إن السير في سراديب (الغرابة المقلقة) على حد قول فرويد، يجعلني أرى أي حدث مهما صغر حجمه قائماً على معايشةالواقع، وعلى مستوى الوعي تتضاعف الرؤى ويتسع الإدراك ، فبدل السير حتى النهاية مع بهجة البنت الخرافية يكون العمل على ربط بهجتها كشيء علاجي لمرض أصاب المجتمع على كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ، وهذه المعالجة تعكس مدى تفاعل القلم مع القلب والعقل من أجل إنسان المجتمع ، ليتجسد وعي الكاتب بذاته كانعكاس لصورة معاشة لكنهاغامضة، بيد أنها متمثلةالمكان والزمان كواقع ليقوى الإرتباط العنيف بالوقع التراجيدي لتلك الحالة أو الظاهرة ، وبكون الكاتب موجهاً من الداخل بصورة علاجية تنهض من الذاكرة وبما يؤمن من فكر ، وكذا الحال التداعي في سوح العاطفة ... جزيل الشكر على الحضور المشرق ،،،
05-25-2009, 02:58 PM
الطيب عثمان يوسف
الطيب عثمان يوسف
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2653
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة