|
يبدو انه لو كان هتلر سودانيا لغفر له السودانيين سيئاته.
|
هناك تسامح مع الاموات وعنفا ضد الاحياء تجدنا نطاب باقصى العقوبة لمرتكب جريمة سرقة او من قتل فرد واحد لكن من قتل الملايين نتوسل له الرحمه والمغفره ونجد له الاسباب من تاخذه الصدفه لحكم هذه البلاد سيصبح بين يوم وليلة قائد ملهم، رمز للسيادة وامل الامه ...............الخ
ادمنا أفيون التسلط ونيكوتين القهر، اصبحت كلمات مثل الحريه تخيفنا وترعبنا وكأننا نعشق العبودية والقهر. وكأنما كلمات مثل كرامة النفس سقطت من قاموسنا النفسى لا توجد لدينا الثقة فى اتخاذ القرار بأنفسنا وكأننا اطفال او قطيع يشار الينا فى اى اتجاه نذهب. نتوسل لعائل الاسره وكبيرها، والشيخ او الفكى زعيم الطائفة او القبيله او زعيم الحزب او الجمعيه او المنظمه او المدير فى العمل. كل من تمنح له سلطه يكتشف درجات خنوعا وذلنا ويذداد احتقاره لنا
فمن الذى يصنع الديكتاتور والمتسلط فينا؟ لا تنظر بعيدا انظر الى نفسك..........................
|
|
|
|
|
|