... و كالعادة ... اذا وعد الكوز .. آخلق !!!!!!

Quote: نجامينا : المتمردون داخل تشاد مع "مئات الاليات" نجامينا (ا ف ب) - - اعلن متحدث باسم الحكومة التشادية لفرانس برس الثلاثاء ان المتمردين التشاديين دخلوا الاثنين شرق تشاد قادمين من السودان مع "مئات الاليات" لكن لم يقع اي اشتباك حتى الان بينهم وبين الجيش التشادي. واوضح محمد حسين الذي يشغل ايضا منصب وزير الاعلام ان "المتمردين موجودون منذ الاثنين داخل البلاد على بعد نحو مئة كلم شرقي جوز بيضا. وهم يتنقلون على متن مئات الاليات". وتقع بلدة جوز بيضا شرق تشاد حيث تنتشر مخيمات لاجئي دارفور السودانيين، وتبعد نحو مئة كلم غربي الحدود مع السودان. واضاف حسين "لقد تابعنا تحركاتهم انطلاقا من السودان. لكن حتى الان لم يحدث تماس بينهم وبين القوات الحكومية" دون المزيد من التفاصيل. وكان المتحدث ذاته اتهم صباح اليوم الحكومة السودانية بشن هجوم على بلاده الامر الذي نفاه السودان على الفور. وقال حسين في تصريح مقتضب للاذاعة الرسمية صباح اليوم "قبل حتى ان يجف الحبر على اتفاق الدوحة، اطلق نظام الخرطوم للتو عدة ارتال مسلحة ضد بلادنا". وبحسب فرنسا فان مجموعات مسلحة "قد تكون دخلت تشاد قادمة من السودان". وقال اريك شوفاليه المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "يبدو انهم توغلوا عشرات الكيلومترات في الاراضي التشادية" معربا عن شعور فرنسا ب "قلق بالغ" لذلك. واشارت صحيفة "لي بروغوري" (التقدم) التشادية المقربة من السلطات في عددها اليوم الثلاثاء الى "تحركات للمتمردين (..) رصدت في محيط جوز بيضا". واضافت "ان القيادة العسكرية تؤكد انهم موضع مراقبة جيدة". وقررت مهمة الامم المتحدة في تشاد من جهتها زيادة عدد دورياتها العسكرية حول جوز بيضا وامرت بتقييد التحركات "كاجراء امني" دون ان تصرح بعلاقة هذه الاجراءات بتحركات المتمردين. وكان المركز السوداني لوسائل الاعلام القريب من اجهزة الاستخبارات افاد عن وقوع معارك دامية الاثنين على الحدود السودانية التشادية بين الجيش التشادي والمتمردين. وفي 2008 شن المتمردون التشاديون هجوما لافتا انطلاقا من قواعدهم الخلفية في السودان على ما يبدو. وعبروا في اقل من اسبوع تشاد من الشرق الى الغرب (الف كلم) ودخلوا العاصمة نجامينا في الثاني من شباط/فبراير حيث كانوا قاب قوسين من الاطاحة بنظام ديبي. غير ان المتمردين المنقسمين فيما بينهم والذين يفتقرون الى الذخيرة تم صدهم غداة دخول الجيش التشادي نجامينا ولا سيما بمساعدة من فرنسا التي تنشر قوة لها في تشاد منذ 1986 وتقدم دعما لوجستيا وفي مجال الاستخبارات الجوية للنظام التشادي.