|
حركة العدل والمساواة نداء من أجل وقف القتال بين الرزيقات والمسيريه
|
حركة العدل و المساواة السودانية
مناشدة لوقف القتال بين قبيلتي الرزيقات و المسيرية التاريخ :29مايو2009 تابعنا بمزيج من الأسى و الحزن الأحداث الأليمة التي حدثت في الأيام القليلة الماضية بين قبيلتي الرزيقات و المسيرية في منطقة شقادي التي تقع 25 كلم غرب الميرم و راح ضحيتها العديد من المواطنين الشرفاء من أهلنا الرزيقات و المسيرية , مما يشير إلي أن القتال قد تجدد في جنوب كردفان و من المتوقع أن تحدث المزيد من الإشتباكات إذا لم يحل المشكل القائم في منطقة بحر العرب . نحن في حركة العدل و المساواة السودانية نناشد جميع أطراف الصراع في جنوب كردفان من أهلنا من كلتا القبيلتين للتوقف عن الإقتتال فورا و الإحتكام إلي صوت العقل للمحافظة على النسيج الإجتماعي في تلك المناطق لأن التصعيد قد يجلب وبالا لا آخر له على المنطقة و تتحول المنطقة بأسرها إلي منطقة ملتهبة بالحروب و الدمار و يكثر بعد ذلك الثأر و الإنتقام بين الطرفين و لا ينتهي إلا بنهاية السلام الإجتماعي الموجود أصلا في تلك المنطقة , و نوجه مناشدتنا خاصة إلي حكماء الرزيقات و المسيرية و الشباب و المفكرين أيضا بالجلوس و الحوار معا و التفكير مليا قبل القيام بأي عمل مسلح ضد الآخر و العواقب المترتبة على هذا العمل و ألا ينسى أيضا أهلنا المهمشين في جنوب كردفان أن المستفيد الأكبر من هذا النزاع هو النظام الحاكم في الخرطوم و الذي أرسل لهم المجرم أحمد محمد هارون المطلوب دوليا ليدير هذا الصراع بين القبائل لمصلحة النظام . و مصلحة النظام هي أن يكون جميع المهمشين في حالة حرب دائمة فيما بينهم حتى لا يفكروا في عدوهم الأساسي الموجود في الخرطوم البشير و نظامه . نتمنى أن تلقى مناشدتنا آذانا واعية لتأخذ بيد الأخوة المتنازعين و تصلح فيما بينهم لنبني جميعا دولة الهامش القائمة على السلام الإجتماعي و دمتم و دام نضال المهمشين و الشرفاء في كل مكان.
اللواء على وافي الناطق الرسمي بإسم قوات حركة العدل و المساواة السودانية 29 مايو 2009
|
|
|
|
|
|
|
|
|