|
Re: مخاوف من اختفـاء وزارة الزراعـة الاتحـادية (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
وبعد انتقال المتعافي وزيراً اتحادياً للزراعة، برزت المخاوف والشكوك من أن يقوم سيادته بتسوير الأراضي السودانية التابعة لوزارة الزراعة بسلك شائك (يكون على نفقة الوزارة بعد أن يحصل سيادته على عمولة 90% من قيمة العطاء) ثم يجلب لوحة ضوئية فخمة (على نفقة الوزارة أيضاً) ثم يكتب عليها بخط عريض (مشروع المتعافي الزراعي)، ويكتب تحت ذلك بخط أصغر منه (هذا من فضل ربي) وترقد عبارة (يا ناس يا شر كفاية أر) بخط صغير تحت اللوحة الضوئية الفخمة، ثم يجلب له غفير ومعه أسرته وغنمايتين (سيطلب المتعافي من الغفير أن يتنازل له عن الغنمايتين ليستثمرهما)، يسكنون جميعاً (من غير المتعافي طبعاً) في كوخ صغير قرب باب المزرعة كتدشين لمزرعته الجديدة الخاصة، وبذلك يكون قد قطع الطريق أمام أي مساءلة (إن وجدت) ويخرس ألسنة الحاسدين.. أنا واثق تماماً من أن الوزير الجديد سيستطيع أقناع البرلمان بجدوى أيلولة الأراضي السودانية لملكيته، وأن ذلك سيكون أكثر فائدة للسودان من بقائها تحت ملكية وزارة الزراعة الاتحادية، لأن أعضاء البرلمان اعتادوا أن يغطوا في نومٍ عميق أثناء مناقشة أي مسألة هامة وملحة بمجرد أن يأكلوا التمر والفول السوداني ويشربوا العصير البااااارد، ولن يصدروا أي أصوات، سوى صوت الشخير أو صوت الريح، وبذلك تكون وزارة الزراعة الاتحادية (ذهبت مع الريح)..
|
|
|
|
|
|
|
|
|