كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: د.عبد الله الريح & اللوان حسين خوجلي & محمد فرح .. وافتقاد بوصلة الصاح (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. . . فبدلا من الادانة الواضحة والصريحة والمطالبة القوية بعودة الصحيفه نجد أمر يصعب تفسيره ويتمثل في موجة التشفي في حسين خوجلي وصحيفته حتى ولو كان بذات الاداة التي يطالبون بحلها وينعتونها باسواء النعوت ويفتحون البوستات التي توثق فعلها ...
وهذا يدفع للتساؤل كيف للمنادي بالتحول الديمقراطي ان يبارك تشفياً أدوات الانتقاص من الحرية الصحفية
وكل ذلك يقودنا للتساؤل هل الديمقراطية هي ممارسة الانداد داخل المنظومة السياسية الواحده ؟ وان فكرة المساواة في الحقوق تنحصر لديهم في مجمتع الانداد وليس سائر المجمتع بل نجد انه تتجلى مايسمى بالشخصية السلطوية عندما يطالب( الاخر ) باستحقاق المساواة ويكون مناوئاً ... يظهر لنا من خلال الكثير من الشواهد التي تؤكد ان تلك المناداة بنيل استحقاق المساوة والحرية ليست هي لكافة قطاعات المجتمع بقدر ماهي رغبة ليتمتع بها الانداد داخل المنظومة السياسية الواحده بل نجد ان ذلك الاستحقاق لايتمتع به كل المنطويين داخلها وهو ما يبررلنا تلك الاعداد المهولة من الانشطارات الحزبيه في واقعنا السياسي السوداني لذلك نجد انه من غير المستغرب ان هولاء المنادين بالحرية ان يقفوا في وجه استحقاق منطقي للمدعوه الحرية التي يتباكون عليها ان ذلك الاستحقاق يتعارض مع مصالحهم او مايسعون لتأسيسه وسط المجتمع ...
وهل ذلك يدفع للعديد من الاستفسارات لماذ هذا الرفض لحسين وهم اليوم يضعون يدهم في يد عراب الحركة الاسلامية سابقاً (د حسن الترابي) بل وينظمون التحالفات مع ذات الدبابين وافراد تامين الحزب قبل الانشقاق والمنضويين داخل منظومة الترابي التي تحمل ذات الايدلوجية والاليات
ولماذا الغفران للترابي ومنظومته الحزبيه وذلك الرفض الغير مبرر منهم لمعاودة الوان حسين خوجلي وحتى نكون منطقيين لماذا الرفض التام للناطق الرسمي للانقاذ واحد والقبول التام لعراب الانقاذ واحد
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|