|
في تطور حديث لمفهوم الأمن الشامل : تهجموا على منزله وجلدوه... وهي زوجته على سنة الله ورسوله
|
صحيفة الوطن حين يهجم على منزلك أربعة أفراد مسلحون في أزياء مدنية ويبدأون بضربك، فإنك لن تظن للحظة واحدة أنهم يمثلون جهة رسمية بل ستبدأ بالدفاع عن نفسك... ويضيف الشاكي: قالوا لي: من هذه الفتاة التي معك؟ فقت لهم: إنها زوجتي على سنة الله ورسوله.. ورغم ذلك طلبوا مني الذهاب معهم.. فوافقت لأنني كنت واثقاً من أن أية جهة مسؤولة ستأخذ لي حقي... ويقول: في بسط الأمن الشامل، جلدوني أنا وزوجتي.. رغم أقوالي أمامهم وإثباتي بأنني أحمل وثيقة زواج شرعية.. ممدتُ يدي على أحدهم، كان دفاعاً عن النفس ورداً لهجوم على منزلي لا أعرف وقتها سببه... سألناه: وماذا فعلت. أجاب: عرضوني على القاضي.. فوجه لي ثلاث تهم.. ثم صعَّدتُ قضيتي.. إلى أن حكمت المحكمة القومية العليا ببراءتي من المادة 99،، وقبلها برّأتني محكمة الاستئناف من المواد 96،151. إذاً هذا المواطن بريء من التهم الثلاث الموجهة إليه، لكن يبقى السؤال: لماذا فعلوا به كل ذلك؟ وكيف سيُرد إليه اعتباره، خاصة وأنه بدأ في تحريك بلاغ لا يعرف حتى الآن ماذا سيكون مصيره، حيث يشكو من بطء الإجراءات وربما وجود بعض العراقيل. إنها شكوى لا تتصل بمواطن واحد، ولكن كان يتوجب علينا أن نرفعها إلى السيد النائب العام، وإلى السيد مدير أمن المجتمع حتى لا يقع آخرون في هذا المطب، وحتى لا تصبح قسيمة الزواج، مجرد ورقة لا تحمي أصحابها من التهجم على منازلهم والتعرض لهم... الوطن، تحتفظ باسم وعنوان الشاكي والمستندات الكاملة للقضية، في انتظار أن تقول العدالة كلمتها. كدة الأمن ولا بلاش
|
|
|
|
|
|