|
ورشة منظمات المجتمع المدني الدارفوري بأديس أبابا،هل هي خطوة لتبديل دور الحركات المسلحة ؟؟
|
تعقد في 12 مايو القادم بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ورشة عمل حول دارفور وتجئ هذه المرة تحت عنوان (مشروع توحيد رؤيالمجتمع المدني الدارفوري) وقد شاركت في التنسيق لقيام هذه الورشة مجموعتان ، مجموعة الداخل وتمثلها عدة لجان عقدت في السابق ورش تحضيرية حول الرؤي التي سوف تنبني عليها أسس المناقشات ومجموعة الخارج وتمثلها لجان من أديس أبابا – لندن – سويسرا – أمريكا وفي المجمل تنادي كل هذه اللجان عبر منسق الداخل السيد زيدان عبد الرحيم بضرورة الاتي - أن تتم إدراة هذا المشروع الذي من المفترض أن يناقش في الورشة بواسطة أهل دارفور أنفسهم بأنفسهم - ضرورة مشاركة كل أطياف المجتمع الدارفوري ومكوناته عبر الشفافية والديمقراطية في هذه الورشة - وما إلي ذلك المبادرة جاءت تحت رعاية الملياردير السوداني ورجل الأعمال محمد فتحي إبراهيم صاحب جائزة الحكم الرشيد في أفريقيا والتي تبلغ قيمتها خمس مليون دولار، زائدا مائتان ألف دولار سنويا تمنح لأحد الفائزيين وفق معايير الجائزة لاحد الحكام الافارقة ، وقد تكفلت منظمة الملياردير Mo. foundation برعاية المؤتمر وتوفير الدعم المادي واللوجستي حتي يكتب له النجاح وقد قامت بمجهودات كبيرة في إقناع بريطانيا والاتحاد الأوربي ، وأمريكا بالمشاركة الفاعلة في حضور الورشة (وهو ما يعني بالضرورة دعم أو تبني مقررات وتوصيات الورشة) لغاية هنا وكلوا تمام التمام ويبدوا الأمر طبيعيا؟؟؟ المهم جدا في الموضوع هو موافقة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك لدارفور علي حضور ودعم المؤتمر ، بل وإنخراط السيد كينت قلوك كبير مستشاري الوسيط المشترك في حضور الإجتماعات التحضيرية للورشة بالداخل. وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول الورشة نحاول التطرق إليه بالنقاش
|
|
|
|
|
|