|
Re: مالى أراك سئ الأدب ؟ (Re: Nazar Yousif)
|
قرار لجنة مراجعة مصحف المدينة النبوية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ففي يوم الثلاثاء ١٩ / ٨ / ١٤٠٣ هـ صدر الأمر الملكي الكريم ذو الرقم ١٥٤٠/ ٨ من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله باختيار مصحف تجري طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي أنشأه لهذا الغرض النبيل، وبعد أن تم اختيار المصحف وتمت مراجعته صدر الأمر الملكي الكريم بتسميته (مصحف المدينة النبوية) تيمنًا باسم هذه البقعة المباركة التي هي مهبط الوحي ومُهاجَر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد تم تكوين لجنة مراجعة المصحف برياسة فضيلة عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والأستاذ المشارك فيها الشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح قارئ، وعضوية كلٍّ من أصحاب الفضيلة: الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي الإمام بالمسجد النبوي والأستاذ المساعد بقسم الفقه بالجامعة- نائبًا لرئيس اللجنة-، والشيخ عامر بن السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ عبد العظيم بن علي الشناوي رئيس قسم اللغويات بالجامعة، والشيخ محمود بن سيبويه البدوي، والشيخ عبد الفتاح بن السيد عجمي المرصفي، والشيخ محمود بن عبد الخالق جادو، والشيخ عبد الرافع بن رضوان بن علي، والشيخ عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم موسى، والشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر. وهم من علماء القراءات بكلية القرآن والدراسات الإسلامية، والشيخ عبد العزيز بن محمد بن عثمان الأستاذ المساعد بقسم التفسير بالجامعة، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البعادي رئيس قسم شؤون المصاحف برياسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والشيخ رشاد بن مرسي طلبه، والشيخ فرغل بن سيد فرج.. مراقبي المصاحف بالقسم.
وقد قامت اللجنة بمراجعة هذا المصحف الشريف على أمهات كتب القراءات، والرسم، والضبط، والفواصل، والوقف، والتفسير.
وقد صدر تأييد (الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد) ذو الرقم ٧٩ / ٥/ س المؤرخ في ٣ رمضان ١٤٠٥هـ الذي تضمن دراسة الجهة المختصة بها لهذا المصحف وتأكد لدينا أنه سليم الرسم والضبط والإخراج.
والله ولي التوفيق
خاتم لجنة المراجعة
إِنَّ وَزَارَةَ الشُّؤونِ الإِسْلامِيَّةِ وَالأوْقَافِ وَالدَّعْوَةِ وَالإرْشَادِ
في الـْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ
الـْمُشْرِفَةَ عَلَى مُجَمَّعِ الـْمَلكِ فَهْدٍ
لِطِباعَةِ الـْمُصْحَفِ الشَّرِيفِ في الـْمَدِينةِ الـمُنَوَّرَةِ
إِذْ يَسُرُّهَا أَنْ يُصْدِرَ الـْمُجَمَّعُ هَذِهِ الطَّبْعَةَ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ
تَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ عُمُومَ الـْمُسْلِمينَ
وَأَنْ يَجْزِيَ
خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الـْمَلكَ فَهْد بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ آَل سُعُود
أَحْسَنَ الجَزَاءِ عَلَى جُهُودِهِ العَظِيمَةِ في نَشْرِ كِتَابِ اللهِ الكَرِيمِ
وَاللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ
|
|
|
|
|
|
|
|
|