|
Re: مخاوف من اختفـاء وزارة الزراعـة الاتحـادية (Re: osman righeem)
|
Quote: عارف من الاسباب التي تم تداولها داخل اجهزة المؤتمر الوطني كتبرير لنقل المتعافي من الولاية الي الافق الواسع انه لم يهتم بقضايا المياه و الكهرباء في العاصمة المتضخمة بمعدل عالي غير طبيعي و انه اهمل قضايا التنمية الزراعية في ريف ولاية الخرطوم!!!!!!!!!!!!!!!
|
تحياتي يا أبو عفان وعوداً حميداً المتعافي لا يهتم بأي مشروع إذا لم يحقق منه مصلحته الخاصة في الأول، وهو للأسف الشديد لا يعمل من منطلق أنه سياسي تنفيذي تحكمه ضوابط الحزب الذي ينتمي إليه، بل يعمل بعقلية التاجر الذي تهمه مصلحته، شجعه على ذلك أن أطلق المؤتمر الوطني يده وجعله يسرح ويمرح، وطالما أنه أهمل قضايا التنمية الزراعية في ولاية واحدة فمن الطبيعي أن يفشل في إدارة قضايا زراعية أكثر تعقيداً في وزارة اتحادية كبيرة..
Quote: و تم احضار الوالي الجديد عبد الرحمن الخضر و هو زراعي و عمل وزير للزراعة في الاقليم الشمالي و عدد من الولايات و شغل منصب والي ولاية القضارف و لكن مجلس ولاية القضارف ورئيس المؤتمر الوطني بولاية القضارف عملوا علي عزله من الولاية بحجة انه بحاجج كتير في حكاية بنود الصرف ولذلك لن يطول به المقام في ولاية الخرطوم التي زرعها المتعافي بشتلات الفساد
|
عبد الرحمن الخضر رجل عرف عنه الانضباط والشفافية والإخلاص في عمله وقد خسرته ولاية القضارف خسارة كبيرة، لكنه سيجد تركة مثقلة من مشاكل الأراضي والتصديقات والمحليات والمشاريع التي لم يكملها المتعافي وفريق من تماسيح سلفه ولن يجد الطريق ممهداً لإنجاز أي تقدم إلا بعد زمن طويل..
Quote: جهز المتعافي نفسه لوزارة الزراعة الاتحادية منذ فترة ليست بالقصيرة و طار الي البرازيل و ماليزيا وغيرها و سوق للاستثمار الزراعي و كتب عقود تأسيس شركات الاستثمار الزراعي الدولية وسوف تشهد الفترة القادمة شغل علاقات علامة و تبشير بنهضة زراعية عارمة كبرنامج انتخابي للمؤتمر الوطني و لكن سوف يحدث تعارض مصالح حاد مع نافذين في المؤتمر الوطني سبق و ان تركو ولاية الخرطوم للمتعافي ولكنه هنا سوف تكون نقطة ضعفه ولاية وزارة الماليه عليه و بذلك يكون قد دخل برجليه تحت مظلة محور عوض الجاز و فريقه واقل شئ من ممكن ان يعمله هذا المحور هو فت الشمار للصحف في حركة استباقيه |
وبما أن المتعافي جهز نفسه ليمارس دور التاجر في وزارة لا تعرف التجارة والمصلحة الشخصية فسيكون الفشل حليفه وسيعزل لا محالة، لأن نقله من ولاية الخرطوم إلى وزارة الزراعة هو اعتراف بفشله واستجابة لاعتراضات الناس وشكواهم من فساد المتعافي..
|
|
|
|
|
|
|
|
|