|
|
 قال .. ظرفاء أم درمان يعطِّرون سماء الخرطوم!!
|
في السوداني التي صدرت أمس 27 ابريل جاء التالي:
الخرطوم: (السوداني)
ظرفاء أم درمان يعطِّرون سماء الخرطوم
بحضور جماهيري كبير شهد مركز روان ليلة جمعت نجوم ظرفاء ام درمان، وكان حضوراً المسرحي المعروف محمد شريف علي الذي قدم الاعلامي الصحافي كمال آفرو ووصفه بوزير الشؤون الانسانية بدار الرياضة ام درمان، واشار الى ان ام درمان حباها الله بأن تكون متفردة بهذا النوع من الدعابة والطرفة لوجود اكثر من 20 طريفاً. وحكى العديد من الطرائف التي مرت به، وتحدث المسرحي محمد شريف علي بعد أن حيَّا الاستاذ اسماعيل طه واحمد سالم، قائلاً أي شيء في ام درمان يعود لظرافة ابنائها وطيبة قلبهم وتحملهم، بدليل أن الشخصية المعروفة موسى ناصر (ود نفاش) وهو ابن عم والدي من ابناء ام درمان ايضاً وله مواقف طريفة في كل السودان. وتقدم الشاعر محمد سفلة الذي حكى للحضور قصة سرقة موبايله الجديد والذي لم يتهن به -على حد تعبيره- سوى سبع ساعات لم يتعرف فيها على ميزاته لذلك نظم قصيدة سرقة الموبايل.
ويعود كمال آفرو قائلاً ام درمان تفردت بقدماء ظرفائها مثل أدهم الذي تميز بالنظافة والمشاركة في كل المناسبات والندوات وله عقل راحج أيضاً ويوجد أيضاً ابو طالب وتيمان هوفل اصحاب نكتة بالاضافة الى احمد داؤود اسم ورقم لا يمكن ان يتجاوزوه ابناء ام درمان وكذلك ايضاً (رمزي) ايضاً الذي يقلد عبد الحليم حافظ وتحدث الاستاذ مؤمن الغالي، مبتدراً حديثه عن الظرفاء قائلاً (انا من ثقلاء ام درمان) لكنني استمتع بهم كثيراً، لذلك اروي لكم بعض الموافق التي مرت بي فعندما كنت ادرس في ام درمان الاميرية واثناء ذهابي للمدرسة في الصباح ولاستعجالي خوفاً من (الضرب) ولان الزمن تأخر وجدت شخصاً يحمل حقيبتين في اليمين واليسار وأخرى على كتفه ويرتدي بدلة انيقة يظهر عليه انه مسافر، فسألته (يا عم الساعة كم بالله) فأنزل الحقيبة الأولى والتانية ورفع كم البدلة ونظر للساعة وقال (سبعة ونصف يا ثقيل) ومنذ تلك اللحظة لم أسأل شخصاً عن الساعة مطلقاً! وتحدث عن احمد داؤود قائلاً: يجلس امام اجزخانة ام درمان نجوم المجتمع ويجالسهم رئيس مجلس السيادة محمد طه واحمد داؤود لم تفته أي جنازة في ام درمان ويقال إنه في اثناء دفن احد الاموات ذات مرة اتى رجل وسأل بعد أن ترحم على الميت قائلاً: (جنازة ولا خبر) فرد عليه احمد داؤود (والله خبر لكن هسي بندفن في تلغراف)!!
واستدرك مؤمن قائلاً ذات مرة زار احمد داؤود شخص يحمل رجل (كُراع) والده المصاب بالسكري وبعد مدة توفى الوالد وجاء احمد داؤود للدفن وسأل الرجل (انت يا ابني والدك ده مش دفنا كراعه في احمد شرفي، طيب دافنه في البكري ليه).؟ فرد عليه والله ترك وصيه انه يدفن في البكري.. قال ليه طيب يوم القيامة يقوم شدت يعني ولا شنو)!
وقال مؤمن إن الظرفاء في ام درمان ينبعون من ودنوباوي تحديداً، مشيراً الى ان اسماءهم دائماً تشير الى صفات (الهادي، المهدي، مؤمن، البشرى، الصادق، الصديق وهكذا) ليضيف في يوم كنا نجلس جوار جامع الشيخ غريب الله ومعنا (سينا) فأتت امرأة وسألت (يا اولادي ما بتعرفوا بيت سر الختم جعفر العثمان) فرد سينا والله يا خالة اسم زي ده ما عندنا اركبي بحري طوالي..
وبالعودة الى محمد شريف الذي حكى ان اثنين تشاجروا واحد قال للتاني ارح الخلا فرد سينا الذي شهد الشجار (انت عوير هو شرف الدين بانقا خلى فيها خلا).
استمتع الحضور بالليلة الجميلة بمركز روان وعطر الاجواء الاستاذ الفنان عبد الله عبد القادر (البعيو) ليخرج الجميع منتصف الليل مبتهجين متمنين أن تتكرر مثل هذه الامسيات.
(انتهى)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Hussein Mallasi
isam elzein
Marouf Sanad
سارة علي
كمال سالم
haroon diyab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست