>جريدة الجرائد الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان GMT 23:00:00 2009 الإثنين 4 مايو الخليج الاماراتية -------------------------------------------------------------------------------- الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان فهمي هويدي05/05/2009 ملف العلاقات المصرية السودانية مرشح بقوة" /> الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2009, 07:11 AM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.)

    إيلاف>>جريدة الجرائد

    الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان

    GMT 23:00:00 2009 الإثنين 4 مايو

    الخليج الاماراتية



    --------------------------------------------------------------------------------


    الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان


    فهمي هويدي


    05/05/2009

    ملف العلاقات المصرية السودانية مرشح بقوة لأن يحتل موقعاً بارزاً في كتاب الدهشة، من حيث إنه محمل بأثقال الماضي بأكثر منه مستجيب لاستحقاقات الحاضر والمستقبل.

    (1)

    هل يمكن أن يكون هناك حضور الصين في السودان أقوى من الحضور المصري، بحيث تفتح معاهد لتعليم اللغة الصينية في حين يغلق فرع جامعة القاهرة في الخرطوم؟ ولماذا أصبح الماليزيون يديرون واحدا من أهم فنادق العاصمة السودانية بينما ينحصر أبرز وجود لمصر في الشمال في وفرة عمال البناء؟ وهل يعقل أن تستمر “إسرائيل” طوال الخمسين سنة الأخيرة في نصب شباكها حول السودان وتنجح في اختراق أطرافه، في حين تستمر مصر في الانسحاب منه والانصراف عنه؟ ولماذا فشل البلدان “الشقيقان” في إقامة علاقة ناجحة منذ استقلال السودان قبل أكثر من خمسين عاما وحتى الآن؟

    لست في وارد الإجابة عن الأسئلة التي ظلت تلح عليّ أثناء زيارة الخرطوم وبعدها. وإن كنت لا أخفي أن فيها من الاستنكار أكثر مما فيها من الاستفهام. لكني أزعم أن استدعاء السياق التاريخي قد يكون عنصراً مساعداً على فهمها بصورة أفضل. ذلك أن خلفية علاقات البلدين مرت بأطوار عدة، لاتزال أصداؤها حاضرة في الإدراك المتبادل بين البلدين. ومما يجدر ذكره في هذا الصدد أن كثيرين من المثقفين المصريين والسودانيين لا يعرفون أن السودان الحديث هو في حقيقة الأمر أحد مشروعات النخبة التركية المتمصرة بقيادة محمد علي باشا. ذلك أنه لم توجد دولة باسم السودان قبل مجيء محمد علي وأحفاده إلى منابع النيل، حيث كانت الدولة التي تجاور مصر جنوبا هي سلطنة التويخ التي تمتد حدودها ما بين وادي حلفا وتخوم سنار. وإلى غربها كانت توجد سلطنة كردفان بقيادة المندوم مسلم، ثم سلطنة دارفور التي كانت تتواصل مع مصر عن طريق درب الأربعين أي درب الأربعين يوما وهي الفترة التي تستغرقها رحلة القوافل للوصول إلى الحدود المصرية في الفاشر. وجنوبا كانت القبائل الجنوبية تعيش كما خلقها الله سبحانه وتعالى كتجمعات لا تعرف الدولة أو السلطة المركزية، ولكل لهجته وعاداته وطرائقه في الحياة.

    تمكنت مصر من لم هذه المكونات الجغرافية والبشرية على مراحل مختلفة، ابتداء من عام 1820 إلى عام ،1874 ثم أطلق عليها الخديو إسماعيل في أحد فرماناته اسم “السودان المصري”. واستمر الحال كذلك إلى أن اندلعت الثورة المهدية، التي لم يسع برنامجها الروحي والسياسي إلى قطيعة مع مصر، بل إلى زيادة التواصل معها عن طريق إقامة دولة إسلامية متحدة بين مصر والسودان.

    حين سقط مشروع الثورة المهدية الذي عبر عن الشوق لإقامة دولة متحدة على وادي النيل، فإنه أفسح الطريق أمام دولة الحكم الثنائي ابتداء من عام ،1899 التي كانت في حقيقتها حكماً انجليزياً روحاً وإدارة، إذ لم يكن لمصر من نصيب في إدارة السودان إلا دفع تكاليف إدارة شؤون البلاد من الخزينة المصرية. لذلك فإن مشروع السودان الحديث الذي أقامه الإنجليز، وما فيه من سكك حديدية ومدارس ومشروعات زراعية وجيش نظامي، وغير ذلك من مطلوبات الدولة إنما تم سداد تكاليفه من الخزينة المصرية، باعتبار أن السودان كان يعد آنذاك إقليماً مصرياً. في حين أن الإدارة الإنجليزية كانت ترمي إلى هدف آخر هو أن يكون السودان للسودانيين، حتى لا يقوم مشروع دولة وادي النيل، التي تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الأدغال السودانية.

    (2)

    الفقرات السابقة مهمة في ذاتها وفي مصدرها. فهي تسلط الضوء على خلفية الحضور المصري في السودان منذ قرنين من الزمان. وتفسر بالتالي لماذا اعتبرت النخبة الحاكمة في مصر طوال العهد الملكي أن السودان جزء من مصر، وأن وحدة وادي النيل هي الأصل، وهي المطلب الذي تمسكت به جنباً إلى جنب مع مطلبها جلاء الإنجليز عن البلاد. أما مصدر هذه الشهادة فهو واحد من أبرز المثقفين السودانيين. هو الدكتور حسن مكي مدير جامعة إفريقيا العالمية (نشرت بجريدة الأهرام في 2/12/2008).

    هذه الصفحة طويت بعد قيام ثورة يوليو/تموز ،1952 التي اعترفت بحق السودان في تقرير مصيره. مما ترتب عليه انحياز ممثليه إلى الاستقلال، الذي أعلن رسمياً في أول شهر يناير/كانون الثاني عام ،1956 وهذا الاستقلال نقل علاقات الطرفين إلى طور آخر. فقد شغلت مصر في المرحلة الناصرية بمعاركها المشهودة. في الوقت الذي احتفظت فيه بعلاقة ود طيبة مع السودان المستقل، وقد تطور الأمر على نحو أكثر إيجابية في عهد الرئيس السادات الذي توصل إلى اتفاق مع الرئيس جعفر نميري “1978 1985” حول صيغة “التكامل” التي أقامت مؤسسات عدة للتعاون بين البلدين. ولكن حكومة الصادق المهدي التي جاءت بعد ذلك ألغت التكامل وتبنت ما سمي في حينه ب”ميثاق الإخاء”، الذي كان بمثابة نكوص أدى إلى تراجع العلاقات خطوات إلى الوراء. وفي عهد حكومة الإنقاذ التي تولى السلطة فيها الرئيس عمر البشير “عام 1989” حدثت محاولة اغتيال الرئيس مبارك “عام 1995”، التي شاركت فيها بعض أطراف الحكم في الخرطوم، ما ضاعف من تراجع علاقات البلدين وأدى إلى تدهورها.

    هذا التاريخ، القديم منه والحديث، ظل حاكماً لمسار العلاقات طول الوقت. فقد تعددت قراءة الماضي البعيد على نحو أقام حاجزاً في الإدراك السوداني أمام التفاعل المنشود. أما الماضي القريب فقد أضاف حاجزاً في الإدراك السياسي المصري زاد الأمور تعقيداً. وما كان لهذا وذاك أن يحدث إلا في غياب رؤية استراتيجية مشتركة تحدد الأهداف العليا، وتفرق بين ما هو مصيري وعارض أو بين التناقص الرئيسي والتناقصات الثانوية. وهذا منطوق يحتاج إلى بعض التفصيل.

    (3)



    فقد أشاعت الخلفيات التاريخية حساسية مفرطة لدى شريحة واسعة من المثقفين السودانيين إزاء التعامل مع مصر. فمنهم من اعتبر الوجود المصري منذ أيام محمد علي باشا “احتلالا”، الأمر الذي أثار جدلاً طويلاً لم يتوقف بين المثقفين السودانيين والمصريين (الأخيرون اعتبروه فتحا). ومنهم من اعتبر أن مصر ظلت عازفة عن الاعتراف باستقلال السودان والتعامل معه باعتباره شقيقاً ونداً، وتصرفت في مواقف عدة كما لو أن السودان لا يزال تابعا لها. ومنهم من ذهب إلى أن النخبة المصرية تستعلي على السودانيين وتنظر إليهم نظرة دونية (أحدهم قال لي لماذا يظهر السوداني “بوابا” في الأفلام السينمائية المصرية، في حين أن المصريين أصبحوا يؤدون هذه الوظيفة في أغلب دول الخليج؟)، إلى غير ذلك من الدعاوى والانطباعات التي سجلها كتاب “النداء في دفع الافتراء” (1952) للمؤلف السوداني محمد عبدالرحيم.



    صحيح أن ثمة أجيالاً من المثقفين السودانيين تجاوزت تلك الحساسيات (أغلبهم ممن درسوا في مصر وخالطوا أهلها). لكن هذه الأجيال بسبيلها إلى الانقراض، فضلاً عن أنه في غياب الحضور المصري في السودان فإن الأجيال الجديدة باتت تستشعر غربة إزاء مصر، حتى أصبحت غير محصنة ضد فيروس الحساسيات باختلاف مصادره. وضاعف من سلبية الموقف أن مصر السياسية لم تبذل جهداً ملموساً لتصحيح تلك الانطباعات خلال العقود الثلاثة الأخيرة بوجه أخص، التي بدا فيها السودان مهمشاً في الاستراتيجية المصرية. حتى سمعت من أحد كبار السياسيين السودانيين أنهم في الخرطوم شعروا بعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك أن السودان سقط من منظومة الأمن القومي المصري.



    في هذا الصدد لا يستطيع المرء أن يكتم شعوره بالدهشة حين يجد أن بلداً كبيراً ومهماً للغاية بالنسبة لمصر يهمش هكذا أو يغيب في رؤيتها السياسية. إذ هو بالنسبة لنا ليس جاراً وشقيقاً فحسب، ولكن أيضاً سودان نهر النيل، وما أدراك ما نهر النيل. وسودان العمق الاستراتيجي، وسودان الموارد البشرية والاقتصادية الكبيرة. هذا إذا تجاهلنا دوره كباب للعرب والمسلمين إلى إفريقيا. يطل على ثماني دول منها (غير مصر). هو باختصار والمعيار النفعي البحت إحدى ضرورات الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.



    هذه الدهشة تتضاعف إذا علمنا أن “إسرائيل” أدركت منذ وقت مبكر أهمية السودان بالنسبة لمصر والعرب. وهو ما أشرت إليه في كتابات سابقة، عرضت فيها خلاصة لبحث عميد الموساد المتقاعد موشي فرجي حول علاقة “إسرائيل” بحركة تحرير جنوب السودان، الذي قدمه في عام 2003 إلى مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا التابع لجامعة تل أبيب، وإلى محاضرة آفي ديختر وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” السابق، حول الرؤية الاستراتيجية لدول المنطقة، التي ألقاها في معهد الأمن القومي بتل أبيب (عام 2008). وفي الوثيقتين كلام صريح عن سعي “إسرائيل” إلى إضعاف السودان وإنهاكه لكي لا يصبح قوة مضافة إلى العالم العربي، ولكي يتحول إلى عنصر ضغط على مصر. ولا يخفي البحث الأول أن ذلك المخطط “الإسرائيلي” دخل إلى حيز التنفيذ منذ أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي. حيث ظل تفتيت السودان وإثارة الاضطرابات فيه هدفاً استراتيجياً “إسرائيلياً”، ترجم على الأرض من خلال الدعم الكبير الذي قدم إلى حركة الانفصال في الجنوب، وهو الذي انتقل بعد ذلك إلى دارفور على النحو الذي ستفصل فيه لاحقاً.


    (4)

    بوسعنا أن نقول إن السودان أخطأ عدة مرات في حق مصر. فقد استبد الغضب بالبعض حين استقر بالقاهرة الرئيس السابق جعفر نميري بعد إسقاط نظامه في منتصف الثمانينات، وذهبوا في المطالبة به إلى حد حرق العلم المصري. وحين ألغى التكامل بين البلدين، وتم إغلاق فرع جامعة القاهرة في الخرطوم، كما تم الاستيلاء على استراحات الري التي أقامتها مصر على النيل. وتواصلت تلك الأخطاء حين تبين ضلوع بعض عناصر الحكم في محاولة الاغتيال الآثمة.

    بالمقابل ينبغي أن نعترف بأن مصر الراهنة لم تتعامل مع السودان بما يستحقه من مودة. ولم تتصرف معه بمنطق الدولة الحريصة على تأمين حدودها الجنوبية. في الستينات وبداية السبعينات، أقيم حفل أضواء المدينة في الخرطوم، وقدمت الحفل الذي غنى فيه عبدالحليم حافظ الفنانتان سعاد حسني ونادية لطفي. كما زارت العاصمة السودانية فرقة رضا للفنون الشعبية وعرضت هناك مسرحية “مدرسة المشاغبين” التي كان عادل إمام وسهير البابلي أهم أبطالها. ولم تنس حتى الآن زيارة أم كلثوم في عام 56 التي نشرت جريدة “الصحافة” ترحيباً حميمياً بوصولها تحت عنوان: “أهلا سحابة المطر الواعد”.

    هذه الصورة اختلفت خلال العقود الثلاثة الأخيرة. فهم يقولون مثلا إن وزير الثقافة المصري لم يزر السودان منذ تولى منصبه قبل أكثر من عشرين عاماً، وإن وزير الزراعة حين زارها مؤخراً فإن نظيره السوداني قال له وهو يرحب به في المطار: “أهلا بأول وزير زراعة مصري نراه في الخرطوم منذ 22 عاماً” ويعتبرون أن وزير الإعلام في حالة مقاطعة للسودان. يقول أيضاً إن مصر توقفت عن استكمال مشروع قناة جونجلي التي تم إنجاز ثلثيها، رغم أن الظرف أصبح مواتياً لإكمال الثلث الأخيرة. التي إذا استكملت ستضيف الكثير إلى السودان، من ذلك أنها ستختصر الطريق من بورسودان إلى ملكال من أسبوعين إلى يومين أو ثلاثة.

    يقولون كذلك إن حالة النقل البحري بين البلدين تعبر بقوة عن بؤس الجسور الممتدة بينهما. فقد غرقت 4 مراكب بركابها خلال السنوات الأربع الأخيرة، علما بأن أحدث مركب عامل على الخط بني في عام 72 “عمره 37 عاما” وهناك مركب آخر يعمل منذ عام 59(!).

    يضيفون أن الدولة خصصت لشركة التكامل الزراعي السوداني المصري 170 ألف فدان قبل أكثر من عشرين عاماً، ولكن مصر تقاعست عن استثمارها بحيث لم تزرع منها طوال تلك الفترة غير 5 آلاف فدان فقط.

    لست في مقام تبرئة أو إدانة أي طرف. ولكن أهم ما يستخلصه المرء من هذه الشواهد والانطباعات أن البلدين رغم حاجة كل منهما للآخر فشلا في صياغة علاقة إيجابية تنبني على رؤية استراتيجية تستعلي فوق العوارض والصغائر، وتحقق مصالحهما العليا المشتركة. أردت أيضا أن أنبه إلى أن الذاكرة المسكونة بالرواسب والحساسيات ظلت عبئاً أثقل وتيرة التقدم إلى الأمام، وأن مصر إذا ما ظلت تعتبر نفسها في مقام الشقيق الأكبر فإن مسؤوليتها عن ذلك الفشل تغدو بدورها أكبر.

    المصدر
    http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/5/436820.htm


                  

05-05-2009, 10:31 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)







    العزيز / عبد العظيم احمد
    -------------------------------

    سيكتب (الاشغاء )وسيجتهدون اكثر لكن الواقع الذي يصعب تغيره أنه حتى مثقفي ( مصر ) من السودانيون
    باتو يحسون ان لديهم وطن يستحق اولاء والانتماء ورجال مصر واحزاب مصر الموجودة في السودان كلها
    باتت مدركة لذلك الواقع الذي يصعب التعامل معه بالاليات القديمة


    - العيال كبرت _


    وما كتب الكاتب الكبير الذي له أحترامه وتقديرة من تقصير الشغيقة (الكبري)
    غير مقنع فعقيدة التجاهل والاستعلاء المصري الرسمي نحو السودان قديمة لكن ما ستجد فيها
    الان التباكي على حزمة متنامية من المصالح كان يمكن ان يكن كلها او جلها لهم ولكن سبقتهم
    لتلك الكعكة دول اخري هذه هي الفحوي بعيد عن حكاية العلاقات المصيرية والازلية


    بقت ما مقنعة شديد ........ ولا شنو



    تقديري

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 05-05-2009, 10:39 AM)

                  

05-05-2009, 12:14 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ العزيز

    عبد الناصر الخطيب

    سلام
    من خلال تواجدى فى القاهرة لمدة عام . للدراسة فى الجامعة

    والاحتكاك بالمواطن العادى
    لقد لمست الاتى
    ...
    ثبت للمصريين كلهم وعن بكره ابيهم
    ان صورة السودان التى رسمتها وسائل ثقافتهم
    بأن السودان جزء من ادغال حديقتهم الفقيرة
    ليست هى الصورة الصحيحة
    وماورد اخيرا بان هنالك موارد طبيعية هائلة فى السودان
    اذا كان
    من الزراعة والاراضى والمياه
    هذا صحيح
    وعن التحول فى الجنيه السودانى وازالة الاصفار
    بعض المفاهيم لدى المثقفين
    يجب ان توظف هذه الموارد لصالح مصر قبل ان تكون لصالح المواطن السودانى
    ولكن انعكست الاية السودانيون الان اكثر
    ( فهلوة) وهم فى وضع افضل مما كانوا عليه فى السابق
    ................
    مصر من اكثر الدول التى تعانى الغلاء فى المعيشة وضعف فى المرتبات
    وزيادة فى السكان
    وندرة فى فرص العمل

    (عدل بواسطة عبد العظيم احمد on 05-05-2009, 03:07 PM)

                  

05-05-2009, 12:19 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    فهمي هويدي
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    اذهب إلى: تصفح, ابحث
    فهمي هويدي كاتب ومفكر إسلامي مصري، ويعد من أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين، من مواليد عام 1937.




    محتويات [إخفاء]
    1 بطاقة شخصية
    2 حياته
    3 من مؤلفاته
    4 وصلات خارجية
    5 مصادر
    6 انظر أيضا



    [عدل] بطاقة شخصية
    الاسم بالكامل: محمود فهمي عبد الرازق هويدي.
    تاريخ الميلاد :29/ 8 / 1937 م
    محل الميلاد: الصف – محافظة الجيزة.
    المؤهل: كلية الحقوق – جامعة القاهرة.
    المهنة: كاتب وصحفي.

    [عدل] حياته
    تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1960، والتحق بقسم الأبحاث في جريدة الأهرام القاهرية منذ عام 1958 حتى عام 1965 حيث قضى في فيها 18 عاما تدرج خلالها في مواقع العمل إلى أن صار سكرتيراً لتحرير الجريدة. انضم منذ 1976 إلى أسرة مجلة العربي الكويتية وأصبح مديرا لتحريرها. تخصص منذ سنوات في معالجة الشؤون الإسلامية حيث شارك في أكثر ندوات ومؤتمرات الحوار الإسلامي وقام بزيارات عمل ميدانية ﻟﻤﺨتلف بلدان العالم الإسلامي في آسيا وأفريقيا وتولى التعريف بها في سلسلة استطلاعات مجلة العربي.

    تأثر كثيراً بفكر الشيخ "محمد الغزالي" رحمه الله، ويكثر الإستشهاد بفتاويه واجتهادته في كتبه، كما ينشط هويدي كعضو في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث تربطه علاقة وطيدة بالشيخ الدكتور "يوسف القرضاوي" والدكتور محمد سليم العوا.

    يواظب منذ سنوات على كتابة مقالته الأسبوعية بالأهرام يوم الثلاثاء وصحيفة الشرق الأوسط يوم الأربعاء، ومؤخرا أصبحت له مقالة يومية في صحيفة الدستور المصرية، وتتعرض مقالته الأسبوعية في جريدة الأهرام إلى المنع كل عدة شهور بسبب تجاوزه للخطوط الحمراء التي تفرضها الأهواء السياسية على تلك الجريدة شبه الرسمية.استقال من العمل بالأهرام بعد أن تزايدت عمليات المنع التي يتعرض لها مقاله الأسبوعي ثم استقال من "صحيفةالدستور" أيضا بعد أن تلقى دعوة للمشاركة في "الشروق الجديد"

    كرس معظم مجهوداته لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر، داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني، ومواكبة أبجديات العصر، كما تناول كثيراً مسألة الصدام الإسلامي - العلماني، وتميزت تلك الكتابات بمحاولات جادة لتحرير الخلاف والدعوة لنبذ الغلو في الأفكار والأحكام المسبقة على الجانبين، هذا بالإضافة إلى امتلاكه مهارة لغوية قوية، وإنشاء فخيم، مما أهله بامتياز أن يكون واحداً من أبرز الكتاب العرب والمفكريين الإسلاميين المعاصرين.

    ولم تمنعه غلبة الهموم الفكرية من الاهتمام بالقضايا المصرية الداخلية، حيث اعتنى كثيرا في مقالاته بقضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي داخل مصر، بل وخصص لها عدد من كتبه، كما أولى عناية خاصة بالقضية الفلسطينية شأنه شأن معظم الكتاب العرب، وتقوم "دار الشروق" على طباعة ونشر معظم كتبه الحديثة.

    يذكر أن الأستاذ هويدي ينتمي في الأصل لعائلة إخوانية، لكنه انفصل تنظيميا عن جماعة الإخوان منذ الصغر، وتم اعتقاله أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمدة عامين، وكان يبلغ آن ذاك الخامسة عشر من العمر، ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً.


    [عدل] من مؤلفاته
    حدث في أفغانستان.
    القرآن والسلطان.
    الإسلام في الصين.
    إيران من الداخل - 1988.
    أزمة الوعي الديني - 1988.
    مواطنون لاذميون - 1990.
    حتى لاتكون فتنة - 1992.
    الإسلام والديمقراطية - 1993.
    التدين المنقوص - 1994.
    المفترون: خطاب التطرف العلماني في الميزان - 1996.
    إحقاق الحق - 1998.
    المقالات المحظورة - 1998.
    مصر تريد حلا - 1998.
    تزييف الوعي - 1999.
    طالبان: جند الله في المعركة الغلط - 2001.
    عن الفساد وسنينه - 2006.
    خيولنا التي لاتصهل - 2007.
                  

05-05-2009, 01:02 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    في كقال الكاتب نفسه ، و رغم أنه يتحدث عن ( خلل ) في العلاقة ، إلا أنه يمكن فهم العلاقة الصحيحة التي يطالب بها ك:

    يقدم الجانب السوداني :
    Quote: الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي

    و
    Quote: نهر النيل

    و
    Quote: الموارد البشرية والاقتصادية الكبيرة

    و
    Quote: كباب للعرب والمسلمين إلى إفريقيا


    و يقدم الجانب المصري بالمقابل

    بعض الزيارات الفنية ، و بعض الزيارات الوزارية للعلاقات العامة
    و كأن الناس هنا مستعدون للتنازل عن كل شيئ مقابل رؤية الفنان أو الوزير المصري

    هذا لا يخلو من إفتراض السذاجة في السودانيين ... و ربما الكاتب معذور في ذلك .. فالسذاجة و قصر النظر و السطحية كانت و لا زالت سلوكاً مميزاً للنخب السودانية .. و سلوكها في التعامل مع مصر لم يكن إستثناء من ذلك
                  

05-05-2009, 02:34 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: amin siddig)
                  

05-05-2009, 03:01 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    من خلال مناقشة طلبة قسم الاثار والتاريخ فى الجامعات
    المصرية
    نجد الاتى
    تغيب دور الاسرة الخامسة والعشرين التى حكمت
    السودان ومصر زهاء ثمانيين سنة
    ...
    كيف للسودانيين ان يحكموا مصر عبر التاريخ
    هل هى فضيحة ام عار
    ام السكان الجدد فى مصر عبارة عن
    اجناس اخرى
    وانتهى زمن مصر الفرعونية

    ....

    (عدل بواسطة عبد العظيم احمد on 05-05-2009, 03:11 PM)

                  

05-05-2009, 03:51 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    Quote: و يقدم الجانب المصري بالمقابل

    بعض الزيارات الفنية ، و بعض الزيارات الوزارية للعلاقات العامة
    و كأن الناس هنا مستعدون للتنازل عن كل شيئ مقابل رؤية الفنان أو الوزير المصري

    هذا لا يخلو من إفتراض السذاجة في السودانيين ... و ربما الكاتب معذور في ذلك .. فالسذاجة و قصر النظر و السطحية كانت و لا زالت سلوكاً مميزاً للنخب السودانية .. و سلوكها في التعامل مع مصر لم يكن إستثناء من ذلك


    صح لسانك ياأمين!
    مع تحياتي للأخ عبد العظيم وزوار الخيط.
                  

05-06-2009, 07:54 AM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Quote: صح لسانك ياأمين!
    مع تحياتي للأخ عبد العظيم وزوار الخيط.

    شكرا ليك ياحيدر
                  

05-05-2009, 03:08 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد الناصر الخطيب)







    بتساولات مشروعة ويبدوا إنني والاخ عبد العظيم متشابهان في العام الذي درسناه في بر مصر قبل ان تسؤ العلاقات لحد إرجاع كل الطلاب السودانيون هناك 1992 م ولابد ان نثبت لحقيقة إن المصريون كافراد وشعب طيبون للغاية وقد تبدو من بعضهم تجاهنا بعض الفهلوه ( بنمطها القديم الساذج ) حسب فهم سابق لهم عن بساطتنا وسذاجتنا فيخذلون حينما يعرفون ان أحوالنا تبدلت كثيرا فيؤثرون السلامه بدلا عن بيع الماء في حارة السقاين لذا وجب التنوية فمصر كجيرة وشعب ممتده فينا اواصر وصلات لا تنكر ولدينا بالسودان من يدين باولاء لها أكثر من السودان نفسه وتلك حقائق لامناص من الاعتراف بها لكن تلك الصورة مختلفة جدا لدي مصر الرسمية
    ووجب التنويه إيضا أن تلك النظرة ليست قاصرة على السودان فقط لو تابعنا تصريحات ما وصفوا بالمثقفين المصرين عقب رفض مصر لمشروع جسر عبر البحر الاحمر يربط بينها وبين المملكة العربية السعودية لعرفنا ان وقائع الزمان والاحداث قد تجاوزت تفكير تلك النخب كثيراً التي لم تزل تعيش بعقلية ان مصر هي من تحمل لواء التنوير والثقافة بالعالم العربي لذا يجب ان تبقي بمناء عما تظن أنه موجات جهل وتخلف قد تاتيها عبر هذا الجسر إن قام فعلا لكن لم تكن الصورة كذلك بل دفاع مستتر عن مصالح البعض في أستخدام الخط الملاحي والارباح التي تعود لتلك الشركات من المسافرين على هذا الخط

    * إذا علينا ان نفهم لسنا وحدنا المعنيون بهذا الاستعلاء كسلوك مترسخ في مصر الرسمية وما يعينها من مقربون من النخب هناك بخصوص الرؤيا القاصرة حتى للفرد العادي عنا علينا ان نفهم الاختلافات المنطقية التي قد لا تتيح للفرد العادي منهم الاطلاع أبعد من تخصصه وهي من خصائصهم التي تختلف عنا لذلك هم ليس معنيون باى معرفة حقيقية عن السودان باعتبار ليس فيه ما يغري بالمعرفة ووقتها كان بعضهم يسألني اسئلة تكاد من فرط سذاجتها ان تجعل الصورة المتخيلة للسودان في الذهنية المصرية أقرب لغابة يشقها النيل وتسير فيها التماسيح مع الناس في الطرقات وانا لست لا ئم اوعاتب فالذي يسالك جاد عن وجود طريق مسفلت في بلدك يعني ببساطه انه لا يعرف عنها شي في حين أن كثير منا يعرفون عنهم كل صغيرة وكبيرة في فنهم وسياستهم ورياضتهم
    أو تعليق عن الموضوع لفت نظري الاخ الذي تسأل هل تلك النظرة الاستعلائية موجودة بالسودانيون تجاه اخرون وحدد نحو تشاد مثلا يمكن ان يكون ذلك موجود لكن الاوضاع تتبدل بسرعة أتجاه كثير من السودانيون بتعميق معرفتهم بمحيطهم الافريقي شرقا وغربا بات أمر متنامي لحد كبير ورغبت الكثيرون منهم في اكتشاف جوارهم والتعامل الجاد معه بات أمر معتاد ملموس ومحسوس فليس من الحكمة إطلاقا أن تهّمل من تنتمي اليه وينتمي اليك في بساطة ويسر وتتفق أشياؤه مع اشياؤك لاجل اخر تعرف يقينا انه لا يتشابه معك في اى شي لا تعني لهم اكثر من ارض ذات موارد كبيرة بها شعب لا يستحقا .

    في النهاية يبدو إن الكاتب مهتم بالشإن السوداني وتلك روابط لكتاباته :

    1- أجراس الغارة على السودان
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/42183233-63C6-4328-8E36-81B3B81F7EB6.htm
    2- اذمة السودان والامن القومي المصري
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/448EECB5-F2DB-4C14-A3E4-EB09907214D1.htm
    3- صراع النفط في جنوب السودان
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/448EECB5-F2DB-4C14-A3E4-EB09907214D1.htm

    وغيرها الكثير لكن لا يخرج من نفس العقلية التقليدية التي باتت مفهومة للسودانيين ومستوعبه لديهم تماما
    أن جارة تري في نفسها جارة كبيرة وذات فضل قادرة ان تقود جارة صغيرة ومتخبطة وتريها أفضل الطرق لمصالحها وترسم لها حتى رؤها الاستراتيجية لمستقبلها وعلاقاتها الدولية كل ذلك يمكن ان يحدث وبجدارة ومصر بالتاكيد قادرة إلا لو قيض الله يوما ان تحكمة حكومة سودانية هوي وهوية وإنتماء وقتها قد تذهب كل تلك التصورات أدراج الريح وتبقي مصر مطالبة ان تقدم رؤيا ندية تستحق ان يقدرها السودانيون ويتفاعلون معها من دون التصور القديم عن طيبتنا ( سذاجتنا )





    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 05-05-2009, 03:13 PM)

                  

05-05-2009, 03:26 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ العزيز الخطيب
    قبل اسبوع
    قد تداخلت مع الاخ ساتى
    فى دور مصر
    وافضالها على السودانيين
    فى الدراسة والعلاج
    ..... والخ
    وكنت مدافعا
    ولكن
    السؤال
    هل السودان محتاج الى دور الوصى المصرى
    بقدر ما اعطى السودان لمصر
    من حلايب
    وبحيرة ناصر
    والتهجير
    وحصة مياه النيل
    والخ
    هى حفنة من مقاعد الدراسة فى مصر للطلاب السودانيين
    وحفنة من التسهيلات لدخول البلاد
    مع ان المصريين يمتلكون
    اربعة حريات فى السودان
    الاقامة الدائمة والدخول بدون تأشيرة وعدم الحوجة لاذن عمل
    التملك فى الاراضى الزراعية والعقار
    التنقل فى جميع انحاء البلاد
    التعليم المجانى فى الجامعات السودانية
    ....
    وبالمقابل هذة الحريات للمواطن السودانى
    مع انو يجب عليك تجديد الاقامة فى مصر
    او الغرامة فى المطار

    ونواصل نقاشنا
    ليس تحاملا على مصر
    وليس باحساس المظلوم والمضهد
    انما ..
    وضع النقاط على الحروف

    (عدل بواسطة عبد العظيم احمد on 05-06-2009, 02:12 PM)

                  

05-06-2009, 08:46 AM

omar alhag
<aomar alhag
تاريخ التسجيل: 10-03-2006
مجموع المشاركات: 2339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    هذه الدهشة تتضاعف إذا علمنا أن “إسرائيل” أدركت منذ وقت مبكر أهمية السودان بالنسبة لمصر والعرب. وهو ما أشرت إليه في كتابات سابقة، عرضت فيها خلاصة لبحث عميد الموساد المتقاعد موشي فرجي حول علاقة “إسرائيل” بحركة تحرير جنوب السودان، الذي قدمه في عام 2003 إلى مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا التابع لجامعة تل أبيب، وإلى محاضرة آفي ديختر وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” السابق، حول الرؤية الاستراتيجية لدول المنطقة، التي ألقاها في معهد الأمن القومي بتل أبيب (عام 2008). وفي الوثيقتين كلام صريح عن سعي “إسرائيل” لكي لا يصبإلى إضعاف السودان وإنهاكه ح قوة مضافة إلى العالم العربي، ولكي يتحول إلى عنصر ضغط على مصر. ولا يخفي البحث الأول أن ذلك المخطط “الإسرائيلي” دخل إلى حيز التنفيذ منذ أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي. حيث ظل تفتيت السودان وإثارة الاضطرابات فيه هدفاً استراتيجياً “إسرائيلياً”، ترجم على الأرض من خلال الدعم الكبير الذي قدم إلى حركة الانفصال في الجنوب، وهو الذي انتقل بعد ذلك إلى دارفور على النحو الذي ستفصل فيه لاحقاً............
    صاحب الدار نستأذنك الدخول............
    فهمي هويدى............... ومابه وماعليه...
    كتب عدة مقالات بصحيفة الانتباهه.. وبعدما سخر صاحب الانتباهه من الدور المصري وكال السباب والشتائم لعمر موسي وتحدث بلغة الهمز واللمز (إنسحب فهمي في هدوء)
    ما تحته خط
    مدخل:
    عند وصول اول وفد للحركة الشعبية لتحرير السودان الي مصر بهر د. جون قرنق دى مابيور بحصافته وسرعة بداهته كل من إلتقاه فعرفوه بانه سوداني من الطراز الرفيع وكان واضح فى إجابته بان مايربط السودان بمصر(كل السودان) هو النيل (وكوز موية فى نمولي كوز موية فى إسكندرية) تلك اللمحة مالخص به د. جون قرنق سؤالا............. ثم علاقة.. بعدها تحدث عن حبوباتنا الملكات بالمتحف المصري واجداننا بناة الاهرامات وذكر لمرافقه عندما صعد قمة الهرم انه يشعر بالقوة والنشاط فنحن في ارض الاجداد..
    الاستاذ هويدى... يستعمل ذات الخطاب وذات اللهجة (التخويف من إسرائيل)التي طالما سمعناها بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية ونقابة الصحفيين وفى محافل كثيرة وعلي الرغم من وجود سفارة لها فى مصر
    اهي انانية العلاقة مع إسرائيل ام شطارة المصريين فى التعامل معهم....
    الكاتب افرغ السودان من محيطه الافريقي(حتي قوة مضافة إلى العالم العربي) بل ذهب الي ابعد من ذلك وجعل البعد الافريقي مهددا خطرا علي السودان وذكر بان اسرائيل تدعم حركة إنفصال جنوبالسودان ثم ألحقها بدارفور فالسودان العربي فى خطر(علي حد قوله) ويذهب الي ان مصر عربية والبعد الاستراتيجي للسودان هو بعد عربي ايضا........
    خارج النص.........
    بطولة الاندية الافريقية تجري قرعتها بالقاهرة مدينة 6 اكتوبر يوجد مقر لإتحاد الصحفيين الافارقة بالقاهرة (لا تعليق)
    سأعود بالحديث
                  

05-06-2009, 09:14 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: omar alhag)

    الأخوة الكرام
    Quote: يقدم الجانب السوداني :

    Quote: الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي


    و

    Quote: نهر النيل


    و

    Quote: الموارد البشرية والاقتصادية الكبيرة


    و

    Quote: كباب للعرب والمسلمين إلى إفريقيا



    و يقدم الجانب المصري بالمقابل

    بعض الزيارات الفنية ، و بعض الزيارات الوزارية للعلاقات العامة
    و كأن الناس هنا مستعدون للتنازل عن كل شيئ مقابل رؤية الفنان أو الوزير المصري

    هذا لا يخلو من إفتراض السذاجة في السودانيين ... و ربما الكاتب معذور في ذلك .. فالسذاجة و قصر النظر و السطحية كانت و لا زالت سلوكاً مميزاً للنخب السودانية .. و سلوكها في التعامل مع مصر لم يكن إستثناء من ذلك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    أويد ما أورده الأخ الفاضل في مداخلته ، واعتبره حصيفاً في إجابته على فهمي هويدي :\
    كقال الكاتب نفسه ، و رغم أنه يتحدث عن ( خلل ) في العلاقة ، إلا أنه يمكن فهم العلاقة الصحيحة التي يطالب بها ك:

    يقدم الجانب السوداني :

    Quote: الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي


    و

    Quote: نهر النيل


    و

    Quote: الموارد البشرية والاقتصادية الكبيرة


    و

    Quote: كباب للعرب والمسلمين إلى إفريقيا



    و يقدم الجانب المصري بالمقابل

    بعض الزيارات الفنية ، و بعض الزيارات الوزارية للعلاقات العامة
    و كأن الناس هنا مستعدون للتنازل عن كل شيئ مقابل رؤية الفنان أو الوزير المصري

    هذا لا يخلو من إفتراض السذاجة في السودانيين ... و ربما الكاتب معذور في ذلك .. فالسذاجة و قصر النظر و السطحية كانت و لا زالت سلوكاً مميزاً للنخب السودانية .. و سلوكها في التعامل مع مصر لم يكن إستثناء من ذلك
                  

05-06-2009, 10:28 AM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    عبدالرحمن الحلاوي
    سلام

    ايضا
    لاحظت
    ان الفراغ الذى صنعته حكومة السودان فى محيطها
    السياسى جعلها ترتمى احيانا فى احضان مصر
    على خلفية ثقافة العلاقة الأزلية بين البلدين ..
    و الثقافة والوعي
    يختلفان عندى وعندك وعند اخرين
    وحسب مفاهيم معينة
    هنا يشعر المصريين
    بان لا انفكاك للسودان من ازماته غير المسكنات المصرية
    قصيرة الاجل
    وتلتمس بان حكومة السودان فى امس الحاجة
    الى الجرعات المصرية مهما كان حجم تأثيرها
    سلبا ام ايجابا
                  

05-06-2009, 11:42 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    Quote: بالمقابل ينبغى أن نعترف بأن مصر الراهنة لم تتعامل مع السودان بما يستحقه من مودة. ولم تتصرف معه بمنطق الدولة الحريصة على تأمين حدودها الجنوبية. في الستينيات وبداية السبعينيات، أقيم حفل أضواء المدينة في الخرطوم، وقدمت الحفل الذي غنى فيه عبد الحليم حافظ الفنانتان سعاد حسني ونادية لطفي. كما زارت العاصمة السودانية فرقة رضا للفنون الشعبية وعرضت هناك مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي كان عادل إمام وسهير البابلي أهم أبطالها. ولم تنس حتى الآن زيارة أم كلثوم في عام 1965 التي نشرت جريدة "الصحافة" ترحيبا حميما بوصولها تحت عنوان: "أهلا سحابة المطر الواعد".

    هذه الصورة اختلفت خلال العقود الثلاثة الأخيرة.


    و هل من فشل مقدس أفشل من ذكر أضواء المدينة و عادل إمام كدليل على قوة العلاقة التي كانت.
                  

05-06-2009, 02:31 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: Hussein Mallasi)

    ملاسى سلام

    Quote: و هل من فشل مقدس أفشل من ذكر أضواء المدينة و عادل إمام كدليل على قوة العلاقة التي كانت

    ونبحث عن المودة فى اضواء المدينة
                  

05-07-2009, 03:41 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    عبدالعظيم أحمد
    سلام

    المسألة كلها برمتها ، مردها إلى عدة أسباب :-
    - الاستقرار السياسي في السودان في ظل دولة المؤسسات .
    - التنمية المستدامة والتي تأتي في ظل نظام ثابت متفق عليه من قبل المكون السياسي الاجتماعي السوداني .
    - مصر السياسية ومصر الشعبية هما وجهان لعملة واحدة ، إذ أن الإعلام الموجه والوجدان المصري العام ليس بعيداً عن الحالة المصرية نحو السودان .
    - عندما نجتر المصطلحات الديلوماسية اجترارًاً دون الولوج في العمق ، فنحن نمارس الخداع النفسي ، وهو أسلوب متبع على اختلاف الحقب السياسية السودانية .
    - مصر أساس التكوين العروبي للسودان ومنها انطلقت الهجرات العربية إلى السودان ، وبالمثل أرادت أن تجعله مجرد بوابة خلفية لها في المستقبل البعيد .
    - مصر لا يعجبها وجود نظام ديموقراطي مستقر ، وهي دولة شمولية ، ولا يعجبها وجود نظام إسلامي شمولي لأنها دولة علمانية .!! وهذه واحدة من المفارقات !!
    وهذا على سبيل المثال لا الحصر ..دمتم
                  

05-06-2009, 02:24 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: amin siddig)

    امين صديق
    سلام

    هنالك خلل
    فى اطر العلاقة
    وحتى الخلل محسوب بوسائل ينتابها الخلل
    ولذا معظم مفردات العلاقة عبارة عن نمط عشوائى
    غير مؤطر بايطار علمي منصف فى حق السودان
    (ارض وشعب وتاريخ وارث حضارى وانسانى)
    حتى
    النظرة
    الى
    الحرب فى جنوب السودان
    او دارفور
    او الجنائية
    هى النظرة( للغلبان)
    حتى الكتاب المصريين يكتبون بعاطفة مصرية
    عن السودان

    (عدل بواسطة عبد العظيم احمد on 05-06-2009, 02:27 PM)

                  

05-06-2009, 03:12 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    Quote: الفقرات السابقة مهمة في ذاتها وفي مصدرها. فهي تسلط الضوء على خلفية
    الحضور المصري في السودان منذ قرنين من الزمان. وتفسر بالتالي لماذا اعتبرت النخبة الحاكمة في مصر طوال العهد الملكي أن السودان جزء من مصر، وأن وحدة وادي النيل هي الأصل، وهي المطلب الذي تمسكت به جنباً إلى جنب مع مطلبها جلاء الإنجليز عن البلاد. أما مصدر هذه الشهادة فهو واحد من أبرز المثقفين السودانيين. هو الدكتور حسن مكي مدير جامعة إفريقيا العالمية (نشرت بجريدة الأهرام في 2/12/2008).


    حضور كلمة فضفاضة
                  

05-06-2009, 05:35 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    إذا كان دا من كبار المثقفين المصريين ويكتب عن موضوع في صميم الأمن القومي فمصيبة مصر أكبر مما نظن
    وتعالو نشوف كما تقول زكية زكريا

    الجهل بالتاريخ :
    "لا يعرفون أن السودان الحديث هو في حقيقة الأمر أحد مشروعات النخبة التركية المتمصرة بقيادة محمد علي باشا"
    السودان الحديث وبحدوده الجغرافية هي أحد نتائج الإستعما ر البريطاني، فالتركية السابقة (كما نسميها في السودان) لم تستطع ضم كل السودان في دولة واحدة (دارفور وأقاليم أخري كانوا خارج الخارطة)

    "ذلك أنه لم توجد دولة باسم السودان قبل مجيء محمد علي وأحفاده إلى منابع النيل"
    كان هناك أقليم أسمه السودان وهذا مدون في كل كتب الجغرافيين العرب وكانت هناك دول. وأبناء وأحفاد محمد علي لم يصلوا إلي منابع النيل (بحيرة فكتوريا وبحيرة تانا)

    "حيث كانت الدولة التي تجاور مصر جنوبا هي سلطنة التويخ التي تمتد حدودها ما بين وادي حلفا وتخوم سنار"
    أول حاجة أخشي أن تكون (التويخ) أكثر من مجرد غلطة مطبعية. ثانيا لم تجاور سلطنة الفونج مصر من جهة الشمال. كانت هناك مملكة العبدلاب في قري وممالك الشايقية والدفار والخندق ومملكة كنز الدولة في أقصي الشمال السوداني.

    ." وإلى غربها كانت توجد سلطنة كردفان بقيادة المندوم مسلم"
    أسمه المقدوم مسلم ولم تك هناك مملكة أو سلطنة بإسم كردفان. كانت هناك سلطنة المسبعات في المنطقة الغربية الشمالية من كردفان الحالية ومملكة تقلي في جبال النوبة الحالية.

    ،" ثم سلطنة دارفور التي كانت تتواصل مع مصر عن طريق درب الأربعين أي درب الأربعين يوما وهي الفترة التي تستغرقها رحلة القوافل للوصول إلى الحدود المصرية في الفاشر"
    الأربعين مقصود بيها الرحلة من الفاشر وحتي دنقلا (جهل بالتاريخ والجغرافيا)

    ." وجنوبا كانت القبائل الجنوبية تعيش كما خلقها الله سبحانه وتعالى كتجمعات لا تعرف الدولة أو السلطة المركزية، ولكل لهجته وعاداته وطرائقه في الحياة"
    وأين هناك يعيش الناس سوي كما خلقهم الله (أويقصد هذا الدعي أنهم يسيرون عرايا مثلا؟؟؟؟) في الجنوب كانت هناك ممالك وسلطنات وإن أختلف الشكل (الشلك كانت لهم سلطة مركزية ورث) وحكاية العادات واللهجات المختلفة وطرائق فهذه سنن الله في خلقه (كلهم من أقصي شمال الأرض لجنوبها)..... ماذا يريد أن يقول هذا المفكر بالضبط؟؟؟؟؟

    "تمكنت مصر من لم هذه المكونات الجغرافية والبشرية على مراحل مختلفة، ابتداء من عام 1820 إلى عام ،1874 ثم أطلق عليها الخديو إسماعيل في أحد فرماناته اسم “السودان المصري"
    في هذه المرة هي مصر وليست أحفاد محمد علي أو النخبة التركية !!!!!!!. مصر لم تلمها، مصر إستعمرتها، قتلت من قتلت وأدخلت التعذيب بالخازوق لأول مرة في السودان. أحدي حكام السودان الاتراك في السودان هو أول من قال بأقليم السودان وكردفان وذلك في خطاباته المرسلة للباشا في مصر.

    "واستمر الحال كذلك إلى أن اندلعت الثورة المهدية، التي لم يسع برنامجها الروحي والسياسي إلى قطيعة مع مصر، بل إلى زيادة التواصل معها عن طريق إقامة دولة إسلامية متحدة بين مصر والسودان"
    وهذا ما يمكن أن تسميه أساءة فهم متعمدة. لم تسع المهدية إلي زيادة التواصل، بل سعت لإنهاء الإحتلال اولا ونشر الدعوة المهدية ثانيا ونتاج هذه كان حملات عسكرية في إتجاهات الحبشة ومصر ومناطق السودان المختلفة وأيضا رسائل أرسلت لشتي أنحاء العالم آنذاك بما في ذلك رسالة لملكة إنجلترا.
    وهاكم دي
    "حين سقط مشروع الثورة المهدية الذي عبر عن الشوق لإقامة دولة متحدة على وادي النيل، فإنه أفسح الطريق أمام دولة الحكم الثنائي ابتداء من عام ،1899 التي كانت في حقيقتها حكماً انجليزياً روحاً وإدارة".
    مشروع الثورة لم يسقط ولكنه هزم في معركة غير متكافئة كانت من جهة جيوش المستعمرين المصريين والبريطانيين ومن جهة سودانيي الدولة المهدية. ولم نسمع بشوق المهدية لدولة متحدة علي وادي النيل إلا من هذا الكاتب.
    وما ذنبنا إذا كان مصر هي الشريك الأصغر في إعادة إستعمار السودان، هي مستعمر علي كل حال وكانت تورد للإدارة الإستعمارية المآمير والكتبة والمحاسبين وصغار الضباط والجنود. إنفرد الإنجليز بحكم السودان بعيد (خذلان ) المصريين لثوار اللواء الأبيض. وكانت الخذلات التي توالت من قبل المصريين هي مصدر شقاق كبير في الحركة الوطنية والسياسية السودانية (منذ ذلك التاريخ وحتي الآن)

    "إذ لم يكن لمصر من نصيب في إدارة السودان إلا دفع تكاليف إدارة شؤون البلاد من الخزينة المصرية. لذلك فإن مشروع السودان الحديث الذي أقامه الإنجليز، وما فيه من سكك حديدية ومدارس ومشروعات زراعية وجيش نظامي، وغير ذلك من مطلوبات الدولة إنما تم سداد تكاليفه من الخزينة المصرية،"
    هذه المعلومة ليست صحيحة تماما. كان هناك إتفاق مبرم بين إنجلترا ومصر في هذا الشأن (لحسابات بينهم بخصوص القنال وحاجات ثانية) وما ذنبنا إذا كانت مصر تدفع ثمن إحتلالها للسودان وتدفع كذلك ثمن إحتلال إنجلترا لها؟؟؟؟؟. ومنذ إنشاء مشروع الجزيرة فإن السودان تكفل بمصاريف إدارته وتنميته. هذه منة من لا يملك لمن لم يطلب هكذا حسنة.
    وحين يقول بأن ثورة يوليو وافقت علي إعطاء السودان حق تقرير المصير فإنه وبخجل يعترف بإستعمار مصر للسودان. طيب وما هذا أيها المفكر الإسلامي الكبير:
    "في حين أن الإدارة الإنجليزية كانت ترمي إلى هدف آخر هو أن يكون السودان للسودانيين، حتى لا يقوم مشروع دولة وادي النيل، التي تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الأدغال السودانية"
    دولة وادي النيل المزعومة هذه دولة إستعمارية، فلماذا إذن لا يقاومها السودانيين؟؟؟ ثم أن السودان للسودانيين كان هو مشروع أقسام مؤثرة في الحركة الوطنية السودانية وليس هدفا للإدارة الإنجليزية كما قال. من يقول هذا لا يعرف موقع كرري في وجدان السودانيين قديمهم وحديثهم.
    ثم أنظر إلي هذه
    "فقد أشاعت الخلفيات التاريخية حساسية مفرطة لدى شريحة واسعة من المثقفين السودانيين إزاء التعامل مع مصر. فمنهم من اعتبر الوجود المصري منذ أيام محمد علي باشا “احتلالا”، الأمر الذي أثار جدلاً طويلاً لم يتوقف بين المثقفين السودانيين والمصريين (الأخيرون اعتبروه فتحا"
    الإعتراف بإعتبار المصريين لإحتلال السودان فتحا محمدة تحسب للكاتب. ولكن إعتبار الوجود المصري إحتلالا ليست مجرد وجهة نظر. إنها حقيقة تاريخية، ولكن إذا إستطاب لبعض السودانيين من عينة التركاوي ولا المتورك إحتلال مصر لهم فهذا مرده لإستلاب يحدث دائما في مواجهة المستعمر (أشار لذلك بن خلدون في مقدمته) سيكون هناك أنجليز سود في نيجيريا وفرنسيين سود في السنغال وهولنديين سود في الكاريبي. ولكن هذه لا يغير من واقع الحال. إحتلال مصر للسودان إحتلال حتي وإن سعي له البعض وفرح له آخرون وطالب إستطالته أو إستعادته آخرون.
    ويقول
    "وقد تطور الأمر على نحو أكثر إيجابية في عهد الرئيس السادات الذي توصل إلى اتفاق مع الرئيس جعفر نميري “1978 1985” حول صيغة “التكامل"”
    وهذا من قبيل المضحك المبكي. الرئيس نميري وإنقلابه صنيعة للمخابرات المصرية. لم تك مصر وساداتها يتكاملون مع السودان، كانو يتكاملون مع حكومة إنقلاب هم صانعوه (زيتهم في دقيقهم) وهكذا سأستغرب لاستغراب الكاتب أن الحكومات الديمقراطية كان لها راي في التكامل (الإستعماري) ذاك
    " وفي عهد حكومة الإنقاذ التي تولى السلطة فيها الرئيس عمر البشير “عام 1989
    وتلك صنيعة أخري للمخابرات المصرية التي أرادت (هي وليس إسرائيل) أن لا يري السودان نور الديمقراطية وأرادت له جحيم التمزق والتشزرم. وكان هذا أمر قد فطن له جل المثقفين السودانيين منذ هزيمة حركة اللواء الأبيض وحتي الآن.


    will be back

    (عدل بواسطة Nasr on 05-07-2009, 02:53 AM)

                  

05-06-2009, 06:29 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: Nasr)

    هذا المقال هو اثبات لحالة "الفشل" في العلاقات المصريه السودانيه والملخص في " جهل تام" مصري عن السودان عموما...خلال التسعينات كان في مصر حوالي اربع مليون سوداني فاذا لم تستطع مصر ان تبدل حالة الفشل هذه من خلال ذلك التواجد العظيم لفئات تمثل كل السودان اثنيا وجغرافيا وثقافيا ووووو فلماذا البكاء علي اللبن المسكوب اليوم ....طلبت الاستانه والباب العالي من ولية امرها حينئذ بريطانيا ان تعينها علي الخلاص من دولة السودان المهدية وتعيدها الي دولة الباب العالي ففعلت بريطانيا وطلبت ثمنا لذلك شراكة "الحكم البريطاني المصري" علي السودان ...لم تدفع مصر الباب العالي ولا وريثتها مصر ما بعد ذلك ثمن "الرجال والعبيد والذهب " الذي من اجله استقطعت جزء من السودان الكبير الذي كان يمتد عرضا من البحر الي المحيط ( هذا هو الذي يشير اليه كاتب مصر الانقاذي هويدي بخلق مصر ل"السودان الحديث" ).. يااخ بلي نيلة كما تقولون ....
                  

05-06-2009, 06:44 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: Nasr)

    هذا موضوع قديم متجدد... اشدد على يدى صاحب البوست فالامر بالغ الاهمية في هذا الوقت بالذات... ومن المؤكد ان كل مايكتب هنا منظور لدى دوائر البحث المصرية ـ وهذا هو الفرق بيننا وبينهم... البوست يسير بوتيرة عقلية شبابا المستنير ويضع كثيرا من النقاط الغائبة عن الحروف حول العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
    اكتبوا للتاريخ وللاجيال ياشباب فهناك امة لاتعلم عن السودان سوى انه الحديقة الخلفية لبلادهم.
                  

05-06-2009, 07:45 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: كمال ادريس)

    سلام كمال
    Quote: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان..


    تحليل قدسية الفشل
    للفشل قدسية وللقدسية طقوس ومراسم ومحرمات
    والخ
    وكتاب الدهشة
    دهشة مما
    مما قد كان...من الالف الى الياء
    او قد يكون من( اجندة ومسلمات) غير قابلة للنقاش
    او ماهو صائر ( الان .. الوضع الراهن)
    .....
    وحساب الزمن لدوران عقارب ساعة الجيب
    فى الحديقة الخلفية
                  

05-07-2009, 04:40 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)
                  

05-07-2009, 03:04 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: الكيك)

    الكيك
    سلام
                  

05-08-2009, 05:56 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    Quote: هل يمكن أن يكون هناك حضور الصين في السودان أقوى من الحضور المصري،
                  

05-08-2009, 09:47 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: عبد العظيم احمد)

    نواصل
    يتسآءل المفكر الإسلامي فهمي هويدي ببراءة الأطفال :"ولماذا فشل البلدان “الشقيقان” في إقامة علاقة ناجحة منذ استقلال السودان قبل أكثر من خمسين عاما وحتى الآن؟" والإجابة ببساطة أن مصر رفضت مطلقا علاقات الندية مع السودان وإستبدلتها (ولم تحتاج لأن تخفي ذلك) بعلاقات الإستعلاء ونهج الحديقة الخلفية والذي رفضه السودانيين من كل ألوان الطيف السياسي والفكري والإثني. أختارت مصر أن تختار للسودان حكامه ونهجه السياسي، وحولت جيشه الوطني إلي حصان طروادة المخابرات المصرية لتفعل به ما تشاء.... وما تشاء :سودان متخلف يعتمد في حياته ومماته علي الأخ الأكبر (مصر)

    ويستغرب الكاتب الإسلامي أن "هل يمكن أن يكون هناك حضور الصين في السودان أقوى من الحضور المصري، بحيث تفتح معاهد لتعليم اللغة الصينية في حين يغلق فرع جامعة القاهرة في الخرطوم؟" وهنا طبعا محاولة ساذجة لمساواة دولة من العالم الثالث تعتمد أساسا علي منح القمح الأمريكي في غذا سكانها (أمريكا تدفع لمصر ما قدره 4 بلايين دولار سنويا ثمنا لسكوتها علي قهر الشعب الفلسطيني) مع دولة تسلف أمريكا ما قدره بليون دولار كل أسبوع. الصين تصير إلي دولة عظمي بسكانها وإقتصادها وقوتها العسكرية في حين تعجز مصر أن تفتح المعابر بينها وبين غزة لمرور الجرحي والمرضي الفلسطينين. معاهد اللغة تفتح حتي في أمريكا. واللغة الصينية صار يتعلمها ناس في مختلف دول العالم. وهب أن السودان قال لمصر تعالوا وحلوا محل الصينين!!!! هل سيقدرون علي ذلك؟؟؟

    وعاين هذا الجهل بالجغرافيا للجارة الشقيقة "استكمال مشروع قناة جونجلي التي تم إنجاز ثلثيها، رغم أن الظرف أصبح مواتياً لإكمال الثلث الأخيرة. التي إذا استكملت ستضيف الكثير إلى السودان، من ذلك أنها ستختصر الطريق من بورسودان إلى ملكال من أسبوعين إلى يومين أو ثلاثة"
    قناة جونقلي تقع جنوب ملكال وجنوب بورتسودان فكيف ستسهم في حل مشكلة مواصلات لا تمر بها أصلا؟؟؟؟
    وعينة أخري من الجهل: "يقولون كذلك إن حالة النقل البحري بين البلدين تعبر بقوة عن بؤس الجسور الممتدة بينهما. فقد غرقت 4 مراكب بركابها خلال السنوات الأربع الأخيرة، علما بأن أحدث مركب عامل على الخط بني في عام 72 “عمره 37 عاما” وهناك مركب آخر يعمل منذ عام 59
    آخر وأول مركب غرقت في السكة بين البلدين هي العاشر من رمضان في ثمانيات القرن الماضي. وإذا كان يشير لمراكب غرقت في النيل الأبيض إلي الجنوب من ملكال فإنه لعمري جهل مركب.
    وأستغرب لاستغراب الكاتب الإسلامي "في هذا الصدد لا يستطيع المرء أن يكتم شعوره بالدهشة حين يجد أن بلداً كبيراً ومهماً للغاية بالنسبة لمصر يهمش هكذا أو يغيب في رؤيتها السياسية".

    السودان لم يغب في رؤية مصر السياسية منذ أحلك العصور. وكلامه الفاضح هنا معناه أن لاعبا جديدا في إستعمار السودان (الإسلاميين المصريين) يستعرضون عضلاتهم: " إذ هو بالنسبة لنا ليس جاراً وشقيقاً فحسب، ولكن أيضاً سودان نهر النيل، وما أدراك ما نهر النيل. وسودان العمق الاستراتيجي، وسودان الموارد البشرية والاقتصادية الكبيرة."
    ما يريد هذا الكاتب أن يقول أن سودان وادي النيل و(العمق الإستراتيجي ) والموارد الإقتصادية الكبري سيكون كذلك حتي في حال وصول الإسلاميين للسلطة في مصر. وليس في ذلك أمر غريب فالمطامع هو ما يوحد الصفوة المالكة تلك التي تحكم وتلك التي تعج دورها بالخدم النوبيين وتتحين الفرص للحكم (بشرع الله وإستغلال السودان). وما قوله التالي إلا محاولة تسويق السودان للصفوات الإسلامية والعربية في دول المنطقة. إذا عجز السودان عن أن يكون سلة غذا الدولة العربية فلماذا لا يجربون له ذلك ؟؟؟؟: " هذا إذا تجاهلنا دوره كباب للعرب والمسلمين إلى إفريقيا"؟؟؟
    وماذا سيفعل العرب والمسلمين في أفريقيا وباب الدعوة لم يقفل في بابهم يوما؟؟؟؟

    will be back
                  

05-13-2009, 08:09 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: Nasr)

    up
                  

05-14-2009, 08:17 AM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان.. فهمي هويدي.. ( .:: مقال جدير بأن يقرأ ::.) (Re: Nasr)

    تاريخ وشواهد انعدام الثقة
    المتبادلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de