|
ملخص البرنامج الانتخابى لدكتور عثمان الريح عمر ( مرشح الرئاسة القادم )
|
قال تعالي :(( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) صدق الله العظيم
لعلمي بأن كثير من الشباب سيقاطعون الانتخابات القاد مة لزهدهم في الاحزاب الموجودة في الساحة ولكي لا تضيع تلكم الاصوات فقد قررت ترشيح نفسي لرئاسة الجمهورية للفترة الرئاسية القادمة .واني لا اريد من هذا الترشيح تشريفا ولا علوا في الارض ولو تبني اي مرشح هذه المبادئ لسحبت اوراق ترشيحي فوراً .
- منذ ان تم اجازة قانون الانتخابات قررت ان اتقدم بترشيح نفسي لرئاسة الجمهورية في حين البدء في ذلك الامر .بعد ان اكملت الاستعداد بوضع البرنامج الانتخابي و التجهيز لاكمال عدد خمسة عشر الفاً من الناخبين لتزكيتى.
- لا يسع المجال الآن لأخبرك عن كل مبادئ وبرنامجي الانتخابي ولكن لك بعض منها :
- إن الانسان هو الركيزة الاساسية في المجتمع و الاهتمام بة اولي من الافراط في الاهتمام بالبنية التحتية وذلك بتوفير مجانية التعليم و العلاج وان تتحمل الدولة مسؤليتها تجاة مواطنيهاوان تتكفل بدعم بعض الضروريات. الا ان هذا لايعني بالضرورة عدم الاهتمام بتطوير البنيه التحتيه .
- الاهتمام بالمناطق الاقل نمواً في السودان فان اصبحت اقاليم السودان جاذبة للمواطن ووفرت له الضروريات من ماء وغذاء وتعليم وعلاج وامن فسيساعد ذلك للعودة الطوعية من العاصمه الى اقاليم السودان المختلفه .
-ان الزراعه هي بترول السودان الحقيقي ويمكن ان تحل اغلب مشاكل السودان من خلال التوسع الحقيقي في الزراعه خصوصا مع مشكلة الغذاء العالمي .
- الاهتمام بالشباب ومحاربة العطالة وجعل الشباب منتجاً لوطنه مما سيسهل ذلك الزواج ويحارب الرزيله ويحارب التطرف .
- محاربة الفساد الادارى في الدوله وتكوين إداره للرقابه الاداريه تحارب الفساد وتراقب عمل الدوله ومشاريعها في كل المرافق ومراقبة العمل في الخد مة المدنية والعمل في مرافق الدوله والقطاع الخاص الذى يعمل لصالح الدوله .
- تكوين مجلس إستشاري للحكم به خيرة الخبرات في كل المجالات والاستفاد ه من خبرات البلاد دون إقصاء بعض منهم لاختلافهم الايدولجي مع الحزب الحاكم ؛ وذلك بتطبيق نظام المؤسسيه فى الحكم .
- الاهتمام بالبحث العلمى وتخصيص مبالغ مقدره له فما بلغ الغرب هذه المكانه الا بالبحث العلمى .
- اعادة جدولة الميزانيه العامه للدوله واعطاء الاولويه للتعليم والصحه والبحث العلمى فضلا عن وجود مؤسسه عسكريه قويه وقوات امنيه قويه لحماية البلاد والعباد .
- ضرورة قومية المؤسسه العسكريه وان تكون بالقوه المطلوبه لحماية البلاد من المتربصين بالبلاد من الاعداء .
- نبذ كل اشكال العنف وعدم السماح لاى استخدام للعنف ضد الدوله وفتح ابواب الحوار مع كل الافكار .
- استقلال القضاء وسيادة القانون وان لا احد فوق القانون .
- اشراك المثقفين والعلماء فى صنع قرارات الدوله المصيريه .
- مراعاة التباين العرقى والدينى فى السودان وضرورة احترام كل المعتقدات .
- حرية الصحافه ودورها فى نشر الوعى لدى المواطن السودانى .
- مباركة الدستور الانتقالى 2005 واتفاقيات السلام خصوصاً ما تم فى اتفاقية نيفاشا بتطبيق الشريعة الاسلامية فى ولايات الشمال والحفاظ على مكتسبات حكومة الجنوب و مباركة كثير من الانجازات التى تمت بحمد الله فمن الاجحاف بمكان ان ننكر ان هنالك بعض الانجازات قد تمت غير ان هنالك الكثير من الاخفاقات .
- الاخذ فى الاعتبار انه يمكن ان يطرأ أي تعديل فى بنود الدستور الانتقالى بعد موافقة البرلمان و الاحزاب السياسيه والجهات التشريعيه ان كان ذلك فى مصلحة البلاد .
- الاهتمام بالمراه فهى نصف المجتمع وضرورة تعليمها ورعايتهاوتحفيزها بأن تلعب دورا فاعلا فى مجتمعها .
- الاهتمام بعلاقات السودان الخارجيه ودعمها لصالح البلاد .
- الاستفادة من العماله الاجنبيه بالبلاد ولكن بعد حفظ حقوق العماله السودانيه وحفظ حقوق المعاشيين .
- عدم استغلال سياسة تحرير الاقتصاد وضرورة مراقبة الاسعار الضروريه وضرورة ضبط الجوده بما يوافق المواصفات العالميه .
- صيانة البيئه وضرورة تفعيل التأمين الصحى والاجتماعى .
- العنايه بالامومه والطفوله .
- دراسة ظاهرة الجريمه وايجاد حلول لها .
- اعادة النظر فى النظام الضريبى بما يتناسب مع دخل المواطن .
- مراجعة تناسب الدخول مع المنصرفات وتسهيل فرص العمل المتساويه ومحاربة الفقر .
- وانا اذ انوى ترشيح نفسى افخر بأن يدى بيضاء لم اشارك فى اى عمل عنف ضد ابناء وطنى ؛ولكن احمل حبا لهذا الوطن ولشعبه ومؤيدى ولاى قياده تقود هذا الشعب العظيم ان كانت نابعه منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د/ عثمان الريح عمر حسب الله
الخميس7رجب1429 الموافق 10يوليو2008
ناكد ادانتنا لمذكرة مدعى محكمة الجنايات الدولية
كما ناكد بان رؤيتنا لحل مشكلة دارفور يكمن بقيام مؤتمر جامع بمشاركة كل القوى السياسية .كما اننا نريد ان نعلمك باننا قد اجلنا ارسال تلكم الرسالة تضامناً منا مع السيد رئيس الجمهورية في تلكم الهجمة التي يتعرض لها السودان في شخص ا لرئيس .
لقد سعدت للاتفاق الذى تم الخاص بأبيى وآمل ان يتم تضمين هذا الاتفاق فى اطره القانونيه والدستوريه وصولا للاتفاق السياسي النهائى بعد الانتخابات .
غير ان اى اتفاق ثنائى بمعزل عن الاخرين لن يفضى الى حلول مستدامه لأن الحلول المستدامه لابد ان تتم من خلال اشراك كل القوى السياسيه .
كما اننا نريد ان نضيف بأن موقفنا من مشكلة دارفور يكمن فى استرداد اهل دارفور كافة مستحقاتهم المكتسبه من حيث تمثيلهم فى رأس الدوله وتعويض المتضررين والنازحين عما اصابهم من ضرر .كما اننا نرفض تدويل مشاكل السودان فنحن نعلم ان دوافع الاطراف الخارجيه هى الاطماع فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى .
والله الموفق ،،،،،،،
د/ عثمان الريح عمر حسب الله
|
|
|
|
|
|