اوكامبوللبشير:ستواجه العدالة وأنا في انتظارك-حقوقك محفوظة-رئيس رفض الجلوس معه واخرى تركت القاعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2009, 02:45 PM

علاء الدين صلاح محمد
<aعلاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اوكامبوللبشير:ستواجه العدالة وأنا في انتظارك-حقوقك محفوظة-رئيس رفض الجلوس معه واخرى تركت القاعة

    اوكامبو:انظري إلى ما حدث للرئيس البشير عندما تم ابلاغه بعدم السماح له بزيارة جنوب أفريقيا.
    إنه سيواجه العدالة، وها هو اليوم يدلي بأحاديث تلفزيونية ليقول إنه بريء من التهمة. حسناً.
    تعال إلى المحكمة لتقول إنك بريء. أنا في انتظارك، وجميع حقوقك محفوظة.
    جنوب افرقيقا : قالوا له إذا جئت علينا أن نطبق القانون.
    الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا رفض الجلوس معه على طاولة عشاء.
    رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر تركت القاعة عندما اعتلى الرئيس البشير المنصة للتحدث.
    هناك رؤساء دول وحكومات عدة يرسلون إلى السيد البشير رسالة فحواها أنه ليس زميلاً بمستواهم.
    سيُلقى القبض عليه يوماً ما، وسيواجه العدالة.
    أصدرت مذكرة استدعاء بحق كل من (وزير الشؤون الإنسانية السوداني) أحمد هارون و القيادي في «قوات
    الدفاع الشعبي علي كوشيب، لكنهما تجاهلا الطلب. المتمردون أعربوا عن التزامهم بالمثول أمام القضاء،
    لذلك اكتفيت الآن بمذكرة استدعاء.
    المحكمة الجنائية الدولية مؤسسة ستساعد العالم على الانتقال من جرائم رهيبة إلى
    Quote: أوكامبو لـ«الحياة»:
    يويورك - راغدة درغام
    أعرب في مقابلة مع «الحياة» عن ثقته بأن الرئيس السوداني عمر البشير «سيواجه العدالة بصورة أو
    بأخرى»، لكنه رأى أن «الكرة الآن في ملعب مجلس الأمن»، بعد إصدار المحكمة الدولية مذكرة توقيف بحق البشير.
    وأكد أنه سيصدر مذكرات توقيف بحق متمردين سودانيين ارتكبوا جرائم ضد قوات حفظ السلام في دارفور.
    وهنا نص الحديث:
    الجامعة العربية احتضنت الرئيس السوداني في القمة العربية في الدوحة. هل كنت مستاءً من ذلك؟
    هل اعتبرته تحدياً لقرار المحكمة؟
    - نعم. المحكمة الجنائية أصدرت قراراً باعتقاله.
    وكيف ترى طلب الجامعة منك التحقيق في غزة بعدما ضربت بقرار توقيف البشير عرض الحائط؟
    - ولايتي هي العدالة. أنا لا أحكم على قرارات الآخرين. أحكم على الجرائم التي ارتكبت.
    لماذا تمدح جهود الجامعة العربية الآن؟ ماذا يحصل؟
    - الجامعة بذلت جهوداً كبيرة لإقناع السودان بتطبيق القوانين الداخلية وإجراء محاكمات محلية، لكن جهودها
    باءت بالفشل ولم تتم محاكمة واحدة، بل عُذب من ظنوا أنهم يقدمون إليّ الأدلة. أنا متأكد أن الجامعة العربية
    مُحبطة، وهي قامت بجهد كبير، إنما من هو الطرف المحبط بالدرجة الأولى أكثر من غيره؟ إنهم الضحايا المشردون في المخيمات. أنا أعمل لهم، فهم الذين خسروا منازلهم وعائلاتهم وتعرضت نساؤهم إلى الاغتصاب. خسروا كل شيء، وهم
    يعيشون في قهر وفي ظروف رهيبة لسنوات عدة. هم الذين يجب علينا أن نفكر بهم.
    هل سيفلت البشير من القرار بسبب انحسار الاهتمام الدولي؟
    - انظري إلى ما حدث للرئيس البشير عندما تم ابلاغه بعدم السماح له بزيارة جنوب أفريقيا. إنه سيواجه العدالة،
    وها هو اليوم يدلي بأحاديث تلفزيونية ليقول إنه بريء من التهمة. حسناً. تعال إلى المحكمة لتقول إنك بريء.
    أنا في انتظارك، وجميع حقوقك محفوظة.
    هناك انطباع بأن العالم غير جاهز لدعمك في مسألة دارفور والبشير، ما رأيك؟
    - جنوب أفريقيا كانت واضحة.
    اكتفت بالقول: ليس مرحباً بك عندنا، لا أكثر.
    - قالوا له إذا جئت علينا أن نطبق القانون. الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا رفض الجلوس معه على طاولة عشاء.
    رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر تركت القاعة عندما اعتلى الرئيس البشير المنصة للتحدث. هناك رؤساء دول
    وحكومات عدة يرسلون إلى السيد البشير رسالة فحواها أنه ليس زميلاً بمستواهم.
    لكن ليس بين هؤلاء قيادات عربية؟
    - عندما يتعلق الأمر بالعرب، تصبح المسألة مختلفة. إنهم كالعائلة. وعندما يرتكب أخ جريمة، لا يُواجه بهجمات
    عليه لأنه أخ. إنما الجميع يعرف من هو هذا الأخ حقاً.
    هل ما زلت مقتعناً بأن العدالة ستأخذ مجراها في هذا الصدد؟
    - حتماً. بكل تأكيد.
    كيف؟ بأي شكل؟ هل تعني أنه سيأتي إلى المحكمة أو أن أحداً سيقوم بتسليمه؟
    - سيُلقى القبض عليه يوماً ما، وسيواجه العدالة. هذا ما حصل لجميعهم. هذا ما حدث للرئيس الليبيري تشارلز تايلور والصربي سلوبودان ميلوسوفيتش والتشيلي أوغستو بينوشيه. حدث في بلدي، حدث مع نيكسون في الولايات المتحدة، وفي البرازيل، حدث للجميع. كان هؤلاء جميعاً رؤساء في السلطة، وإما تم اعتقالهم أو اقتلاعهم من السلطة.
    هل تعتقد بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تراجعت عن تعهداتها التي روجّت لها أثناء الحملة الانتخابية في ما يخص دارفور وعدم الإفلات من العقاب؟
    - اسأليهم. لا رأي لي في ذلك، ولن أعرب عن رأيي تجاههم.
    لماذا؟ لمَ لا؟
    - لا أعبر عن رأيي تجاه سياسات الدول.
    ماذا عن مجلس الأمن، هل تعتقد بأنك تلقيت الدعم الذي سعيت وراءه من أعضاء المجلس الذي كلفك أساساً بالمهمة؟
    - في حزيران (يونيو) 2008، أصدر مجلس الأمن بالإجماع بياناً رئاسياً دعم ما تقوم به المحكمة الجنائية، وهذا يكفينا.
    نحن نقترب من حزيران 2009، فهل ما زال الدعم موجوداً وكافياً؟
    - سنرى. سنتوجه إلى مجلس الأمن بتقريرنا الشهر المقبل.
    ماذا ستطلب من مجلس الأمن؟ تعرف أين هي الأمور الآن، فماذا هو هدفك؟
    - سنركز الشهر المقبل على عدم تعاون السودان. هذه مشكلة مجلس الأمن وليست مشكلتي. فالمحكمة قامت بمهماتها
    القضائية، وعلى مجلس الأمن أن يفرض التنفيذ. وستصدر المحكمة الجنائية مواقفها في شأن هجمات المتمردين على مواقع قوات حفظ السلام.
    هل ستطلب اعتقال هؤلاء المتمردين أم استدعاءهم؟
    - مذكرة استدعاء.
    لماذا تكتفي بمذكرة استدعاء للمتمردين وتصر على قرار اعتقال الرئيس السوداني؟
    - أصدرت مذكرة استدعاء بحق كل من (وزير الشؤون الإنسانية السوداني) أحمد هارون و (القيادي في «قوات الدفاع
    الشعبي») علي كوشيب، لكنهما تجاهلا الطلب. الأمر يعتمد على ردود الفعل. المتمردون أعربوا عن التزامهم بالمثول
    أمام القضاء، لذلك اكتفيت الآن بمذكرة استدعاء.
    إذن، من وجهة نظرك، أن الكرة الآن هي في ملعب مجلس الأمن؟
    - بكل تأكيد. قطعاً وتماماً.
    للقيام بماذا؟
    - لضمان احترام قرارات مجلس الأمن.
    هل أنت على ثقة بأن الأسرة الدولية ستدعمك في سعيك وراء البشير؟
    - المسألة ليست شخصية. المسألة لا تتعلق بي شخصياً. هذا قرار لمجلس الأمن طلب فيه من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم التي ارتكبت. الآن أصدر قضاة المحكمة قرار اعتقال، والمسألة مؤسساتية وليست شخصية. وفكرّي
    معي في التالي: لماذا لا تتقاتل ولاية ماساتشوسيتس مع ولاية ألاباما في الولايات المتحدة؟ لماذا من المستحيل التفكير بحرب بين فرنسا وألمانيا؟ السبب هو أن في الحالين هناك مؤسسات.
    السلام الدائم يتطلب مؤسسة. وهذه هي أهمية اتفاق روما. المحكمة الجنائية الدولية مؤسسة ستساعد العالم على الانتقال من جرائم رهيبة إلى سلام دائم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de