د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2009, 08:41 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟

    هكذا تقول الأخبار الواردة
    من الخرطوم والدوحة .
    وفى انتظار تفاصيل أكثر.
                  

05-28-2009, 09:21 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)

    صحيح
                  

05-28-2009, 09:35 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    il est trop tard

    متأخر جدا ...

    والسودان كله يعرف من يدير الأزمة هناك ...


    شكرا أخي الكريم نزار علي الخبر


    تحياتي واحتراماتي
                  

05-28-2009, 10:58 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: مؤيد شريف)

    الاخوة بدر الدين ومؤيد الشريف
    نعود الى الوراء قليلا لنفهم
    ماذا سيحمل من جديد....
    ================================
    الاربعـاء 11 ربيـع الثانـى 1427 هـ 10 مايو 2006 العدد 10025
    الشرق الأوسط
    غازي صلاح الدين : الخرطوم رفضت إحداث منصب نائب رئيس الجمهورية لمصلحة حركات دارفور

    مستشار الرئيس السوداني انتقد الصادق المهدي واعتبر أن انتقال الملف من الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة سيؤدي لتدويله



    الرباط : أحمد الأرقام وعمر عبد السلام
    توقع غازي صلاح الدين العتباني، مستشار الرئيس السوداني، للشؤون السياسية، انضمام الفصائل التي لم توقع بعد على اتفاق السلام في أبوجا، للركب لتكمل فصول الاتفاق النهائي ووضع حد للصراع في منطقة دارفور، مشيرا إلى أن الضغوط المحلية والدولية ستتواصل على الأطراف كافة لإنجاح عملية السلام قبل حلول منتصف الشهر الجاري، وهو الموعد الذي أعلن عنه الاتحاد الإفريقي والوسطاء كحد أقصى لتوقيع الحركات الأخرى على مسودة الاتفاق.
    وكشف مستشار الرئيس السوداني، في مؤتمر صحافي عقده مساء اول من امس بالرباط، بعد مشاركته في المؤتمر القومي العربي، أن الحركات المسلحة التي كانت تفاوض الحكومة السودانية في ابوجا حاولت فرض اتفاق مماثل لاتفاقية «نيفاشا» التي أفضت إلى السلام في جنوب السودان، لكن الحكومة رفضت ذلك، لأن هذا الأمر يتطلب إجراء استفتاء في إقليم دارفور، وهو الشيء الذي لا يمكن إجراؤه عمليا في المنطق لتعقد البنية القبلية. وقال المستشار الرئاسي السوداني إن حكومة بلاده رفضت إحداث منصب نائب رئيس الجمهورية لمصلحة حركات دارفور المسلحة، تجنبا لفتح ملف اتفاقية السلام من جديد، التي وقعتها الحكومة مع الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق، مشيرا الى أن إعادة النظر في الاتفاقية «ستكون بمثابة شر سيقوض كل جهود السلام في السودان». وأوضح مستشار الرئيس السوداني أن الاتفاقية تتكون من 80 صفحة تتطرق الى جوانب مختلفة، أهمها كيفية اقتسام الثروة بين إقليم دارفور والسلطة المركزية وكذا السلطة السياسية من خلال تمثيلية المنتمين الى الاقليم على صعيد الحكومة المركزية وإعادة النظر في الترتيبات الأمنية بالمنطقة جراء استشراء ظاهرة بيع واقتناء السلاح في منطقة يصعب التحكم فيها لشساعة مساحتها، مؤكدا أنها تعادل مساحة فرنسا، وادماج القوات المسلحة في القوات النظامية وكيفية انتشارها جغرافيا، ثم إيجاد آليات لضمان عودة النازحين واللاجئين.

    وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الضغوط الدولية التي تمارس على الحكومة السودانية للسماح لقوات أممية دخول المنطقة برعاية مجلس الأمن، بدلا من القوات الافريقية، قال المستشار العتباني «إن انتقال الملف من مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي الى مجلس الأمن في الأمم المتحدة، سيؤدي الى وضعه في دائرة الصراع الدولي»، مؤكدا أن الحكومة السودانية رفضت، وترفض هذا التدخل، لكونه لا ينبني على أي مبرر سياسي أو أساس قانوني يتيح لأي كان فرض تصور مغلوط على الاطراف الموقعة على الاتفاق، مبرزا أن لا مصلحة للسودانيين من تدويل الملف، خاصة أن الوسطاء الافارقة والاتحاد الافريقي ما زالوا يدعمون الاتفاق ويساندونه مساندة مطلقة.

    وبخصوص كيفية مواجهة سياسة الإدارة الأميركية التي تطالب بقوات أممية بالمنطقة، لم يستبعد المستشار عتباني أن يصدر قرار بضغط من الكونغرس الأميركي أو الحكومة ذاتها، يساير هذا الطرح، لدفع الامم المتحدة الى التدخل.

    واستند عتباني في توقعه إلى سيطرة ما وصفه «اليمين الديني» على مراكز القرار الأميركي، واعرب عن أمله أن لا يقع تحويل مسار الملف واعتبار ان صفحة الصراع قد طويت بالتوقيع على الاتفاق.

    وبشأن رده على بعض التصريحات الصادرة من قبل دول الاتحاد الاوروبي أكد المستشار عتباني أن فرنسا بجانب الاتفاق وتدعمه بشكل متواصل وليس لديها أي اعتراض حول أي نقطة من بنوده.

    ورفض المسؤول السوداني الرد على سؤال حول رأيه في تصريحات الدكتور حسن الترابي الأخيرة التي تناولت عددا من القضايا الدينية والتي أثارت الكثير من الجدل، واكتفى بالقول «إن الذي يجب ان يسأل هو صاحب الشأن نفسه، أي حسن الترابي».

    وانتقد العتباني بطريقة غير مباشرة زعيم حزب الامة السوداني، الصادق المهدي، الذي وجه أخيرا انتقادات لاتفاق «ابوجا» نظرا لأن الحكومة السودانية لم تشرك كافة الأطراف السياسية في الاتفاق مما يجعله عرضة للانهيار. وأضاف عتباني ان اتفاقية أبوجا تعد فصلا نهائيا للمشاكل السياسية التي كانت قائمة، والأهم هو توقيع أهم فصيل عسكري الذي كان يعمل ميدانيا، رغم أنه عرف انشقاقا داخل صفوفه، وتجاذبا بين المنشقين عنه، لحملهم نفس الاسم «حركة تحرير السودان»، مشيرا الى أن التوقيع، الذي وصفه بـ «الحدث الهام» في تاريخ السودان، قلل من شأن بعض المغالطات التي ينشرها البعض، معربا عن تفاؤله في أن يحتكم بعض الساسة الى مقولة «السياسة فن الممكن».

    واستند عتباني في تفسيره إلى التحاق التجمع الوطني الديمقراطي بركب الاتفاقية بمشاركة عضوين منه في الحكومة المركزية، ومشاركة وزراء دولة ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الشيوعي.

    وحول رد حكومة بلاده على الاتهامات الموجهة لها بممارسة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إقليم دارفور، اعتبر عتباني أن الاتهامات ليست موجهة فقط لحكومة بلاده، بل كذلك للفصائل المسلحة في المنطقة، مبرزا أن القوات الافريقية المتمركزة هناك أقامت حواجز ضد المليشيات التي تخرق القانون وحقوق الإنسان.

    وأوضح أن حكومة بلاده هي التي تمد المنظمات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان بالتقارير، وتبلغ الرأي العام السوداني والدولي بأي حدث مرتبط بخرق سافر لحقوق الإنسان.

    وعزا عتباني وجود مثل تلك الانتهاكات لصعوبة التحكم الأمني في منطقة شاسعة حدودها مفتوحة على تسع دول ضمنها ليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى، التي تعد منطقة الحروب الافريقية، ما سهل عملية ترويج السلاح بشكل كبير، وانتشار ظاهرة تهريب وشراء الاسلحة من قبل المليشيات المسلحة.

    وظهر المستشار عتباني، في هذا المؤتمر الصحافي، جد متفائل بمستقبل بلاده، على أساس أن لا يتم تدويل الملف، وتركه بيد الافارقة والعرب عموما، موضحا ان الاقتصاد السوداني تعافى، إذ حقق نسبة نمو تتراوح ما بين 6 و7 في المائة طيلة السنوات الثلاث الاخيرة، نتيجة ثرواته الزراعية والحيوانية والبترولية، متوقعا ان يصبح بلده من الدول الصاعدة اقتصاديا في العالم ومن أهم اقتصادات الدول الافرقية، في حالة ما إذا تم الحفاظ على اتفاقية السلام واتجه السودانيون الى العمل معا لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.



    =========================================
    كشف عن اجتماعات في الدوحة لتحسين علاقات الخرطوم وأنجمينا
    د. غاز ي صلاح الدين: «العدل والمساواة» غير راغبة في السلام

    2009-04-28 العرب القطرية
    الدوحة - جيزيل رزوق
    بالرغم من استبعاد مستشار الرئيس السوداني للشؤون السياسية والسلام الدكتور غازي صلاح الدين العتباني تطبيق قرار المحكمة الجنائية بحق الرئيس السوداني عمر البشير بالقوة في المستقبل، إلا أنه لم يبد واثقا من إمكانية تجميد قرار المحكمة حالياً، «لا سيما وأن الدول الأوروبية، وتحديدا فرنسا وبريطانيا، قد أعلنت صراحة نيتها بتعطيل خطوتنا من خلال استخدام حق النقض».
    وفي وقت أكد د.العتباني عدم رغبة حركة العدل والمساواة أساسا في التوصل للسلام «بدليل تعليقها للمفاوضات بعذر واهٍ ومبادرتها في الإعلان عن استعدادها للقبض على الرئيس البشير»، أعلن عن ثقته بجهود قطر وإخلاصها في إطار سلام دارفور، مبديا استعداد الحكومة للسلام وللمشاركة في المباحثات في أي وقت، «لكن المشكلة هي في الحركات نفسها».
    وأوضح مستشار الرئيس السوداني أن طرد منظمات الإغاثة لم يأت من فراغ، « وما أعلنته الحكومة عن قيام المنظمات بأعمال تجسس قد تم إثباته على لسان رئيس المحكمة الجنائية»، مشيرا في السياق عينه إلى أن الحكومة ترحب بأي منظمة جديدة «في حال أرادت العمل في السودان وفقا للقوانين المعمول بها في البلاد».

    د.العتباني الذي أشار في حديث صحافي إلى رفض الحكومة تحديد إطار زمني للمفاوضات «حتى لا نعيق الطريق أمام الوسطاء»، أعلن عن استمرار الخرطوم بتطبيق سياستها في دارفور القائمة على مفاعيل اتفاقية أبوجا للسلام، مبديا الترحيب بأي فصيل «يريد السلام وله وزن على الأرض ليجلس إلى طاولة التفاوض».
    وإزاء اتهام الحركة الحكومة بخرق اتفاق حسن النوايا من خلال إصدار أحكام بالإعدام بحق أفراد منها، لفت د.العتباني أن «المحاكمون هم مواطنون سودانيون يحاكمون وفقا للقانون السوداني»، مستدركا أنه بحسب علمه يقع أسرى الحرب خلال قتال بين دولة وأخرى، «ولم أسمع حتى الآن أن العدل والمساواة أسست دولة جديدة».
    وفي حين رأى مستشار الرئيس السوداني أن هناك إشارات أميركية جديدة باتجاه السودان عبّر عنها الرئيس أوباما في سياسته نحو التغيير، وصف بالمقابل العلاقات السودانية التشادية، بـ «العلاقات التي تراوح مكانها»، كاشفا عن اجتماعات تعقد في إطار تحسين العلاقات «وبعضها يجري هنا في الدوحة»، مشيرا إلى وجود إدراك لجهة عدم إمكانية حل المشكلة في دارفور في ظل موقف عدائي من تشاد.
     لنبدأ من تعليق حركة العدل والمساواة للمفاوضات مع الحكومة نتيجة لما اعتبرته خرقا من قبلكم لاتفاق حسن النوايا. ألا ترون أن توقيت طردكم لمنظمات الإغاثة جاء ليعرقل سلام دارفور؟
    - الحكومة لم تطرد جميع المنظمات، بل 13 فقط من أصل مائة منظمة موجودة، لتعمل باقي المنظمات بشكل طبيعي. إن ما أعلنته الحكومة عن قيام المنظمات بأعمال تجسس قد تم إثباته حيث أعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية أوكامبو أكثر من مرة أن تلك المنظمات في السودان هي جزء من مصادر معلوماته في التحقيق. كما أن بعض المنظمات ذكرت ذلك في مواقعها الإلكترونية، بالتالي إن طرد المنظمات لم يأت من فراغ، وهو ليس موقفاً من المنظمات نفسها خصوصا وأننا نتعاون مع 87 أخرى، كما نرحب بأي منظمة جديدة في حال أرادت العمل في السودان وفقا للقوانين السودانية. علما أننا نتعاون مع الأمم المتحدة الآن فعلياً لجهة سد النقص الناتج عن طرد المنظمات، ولا نرى في الأمر استفزازاً أبداً. أما حركة العدل والمساواة فهي أصلاً غير راغبة في التوصل للسلام.

     ما دليلكم على ذلك خصوصا وأنها تتهم الحكومة بالمقابل بأنها غير جادة أيضاً؟
    - دليلنا يتمثل أولا بتعليقها للمفاوضات بعذر واهٍ جداً لا علاقة لها به، ومن ناحية أخرى لقد كانت أول المبادرين للإعلان عن استعدادها للقبض على الرئيس البشير عندما صدر قرار المحكمة، وهو أمر بالطبع غير قادرة على تنفيذه، لكن مجرد استخدام هذا النوع من التعبير يؤكد أن الحركة غير راغبة في تحقيق السلام في دارفور.

     لكن موقف الحركة في هذا الإطار ليس بالجديد عليكم لا سيما وأن الجميع اتفق أن قرار المحكمة عند صدوره سيكون منفصلا عن المفاوضات؟
    - لسنا نحن من علق المفاوضات وإنما الحركة التي تسلحت بعذر غير مقبول، في وقت أن الأمر يتعلق بعلاقة تعاقدية بين الحكومة والمنظمات حيث تم إبعاد جزء من المنظمات وليس كلها، فما هو الرابط بين هذه الخطوة واستمرار المفاوضات؟ وأسأل في هذا الإطار ماذا تفعل «العدل والمساواة» لمساعدة النازحين؟ الواقع أن الحكومة هي التي تقدم خدمات التعليم والمياه والصحة وغيرها، أما الحركة فلم تقدم شيئاً، وهذا احتيال على الرأي العام.

     إذا سلمنا معكم جدلا في هذه النقطة، لكن ماذا عن إصدار الحكومة أحكاماً بالإعدام بحق عناصر الحركة، أليس ذلك خرقا أيضا لـ «حسن النوايا»؟
    - حسب علمي إن أسرى الحرب يقعون خلال قتال بين دولة وأخرى، ولم أسمع حتى الآن أن «العدل والمساواة» أسست دولة أخرى. في الواقع لقد قامت الحركة بهجوم على أم درمان وقتلت الأبرياء، ووقف رئيسها وتبجح أنه دخل الخرطوم وأنه سيدخل أيضا إلى القصر الجمهوري، وقد نتج عن تلك الأعمال الإجرامية سقوط عدد كبير من الأبرياء إضافة إلى الدمار. باختصار هؤلاء مواطنون سودانيون يحاكمون وفقا للقانون السوداني.

     خمس فصائل جديدة تتواجد اليوم في الدوحة في إطار مشاورات مع الوساطة القطرية بشأن السلام، إلى أي مدى أنتم متفائلون في هذا الإطار؟
    - نحن نثق بجهود الأخوة القطريين وإخلاصهم، وأي تقدم نحو السلام سيحظى بشكرنا. نحن مستعدون للسلام وللمشاركة بالمباحثات في أي وقت، ونقدر لهم هذا المجهود. المشكلة هي في الحركات نفسها، فإذا التقت وتوحدت حول رؤية موحدة ستكون قد قامت بخطوة جيدة. في مطلق الأحوال الحكومة مستعدة للأخذ والعطاء في هذه المفاوضات عموما.

     بحكم اطلاعكم على الأجواء المقربة من القصر الجمهوري، هل حدد إطار زمني لجهة التفاوض مع العدل والمساواة أو الفصائل الأخرى؟
    - نحن منفتحون ولا نريد تحديد إطار زمني حتى لا نعيق الطريق أمام الوسطاء. لكننا سنستمر بتطبيق سياستنا في دارفور القائمة على مفاعيل اتفاقية أبوجا للسلام ولن ننتظر أحدا حتى نطبق السياسة المذكورة لجهة تقسيم الثروة والسلطة الانتقالية في دارفور ومشاريع تنمية، ومن شاء أن يفاوض من أجل إكمال عملية السلام فنحن نرحب به.

     في ظل صراع الأحجام الموجود بين الفصائل وأحقية المشاركة في المفاوضات، ما هي أهم الفصائل التي تعتبرون أنها جديرة بالجلوس معكم على الطاولة؟
    - هذا وضع متقلب، فبعض الفصائل التي تقول إنها اليوم الأقوى قد تصبح غدا الأضعف بفعل الانشقاقات الكثيرة التي تحدث، ولذلك نحن لا نحدد هوية من نريد التفاوض معهم، بل إن أي فصيل يريد السلام وله وزن على الأرض سنرحب به ونتفاوض معه. نترك للوسيط القطري هذه المسألة. لدينا معلوماتنا عن هذه المجموعات ولا نتدخل في ما بينها.

     هل التقلب المذكور ينطبق أيضا على «العدل والمساواة»؟
    - أجدد القول إننا نترك مسألة تحديد مشاركة الفصائل للوسيط القطري، نحن مستعدون للتفاوض مع أي فصيل يأتينا في إطار مبادرة الدوحة، ومن يمتنع في الحقيقة هي «العدل والمساواة» حيث وضعت فيتو في المرة الأخيرة وقالت إنها الوحيدة الجديرة بالتفاوض، وهذا ليس موقفنا. إذا كان هناك من تمييز وإقصاء تسأل عنه الحركات التي تحاول أن تقصي غيرها. لكننا لن نتدخل لتوحيد الفصائل، وهذا متروك لتقديرات الوسطاء الذين يملكون كل المعلومات عن الفصائل.

     هل تعتبر زيارات الرئيس البشير الدولية أسلوبا يتحدى من خلاله القرارات الدولية؟
    - نحن لم نتحد أحدا ولسنا في مبارزة مع أحد. الرئيس البشير سيمارس كما أعلنا سابقا صلاحياته كلها كما كان يفعل قبل صدور القرار الذي لا نعترف به ولا بالمحكمة التي لم نوقع على ميثاقها، ولسنا مضطرين لإصدار فتوى بأننا غير منضوين لها. الرئيس يمارس صلاحياته بالكامل بما في ذلك مسألة سفره، والسفر إلى الخارج يقدر وفق معطيات معينة ونتخذ في شأنها القرارات اللازمة.

     وهل تعتقدون أن قرار المحكمة الجنائية ممكن أن يطبق بالقوة في مرحلة معينة؟
    - شخصيا لا أعتقد ذلك، خصوصا وأن القرار لا يملك في الأساس أي مشروعية لينفذ بالقوة أو غير القوة.

     هل الوضع الداخلي السوداني ما زال مستقرا بعد صدور القرار، وما هي أولوياتكم في هذا الإطار؟
    - أكيد، فشعبية الرئيس ازدادت والاستقرار أيضا، وقد تم إطلاق مشاريع تنموية كبرى في الفترة الأخيرة. المحكمة أساءت إلى نفسها في القرار الأخير وجلبت إلى نفسها نقدا شديدا ليس فقط على مستوى الدول العربية إنما على مستوى الكتاب والقانونيين الغربيين.
    لقد لاحظ الجميع حجم التأييد الذي حصل عليه السودان على مستوى العالم العربي والاتحاد الإفريقي وعلى مستوى العالم ككل أيضاً، وهو تعبير عن الرفض الكامل لقرار المحكمة. أولويات الحكومة تتمثل اليوم بمعالجة القضية في دارفور ومواصلة العمل السياسي، إضافة إلى إجراء الانتخابات بشكل طبيعي وإتمام المشاريع التنموية. باختصار إن الحكومة ماضية في عملها بشكل طبيعي.

     هل من أمل في تجميد قرار المحكمة حالياً؟
    - هذا ما يطالب به السودان، وقد لاقى الأمر تعاطفا. لكن الدول الأوروبية أعلنت صراحة نيتها بتعطيل خطوتنا، وأعني بهذه الدول تحديدا بريطانيا وفرنسا اللتين تملكان حق النقض، وإذا أصرتا على اتخاذ هذا الموقف غير الديمقراطي لن يتم بالتالي تجميد القرار. ولكننا ما زلنا نسعى لتحقيق هدفنا ونأمل تحقيقه.

     لتشاد دور محوري في حل أزمة دارفور، فهل من مشاورات تحصل تحت الطاولة لتحسين العلاقات الثنائية؟
    - هناك اجتماعات تعقد في هذا الاتجاه وبعضها يجري هنا في الدوحة، كما هناك اهتمام من بعض الدول في هذا السياق، وهو ما عبر عنه المبعوث الأميركي الخاص عندما زار السودان. والواقع هناك إدراك لعدم إمكانية حل المشكلة في دارفور في ظل موقف عدائي من تشاد.

     عندما أطلقت المرحلة الأولى من مفاوضات سلام دارفور في الدوحة سعت قطر إلى تقريب وجهات النظر بين السودان وتشاد. إلى أي مدى أسهم الدور القطري في تحسن العلاقات المذكورة؟
    - حتى الآن لا يمكن الكلام لا عن تحسن ولا عن تدهور في العلاقات، فهي تراوح مكانها. وكل ما أستطيع قوله إنه من أجل إيجاد حل في منطقة دارفور لا بد من أن تنضم تشاد إلى المسيرة.

     على ذكر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، هل من إشارات جيدة أظهرتها الإدارة الأميركية الجديدة باتجاه الخرطوم؟
    - أفضل القول إنها إشارات جديدة عبّر عنها الرئيس أوباما في سياسته نحو التغيير. لقد أوضحنا للإدارة الجديدة أن أفضل ما قد يتغير في هذا الإطار هو سياستها الخارجية باتجاه الشرق الأوسط والسودان. حتى الآن سمعنا كلاما طيبا من كل من المبعوث الأميركي والسيناتور جون كيري عندما زارا السودان، لكننا ننتظر ترجمة ذلك عمليا، فسياسة الولايات المتحدة سياسة معقدة، هناك فرع تنفيذي وآخر تشريعي إضافة إلى الكونغرس والمنظمات والناشطين السياسيين. من جهتنا نتابع الوضع بدقة وموضوعية حتى نستطيع أن نحكم جيدا.

     إلى أي مدى تعولون على الفيتو الصيني والروسي لدعمكم في مجلس الأمن؟
    - علاقتنا مع الصين ما زالت أكثر من جيدة، كما أن علاقتنا مع روسيا ممتازة على المستويين السياسي والاقتصادي، وكذلك الأمر مع عدد آخر من دول مجلس الأمن، لم نتحدث أساسا نيابة عن أي دولة لجهة استخدامها الفيتو، ولم نكن نعول على فيتو الصين أو روسيا، بل على عدالة مواقف هذه الدول التي تبين لها، كما لم يتبين لها في الماضي، أن قضية محكمة الجنايات الدولية وقضية استخدام قضية دارفور هما للضغط على الحكومة السودانية وضرب الاستقرار الذي تحقق في البلاد. نعتمد اليوم على نزاهة هذه الدول وعدالتها في التعامل مع قضيتنا، وهي لم تخذلنا حتى الساعة.


                  

05-28-2009, 11:38 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)
                  

05-28-2009, 11:41 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)

    غزوة غازي للدوحة
    ------------------------------
    الراية-قطر - 29 أبريل , 2009
    الكاتب: إبراهيم بخيت


    أدرك ان الزميل أنور الخطيب قد اجهد نفسه ايما جهد في ان يطلع على قراء (الراية) بمعلومات مترابطة ومفهومة من افادات الدكتور غازي صلاح الدين العتباني في لقائه الصحفي بالدوحة.

    ومن ضمن الخلاصات التي صاغها الزميل انور يتضح ان هجمة صحفية ضخمة قد انشبت اقلامها على ذاكرة الدكتور ومعلوماته عن سياسة حزبه على ارض السودان ونتائجها التي كان لزاما عليه الدفاع عنها (تقية) لان له سوابق من الافادات السابقة الصادقة لم تثمر شيئا في تعديل او تبديل منهج حزبه ولا سياسياته.

    ولكن ما جرى على لسانه ونقله الزميل انور يظهر ان انتكاسة في منهجه اخذت تطل من جديد. حيث ان الصحفيين لم يعهدوا في افاداته من قبل ان تحمل الشيء وضده او نفسه في ذات الحديث وذات اللسان. وكان من قبل قد اعترف ان هنالك مشكلة في دارفور متعددة الاسباب والظروف – وهذه حقيقة راكزة حتى الان - ولكنه هنا نفى ان تكون الحكومة طرفا فيها .

    قائلا ( ان المشكلة ليست مع الحكومة بل المشكلة في الحركات المتمردة التي نعتبر التقاءها وتوحدها حول رؤية موحدة أمرا جيدا ) و في ذات اللقاء يرفض مساهمة الحكومة في العمل على توحيدها .قائلا ( لكننا لن نتدخل لتوحيد الفصائل).

    ويعلن أن حركة العدل و المساواة لا ترغب في السلام. ولو كانت هذه الإفادة من على احد المنابر في الخرطوم لقلنا انها مجرد (كلام جرايد) ولكن في الدوحة فان وقعها مختلف لان الدوحة قد بذلت ما بذلت حتى أقنعتها بالجلوس مع الحكومة في اللقاء الشهير وما تمخض عنه من خطوات نحو إحلال السلام جديرة بالتقدير.

    ولو انه وقف عند هذا الحد لاعتبرنا ان الافادة هي للاستهلاك الاعلامي يعقبها لقاء يمسح تداعياتها. ولكنه مضى ليؤكد ان العدل والمساواة لا ترغب اساسا في السلام (أما حركة العدل والمساواة فهي أصلاً غير راغبة في التوصل للسلام والدليل على ذلك أنها علقت المفاوضات بعذر واه جداً لا علاقة لها به والأمر الآخر أنها كانت أول المبادرين للإعلان عن استعدادها للقبض على رئيس الجمهورية عندما صدر قرار المحكمة الجنائية) هل دليل عدم رغبتها في السلام لأنها طالت بإعادة المنظمات المطرودة أم لأنها أبدت استعدادها للقبض على الرئيس؟

    وفي ذات اطار قرار توقيف الرئيس تعارضت افادات الدكتور، فمن ناحية شدد على عدم الاعتراف بمحكمة الجزاء الدولية وكل ما يصدر عنها. ليعود ويوافق على تجميد قرار المحكمة الجنائية الدولية قائلا ان هذا ما يطالب به السودان وجهات كثيرة متعاطفة)، مضيفا (نعمل على تجميد القرار ونأمل ان يتحقق ذلك.) ويبقى السؤال هل قصد الدكتور ارسال رسالة للدوحة بلا جدوى مع ارهاق نفسها في التحاور مع حركة العدل و المساواة وانه جاء ينقل رأي الحكومة بان ما تم من قبل مع هذه الحركة ينبغي اعتباره كأن لم يكن؟

    ام ان ما ادلى به هو مجرد اجتهاد شخصي قد يتعارض مع منهج حزبه. ام ان الزميل انور لم ينقل افادة الدكتور كما جاءت على لسانه؟ ولا اظن ان الزميل فعل ذلك
    .
    د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!!
                  

05-29-2009, 11:57 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)

    كتب:عبد الفتاح عرمان-وكالات
    أعلنت حركة العدل والمساواة عن إطلاق سراح 60 من أسرى القوات المسلحة لديها كنوع من "ابداء حسن النية والجدية" لإنجاح مفاوضات الدوحة المنعقدة هذه الأيام، وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم للصحفيين بالدوحة أمس إنّ "القرار السياسي بشأن هذه الخطوة التي تأتي من طرف واحد قد اتخذ وتجري حالياً اتصالات مع الصليب الأحمر الدولي لتسليمهم".
    وأكّد ثقة الحركة بدولة قطر والدور الذي تضطلع به لإنجاح المفاوضات وإحلال السلام والاستقرار في إقليم دارفور موضحاً أنّ "الحركة لمست جدية الوساطة القطرية وحياديتها".
    واعتبر الدعم الدولي عامل أساسي لإنجاح المفاوضات "في حال توفّرت أيضاً الإرادة السياسية لدى الطرفين المتفاوضين".
    وشدد على أنّ حركته لديها الإرادة السياسية الكافية من أجل التوصل إلى سلام دائم وشامل، مطالباً الحكومة بإبداء جدية مماثلة في المفاوضات وتنفيذ اتفاق "حسن النوايا" الذي تم التوصل اليه بالدوحة في شهر فبراير الماضي. وقال الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة عضو الوفد المفاوض احمد حسين ادم لـ(اجراس الحرية) ان حركته اشترطت قبول طلب الحكومة بوقف اطلاق بتنفيذ اتفاق حسن النوايا، واضاف" قلنا للوفد الحكومى عليكم تنفيذ اتفاق حسن النوايا أولاً ثم بعد ذلك نتفاوض على اتفاق لوقف العدائيات تمهيداً للحل النهائي. وتابع:" حتى الآن لم نتوصل إلى إي شيء.
    وعلق آدم على اختيار مستشار رئيس الجمهورية د. غازي صلاح الدين مسؤولاً عن ملف دارفور بالقول:" نحن ليس لدينا تعليق حول هذا الأمر، ولا تهمنا الإسماء وإنّما السؤال هو هل لدى المؤتمر الوطني سياسة جديدة للتعامل مع ملف دارفور أم لا.

    وفي سياق آخر التقى وفد العدل والمساواة في الدوحة بالمبعوث الصيني للسودان وبحسب آدم فقد تطرق اللقاء إلى رؤية حركة العدل والمساواة لحل مشكلة دارفور، واصفاً اللقاء بـ"البناء"، حيث أوضح أنّ وفد حركته طلب من المبعوث الصيني عدم حصر تعامله مع الحكومة فقط، وإنّما أن تمتد علاقاتها مع كل الأطراف، مضيفاً:" أخبرناه بتطلع حركتنا في بناء علاقات جيدة مع الحكومة والشعب الصينى لخدمة الشعبين السوداني و الصيني. http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_4050.html
                  

05-30-2009, 09:08 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)

    لا اظن ان تغيير اللاعبيين فيه تغيير في الخطة ... غازي كان يحمل ملفات الجنوب وزادها تعقيدا بتعنته واصراره علي تبني خطة الانقاذ بالتوجه الحضاري والانتشار عنوة .. تغيير الجلباب لا يغير شخصيته وفكره وهو فشل في اقناع المشاهديين في برنامج الدوحة فوورم بعدم جدوي محاكمة الرئيس فكيف سيقنع اطراف دارفور المتعددة والعالم بانه قادر علي حل معضلة دارفور ...
                  

05-30-2009, 09:29 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: abubakr)

    Quote: The Politics of Exhaustion
    Alex de Waal

    25 May 2009



    At a meeting in al Fashir last week, a civil society spokesman said, ‘we are tired, we have had enough.’ Sudanese civil and political leaders are visibly exhausted.



    The President looks weary. The civil opposition leaders are ageing and even Sadiq al Mahdi’s legendary energy is running low. Of the Darfur rebel leaders, only Khalil Ibrahim shows dynamism and verve—but at the moment his energy is directed towards revolutionary destruction rather than building an alternative. Abdel Wahid has given a new meaning to the term "passive revolution" with his de facto exit from any meaningful politics at all. Southern Sudan may be just two years away from its independence, but there is little of the excitement that we would expect in a nation counting down to national liberation.



    Sudanese politics has no new big ideas. The two revolutionary ideals of the ruling generation—the competing ‘New Sudan’ projects—fought each other to a standstill. But those who rose to power on the strength of those visions are still in power, bereft of grand new visions, concerned only with the tactics of survival. Their political calculations are based on reacting to events, especially events that emanate from outside.



    Sudanese politics has always been an uncertain affair, but with the imminence of the referendum in the south and the shadow of the ICC, the stakes are higher than ever before, and the pressures are commensurately greater. Those who used to advocate democratization and change still do so, but without passion and with less conviction than before. The prospect of elections does not excite people. The country appears to be drifting towards partition. Southern Sudan may achieve its independence by exhaustion of other options, liberation by default.



    Political elites are being dragged down by events they cannot control. The upsurge in violence in southern Sudan over the last few weeks is one example. Among southern leaders there is a sense of bewilderment and fear at the level of the violence and its savagery, but not a wide sense of outrage which would mobilize society to end the killing.



    In Khartoum, neither government nor opposition can see the light at the end of the tunnel: the NCP has the means and determination to hold on to power, but cannot do more with that power than simply hold on to it. The opposition parties have resigned themselves to the status quo. The most prominent Darfurian leaders have quarantined themselves from national politics.



    A practical dimension to exhaustion is the time budget of leaders who have to engage constantly with foreign governments and international agencies which are determined to deal with every detail. One of the highest placed government leaders has approximately 500 meetings with foreigners (diplomats in Khartoum and visitors) each year, in addition to foreign trips. If each meeting is an hour, plus time for preparation, that is about three hours per working day when he is in his office. This man is one of the preferred intermediaries for western governments and international organizations—but if they appreciate him so much, perhaps they would be advised to allow him more time to do his day job.



    Few governments of medium-sized countries would have permitted such international intrusion into the running of the affairs of the nation. With so many micro-commitments extracted from the government on a week-to-week basis, it is not surprising when behind the smiles and handshakes the real government response is, wait and see, do the minimum, and conserve energy. And that is for the initiatives which the government accepts—for those it doesn’t, it takes little for them to orchestrate a blockage somewhere along the line.



    The opposition and civil society are also worn out by engagement with sponsors and donors, by attending conferences and consultations and capacity building workshops. Some—like the recently-cancelled Mo Ibrahim Foundation meeting in Addis Ababa—held a glimmer of hope for something bigger. But the abrupt cancellation of that meeting after objections from the Sudan Government again plunged Darfurian civil society and political leaders into bitter despondency. When the only well of energy they can draw upon is anger, it augurs ill for the country.



    The current-day counterparts of the men and women who led the 1985 popular uprising are probably employed by the UN and international NGOs. The spirit of voluntarism which was such a marked feature of Sudanese society in earlier years has been replaced by a preoccupation with writing proposals for donor grants. More insidiously, they have lost confidence in the value of rehearsing the recommendations for human rights, democracy and good governance which energized them in earlier years.



    Sudanese politics is constantly in motion, but moves forward only at a slow and uncertain pace. I have described it as a ‘turbulent state’. The turbulence consumes energy—it can be exciting because it is accessible and constantly full of promise. But it is exhausting because initiatives fade into a routine of endless negotiation over the smallest details, and become superseded by the next proposal that comes along. Delay is always an option, and those who use the skill of tajility—strategic delay—most adroitly are likely to be the ones with most energy left at the end of the day. Nothing is guaranteed until it happens.



    U.S. Special Envoy Scott Gratian’s approach to Sudan reflects the Obama Administration’s strategy towards the Muslim world: unclenching the fist. In the Sudanese case, the fist must be unclenched one finger at a time.



    Sudanese have experienced centralized authoritarianism, parliamentary democracy, one-party state, socialist revolution, Islamist revolution, regional devolution, federalism, autonomy for the south, redivision, one-country-two-systems. Whatever is tried will have some echoes of what has gone before. Every political road is blocked by the wreckage of a failed political project, maybe just a couple of years old, maybe decades old.


    Symptomatic of exhaustion is the way in which Sudan has run out of names for its agreements and initiatives. We have had ‘National Reconciliation,’ ‘National Consensus,’ ‘Peace from Within,’ ‘Return to the Roots,’ ‘Comprehensiveness,’ ‘Comprehensive Call,’ ‘Comprehensive Peace,’ ‘New Sudan’ (Sudan al Jadid), ‘New Sudan’ (Sudan al Hadith), ‘National Salvation,’ ‘National Renewal,’ ‘Civilization Project,’ ‘Sudan People’s Initiative,’ and many more. It stretches the vocabulary to think of new names that are not tarred by association with past failures.
                  

05-30-2009, 10:40 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: abubakr)

    الأخ أبوبكر
    تغيير د. نافع بدكتور العتبانى يحمل فى رأيى دلالات
    تشير الى محاولة الرئيس الامساك بكل الخيوط بعد أن تردد
    أن هناك صفقات قد تبيع الرئيس لتستمر هى فى الحكم وكما تعلم
    أن لدكتور نافع أطماع يعززها تمدده القبلى ومجموعته والتى يرأسها منذ
    أن كان رئيسا لجهاز الأمن والذى لم يتركه الا بعد فضيحة محاولة اغتيال الرئيس
    حسنى مبارك ن فلا زلت لأذكر صيف 1995 واحتقان الخرطوم عندما تردد فى المدينة رفض
    د. نافع مغادرة الجهاز وكلنا يعلم درجة تسليح الجهاز . فى المقابل ليس سرا تعيير
    الاسلاميين لبعضهم البعض لأخوتهم فى " الاسلام " والعتبانى لا توجد لديع أطماع تسندها القبيلة .
                  

05-30-2009, 10:44 AM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)

    نزار ارفع كراعك من البنزين شويه

    سلام
                  

05-30-2009, 01:40 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: العوض المسلمي)

    Quote: تغيير د. نافع بدكتور العتبانى يحمل فى رأيى دلالات

    عزيزي نزار

    يتهيألي انه في مثل هذا الوقت وعندما تجد الجبهة الاسلامية ان حكمها الذي استماتت واماتت خلق الله لبقاءه في خطر فان القرار يكون جماعيا ولكن بتعديلات شكلية تعطي العالم نكهة التغيير ولكن ليس طعمه ولا محتواه ...التنظيمات الجهوية والشمولية لا تختلف في مثل هذه الامور وتستميت لتتماسك حتي وفي وجود خلافات جذرية بين اطرافها .. نعم امريكا الاستخبارية تقدر لاستخبارات الجبهة تعاونهافي حربها ضد الارهاب بعد سبتمبر 2001 الا انها تنظر الي ذلك من منظور المؤسسة الحاكمة كلها فالنظام الامريكي نظام مؤسسات وكل محاولاتهم في تاريخهم مع ديكتاتوريات فردية كانت ضدهم في نهاية الامر كونهم تعاملو مع افراد او فرد ....ستحاول امريكا التعامل باية شكل مع المنظومة الحاكمة في السودان وليس الجهاز الاستخباراتي فقط والادارة الامريكية الجديدة لها مؤاخزات علي الاجهزة الاستخبارية الامريكية في حربها ضد الارهاب كما تعلم وبالتالي فسياساتها الخارجية سوف لا تعتمد كثيرا علي علاقات استخبارية وبالذات التي حدثت خلال فترة حكم بوش ..ويمكن ان يكون ذلك مؤقتا حتي نهاية الانتخابات وامر الاتحاد او الانفصال بين الشمال والجنوب ...

    مودتي

    ابوبكر
                  

05-30-2009, 03:55 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: abubakr)

    الأخ العوض
    Quote: نزار ارفع كراعك من البنزين شويه

    سلام

    حاضر وكلامك على العين والراس.
                  

06-01-2009, 07:17 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. غازى العتبانى يتولى ملف دارفور من د . نافع ؟ (Re: Nazar Yousif)

    وأكد عرمان ان الوصول لسودان جديد لا يمكن ان يتم من دون دارفور،
    وأوضح ان تقسيم الحركات غير مفيد وليس من مصلحة السودان، مستشهداً بدارفور،
    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=536&id=40105
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de