الكوريون يشاركون بكثافة في تشييع رئيسهم المنتحر!نحن لينا الله وعيشة السوق!

Quote: شارك مئات الآلاف من الكوريين في مراسم تشييع رئيس الجمهورية السابق رو مو هيون الذي انتحر يوم السبت الماضي. وحضر مراسم التشييع التي اقيمت في العاصمة سول الرئيس الحالي لي ميونج باك وكبار المسؤولين في الحكومة الكورية الجنوبية. وقال رئيس الحكومة هان سيونج سو في كلمة رثا بها الرئيس السابق إن رو كرس حياته للديمقراطية، وان الكوريين لن ينسوه. واضاف هان ان رو "قد امضى حياته مدافعا عن حقوق الانسان والديمقراطية، وفي محاربة الحكم التسلطي." وقال مخاطبا الرئيس الراحل: "سنحاول جاهدين تحقيق آمالك في التصالح والوحدة وبناء امة افضل." وقد تابعت الحشود مراسم التشييع من على شاشات ضخمة اقيمت في مواقع عديدة في العاصمة، وقد هتف الكثير من الحاضرين استنكارا عندما قام الرئيس الحالي لي بوضع زهرة على نعش الرئيس السابق. وكان رو قد قفز الى حتفه من قمة جبل يوم السبت الماضي بعد ان احاطت به تهم تقاضي رشى اثناء فترة ولايته، وهي تهم نفاها بشدة. وقد اصاب نبأ وفاته البلاد بصدمة كبيرة، ويقول الكثيرون إن التحقيقات التي اجريت في التهم التي وجهت الى رو كانت تخفي دوافع سياسية بينما قال آخرون إنهم سيتظاهرون احتجاجا. وقد انتشر رجال شرطة مكافحة الشغب على طول الطريق الذي سيسلكه موكب الجنازة تحسبا لأي طارئ. وكان الملايين من الكوريين قد عزوا بوفاة رئيسهم السابق في محاريب خاصة اقيمت لهذا الغرض في سائر انحاء البلاد. وكان الرئيس السابق - وهو محام متخصص بقضايا حقوق الانسان - انهى فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات في العام الماضي. وقد ترك رسالة توحي انه انتحر. ويقول مراسل بي بي سي في سول إن الرئيس رو كان من المؤمنين بالمصالحة مع كوريا الشمالية، ولكن خلفه المحافظ لي ميونج باك الغى الكثير من السياسات التي اعتمدها حيال بيونجيانج. ويضيف المراسل ان العديد من مؤيدي الرئيس السابق يؤمنون بأن الرئيس الحالي هو الذي امر باجراء التحقيق الذي دفع برو الى الانتحار. وينقل المراسل عن احدى المشيعات، وهي لي اي ران (ربة منزل) قولها: "اعتقد ان المحافظين هم الذين طاردوا الرئيس السابق." رشى وكان رو قد تولى رئاسة كوريا الجنوبية عام 2003 واعدا بمحاربة الفساد، ولكن المحللين يقولون إن فترة ولايته اتسمت بالارتباك والفوضى حيث ضربت حزبه سلسلة من الفضائح والصراعات الداخلية. ويقول مراسلنا إن رو كان يفاخر بكونه سياسيا نظيفا في بلد ذي تاريخ حافل بالفساد السياسي. وقد نحي رو عن الرئاسة في عام 2004 بعد ان صوت البرلمان بأنه انتهك قانون الانتخابات، ولكن المحكمة الدستورية نقضت قرار البرلمان واعادته الى السلطة ثانية. وكان رو قد استجوب في الشهر الماضي حول ادعاءات تقول إن عائلته تقاضت مبالغ تجاوزت ستة ملايين دولار من رجل اعمال ثري. واعتذر رو لاحقا عن هذه الفضيحة.

نحن ناسنا الواحد كان دخل السجن فى اختلاس يطلع يتجدع فى الشارع ولا أجعص معتقل سياسى او سجين رأى!
عشان الانتحار حرام وكدة!
طبعا اللغف حلال بشرط استخدام اليد اليمنى!
جنى
جنى