أوباما .... هل سيصبح جيمي كارتر آخر ؟؟؟!!!

Quote: يا محمد ياخي قلت ليك ستين مرة ما تجرنا جر للعنصرية دي فما يزال أملنا كبيرا في أن نتحرر من نتانتها.... قربت أقول ليك نحن ما عولنا على الصين ولا روسيا و يوم أولادنا قرروا المواجهة قدموا أرواحهم فسالت دماء تمانية و عشرين من خيرة الضباط في رمضان يوم أن كان بعض ثوار اليوم هم العمود الفقري للنظام.... لكن لعلمي أنهم ما خرجوا نصرة لقبيلة ولا لإقليم أكتفي بأن أقول لك لقد صوبت سهامك نحو هدف خاطئ و لا شأن لي بالبشير و لا غيره و هو مثلكم تماما يتحمل وزر ما وصلنا إليه... هو برعونته و تعنته و أنتم بحرصكم على استمرار التصعيد و دق الأسافين بين أبناء الوطن بل و بين أبناء دارفور نفسها و تصوير الصراع و كأنه صراع عرقي بين أبناء قبائل بعينها و بقية السودانيين و ليس بين حكومة مركزية متسلطة تضم جميع ألوان الطيف و بين السودانيين بمختلف قبائلهم و مناطقهم. للأسف يا محمد في مناسبات كثيرة أثبت أنك تفضل استمرار الصراع و تمزق الروابط الاجتماعية و ما وقفاتك ضد كثير من المبادرات الخيرية لدعم النازحين ببعيد... وقفت ضد هذه المبادرات لمجرد أن القائمين بأمرها لا يوافقون تصنيفك لمن يجوز لهم الوقوف مع مواطنيهم في دارفور. أنت تعرف يا محمد أنها لو كانت دولة أبارتايد كما تقول لما درست أنت و تسعة من أبناء أسرتك كما قيل عنك من قبل هنا لما درستم بجامعة الخرطوم... دولة الأبارتايد هي التي قال عنها أوباما بالأمس أن والده كان قبل ستين عاما فقط لا يحلم بأن تتم خدمته بمطعم.... أنت تعرف جيدا يا محمد أنه في ظل الإنقاذ لا يحلم مثلي و مثل جني و كثيرون غيرنا ممن تسميهم بالجلابة بوظيفة في شركة بترول مثلا و من كانوا ينالون هذه الوظائف تنطبق عليهم شروط معينة و من مختلف مناطق السودان. شخصيا أعرف أحدهم، للمفارقة هو من أبناء دارفور، كان يجمع بين وظيفتين حكومية و أخرى في القطاع الخاص في وقت شرد فيه أصحاب الخبرات من مختلف القبائل و ما كانوا يحلمون بوظيفة واحدة تسد رمق أبنائهم. هذه ليست دولة أبارتايد هذه حكومة حزبية ظالمة نحلم أكثر منك بزوالها لكن ليس بعقلية عليَّ و على أعدائي.