الأخطاء الطبيـة فى السودان ..أحدث وصفات الموت سمبلا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2009, 06:01 AM

moaz elsir
<amoaz elsir
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 1652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأخطاء الطبيـة فى السودان ..أحدث وصفات الموت سمبلا

    تعددت الأسباب والموت واحد ، لكن فى السودان تتعدد الوفيات والسبب واحد هو (الاخطاء الطبية) ما ساقني الى تناول هذا الموضوع هو فقدان اسرتنا لاحد لاطفالها نتيجة لخطاء فى التشخيص من عدة مستشفيات فى الخرطوم ، حيث غيب الموت عن اسرتنا ابن اخي عبد الله الطفل( قصي عبد الله خيري) ، الذي لم يهنأ باول اجازة صيفية له بعد دخوله المدرسة ، والذي كان قدرها ان يكون احد ضحايا الاخطاء التشخصية المتكررة من قبل الاطباء السودانيين ، الذين مايزالون يتفننون فى زهق ارواح الابرياء دون ان يكون هنالك عقاب.
    نسألُ الله تعالى أن يجعله الله شفيعاً لوالديه
    وأن يلهمهم الصبر والسلوان

    وإنا لله وإنا إليه راجعون


    Quote: الخرطوم:شذي الشيخ
    ارتفعت معدلات الاخطاء الطبية وصارت هاجسا تجاوز المواطنين الي الجهات القائمة علي صحة العباد (الصحافة) ولاهمية الامر تعمد في هذه المساحة الي تسليط الضوء علي الاخطاء الطبية وبدايتنا ينخلع لها قلب كل فرد وهي حكاية الصغير قصي عبدالله خيري
    تقول الحكاية ان الصغير قصي ابن السبعة اعوام قد شكا لوالدته آلام الصداع .. كان ذلك مساء الجمعة الاول من مايو الجاري ، وفي ساعة متأخرة من مساء ذلك اليوم اضطرت الأسرة أن تستصحب الصغير الي مستشفي الاطباء بعد ان ارتفعت درجة حرارة الصغير وتعرضه للقي تكرارا ..... في مستشفي الاطباء قرر الطبيب المناوب فحص الصغير فجاءت نتيجة الملاريا سلبية بينما ظهرت اصابة الصغير بالتهاب ليتم صرف دواء الالتهاب وتعود الاسرة ادراجها للمنزل وهي تتمني شفاء الصغير ، وفي المنزل وبعد منح قصي جرعة الالتهاب تواصلت الحمي المصحوبة بحالة الهذيان ما اضطر الاسرة ان تعود ادراجها لمستشفي الاطباء في الساعات الاولي من صباح الاحد ليجدوا ذات الطبيب الذي عاين الصغير في المرة الاولي وفي هذه المرة طالبهم الطبيب اخضاع الصغير للرقابة الطبية احد مستشفيات الاطفال !

    اتجهت الاسرة الي احد المراكز المخصصة للاطفال بمنطقة جبرة بالخرطوم في حوالي السابعة صباحا وقابلوا الطبيب المناوب وبعد معاينه الصغير شرع في علاج التهاب الحلق وناشد والد الصغير بعمل درب لابنه نظرا لانه تعرض للقي الحاد .
    بعد وصول الطبيب الاخصائي في العاشرة صباحا طالب الطبيب بضرورة مراجعة فحص الملاريا وللمرة الثانية جاءت النتيجة سلبية ورغم ذلك قرر الطبيب اعطاء الصغير دواء الملاريا ،
    نترك الحديث لعبدالرحمن سيد عثمان خال الصغير الذي يقول : ( بعد انتهاء الدرب كان الصغير يعاني الهذيان فسألت الطبيب : الا تعتقد ان الصغير ربما يكون مصابا بالتهاب السحايا فاستبعد الطبيب ذلك ، وفي الاثناء قام الطبيب بكتابة وصفة طبية جات محتوياتها كالآتي كان ذلك حوالي الثانية عشرة والنصف غير ان الصغير لم يتلق اية جرعة من الادوية التي جاءت بالوصفة الطبية
    في حوالي الساعة الواحدة والنصف بدأت ضربات قلب الصغير في الانخفاض وتم نقله لغرفة اخري لم يكن هنالك اثر للكادر الطبي المساعد وكانت هنالك احدي السسترات تركت الامر لاثيوبية لا ندري ما طبيعة عملها خاصة ان اللغة كانت تشكل حجر عثرة في التخاطب معها اذ كانت تجهل العربية .
    وبعد اقل من خمس دقائق توفي الصغير الي رحمة مولاه الغريب في الامر ان سبب الوفاة وفقا للشهادة الصادرة عن المركز والتي جاءت بتوقيع المدير اشارت الي ان سبب الوفاة هو (الهبوط الحاد في الدورة الدموية نتيجة اصابة الصغير بالحمي في الاغشية الدماغية (التهاب السحايا)
    .... عبدالرحمن سيد عثمان زار الصحافة بمعية عبدالله خيري والد الصغير قصي تحدث عبدالرحمن فيما اثر والده الصمت .. كنا نحس فداحة المصاب وكان خال الصغير يتساءل الم يكن متاحا بمستشفي الاطباء ان تخضع الصغير للرقابة بداخلها بدلا عن التوصية باخضاعه للرقابة بمستشفي آخر ؟ هنالك حديث عن ظهور عدد من حالات السحايا بالبلاد فلماذا لم يستصحب الطبيب الامر ويخضع الصغير لفحص السحائي خاصة ان نتيجة فحص الملاريا جاءت سلبية وفي ظل وجود التهاب حاد؟
    عبدالرحمن ساق ذات الامر لطبيب الاطفال بالمركز خاصة ان جد الفقيد قال للطبيب الا تعتقد ان الصغير مصاب بالسحائي ؟ ليستبعد الطبيب اصابة الصغير بالسحائي وبعد اقل من ساعة يكتب ذات الطبيب ان الصغير توفي بسبب الهبوط الحاد في الدورة الدموية جراء اصابة الصغير بالتهاب الاغشية الدماغية أي ان الصغير كان مصابا بالسحائي.
    مأساة اخرى
    شابة في مقتبل العمر تقول المأساة الشابة توفيت متأثرة بجراحها اثر اجراء عملية باحدى المستشفيات .. كان افراد الطاقم قد اكدوا نجاح العملية الا انه بعد انتهاء العملية تضاعفت معاناة الفقيدة حتي صعدت روحها لبارئها ، ويعزي أهل الفقيدة السبب الى عدم وجود الاحتياطات داخل المستشفى وهو اتهام تفشي بصورة مزعجة بين ذوي المرضي ما دفع المجلس الطبي الي اصدار انذار بالفصل للاطباء الذين يقعون في اخطاء طبية
    وحكاية مهند
    اما مهند الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقد حمله ابواه الى احدي المستشفيات الخرطوم آملين في نجاح العملية لابنهم وبعد اجراء العملية وخروج الطبيب من غرفة العمليات مطمئنا اهله بنجاحها ليتبادل الاهال التهاني وظلوا ينتظرون ان يفوق الصغير من البنج غير ان الانتظار تحول لقلق حتي جاء الخبر ان الصغير قد توفي ليأتي التقرير مشيرا الي ان سبب الوفاة زيادة نسبة البنج
    نجاة بأعجوبة
    أم علي هي الاخرى حكت لنا قصة ابنها الذي كاد يدفع حياته للتشخيص الخاطئ لولا لطف الله عليه ورفضهم كلام الطبيب الذي شخص حالة ابنهم ذي السنتين الذي وقع من مكان عال فأخذه الى احدي المستشفيات ببحري حيث قام الطبيب بتشخيص حالته وجاء تقرير الطبيب بوجود نقطة دم في المخ ما ادي الى حدوث تشنج وشدد الطبيب علي اجراء عملية في الرأس لازالة بقعة الدم لكن اهله لم يقتنعوا بكلام الطبيب وتم نقله الى مستشفى الخرطوم فتم تشخيص حالته بعد اجراء صورة مقطعية وجاءت النتيجة بأن الاصابة بسيطة ولا تحتاج لشيء سوى زجاجة
    خطأ صيدلاني
    حالة اخرى تعرضت «ام سلمة» التي كانت طريحة الفراش باحدي المستشفيات الريفية بولاية الجزيرة وهي تعاني من التهاب في المعدة وقد تقرر لها اخذ مرهم لعلاج المعدة فقام الصيدلاني بصرف كريم تجميل مما سبب لها تشنجات عصبية حادة دفعت ذويها الي نقلها بالاسعاف الى مستشفى الخرطوم حيث اسعفها الاطباء في اللحظات الاخيرة.
    باقي الضرس
    اما داليا السيد فقد خضعت الى عملية خلع ضرس وبدلا من ذهاب الآلام بعد العملية فقد جافي عيونها النوم بسبب الآلام الحادة وعندما ذهبت الى المستشفى فوجئت ان بقايا (الضرس) موجودة ما اضطر الطبيب لفتح اللثة لاخراج ما تبقى
    وتقول سعاد التاج بأنها اجريت لها عملية قبل عدة اشهر لكنها مازالت تعاني بعض الآلام وعندما توالت تلك الآلام قررت الذهاب الى الطبيب للكشف مرة أخرى واذا بها تفاجأ بوجود (شاش) كساه اللحم فاضطرت سعاد الى اجراء عملية جراحية مرة اخرى لاخراجه ففي مثل هذه الظروف تتساءل من المسؤول المجلس الطبي ام المستشفى ام وزارة الصحة من سن القوانين التي تحارب الاخطاء بصورة قانونية قد تصل لفصل الطبيب او الانذار على ان تطبق ويصبح شيئا واقعيا بدلا ان تتفشى الظاهرة بصورة اوسع وان مراقبة من جهات الاختصاص وان ما يحدث من اخطاء بعيدا عن القضاء والقدر ولكنه اهمال بنسبة 99%.
    مروة الحاج التقيتها بمستشفي الخرطوم وكانت مرافقة لاحد ذويها تقول ان معظم الاخطاء تأتي من طلاب الطب الذين هم تحت التدريب وتساءلت مروة لماذا لا يتم اجراء العمليات الجراحية بواسطة الاختصاصيين ذوي الخبرة ليكونوا مسئولين وحتى لا تسجل العملية باسم مجهول الموت واحد لكن ما يحدث الآن في اغلب المستشفيات يعتبر اهمالا وتقصيرا مطالبة المؤسسات العلاجية اخذ التحوطات والحذر من الوقوع في تلك الاخطاء .
    ولكن وزارة الصحة اعتمدت نهج الوثائق التأمينية مع شركة شيكان للتأمين وهو نظام يقوم علي اشتراك الاطباء في خدمة الوثائق التأمينية لتفادي ثمن الاخطاء الطبية . هذا التوجه وجد انتقادات حادة من كافة شرائح المجتمع ويري منتقدوه وبينهم كوادر طبية انه يؤكد عدم الاهتمام بصحة المواطن ، وينصب الاجراء على اعفاء الاطباء من المحاسبة والعقاب في حالة الوقوع في الخطأ الطبي ايا كان اثره في تدهور صحة المريض ووفاته بحيث يكون الطبيب معفى بوثيقة تأمينية تمنع عنه المساءلة ولا تلزمه هو او مؤسسته بالتعويض بل تتولى شركة التامين تحمل تكاليف التدهور و الوفاة.
    الوثيقة التأمينية كان معمول بها الماضي من النقابة العامة للاطباء وشركة شيكان للتأمين بموافقة من وزيرة الصحة دكتورة تابيتا بطرس وفقا للتعاقد الذي تم فانه أي طبيب يقوم بدفع (224) ألف جنيه بالسعر الجديد لشركة التأمين ويشتري منها وثيقة عن طريق النقابة العامة تمكنه الافلات من العقاب والمحاسبة في حالة تسببه في خطأ اثناء العلاج او التشخيص ، ووفقا للعقد فقد بلغت قيمة الاشتراك السنوي لفئة الفنيين والكوادر المساعدة والادارية «24» جنيها فيما بلغت للاختصاصيين غير الجراحين «240» اما الاطباء فئة الامتياز «48» وبالنسبة للاطباء العموميين والنواب فان الرسم يبلغ 120 جنيها اما فئة الجراحين عليهم دفع 360 جنيها مقابل الوثيقة ونذكر هنا ان قيمة اعلى وثيقة تعادل سعر الكشف لدى الطبيب .
    وزارة الصحة اكدت ان الوثيقة التأمينية تصب في مصلحة الاطباء ويحمي المرضى ولكنها اعترضت على مبلغ الضمان الذي ذكرت بأنه ضعيف وطالبت الوزارة تقديم المعلومات والاهتمام بتوثيق اية رعاية تقدم للمرضى لكي توفر قاعدة معلومات جيدة للجان المختصة للنظر في الاخطاء الطبية وطالبت وزيرة الصحة في منشور للوزارة بمشاركة اطباء الامتياز مع ذوي الخبرة لرعاية المرضى مؤكدة ان التأمين منظومة تعمل على التقليل من الاخطاء الطبية وتتضمن الفئات المستهدفة بالتأمين على الاخطاء والممارسة الطبية من اعضاء الاتحاد والنقابة العامة للمهن الصحية والاجتماعية من الاطباء والاختصاصيين في المجالات الطبية المختلفة ونواب الاختصاصيين والاطباء العموميين والامتياز والاسنان والصيدلة والممرضين والعاملين من الكوادر الفنية والادارية في المجال الطبي والصحي والعلاجي وان كل هذا سيزيد حجم اخطاء الاطباء حتى تنفيذ القرار.
    الدكتور محمد عثمان اختصاصي جراحة تحدث للصحافة قائلا :(لا بد ان نفرق بين الخطأ والمضاعفات بحيث ان الخطأ هو شيء يرتكبه الطبيب وان المضاعفات شيء اعتيادي ومسجل عالميا بنسبة 1 ـ 2% حسب نوع الحالة وعلى سبيل المثال اذا اجرى جراح عملية واصاب انبوبة المرارة بجرح او قام بربط الانبوبة العامة وهذا شيء يحدث بنسبة ثابتة فلا جناح عليه ، لكن هنالك اخطاء واضحة للعيان من انتزاع الكلية السليمة فان هذا يعتبر اهمالا ،وفي حالة عدم اعطاء الدواء المناسب اثناء البنج او حصل توقف مفاجئ لاسباب عدة وفيما يختص بالبنج فعلى طبيب التخدير ان يعطي وقتا كافيا لان المريض عند العملية يعتمد على دقات القلب اذا لم يعط اكسجينا قد يصاب باختناق وهذا خطأ يحاسب عليه الطبيب ، ايضا اغلب الاطباء يخطئون في ادخال انبوبة التنفس بادخالها في مكان خطأ عن القصبة الهوائية قد تتسبب في الوفاة وعلى الطبيب اثناء العملية توخي الحذر لتجنب المخاطر من مضاعفات واعطاء السوائل وان يكون موجودا ولا يترك المريض لمساعد التخدير او لشخص آخر غير مختص في التخدير.)
    وعن العقوبة وكيفيتها فيقول د. عثمان علي حسب الطبيب ومؤهلاته فاذا كانت مؤهلاته تثبت بانه مؤهل فان الخطأ يكون اهمالا او قضاء فاذا ثبت اهمال فيجب ان يوجه الطبيب حسب الخطأ اما اذا كان مؤهل الطبيب ضعيفا فيجب توقيفه عن ممارسة العمل مؤقتا الى ان يتم اصلاحه بالتدريب والدورات المكثفة ويمتحن مرة اخرى حتى يثبت كفاءته ويعود بعد ذلك لممارسة المهنة مرة اخرى. اما اذا كان الخطأ فادحا فانه ينذر اما الفصل فغير وارد الا اذا كان لم يؤهل ويتطور. وعن كيفية اكتشاف المرض يقول د. محمد عثمان: يعتمد على اشعة الصدر والقلب.
    اخطاء بالمستشفيات
    الخطأ التشخيصي للحالات وارد وممكن ان يحدث لكنه يكون بسبب اختلاط العينات لدينا في المعامل هكذا بدأت تقوى محمد احمد فني معمل كلامها وقالت: ان اختلاط العينات يكون غالبا من المستشفيات التي تكون بها زحام ولكن في المعامل الخارجية لا يمكن حدوثها والخطأ المعملي ليس واردا بسبب فنيي المعمل او المعدات ووروده دائما يكون بسبب اختلاط العينات وكلام الاطباء بأن التشخيص الخطأ هو بسبب اخطائنا شيء غير وارد لاننا اصلا نقوم بتشخيص حالات طلبها منا الاطباء انفسهم. وتضيف تقوى ان الاطباء يحاولون ان يعلقوا اخطاءهم على نتائج الفحوصات.
    الاعتراف بوجودها
    الدكتور صديق محمد مصطفى اختصاصي اشعة تشخيصية والطب النووي قال : ( ان الاخطاء الطبية موجودة والاختلاف في تشخيص الحالات وارد ولكنه غير كبير. وهذه الامور تلعب فيها خبرة الاختصاصيين دورا ايجابيا في صحة التشخيص. و التشخيص بالاشعة السينية والاشعة المقطعية والرنين المغنطيسي والموجات الصوتية والموجات فوق السمعية والاخطاء التي تحدث بالنسبة للموجات الصوتية تتوقف في المقام الاول على خبرة المشغل لان الموجات هي عبارة عن جهاز فعال جدا ، الاختلاف في تشخيص النتائج وارد ويتوقف على خبرة المشغل وليس على الاجهزة كما ان الخبرة ايضا تلعب دورا ايجابيا في صحة التشخيص وفي حالة وجود تضارب في النتائج مع المشاهدات الاكلنيكية والاعراض يمكن ان نذهب الى جهاز آخر تكون النتيجة اسلم بالاخذ برأي ثان حولها وفي بعض الاحيان تؤخذ بعض الحالات للاجتماع الدوري لاختصاصيي الاشعة لمناقشة الحالة ويكون الطبيب المعالج حاضرا للنقاش.
    ويضيف د. صديق بأن الصعوبة في التشخيص احيانا تأتي من الامراض واجسام البشر التي ليست نسخة واحدة والطبيب المعالج يمكن ان تكون لديه طريقة تمكنه من استخلاص النتائج كالمعمل والاعراض التي يشتكي منها المريض ،وعن تفسير الخطأ الذي حدث في احدى المستشفيات وكان سببه تشخيصا خطأ لاحد المرضى وان ما حدث لا يعفي الجراح من المساءلة.

    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=68839
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de