|
ما أنبل صبر السودانى وتحمله للظلم ونوائب الدهر
|
رجل هولندى (أبيض) , يبلغ من العمر 38 عاما ويقيم في مدينة هاوسن بمقاطعة خيلدرلاند غرب هولندا ، فقد وظيفته قبل أسابيع قليلة عندما فُصل من عمله في شركة متخصصة في الحراسة ، جراء عواقب الأزمة المالية العالمية.
وعلى الرغم من وجود هذا الرجل فى بلد يتمتع بكل فرص الإستقرار السياسى والإقتصادى والأمنى والضمان الإجتماعى الشامل , إلا أنه لم يتحمل أن يفقد وظيفته , وبلغ به اليأس مبلغا جعله يستغل (عربته الخاصة) ويهاجم بها موكب العائلة المالكة ليقتل خمسة من أفراد الجمهور الذين الذين حضروا لتحية المائلة المالكة , ويموت هو نفسه بعد أن صدم بسيارته فى آخر المطاف نصب تذكارى .
هذا الرجل المفترئ (على نعم الله التى لم يحصيها فى هولندا) , ألم يسمع فى حياته أو يقرا أو يشاهد ما يحدث للإنسان فى السودان .. أو تلك الأقطار التى تشبهه فى العالم ؟؟ .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما أنبل صبر السودانى وتحمله للظلم ونوائب الدهر (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
Quote: وعلى الرغم من وجود هذا الرجل فى بلد يتمتع بكل فرص الإستقرار السياسى والإقتصادى والأمنى والضمان الإجتماعى الشامل , إلا أنه لم يتحمل أن يفقد وظيفته , وبلغ به اليأس مبلغا جعله يستغل (عربته الخاصة) ويهاجم بها موكب العائلة المالكة ليقتل خمسة من أفراد الجمهور الذين الذين حضروا لتحية المائلة المالكة , ويموت هو نفسه بعد أن صدم بسيارته فى آخر المطاف نصب تذكارى .
هذا الرجل المفترئ (على نعم الله التى لم يحصيها فى هولندا) , ألم يسمع فى حياته أو يقرا أو يشاهد ما يحدث للإنسان فى السودان .. أو تلك الأقطار التى تشبهه فى العالم ؟؟ .
|
الاخ د مهدي
السوداني يفصل للصالح العام ولا علاج مجاني له ولأسرته ولا تعليم مجاني ولا حياة أية حياة ومع ذلك تجده يتصبر ويحمد الله ويبيع آخر ما عنده ليلتحق بعمل أدنى من مؤهلاته الوظيفية وخبراته في الخليج أو في واغ الواغ,
الحمد لله على نعمة الاسـلام
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما أنبل صبر السودانى وتحمله للظلم ونوائب الدهر (Re: أحمد الشايقي)
|
شكرا يا أستاذ أحمد
كل يوم إزداد قناعة راسخة , أن هذا السودانى البسييط والطييب , لهو من أنبل وأصدق وأكرم شعوب العالم قاطبة .
مهما كان فقره وعوزه وحاجته , لا تفارق الكلمة الطيبة لسانه ولا النظرة الحانية عينيه .
مهما كان مقدار الظلم والإحجاف الذى يتعرض له , يحتويه ويكتمه ويجعل أثره فى صدره ونفسه فقط . وليس هذا فقط , فحلمه وعفوه ومغفرته لا تكاد تحدها حدود .
والحمد لله على الصبر الجميل أيضا .
| |
|
|
|
|
|
|
|