|
|
 ياسر عرمان: تشويه قد حدث لتصريحاتي بالبرلمان وقرار لام أكول وغازي سليمان سيصلهما قريباً
|
كّد نائب الأمين العام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان أن قرار المكتب السياسي حول تشكيل لجنة تحقيق مع القياديين لام أكول وغازي سليمان سيصلهما قريباً. وقال عرمان في مقابلة مع (مرايا اف ام) إن لجنة التحقيق التي ستباشر مهامها سترفع توصياتها إلى المكتب السياسي للحركة بعد الانتهاء منها مباشرة. ونفى عرمان الاتهامات التي ُوجهت لقطاع الشمال بوجود فساد مالي وإداري، واصفاً أكول وغازي بالساعين إلى تنفيذ أجندة لا تصب في مصلحة الحركة الشعبية. ويشار إلى أنّ الحركة الشعبية أشارت قبل فترة إلى عزمها التحقيق مع لام أكول وغازي سليمان بحجة خروجهما عن خط الحركة بعد تأييدهما لرئيس الجمهورية في شأن أزمة الجنايات الدولية.
وفي سياق آخر أصدر عرمان بياناً قال فيه إن ثمة تشويه قد حدث لتصريحاته بالبرلمان في مناقشة السمات العامة للقانون الجنائي، وأضاف أنه طالب «بألا تطبق العقوبات الحدية على غير المسلمين، وفقاً لما ورد في اتفاقية نيفاشا».
ومضى أنّ البرلمان سبق له أن أسقط عقوبة الجلد في قانون القوات المسلحة. وطالب عرمان «بأن يتم مراعاة الأعراف والتقاليد لغير المسلمين في وصف الزنا وعقوبته بدفع أبقار، وغرامات مالية»، ودعا إلى ضرورة مكافحة الفقر قبل الجريمة، وقال إنّ العقوبات لا تصون المجتمع، وأن الشرائع دعت للمساواة والعدل قبل العقاب.. وقال عرمان، إنّ الذين أصدروا البيان هم علماء المؤتمر الوطني وليسوا علماء السودان، وأنهم درجوا على التدخل في العمل السياسي ولا أحد يحفل بالفتاوى السياسية التي يصدرونها»، وأضاف «ليس أنا فحسب بل حتى البشير لم يحفل بالفتوى التي أصدروها بعدم سفره إلى الخارج وقال إن البيان الصادر سياسي من الطراز الأول ولا علاقة له بالدين ومحاولة حجر الرأي الآخر، مشيراً إلى أنه خرق فاضح للدستور ولائحة البرلمان. وقال عرمان «الدستور ولائحة البرلمان يمنعان أي جهة من تعويق عمل النواب أو محاسبتهم عن كل قول أو فعل صادر أثناء أداء أعمالهم»، معتبراً حديث العلماء محاولة لتكميم الأفواه واستخدام الدين في عمل سياسي مفضوح في الانتخابات و وقف تنفيذ اتفاقيات السلام. وقال عرمان إن محاولة تكفيره والحديث عن أنه رضع الكفر من النصارى، كما ورد في بيان العلماء، يقدح في أمر المواطنة، مشيراً إلى أن النصارى مواطنون سودانيون بدءاً من النائب الأول للرئيس سلفا كير ميارديت وحتى الذين يسكنون في مناطق، زقلونا، وطردونا، والحاج يوسف ودار السلام (محيطة بالخرطوم ويسكنها البسطاء من السودانيين وأغلبهم من غير المسلمين)، وقال «هؤلاء هم أبناء وطننا وهذا ما قلناه بالضبط في البرلمان في ضرورة أن تراعي القوانين حقوق غير المسلمين»، معتبراً أنّ علماء المؤتمر الوطني لا يريدون مراعاة التنوع والتعدد وحقوق غير المسلمين. وينص اتفاق السلام الموقع بين الطرفين «حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» على أنّ الأديان والأعراف والمعتقدات تعد مصدر قوة معنوية وإلهام للشعب السوداني. وينص الاتفاق على أن «كل الشؤون الشخصية وشؤون الأسرة، بما في ذلك الزواج والطلاق والميراث والوصية والنسب تحكمها قوانين الأحوال الشخصية بما في ذلك الشريعة أو القوانين الدينية الأخرى، أو العرف، أو التقاليد الخاصة بالأشخاص». وينص على «صنع وحيازة واستعمال المواد والأدوات الخاصة بالطقوس والعادات المتعلقة بأي دين أو أي معتقد في الحد المناسب»، ويقول نفيا للشك «لا يجوز تعرض أي شخص بسبب الدين أو المعتقد، للتمييز من قبل الحكومة القومية، أو الولاية أو مؤسسة، أو جماعة من الناس، أو أي شخص، على أساس الدين أو معتقدات أخرى». ويعتبر مشروع القانون الجنائي محل التداول الآن في البرلمان واحدا من القوانين الجدلية والخلافية بين الشريكين، كما يمثل واحداً من جملة قوانين من المقرر تعديلها كي تتواءم مع الدستور، واتفاق السلام «اتفاق نيفاشا» الموقع عام 2005. وأضاف عرمان أنّ «علماء السلطان ظاهرة قديمة»، وتابع «لكننا نريد أن نعرف بأن يوضحوا لنا من هم، وأين يسكنون، ونوع السيارات التي يستخدمونها ومن يصرف عليهم وعلى حساب من؟»، وقال «الأفضل بدلاً أن تصرف الأموال عليهم أن يهتموا بالصرف على الكهرباء المقطوعة لساعات طويلة في كل بيت، وعلى مرضى الكلى الذين توفي بعضهم بسبب وقف غسيل الكلى، وعلى المزارعين المعسرين الذين تحطمت زراعتهم ودخلوا السجون بسبب عسرتهم والرعاة المثقلين بالإتاوات والضرائب». وأضاف أن «عمر بن الخطاب العادل رفض أن يصلي في كنيسة مخافة عليها.. وأن الإسلام يعترف بأهل الكتاب ويبحث عن الحق والعدالة ويخاف أئمته أن تتعثر بغلة في أرض العراق. وليس إسلام العقوبات والجيران يبيتون على الطوى.
http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_3267.html
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: تشويه قد حدث لتصريحاتي بالبرلمان وقرار لام أكول وغازي سليمان سيصلهما قريباً (Re: Nazar Yousif)
|
بعثة حكومة الجنوب فى واشنطن: هنالك مؤامرة ضد عرمان يقف خلفها نافذين فى المؤتمر الوطنى
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بعثة حكومة الجنوب فى واشنطن: هنالك مؤامرة ضد عرمان يقف خلفها نافذين فى المؤتمر الوطنى
أجراس الحرية: واشنطن
كشف نائب رئيس بعثة حكومة الجنوب بالعاصمة الامريكية واشنطن الأستاذ مريال بنجامين ل(اجراس الحرية) عن مؤامرة يقودها نافذين فى المؤتمر الوطنى ضد رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية فى البرلمان ونائب امينها العام ياسر عرمان بالقول:" نحن فى الحركة الشعبية على علم تام بالمخطط الذى يعد له نافذين فى المؤتمر الوطنى للقضاء على القائد ياسر عرمان وذلك عبر قيادة حملة مسعورة ضده فى أجهزة إعلام المؤتمر الوطنى ثم الإستعانة على ذلك بهيئة علماءهم لإباحة دمهم. تابع:" وهنا نقول لهم بان القائد ياسر عرمان ليس أعزلاً بل جميع اعضاء الحركة الشعبية فى الداخل و الخارج يقفون معه ضد الحملات التكفريرية المسعورة، ولدينا هيئة علماء السودان الجديد وفى مقدورنا تحريكهم لتكفير الاخرين ولكن هذه ليست بضاعتنا، وعلى هؤلاء العلماء ان يذهبوا الى دار المايقوما عندها سوف يعلمون بان الخرطوم ليست المدينة الفاضلة. و إستنكر بنجامين لهجة البيان الذى أصدرته ما يسمى بهيئة علماء السودان واصفاً اياهم بجوقة علماء البلاط السلطانى :" البيان فيه عنصرية ضدنا كنصارى، ومن صاغوه عوالم وليسوا علماء، ولا علاقة لهم بالدين بل هم تجار دين لا اكثر و لا اقل. طالباً منهم :" أن يبلوا يبانهم هذا و يشربوا ماءه عسى ان تشفيهم من داء العنصرية.
© Copyright by SudaneseOnline.com
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: تشويه قد حدث لتصريحاتي بالبرلمان وقرار لام أكول وغازي سليمان سيصلهما قريباً (Re: Nazar Yousif)
|
صحيفة أجراس الحرية
وزير شؤون الرئاسة يحذّر رجال الدولة من تجار الفتاوي (نزعته الرقابة الامنية)
: الإثنين 27-04-2009
واشنطن: من عبد الفتاح عرمان
في أول رد فعل رسمي لحكومة الجنوب على البيان الذي اصدرته هيئة علماء السودان في مواجهة رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية ياسر عرمان، شن وزير شؤون الرئاسة د. لوكا بيونق هجوماً عنيفاً على هيئة علماء السودان والدولة معاً من واشنطن، وقال إن السودان دخل في منعطف خطير نحن نتحسس على الحقوق الأساسية للمواطن وعلى الدستور واتفاقية السلام الشامل، لأننا أمنا على النظام الإسلامي في المال ولكننا بالمثل أمّنا على حقوق المواطنة ومن ضمنها حرية الأديان في السودان والمشكلة ليست في رئيس هيئتنا البرلمانية، إننا في هذا البيان الذي يقسم السودانيين إلى المستوى فيه انتهاك حقوق المواطن، واعتبر أنّ ما حدث لنأئب الأمين العام للحركة الشعبية بإمكانه أن يحدث لأي شخص وعبر لوكا عن رفضه لهذا المسلك، وتأسف عن هذه العقلية القديمة التي تقسم المواطنين إلى نصارى ومسلمين، وقال إنّ هذا السلوك كان في السابق لكنه الان انتهى وتمسك بتنفيذ الاتفاقية والدستور
وقال لن نتنازل عما كفلته لنا، وأشار إلى أنّ حكومة الجنوب تعطي أي شخص الحرية في ممارسة شعائره الدينية بالكيفية التي يراها بشرط ألا يقحم الدين في شؤون الدولة و بنفس القدر يجب أن يطبق ذلك في شمال السودان، وقال أي شخص لديه الحق في حرية الاعتقاد والحقوق الأساسية وفقا لوثيقة حقوق الإنسان. وشنّ هجوماً على هذه الفتوى و وصفها بالمتطرفة، وتدعو لانتهاك حقوق المواطن بعدم وضع أي اعتبار للمؤسسات والقوانين التي نص عليها دستور السودان الانتقالي واتفاقية السلام، واستهجن لوكا من كون شخص واحد أو شخصين يقومان بتكوين هيئات دينية للحجر على الناس، فإذا تمّ انتهاك حقوقك أذهب للمحاكم لتأخذ حقك لا عبر الفتاوي المشبوهة. وتساءل بيونق أين الدولة من تجار الفتاوي؟ وقال إن أسوأ شيء أنّ مثل هذه الفتاوي يتم الترويج لها عبر الصحف القومية، و كيف للدولة أن تتفرج على أناس يكفرون الآخرين على صفحات الصحف؟ وقال بيونق دور الصحافة هو تعزيز التعايش السلمي وللدعوة للانفتاح وليس الترويج لإباحة دماء الآخرين، و وصف ذلك بالمسلك الخطير، محذرا من عواقبه، وقال إن هذه الحادثة تؤكد أنّ السودان تغيّر كثيراً وما عاد مثلما كان في الماضي، وإذا لم يعد هؤلاء القوم عن ضلالهم هذا سوف يجدون أنفسهم في واد والناس في واد آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست