(ظبية البان ) ترعى فى خمايل السيد بضاحية بحرى !
خط الاستواء عبد الله الشيخ ×× ظبية البان.. ترعى في جنينة بحري! وما أدراك ماذا دار، وماذا يدور في جنينة (بحري)، سيدها وحوله الدراويش يحملقون في الغد قائلين (يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج).. لا شك أن النصر آت، والفرج قريب.. ولكن حتى يأتي زمان البوح تحدث دائماً في الطريق إليه (حكايات). في داخل جنينة بحري هناك قطاع عمال الطماطم!.. وهم جزء من الجنينة، قطاع الطماطم له ملاحظاته حول الأداء العام للجنينة كمؤسسة زراعية وحزبية وجماهيرية، وما إلى ذلك، حين يمثل هذا القطاع أمام سيد الجنينة يقول له الراعي: كل شيء على ما يرام، ونحن مقبلون على تحويل دولة الحزب إلى دولة الوطن، ثم ينفرد القطاع أفراداً مع الراعي ويخرجون منه (شذر مذر).. ويأتي قطاع العاملين في تربيط القصب ويقولون ملاحظاتهم الشبيهة بملاحظات المتخصصين في اللوبيا والفاصوليا والجرجير.. وبعد التداول ينفردون أفراداً أفراداً مع الراعي ويخرجون مثل تلاقيح في موسم الخماسين.. في هذه الأوضاع ظهرت سطوة (ظبية البان تجري في خمائله)، تلك الظبية التي ترعى في الجنينة حين كان راعيها غائباً.. وتظل ترعى كذلك حين عاد و(شال الفاتحة).. اعتدت الظبية على محاصيل الجنينة كلها واشتكت القطاعات كلها من جورها على المراعي وعلى الحصاد، ولكن راعيها يقول- إن قال– إنه في الطريق إلى دولة الوطن، التي تقام على أطلال دولة الحزب، وإن المستقبل للاتحاديين، ولكنه– للأمانة والتاريخ– لا يتحدث عن كيف يحدث هذا.. وللأمانة والتاريخ أنه لا يتحدث إطلاقاً عن انتخابات أو استفتاءات أو استحقاقات التحول المنشود.. وهكذا ظلت (ظبية البان ترعى في خمائله)!.. تفرعنت القطاعات بأفرادها.. كل فصيل من رهط، أو قطيع من جماعة أنشأ كياناً أو حزباً، وبعضهم اتخذ اسم (الأصل)، وآخرون راق لهم اسم (المرجعيات)، وآخرون رجعوا يبحثون عن (الوطني الاتحادي) المسجل، وإذا وجد رهط آخر اسم الوطني الاتحادي مسجلاً ستروق له فكرة تسجيل حزب آخر.. برضو بإضافة (الأصل) وتبدأ بذلك العملية!.. وهكذا ظلت (ظبية البان ترعى في خمائله).. ولكن، الزمان الذي لا يسير على وتيرة واحدة وضع الجنينة والراعي والرهط والقطاعات أمام مصير محتوم.. فقد تمددت سلطة ظبية البان في تلك النواحي من مدينة بحري.. ووصلت إلى حصير السجادة ووجدت ما تبقى من أهل الجنينة وحولهم الحيران ما زالوا غارقين.. في (يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج).. نعم.. الفرج قريب، والنصر آت.. لكن ظبية البان ما زالت ترعى في خمائله.. وليتها تكتفي بذلك.. وطبعاً هي لا تكتفي بذلك.. امتدت سطوة ظبية البان إلى السجادة.. وعاينت التبروقة الأمامية وامتدت يدها إلى الطاقية! وانتزعتها انتزاعاً!. هنا انتبه الراعي تماماً إلى (ظبية البان وهي ترعى في خمائله) في ضاحية بحري، وفي سنكات وفي أوسلي وفي أم بادر وفي بارا.. وفي كل مكان يوجد فيه حزب الحركة الوطنية هذا!.. لكن الراعي لم يصدر منه حتى هذه الساعة ما يشير إلى أنه يريد إيقاف تمدد سلطان (ظبية البان التي ترعى في خمائله)!.. وقال فقط إنه يريد استرجاع الطاقية (الخدراء)!.. قلت لي داير يرجعو ليك الطاقية الخضراء ؟.. قلت لي داير جواز السفر؟.. إن شاء الله يشيلوا الجنينة زاتا!.. بطماطمها وتمرها وهشابها.. فهي– بهذه الطريقة – مبروكة عليهم!..

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]