراق فكرية للحزب ، والدعوي لتحقيق اجتهاد اسلامي أوسع فى الكيان .
    ربما كان جانب التصنيف الفكري للافتات المحتوية للجانبين السياسي والدعوي مهمة جدا ، ولعل هذا ما شكّل ورطة لقارئي فكره الذين سرعان ما سيسلمون بثمة خلط ، وصبغة دينية تتضافر على فكر الحزب ، وربما سيتعين لاحقا _ فى الثمانينات _ التعامل مع هذا الشأن بوصف حزب الأمة حزبا دينيا " ثيوقراطيا" . والحق أن الفرز الفكري الواضح بين ما هو موجه للسياسة فى اطار حزب الأمة ، وما هو موجّه للأنشطة الدعوية تجلّي فى عقد التسعينات بالذات ، لكن الفرز ظل قائما على مستواه الفكري ، اذ لم يوازيه جهد فى التثقيف والمثاقفة والمداولة ليترسخ "الفرز" ما أوجد حالة من الالتباس و"التشكيك" حيال تراجع حزب الأمة عن مدوناته الفكرية حين دعا الصادق بدعوة "أهل القبلة " التى هى فى الأصل دعوة منطلقة من الكيان لا الحزب ، وتوضحت أبعاد الالتباس أكثر فأكثر حتي فى أوساط النخبة بعد اختياره اماما للأنصار ، ثم اعادة انتخابه رئيسا لحزب الأمة . الواقع أن جهدا أمينا لابد أن ينشط فى اتجاه تفكيك هذه المسألة ، فمن ناحية _ وكما سبق أن أشرنا _ تنشأ جملة من التساؤلات حيال الجمع بين الامامة والرياسة السياسية ، غير أن هذه الاسئلة ذاتها تقابلها أسئلة مشروعة و"فكرية" تضعّف من الأولي ، وربما المحصول هنا هو محاججة يمكن أن تكون قيّمة فيما لو تم تداول المسألة فى الاوساط الحزبية بشيء من الجدية . بالامكان طرح تساؤلات حول تعارض هذه المسألة مع الديمقراطية !!
    لا شك أن كثيرين ربما يندفعون فى اتجاه ادانتها من منطلق سيدينهم لاحقا !! وربما تكمن حيوية الديمقراطية فى مثل هذه الجدليات المربكة ، فدفوعات الأسئلة الأولي ومحاججاتها القوية ، قد تصطدم بسؤال جوهري : ما مدي تعارض المسألة مع الديمقراطية . الا تشكّل ادانتها فى حد ذاتها نكسة للخيارات الديمقراطية المشروعة لكيان ديني فى أن يبلور رؤيته حيال زعامته الدينية كيفما شاء طالما أنها مقصورة _ أى البيعة لهذه الزعامة _ على المنتسبين فحسب ؟
    من جهة ثانية ، ما هو التعارض الديمقراطي فى أن تسند رئاسة حزب سياسي مدني لقائد جماعة دينية ؟ سيقول مؤيدو هذا الرأي ، إن "القس" جيسي جاكسون ترشّح للرئاسة الأمريكية ، وأن الشرط الوحيد لذلك الا يجلب معه الى الحقل السياسي قداسة منصبه الديني ، وأن "القس" ديزموند توتو فى جنوب افريقيا ، لم تثنه الصفة الدينية عن الاضطلاع بمسؤوليات نضالية وسياسية جسيمة ، فهل الدستورين الجنوب افريقي والامريكي يكرسان قدرا من "الثيوقراطية" ؟؟ اذن الشرط الوحيد فى رأي هؤلاء الذى يجب أن يخضع له رئيس حزب الأمة كائنا من كان _ وبناء على أسس ديمقراطية بحتة _ هو الا يتزيا بزي الدين فى حقل الممارسة السياسية ، والا يركن الى أىّ نوع من القداسة الدينية فى مضمار العمل السياسي .
    بشروعنا فى قراءة فكر حزب الأمة من الزوايا التى تقدم ذكرها ، يتضح أن هناك تقاطعات تمّ التعرض لها بشروح وافرة ، فى ما يتعلق بقضيتين أساسيتين ، الأولي اشتباك الاجتهاد المفترض الخاص بكيان الأنصار ، مع رؤي الحزب السياسية ، والثانية هى الحاجة لقراءة انتاج الصادق المهدي فى ضوء أنه انتاج فرد يحتاج الى رؤي مغايرة ومنوّعة لتشكيل ما يصح القول عنه .. تنوع الخطاب الفكري للحزب فى اطار وحدته . ولعل هاتين القضيتين تشكلان اليوم جوهر الأزمة الفكرية فى حزب الأمة ، فأولاهما مؤداها خلط مريع بين مفاهيم دعوية ومفاهيم سياسية بحتة ، ما يخلق حالة من الميوعة الفكرية فى أوساط الحزب ، وحتى لدى نخبته المثقفة ، تكمن فى العجز عن مفاصلة الخطابين ، وثانيتهما محصلتها تكريس حالة الكاريزما المصاحبة للسيد الصادق المهدي حتى فى اوساط انتلجنسيا الحزب ، وتعضيد فهم سالب عن ديكتاتورية يتحلي بها رئيس الحزب كونه مسيطرا على المفاصل الفكرية الأساس ، وهى التى بالضرورة تصنع بعض (أو كل) المواقف السياسية !!
    ان اسهامات نخب الحزب عدا السيد الصادق المهدي فى الفاعليات الفكرية ، والمؤتمرات والمنتديات الحزبية لا ترقي أبدا الى وصفها بأنها انتاج يعتد به ، حتى فى مجال النقد والمراجعة ، فانها تبدو غير متماسكة حتى الآن وتفتقر الى التغذي برؤية واضحة حيال قضايا فكرية مطروحة فى الساحة الفكرية السودانية ، وغير مسنودة بحس نقدي عال يؤسس فى داخل الحزب لصوت واضح ينادي بالمراجعة والتقويم . المخجل ، فيما عدا توسلات أمينة وصادقة قام بها نفر كريم من نخبة الحزب ، فان الصوت الفكري الوحيد المنادي بالنقد الذاتي كان صوت الصادق المهدي نفسه فى كتابات أخيرة . صحيح أن هناك محاولات اصلاحية سيكتب لها النجاح والتقوي ، فيما لو تخلّت عن خطابها الاحتجاجي ، وجذّرت منهجها ورؤيتها عميقا فى التربة المعرفية للحزب ، وحاججت الفكر والممارسة القائمتين باسهام فكري مكتوب أو مشافه به لجهة أن يكون المجهود مقصودا به الاصلاح فعلا ، لا المناورة السياسية الداخلية ، على أن يؤخذ فى الاعتبار ضرورة شمولية الرؤية بحيث لا تقتصر على تهويمات سطحية حول ممارسة محددة بعينها ، أو فكرة شاردة ، اذ لابد أن تكون شروط النقد وطرح افكار اصلاحية مصحوبة برصد تاريخي ، وفكري وسياسي يرد العلل فعلا الى مسبباتها الحقيقية ، ويفككها بقدر كبير من الموضوعية .
    يبقى القصور دائما مرتبطا بـ"الأجهزة" كنتيجة حتمية لجمعها "السلطات" وبالتالي "الفاعلية" و"الدينامية" بيدها. أما "تقصير" منسوبي الحزب هنا وهناك، فهو وإن غالينا جدا في ذمه، يظل "سلوكا" يمكن تعديله عبر برامج تنفيذية طموحة. لكن، نعود تارة أخرى للتساؤل، من يضع هذه البرامج؟
    إن القضية في تصوري، أعمق من ذلك، وأشد تعقيدا. الحزب يعاني "كسلا ذهنيا" وضمورا في ما يتعلق بـ"الفكر التنظيمي" بداخله. وأنا أفصل هنا بين "الكسل الذهني" و"الضمور في ما يتعلق بالفكر التنظيمي". فالكسل الذهني، قاد لفترة طويلة، إلى حال من "الإتكالية" المفرطة على السيد الصادق المهدي، والإكتفاء باجتهاده فيما يخص (كل) أمور الحزب، من النظر في الفكر البحت، إلى ترتيب ندوة صغيرة ربما، والتحدث فيها (طبعا).
    إننا حين نتحدث عن ترهل تنظيمي فادح، وفشل ذريع يواجهه الحزب، خصوصا في ناحية "التنظيم"، لا نعني بذلك أن مجرد عملية "ابدال" للكوادر القيادية، سيكون مجديا. أنا أؤمن بأن علينا في حزب الأمة، أن نسعى بقوة لجعل أمر حضور "ثمة نخب" في الحزب ممكنا. ليس في قيادة العمل، وإنما في القيام بدور "تثقيفي" و"نقدي" أكبر بداخل الحزب.
    وحين يسلط "بعض مثقفي" الحزب الضوء على ضمور العمل التنظيمي، وشل قدرات الحزب، وضعف برنامجه السياسي، فإن ذلك يعني أن ثمة "عملية انتاجية" للفكر والثقافة (أعني الثقافة داخل الحزب) تجري وتؤشر باتجاه جو (أكثر تعافيا) بهدف دفع الحزب في المرحلة الحالية حثيثا للخروج من (صومعة الفكر) والجهد التنظيري المجرد إلى حد كبير، إلى أفق التعامل "العملي" بل "البراغماتي" - بحدود - في السياسة.
    ظلت أجهزة الحزب وجماهيره، تتداول في شأن "المعضلة" المالية منذ ما لا يقل عن خمسة عشر عاما. لكن هذا التداول بقي في حيزه النظري، دون خطوة واحدة باتجاه وضع آليات تنفيذية قادرة على ترجمة صفحة واحدة من الاقتراحات والمقررات التي نوقشت مرارا. وظلت هذه الأجهزة تتداول أيضا في شأن "الإعلام"، وما يزال الحزب بحاجة ماسة إلى وضع "استراتيجية" إعلامية تسعى لإنشاء "أدوات" إعلامية تتمكن من مخاطبة الشعب السوداني كله.
    في خصوص دارفور، مع ملاحظة أننا الحزب الأكثر تضررا مما يجري هناك، بل ومن آثاره المستقبلية، كانت مواقف الحزب - نظريا - موضوعية وقوية، لكن على المستوى العملي، لم نفعل شيئا ذا بال. فما من مسيرة واحدة خرجت للتنديد بما يحدث، أو للضغط من أجل تحقيق السلام. "طلاب دارفور" بالجامعات فعلوا ذلك أمام مباني الأمم المتحدة في الخرطوم عندما زار كوفي عنان السودان.
    لم يدع الحزب جماهيره للإسهام - ماديا - لتخفيف المعاناة عن أهل دارفور !!
    لم يفكر الحزب في توجيه شبابه وطلابه لتقديم يد المساعدة في معسكرات النازحين في دارفور !!
    لم يقم رئيس الحزب وقياداته الكبيرة بزيارة معسكرات اللاجئين في تشاد !!
    ولننتقل إلى قضية "الفساد" مثلا. لم يجر جهد توثيقي وإعلامي وسياسي كبير للتصادم مع فاسدي الإنقاذ وفضحهم، وجعل هذه القضية المركزية، محورا رئيسا من المحاور السياسية للحزب !!
    الحزب لم يسع إلى غاية الآن، لجعل برنامجه السياسي متاحا لـ(كل) الشعب السوداني، من خلال "تبسيطه" و"اختصاره" ومخاطبة القضايا الخدمية - كمجانية التعليم والصحة، البطالة، مشكلات المغتربين - لينتقل الحزب إلى خانة "خدماتية" - على الأقل في أفق الوعود الانتخابية -.
    علينا أن ننظر بعمق - وهذا دور مثقفي الحزب بالأساس - للتجارب من حولنا، لنطلع على أسباب جذب (حماس) و(الاخوان المسلمين)، البساط من تحت أقدام (فتح) و(الحزب الوطني) في فلسطين ومصر على التوالي !!
    فلننظر – بعيدا قليلا – إلى تجارب "اليسار الديمقراطي الجديد" في أمريكا الجنوبية !!
    لم تتضح رؤية الحزب - من خلال هياكله القيادية ومثقفيه - الاستراتيجية والتكتيكية بالنسبة لـ"الانتخابات المقبلة"، وهي حاسمة وفي منتهى الخطورة، كونها ستقرر مستقبل السودان كله. ما هي التحالفات التي سنخوض بها الانتخابات ؟ هل سنخوض الانتخابات بـ"الشكل القديم" للحزب، أم سنسعى لطرح "نسخة جديدة" للحزب، لمخاطبة الشريحة الأوسع في المجتمع: الشباب ؟ كيف يتم ذلك ؟ وماهي التكتيكات التي سيخوض بها خصومـ(نا) الانتخابات ؟ وكيف سنواجهها ؟
    وأخيرا، هل نعتقد حقا بأن حزب الأمة بهياكله الحالية، وقدراته التنظيمية الحالية، و"طاقمه القيادي" الحالي، قادر على فعل انجاز تغيير ؟
    هل نستطيع الرهان على قدرة حزبنا على حشد مليون سوداني (مثلا) في مسيرة لأي غرض كانت ؟
    هل ننتظر مصيرا كمصير (الوفد) في مصر، الذي صحا وصحت قيادته على نتيجة مفزعة في الانتخابات ؟
    هل لدينا - غير الحركة الطلابية - ما نراهن عليه جماهيريا ؟ وأين هو هذا الرهان ؟ هل هناك ثمة تنظيم وعمل مؤسسي يبرهن على خطل هذا الرهان القاسي ؟
    إن مهمة مثقفي الحزب خصوصا في هذا الوقت، تبدو جليلة إلى أقصى حد، فما من وقت نضيعه في المجاملات، وفي الإبقاء على "مجرد الإرث" و"الأدوات السياسية السابقة"، إذ لابد من طرح هذه التحديات ومناقشتها، للقفز على هذه الأزمة الخانقة التي نعيشها. ومن الضروري إذن، أن نهتم بمعالجة الخلل التنظيمي، والنظر إلى مؤسساتنا الحالية بطريقة موضوعية، ليس فيها كثير من التبجيل أو المصانعة، ولا الحط من شأن القائمين عليها كذلك، لأن هناك أسبابا موضوعية - كالمال - تعوق عملها.

    (5) في المسألة الثقافية

    كنت كتبت – سابقا – هذه الورقة في إطار مناقشة مع الأكاديمي والمثقف السوداني، بروفسير عبدالله (بولا)، - وسأشير إليه دائما بـ(د.بولا) - حول ورقة علمية له بعنوان "شجرة نسب الغول في مشكل (الهوية الثقافية) وحقوق الإنسان في السودان، أطروحة في كون الغول الإسلاموي لم يهبط علينا من السماء" وهي تستحق مناقشات مستفيضة، و"استطرادات" من قبل الباحثين، لما بدأه د. بولا، وصولا إلى "فهم" مشترك حيال الأطروحة. وهي واحدة من أعمق وأشمل الطروحات الثقافية التي تعرضت للمشكل الثقافي في السودان.
    والواجب أن يتنبه حزب الأمة تماما لمثل هذه النقاشات، لأنها تسلط الضوء فعلا على بقع مظلمة في ثقافتنا، وتعتبر ضمن المسكوت عنه الذي يفترض أن يتصدى له الحزب ومثقفوه.
    ولعل نقطة جديرة بالنقاش، كمفتتح لهذه الأطروحة، غير البعيدة عن نقاشات الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان، هي كيفية جعل مثل هذه المناقشات متاحة لقطاعات واسعة من الشعب السوداني حتى لو تمت الاستعاضة عن لغة البحث العلمية بلغة تحوي قدرا من التبسيط والشرح للمصطلحات العلمية، والأفكار ذاتها.
    وهذا بحد ذاته، يحتاج جهدا في مضمار الاقناع الواسع بضرورة الانتقال إلى عقل ناقد ومنفتح على المدارس النقدية، وأولويات المراجعة العميقة. بعبارة أدق، وبصيغة سؤال: كيف السبيل إلى بناء "ثقافات شعبية ناقدة" في السودان، وقادرة على طرح فرضيات مختلفة حيال المسائل الثقافية، عوضا عن اليقينات والمسلمات. وفي هذا الخصوص، يبدو أن المدخل إلى مناقشة ورقة د. بولا، ستكون الشواهد التي لا تحصى عن الاستعلاء اللغوي - بحسب د. بولا - والعرقي والثقافي (والاضافة من عندي) من "الحياة اليومية العادية على قيامه في البنية الذهنية في كلا مستويي الوعي واللاوعي. يكفي في هذا الخصوص تعبير "غلفة اللسان". وهو مع أنه مفهوم عام يسري على كل من لا يتحدث العربية "النظيفة"، إلا أنه يقترن أكثر ما يقترن بمفهوم العبودية السوداني" عبدا لسانه أغلف" و"عبدا أبلم" و"الطين في طينه والعبد في رطينه"
    والحقيقة أن مثل هذه المفاهيم تسري على أوجه كثيرة في حياتنا، وتقع ضمن "المسلمات" من دون أية مراجعات أو على الأقل "ملاحظات ناقدة"، وتؤثر حتى في الآمال المعلقة على السلام والوحدة في السودان. ويتوجب في هذا السياق أن نوجه عنايتنا وبشكل كبير إلى "الأمثال الشعبية" و"المفاهيم" التي لا تخلو من تأكيد هذه المعاني الاستعلائية، وتفصح عنها بشكل لا يستدعي اللبس، مثل "عبدا بي سيدو ولا حرا مجهجه". والحر هنا بطبيعة الحال، لا يمكن أن يكون "ود عرب"، وإنما سيأتي ذكره لاحقا فيما يتعلق بأخلاف أسلاف كانوا "أرقاء" وأعتقوا. ويعني - في تقديري – رغبة مضمرة في استمرار الاستعباد بأشكال مختلفة، لأن الحرية "مجهجهة" !!
    ويمكن كذلك قراءة النكات - والتي لاقت رواجا كبيرا في فترة التسعينات وبداية الألفية الثالثة، من خلال مجموعات "فكاهية" - ومدى "تقبلها" في هذا السياق، وهي تستبطن أيضا في بعض جوانبها استعلاء. ففيها إشارات واضحة إلى المكانة الثانوية للجنوبيين مثلا في المجتمع. كما فيها إشارات للمستوى الذهني المتدني للجنوبيين. هل هناك حاجة للقول إن "الجنجويد" ظاهرة مترسخة في المجتمع السوداني؟
    وفي هذا الجانب أيضا، تقوم - ما يمكن أن أصفها بالذائقة الجمالية المستلبة إلى حد ما ولا أدعى بأنني أقتحم ميدان فلسفة الجمال - باجترار "المفاهيم العربية" حول لون البشرة، والزراية باللون الأسود، وتوجيه المثالب كلها إليه. بل أن المفاهيم هنا تستبطن بل وتصرح علانية أبيات المتنبي التي يبشع فيها بكافور الأخشيدي مثل :
    لا تشتري العبد إلا والعصا معه.. إن العبيد لأنجاس مناكيد
    في تأكيد انحطاط "العبيد" والمصطلح مرتبط بطبيعة الحال بـ"الزنوج" !!
    إن نسقا "مضمرا" بل ومصرحا به على هذه الشاكلة في الثقافة، كفيل بالقضاء على أية بادرة لـ"المواطنة" و"التعددية"، ناهيك طبعا عن الاقتباسات التي ساقها د. بولا، مع تحليل لسياقاتها الثقافية. ولا يغيب عن حيز البحث أيضا، الاسقاطات السياسية الواضحة في هذا الخصوص، حين يكون هذا المدخل وحده، دالا إلى اقصاء الآخر (د. قرنق مثلا) في العبارات الدارجة والاستنكارية في اطار المحاججة وفي صيغة سؤال "كيف يحكمنا هذا العبد".
    ولي أن أنبه هنا إلى ما أسميه "هامش الهامش" إذا جاز المصطلح. والمرء لا يعوزه عناء كبير للاتفاق مع د. بولا، بأن "الزنجي" في السودان هو "عبد" بالضرورة، في "النسق الثقافي" للعربسلاميين (والمصطلح للدكتور بولا)، لكن ثمة "مغيبين" عن المشهد، هم أولئك الذين جيء بأسلافهم منذ عشرات السنين كـ"أرقاء"، وأعتقتهم القوانين، وربما أيضا انحسار مفهوم "الرق" في "صيغته القانونية"، لكن لم يعاد إلي أخلافهم الاعتبار إلى غاية الآن. ويمارس بحق هؤلاء استعلاء عرقي وثقافي فائق، على الرغم من إسلامهم أو "أسلمتهم"، لكن الإسلام ذاته لم يشفع لهم لدى "سادتهم". ومفهوم السيادة ما يزال ماثلا إلى غاية الآن على الرغم من انتفاء صيغته القانونية، لكن حصول هؤلاء الأخلاف على أبسط الحقوق ما يزال بعيد المنال، لأن غالبيتهم لم ينالوا تعليما يذكر، ولا يسعون - بالتالي - للمطالبة بها، كما أنهم لا يملكون أراض زراعية (في الإقليم الشمالي مثلا) أو مصادر أخرى للرزق.
    وثمة أحياء تتألف من بيوت رثة في هوامش عدد كبير من المدن السودانية تضم هؤلاء، ويقومون في الغالب بالعمل في البيوت، ولدى الآخرين في أعمال البناء والفلاحة، والرعي، وصنع الشاي والقهوة، وربما صناعة الخمور في شروط انسانية بالغة التعقيد. هؤلاء ينسحب عليهم مصطلحا "عبد" و"خادم" في ظل قبول من جانبهم تحتمه المصالح الاقتصادية، وربما الغلبة الاجتماعية والثقافية في تلك المجتمعات، وهي ظروف ليست في صالحهم.
    هذه المسألة برمتها، ومناقشاتها - خصوصا في ما يتعلق بضرورات النقد والمراجعة - تبقى قدرتها على احداث تغيير حقيقي، رهنا بمراجعة شاملة و"نقدية" للمناهج الدراسية في السودان. لا يتعلق الأمر بالتعريب "القسري" فحسب، وإنما في فرض ثقافة بعينها، بكل "اسقاطاتها" و"أنساقها المضمرة" وهنا بيت رئيس للقصيد. لا يتعلق الأمر فحسب، بالسماح بتدريس اللغات الأخرى في السودان، وإنما أن تحوي المناهج الدراسية قدرا غير قليل من "البناء المعرفي النقدي"، والاستعاضة عن مبدأ التلقين والتحفيظ، و"اليقينيات" وكون المدرسة والمعلم، مصادر نهائية للمعرفة . وتأهيل "المعلم" ذاته يبقى قضية مفتوحة للنقاش، إذا لا تستقيم مثل هذه الدعوة، في ظل "تعليم جامد" ناله المعلمون أنفسهم.
    التشوهات التي لحقت بأجيال تالية توّلدت عن انتقال خبرات غير مدعومة برؤي نقدية من اجيال سالفة، فتعاطي الاجيال مع بعضها عملية تلقينية بالكامل تتمحور حول محاور شيخ الطريقة - المدرسة - الأب - زعيم الحزب او يمكن القول بأنها دينية، تعليمية، اجتماعية تفرّخ أجيالاً غير قادرة علي وضع لمسات حداثية عبر اتجاهات وطرائق جديدة للتفكير في ما عدا التقنية، أي ان الذهنية نفسها استبطنت النسق المتكامل المضمر في أنسجة المجتمع المستلهم للتراث الديني والثقافي والاجتماعي .
    كيف نبني "العقلية الناقدة" المتطورة باستمرار ؟ هذا هو السؤال الذي علينا أن نثابر على طرحه، ونحاول الاجابة عليه. فالنسق الثقافي، مؤثر جدا، وقادر على التأثير مستقبلا، إن لم تشكل "الأسئلة القلقة" بل والقناعة بجدواها، اشكالية له (النسق الثقافي). وهو، في طبيعته الساكنة و"غير القلقة" يستمد صلابته "المعرفية" من تراكم ما يمكن وصفه بـ"الوصايا"، وأدعوها كذلك، لأن النسق الثقافي يضمر أيضا تبجيلا منقطع النظير لآراء الكبار (الآباء، آئمة المساجد، المعلمين، شيوخ العشائر، وحتى زعماء الأحزاب) ويكاد يصل بقناعاتهم لمقام التقديس.
    وتبقى قدرتها على احداث تغيير أيضا، بمدى قدرة الإعلام والمؤسسات الثقافية على ادارة حوار جاد وعلمي حول "الثقافات السودانية" وأنساقها المختلفة، و"تنمية" العقل الناقد.
    بالطبع، لا يمكن مناقشة المسألة - هذه المسألة شديدة الارتباط بالنسق الثقافي - بمعزل عن أن " العقل السوداني نفسه لم يظهر الي الآن عناية بحضاراته القديمة وحصر جهوده في اجترار التاريخ الأنجلوسكسوني بالسودان ومناوراته مع المهدية، وهذا يستدعي تضافرا لجهود تدعمها منظمات عالمية مختصة من اجل الكشف عن حلقة من أهم الحلقات الانسانية، كانت لها اتصالاتها بحضارات بعيدة، يقرر باذل ديفدسن في كتابه "افريقيا تحت اضواء جديدة" * بأن آنية من الآنيات المعروضة في المتحف السوداني باعتبارها راجعة للحقبة المروية تحمل زخارف صينية! ديفدسن ينبه العالم الي ان لمروي علي الانسانية ان ترعاها وان تكشف ما في بطونها من ذخائر، انها من أعظم ما خلّف العالم القديم، والتاريخ الذي تحتويه، شطر من تاريخ الانسان جليل القدر علينا ان نجلوه، فالواقع الذي لا يزين الآن، هو اننا لا نعرف عن الحياة التي عاشها الانسان في مروي وسائر مدن كوش، اكثر مما عرفه هيردوتس قبل 14 قرنا وما مروي الآن الا مدينة بائسة يغير عليها النهر اثناء فيضانه وتتجاذبها رمال الصحراء الجامحة في سطوتها التي تذرو الغبار علي كنوزها الغائبة في بطن الارض، وتحتوي علي اهرامات ملوكية لا تقل ابداعا هندسيا عن رصيفاتها في الجيزة الا بصغر حجمها. (وأنبه هنا إلى أن "العقل السوداني" ذاته مصطلح يحتاج لوقفة، إذ لا يجوز في تقديري اطلاقه بهذا التعميم ومن دون النظر في مكونات مختلفة له، وعلى أي حال هو غير منضبط مصطلحيا).
    والغريب أن المناهج الدراسية (التي درسناها على الأقل في مراحل التعليم قبل الجامعي) لا تعطي هذا الأمر إلا أهمية قليلة، شأنه شأن "تاريخ أوروبا" و"تاريخ أفريقيا". والحلقات الغائبة في تاريخ السودان وتنشئة الأجيال بناء علي نسق منفصل عن الجذور العميقة، جعل من (الشخصية الماثلة)، مستعارة ومستلبة إلى حد ما، كونها مستنبتة في معمل القرنين الماضيين فحسب بينما يقبع التاريخ الورائي في ثنايا الذاكرة السودانية كـ"شظايا" غير حيوية ولا منتمية. عدم الانتماء هذا ولّد شعورا بـ"هامشية الشخصية" وسط شخوص عريقة علي المستوى الإقليمي.
    كما لا يمكن فصل المسألة، عن النظرة السائدة بالانشداد نحو المصادر الأولى (عربيا وإسلاميا) وهي الجزيرة العربية، حيث الحقائق تكاد - أقول تكاد - أن تكون مطلقة، والمعارف نهائية. فالعروبة خصيصة عرقية وثقافية "أفضل من غيرها"، وأنماط التدين "المنتجة" هناك، ربما تكون أكثر صلاحا، والتصاقا بالمصادر الأولى، لذلك فإن تأييد بعض علماء السعودية لحكم الاعدام على الأستاذ محمود محمد طه - مثلا - يكتسب أهمية بالغة لدى (الرأي العام).
    وهنا تصبح الثقافة (هنا) جزء من (كل) هناك، مستهلكة لانتاج ذلك الـ(كل)، أو في أفضل الأحوال تعيد انتاجه بصيغ أخرى، لكنها تحافظ على جوهره "ويفهم النسق المضمر والمعلن هنا". أي أن (هنا) ربما ليس إلا "جغرافيا" مكملة لـ(هناك)، وعليه، فإن منجزات الـ(هنا) الثقافية تبلغ كمالها بالتطابق ربما مع الـ(هناك) حتى في شكله. ففي حال غنى السودان وثرائه حال تدفق البترول سـ"نرتدي الأشمغة والعقالات" كما يستبطن ذلك في بعض النكات، و"القصائد الحلمنتيشية". أما المثال الأكثر وضوحا على هذه المسألة، فهي الدعاوى الدائمة، والملحة بأن (الأصول) تعود إلى ذلك الفخذ أو البطن من قريش، أو "الدوحة الهاشمية". (في هذا الاطار لا تتم الاشارة مطلقا إلى أبي جهل أو أبي لهب مثلا كجد مفترض لأية قبيلة سودانية !!).

    خاتمة

    أرى أن هناك قضايا في غاية الأهمية لابد أن يناقشها المؤتمر العام:
    1- صوغ رؤية واضحة للحزب حول مستقبل البلاد والأزمات التي تعصف بها.
    2- تقييم التجربة الممتدة من تكوين الحزب إلى غاية الآن بما في ذلك الخط السياسي الحالي من خلال أوراق علمية ونقاشات مفتوحة.
    3- النظر بشكل جاد في أزمة الجهوية داخل الحزب.
    4- طرح أوراق نقدية، وإعداد مشروع جديد لـ(دستور الحزب، وبرنامجه السياسي).
    5- النظر في الاهتمام أكثر فأكثر بطرح برنامج حزبي خدمي.
    6- تقييم واستعراض التشابك الحادث بين حزب الأمة القومي وكيان الأنصار.
    7- صلاحيات رئيس الحزب ومدته القانونية على سدة الرئاسة.
    8- الجمع بين رئاسة الحزب وإمامة الأنصار.
    9- النظر في علاقة السياسي بالديني – في خطاب الحزب وخطاب الهيئة – وفضّ الاشتباك، وإعادة النظر في أطروحة "المزاوجة بين الأصل والعصر".
    10 - مناقشة الخطاب الموّجه إلى الخارج "موضوعة العلاقات الدولية" وضرورة النظر إلى التغييرات الجارية في عالم اليوم، إقليميا ودوليا، وإعادة النظر في علاقاتنا خاصة بكلّ من ليبيا، تشاد، كينيا،إثيوبيا، أوغندا، مصر، إيران، السعودية ودول الخليج، إريتريا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، بريطانيا، وروسيا، على ضوء مصالح السودان ومصالح الحزب.
    11- مناقشة الخطط الاقتصادية الخاصة بالحزب تجاه السودان – في حال الحكم، وفي حال المعارضة – وإمكانية التوازن بين اقتصاد السوق الحرة، وبين قيّم العدالة الاجتماعية ومظلة رعاية الدولة، وبين التنمية المتوازنة في الولايات، على أن تقرأ بعض المبادرات الجريئة في بلدان أمريكا الجنوبية في التخلص من مأزق الوقوع في براثن صندوق النقد الدولي، واملاءاته، وتفحص بعناية.
    12- مناقشة التحالفات السياسية المرحلية والإستراتيجية.
    13- الدعوة إلى تشكيل الـ Thinking Tanks
    14- مناقشة كيفية تفعيل النخب الحزبية والقطاعات كافة.
    15-
    16- تشكيل لجنة مختصة بالإنتاج الفكري ومراجعة الإنتاج الفكري.
    17- طرح أوراق متخصصة في الإعلام، وفي الخطاب الإعلامي للحزب
    18-
    19- النظر بجدية في كيفية إعادة المنسلخين، وآليات لتفعيل ومشاركة الكوادر البعيدة عن الحزب حاليا.
    20-
                  

05-26-2009, 02:11 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الأخ صبري
    تيار كهذا من الطبيعي أن يمد يده للجميع باستثناء الإسلاميين اللهم إلا في اطار حوار وطني جامع وجاد.وثق وأنا أطرح هذه المبادرة العلنية أمد يدي للدماء الجديدة والأفكار الجديدة في كل القوى السياسية وخارج القوى السياسية، لكل الذين يحلمون بالتغيير، والذين يرون أن هلا بك صبري وفي انتظار اسهاماتك
                  

05-26-2009, 06:33 AM

سارة علي
<aسارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote: المبادرة تهدف إلى خلق 100 نقدالله 200.. 1000 ..1000000 نقدالله وحينها سنستطيع بناء وطن على قدر أحلامنا

    الاخ خالد
    سلامات..
    اظن ان ما اقتبسته عاليه ليس هدف للمبادرة..بل حلم يضاف الي كم الاحلام..واذا كانت احلامكم بهذا القياس..اتمني ان تستيقظوا علي وجه السرعه..
    بايجاد اثنين او ثلاثة نقد الله ..يمكن ان يصبح هناك هدفا للمبادرة ..مايزيد عن ذلك يعتبر خخخخخخخخخخخخخخخخخ


    المهم
    امريكا عاملة معاك كيف؟؟
    انشاء الله تكون رحبت بيك؟
                  

05-26-2009, 06:45 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: سارة علي)

    الامير نقدالله شجاع

    واضح

    ولا يخاف فى الحق لومة لائم
                  

05-26-2009, 07:49 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: wadalzain)

    الاخ خالد تحياتي

    لاشك ان الاجتهاد في نشر قيم الوعي والنضال داخل الحزب مطلوبة وبشدة من اجل تفعيل العمل والنضال الحزبي والوطني تجاه اي باطل
    ورغم ان التيارات باسماء الاشخاص قد لاتجد القبول من البعض لحساحسية الامر الا ان ربط ذلك بالوفاء للامير نقد الله لانه مريض يدخل في
    باب العرفان لقدر الرجال يجد القبول لكنه بطبيعة الحال سيكون محدود ايضا 0
    على اي حال اي عمل يساعد في رفعة الحزب والوطن بصدق واخلاص يجد القبول واتمنى له النجاح والتوفيق وان خلصت النوايا وصدقت القلوب
    فان التلاقي على القيم سيكون قريبا جدا وهذا مربط الفرس 0
                  

05-26-2009, 06:44 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الحبيب خالد
    لا شك ان استلهام سيرة و منهج الامير نقد الله في الوقوف مع الوطن ومع الصح و رفض الخطل و عدم المجاملة هو المخرج و السبيل للوصول لبر الأمان..لقد ثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن فرقة الرجل ما بتنسد
    لنا
                  

05-26-2009, 09:51 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: lana mahdi)

    الأخت لنا
    منهج الأمير نقدالله في تقديري هو المنهج الوطني السليم..ونقاطه واضحة:
    لا ثقة ولا عهد ولا وفاء لدى الإسلاميين ولا مجال ابدا للتقارب معهم
    تأسيس حوار حقيقي وجاد مع القوى الوطنية واقامة علاقات استراتيجية معها
    السعي لاصلاح حقيقي داخل الحزب وفي الحياة السياسية السودانية.

    وما أظن يا لنا انو ده صعب علينا..صحيح المشوار طويل..لكن ده أقل الوفاء لرجل قدم روحه على كفه من أجل الوطن والحزب، ولم ينحن لهم أبدا بل كان يخيفهم وهو في سجنهم !!
                  

05-27-2009, 09:25 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote:
    هذه المباديء ببساطة يمكن تلخيصها في:
    أن الوطن فوق الحزب وفوق الجميع
    ألا مساومة أبدا على حقوق الشعب السوداني
    ألا تراخي عن النضال حتى لو ظلّ وحده ضدّ الظلم
    ضرورة تأسيس سودان مختلف يحتضن جميع بنيه ليعيشوا فيه معززين مكرمين
    ضرورة الاعتراف وبشفافية عن كل أخطاء الماضي
    ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب
    النضال لآخر رمق من أجل استعادة الديمقراطية واشاعة الحريات العامة
    نقد التجارب الديمقراطية الثلاث
    التصدي لأخطاء أسرة المهدي واعتبارها ليست فوق النقد والمراجعة
    التصدي للدعوات الجهوية وتكريس القبائلية
    التصدي للدعوات العنصرية داخل الحزب وخارجه
    تمييز الحزب عن هيئة شؤون الأنصار
    حلّ مشكلات السودان بطريقة سلمية واعطاء كل ذي حق حقه
    الفقراء ثم الفقراء ثم الفقراء
    مجانية العلاج والتعليم
    برنامج سياسي مدني يحترم التعددية الدينية والثقافية في السودان
    مراجعة المناهج التربوية لوضع مناهج جديدة تدعو لكفالة حقوق الإنسان
    والتعددية والحرية وتأخذ بأسباب الوسائل التربوية الحديثة
    لكي يكون الإصلاح جذريا
                  

05-26-2009, 09:44 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: wadalzain)

    ود الزين
    سلامات
    اهم ما في الأمير انو واضح جدا وخياراته واضحة..زي ما بيقولوا ما عنده عصا نايمة وعصا قايمة..وفوق لي ده كلو ..جنّو وجن الناس ديل.
                  

05-26-2009, 09:42 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: سارة علي)

    الأخت سارة
    أمريكا تمام ومرحبة بي كتر خيرها..غايتو يا سارة انا محتار في حاجتين في البلد دي الكلاب المدلعة خااااالص والمراتب الغالية..غايتو لو قلت لي زول في السودان انو اقل مرتبة هنا تمنها 300 دولار ومتوسط سعر المرتبة 1000 دولار ما في زول بيصدق..ياها مرتبة القطن بتاعتنا ديك ذااااتها البيسويها بي 1000 دولار شنو ما عارف؟
    أها نجي للمبادرة.
    أنا أؤمن أن الكثيرين في السودان لديهم ذات مباديء الأمير..وأعرف العشرات ممن لم ينحنوا أو يهادنوا..وممن يؤمنون بسودان مختلف..ليسوا عشرات بل مئات..السودان فعلا في حاجة لأناس صادقين مع أنفسهم ومع الآخرين ومؤمنين بهذا الوطن..ده حلم صعب؟ لأ أبدا..كيف نؤمن بالحلم هي دي المسألة.
                  

05-27-2009, 01:20 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الفاضل خالد..

    ســـلام وتقدير..

    بالفعل. لقد حان الوقت لحزب الأمة أن يقف ويرصد خطواته السابقة ويقيًمها لأعضائه أولا ولباقي الشعب ثانيا..
    لقد تراكمت التصرفات الخاطئة يوما بعد يوم تحت السجادة. حتى أسقطت الحزب اليوم.
    صار حزبا أسريا أكثر مما كان. وحضن أبناء و(تربية) الجبهة الإسلامية، وأبعد الأنصار والمخلصين (لله في الله).
    حزب الأمة الآن صارت أدواته مقالات الإبنة رباح التي ترى أن والدها ليس بشرا (وإنما يضئ ليلا!!)، وعضلات الشبل بشرى عنصر أمن النظام ليوم قريب.
    مطالبات أنصاره لا تجد غير سفر الإمام وغيابه إجابة

    ..
    شفا الله الأمير الواعي نقد الله، الذي راي ببصيرته ما هو آت..
    وكفا الحزب من ذيول وبواقي الجبهة الإسلامية التي تصر وتعمل على أن الأمة أحد أجنحتها..
    ووفقك ومن معك من مخلصين لكل ما هو مفيد للوطن قبل البيت.

    ولو يعلمون أنك ومن يطالب بالإصلاح عناصر قوة للحزب أنفع وأجدى من من ورث الإسم أو من أتاهم من معسكرات الأمن والجبهة.



    * طبعا يا خالد أنا وبصراحة شايفاك خسارة في حزب الأمة.. ولكنه خيارك..
    لك دعمي حيثما كنت, فالإنسان هو الذي يصنع الأحزاب وليس العكس

    رجا
                  

05-27-2009, 01:48 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Raja)

    العزيزة رجاء
    الأمير رجل مخلص جدا لمبدئه الأول وهو الوطن.ووطن (نقدالله) يا رجاء - كما تعلمين - مختلف جدا وفي غاية الجمال والإنسانية.هذا الرجل يشبه الثوار الكبار - وهو منهم بالفعل - ويشبه القديسين، واضح وصارم كالسيف.لا يعرف التأمر والأمور (المغتغتة) كل آرائه ومواقفه واضحة وحاسمة.هو ضد الإسلاميين يعني ضد الإسلاميين، لا يؤمن بأي تقارب معهم.يؤمن بتقريب الشقة بين كل القوى الوطنية واصلاحها كلها - لا حزب الأمة وحده - !!

    كوني خسارة في حزب الأمة يا رجاء..فهذا أشبه بالقول إن شخصا ما خسارة في السودان، لأن حزب الأمة لا يختلف كثيرا في تخلفه ومشكلاته عن الحزب الشيوعي السوداني الشريك في الحكم حاليا بطريقة أو بأخرى، والذي أعاد انتخاب الوجوه القديمة ذاتها في لجنته المركزية!!
    ولا يختلف كثيرا في مشكلاته وتخلفه عن الحركة الشعبية التي شاركت في تمرير قوانين كارثية داخل البرلمان، والتي تعاني أيضا من سمات أي حزب في وضعها..وضع الانتقال من جسم عسكري الى جسم سياسي مدني !!
    ولا يختلف عن الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل سمات تخلفه ومشكلاته !!
    يا رجاء باختصار كل احزابنا وقوانا السياسية متخلفة وبها مشكلات كبيرة، لكنها تشبهنا جدا..تشبه ثقافتنا ومجتمعنا، ولا مهرب أمامنا غير اصلاحها جميعها..والله يا رجاء انا لا ارجو ابدا اصلاح حزب الامة لوحده، لأنه سيكون كأن يا عمرو لا رحنا ولا جئنا..أنا أرجو بالقدر ذاته اصلاح الحزب الاتحادي والحزب الشيوعي والحركة الشعبية وكل قواناالسياسية..وهذا من أجل أبنائنا وبناتنا يا رجاء..ومن أجل - ربما - ما تبقى من العمر كي نعيشه ونحن نفتخر بأننا استطعنا على الأقل أن نفعل شيئا في الاتجاه الصحيح..والله أنا أرجو اصلاح حتى الحركة الاسلامية وتحولها للايمان بالديمقراطية وحقوق الانسان على يد جيل جديد مثلما ارجو ان يتصدى جيل جديد بروح جديدة وافكار جديدة لقيادة الاصلاح في حزب الامة وقيادة الحزب..
    واؤكد لك يا رجاء..أن يدي ممدودة لسائر القوى الاصلاحية في احزابنا.
    هل يمكن فعل شيء؟
    نعم.
    هل نحن واثقون من ذلك؟
    نعم..فعلى الرغم من النكسات والهزائم المريرة والانكسار..إلا أن شعبا أنجب الأمير نقدالله يستحق أن نبذل جهدا كبيرا من أجله..ومن أجلنا ومن أجل أبنائنا.
    هل نستطيع؟
    YES WE CAN
                  

05-27-2009, 01:55 AM

سارة علي
<aسارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Raja)

    اهلا خالد
    وانا ذاتي محتارة في تلاتة حاجات..
    Quote: الكلاب المدلعة خااااالص

    دي الاولي ومشتركة معاك فيها..عليك الله سمعتا ليك كلب قال (هو هو)؟؟

    التانية..
    من ما جيت سمعتا ليك صوت بوري طالع من عربية؟؟

    التالتة..
    شفت ليك زول صاري ليك؟؟ياخ الامريكان من طرف يشبكوك هاي هاي وبي بسمة كبيرة وفي اي حتة وبدون سابق معرفة,,رقي ما طبيعي..

    التالتة دي لو اطبقت في السودان حالنا ما كان بقي كدة..

    غايتو...
    ــــــــــــــــ


    فيما يخص موضوع البوست..ما عارفة لكن احساسي بيقول انك زول مثالي ..وشديد كمان..
    شفا الله نقد الله..
    وشفا الله السودان اجمعه من الذله..
    عليك الله يا خالد الذلة دي مش سقم؟؟؟
                  

05-27-2009, 02:23 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: سارة علي)

    Quote: شفت ليك زول صاري ليك؟؟ياخ الامريكان من طرف يشبكوك هاي هاي وبي بسمة كبيرة وفي اي حتة وبدون سابق معرفة,,رقي ما طبيعي

    أها دي بقى أنا عايز أكتب فيها مقال عديييييل كدة.
    يا أختي الناس ديل فايتين حدود التهذيب واللطف لحد ما يعقدوا البني آدم!!!

    بالنسبة لسؤالك عن الكلاب..يا أختي يهو هو شنو الكلب..الكلاب الأنا بشوفها في الشارع دي (كلاب متربية)..(كلاب مؤدبة) مش زي كلابنا الصعاليك اللي في السودان..الكلب يشم ريحتك من 3 كيلومتر ويبدأ يتعاور ويعوج في خشمه ويتجارى وانت تبدأ - انقاذا للموقف - تسرع شوية.وكان اتعاور شديد مضطر تجري..ماهو لو وقفت كم وعشرين حقنة في السرة البيستحملها منو؟ هو حقنة في اليد حارة خليك من البطن.اما يا ستي الكلاب الهنا دي فأنا متأكد انو بالغلط لو واحد عضاني فغالبا ما حيدوهو هو كم وعشرين حقنة في سرتو..ويمكن يحجزوهو في كرنتينة عشان يعملو ليهو فحص من انفلونزا الخنازير.
    اها ده كلو كوم وعربات المطافي العندكم ديل يا سارة..انتي الناس ديل مغالطنهم؟ عربية مطافي ولا قطر؟؟طويلة طول لا حولا !! وبعدين فيها مرات مقطورة من ورا!!
    اها عربية المطافي دي ذاتها كوم وسندوتش الـ sub way كوم براااااهو.
    أول يوم..وصلت فيهو الخاتم محمد المهدي قال لي كان جعان خلينا نمشي نتعلف.قلت ليهو بلحيل.اها وداني سب واي.بالله جابوا لينا ساندوتش طوله نص متر..انا قايلو يعني بتاع يومين تلاتة!!

    يا ستي نرجع لموضوعنا..انا ما مثالي ..بجد انا ما مثالي..لكن ببساطة أنا مؤمن بأنو لازم يحصل تغيير..وعشان يحصل تغيير لازم كل واحد فينا يشارك فيهو..وما بنكر انو احزابنا دي كلها كبوب وسجم..لكنها بتشبهنا وتشبه مجتمعنا ..نحن كدة..لو عايزين نتصلح لازم نصلح نفسنا عشان نصلح احزبانا عشان نصلح البلد كلها..يعني الأمير نقدالله ده ليه بقى الأمير نقدالله؟ ما هو زي وزيك وزي 40 مليون بني آدم الخلاهو مختلف كدة شنو؟
    الايمان يا سارة.
    الايمان ومحبة البلد دي و......بس!!
                  

05-27-2009, 02:08 AM

Galaleldin Abdalla

تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Khalid

    He is second to none


    you can not find 2 like hime in the whole country not only Umma party


    I always dout he is a part of any Sudanese parties


    he is a best part of all the paties


    Galal
                  

05-27-2009, 02:27 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Galaleldin Abdalla)

    Quote: Khalid

    He is second to none


    you can not find 2 like hime in the whole country not only Umma party


    I always dout he is a part of any Sudanese parties


    he is a best part of all the paties


    جلال ياخوي..حرّم ما قلت الا الصح..والله كلامك كلو صاح وفي محلو.وكلام مؤثر من انسان واضح انو حقاني تجاه انسان حقاني زيو.
    ورجل بالشكل ده ودي مبادئو لازم يا جلال نحملها - كما المصاحف - في الصدور.
    ياخي كلامك مؤثر جدا.
                  

05-27-2009, 02:56 AM

سارة علي
<aسارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    خالد..
    في حوار له مع الاستاذ حسن ساتي عبر الوسيط (الشرق الاوسط).. اكتوبر 2002 كان هذا السؤال..


    Quote: يرى البعض ان في صمت الأحزاب السياسية عن اعتقال حسن الترابي وخاصة بعد زوال الأسباب بمستحقات اتفاق ماشاكوس ما يعيب، باعتبار ان الدفاع عنه دفاع عن حرية الرأي.. ماذا تقول؟


    وكانت الاجابة

    Quote: من قال اننا صامتون، بداية الاعتقال خطأ ومرفوض، وأنا شخصياً وفي اول ندوة سياسية في ميدان المولد بعد اعتقاله طالبت علناً باطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم حسن الترابي، فقال لي نفر من اصدقائي وهل نسيت ما فعله بك؟ ألا يكفيك ما لحقك بأوامر منه؟ فقلت لهم هذا هو الفرق بيني وبينه، وماذا يكون الفرق اذا كلت في السياسة بمكاييله،



    وداير مية متين وزيادة يردو بالطريقة دي؟؟
                  

05-27-2009, 03:15 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: سارة علي)

    ببساطة يا سارة لو دة ما حصل معناها الأمير نقدالله ما عمل أي حاجة وضيّع زمنو ساااااكت..وضاعت مبادئو وضاع ايمانو بي وطنو وبي شعبو..بينا نحن ديل !!
    الناس العملوا تغيير كبير في العالم ده بدأوا زيو كدة..مارتن لوثر كينغ..مهاتما غاندي..مانديلا..المهدي ذاتو..
    بعدين نحن لو ما حملنا المباديء دي وبشرنا بيها وقاتلنا علشانها نكون ببساطة طعنا الأمير في ضهرو..نكون اقزام..على الاقل لازم نحاول..ونتصدى للظلم..ونمد يدنا للقوى الوطنية..ونحاول نصلح حزبنا بكل تجرد وصرامة..نحاول نمشي في درب مبادئو..صحي درب حاااااااار وما كل زول بيقدر عليهو لكن في النهاية ما بنلقى لينا 100؟
                  

05-27-2009, 03:34 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: سارة علي)

    الامير نقد الله - شفاه الله - رمز كبير من رموز الوطنية السودانية
    مواقفه كلها بطولية ومضرب مثل في الشجاعة والتضحية والإقدام
    وتياره موجود في الحياة السياسية السودانية وله الغلبة كمان بس
    كيف يعبر عن نفسه ويتحالف بصورة صحيحة ده هو المطلوب
    يا استاذ خالد ..مع تحياتى
                  

05-27-2009, 03:42 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر ادريس محمد)

    الأخ عمر
    (روح) الأمير ووطنيته والمباديء التي حملها على كاهليه وما يزال يحملها حتى وهو مريض..موجودة في تيارات في حزب الأمة والاتحادي والشيوعي والحركة الشعبية وفي كل القوى الوطنية..وعليها أن تضغط أكثر من أجل الاصلاح ومن أجل التحول الديمقراطي والمحاسبة والنقد ومن أجل التحالف الوطني العريض.
                  

05-27-2009, 03:44 AM

سارة علي
<aسارة علي
تاريخ التسجيل: 07-08-2008
مجموع المشاركات: 4413

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر ادريس محمد)

    Quote: لكن في النهاية ما بنلقى لينا 100؟


    لا ما بتلقوا..

    مش قلتا ليك انتا مثالي؟؟

    حاول تخفف من سقف طموحاتك..بعد داك احتمال تلقوا..

    ــــــــــــــــــــــــ
    أأسف للردود الغير مشجعة
                  

05-27-2009, 10:22 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: سارة علي)

    Quote: هذه المباديء ببساطة يمكن تلخيصها في:
    أن الوطن فوق الحزب وفوق الجميع
    ألا مساومة أبدا على حقوق الشعب السوداني
    ألا تراخي عن النضال حتى لو ظلّ وحده ضدّ الظلم
    ضرورة تأسيس سودان مختلف يحتضن جميع بنيه ليعيشوا فيه معززين مكرمين
    ضرورة الاعتراف وبشفافية عن كل أخطاء الماضي
    ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب
    النضال لآخر رمق من أجل استعادة الديمقراطية واشاعة الحريات العامة
    نقد التجارب الديمقراطية الثلاث
    التصدي لأخطاء أسرة المهدي واعتبارها ليست فوق النقد والمراجعة
    التصدي للدعوات الجهوية وتكريس القبائلية
    التصدي للدعوات العنصرية داخل الحزب وخارجه
    تمييز الحزب عن هيئة شؤون الأنصار
    حلّ مشكلات السودان بطريقة سلمية واعطاء كل ذي حق حقه
    الفقراء ثم الفقراء ثم الفقراء
    مجانية العلاج والتعليم
    برنامج سياسي مدني يحترم التعددية الدينية والثقافية في السودان
    مراجعة المناهج التربوية لوضع مناهج جديدة تدعو لكفالة حقوق الإنسان والتعددية والحرية وتأخذ بأسباب الوسائل التربوية الحديثة لكي يكون الإصلاح جذريا


    الحبيب خالد
    سلام

    هذه المبادي هي نداء بداخل كل انسان غيور على وطنه ليس في حزب الامة فقط بل في كل انسان سوداني صاحب ضمير حي في مختلف الاحزاب والافكار

    مع كامل حبي وتقديري للامير نقد الله شفاه الله وعافاه الا انني لا احبذ فكرة حصر المبادي والافكار في الاشخاص واقول لو كان الامير نفسه موجودا الان لرفض التسمية باسمه فالانتماء لتيار الافكار التي حملها وناضل من اجلها هو النجاح الكامل له وهذا ما يريده ان ننتمي لفكر وليس اسم شخص ..

    مع خالص احترامي
                  

05-27-2009, 11:14 AM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: محمد حسن العمدة)

    الحبيب خالد


    روح

    وريحان

    وجنة نعيم .
                  

05-27-2009, 11:56 AM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: محمد الواثق)

    الحبيب خالد عويس

    الأمير نقد الله أمير لقلوب كل عشاق الديمقراطية والحرية
    هو أمير لعشاق وطن المليون ميل مربع

    لتتشابك أيادينا لنسير في طريقه إلى مبتغاه الذي حلم به .
                  

05-27-2009, 12:41 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: جعفر محي الدين)

    الأخ العمدة
    الارتباط بالاسم هو وفاء لهذا الرجل الذي يحظى باجماع غريب في اوساط السودانيين.ونحن لا نفعل شيئا في الظلام، بل في الضوء، والاسم له دلالاته النضالية الواضحة.
    والتيار ينادي بأفكار، ولا يدعو إلى تكريس دعوة لتنصيب الأمير رئيسا للسودان مثلا، فلم لا؟
                  

05-27-2009, 12:50 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: محمد الواثق)

    ــــ
    أعرف مباعية بنو أمية ولكن لا أحذوها ! ولا تبخس الناس أشياءهم, ولم نجد المصلحين,فأين أنتم ذاهبون ؟! فالولاء للوطن لابد أن يوثق بقسمٍ غليظ . كتبت النذر القليل فقيل :الويل لك ! قف . لم تكن إنسان حتي نصفك بالتيه ؛ وسوف نجزيك بالبعث إلي أقصي الثغور, والمنتهي النفي غير مأسوفاً كالأذي بل الحمد له أن عافنا, وهم فرحين !, وتمادوا مع ثلة نفرُ أخرين ؛ ونحسبهم وهم يعرفون من أهل اليقين ؛ وأوجزوا لي العبارة (هلكت وأهلكت) فكنت أول المغضوب عليهم والضالين .
    إن أردت التدبر فالنظر إلي الأحزب كيف خلقت ؟! وما قدمت للبلاد وإرم ذات العماد؟! وهل رفع قدر الإنسان ولو بالمداد , وإلي التنمية كيف سطّحت ؟! وإلي التفرقة كيف نصّبت ؟! ثم إنا علينا حسابهم أجمعين , وتلك من أثافِ الإنقاذ فعلوها الطيّاخة الأخذاب كما فعل آل حنظلة ,و إنهم غدروا بها حماقةً وجهلاً بهم وبها وإستطالةً من عنقهم ويداهم المغلولة , ولا يزالوا يقعون في سؤة حُمْقِهم , فأذاقوا الشعب الحنظل , وبئس ماإتمروا له وما أتوا به من خذلان . وأن "المغتصبة" كالسماء ترجي حين تحتجب , فوقف الكل من السياسيين عن بكرة أبيهم و عن ربهم وربيبهم , وقف شحيح ضاع في الترب خاتمه وتعذّّرإن يأتو به , كما وجدوا إخوة يوسف في ذلك صعوبة , فانصاعوا لأمره، مكرَهين!…
    ولنسأل تلك المدينة والعير هل كانو بالحق يصدحون ..؟!

    (عدل بواسطة emad altaib on 05-27-2009, 12:57 PM)
    (عدل بواسطة emad altaib on 05-27-2009, 02:38 PM)

                  

05-27-2009, 01:13 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: emad altaib)

    ــــ
    من وين المبتدأ :
    من بداية الدنيا والإصلاح أم من الإنتخابات البكره الصباح وما بيناتهم عشم نهيق حمار الوادي ولاّ ديكاً وديك في الفجر صيّاح ..! و كيف حالك يا ود إبراهيم ؟! يشابه لي حال أمونة و"عم عبد الرحيم " يوم ( قالتلو النعال والطرقة انهرن ما قالتلو جيب ما قالتلو جيب شيلن يا الحبيب ) وحالات الإصلاح كانت ( غشهن النقلتى والترزى القريب ) وعاجبني رده ( طقهن آبفيد !!طقهن آبزيد !! انطقن زمن وان طق الزمن )
    ودي كانت الخلاصة ( لازمك توب جديد وبى اية تمن غصبًاللظروف والحال الحرن ) .
    لكن يا تري هل ود البدري سمين ؟! (وفتاح يا عليم) .

    (عدل بواسطة emad altaib on 05-27-2009, 01:27 PM)

                  

05-27-2009, 04:34 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: emad altaib)

    فوق
                  

05-27-2009, 04:56 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: محمد عادل)

    وردتني هذه الرسالة على البريد الإلكتروني الشخصي..من الأخ الحبيب والصديق سعد سعيد:

    Quote: الأستاذ الأديب الخلوق ود إبراهيم عويس
    كل الود والمحنة والتجلة لك أينما حللت ؛؛؛

    هذه مشاركة بسيطة منى في دعوتك العلنية المنشوره بالمنبر العام بتأسيس تيار سياسي بإسم الأمير نقد الله في حياتنا السياسية وإبتداءً لك الشكر أجزله على هذه المبادره وإن شئت أن تنشرها في بوستك المفتوح فلك ذلك :

    أولاً - أبصم معاك بالعشرة بأن ما قلته عن الأمير عن سجاياه وسلوكه السياسي وتعامله مع الآخر هو فيه وأقل من قامته بكثير لكنك إجتهدت ولك أجر ذلك وأنا في تقديري أخ خالد بأن جزء كبير من جيلنا وخصوصاً في فترة التسعينات من داخل حزب الأمة ومن عموم التيارات التي كانت تنضوي وقتها بإسم التجمع الوطني كانوا متشربين جداً بأفكار وطوحات الأمير نقد الله بكنس هذا النظام وإلى الجحيم ولم يكن بمقدور أي واحد أن يتخيل أن تسوء وتنحدر المنظومات السياسية التي ننتمي إليها وشخوصها إلى هذا الدرك من الجهويات وصراعات اللاجدوى والإختلافات القبلية بدل الفكرية وبالتالي شبه إنهيار لتلك الطوحات والأفكار التي تشبعنا وأمنا بها من الأمير الجسور نقد الله وتمنيناها أن تسود بدل هذا الواقع الظلامي الدامس.
    ثانياً – هذا البوست إذا تم فتحه من أي طرف آخر خلافك أنت أخ خالد فلا يمكن أن ينجح وذلك لأنك تملك مقومات لنجاحه وأنك من أقرب الحواريين للأمير – شفاه الله – وزي ما بقولوا لا يخبرك مثل خبير عشان كدا أنا شخصياً أعتقد بأن هذه الدعوى ستنجح وأنا أتمنى لها ذلك لأنها دعوى حق لا يراد بها أي باطل ولأن الأمير رجل قومي وهمه كله بناء الدوله السودانية حدادي مدادي بكل مقوماتها البشرية بلا عقد جهوية أو ثقافية فالسودان للسودانيين جميعاً وما بنبنيهو فرادي كما كان يقول دائماً ولكن بشرط أن يتقدم الصفوف من هو صادق و ذو عطاء وبلاء وهذا الرجل الأمير وكما يسمى بالسياسي الصعب سأكتفي فقط بأن أتناول له خصلتين يندر أن تجدهما في زماننا هذا في أحد خلاف الأمير وأعتقد بإننا معاشر السودانين وخصوصاً السياسيين إذا تحلينا بهما فلن تكون حالتنا بهذا السوء أبداً وهما الصدق والمبدئية في القول والعمل بمعنى أن ينسجم قولك مع فعلك إتساقاً مع قوله تعالى (كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون) فهذا الرجل كنا دائماً نكنيه (إن قال فعل) فهو لا يعرف المساومه أو البين بين أو أنصاف الحلول كما ذكرت أنت أخ خالد .
    ثالثاً – نعم أتفق معك أخ خالد ومع كل المتداخلين في بوستك بأننا في أشد الحوجه لرجل قومي متجرد نزيه مقبول لدى كل السودانيين بإستثناء الإسلاميين فهذه الصفات جمعت في شخص الأمير الهمام عجل الله شفاه ومن بعد ذلك نسبياً في شخص الدكتور جون قرنق وحقيقة في الليلة الظلماء يفتقد البدر فالأمير كان بدراً لكل القوى السياسية الوطنية وليس للأنصار وحزب الأمة فقط فكان دائماً وفي جميع ندوات الحزب و التجمع يتحرج أي متحدث أن يخاطب الناس بعد خطاب الأمير فهو دائماً حديثه مسكاً وختاماً لكل فعالية يتحدث فيها.
    رابعاً – لكن أخي خالد أسمح لي بشوية عتاب لك ولكل ناس حزب الأمة القومي مع أيماني العميق بأن خلاف الرأي لا يفسد ما بيننا من ود وأن كل مؤمن مصاب لكن أسمح لي وحتى نضع الحصان أمام العربة بأن أوجه لك هذا السؤال من الذي أصاب نقد الله فكراً وممارسة وطموح وجعله طريح الفراش ولقرابة الست سنوات إلى الآن ؟؟ فإذا أنت أردت لدعوتك العلنية هذه أن يكتب لها النجاح ويتم تبنيها حتى على مستوى الأفراد داخل منظوماتهم السياسية فلابد من الإجابة على هذا السؤال وبصدق وأنا أعلم بأنك رجل صادق كشيخك موضوع البوست ، أما أنا وغالبية الإصلاحيين بحزب الأمة فيعلمون أن الأمير سددت له طعنتين غائرتين الأولى عندما تم تكليفه تنظيمياً وإذا لم تخني الذاكرة في بداية العام 2002م بترأس لجنة تقييم أداء الحزب ومعه مجموعة من القيادات والكوادر وعندما فرغوا من التقرير النهائي وهو كتاب كامل شخص علل الحزب المزمنة وأوصى بالعلاج الناجع لها وسلم التقرير لرئيس الحزب وإطلع عليه وإختصره فقط في وريقات وأمر بحفظه وليس العمل به !! بالظبط كما فعل الترابي عندما كلف خلف الله الرشيد ومن معه بدستور 98 وعندما سلموه له قال لهم شكر الله سعيكم وقام هو لوحدة بصياغة دستور التوالي ونسب لخلف الله الرشيد زوراُ ، الطعنه الثانية والأمير لم يتعافى من الأولى عندما وقف غالبية بيت السيد الصادق وعلى رأسهم السيدة سارة رحمة الله عليها مع المرحوم د / عبد النبي ضد نقد الله في الترشح للأمانة العامة للحزب لإنه ببساطة غير ....وغير...... وأشياء تانية حامياني ، فإذا إنت أخي خالد لديك أسباب أخرى لمرض الأمير فيمكن أن تذكرها بخلاف هاتين فأنت أخي خالد ومن معك من الأصلاحيين بالقومي الآن تعيشون في موائد لئام يعلمون أنكم أيتام وبالتالي لا يتورعون بضربكم تحت الحزام طالما أنه ومنذ أن رقد الأمير طريح الفراش لم تفرزوا أي أميراً آخر بمواصفاته يأخذ الراية بدلاً عنه وطالما أن نفس من سددوا الطعنات للأمير موجودين وتقربوا فواصل عشرية كتيرة كمان للأمام ومع الإمام ، أما نحن وعندما قنعنا من خيراً في الإصلاح من الداخل وكان تقرير الأمير القشة التي قصمت ظهر البعير فيما بيننا والقومي فتوجهنا بالإصلاح من الخارج ولكن للأسف إلى الآن نتلمس طريقنا للنجاح بعيداً عن السلطة وقريباً من الشعب فنحن وأنتم كلنا في الهوا سوا من القضايا المفصلية الإصلاحية المتمثله في الديمقراطية وحقوق الإنسان وأن المواطنة فقط هي الأساس بالنسبة لنيل أي حقوق وأداء أي واجبات وغيرها (بتختلف السيوف لكن الضرب متساوي) وبالمناسبة دي أدعوك لأن تخفف من حدة عداءك للأخ مبارك المهدي إن أمكن ذلك لأني أعلم أن الرجل يفسح مكانه خاصة جداً للأمير نقد الله ولنضالاته وأدواره التي لا ينكرها مكابر .
    خامساً – والحديث ذو شجون عن هذا الأمير وهو أمير عليا وعلى قلبي الكبير كما يتغنى كابلي عن ليلاه فمن حقي أتغنى على ليلاي وهو الأمير المهم والحديث عن الصفتين فقط المذكورين فوق بدون الصفات الأخرى التي يتحلى بها الأمير عن عموم خلق الله الكتيرين وأنا لا أحكي إلا ما شاهدته فيه وسمعته عنه فعلى المستوى العام وأعتقد في العام 1998م كنا بصدد القيام بفعاليات سياسية بإسم التجمع بسنتر الخرطوم نهاراً وكان متحدثنا هو الأمير وكانت هنالك تعليمات بعدم قيام الندوة ودخول الأمير شخصياً للحرم الجامعي وأنا معه بالسيارة من البيت للجامعة فعندما وقفت سيارته أمام بوابة النشاط رفض له الحرس الدخول فقال للحرس (يا أخي أنا نقد الله كان ما عارفني أعرفني وعندي ندوة وجاي أتكلم وبدخل وما برجع ) فما كان من الحرس إلا أن تراجعوا أمام إصراره والوجود الكثيف للطلاب الأنصار وكانوا على إستعداد لإدخاله غصباً عن الحرس وفي خطابه العنيف ضد الترابي وحكومته أيام التوالي أنهم لا يمكن أن يتوالوا من خلف الترابي وكمية من النقد العنيف ، وقد يقول قائل بإن الأمير لا يطيق الإسلامين عموماً إنطلاقاً من مرارات شخصية فقط وهذا غير صحيح مطلقاً بحسب ما ذكر لنا وقال إنه كل ما تعرض له شخصياً فيمكن أن يعفو عنه لكنه لا يمكن أن يعفو نيابة عن الشعب وما تعرض له من ويلات وتعذيب وحرمان وخلافه على أيدي هؤلاء الإسلاميين وأعتقد أنه محق في ذلك حاجه أخرى لمستها عنه من قرب وبحكم علائقي مع سكان أم بدة والجميعاب وهي الدائرة التي كان مترشحاً فيها بالديقراطية الأخيره فكان سكان أم بدة وهم يساندونه ضد أحد خصومه من ناس الجبهة والذي كان يدفع عشرة جنية لكل من يصوت له كانوا يقولون (رغم الفله فاز نقد الله) هذا قليل من كثير ولا أريد أن أكون ثقيل الظل عليك وعلى متداخليك لكن وليعلم الجميع أن بيت الأمير نقدالله بودنوباوي هو البيت السوداني الوحيد لسياسي معروف ليس فيه باب شارع فهو مفتوح وعلى طول من الشارع للحوش وللصالون وللغاشي والماشي من الضيوف وعندما سألنا من ذلك قيل لنا أن هذه وصية والدهم عندما رأي من مسافة بعيدة أحد الضيوف يقف بباب الشارع والدنيا نص النهار ولم يفتح له الباب أحد فما كان من والدهم رحمة الله عليه إلا أن أتي وعلى الفور بمن يقلع باب الشارع ويوصيهم وقتها بإنهم إذا هم أولاده بجد فلا يضعوا باباً للحوش مدى الحياة فالأمير نقد الله إبن ذاك الرجل الكريم الأسد الهصور بطل أحداث مارس 1952م ضد زيارة نجيب وشعارها أن السودان للسودانيين فقط بلا وحدة وادي النيل بلا نيله، وفي مره من المرات سألناه ليه إنت كل ما يسجنوك يحولوك من سجن لسجن فما كان منه إلا أن قال لنا أسألوا الراجل القاعد داك وكان يجلس في داخل صالون الأمير العامر وعندها علمنا أنه كان أحد السجانين له وترك الجندية كشرطي سجون بسبب السلوك ولين الجانب الذي كان يبديه الأمير لسجانيه حتى أنه كل ثلاث أيام كانوا يغيروا له السجان حتى لا يؤثر فيه ويتمرد على رؤسائه والحكي كتيييير عن الأمير لكن نسأل الله أن يكتب له عاجل الشفاء ليتقدم الصفوف فمكانه لا زال شاغراً في قلوبنا وقلوب كل الشعب السوداني .
    مع جزيل ودي ،،،،
    سعد سعيد حسب الله
    جدة في 27/05/2009م
    [email protected]
                  

05-27-2009, 05:03 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    وسأعود للتعقيب على رسالة الأخ سعد، لكن يجدر بي أن أنبه أولا إلى أنني كتبت غيرة مرة عن أسباب مرض الأمير نقدالله، وكيف تمّ التآمر عليه في المؤتمر السابق.
    ولست بحاجة إلى التأكيد مرة أخرى أن هذا التآمر كان من أسوأ ما حدث في حزب الأمة وبحق بطل من أبطال السودان.
    بخصوص الأخ مبارك يا سعد أنا لا أعادي مبارك مطلقا، كان لديّ موقف واضح بشأن مشاركته في الحكم، وألتقيت به بعد ذلك - بعد نقدي الساخن له من خلال مقال - في دبي وفي الخرطوم وتناقشنا مطولا حول أمور كثيرة من بينها الأخطاء التي أرتكبتها قيادات الحزب بمن فيهم مبارك نفسه، وكنت صريحا جدا معه حول أخطائه هو بالذات.وفي تقديري أن الأخ مبارك الآن غير مبارك قبل 7 أو 8 سنوات، فهو أدرك الكثير من أخطائه، والمطلوب أن يقدم نقدا أكثر حول تجربته السياسية، وفي نهاية الأمر هو رقم سياسي صعب، وما يحمد له فعلا علاقته الوثيقة بالحركة الشعبية لتحرير السودان، لأنني من المؤمنين بتنسيق عال معها وبتحالف استراتيجي من أجل مستقبل الوطن.
    سأعود للتعقيب يا سعد
    عماد تحياتي
    محمد عادل تحياتي
                  

05-27-2009, 04:59 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: محمد عادل)

    ــــ
    شفا الله الامير نقد الله .
                  

05-27-2009, 06:35 PM

Elhadi
<aElhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: emad altaib)

    تحياتي يا خالد ..

    أعتقد أن الدعوة العلنية في هذا الوقت يجب أن تتوجه لتنحية الصادق المهدي وعزله عن رئاسة حزب الأمة..

    وتحطيم نفوذ الأسرة الممسكة بتلابيب ورقاب ذلك الحزب ...










    ـــــــــــــــــــــــ
    شفى الله الأمير ..

    وأتمنى أن لا يتخذ البعض " في قيادة حزب الأمة" من التاريخ الناصع للأمير "شفاه الله" ..

    إناء لغسل الأيدي الملطخة بعار التقارب والخضوع لسلطة الإنقاذ ..
                  

05-27-2009, 07:03 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Elhadi)

    Quote: وأتمنى أن لا يتخذ البعض " في قيادة حزب الأمة" من التاريخ الناصع للأمير "شفاه الله" ..
    إناء لغسل الأيدي الملطخة بعار التقارب والخضوع لسلطة الإنقاذ ..


    الأخ الهادي
    ولهذا يجب أن نحمل كلنا هذه المسؤولية الكبيرة والعظيمة عظم مباديء هذا الرجل العظيم.
                  

05-28-2009, 11:04 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    أستاذ خالد

    الامير اميرنا جميعا

    هو امير امراء الديمقراطية

    في زيارته الاخيرة للندن

    تجادل الاتحاديين والانصار

    عن المتكفل بعلاج الامير

    كاناالامير في غاية السعادة

    واستضافه منزل الشقيق د. ابوبكرمندور

    الذي تابع علاجه

    وعندما زعل الاحباب

    قال لهم لامير كلكم ابنائي

    و ذكرني بالشريف حسين رحمه الله الذي كان لا يفرق بين السودانيين ايا كان انتماؤهم الحزبي

    وبالفعل تكفلنا بالعلاج وتكفل الاحباب بغيرها

    وعند عودتي للسودان عقب حادث الحركة الاول الذي تعرض له

    ذهبت اليه حاملا بعض الادوية

    وانت تعلم ان بيت الامير ليس له باب

    فقد دخلت بسيارتي

    ووجدت المنزل العريق صوالينه تعج بالزوار

    وعلمت ان الامير داخل غرفة نومه ومعه الطبيب

    تركت له رسالة حب وتقدير وتمني بالشفاء والادوية

    وانا اهم بمغادرة المنزل لحق بي احدهم وقال ان الامير يطلبني

    وبالفعل تم اقتيادي الي داخل غرفة نومه

    ورغم انه كان يعاني والرباطات الطبية تحيط به

    الا انه اصر علي ان يقوم ويحضنني بحميمية استغرب لها الحضور

    وسألني عن كل الاشقاء والاحباب في لندن فردا فرد حتي اطفالهم

    واستغربت نصاعة ذاكرته وحفظه للود للجميع

    وكان بغرفة النوم اربعة كراسي جلوس يجلس عليها بعض قيادات الانصار وحزب الامة

    وخاطبهم يعرفهم بي:

    هذا ابني فخرالدين من قيادات اصلاح وتحديث الحزب الاتحادي الديمقراطي

    ونحن نلتقي بهم في الهدف فاننا نريد اصلاح وتحديث حزب الامة وسيادة الديمقراطية والمؤسسية


    وكان هذا اللقاء قبل يوم من مؤتمر حزب الامة الذي تم فيه التامر علي لامير

    عقب ترشيحه لمنصب الامين العام

    لقد تبادلنا الرؤي حول كتابه عن الاصلاح ورؤيتنا لاصلاح وتحديث الحزب الاتحادي الديمقراطي

    لدرجة اننا قلنا له يا تري ماذا يمنع دمج الحزبين ان كانت رؤيتنا واحدة

    وللحديث بقية

    وللامير حبنا وتمنياتنا

    وللمتداخلين عظيم تقديرنا
                  

05-28-2009, 12:41 PM

محمد الشيخ أرباب
<aمحمد الشيخ أرباب
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 1366

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: فخرالدين عوض حسن)

    رجل معدنه ناصع و نادر

    ما اضيق العبارة في وصفه

    ليت كل السياسيين في بلادي مثله
                  

05-28-2009, 01:13 PM

طه كروم

تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: محمد الشيخ أرباب)

    الأستاذ خالد تحياتى

    ما ترد فى الخاطر لحظة ونحن نتحســر على حالنا وحال أحــزابنا بمختلف تكويناتها

    ال وتحســـرنا فيها على خلو مقاعدنا من أمثال الأمير الزاهد نقد الله .. شفاه الله

    ولأننى عرفته عن فرب وأدهشنى بالمقدرة الفائقة فى أن ينال محبة الكل.. دون إستثناء

    وإحترام الخصـــوم قبل الأعداء .

    تجدنى أقول أننا نجتاج للنزاهة والصــدق ديدن أمير الأمراء نقد الله له الدعوات

    بالشفاء التام .. ولآســـرته منى كل التحايا والإحترام ..
                  

05-28-2009, 07:26 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: طه كروم)

    ـــ


    ***
                  

05-29-2009, 04:16 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: emad altaib)

    Quote: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور * اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير * الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز)
    صدق الله العظيم
    مقدمه :
    مولاي: بالرغم من ان النظام الحالي في السودان نظام غير شرعي وقد وصل الي دفة الحكم بانقلاب عسكري اطاح بسلطة دستورية اختارها اهل السودان باراده حره وبطوع اختيارهم.
    وبالرغم من ان النظام العسكري الحالي قد حل جميع الاحزاب السياسية الا انه احتضن حزب الجبهة الاسلامية القومية فتبنى برنامجها واعتمد على رجالها. وبالرغم من انه استعان بشخصيات عامه شبه عديمة الوزن من بعض الاتجاهات السياسية الاخرى ليضفي على نفسه صيغة القومية زورا بالرغم من كل ذلك فانه لم يحقق شعارا واحدا من الشعارات التي طرحها.
    فشعار تحكيم شرع الله الذي اعتبره هذا النظام المبرر الاول لاستيلائهم على السلطة بقوة السلاح لم يحدث فيه شيئ رغم ان السلطات كلها بايديهم يفعلون ما يشاءون دون واعز او رقيب وكل الذي تم في مدة تجاوزت العامين واقتربت من الثالث استبدال قانون الجنايات لعام 1983 والذي اعتبرته الجبهة القومية آنذاك شرع الله الذي لا تبديل له وخاضت الانتخابات الاخيرة بهذا الاعتقاد ودافعت عنه دفاع المستميت! استبدلت ذلك باخر من موديل 1991 ولم تجرؤ على تطبيق الحدودفظلت بحمده كما كان الحال قبل انقلابهم في الثلاثين من يونيو وحينها كان التجميد منطقيا ومشروعا استهدفت منه السلطه القائمة اتاحة الفرصة لانعقاد المؤتمر الدستوري الذي كان قاب قوسين او ادنى لولا الانقلاب الذي افسد امال الامة في السلام. بينما لم يقدم الحكم الحالي تبريرا واحد لتجميد الحدود , اذا لم يحدث اي تقدم في تطبيق شرع الله.
    اما شعار السلام العادل الشامل فقد اصبح ابعد ما يكون بسبب تعنت النظام لاية رؤية لكيفية الوصول الي السلام ناهيك عن برنامج محدد يصلح اساسا للتفاوض مع الطرف الاخر مما جعل النظام موضع سخريه وجعل السلام ابعد شيئ يمكن تحقيقه في ظل هذا النظام المتشنج.
    اما استقرار الاوضاع الاقتصادية ونموها فقد اصبح طابعه الانهيار التام للاقتصاد واصبح التدهور السريع والمريع والتدني اليومي سمة اقتصاد البلاد بسبب عدم التخطيط وعدم الخبرة وسوء الادارة والاعتماد على رجال لا علاقة لهم بالاقتصاد العلمي البته , اللهم الا معرفة قليلة وخبرة قصيرة وسيئة في الاتجار بالدولار والسوق الاسود. فانهار الاقتصاد وهو في طريقه الي الافلاس التام.
    اما شعار رفع المعاناة عن كاهل الجماهير فقد تحول الي عذاب للجماهير مما جعل المواطن يختفي تماما من الساحة فهو اما هالك او محتضر ينتظر الهلاك.
    اما شعار الاهتمام بالجيش تأهيلا وتدريبا وتسليحا فقد حل محله التشريد والتدمير والتهميش تمهيدا لتصفية المؤسسة العسكرية تصفية كاملة ليحل مكانها الدفاع الشعبي الذي يفتقر لابجديات التظيمات العقائدية المسلحة , فتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وهم كالخشب المسنده لا حول لهم ولا قدرة على القتال والمواجهة وقد خسروا كل المعارك التي خاضوها مما جعلنا بلد فقد جيشه ولم يستطيع ايجاد البديل!!!
    اما عن شعار اصلاح مسار السياسة الخارجية وتوظيفها الي خدمة مصالح البلاد العليا فحدث ولا حرج , فبفضل قدرات رجال النظام الافذاذ وتوجيهات قادة الجبهة الفذه خسرنا جميع الاصدقاء ولم يبقى لنا صليح من الاشقاء الا من هو منبوز لايذيدنا التقرب منه الا بعدا من جميع دول العالم والتي ما من شك في اننا محتاجون للتعامل والتنسيق معها وتحول الشعار الي نقيضه تماما مما جعل اهل السودان مقلوبون على امرهم يدفعون الثمن غاليا نتيجة التخبط وسوء القصد وقصر النظر.
    واضافة لكل ما تقدم فان النظام قد قام باكبر عملية تشريد تحدث في القرن العشرين شملت كل المرافق العامة والمؤسسات وطالت عشرات الالاف من الابرياء الاكفاء كما نفذ اكبر عملية احلال وابدال لعناصر الجبهة وسيطر بهم علي كل المواقع القيادية والحساسه في مرافق الدولة ومؤسسات القطاع العام , كل ذلك كان سببا في مضاعفة المعاناة القاتلة التي يعيشها ميسوري الحال من اهل السودان ناهيك عن المستضعفين من النساء والولدان حتي اصبح الموت جوعا امرا عاديا في كثير من مناطق السودان الغني المنكوب!!! واصبحت الحياة فيه مستحيلة الا بفضل الله وكرمه.
    هذا ما كان علي الصعيد العام

    أما علي الصعيد الخاص:

    فان النظام العسكري الجبهجي الحالي قد قام باعتقالي لمد عامان إلا شهران من دون وجه حق او ابداء اي سبب او حتي مجرد تحقيق وهي اطول مدة قضاها مسؤول سياسي في الاعتقال وقد ظل وما زال يحجر علي حسابي المتواضع جدا في احد البنوك كما رفض السماح لي بالخروج من العاصمة للاشراف على مشروعنا الزراعي بمنطقة الكاملين كما حظر سفري الي الخارج للبحث عن وسيلة عيش كريم .
    وبالرغم من اني على يقين تام من ان الجبهة الاسلامية القومية تحكم سيطرتها التامة على جهاز الامن وان قياداتها لن تتركني اتجول في شوارع الخرطوم مما اضطرها لتلفيق التهم وتدبير المكائد ونصب شراك المكر , وقد ثبت لمحكمتكم الموقرة بعض من مكايدهم ومصائدهم بشهادة شاهد من اهلهم وهو ما ورد علي لسان العميد حسن ضحوي نائب مدير جهاز امن السودان في يومية التحري بانهم كانو يمدوننا بارقام واعداد لصف الضباط ومواقع وهمية لا اساس لها في الواقع. اذا ماذا يبرر هذا المكر وهذه الدسيسه غير الايقاع بالابرياء في المصيدة حتي يتم التخلص منهم وكانهم قد نسو ان الله خير الماكرين!!
    فرغم كل هذه الاسباب العامة والخاصة والدافعة الي معارضة ومحاربة هذا النظام الا انني لا اؤمن بالعمل المسلح وابغض العنف ولا اجد غير الديمقراطية معشوقا واعتقد يقينا انها امثل سبيل لحكم السودان رغم تعثرها , وهي عين النظام الاسلامي القائم علي الشورى اسلوبا والمستند علي الحكمة والموعظة الحسنة والجادل بالتي هي احسن منهجا فقد فال تعالي (وامرهم شورى بينهم) والضمير في امرهم يرجع الي الكل أي كل الناس وليس صفوة منهم او نخبة او جماعة او حزب منفرد , واعتقد ان العمل الشعبي هو الوسيلة الامثل لاسقاط هذا النظام.
    ولذلك فانا ارفض التهم الموجهة الي والتي وردت علي لسان ممثل الاتهام والتي نحصيها في:-
    - أني واخرون وفي الفترة ما بين 30/7/89 و 20/9/91 قمنا بعمل منظم وسط العسكريين والمدنيين لقلب نظام الحكم.
    - وأني محرض لقوة عسكرية لقلب نظام الحكم.
    وطالب بمحاكمتي تحت المادة 50 من قانون العقوبات لعام 1991م وقد اورد الاتهام اثنا عشر نقطة كانت هي اساس اتهامه وقدم خمسة شهود اتهام:
    كان اولهم المتحري:
    الذي تلى اقوالي امامكم والتي طالبتُ المحكمة بعدم الاخذ بها لأنها اخذت في ظروف قهر غير طبيعية وقد بينت في مقدمة طرح قضية الدفاع بالتفصيل ما تعرضت له من تعزيب وارهاب وقد اثبت ذلك ما ورد من تهديدات لي على لسان العميد حسن ضحوي في صفحة 180 من اليومية وقد نفذ كل الذي قاله من حبس انفرادي ووقوف دائم وعدم نوم طيلة العشرة ايام الاولي كاملة وانا مقيد اليدين على باب الحراسة , ونوم لم يتجاوز الاربعة ساعات طيلة الايام المتبقية من الايام التي امتنعت فيها من الادلاء باي اقوال الا امام المحكمة , هذا بالاضافة الي الاستفزاز الذي لم ينقطع والاساءة والتجريح المتواصل والازعاج المستمر كل ساعات اليوم وطيلة المدة , هذا بالاضافة الي التهديد بالقتل وعصب العيون في كل حركة والاجبار على الانحناء ذهابا وايابا في طريق الحمامات واماكن الوضوء الذي عانيت الامرين برفضي له , ففي ظل هذه الظروف غير الطبيعية لا بد ان تكون المعلومة الماخوزة غير صحيحة وغير طبيعية ايضا.
    إذا فالذي اعتمد عليه شاهد الاتها الاول باطل لان الذي يقوم على الباطل باطل بداهة.
    شاهد الإتهام الثاني:
    اما شاهد الاتهام الثاني: العقيد احمد خالد فقد جاءت شهادته مهزوزة وكان واضحا كذبه وقد انكر الانتماء لاي تنظيم ثم جاء ليقول في مرحلة ثانية انه ينتمي لمجموعة من الضباط الوطنيين , وفي رد له علي سؤال مباشر مرة ثالثة يطلب اعفاء من الرد والواقع يفضح كزبه وافتراءه فقد قدم للمحاكمة معه عدد من الضباط العاملين في القوات المسلحة برتب مختلفة لم يات ذكر احد منهم ولو عرضا في كل الاقوال التي عرضت على المحكمة وكذبه وتزبزبه وعدم معرفته لنفسه وتحديد هويته: هل هو مناضل وهب نفسه لخدمة اهل السودان عامة وارجاع حقوقهم؟ ام هو هاوي لجمع المعلومات عن التنظيمات والاحتفاظ بها؟ أم انه واحد من عناصر الاستخبارات؟ أم انه فاعل خير وسلام ومحبة بين الناس كما ورد في اقواله امام محكمتكم الموقرة مما جعل الجميع يضحكون وشر البلية ما يضحك.
    لهذا فاني ارجو من محكمتكم الموقرة رفض شهادته وعدم الاخذ بها لان الكاذب لا ينطق الي كذبا والمتزبزب لا يسبت علي قول والبينة تتطلب الصدق والثبات.
    أما شاهد الإتهام الثالث:
    العقيد معاش جيمس يول هذا شهد بانه لم يعرفني من قبل لانني لم ارسل في طلبه وانما هو الذي سعى في مقابلتي عن طريق ابراهيم موسي بعد ان فشل في ملاقاة عميد معاش طبيب وقد فشل في توضيح الامر المطلوب من زيارته , هل هو امر عسكري ام مدني سياسي؟ ولكنه امر يخص الجنوب ويخصه في النهاية في انه امر يخص الغاء قوانيين سبتمبر 83 ولم يدري انها الغيت في يناير 1991. والامر الثاني المؤتمر الدستوري ورقم ذلك ودون طلبه قد حولته انا للعقيد احمد خالد: امر غير منطقي ولا واقعي لان هذان الامران سياسيان وهما من صميم عملي كسياسي ولكن في الحقيقة انه طلب مقابلة ضابط ليعرف تقسيم المناصب وموقعه من الاعراب وقد احلته للعقيد احمد خالد الذي قال في معرض حديث معي انه يفتقر الي العنصر الجنوبي وقد شاءت ارادة الله ان لا يفهم العقيد احمد خالد جيمس ولا يجد جيمس ما يريد منه احمد خالد.
    أما شاهد الإتهام الرابع:
    مقدم معاش عبدالله عمر فقد كان واضحا ان شهادته زورا وفضحه عامل الذمن إذ انه قال ان مدة الزيارة التي قام بها لي مع الاخ مصطفي التني والتي كانت من قبله للتعارف وهذا يعني اننا لاول مرة نلتقي ولمدة خمسة او عشرة دقائق على الاكثر اتحدث فيها انا ودون مقدمات عن تنظيم الجبهة وسيطرته التامة على النظام وان هنالك ستة اشخاص من قادة الجبهة لا يستقر حال البلاد الا اذا ماتم تحييدهم ثم فسر تحييدهم بالخلاص منهم بالقتل او السجن: فهل يعقل يا مولانا لرجل في سني وخبرتي ان ادلي بحديث خطير كهذا وامام شخص لم اره ولم اسمع به في حياتي وفي خلال خمسة دقائق فقط من لقائي به باعتبار ان الذمن افترضا عشرة دقائق في التعارف والمجاملة ووداع مصطفي التني. ان المنطق يثبت ان هذا زور وتلفيق وبهتان وما عبدالله عمر إلا أداة للوصول الي غايته وهي الايقاع ولكنهم لم يحسبوا عامل الذمن (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) فهل يمكن لمحكمتكم الموقرة ان تاخذ بشهادة زور فاضح كشفه من قدم معه وقدمه لي الاخ مصطفي التني في شهادته كشاهد للدفاع امامكم. لقد اراد شاهد الاتهام ان يستند الي يومية تحري مصطفي ظانا بأن مصطفي قد قال ذلك فاظهر الله زوره وتلفيقه بشهادة شاهد المحكمة المقدم السر الذي نفى تماما ورود هذا الكلام في اقوال التني.
    اما شاهد الاتهام الخامس والاخير:
    المقدم معاش عمر محمد عبدالمجيد الذي اراد الاتهام به كيدا لي فحوله الله الي شاهد دفاع لبراءتي. فقد اثبت بأني اخذت مشورته في يومية صف الضباط وقد اكد ظني بانها وهم اريد به ايقاعنا في مصيدة وقد اثبت الله قوله وظني بمقولة العميد ضحوي انهم كانو يمدوننا بالمعلومات والجداول "اليوميات" والخرط وان ذلك كله من نسجهم.
    فان كان ذلك كذالك وكما ثبت امامكم فكيف تتم محاكمة اغراد في جريمة خطط لها ونفذها جهاز امن الدولة؟
    شهادة شاهد الاتهام الخامسة كانت شهادة لي وليست علي وذلك فضل من الله.
    وذلك يامولاي ما كان عن شهود التهام الخمس الذين مثلوا امامكم وبعد!
    فالتسمح محاكمتكم لي بتناول الاثناعشر نقطة التي زكرها التهام مرتكزا لادعائه ولم يستطع تقديم بينه واحده يثبت بها ذلك.
    • النقطة الاولي:
    ادعى الاتهام باني قد اقررت انه وبعد شهر او شهرين من قيام الثورة قد ايدت قيام تنظيم مناهض لقلب نظام الحكم ولم يستطع تقديم دليل واحد علي ذلك , وقد نفيت انا الاقرار وقلت انه قد اتصل بي احد صف الضباط بالمعاش ويدعى ابراهيم موسي واخطرني بقيام تنظيم اوفده للاتصال بي وقد حولته للاخ عمر محمد عمر لمتابعة ذلك. واني اعتقلت بعد ذلك مباشرة ولم يكن بيني وبين الاخ عمر محمد عمر اتصال الا انني علمت في السجن من بعض الاخوة العسكريين الذي حكم عليهم ان ذلك التنظيم قد ضرب في محاولة الانقلاب الاولي وان ابراهيم موسي قد اعتقل لمدة واطلق سراحة , وقد اكد الاخ عمر امام محكمتكم صحة ذلك التكليف الا انه لم يلتقي بالاخ ابراهيم موسي ولم يتعرف عليه. اذا فامر تاييدي لقيام تنظيم مناهض امر مردود.
    • النقطة الثانية:
    ادعى الاتهام باني قد اتصلت بمجموعة انا السودان لللتنسيق معها لقلب نام الحكم وقد قال بان الاتصال تم عن طريق التني - عمر محمد عبدالمجيد وود الريح , وقد وقف امامكم عمر محمد عبدالمجيد كشاهد اتهام ونفى ذالك في اقواله كما وقف امامكم مصطفي التني ونفى ذلك واما ود الريح فلم اعرفه ولم التقي به في حياتي وقد اثبت ذلك في اقواله ودعمتها شهادة عبداللطيف الجميعابي بان كل المعلومة التي اعلمها عن مجموعة انا السودان هي ان عبداللطيف قد كلف بالتنسيق معهم وقد حزرته انا من غغبة ذلك. إذا فهذه نقطة اخرى مردوده.
    • النقطة الثالثة:
    وهي انه قد اتصل بي العقيد سيد قنات واخطرني بقيام تنظيم وسط الضباط وان سيد قنات قام بضم بعض الضباط.
    لقد قلت في اقوالي امام محكمتكم انه قد اخطرتي الاخ سيد قنات بنشاط عسكري وقد حذرته من مغبة ذلك.
    • النقطة الرابعة:
    اني قد اوكلت لسيد قنات مهام ضم صف الضباط للتنظيم. لقد ثبت ان الاخ سيد قنات قام بنشاطه التنظيمي هذا منذ فترة طويلة وانا داخل اسوار السجن فكيف يعقل ان اكون قد كلفته بشيئ قبل ان التقيه.
    • النقطة الخامسة:
    اني قد اقررت انه بعد عدة اجتماعات اوكلت لاحمد خالد وسيد قنات الجانب العسكري في هذا الامر فكيف يعقل ان اوكل امرا لاشخاص قامو به اصلا ومن قبل ان التقي بهم؟ لا يعقل هذا , وحتي شهادة احمدج خالد لم تثبت انني قد اوكلت اليه شيئ من هذا القبيل رغم كذبه وافتراءاته الاخرى.
    • النقطة السادسة:
    قمت بالاتصال بالعقيد الفاتح الشيخ وهذا ما لم يحدث ولم يجد له الاتهام دليلا واحدا وان العلاقة بيني وبين الفاتح علاقة رحم ومصاهرة ولم افاتحه بشيئ لمعرفتي بطريقة تفكيره واسلوب حياته.
    • النقطة السابعة:
    اتصلت بالعقيد جيمس يول وطرحت عليه الانضمام للتنظيم. وقد اعترف جيمس شخصيا امامكم باني لم اتصل به ولم اطلب اليه الانضمام لاي تنظيم.
    • النقطة الثامنة:
    اعترافي بالاتصال باللواء معاش خليفة كرار وطلبي وضع خطة مضادة لاي عمل عدئي تقوم به القوة المؤيدة للثورة. لم يحدث ذلك ولم يقدم الاتهام دليل علي ذلك.
    • النقطة التاسعة:
    اتصالي بالمهندس حماد الطاهر لعمل تامين لموقف الكهرباء في حالة نجاح العملية. وقد اثبت المهندس حماد عدم صحة ذلك في شهادته امام المحكمة.
    • النقطة العاشرة:
    اقراري بوضعي لبرنامج انتقالي ينفذ بعد الاستيلاء علي السلطة وان تكون هناك فترة انتقالية لمدة خمس سنوات لاحظت المحكمة ان هذا البرنامج هو البرنامج الذي طرح في ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي وقد ورد في اليومية , وارجو رفضه لنفس الاسباب التي طلبت بها رفض اليومية نفسها.
    • النقطة الحادية عشر:
    انكاري اي دور او مباركة او موافقة للقيادة السياسية لحزب الامة. لم انكر ولكنها عين الحقيقة
    • النقطة الثانية عشر:
    انكاري اي دور خارجي في هذه المحاولة وان الدور الخارجي كان مسار خلاف بين حزب الامة وانا السودان. لم انكر لانه لا علم لي بالمحاولة ولا اتصال لي بانا السودان.
    خلاصة:
    في مجمل ما عرض علي محكمتكم الموقرة من بينات يتضح عدم اشتراكي مع اخر في اي عمل عسكري يهدف الي قلب نظام الحكم , وان كل المعلومات التي وصلتني في هذا الخصوص وصلتني بصفة الصداقة من اصدقاء نصحتهم بل وحاولت تعذيذ النصح باخرين (عمر محمد عبدالمجيد) وهذا ينفي تماما التهمة الموجهة لي , ولقد ثبت لمحكمتكم ان لجهاز الامن يد في التحضير لهذه العملية وهذا شبهه كافية لابطال التهم عن الجميع وليست عني وحدي لان هذا يعني شبهة جرجرت ابرياء استدرجوا استدراجا في ما حدث ويثبت ذلك:-
    - اقوال العميد ضحوي ص 18 .
    - شهادة الزور لعبدالله عمر .
    لقد تم تفتيش منزلي مرتين فقط وكان ذلك اثناء تواجدي بالاعتقال وقبل خروجي باسبوعين او ثلاثة وقد استهدف التفتيش اوراقي الخاصة التي جمعت واخذت دون حصر او شهادة شهود , في حين انني لم افتش حين الاعتقال . وحتي يوم اعتقالي الاخير فتشت الحاوية امام منزلي فقط حسب علمي ولماذا فعل ذلك؟
    لقد عرضت علي اوراق من اوراقي على اساس انها ذات صلة بالموضوع من بينها:
    - كرتين لدبلوماسيين امريكيين احدهما في الخرطوم والاخر بالرياض بالمملكة العربية السعودية.
    - كشف باسماء السياسيين حسب انهم حضرو اجتماع كان من بينهم عثمان خالد مضوي – علي محمود حسننين – منصور مصطفي - حسن حضره – فيصل خضر واخرين.
    - شهادة سيرة زاتية لاحد ضباط الامن السابقين.
    عرض هذه المستندات القديمة والتي اخذت منذ فترة ليست بالقصيرة يشير الي ان النية كانت مبيته والتفكير في تحضير المستندات قد تم منذ مده وهذا ليس غريبا على اساليب الجبهة في الاستفزاز والتحضير والترتيب للمؤامرات. فهذه دلالة اخرى او اشاره اضافية على ان الامر انما هو طبخة جاهزة للتخلص من بعض الاشخاص.
    لقد تعامل جهاز الامن بسلاحي الترهيب والترغيب للضغط على الشهود للادلاء بمعلومات تطلب منهم , وقد اشرت الي ذلك مرارا امام المحكمة الموقرة وكان ذلك واضحا في شهادتي احمد خالد وعبدالله عمر كما ان اتصالهم بسيد قنات قبل دخوله علي المحكمة كشاهد دفاع طلبته المحكمة ثم قررت رفع الجلسة لمدة عشرة دقايق مما جعل سيد يغير رايه ويقول ان قبوله الشهادة كشاهد دفاع وقد اعلنت ذلك لمحكمتكم في حينه وهذا ما جعل شهادته كشاهد محكمة تحمل كثيرا من المعلومات الخاطئة التي تاتي في صورة استدراك احيانا كثيرة مما جعلها واضحة لي ولكل ذي بصر بانها موضوعة ومفروضة عليه , وخوفا من الضغط عليه تجنبت توجيه اي سؤال اضافي له ومحكمته ما ذالت معلقة وهذا هو السيف المسلط عليه اعانه الله.
    وجود كل المتهمين في قبضة الامن بحجة الترتيبات الامنية بعد تشكيل المحاكم واثناء انعقادها كان وسيلة ضغط تؤثر على اقوالهم في حين ان المتهمين عادة يحولون الي مكان محايد وآمننا بعيدا عن التاثير المباشر للجهاز كان ذلك هو الاجراء الصحيح والعادل وهو المتبع في كل القضايا وفي كل الدول وحتي هنا في السودان وهذه هي السابقة الاولي التي يظل فيها المتهمون في يد الجهاذ وتحت اشرافه المباشر.
    حصر حضور المحاكم علي رجال الامن فقط وعدم السماح لاي جهة اخرى بالدخول حتي في حرم المحكمة اتاح لرجال الامن التواجد اللصيق المستمر والاتصال الدئم بالمتهمين والتاثير على بعضهم بصورة واضحة.
    كل ذلك اوردته كي الفت انتباه محكمتكم الموقرة لمؤثرات يجب ان تؤخز في الاعتبار عند تقييم شهادة الشهود واخذ البيانات قبل النطق باي احكام .

    بعد كل ذلك

    فأنا يا مولاي سليل عائلة مجاهدين اشتهرت في ارض السودان برفع راية الدين وحماية الدولة وحب الوطن والدفاع عن حقوق مواطنية وانا واعوذ بالله من الأنا يحفل تاريخي القصير والحمد لله على ذلك بالمواقف الوطنية وحب اهل السودان والتفاني في خدمتهم لم افرق ابدا بينهم لمواقف سياسية او عرقية او دينية بل عاملتهم بالعدل والاحسان حيثما كنت مسئولا عنهم , وعرفت بين الجميع بالترفع عن النظرات الحزبية والزاتية الضيقة , واحببت اهل السودان بل وافخر واعتز بالانتماء اليهم وفي سبيل ذلك حياتي فداء وروحي هبه ودمي قربان فمرحبا بالموت في سبيل الله وهو شرف عظيم في سبيل السودان واهله الطيبين الاوفياء.

    مولاي:
    هذا دفع الدفاع واتطلع الي عدلكم والانصاف كما لمست رحابة صدركم وبحثكم عن الحقيقة اثناء سير المحكمة وعدلكم بين الطرفين مما جعل المحكمة تسير في جو من الود والهدوء والبساطة , فاسال الله ان يلهمكم الصواب ويوفقكم علي طاعة امره .
    (ان الله يامركم ان توأدوا الامانات الي اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا)
    ( وان الحكم الا لله يقضي الحق وهو خير الفاصلين)


    والحمد لله رب العالمين

    عبدالرحمن عبدالله عبدالرحمن نقدالله

    5/10/1991



    هذه (الوثيقة) التاريخية المهمة، كانت زودتني بها الأستاذة الحبيبة سارة نقدالله وأبناء الأمير بعد طلب مني لاعادة نشرها ..وهي وثيقة للتاريخ وللأجيال.وثيقة كل حرف فيها هو دستور للوطنية، وقاموس من الشجاعة، ولطالما قلت أن بعض الأمم بكاملها لا تساوي رجلا واحدا، وأن رجلا واحدا يساوي أمة..والأمير نقدالله - شفاه الله وعافاه - يساوي أمة من المباديء والنبل والقيم.
                  

05-29-2009, 04:39 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote: ما تعرضت له من تعزيب وارهاب وقد اثبت ذلك ما ورد من تهديدات لي على لسان العميد حسن ضحوي في صفحة 180 من اليومية وقد نفذ كل الذي قاله من حبس انفرادي ووقوف دائم وعدم نوم طيلة العشرة ايام الاولي كاملة وانا مقيد اليدين على باب الحراسة , ونوم لم يتجاوز الاربعة ساعات طيلة الايام المتبقية من الايام التي امتنعت فيها من الادلاء باي اقوال الا امام المحكمة , هذا بالاضافة الي الاستفزاز الذي لم ينقطع والاساءة والتجريح المتواصل والازعاج المستمر كل ساعات اليوم وطيلة المدة , هذا بالاضافة الي التهديد بالقتل وعصب العيون في كل حركة والاجبار على الانحناء ذهابا وايابا في طريق الحمامات واماكن الوضوء الذي عانيت الامرين برفضي له , ففي ظل هذه الظروف غير الطبيعية لا بد ان تكون المعلومة الماخوزة غير صحيحة وغير طبيعية ايضا.
                  

05-29-2009, 04:43 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote: بعد كل ذلك

    فأنا يا مولاي سليل عائلة مجاهدين اشتهرت في ارض السودان برفع راية الدين وحماية الدولة وحب الوطن والدفاع عن حقوق مواطنية وانا واعوذ بالله من الأنا يحفل تاريخي القصير والحمد لله على ذلك بالمواقف الوطنية وحب اهل السودان والتفاني في خدمتهم لم افرق ابدا بينهم لمواقف سياسية او عرقية او دينية بل عاملتهم بالعدل والاحسان حيثما كنت مسئولا عنهم , وعرفت بين الجميع بالترفع عن النظرات الحزبية والزاتية الضيقة , واحببت اهل السودان بل وافخر واعتز بالانتماء اليهم وفي سبيل ذلك حياتي فداء وروحي هبه ودمي قربان فمرحبا بالموت في سبيل الله وهو شرف عظيم في سبيل السودان واهله الطيبين الاوفياء.


    ألا يستحق من قال مثل هذا الكلام في وجه هذا النظام الوحشي في عز سطوته، أن يؤسس تيار باسمه صونا لهذه المباديء الرفيعة؟
    ألا يستحق مثل هذا الرجل الذي طابقت أفعاله أقواله دائما أن نحمل راية مبادئه وقيمه؟
                  

05-29-2009, 05:16 AM

محمد حيدر
<aمحمد حيدر
تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 1063

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الأعزاء

    الأخ الأستاذ / خالد عويس

    لا مساومة أبدا على حقوق الشعب السوداني

    تيار المصادم برتبه أميرلآي
    (الأمير نقدالله) تيار جدير بلفت الإنتباه
    و الدراسه
    و التكوين

    تيار كهذا من الطبيعي أن يمد يده للجميع باستثناء
    الإسلاميين (حتي) في اطار حوار وطني جامع وجاد

    كامل الوُد
                  

05-29-2009, 04:40 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    كتب الاخ عويس
    Quote: وسأعود للتعقيب على رسالة الأخ سعد، لكن يجدر بي أن أنبه أولا إلى أنني كتبت غيرة مرة عن أسباب مرض الأمير نقدالله، وكيف تمّ التآمر عليه في المؤتمر السابق.
    ولست بحاجة إلى التأكيد مرة أخرى أن هذا التآمر كان من أسوأ ما حدث في حزب الأمة
    وبحق بطل من أبطال السودان.
    أعتقد أن نقطة الاخ سعد واضحة جدا وكنت قد أثرت نفس النقطة أكثر
    من مرة ومارست أنت يا خالد الدوران حولها .........السؤال ماهودور الصادق المهدي وأسرته في تلك المؤامرةالرخيصة? ولماذا تم التأمرعليه? وعلي من تقع المسؤلية المباشرة? ..ثم نأتي للتبعات كيف يتم التعامل آنيا ومستقبلا مع من سدد هذه الطعنة في صدر الامير ? وماهو الضمان الا تتكرر ?
    ........وكما تري فإن الاسئلة محددة ومباشرة وأرجو ألا يتم تعويمها
    برش دم الامير علي الالاف وتحميلهم المسؤلية ومساوتهم بمن أمسك بالنصل وإغمد السكين في ظهرالامير...

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-29-2009, 04:43 AM)

                  

05-29-2009, 04:45 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: emad altaib)

    الأخ عماد
    شكرا على المرور
                  

05-29-2009, 05:15 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الأخ عمر
    شكرا على المرور

    الأخ فتحي
    هذه هي المباديء التي يجب أن تظل خفاقة في الصدور نستلهم منها من أجل الاستمرار في
    المسير
    الأخ محمد الواثق
    شكرا على المرور..والله اشتقت لصالونه، وأصبح داره موحشا جدا بعد مرضه

    الأخ جعفر
    حتما ستتشابك أيدي كل الكرام في كل أحزابنا من أجل الإصلاح واستعادة الديمقراطية

    الأخ عماد
    بأيدينا – لا بأيدي غيرنا – سيتم الإصلاح

    الأخ محمد عادل
    شكرا على المرور

    الأخ الشقيق فخر الدين
    غالبية قيادات وأعضاء الحزب الاتحادي والحركة الشعبية والحزب الشيوعي يحبون الأمير،وكارهوه هم فقط الذين خبروا صلابته في معتقلاتهم وكانت هاماتهم أصغر بكثير من قامته

    الأخ محمد الشيخ
    حسبه أنه حبيب الجميع، وأنه يمثل رمزا للمانعة والقيم

    الأخ طه
    بمقدورنا أن نفعل شيئا..أؤمن بذلك

    الأخ كمال
    التآمر يتم دائما بليل، ومن يتآمر يحرص على اخفاء نفسه، ووالله لو كنت أملك معلومات تفصيلية عن تآمر(هم) لفضحتهم فردا فردا.كل المعلومات الدقيقة المتوفرة، والتي يمكن الجهر بها هي أن الفريقين تآمرا عليه ورغبا في إقصائه عن قيادة العمل التنفيذي.
    يا كمال..لو أن هناك شخصا واحدا في هذه الدنيا حريص على استجلاء الحقيقة بكل جوانبها حول هذا الأمر، إلى جانب أسرته، فهو أنا.للرجل أفضال كبيرة على.ولا يمكن وحاشا لله أن أستغل اسمه أو أبشر مبادئه وأنا أضمر شرا أو أسكت عن حق..وبشأن من؟ الأمير نقدالله؟؟حاشا لله يا كمال .
    وعموما يا كمال..الأيام ستكشف كل شيء، وسنعرف حتما من تآمر وكيف تآمر وكيف جرى الأمر برمته.بعض الناس ربما يشعرون بالندم لمشاركتهم في الجريمة، وربما يكشفون تفاصيل عنها.وربما تتسرب المعلومات بشكل أو بآخر..أما توجيه الاتهام إلى فلان أو علان دون أدلة، فهذا ليس من شيمي ولا أخلاقي..ووالله لو علمت وتيقنت أن فلانا أو علانا شارك في التآمر عليه، وتوفرت لديّ المعلومات المؤكدة حول الأمر..لن أتوانى عن كشفها لحظة واحدة.

    يا أخي ما قلنا ليك رسل رقم تلفونك عشان نسلم عليك..ما عايز تسلم علينا ولا شنو؟
                  

05-29-2009, 05:30 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الأخ محمد حيدر

    بمناسبة (حتى) دي أذكر في حدود 1996 السيد الصادق المهدي كانت له مقولة شهيرة: (الفشّ غبينتو خرب مدينتو)..سمعت من الأمير تعليق لطيف - يعكس مزاجه وتمسكه بحقوق الشعب - قال: (والبيخلينا نفش غبينتنا فيهم جوة المدينة شنو؟ ما نسوقهم على الخلا نفش غبينتنا هناك) !

    وحكى لي الصديق الصدوق محمد فول أنه كان معتقل مع الأمير سنة 97، وفي يوم دخلوهم هم الاتنين في زنزانة يادوب تشيل نفر واحد..ومعمولة من الزنك والسخانة تفسخ..اها قضوا زي 4 ساعات كدة وعرقهم يشرشر..بعداك جاهم واحد من الناس الأمن وباستفزاز فتح باب الزنزانة وقال ليهم: يللا اطلعوا صلوا الضهر!!
    الأمير نهرو قال ليهو اقفل الباب ده..هو نحن بنصلي بي مزاجك انت؟ يللا اقفل الباب وغور من هنا
    محمد فول قال قلت في سري هسع الأمير ده مالو علينا في الحر ده..كان طلعنا صلينا واتخارجنا من السخانة دي..
    الأمير بعد ساعة كدة..دقّ باب الزنزانة بي عصايتو ونادى ناس الأمن قال ليهم يللا تعالوا افتح الباب ده خلونا نلحق صلاة الضهر.

    فتخيل يا محمد..لو بس 5% من كبار سياسيينا كانوا بالمستوى ده !!
                  

05-29-2009, 10:07 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    في تقديري أن الإشارة ل(الأمير نقدالله) هنا ليست إرتباطا بالأسم أو الشخص بقدر ما هي رمزية للأفكار، و الأهم من ذلك السلوك لتطبيق هذه الافكار، و الأمير نقدالله (شفاه الله) من أكثر السياسين الذين تميزوا بهذه الصفة.

    السياسة في تقدير الكثيرين هي (فن الممكن)، و هذا تقدير غير صحيح في كل الحالات، فالممكن ليس دائما هو الصحيح.
    الرئيس الامريكي(أوباما) أيام حملته الانتخابية و عند إشتداد الازمة الإقتصادية إجتمع بمستشاريه، و أتصل علي أركان حزبه و طلب منهم أن يعطوه الرأي السديد، و قال لهم ما معناه لا تخبروني بما يمكن عمله، لكن اخبروني ما يجب عمله و انا مسئول عن تسويقه و تنفيذه.

    أغلب الافكار الوارده في هذه الدعوة إن لم تكن كلها، موجودة في دستور حزب الأمة و برامجه و أوراقه المختلفة، و بعضها منصوصة بشكل واضح و قاطع، لكن سلوكناالتطبيقي لهذه الافكار و البرامج تخلف دونها مؤخرا، و ما (التراضي) التي ثبت فشلها إلا تأكيد لذلك، بل و ما جمع رئيس الحزب لموقعه هذا مع إمامة كيان الأنصار إلا تأكيد أخر لتخلف سلوكنا التطبيقي عما هو (واجب) ومنصوص عليه و ميلانه لما هو (ممكن) و مختلف فيه.

    بهذا الفهم لا أظن الدعوة هنا لتأسسيس تيار تنظيمي داخل الحزب لينفر منها، و لا تيار (مشخصن) ليقلل منها، بل هي دعوة لسيادة سلوك تطبيقي يقودنا (كحزب) لأن نقول بما نكتب (في دستورنا، برامجنا و أوراقنا)، و نفعل ما نقول، سلوك بلا شك كان الأمير نقدالله رائدا فيه.

    تحياتي و محبتي أخي عويس، و خلينا نسمعك.
                  

05-29-2009, 11:09 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Basheer abusalif)

    هذه الدعوة دعوة باطل اريد بها باطل
    وهي مليئة بالثقوب وتريد ان تحرف النضال الضاري من اجل التغيير في حزب الامة الان

    اين منها فصل الحزب عن الطائفة ؟
    اين منها ادانةومحاسبة الصادق المهدي على تقلباته السياسية وتآمره على الديمقراطية وتهادنه مع الديكتاتوريات
    اين منها رفض التسلط الاسري وان يتحول الحزب الى حزب عائلة وفرد



    خالد عويس يبحث عن مخرج للصادق المهدي واسرته
    بسبب من نزعاته الجهوية وعجزه عن مواجهة الطائفية وانكساره امامها.



    Quote: أن الوطن فوق الحزب وفوق الجميع
    ألا مساومة أبدا على حقوق الشعب السوداني
    ألا تراخي عن النضال حتى لو ظلّ وحده ضدّ الظلم
    ضرورة تأسيس سودان مختلف يحتضن جميع بنيه ليعيشوا فيه معززين مكرمين
    ضرورة الاعتراف وبشفافية عن كل أخطاء الماضي
    ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق هذا الشعب
    النضال لآخر رمق من أجل استعادة الديمقراطية واشاعة الحريات العامة
    نقد التجارب الديمقراطية الثلاث
    التصدي لأخطاء أسرة المهدي واعتبارها ليست فوق النقد والمراجعة
    التصدي للدعوات الجهوية وتكريس القبائلية
    التصدي للدعوات العنصرية داخل الحزب وخارجه
    تمييز الحزب عن هيئة شؤون الأنصار
    حلّ مشكلات السودان بطريقة سلمية واعطاء كل ذي حق حقه
    الفقراء ثم الفقراء ثم الفقراء
    مجانية العلاج والتعليم
    برنامج سياسي مدني يحترم التعددية الدينية والثقافية في السودان
    مراجعة المناهج التربوية لوضع مناهج جديدة تدعو لكفالة حقوق الإنسان والتعددية والحرية وتأخذ بأسباب الوسائل التربوية الحديثة لكي يكون الإصلاح جذريا

    الكلام دا كلو ممكن يوقع عليهو الصادق المهدي وابنائه الامنجية
    هل الكلام عند الطائفيين واتباعهم من المتعلمين المنهزمين بي قروش ؟؟؟


    الموقف والفعل هو الحكم
    وعند خالد عويس لا موقف ولا فعل .
                  

05-29-2009, 11:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: فهو أنا

    انا
    انا
    انا



    هذا هو حال المتعلم المسكون بالأنا
    الضعيف امام الطائفية المنكسر امامها في ساحة الفعل
    والقوى باناه المتضخمة ودعاويه "العلنية" التي لا يسندها عمل
    ولا موقف .


    أمثال خالد عويس هم بناة الطائفية وحماتها
    وهم افة السودان منذ عشرينات القرن الفائت والى اليوم.
                  

05-29-2009, 11:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    خالد عويس لماذا لا تقف مع الصادق واولاده عديل
    وتريحنا من هذا الاستهبال ؟؟؟
                  

05-29-2009, 11:19 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    يقول لي البعض الا اعادي خالد عويس والا ادفعه مرة اخرى لاحضان الصادق والطائفية
    هو متين طلع من تلك الاحضان حتى يرجع لها ؟؟

    خالد عويس هو نموذج المثعلمين السودانيين الذين يكونون ساترا لحناية الطائفية والديكتاتوريات العسكرية
    ممن يحموها بمواقفهم المائعة ودفاعهم عنها في لحظة الزنقة والوقوف ضد تيارات التغيير الحقيقية .

    خالد عويس بهذا البوست وبكتاباته السابقة يريد ان يلمع نفسه دون ان يقطع شعرة معاوية مع الصادق واولاده الامنجية وحزبه الاسري

    خالد عويس لا يستطيع ولا يقدر ان يقول لا للطائفية ؛ ولا ان يقول لا للجهوية
    فمبروك ليه المقام غير المحمود دفاعا - ذكيا يظنه - عن الطائفيين
                  

05-29-2009, 11:23 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    كنت قد تحدثت مرة حديث مطول مع الاخت العزيزة رجاء العباسي عن خيبة المتعلمين السودانيين
    وكيف انهم في لحظات المحك يتراجعون دون انتظام عن اتخاذ الموقف السليم.

    طلبت مني رجاء ان اصوغ رايي ذاك في صورة بوست او مقال .


    ورغم اني اردت ان اكتبه كبوست او مقال دن ذكر اسماء
    الا ان نماذج خالد عويس وبشرى الفاضل كمتعلمين منهزمين وطابور خامس للطائفية
    تغري الانسان بل تدفعه دفعا لتحليلهم كنماذج .


    اتمنى ان اجد الوقت لكتابة هذا البوست في الايام القادمة.
                  

05-29-2009, 11:26 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    سيأتي خالد عويس ليتبكي ويحكي حديث الأنا المتضخمة عن مواقفه المزعومة
    انا قلت وانا سويت وانا وقفت ضد الصادق.


    الان يا خالد عويس الطائفية داخلة في جحر ضب
    وانت تريد ان تقدم لها طوق النجاة
    وهذا هو وهم المتعلم الحقيقي ؛ وانت لن تنقذها ولن تنقذ هي نفسها.

    لأن مرمي الله ما بيترفع
    والطائفية مرمي الله
    ومن يريد رفعها استهبالا وافراغا للكفاح ضدها من معناه بتيارات لا موقف لها
    سيكون مرميا معها .
                  

05-29-2009, 11:30 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    يمكن ان يكتب خالد عويس - وبشرى الفاضل كمان - روايات او قصص جيدة
    يمكنهما الكتابة في الادب والشعر ويمكن لخالد ان يكون صحفيا جيدا
    يمكن ان يكون لهما رصيد في بنك المتعلمين وفي اغلفة الكتب وفي الصالونات
    هذا حقهما ولا ننكر موهبتهما ولا اطلاعهما ولا قدرتهما على الكتابة.


    لكنهما في مجال السياسة ضعيفان ومُخذلان ومنهزمان امام الطائفية
    هما طابورها الخامس وهما الرواد المفترضين الذين خذلوا اهلهم وكذبوا عليهم
    هما نموذج المتعلم السوداني الذي انتكس ونكص وانكسر امام القديم
    منذ زمن ثورة 1924 وحتى اليوم.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 05-29-2009, 11:42 AM)

                  

05-29-2009, 11:35 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    مشكلة حزب الامة - كما قال خالد عويس في كلمة حق يراد بها باطل - ليست الصادق المهدي فقط
    مشكلة حزب الامة هي الصادق المهدي وامثال خالد عويس.
                  

05-29-2009, 11:49 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل عبد العاطي

    صراحة ما عايز ادافع عن مواقف عويس وافعاله لانها معروفة ولا تحتاج الى من يدافع عنها او يذكرها حتى ولكني اريد ان اقول لك لن تنجح في استفزاز الناس بهذه الاسلوب الساذج الذي يعرفه من هم دون عويس في السياسة و سيظل كيان الانصار صخرة صلدة عصية تتكسر عندها نصال اوهام المثقفين من اقصى اليمين واليسار . وستكون غصة في حلق كل واهم متنطع في السودان وخارجه . فاكتب ما تشاء وقل ما تشاء فالناس كتبت المجلدات تقدح في عدالة عمر بن الخطاب وصدق ابي بكر الصديق نعم الشيعة لهم مؤلفات تعج بها ارفف المكتبات بل حتى اهل الغرب كتبوا في الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام . لهذا لا ضير ان تكتب انت ويكتب غيرك في امام الانصار وكيان الانصار فالنار ستظل مشتعلة تحرق كل من يقترب منها الى قيام الساعة . نعم النار التي لم يستطيع كتشنر ان يخمدها بقوة السلاح اكثر من خمسين عاما ولم يستطيع عبود اكثر من خمسة اعوام ولم يستطيع نميري اكثر من ستة عشر عاما ولم يستطيع الاسلامويين بثورتهم اكثر من ثمانية عشر عاما نعم كل هذه الحكومات المستبدة الفاسدة استغلت ماكينة الدولة الاعلامية والامنية لاطفاء نار الانصار لكنها ظلت مشتعلة في كل الازمان وساطعة كنور الضحى في سمائه . وستظل باذن الله . نعم هنالك اخطأ كثيرة وسلبيات فمن كان بلا خطيئة فليرمها بحجر ولكنه عجز القادرين على التمام وباذن الله سنصحح كل الاخطأ بارداة وعزيمة انصار الحزب الصادقين المخلصين لوطنهم بدون ياس او انسكار او هروب الى الامام او قفز فوق الواقع او برفع شعارات براقة مخاتلة . نحن نراهن على الزمن والمستقبل باننا سنكون الاقوى والافضل بعزيمة الرجال والنساء . وسيظل الامام الصادق المهدي حفظه الله علما في راسه نار تعجز الامهات ان تنجب امثاله وان الزمان بمثله لبخيل .
    وشكرا
                  

05-29-2009, 11:52 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ عمر تحياتي واحترامي

    هل من الصدفة ان تكون انت من المدافعين عن الطائفية وعن الامنجية حتى من غير اعضاء حزبكم (الامنجي بشير كما يزعم ليس عضوا في حزب ابيه)
    وتكون في نفس الوقت من المدافعين عن عويس ؟؟

    لك التحية



    Quote: صراحة ما عايز ادافع عن مواقف عويس وافعاله لانها معروفة ولا تحتاج الى من يدافع عنها او يذكرها حتى ولكني اريد ان اقول لك لن تنجح في استفزاز الناس بهذه الاسلوب الساذج الذي يعرفه من هم دون عويس في السياسة و سيظل كيان الانصار صخرة صلدة عصية تتكسر عندها نصال اوهام المثقفين من اقصى اليمين واليسار . وستكون غصة في حلق كل واهم متنطع في السودان وخارجه . فاكتب ما تشاء وقل ما تشاء فالناس كتبت المجلدات تقدح في عدالة عمر بن الخطاب وصدق ابي بكر الصديق نعم الشيعة لهم مؤلفات تعج بها ارفف المكتبات بل حتى اهل الغرب كتبوا في الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام . لهذا لا ضير ان تكتب انت ويكتب غيرك في امام الانصار وكيان الانصار فالنار ستظل مشتعلة تحرق كل من يقترب منها الى قيام الساعة . نعم النار التي لم يستطيع كتشنر ان يخمدها بقوة السلاح اكثر من خمسين عاما ولم يستطيع عبود اكثر من خمسة اعوام ولم يستطيع نميري اكثر من ستة عشر عاما ولم يستطيع الاسلامويين بثورتهم اكثر من ثمانية عشر عاما نعم كل هذه الحكومات المستبدة الفاسدة استغلت ماكينة الدولة الاعلامية والامنية لاطفاء نار الانصار لكنها ظلت مشتعلة في كل الازمان وساطعة كنور الضحى في سمائه . وستظل باذن الله . نعم هنالك اخطأ كثيرة وسلبيات فمن كان بلا خطيئة فليرمها بحجر ولكنه عجز القادرين على التمام وباذن الله سنصحح كل الاخطأ بارداة وعزيمة انصار الحزب الصادقين المخلصين لوطنهم بدون ياس او انسكار او هروب الى الامام او قفز فوق الواقع او برفع شعارات براقة مخاتلة . نحن نراهن على الزمن والمستقبل باننا سنكون الاقوى والافضل بعزيمة الرجال والنساء . وسيظل الامام الصادق المهدي حفظه الله علما في راسه نار تعجز الامهات ان تنجب امثاله وان الزمان بمثله لبخيل .
                  

05-29-2009, 12:17 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: .الاخ عمر تحياتي واحترامي

    هل من الصدفة ان تكون انت من المدافعين عن الطائفية وعن الامنجية حتى من غير اعضاء حزبكم (الامنجي بشير كما يزعم ليس عضوا في حزب ابيه)
    وتكون في نفس الوقت من المدافعين عن عويس ؟؟

    لك التحية

    الاخ عادل عبد العاطي
    تحياتي

    لم ادافع عن بشرى الصادق في اي يوم من الايام وان كنت تقصد حادثته مع الوليد مادبو فانني تطرقت للامر من جهة اتصاله بشخص رئيس الحزب وينعكس سلبا على مؤسسات الحزب فوضحت الملابسات حتى لا يحسبه امثالك ويستغلوه للنيل من مؤسسات حزب الامة القومي . واتمنى ان تاتي بمفردة واحدة دافعت بها عن بشرى الصادق .
    بخصوص الامين العام لحزب الامة القومي يااخي هذا تقدير سياسي لشخصي ولم ادافع عن الامين العام ولا عن تاريخه بل دافعت عن مؤسسات الحزب وقلت يجب احترام راي الجماعة واعلم اني من اول الناس الذين تحدثوا مباشرة وطالبت بعدم التصويت للسيد صديق اسماعيل بسبب تاريخه ولكن لو ان اي شخص يعمل برايه الخاص لما كان هنالك ديمقراطية وراي جماعة .
    بخصوص الطائفية فانت لك فهم خاص ولي فهمي في ذلك فلا تتعب نفسك وتخلط الامور من اجل الاصطياد في الماء العكر فليس هنالك طائفية كما تتوهم انت وامثالك بل هنالك مدرسة انصارية مستقلة ونحن قادرون على وضع الاسس المناسبة للفصل بين الجسمين الذين هم اساسا منفصلين وسوف نسعى من اجل توضيح ذلك بصورة اكثر عملية وهذه امور تخص حزب الامة القومي وجماهيره قادرة على حسمها بما يتناسب وفهمها لذلك .
    وعويس له مواقف واضحة في مواضيع الاصلاح ولي معه اختلافات كثيرة في الاراء ولا يحتاج الى من يدافع عنه .

    وشكرا
                  

05-29-2009, 12:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ عمر

    الست انت كاتب هذا البوست؛ والمدافع فيه عن الامنجي بشرى الصادق المهدي ؟؟

    بيان للراي العام من بشرى الصادق المهدي حول ملابسات الشجار مع الوليد مادبو

    عجيب قولك والله

    Quote: لم ادافع عن بشرى الصادق في اي يوم من الايام وان كنت تقصد حادثته مع الوليد مادبو فانني تطرقت للامر من جهة اتصاله بشخص رئيس الحزب وينعكس سلبا على مؤسسات الحزب فوضحت الملابسات حتى لا يحسبه امثالك ويستغلوه للنيل من مؤسسات حزب الامة القومي . واتمنى ان تاتي بمفردة واحدة دافعت بها عن بشرى الصادق .


    كلامك الباقي ما شغال بيهو لانو انشاء فقط مثل كتابات خالد عويس الاصلاحية.


    واصل دفاعك عنه وعن الامنجية .
                  

05-29-2009, 12:52 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: .الست انت كاتب هذا البوست؛ والمدافع فيه عن الامنجي بشرى الصادق المهدي ؟؟

    بيان للراي العام من بشرى الصادق المهدي حول ملابسات الشجار مع الوليد مادبو

    عجيب قولك والله


    يا اخي عادل البيان وايراد كلام بشرى هو تبيان للحادثة حتى لا يخلط الناس بين بشرى وبين مؤسسات الامة القومي ؟؟ لان الوليد وامثالك استغلوا الحادثة للنيل من مؤسسات حزب الامة القومي وحتى من الانصار . واستنكرت العنف من بشرى ومن اي شخص ولكن تظل الحادثة بين شخصين لاسبابها المعروفة التي لا علاقة لمؤسسات حزب الامة القومي او رئيس الحزب فيها . فهل معنى ان اتي بكلام بشرى هو دفاع عنه ؟؟ هذا اختزال للحق وتبسيط مخل يااخي عادل. ما كتبه الوليد مستنكر وبشدة وما قام به بشرى من عنف ايضا مستنكر . ولكن ان يتحامل الناس على بشرى وتحوير الحادثة وكسر عنقها من اجل النيل من مؤسسات حزب الامة القومي ورئيس الحزب فهذا الذي استنكرته في دفاعي ببيان حادثة الشجار .
    لو ان الحادث تمت تصويره اعلاميا بانه بين مواطنين اثنين فقط ولم يستغله الاخرين للنيل من حزبنا فانني لن اتدخل باي حال من الاحوال .

    اتمنى ان اكون اوضحت لك .
    كذلك انت ليس الشخص الذي يحدد لنا كيفية الاصلاح في هذه الحياة ولا يحدد لنا اين نقف من مواقف !!! ولن تفحل جهودك في استفزاز الناس لحاجة في نفسك لن تبلغها ولو بلغت السلطة وحملت السلاح كما حمله حزبك السابق وضربت مسجد الانصار ومدنهم .
    وشكرا
                  

05-29-2009, 01:11 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ههه ؛ والله انت زول ظريف جدا يا عمر

    يعنمي الامنجي بشرى الصادق المهدي؛ الكان عضو هيئة مركزية؛ ومعاهم حوالي 50 من كوادركم الانضموا للامن؛ عشان كما زعموا يحموا حزبكم؛ ما عندهم علاقة بي حزبكم ؟؟ طيب قاعدين يدقوا الناس المختلفين مع امامكم دا ليه ؟؟

    بعدين حزبي السابق تقصد الحزب الشيوعي ؟؟

    Quote: ولن تفحل جهودك في استفزاز الناس لحاجة في نفسك لن تبلغها ولو بلغت السلطة وحملت السلاح كما حمله حزبك السابق وضربت مسجد الانصار ومدنهم .
    اها يا حبيب انا الحزب دا هو حزبي الاسبق بالمناسبة؛ تركت وتبريت من كل جرائمه؛ وانما له خصم عنيد .. ممكن اسألك ليه عازمين زعيمو محمد ابراهيم نقد لي مؤتمركم العام؛ ومدنو كلمة فيهو ؛ وهو الذي لم يتركه ولم يتبرأ منه؛ بل هو زعيمه الحالي؛ وهو المشارك في كل جرائمه؛ حيث كان عضوا في مكتبه السياسي عندما قام ذلك الحزب بالوقوف وراء ضرب الانصار ومساجدهم ومدنهم ؟؟

    مش قلت ليك انت زول ظريف ؟؟
                  

05-29-2009, 01:23 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    اها موش نقد براهو ؛ كمان معاهو التجاني الطيب ؛ ودا برضو كان عضو في المكتب السياسي ايام ضرب الانصار في 1971 وسحلهم ؛ ومع ذلك عازمنو عادي زي الزبادي؛ وتدوهم في الكلمات وتصفقوا ليهم

    دا من تقرير ماهر ابو الجوخ في صحيفة السوداني العدد رقم: 1183 2009-02-27 بعنوان ((مشاهد من مؤتمر (الأمة) السابع بسوبا))

    Quote: وشارك بالحضور السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد ورصدنا ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب وهم التجاني الطيب، من الله عبد الوهاب ود.الشفيع خضر،


    وكتب ابو الجوخ :

    Quote: اصبروا شويا

    مقدم حفل الجلسة الافتتاحية بحث عن السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد حينما جاء دوره لإلقاء كلمته والذي لم يلمحه في الصف الاول حيث تواجد نقد في الناحية الجنوبية من الصيوان وقال: "أنا متأكد بأن الاستاذ نقد لم يعد لتحت الأرض وانه موجود على سطحها ولن تخطئه عين". وحينما اعتلى نقد المنصة حيا حزب الامة على عقد مؤتمره (الثاني) وحينما نبهه الحضور بأنه (السابع) بقوله: "أنا كنت قايل أنو الاول فتح الخرطوم ودا الفتح التاني لانو جيتوا بالريات والعدد دا، انتوا بس ما صبرتوا وقاطعتوا كلامي وكان تخلوني اتم كلامي ليكم لكنكم ما صبرتوا على".


    وطبعا قصة صفقتوا ليهو ما من عندي؛ وانما من اخونا ابو هريرة زين العابدين:

    Quote: لدى مخاطبته للمؤتمر قال محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي: احييكم في مؤتمركم الثاني هذا، احتج الحضور على ما ظنوه خطأ غير مقبول الا ان نقد استدرك ذلك وقال: باعلامكم هذه وراياتكم تلك لا يداني هذا المشهد غير فتح الخرطوم الأول ويكون هذا المؤتمر الفتح الثاني.
    فتجاوب الحضور مع نباهة نقد الذي علق ايضا بانه رجل محترم لا يقع في هكذا خطأ، فصفق له بحرارة.


    مؤتمر االأمة السابع: صور
                  

05-29-2009, 01:37 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    يا عادل خلاص ارجى الراجيك عويس بجيك بي رواقة
    وبفرش البرش وبشرب الشاي بشهية واخشى نشاهدك
    تشرد وحانشوف شوية بس شباب ويا شابات ويا شياب.

    وشكرا
                  

05-29-2009, 02:43 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: يا عادل خلاص ارجى الراجيك عويس بجيك بي رواقة
    وبفرش البرش وبشرب الشاي بشهية واخشى نشاهدك
    تشرد وحانشوف شوية بس شباب ويا شابات ويا شياب.
    هههههه ؛ يعني نفهم نقد ما عندك مشكلة معاو ؛ رغم انو كبير الشيوعيين؛ لانو انتهازي زي الصادق ؟؟

    قلتا لي اشرد ؟؟؟ ههههههه
    يا زول انت بس اتمنى في حنانك اني ما اجي بي رواقة لي خالد عويس ..
                  

05-29-2009, 03:00 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: هههههه ؛ يعني نفهم نقد ما عندك مشكلة معاو ؛ رغم انو كبير الشيوعيين؛ لانو انتهازي زي الصادق ؟؟

    قلتا لي اشرد ؟؟؟ ههههههه
    يا زول انت بس اتمنى في حنانك اني ما اجي بي رواقة لي خالد عويس ..


    ليست لدي مشكلة الا مع ما يسمى بالمؤتمر الوطني واتمنى ان يسعى الجميع من اجل التخلص من هذا الكابوس الجاثم في صدر الشعب السوداني .
    اما اختلافي مع باقي الاحزاب الاخرى التي ارتضت الخيار الديمقراطي فهي خلافات لا تدخل في باب المشكلة . اتمنى ان تاتي برواقة تنضح موضوعية واحترام لخيار الطرف الاخر بدون اي شبهة وصاية شمولية على الاخرين وان رايك هو الصائب على الدوام واتمنى ان تتنازل عن الكبرياء فمن تواضع لله رفعه .
    وشكرا

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 05-29-2009, 03:05 PM)

                  

05-29-2009, 11:33 AM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: خالد عويس بهذا البوست وبكتاباته السابقة يريد ان يلمع نفسه دون ان يقطع شعرة معاوية مع الصادق واولاده الامنجية وحزبه الاسري


    ان كنت تعتقد ان كل دعوة للاصلاح في حزب الامة هي ضد السيد الصادق المهدي سيطول حزنك وانتظارك ...اهتموا بحزبكم افضل لكم .
                  

05-29-2009, 11:40 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: نيازي مصطفى)

    نيازي سلامات

    Quote: ان كنت تعتقد ان كل دعوة للاصلاح في حزب الامة هي ضد السيد الصادق المهدي سيطول حزنك وانتظارك ...اهتموا بحزبكم افضل لكم .


    منو القال ليك حزبنا دون مشاكل ؟؟ لكننا نتحدث عنها صراحة ونعريها بقسوة .. ولو اصبح حزبنا مثل حزب الصادق فسنحله عديل ونذرو بقاياه للرياح .

    اما ان ظننت ان هناك اصلاحا لحزب مع وجود الطائفية على قيادته؛ فانت الذي سيطول حزنك وانتظارك !!!

    لك الاحترام.
                  

05-29-2009, 07:02 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    الموقف والفعل هو الحكم
    وعند خالد عويس لا موقف ولا فعل .

    لا لا لا يا عادل ، لقد ظلمت الحبيب خالد عويس كثيرا.
    أبو الوليد
                  

05-29-2009, 07:37 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: هذه الدعوة دعوة باطل اريد بها باطل
    وهي مليئة بالثقوب وتريد ان تحرف النضال الضاري من اجل التغيير في حزب الامة الان

    اين منها فصل الحزب عن الطائفة ؟
    اين منها ادانةومحاسبة الصادق المهدي على تقلباته السياسية وتآمره على الديمقراطية وتهادنه مع الديكتاتوريات
    اين منها رفض التسلط الاسري وان يتحول الحزب الى حزب عائلة وفرد


    ترى حين طرح عادل عبدالعاطي هذه الأسئلة، هل دار بخلده ولو للحظة أن يقرأ ما كتبته في ورقة:على أعتاب المؤتمر العام..
    نحو مبادرة للإصلاح الحزبي الشامل في حزب الأمة القومي


    دعني أقتبس من الورقة ما يأتي:
    إن الحزب في حاجة إلى مراجعات كبيرة حول مرئياته الفكرية، وطروحاته الاقتصادية والسياسية والثقافية، كما أنه في حاجة لمراجعات مماثلة في ما يتعلق بمنعطفات تاريخية مهمة، منها على سبيل المثال، أسلوبه في معالجة مسألة جنوب السودان، نظريا وعمليا، وتحالفاته، وفعاليته وخططه أثناء فترته في الحكم، والاعتقالات التي يمكن أن توصف بـ"التعسفية" التي طالت باحثين وسياسيين سودانيين في الثمانينيات، وطبيعة علاقته النظرية والعملية وتقاطعاته مع (الإسلام السياسي)، ودوره في حلّ الحزب الشيوعي السوداني، واتجاهه لـ(عسكرة) النضال في السبعينيات ثم التسعينيات، ومصالحته مع الرئيس الأسبق، جعفر نميري، ولقاء "جنيف"، واتفاق "جيبوتي"، والانسلاخ، ثم "التراضي الوطني"، وغيرها من المسائل التي تحتاج شفافيةً كاملة.

    لا شك أن هيئة شؤون الأنصار، قامت بالدور الديني الأكثر فاعلية على مستوى الجماعات الدينية السودانية قاطبة، في التصدي لخطاب الإنقاذ الديني (الحاد)، بخطاب معتدل وعصري، وخط فكري ثابت يراعي المزاج والتعدد السوداني، إلا أن الأسئلة التي تتبادر إلى الأذهان، سواء على صعيد المرحلة، أو على صعيد المستقبل، هي بشأن حجم التقاطعات بين الجسمين، وخطاباتهما، وأيهما يهيمن على الآخر إلى درجة ما، وماهية دور الهيئة في الحياة السياسية داخل الحزب، وهل يؤدي (الأنصاري) دوره داخل المؤسسة السياسية كأنصاري له حقوق معنوية وسياسية أكثر من غيره، أم كمنتمٍ للحزب شأنه شأن الآخر غير الأنصاري ؟

    وأخيرا، هل يمكن التسليم بإمكان شقّ طريق حداثي في ظل ترؤس إمام الأنصار لحزب الأمة، أو في ظل قيادة رئيس حزب الأمة لكيان الأنصار، وما الذي سينجم عن تغليب دور القداسة داخل الحزب ؟

    الدولة المدنية المرادفة لميلاد سوداني ثان، مشروع أنجز نتاج جهد فكري كبير، يعود لرئيس الحزب، السيد الصادق المهدي، ضمن إسهامات أخرى، نظّر لها آخرون، تركّز بشكل أو بآخر على (دولة دينية) بصيغة أو بأخرى، أو (دولة علمانية) بشكل أو بآخر.
    ولا شك عندي – في حال استثنينا البعد الفلسفي في العلمانية – أن الدولة المدنية أقرب إلى العلمانية في صيغتها المخففة، الضامنة للمواطنة والحقوق، منها إلى الدولة الدينية - الثيوقراطية.المنطق يقول، من خلال مراكمة التجربة والوعي السوداني، بعد تجربة الإنقاذ،إن أية محاولة لتطبيق نموذج الدولة الدينية، ستعيد إنتاج الأزمة على نحو بالغ السوء.
    والحق، إن فكرة (الولادة الثانية) بحد ذاتها تبتر (ولادات) أخرى وتستغنى عنها كالولادات النوبية، والدارفورية، والسنارية، وغيرها، فكلّ تلك، كانت مشاريع ولادات لدولة يمكن أن يشار إليها تاريخيا أنها جزء من سعي السودانيين لتشكيل دولتهم، حتى إن لم تكن قومية.
    نقطة أخرى جديرة بالانتباه، هي أن دلالات العلمانية جرى تشويهها على نحو خطير للغاية من قبل الإسلامويين لضمان استمرار سطوتهم الفكرية القائمة على الترهيب الديني، واستعمال خطاب مكرّس لطرد مفاهيم حقوق الإنسان، والمواطنة، والمساواة، من حيّز الدولة (المؤسسات والمفاهيم).
    كما أن رؤية الدولة المدنية لا يمكن مقاربتها مبدئيا إلا من خلال الأوضاع الداخلية لحزب الأمة ذاته، وحركته الذاتية تجاه جماهيره (المجتمع)، وحركته تجاه الآخر،وحركة التثقيف (المدني) بداخله، إضافة إلى نقد الذات والتجربة، وتفكيك البنى (الأيدلوجية) والكاريزمية والأشكال كافة التي تتنافى قطعا مع أفكار الدولة والمجتمع المدنيين.

    كان على حزب الأمة، عوض المناورات السياسية والفكرية، التي أدت لأثمان فادحة، أن يختار بين طريقي الحداثة أو التقليد.وبدا الحزب في أحيان كثيرة، ميالا إلى التقليد لا التحديث، تحديث المجتمع والدولة أعني.فلم يطرح مشروعا متكاملا بهذا الشأن.وإلى غاية الآن، يبدو مثل هذا المشروع بعيد المنال عن أدبيات الحزب ومرئياته الفكرية.
    الواجب أن يعكف منظرو الحزب، ومثقفوه على مناقشات مستفيضة بهذا الشأن، مؤداها وضع مشروع متكامل للنهوض بالدولة والمجتمع على طريق الحداثة.
    هناك ضرورة لمواصلة الحوارات الحزبية وبذات الجرأة ، لأن المحصول الفكري والسياسي ، والممارسة المكتسبة عنها ، فضلا عن تراكم التجربة السياسية فى السودان تدلل الى خلل بنيوي "اولا" ، وهشاشة ديمقراطية لا تسلم منها الاحزاب السودانية ولا الكيانات الاجتماعية ، ولا العقل الجمعي . علينا أن نفطن الى أن الديمقراطية المنشودة لا تتأسس الا بردم هوات واسعة ، قائمة فى العقل الجمعي _ ان صح التعبير _ ، وفى طبيعة الانتماء السياسي ، وطرائق الولاء ، ومفاهيم المحاسبة والتساوي والحقوق .

    يتوجب مساءلة الحلقات القيادية فى حزب الأمة على صعيد التاريخ ، وعلى صعيد الحاضر ، وعلى صعيد تأسيسها للمستقبل . على مستوي الانجاز الفكري ، والممارسة السياسية ، والدور المفترض تجاه الجماهير وتجاه الوطن . الى أىّ حد تجاوز الحزب اخفاقاته التاريخية فى ترسيخ الديمقراطية ، ليس على مستوي السودان وانما على مستوي قاعدته الجماهيرية ، والى أىّ حد قدمت شروحات لمفاهيم الحقوق والواجبات ، وكيف تمّ التعامل نظريا وعمليا مع اشكالية التقاطع بين كيان الانصار وحزب الأمة ( مع مسألة الامامة )، وهل يتجذر وعي عريض فى داخل الحزب بأدواره غير السياسية فى تفكيك الاشكالات المجتمعية والدينية والثقافية فى السودان ؟

    بطبيعة الحال لا يمكننا أن نقفز على دور السيد الصادق المهدي فى هذه الناحية ، اذ يجوز ردّ المساهمات الفكرية الأساسية اليه وحده . فمنذ منتصف الستينات بدأت مدوناته الفكرية تتخذ شكلا أقرب للمانفيستات الفكرية للحزب ، وهى المعبّر الفكري الرئيس عنه ، غير أنه لا يمكن التغاضي عن حتمية التطور التدرجي فى الأفكار ، فالأفكار المطروحة من قبله فى الستينات والسبعينات ، وهى التى عبرت عن حزب الأمة بالضرورة ، كانت مستمزجة الرأي السياسي والفكري ، بالميتافيزيقيا بعض الشيء . هذا ما يصفه بعض المثقفين بالكهانة . وان اعتبرنا أن فكر السيد الصادق المهدي قد شهد تطورا لافتا خلال عقدين من الزمن ، اذ انتقل من طروحات القيادة الملهمة ، والسطوة الروحية ، الى نوع من العقد الاجتماعي والنظر الى اشكالات سياسية وثقافية ومجتمعية من خلال منظور التنمية والديمقراطية المستدامة ، وطرح الدولة المدنية ، فانه لا يمكن اعتبار أن الحالة الفكرية فى داخل الحزب كانت تعيش عافية . الواقع يدلل الى أن نخب حزب الأمة كانت الى حد كبير "مفتونة" بفكر السيد الصادق ، وغير معنية بطرح نظريات موازية لادامة الحوار الفكري الداخلي ، ولم تشتغل أبدا على الدراسة المتأنية لفكره بغية تكوين منهج نقدي ومعدّل _ بكسر الدال _ لمنهجه . والواقع أن نخب الحزب بشكل عام ، ما فتئت تنتقل من مسرح فكري الى آخر من دون اعتراضات تذكر ، مع ملاحظة مهمة ، هى أنه لم ينشأ اى خلاف معتبر فى داخل الحزب حيال الفكر المطروح ، الذى كان يصوغه مفكر أوحد بالضرورة : السيد الصادق المهدي !!
    هذا الوضع أربك المشهد الثقافي داخل حزب الأمة وأوهن دور مثقفيه ، اذ أدي بروز السيد الصادق المهدي كمثقف بارز فى قيادة الحزب الى ترسيم صورة جعلت من رئيس الحزب يبدو وكأنه المثقف الأوحد ، بالرغم من آخرين كثر كانت لهم اضافات بل و جدليات ومراجعات تحث على مطالعة أفكارهم واختلافاتهم مع الفكر الذى أضحي بالضرورة معبرا أوحدا عن الحزب ، غير أن منتديات النقاش الداخلي نفسها يمكن وصفها بالكساح ، فعلاوة على عدم اشتغالها بغير فكر رئيس الحزب ، واعراضها عن القراءة النقدية ، كرّست مبدأ نمطيا فى جعل المثاقفة الفكرية عملية مكرورة وأقرب ما تكون للتلقين والاجتهاد فى شروح فكر رئيس الحزب عدا عن كونها لم تمارس دورا ثقافيا طليعيا فى مضمار العرض والمناقشة والاختلاف ، على العكس مالت الى تدجين نفسها الى حد كبير ، ما أفقد الحزب طابع الحيوية الفكرية والثقافية ، وانصرف الصراع الداخلي الى تكريس حالات الجهوية والقبائلية والمناطقية ، فضلا عن تكريس كاريزمات كثيرة ، ومساومات سياسية لم تتأسس على أسس ناضجة للصراع السياسي عوضا عن تخليق صراع فكري ومحاور عدة يتاح من خلالها التعبير عن آراء منوّعة تخدم التيار الفكري العام وتسنده .

    في خصوص دارفور، مع ملاحظة أننا الحزب الأكثر تضررا مما يجري هناك، بل ومن آثاره المستقبلية، كانت مواقف الحزب - نظريا - موضوعية وقوية، لكن على المستوى العملي، لم نفعل شيئا ذا بال. فما من مسيرة واحدة خرجت للتنديد بما يحدث، أو للضغط من أجل تحقيق السلام. "طلاب دارفور" بالجامعات فعلوا ذلك أمام مباني الأمم المتحدة في الخرطوم عندما زار كوفي عنان السودان.

    لم يدع الحزب جماهيره للإسهام - ماديا - لتخفيف المعاناة عن أهل دارفور !!
    لم يفكر الحزب في توجيه شبابه وطلابه لتقديم يد المساعدة في معسكرات النازحين في دارفور !!
    لم يقم رئيس الحزب وقياداته الكبيرة بزيارة معسكرات اللاجئين في تشاد !!
                  

05-29-2009, 11:42 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الاستاذ خالد عويس
    تحية طيبة
    ارجو تعريف القراء من الاجيال الجديدة بالسيد نقد الله، فكثير من التضليل وحجب المعلومات مسح عن ذاكرة الناس من هم جديرين بأن يتصدروا مجالس النقاش، وهنالك من لم يسمع بهم على الاطلاق. نطلب الشفاء للسيد نقد الله ولكننا لا نعلم ما مرضه، واحتمالات شفائه. هل لك ان تلقى الضوء على هذا الأمر إن كان مما يفيد فى التعريف بسيرة السيد نقد الله الزاهية بالاعمال الوطنية والمواقف الحقانية والشجاعة المبدئية.
    ارجو تعريفآ بسيرة السيد نقد الله كهذا التعريف بسيرة السيد الصادق المهدى



                  

05-29-2009, 11:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Adil Osman)

    الأمير نقد الله على العين والرأس نتمنى شفاه العاجل وتاريخه ناصع البياض


    السؤال ليس عن مواقف الأمير نقد الله

    السؤال عن ماسكين العصاية من النص وراكبين السرجين واصحاب الرأيين
    والمنخذلين والمخذلين في لحظة المعركة .
                  

05-29-2009, 05:34 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    عادل عبدالعاطي إزيك
    إن شاء الله تكون طيب

    أخبار التعويضات شنو؟ ياخي انتظارنا طال، وأنا فارش برشي بي غادي منتظركم انت وصاحبك ثروت..شنو ما تطلو علينا..سلمو سااااكت وأمشو..أهو نحن منتظرين !!
                  

05-29-2009, 06:07 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    انا اقدر و اتفهم إحباطك عادل عبدالعاطي الذي يقودك لتجريد عويس فلا تراه إلا واقفا مع الصادق كفرد، أو أبنائه كأسرة، و هذا كلام ينفيه الواقع المشهود.

    Quote: الموقف والفعل هو الحكم
    وعند خالد عويس لا موقف ولا فعل .

    نعم الموقف و الفعل دائما هو الحكم، و يبقي فهم و تقدير كل شخص لهذا الفعل مختلفا حسب أولوياته و أهدافه
    فما الفعل الذي ترجونه منه أنت ومن يقول لك أن لا تعادي خالدا ؟
    لا تحتاج لإجابة هذا التساؤل أخي عادل، فقد إجبت عليه مسبقا بقولك:
    Quote: خالد عويس لماذا لا تقف مع الصادق واولاده عديل
    وتريحنا من هذا الاستهبال ؟؟؟
    !!

    و الموقف و الفعل المتقدم عنده و ما دعاك للإحباط هو:
    Quote: باختصار كل احزابنا وقوانا السياسية متخلفة وبها مشكلات كبيرة، لكنها تشبهنا جدا..تشبه ثقافتنا ومجتمعنا، ولا مهرب أمامنا غير اصلاحها جميعها..

    وإردافه القول:
    Quote: هل يمكن فعل شيء؟
    نعم.

    بالتأكيد أن إصلاح الاحزاب الديمقراطية الكبيرة و الأعرض شعبيا هو الوسيلة الاقوي لإصلاح الواقع السودني، و هذا الإصلاح لا يتأتي بالمعاداة و لا المجافاة، بل التلاقح و التأثر و التأثير.

    خالد أدرك ما لم تدركوه، لذا يعادي كما الكثير غيره من كوادر حزب الأمة الممارسة و السلوك الذي يراه مخطئ في الحزب أو قيادته و يسعي لإصلاحها.
    و التجربة تثبت أنكم تعادون حزب الأمة و قيادته بشكل مبدئي..
    الفرق كبير يا عادل، لذلك توقع إختلاف الفعل و الموقف لابد أن يكون كبيرا.

    شكرا خالد لهذا الإدراك المتقدم.
                  

05-29-2009, 06:51 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Basheer abusalif)

    عزيزي بشير
    مشكلة عادل عبدالعاطي ومن هم على شاكلته أنهم يظنون فعلا أن هذه الأحزاب تخلو من المثقفين، وأنها لا تعدو أن تكون "حالة ميئوس منها"، أما مشكلتهم الأكبر فهي اعتقادهم أن الشتائم والسباب وتوزيع الاتهامات المجانية ستعبّد لهم الطريق لقيادة السودان بعد أن يخلو لهم الجو تماما من الأحزاب الأخرى !!
    عادل لا يود الاصلاح، وهذا مفهوم تماما بالنسبة لي، ولا يود التغيير، لأنه أيّ اصلاح حقيقي في حزب الأمة – مثلا – سيخسر منه عادل !! عادل – للأسف – يظن أن الناس أغبياء، وأنه بطواحين هوائه هذه سيدخل الرعب في نفوسهم، وسيجبرهم على المشاركة في الهدم معه، ومن ثم الانضمام للحزب الليبرالي!!
    عادل ليس دقيقا أبدا في معلوماته، وهاهو يمارس الهروب إلى الأمام حين شعر أنه محاصر تماما فيما يتعلق بتعويضات آل المهدي، هو وصاحبه ثروت !!
    عادل يمثل الوجه الآخر من الإسلامويين في رؤيتهم للحقيقة، وهي ببساطة لديهم وحدهم، وهو – مثلهم – مفتون للغاية بتوزيع صكوك الغفران.الإسلاميون تولوا توزيع صكوك الغفران الدينية، وهو تولى توزيع صكوك الغفران "الوطنية"، وهو مؤمن تماما بما يفعل ويقول، لأنه يظن فعلا أن الناس – كل الناس – في انتظار أحكامه ومقاييسه هو للصح والخطأ، ثم يأتي ليحاضرنا في "الأنا" و"الأنا المتضخمة" !!
    وهو يسعى حثيثا لجرنا إلى لغته وشتائمه وسبابه لأنه – الآن – عاجز عن الاعتراف بالخطأ – خطأ ايراد معلومات مغلوطة منتزعة من صحافة الجبهة الإسلاموية – ولا مناص لديه من الهروب إلى الأمام !!
    عادل لا يريد أن يعتذر لأن مسألة الاعتذار أصبحت "مسييييييخة" !!
    تحديناه هو وثروت معا أن أقدم اعتذارا في بوست منفصل إن استطاعا – مجتمعين – ايراد دليل واحد على صحة مزاعمها، لكنهما عاجزان تمام العجز حتى الآن، وهذا ما يخيفه لأن المسألة "فضيحة راسها عدييييل" بالنسبة إليه، كيف يورد معلومات خاطئة وهو الفيلسوف والمفكر والسياسي والمناضل رقم 1 في السودان، وهو الوحيد الذي يقدر على توزيع صكوك الغفران الوطنية !!
    لعادل – ولا أنكر أبدا، ولن أكون مثله – صفات جميلة فعلا، وهو في نظري إنسان مبدئي، لكن مشكلته الكبرى في أنه ينسف الجسور فورا عند أي اختلاف، وهذا الأمر ليس من الحصافة السياسية في شيء، وهو حاد المزاج جدا، وهذا يسبب له خسارة كبيرة، هو وحزبه.
                  

05-30-2009, 01:15 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الأخ عادل عثمان
    هذه مسؤولية يجب أن نتحملها نحن في حزب الأمة أولا، ومن ثم كل المناضلين الذين احتكوا به.من ناحيتي، لن أوفر أي جهد في هذا الجانب.

    الأخ يعقوب
    يا عزيزي عادل عبدالعاطي لا يتحرك من موقع الحادب والحريص على الاصلاح، بل على النقيض تماما، هو حريص تماما على الهدم الكلي، وسبب غضبته المضرية هذي - في هذا البوست - وشتائمه واتهامه لنا بالانتهازية والانكسار، هو ببساطة "الأمير نقدالله" لأن الأمير - شفاه الله وعافاه - يمثل معضلة كبيرة جدا بالنسبة لعادل عبدالعاطي الذي يمكن أن يشتم ويسب حزب الأمة كله من أكبر رأس إلى أصغر طفل لكنه لن يتجرأ على قول كلمة واحدة ضد الأمير وضد مواقف الأمير ومبادئه.بل هو يستكثر على حزب الأمة رجلا بحجم الأمير نقدالله لأن أمثال الأمير يصعبون لأقصى درجة من مهمة عادل في تهديم حزب الأمة وتكسيره !!

    الأخ عادل عبدالعاطي
    عساك طيب
    - بالمناسبة أنا في انتظارك في البوست التاني بتاع تعويضات آل المهدي اللي قطعتها من راسك وجيت لصقتها وجينا نحن ناس قريعتي راحت ديل، المتعلمين الما مثقفين زيك بلعناها ليك -

    تقول:
    Quote: كنت قد تحدثت مرة حديث مطول مع الاخت العزيزة رجاء العباسي عن خيبة المتعلمين السودانيين
    وكيف انهم في لحظات المحك يتراجعون دون انتظام عن اتخاذ الموقف السليم.

    طلبت مني رجاء ان اصوغ رايي ذاك في صورة بوست او مقال .


    ورغم اني اردت ان اكتبه كبوست او مقال دن ذكر اسماء
    الا ان نماذج خالد عويس وبشرى الفاضل كمتعلمين منهزمين وطابور خامس للطائفية
    تغري الانسان بل تدفعه دفعا لتحليلهم كنماذج .


    اتمنى ان اجد الوقت لكتابة هذا البوست في الايام القادمة.


    طبعا مش الأخت والصديقة رجاء العباسي لوحدها في انتظار الوثيقة المهمة جدا بتاعتك - طبعا دي مافيها أي أنا متضخمة يا ميشيل فوكو - مش رجاء لوحدها وإنما كل السودان وإفريقيا من كيب تاون لحد طنجة منتظرين الورقة القيمة.
    والله أنا شايل هم الدكتور بشرى الفاضل - المسكين - اللي طلع في النهاية - حسب تقييم سيزار بتاع السودان - متعلم منهزم ساااااكت، يعني عادل عبدالعاطي عايز ببساطة يقول إنو الدكتور بشرى الفاضل حتى ثقافة ما لامي فيها ياكافي البلا..والله ده رأي يا كروتشة!! راي خطير..لا مش كدة وبس..د.بشرى الفاضل التعيس ده والمسيكين اللي طلع ياااادوب متعلم - مش مثقف - طلع كمان منهزم وطابور خامس للطائفية!!
    انت عديل ما تقول الناس ديل كيزاااان وتريح نفسك يا عادل؟
    خليت لينا شنو؟
    عموما انا بشكرك والله انك وضعتني مع د.بشرى في سرج واحد - وبجد والله انا ما بستاهل - لأنو أنا لما دخلت الجامعة د.بشرى ده كان مفصول منها - لأسباب سياسية يا رولان بارت !! - ود.بشرى ده لما كتب حكاية البنت كانت بالنسبة للمناضلين في الداخل شفرة سرية "الطفابيع" وحكمة الله يا عادل - أو رولان بارت على وجه الدقة - البني آدم الكتب حكاية البنت ده ياااادوب متعلم حتى ما تامي نص مثقف !!
    والله صحي الاختشوا ماتوا !!
    د.بشرى
    امسحها لينا في وشنا

    (عدل بواسطة خالد عويس on 05-30-2009, 03:11 AM)

                  

05-30-2009, 04:17 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote: اما شعار الاهتمام بالجيش تأهيلا وتدريبا وتسليحا فقد حل محله التشريد والتدمير والتهميش تمهيدا لتصفية المؤسسة العسكرية تصفية كاملة ليحل مكانها الدفاع الشعبي الذي يفتقر لابجديات التظيمات العقائدية المسلحة , فتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وهم كالخشب المسنده لا حول لهم ولا قدرة على القتال والمواجهة وقد خسروا كل المعارك التي خاضوها مما جعلنا بلد فقد جيشه ولم يستطيع ايجاد البديل!!! اما عن شعار اصلاح مسار السياسة الخارجية وتوظيفها الي خدمة مصالح البلاد العليا فحدث ولا حرج , فبفضل قدرات رجال النظام الافذاذ وتوجيهات قادة الجبهة الفذه خسرنا جميع الاصدقاء ولم يبقى لنا صليح من الاشقاء الا من هو منبوز لايذيدنا التقرب منه الا بعدا من جميع دول العالم والتي ما من شك في اننا محتاجون للتعامل والتنسيق معها وتحول الشعار الي نقيضه تماما مما جعل اهل السودان مقلوبون على امرهم يدفعون الثمن غاليا نتيجة التخبط وسوء القصد وقصر النظر.


    الأمير عبدالرحمن عبدالله نقدالله أمام المحكمة التي قضت باعدامه
    من مرافعته أمام المحكمة في 5 أكتوبر 1991
                  

05-30-2009, 04:36 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    يا ناس انتو بجاي ما بتدونا خبر؟

    سلام يا عويس

    لا أل المهدي اتعوضوا و الشعب السوداني كلوه سمع بيهم و معاهم عزالدين على عامر. و ما تقولي( صحف الجبهة) التلفزيون تناول الموضوع.

    اسال بشير عمر، من كان وكيل وزارة المالية و التخطيط الاقتصادي في ايام التعويض؟

    و للمرة الاخيرة
    هل تستطيع جلب كلام مكتوب و موقع من بشير عمر يفيد بعدم استلام أل المهدي لمبلغ 6 مليون؟

    بعد ما جيب الأفادة مكتوبة الموضوع بيكون اخذ مسار مختلف.


    و بالمرة أسال مصدرك بشير عمر على اي اساس عوض أل المهدي يا ترى؟

    نشوف باقي بضاعتك شنو؟
    غير نقدالله the brand name
                  

05-30-2009, 04:54 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: يا ناس انتو بجاي ما بتدونا خبر؟

    سلام يا عويس

    لا أل المهدي اتعوضوا و الشعب السوداني كلوه سمع بيهم و معاهم عزالدين على عامر. و ما تقولي( صحف الجبهة) التلفزيون تناول الموضوع.

    اسال بشير عمر، من كان وكيل وزارة المالية و التخطيط الاقتصادي في ايام التعويض؟

    و للمرة الاخيرة
    هل تستطيع جلب كلام مكتوب و موقع من بشير عمر يفيد بعدم استلام أل المهدي لمبلغ 6 مليون؟

    بعد ما جيب الأفادة مكتوبة الموضوع بيكون اخذ مسار مختلف.


    و بالمرة أسال مصدرك بشير عمر على اي اساس عوض أل المهدي يا ترى؟

    نشوف باقي بضاعتك شنو؟
    غير نقدالله the brand name


    ثروت ازيك وعساك بخير
    انا مطالب بأنو أجيب أي حاجة لا من بشير عمر ولا من غيرو..لا موقع ولا مبخر..انت وعادل مطالبين بالاثبات..عمرك يا ثروت شفت زول بيتهموهو بي حاجة ما حصلت ويكون هو مطالب بأنو يجيب دليل انها ما حصلت ولا الطرف التاني هو البيجيب أدلته؟؟
    انتوا الاتنين مش قلتوا كلام واضح فيهو الثقة العالية وانت بالذات يا ثروت قلت زوجات الصادق المهدي طالبوا بالتعويضات دي؟؟
    اها الكلام ده يطرشنا ويعمي جيرانا..لا زوجاته لا هو لا اولادو ولا حتى غنمايتهم ما طالبت بي تعويضات..ولا اخدوا تعويضات..الكلام ده يا ثروت انتوا لطشتوهو من جرايد الجبهة ساااااكت..بطلوا بتابت..لأنو البتعملو فيهو ده عييييب الواحد لما يلطش ليهو معلومة سااااكت كده في الهواء ويجي ملصقة للناس يكون قدرها أو يعتذر.
    انت قول عديييييل والله انا ما عندي مصادر ولا عندي دليل..او..جيب دليلك.
    انا لا علي بآل المهدي ولا بدكتور عزالدين علي عامر..انتوا قلتوا كلام واضح عن الصادق المهدي واسرتو..ما تقعد هسع تقول لي آل المهدي..ياخي آل المهدي ديل اسرة قدر الضربة - ما شاء الله - فيهم كيزااااان عدييييل كدة زي (وصال) و(صديق الترابي) أها صديق ده مش من آل المهدي؟؟
    أحمد المهدي من الجيران ولا من آل المهدي؟
    ثروت بالواضح كدة جيب دليلك أو أرجع للبوست شوف الكلام الانت كتبته وعادل كتبو ..اثبات أو اعتذار..أو حيكون كلامكم ده كلو مجرد (خفة) سياسية!!
                  

05-30-2009, 08:09 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: ثروت سوار الدهب)

    يا خي ثروت
    الاستاذ والقيادي البارز والكبير الدكتور بشير عمر موجود معانا هنا في السعودية وقال بالحرف الواحد حتى الان لم يستلم ال المهدي التعويضات ولا فلس واحد وقال صحيح تم اقناعهم في الديمقراطية بقبول التعويض بدل الارض لان امر الارجاع اصبح صعب والتعويض لم يتم لان الدولة كانت لا تملك مال كافي في ذلك الوقت بخصوص تعويضهم ماديا فظل الامر معلقا حتى حدث الانقلاب وماحدث تضخيم اعلامي بسبب قبول ال المهدي التعويضات من حيث المبدأ وموافقة الدولة على الدفع لهم. اخذين في الاعتبار ان ال المهدي تم اقناعهم بعد سنين طويلة رفضوا فيها التعويض مطالبين بالاراضي الاصلية كاملة .
    يذكر ان المبلغ كان 30 مليون عندما لم تكون هنالك اموال في المالية تقرر تقصيد المبلغ الى 6 مليون ونتيجة لتصعيد الامر اعلاميا توقف موضوع التعويض من ال المهدي انفسهم برفضهم التعويض بهذه الطريقة المستفزة من قبل بعض منسوبي الدولة والاعلام .
    وملف التعويضات يا اخي مازال معلقا وال المهدي مازالوا في انتظار الانصاف من الدولة التي صادرت اراضيهم وباعتها لمستثمرين اجانب وعجزت عن اخذها منهم .
                  

05-30-2009, 04:39 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote: سيأتي خالد عويس ليتبكي ويحكي حديث الأنا المتضخمة عن مواقفه المزعومة
    انا قلت وانا سويت وانا وقفت ضد الصادق.
    الان يا خالد عويس الطائفية داخلة في جحر ضب
    وانت تريد ان تقدم لها طوق النجاة
    وهذا هو وهم المتعلم الحقيقي ؛ وانت لن تنقذها ولن تنقذ هي نفسها.
    لأن مرمي الله ما بيترفع
    والطائفية مرمي الله
    ومن يريد رفعها استهبالا وافراغا للكفاح ضدها من معناه بتيارات لا موقف لها
    سيكون مرميا معها .


    ثمة أسئلة تطرح نفسها هنا:
    1) لماذا هرب عادل عبدالعاطي لا يلوي على شيء من بوست تناقشنا فيه حول تعويضات آل المهدي، بعدما أعيته حيلة الشتائم ووصفنا بالانتهازية والانكسار للطائفية وغيرها من الدعاوي التي لا تستطيع أن تصمد واقفة على ساقيها لدقيقتين، ولماذا لم يستطع أن يأت هو وثروت بأي دليل على (المزاعم) التي ساقاها؟
    2) كيف يحكم عادل على تيار ما يزال في طور التأسيس ليقفز فورا إلى الجزم أن هذا التيار (لا موقف له)؟هل هذه هي الرصانة والحصافة السياسية؟
    3) لماذا هاج عادل وماج وراح يضرب يمينا ويسارا ويشتم ويوزع الشتائم المجانية؟ ما هي الأجندة (الخفية) في هذا المجهود الهائل الذي يبذله عادل عبدالعاطي..وأيّ نتيجة يود أن يبلغها؟ إصلاح حزب الأمة مثلا، أو خير حزب الأمة ؟ هل يعتقد عادل أن فوق رؤوسنا (قنابير)؟ أم أننا نتعاطى الشأن السياسي بهذا القدر المفرط من السذاجة؟
    4)كيف يقرر عادل ويجزم أن مواقفي (مزعومة) هكذا دون أن يرمش له جفن؟ هل عادل مطلع على المناقشات الداخلية للحزب، والمذكرات الداخلية والسجالات حتى يقرر أن خالد عويس (يزعم)؟ أم أن لعادل غرض محدد من ترديد مصطلحات بعينها (انتهازي) (مزاعم) (متعلم) (منكسر للطائفية)، وهل تصب هذه المصطلحات والتشديد عليها في خانة (اغتيال الشخصية)..وترى ما هو موقف عادل من (اغتيال الشخصية)؟
    5) ألم يتعلم عادل عبدالعاطي طيلة أكثر من ثلاثين عاما من العمل السياسي أن يكون (سياسيا)؟ لماذا هو يندفع بكل هذا الهيجان في خصوماته السياسية والفكرية ولا محل عنده للاختلاف المبني على احترام الطرف الآخر واعتبار أن الحقيقة يمكن النظر إليها من جوانب مختلفة..؟ لماذا يعتبر عادل عبدالعاطي أن رأيه مقدس وأن الطرف الآخر على خطأ، بل ويحق له شتمه والصاق كل الشنائع به؟
                  

05-30-2009, 06:14 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الاخ عمر

    Quote: يا خي ثروت
    الاستاذ والقيادي البارز والكبير الدكتور بشير عمر موجود معانا هنا في السعودية وقال بالحرف الواحد حتى الان لم يستلم ال المهدي التعويضات ولا فلس واحد وقال صحيح تم اقناعهم في الديمقراطية بقبول التعويض بدل الارض لان امر الارجاع اصبح صعب والتعويض لم يتم لان الدولة كانت لا تملك مال كافي في ذلك الوقت بخصوص تعويضهم ماديا فظل الامر معلقا حتى حدث الانقلاب وماحدث تضخيم اعلامي بسبب قبول ال المهدي التعويضات من حيث المبدأ وموافقة الدولة على الدفع لهم. اخذين في الاعتبار ان ال المهدي تم اقناعهم بعد سنين طويلة رفضوا فيها التعويض مطالبين بالاراضي الاصلية كاملة .
    يذكر ان المبلغ كان 30 مليون عندما لم تكون هنالك اموال في المالية تقرر تقصيد المبلغ الى 6 مليون ونتيجة لتصعيد الامر اعلاميا توقف موضوع التعويض من ال المهدي انفسهم برفضهم التعويض بهذه الطريقة المستفزة من قبل بعض منسوبي الدولة والاعلام .
    وملف التعويضات يا اخي مازال معلقا وال المهدي مازالوا في انتظار الانصاف من الدولة التي صادرت اراضيهم وباعتها لمستثمرين اجانب وعجزت عن اخذها منهم .


    مالك الحصل عليك شنو؟

    ما عاويدك النفس البارد في المخاطبة.

    يعني القصة
    عمر قال و ماقال
    قال وين؟
    و بتاريخ كم؟
    عشان نوثق ليه كلامه دا دايرين شيئ عير قابل للتاويل مادام الرجل على قيد الحياة.
    او على أقل التقدير شهود على كلامه من سمعوا منه.
    يكتب كلامه ما دام قال الحقيقة موش؟

    و مادام بقيت بجيب منه
    هاك ادي السؤال دا
    من هو وكيل وزارة المالية في وقت(الشروع) في التعويضات؟

    افتكر الطلب دا ما صعب
                  

05-30-2009, 07:07 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: يعني القصة
    عمر قال و ماقال
    قال وين؟
    و بتاريخ كم؟
    عشان نوثق ليه كلامه دا دايرين شيئ عير قابل للتاويل مادام الرجل على قيد الحياة.
    او على أقل التقدير شهود على كلامه من سمعوا منه.
    يكتب كلامه ما دام قال الحقيقة موش؟

    و مادام بقيت بجيب منه
    هاك ادي السؤال دا
    من هو وكيل وزارة المالية في وقت(الشروع) في التعويضات؟

    افتكر الطلب دا ما صعب


    الأخ ثروت
    عساك طيب
    ياخوي القصة ما عمر قال ولا ما قال.
    القصة انكم - انت وعادل - وجهتوا اتهامات محددة بالفساد.قلنا ليكم هاتوا أدلتكم..
    نحن ما مطالبين أبدا بأنو نورد أي اثبات على (نفي تهمة فساد) انت المطالب بأنك تثبتها!!
    عمرك سمعت في تاريخ العالم انو في حد وجه اتهامات بالفساد ضد بني آدم وجا طالب البني آدم ده انو ينفي التهمة من غير ما يقدم أدلة هو في روحو؟؟
    انت بي عضمة الكي بورد بتاعك مش قلت شبهة الفساد تحيط بي 1)الصادق المهدي 2) بشير عمر 3) عبدالمحمود الحاج صالح؟؟
    مش قلت يا ثروت إنو (زوجات) الصادق المهدي كانوا ضمن من تقدموا بطلبات لي تعويضات؟؟
    مش قلتوا انو الناس ديل استلموا تعويضات؟؟
    اها الكلام ده مصادرو شنو؟؟قطعتو من روسينكم ساكت؟؟جبتو من جرايد الجبهة الاسلاموية؟؟
    بس ورونا انتوا الكلام ده قريتو وين؟؟ ومصادركم ليهو شنو؟؟ ولا كلام مجاني سااااااكت؟
    انتوا وكت عايزين ما تتزنقوا نجضوا شغلانيتكم وخلوا الكلام الني..الني للنار..والزنقة دي مافي طريقة مخارجة منها إلا بتقديم أدلة أو الاعتذار عن (معلومات مضللة ومغلوطة)..أها كان جبتوا أدلتكم ليكم علي افتح بوست اعتذر ليكم انتوا الاتنين عن معلوماتي أنا المغلوطة وغلاطي الساااااكت ده !!
    ما عندكم أدلة قولوا ما عندنا أدلة وفكونا من شغلانية الشعب السوداني كلو عارف والتلفزيون قال..قال متين وقال شنو بالضبط..ومنو القال؟؟ الشغلانية النية دي خلوها!!
                  

05-30-2009, 07:50 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: و مادام بقيت بجيب منه
    هاك ادي السؤال دا
    من هو وكيل وزارة المالية في وقت(الشروع) في التعويضات؟

    افتكر الطلب دا ما صعب




    الاخ / ثروت سوار الذهب
    الهروب للامام لا يجدي في ساعات الجد فاحتراما لنفسك ولحزبك الصغير ولمصداقيتك مع الاعضاء هنا والمتابعين لكتاباتك الفطيرة اتمنى ان تركز وتتخذ موقف شجاع واضح وصريح بخصوص الموضوع المطروح حتى يتركك الاخرين لتمارس دورك المعهود بك في السب والشتم وتاكد حينها لن يتداخل معك هؤلاء المهذبين لانهم يترفعون عن الخوض في ساقط القول والهتر , ولكن ان تاتي بمعلومات مغلوطة ومضللة مدعيا الموضوعية فتاكد بان هنالك من يحاصرك ويهزمكم ويفضحك ويشكف حقيقتك امام القراء . لذلك انصحك بالاعتذار او الاتيان بالمصدر حتى تتفرغ للسبب والشتم ولا تعطي هؤلاء فرصة معك اما شخصي سوف يكون من خلفك وعن يمينك وعن شمالك ومن فوقك بكل لغة تريدها .

    ثم اما بعد

    بخصوص السؤال اعلاه
    انت قلت ما مصدق الكلام الذي اتيت به فكيف تريد مني ان اسال سؤال اخر ؟؟؟ اترك التناقض واركز والني للنار زي ما قال ليك عويس وحاجة انت ما قادر عليها ما تدخل فيها ولسع بدري عليك في موضوع الموضوعية والحاجات الكبيرة انت يا دوبك تسب وتشتم بس وتهرب للامام.

    اهداء للاخ عادل وثروت

    ليه بنهرب من مصيرنا.....
                  

05-30-2009, 08:05 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ
    عمر ايوة كدا
    خليك عمر البنعرفو

    ارفوا ايدكم عن عمر فضل المولى

    لا
    مافي اعتذار مني

    الجماعة اتعوضوا
    جيب كلام من الوزير السابق
    و الا مافي كلام عندك يستحق

    السؤال الاخير بسيط
    ما زي موضوع التعويضات

    الزول وكيل الوزارة كان منو و اسمه منو؟

    بالمناسبة

    هل قبض الصادق اموال من الانقاذ بعد التراضي الوطني؟
                  

05-30-2009, 08:37 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: السؤال الاخير بسيط
    ما زي موضوع التعويضات

    الزول وكيل الوزارة كان منو و اسمه منو؟


    يا اخي ثروت سوار الذهب

    شنو انت بتلت وتعجن في موضوع وكيل الوزارة ؟؟؟ عشان عارف انه كان يساري مثلك ؟؟؟ ما مشكلة خليهو اقول تم تسليم ال المهدي تعويضات ؟؟ وكم المبلغ بالضبط ؟؟ ومن الذي استلم المبلغ ؟؟ .
                  

05-30-2009, 09:27 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    خالد
    Quote: انا مطالب بأنو أجيب أي حاجة لا من بشير عمر ولا من غيرو..لا موقع ولا مبخر..انت وعادل مطالبين بالاثبات..عمرك يا ثروت شفت زول بيتهموهو بي حاجة ما حصلت ويكون هو مطالب بأنو يجيب دليل انها ما حصلت ولا الطرف التاني هو البيجيب أدلته؟؟

    لا مطالب
    اول ما قلت
    اسالو بشير عمر اهو قاعد في جدة او كما قلت
    و الشيئ التاني كنت عايز تدافع عن الصادق و اسرته المباشرة

    اما فلان كوز و علان حزب سانو في اسرة المهدي
    فدا كلام ماعنده معنى
    الصادق جزء من الاسرة عندما تعوضوا تعوض معهم
    الا يكون هو ما من ال المهدي.


    سيدي

    يعوضنا الله

    تذكر الرخص التجاريةالطلعله مبارك الفاضل ؟ مشت لمنو؟
    اسال بشير عمر
                  

05-30-2009, 09:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: ثروت سوار الدهب)

    سلام للجميع

    طبعا لم اتوقع ردا افضل من اسلوب الاستهزاء والسخرية والزعم بهربي من خالد عويس .. ويا خالج عويس انا قلت لك قبلت التحدى وانا ادخل للنت عندما اتمكن من ذلك ولي وعد بحسم قضية التعويضات اما اثباتا او اعتذارا؛ ولا احسب اني تنقصني الشجاعة التي لا تملكها انت لاتخاذ موقف ؛ ولي عودة تفصيلية فتفسح حتى ذلك الوقت .

    وجيد انك فكيت اخرك بمجرد لمس ذاتك المتضخمة ؛ ومارس السخرية والتهجم والكذب ما شاء لك فلن تأت بجديد ولن استغرب ذلك فليس بعد الانكسار للطائفية من جرم .
                  

05-30-2009, 10:09 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)

    Quote: .سلام للجميع

    طبعا لم اتوقع ردا افضل من اسلوب الاستهزاء والسخرية والزعم بهربي من خالد عويس .. ويا خالج عويس انا قلت لك قبلت التحدى وانا ادخل للنت عندما اتمكن من ذلك ولي وعد بحسم قضية التعويضات اما اثباتا او اعتذارا؛ ولا احسب اني تنقصني الشجاعة التي لا تملكها انت لاتخاذ موقف ؛ ولي عودة تفصيلية فتفسح حتى ذلك الوقت .

    وجيد انك فكيت اخرك بمجرد لمس ذاتك المتضخمة ؛ ومارس السخرية والتهجم والكذب ما شاء لك فلن تأت بجديد ولن استغرب ذلك فليس بعد الانكسار للطائفية من جرم


    الاخ عادل عبد العاطي
    الهروب هو رمي الناس بالتهم جزافا ثم البحث عن اثبات من العدم , فهل تقبل بان اتهمك ومن ثم اهرب لابحث عن اثبات ؟؟؟!!!
    انت وجهت اتهامات وساءات مباشرة للاخ خالد عويس رغم انه احترمك وتحاور معك بمنطق وبموضوعية ورغم انه اجتهد للعب على الكرة
    الا انك لجأت كعادتك عند الانهزام باللعب على الاجسام مستخدما اسلوب الارهاب واغتيال الشخصية باساليب انت تعلم ان الاخ خالد لن
    ينزل اليها , وعملت فيها بانك المثقف الاعلى (ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد..) استعلائية فرعونية واضحة وصريحة وصارخة
    وسافرة في استعداء الاخر وشتمه لمجرد انه اختلف معك في موقف ؟؟ او بالاحرى طالبك بتحري المصداقية والامانة في الطرح بالدليل والمنطق
    لانك طارح نفسك كسياسي تريد الاصلاح الذي يصب في مصلحة الوطن عموما.
    كيف تقبل لك نفسك ان تتهم المهذبين من الكتاب والمثقفين بهذه الاساليب السوقية ؟؟ هل هذا انهزام ؟؟ ام هذه لغة المثقفين الذين
    يريدون الاصلاح بالحق والمنطق ؟؟ .
    الاختلاف بينك وبين عويس وبشرى الفاضل انك تسرع الى الاساليب السوقية من سب وشتم دون حرج وبشرى الفاضل وعويس لهم خطوط حمراء لن
    يتجاوزها مهما اجتهد الطرف الاخر في جرهم اليها لانهم صادقين مع انفسهم ومخلصين للحق وليس غير الحق يقاتلون بشرف ويسالمون بشرف
    لا يغرف الميكافيلية والانتصار بالباطل!!! لانهم يعلمون ان الحق ابلج وسيبقى وسينتصر في خاتمة المطاف والباطل سيذهب جفاء كالزبد.
                  

05-31-2009, 02:20 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: طبعا لم اتوقع ردا افضل من اسلوب الاستهزاء والسخرية والزعم بهربي من خالد عويس .. ويا خالج عويس انا قلت لك قبلت التحدى وانا ادخل للنت عندما اتمكن من ذلك ولي وعد بحسم قضية التعويضات اما اثباتا او اعتذارا؛ ولا احسب اني تنقصني الشجاعة التي لا تملكها انت لاتخاذ موقف ؛ ولي عودة تفصيلية فتفسح حتى ذلك الوقت .
    وجيد انك فكيت اخرك بمجرد لمس ذاتك المتضخمة ؛ ومارس السخرية والتهجم والكذب ما شاء لك فلن تأت بجديد ولن استغرب ذلك فليس بعد الانكسار للطائفية من جرم .


    الأخ عادل عبدالعاطي
    تحياتي
    أحترم جدا وعدك أعلاه بخصوص اثبات قضية التعويضات أو الاعتذار، ومن جانبي أعيد التأكيد مرة أخرى على اعتذاري المعلن، وفي بوست منفصل لك ولثروت متى أثبتما صحة المعلومات التي أرودتماها.
    وهذا كلام أراه موضوعيا وحاسما لهذا النقاش كله.
    أما بخصوص سخريتي و"الزعم" بهربك، فليس في نيتي يا عادل أن أبادلك الشتم بالشتم، ولا الاتهام بالانتهازية و"الانكسار" باتهام مماثل، مع أن قاموس الشتائم يعج بكل قبيح، لكن جزءا من الإصلاح الذي أدعو له، يشمل إصلاحا في اللغة السياسية السودانية المستخدمة من بعض سياسيينا، وأنت واحد منهم.
    لا يعجزني يا عادل أبدا أن أنزل لمستوى لا تتصوره أبدا، فقد كنت كادرا خطابيا أجوب الجامعات السودانية طوال نحو 7 سنوات، وتعاملت في أركان النقاش مع مختلف القوى السياسية، وكان خطابي السياسي أحيانا أميا للفحش والبذاءة، ولا أريد أن أقول إن المواقف والحراك أملى ذلك آنذاك، لأنني - الآن - أنتقد ذلك الخطاب، ولن أعود إليه يا عادل مهما مارست من صنوف الاستفزاز والأذى، ومهما تماديت في شتمي، لا عن ضعف أبدا، ولا عن عجز في مبادلتك الضرب تحت الحزام بضرب أوجع، وإنما ترفعا عن هذه اللغة، وإيمانا مني أن "الغايات النبيلة تعوزها وسائل نبيلة"، ومهما تكن غايات عادل عبدالعاطي نبيلة، فإن وسائله في نظري غير نبيلة البتة، لأن من يوزع الشتائم مجانا على الناس - بل وأفاضلهم كالدكتور بشرى الفاضل - بهذه الطريقة، لا يمكن أن نسمي وسيلته نبيلة!!
    أما السخرية يا عادل، ففي يدك اخراسي تماما، والافلات من سخريتي التي يمكن أن تتحول إلى سخرية سوداء، إنما دون شتائم ودون سباب.أتحداك أن تأتي بكلمة واحدة لي فيها شتيمة أو سباب، ليس بحقك، وإنما منذ 2001 أو 2002 تاريخ انضمامي لهذا المنتدى !!
    وماذا تضير السخرية طالما أنها "منزوعة الشتائم"، ولي أن أسخر من عجزك عن اثبات "مزاعمك" حتى تأتي بدليل!!
    ولي أن أسخر، أنا الجبان عن اتخاذ موقف، أو حسب عبارتك، (ولا احسب اني تنقصني الشجاعة التي لا تملكها انت لاتخاذ موقف)، أليست هذه عبارتك؟ ماذا يضيرك من سخرية أصحاب المواقف المهزوزة، الذين لا يملكون شجاعتـ(ك) لاتخاذ موقف..مثل هذه العبارات بالضبط هي التي تحيلني فورا إلى السخرية - السوداوية أحيانا - إن لم تكن "سوداوية فرانز كافكا"، وعموما لله في خلقه شؤون، غريب أن ترى "متعلما" غير مثقف، يوظف كافكا في شأن جدل سياسي أليس كذلك؟
    هذه "النفخة" - رمتني بدائها وانسلت - هذه النفخة يا عادل مشكلة كبيرة جدا، حين يزعم شخص ما أن "الآخر" لا يمتلك شجاعة "عادل عبدالعاطي"، وأن "الآخر..الذي هو قريعتي راحت أنا ده" متعلم، يعني بـ"المفتشر المفيد" غير مثقف،طبعا قياسا في هذه الحالة - كما يتبادر للذهن بعادل عبدالعاطي، أو في رواية أخرى بنديتو كروتشة، أو باجماع "العلماء": جاك دريدا، أو فلنقل نعوم تشومسكي!!
    وهذا التشومسكي يعن له أن "يسمح بالآخرين البلاط"، لكنه لا يرضى - كدأب كبار المثقفين - أن يسخر منه مجرد شخص متعلم، ضمن آلاف المتعلمين الذين مروا على بلد منسي من خريطة العالم، اسمه السودان، منذ 1924 وحتى اليوم!!
    هل هناك مشكلة في السخرية؟
    يا أخي هذه ضريبة يدفعها أي مناضل كبير مثلك، أن يتداعى عليه المتعلمون الانتهازيون - مثل بشرى الفاضل وخالد عويس - الذين يسبحون بحمد الطائفية، لأنهم لا يريدون لمشروعه التقدمي التنويري .."الشتائمي" أن يتقدم قيد أنملة.
    لما تقول لي يا عادل مشكلتك مع "الشتائم".."المجانية" شنو، حأقول ليك مشكلتي مع السخرية شنو؟
    ضرب تحت الحزام؟ لأ أبدا وحياتك..لا ضرب ولا حاجة.
                  

06-04-2009, 05:49 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    فوق لمزيد من النقاش (الموضوعي)
                  

06-05-2009, 04:47 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    *
                  

06-06-2009, 07:36 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    Quote: الاخ عادل عبد العاطي
    الهروب هو رمي الناس بالتهم جزافا ثم البحث عن اثبات من العدم , فهل تقبل بان اتهمك ومن ثم اهرب لابحث عن اثبات ؟؟؟!!!
    انت وجهت اتهامات وساءات مباشرة للاخ خالد عويس رغم انه احترمك وتحاور معك بمنطق وبموضوعية ورغم انه اجتهد للعب على الكرة
    الا انك لجأت كعادتك عند الانهزام باللعب على الاجسام مستخدما اسلوب الارهاب واغتيال الشخصية باساليب انت تعلم ان الاخ خالد لن
    ينزل اليها , وعملت فيها بانك المثقف الاعلى (ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد..) استعلائية فرعونية واضحة وصريحة وصارخة
    وسافرة في استعداء الاخر وشتمه لمجرد انه اختلف معك في موقف ؟؟ او بالاحرى طالبك بتحري المصداقية والامانة في الطرح بالدليل والمنطق
    لانك طارح نفسك كسياسي تريد الاصلاح الذي يصب في مصلحة الوطن عموما.
    كيف تقبل لك نفسك ان تتهم المهذبين من الكتاب والمثقفين بهذه الاساليب السوقية ؟؟ هل هذا انهزام ؟؟ ام هذه لغة المثقفين الذين
    يريدون الاصلاح بالحق والمنطق ؟؟ .
    الاختلاف بينك وبين عويس وبشرى الفاضل انك تسرع الى الاساليب السوقية من سب وشتم دون حرج وبشرى الفاضل وعويس لهم خطوط حمراء لن
    يتجاوزها مهما اجتهد الطرف الاخر في جرهم اليها لانهم صادقين مع انفسهم ومخلصين للحق وليس غير الحق يقاتلون بشرف ويسالمون بشرف
    لا يغرف الميكافيلية والانتصار بالباطل!!! لانهم يعلمون ان الحق ابلج وسيبقى وسينتصر في خاتمة المطاف والباطل سيذهب جفاء كالزبد.
                  

06-08-2009, 05:00 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    فوق لاستمرار النقاش خاصة في اوساط حزب الأمة، ومن أجل نقاش عام بين الأطياف السياسية
                  

06-08-2009, 06:27 AM

عبدالمنعم خيرالله
<aعبدالمنعم خيرالله
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الحبيب خالد تحياتى
    بالطبع الحاج نقدالله قامة ينحنى لها الجميع لما لها تضحيات جسام فى سبيل الحزب والوطن
    وبالطبع هو تأريخ جيد لقيادات ظلت تعمل فى صمت قدمت الغلى والنفيث ولا تبتغى جزاءا ولا شكورا
    فى نفس الوقت الذى يملا الانتهازيين الساحة بالضجيج عن ادعاءات زائفة .

    المهم يا حبيب خالد هنالك احساس غريب ينتابنى حول مقصدك بالدعوة لهذا التيار فى هذا الوقت بالذات مع العلم انو الناس قد رفعو شعار التصحيح منذ زمن بعيد واصبحت اكثر من علنية فى داخل المؤتمر السابع .وبيان بالعمل.
    واذا افترضنا ان الدعوة الاصلاح مرفوع شعارها اصلا
    اذن الموضوعية تقتضى التعضيد من تيار الاصلاح والالتفاف حوله وليس انشاء تيار موازى فى هذا التوقيت العصيب .
    لمصلحة من هذا التشتيت فى دعاوى الاصلاح ؟ هل هذا لمصلحة جماهير الحزب المنتفضة حاليا فى تيار التغيير ؟ ام هى دعوة ضرار بصورة مغلفة؟
    هذه اسئلة موضوعية لان الظور بهذه الدعوة فى هذا التوقيت تعنى الكثير ...ويمكن تفسيرها من جميع الزوايا , نتمنى التوضيح اكثر
                  

06-08-2009, 06:45 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: عبدالمنعم خيرالله)

    الأخ الحبيب عبدالمنعم
    هذا هو اسهامي في الأزمة الحالية التي أراها ستنتقل إلى المستقبل بكل سيئاتها.
    وهذا ما أراه صوابا لتشكيل تيار (فكري) و(سياسي) يقوم على أسس محددة يمكن أن تطور في ما بعد.
    (مباديء) الأمير نقدالله كانت واضحة لا لبس فيها بخصوص قضايا كثيرة، وهذا ما يلزمنا الآن، وضوح في الرؤية وفي الموقف بدلا من موقف اللا حكومة اللا معارضة هذا.وضوح في المحاسبة على التقصير والانتكاسات التي حدثت في الفترة السابقة وأدت إلى ما نحن فيه.
    قادة تيار التغيير الحالي يا عبدالمنعم لا يعبرون عن تطلعاتي لأنهم بنظري "شركاء" بشكل أو بآخر في تمرير بعض القرارات الخطيرة في الفترة الماضية ومن ضمنها "التراخي الوطني"، وبعضهم كان عضوا في الهياكل القيادية..لماذا لم يتقدموا باستقالاتهم أو يعضدوا بشكل واضح من المذكرة الخمسينية التي رفعت بعد التحاق بشرى بجهاز الأمن؟
    لماذا لم يجر تحقيق حول ما نشرته الصحف عن التحاق عدد من كوادر الحماية بالحزب، بجهاز الأمن؟
    أنا لا أعرف يا عبدالمنعم أين تقيم الآن، وأتمنى أن تكون في الخرطوم، لتسأل عن ما حدث من قبلي أنا بعد المؤتمر العام، أو أرسل لي بريدك الالكتروني، أو رقم هاتفك لنتحادث، لأن الذي جرى بعد المؤتمر وما يزال مستمرا إلى الآن من قبل قادة هذا التيار.."تيار التغيير" كان مصدرا لسخطي وغضبي واتهامي لهم بالتقاعس عن فعل شيء "عملي" و"قوي" بدلا من المؤتمرات الصحافية وغيرها !!
    إذا كنت في الخرطوم أسأل العم صلاح إبراهيم أحمد، وقل له لماذا خالد عويس غاضب إلى هذه الدرجة من قادة تيار التغيير ولماذا يتهمهم بـ"التقاعس"..وبعضهم يقرأون هذا المنبر !!
    ما حدث من قبلهم جعلني أتشكك في قدرتهم على فعل شيء حقيقي.
    أكثر من هذا لا أستطيع أن أقول شيئا، لأنك يا عبدالمنعم خير العارفين أن هذه ستكون أسرار تنظيمية يجب ألا تفشى.
    ارسل لي رقم هاتفك أو بريدك الالكتروني.
    وعموما أقول لك..يدي في يد أي داعية تغيير، لكن، أولا وقبل طل شيء لابد من وقفة طويلة مع النفس، ولابد من مراجعة شاملة ولابد من نقد ذاتي ومكاشفة ومصارحة.ومن بكرة أنا ما عندي أقعد مع أي قيادي أو أي كادر من تيار التغيير
                  

06-08-2009, 06:59 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: خالد عويس)

    الأستاذ المؤدب خالد عويس ..
    تحياتي لشخصك ..
    يالمني تشقق حزب الامة لتيارات شتى..
    ياريت تعملو انتم المثقفين لتوحيد الحزب تحت رؤية واحدة تكون بالمشورة والاجماع حتى لو اختلفت مع رؤاكم..
    والاصلاح يكون من داخل الحزب الواحد ولو تأخر ذلك ..
    طبعا هذا لا يقلل من الامير نقد الله فهو قامة ..
    تقبل احترامي لك ..
                  

06-08-2009, 05:35 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة (علنية) لتأسيس تيار (الأمير نقدالله) في حزب الأمة وفي الحياة السياسية السودانية (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    عزيزي محمد
    مهما أختلفنا حول حزب الأمة، ومهما انتقدناه يبقى الحزب مؤثرا وحاضرا في الساحة السياسية السودانية، وأي انتكاسة كبيرة فيه - شأنه شأن القوى الرئيسة الأخرى - من شأنه أن يؤدي لانتكاسة على صعيد الوطن، وأي تقاعس في المقابل عن عملية إصلاح شاملة في هذا الحزب ستؤدي الى انتكاسته أكثر من ما يحدث الآن.
    نسعى من أجل هذا الاصلاح وبشتى السبل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de