|
وقف صحيفة يومية.. ومنع رئيس تحريرها من الكتابة بسبب مقال «تحريضي»!!!!!!!!!!!!!!!!
|
Quote: السودان: وقف صحيفة يومية.. ومنع رئيس تحريرها من الكتابة بسبب مقال «تحريضي» المقال ذكّر قياديا في الحركة الشعبية أطلق تصريحات اعتبرت مسيئة للشريعة.. بـ «ثورة البندقية في العالم الإسلامي» الاثنيـن 02 جمـادى الاولـى 1430 هـ 27 ابريل 2009 العدد 11108 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري أوقف جهاز الأمن السوداني صحيفة «الوفاق» اليومية في الخرطوم عن الصدور، ومنع رئيس تحريرها الصحافي اسحق أحمد فضل الله عن الكتابة، إلى أجل غير مسمى، بسبب مقال اعتبر تحريضيا، كتبه في افتتاحية الصحيفة أول من أمس، شن فيه هجوما عنيفا على ياسر عرمان، القيادي في الحركة الشعبية رئيس كتلتها في البرلمان، بسبب تصريحات أطلقها الأخير اعتبرت مسيئة للشريعة. كما شن الصحافي هجوما على «هيئة علماء السودان»، واتهمها بالتفريط في حماية الدين. لكن عرمان، دعا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى رفع الرقابة عن صحيفة (الوفاق) ورئيس تحريرها، الذي كتب مقالا تحريضيا ضده، باعتبار أن الخطوة التي قام بها جهاز الأمن غير دستورية.
وكان عرمان، طالب في جلسة برلمانية مخصصة لمناقشة قانون جنائي جديد بمراجعة مادة «الزنا» في القانون بحجة «مراعاة الأعراف والتقاليد لغير المسلمين»، وهو ما أثار جهات دينية بينها هيئة علماء السودان الموالية للحكومة، التي قالت إن حديثه فيه «طعن على حدود الله». وحمل مقال فضل الله تحريضا شديدا ضد عرمان، وذكره بأن «ثورة البندقية المسلحة في العالم الإسلامي التي تتخطى هوان أهل الهوان، وتجيب أمثال عرمان باللغة التي يعرفونها». كما شن هجوما على «هيئة علماء السودان»، وقال: «الهيئة علمت الناس أن الإساءة إلى الله ورسوله عمل سليم العواقب، والدين لا يحميه إلا شيوخ اعتادوا الهوان»، قبل أن يصفهم ببيت شعر للشاعر أمل دنقل بأنهم: لا يحبون إلا «أمل الثريد وامتطاء العبيد». ويعتبر فضل الله من الكتاب الإسلاميين الموالين لحكومة الرئيس البشير، وظل يدافع عنها بقوة، ويكتب في أكثر من صحيفة يومية تصدر في الخرطوم. وعلق عرمان، في مؤتمر صحافي عقده نهار أمس على خطوة جهاز الأمن ضد صحيفة «الوفاق» ورئيس تحريرها فضل الله قائلا: اسحق فضل الله «زودها» وأصبح الآن هو الضحية، قبل أن يصفه بأنه «أداة لحملة مسخرة ضد الحركة الشعبية»، فيما أبدى المسؤولون في الصحيفة استغرابهم للخطوة، ووصف مستشار تحرير الصحيفة الصحافي رحاب طه لـ«الشرق الأوسط» القرار بأنه «مضر بالصحيفة والصحافة». وصحيفة «الوفاق» هي نفسها التي قتل صاحبها محمد طه محمد أحمد، قبل ثلاثة أعوام بسبب نشره مقالات ضد قبيلة (الفور) إحدى أكبر القبائل في إقليم دارفور.
وقال مصدر مطلع: إن الفريق أول صلاح عبد الله محمد، المدير العام لجهاز الأمن السوداني، أصدر توجيهات بوقف صحيفة «الوفاق» عن الصدور، ومنع رئيس تحريرها إسحق أحمد فضل الله عن الكتابة، استنادا إلى قانون الأمن الوطني. وقال إن التوجيه صدر اعتبارا من اليوم، لحين قيام مجلس الصحافة بالنظر في الإجراءات المناسبة في مواجهة الصحيفة ورئيس تحريرها. وكتب فضل الله، في المقال الافتتاحي الهجومي قائلا: «من يسئ إلى دين الله الكريم ليس ياسر عرمان، بل من يسئ إلى الدين اليوم هم هيئة علماء السودان، التي علمت الناس أن الإساءة إلى الله ورسوله عمل سليم العواقب، فالدين لا يحميه إلا شيوخ اعتادوا الهوان، وأمل دنقل يصرخ منذ سنوات عن الشيوخ الذين لا يحبون إلا أكل الثريد وامتطاء العبيد». ومضى الكاتب فضل الله يقول: «عرمان وهو يدافع عن الزنا يقول إن قوانين الشريعة ضد الزنا مذلة للإنسان السوداني، والعلماء يصرخون، ولكنه صراخ مجرب، ينتهي صباح غد مع مسح اللحى وكوب من القهوة».
ويرسل الكاتب تهديدات مبطنة لعرمان، حين يقول: «ولكن السيد عرمان يسقط الآن فوق عنقه ويدقها وهو ينظر إلى العلماء هؤلاء ويظن أنهم هم الذين يلتفتون أو لا يلتفتون لحماية دين الله، بينما من يلتفت الآن هو ظاهرة الشباب المجاهد الذين لا تزال المحكمة تتخبط في أمر بعضهم منذ مقتل الأميركي أول العام الماضي»، في إشارة إلى قضية تنظر إليها محكمة سودانية عن مقتل الدبلوماسي الأميركي غرانغبل في الخرطوم، وسائقه بنيران مجموعة متدينة في شوارع الخرطوم ليلة رأس السنة العام الماضي.
ووجه حديثا مباشرا لعرمان، فقال: «سوء حظ عرمان يجعله يرتكب ردة لا تحتاج إلى فتوى اثنين، وسوء حظ عرمان يجعله ينسى العالم الإسلامي كله، من يقوده في حقيقة الأمر الآن هو ثورة البندقية المسلحة التي تتخطى هوان أهل الهوان، وتجيب أمثال عرمان باللغة التي يعرفونها». وتابع «وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما كم تحت الأرض الآن من خيول تعلك اللجام لتنطلق، وحسن حظ السودان يجعل عرمان يجهل هذا كله، ويبدو أن الله يريد نظافة السودان من كلابه».
|
فى تقديرى ان اسحق فضل الله والوفاق تم ايقافهما ليس بسبب التحريض او بسبب سب ياسر عرمان وانما بسبب سب علماء السوان وشيوخه!! الوفاق لن تجد تسامحا بعد الان فقد تم الاستجابة لضغوطها بازهاق ارواح تسعة دارفوريين! جنى
|
|
|
|
|
|