|
حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال !
|
على رُبا تلكم المدائن الكبرى ! وهاتيك الضفاف الأُخر ! تعود إلينا أهازيج الطفولة البكر ! فتنبعث المعانى العذبة ،،وترجع براءة القلوب الكبيرة المُفعمة بالحب والخير والجمال ! ... فتتجلى هاتيك النفوس المُترعة بالوفاء والصفاء والنقاء ،، والوِداد الوريف ! نعودُ كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! ... نبنى ،، فلا رياح تهدمها ! ولا نضج ولا نثور ! نجرى نقفز ونصفق ،، ثم نرتع على مرافىء آمِنة .. وبلدان لا بُغض فيها ولا كُره .. وعوالم بلا أشرار !! على سفوح جبال نورانية ،، أطلّت بنا على أودية من تبر ،، ذات حدائق خُضر ، غناء ، ذات بهجة ونضار ! وماهى بخضراء ! ولا هى بصفراء ! ولا هى ببيضاء ولا زرقاء ! .. لا قمحية ولا سمراء ! .. ولا كأى لونٍ من الألوان ! فالشجر لا كالشجر ! والزهر لا كالزهر ! والثمر لا كالثمر ! على حُلةٍ زاهيه ، من نسقٍ فريد ! حينما أشرقت شمسُ ذاك الضُحى الفريد على رُبا ذاك الفجر الجديد ،، فى كنف تلكم المدائن الكُبرى الجديدة ! وهاتيك الضفاف الأُخر ! وعادت أهازيج العذوبة الأولى ،، والطفولة البكر ! ... وعُدنا كِباراً كما الأطفال ! على مرافىء بلا أشرار ! وشُطآن بلا حيتان !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
أجِنة فى رِحم أمنا الأولى نعود ! تُخلِّقنا كيفما تشاء . تُقلِّبنا كيفما تشاء . بأيديها الرفيقة ، وأناملها الرقيقة ، وقلبها المُحِب . وبوجهها الصبوح ! ... فتعالى بوجهك الآخر البديع ، وصدرك الحنون ! ... تعالى بينابيع المحبة الأزلية ، والشجن الشجى ،، العريض المديد ! فنعود كما كنا ،، كِباراً كما الأطفال ،، يُضحِكنا النسيمُ ! ويُشبِعنا الحليب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الصديق الجميل مأمون ... هنا ألتقيك يا صديقي ... فهذه هي الكلمات بعينها التي تبتهج بها الأنفس ... ربما الخوف من الآتي ما يجعلنا لا نشتاق شروق الغد ... و لكن بالتأكيد ما مضى من لحظات جميلة خير زاد لرحلة عنوانها ( ما زلنا هنا) ... الأروع بين كل ما مضى لحظات في أحضان الأمهات ... و الأروع بين كل ما قرأت اليوم كلماتك ... مودتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: حسين محي الدين)
|
Quote: Quote: فنعود كما كنا ،، كِباراً كما الأطفال ،، يُضحِكنا النسيمُ ! ويُشبِعنا الحليب !!!
كثيرا ما ينتابني ذلك الشعور شكرأ أخي مأمون
وكل عام وانت بألف خير |
، وأنت بألف خير ، عزيزي ، حسين محي الدين هو شعور بالحياة الرغدة فى رحم ذاك الزمان الرحيب ،،
وحتماً سنعود ياحسين ،، كِباراً ،، كما الأطفال !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: أشرف البنا)
|
Quote: هنا ألتقيك يا صديقي ... فهذه هي الكلمات بعينها التي تبتهج بها الأنفس ... ربما الخوف من الآتي ما يجعلنا لا نشتاق شروق الغد ... و لكن بالتأكيد ما مضى من لحظات جميلة خير زاد لرحلة عنوانها ( ما زلنا هنا) ... الأروع بين كل ما مضى لحظات في أحضان الأمهات ... و الأروع بين كل ما قرأت اليوم كلماتك ... |
الصديق الوريف ، د. أشرف البنا كم يسعدنى لقاك ، فينشرح صدري كما الأطفال
وياليتنا نعود كِباراً كما كنا فى رحم ذاك الزمان الجميل !
أتشرف دوماً بمقدمك الفخيم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
أجِنة فى رِحم أمنا الأولى نعود ! تُخلِّقنا كيفما تشاء . تُقلِّبنا كيفما تشاء . بأيديها الرفيقة ، وأناملها الرقيقة ، وقلبها المُحِب . وبوجهها الصبوح ! ... فتعالى بوجهك الآخر البديع ، وصدرك الحنون ! ... تعالى بينابيع المحبة الأزلية ، والشجن الشجى ،، العريض المديد ! فنعود كما كنا ،، كِباراً كما الأطفال ،، يُضحِكنا النسيمُ ! ويُشبِعنا الحليب !!!
كلام في منتهى الفخامة ... فلسفة منسربة إلى أعماق الروح ...
شكرا مامون و لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: ابو جهينة)
|
Quote: أجِنة فى رِحم أمنا الأولى نعود ! تُخلِّقنا كيفما تشاء . تُقلِّبنا كيفما تشاء . بأيديها الرفيقة ، وأناملها الرقيقة ، وقلبها المُحِب . وبوجهها الصبوح ! ... فتعالى بوجهك الآخر البديع ، وصدرك الحنون ! ... تعالى بينابيع المحبة الأزلية ، والشجن الشجى ،، العريض المديد ! فنعود كما كنا ،، كِباراً كما الأطفال ،، يُضحِكنا النسيمُ ! ويُشبِعنا الحليب !!!
كلام في منتهى الفخامة ... فلسفة منسربة إلى أعماق الروح ...
|
وتنسرب معها إلى أعماق قلبي ، فرحة كبرى ، بمقدم أخى الحبيب الأديب ، أبوجهينة !
أعتبرها مباركة ويوم عيد ،،
خالص تحياتي أخى العزيز جلال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: محمد فضل الله المكى)
|
Quote: عليك نوووووووووووووووور |
كنور وجهك الصبوح ! عزيزي وأخي الغالى الشاعر محمد فضل الله المكى .
هذا يعطينا حافز كبير ويحمسنا أن نبحث عن الأطلال ، والعودة إلى الجذور ! وأن نكتب عن أطفال كِبار يعيشون بيننا بحسهم الراقى ورقتهم ومشاعرهم المرهفة أمثال أبينا الشيخ الحبيب الغالى الشامخ ،، مصطفى عبدالعال ! رجل بقلب طفل ! أطال الله فى عمره ... مع كثير سلامي وتحياتي له أينما كان .
سلمت يا أبا طارق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
من بوست المبدع / عبدالغنى كرم الله ، يصل ليد/ طلال عفيفي يجده بخير :
قراءة عبدالغنى للفيلم التسجيلي :
روضة أطفال : ------------
يبدأ الفيلم بمشهد معهود، وهو (انتزاع الطفل من "حجر امه")، وزجه في جحيم الروضة (كما يتراءى له)، وهو يتشبث بأمه عند الباب، تشبث الغريق بالقشة، وكانه شاب سوف يزج في حرب قاتلة، ظل الطفل يتلوى عند الباب ويصرخ ويصرخ: لا .. لا.. لا.. ( لاتتركيني يا أمي)!!...
وللحق: لم تركته أمه،؟!! لم؟ وقد بدأ وجه الغول يطل بين (ما ينبغي، ضد ما نريد).!! 0000 وهناك طفل آخر، يقضم في حذائه المتسخ بالصابون، ولسانه مبتهج جدا..!!. ما هـذا؟؟!! حتى اللسان (يتم تربية تذوقه: بالحلو والمر والحار، لاحقا).. 0000 أمه، أأرسلته كي يتعلم ما تريد هي؟ أم ما يريد هو (بكامن فطرته)؟ أم ما يريد المجتمع؟ (صدى ماو، يتردد في فصول الروضة)!!.. . . . ثم تتحول الكاميرا من الطفل الباكي عند عتبة الروضة، لأحدى الفصول بالروضة، الفصل الأول، وصراخ الطفل لا يفارقنا طرفة عين، الاطفال يلعبون، والطفل يبكي، يرسمون، والطفل يبكي، أحيانا تتذكره الكاميرا (وكأن عيون المعلمة هي الكاميرا)، ثم تزوق منه لمشهد آخر (للحب وقت، للموت وقت، وللبكاء وقت، كما يقول الانجيل الشريف)...
يستمر البكاء لساعات لم أكن اتصور بأن بركة الدموع على ملابسه وخدوده ، عيون الطفل قادرة على إدرارها..( لا أكذب عليكم، كان يختلس بعض النظرات لضجة الأطفال ثم يواصل البكاء).. إنها استراحة محارب...
وفي الإفطار، تترصد الكاميرا الفضولية أرجل الأطفال، وليس اياديهم، ولك أن تتصور الحساء والرز، واللحلم، تملأ الورك، والفخذ، والشراب، والارجل، وفجأة تتذكر الكاميرا وجه الطفل الباكي، وللحق استطاع الطفل ان يمارس الأكل والبكاء معا..
ثم جرت الكاميرا لاصيطياد أجمل مشهد (وكلها جميلة) في ساعة الإفطار وهو (دلو من ريالة، من مخاط سائل من أنف أحد الأطفال، وكاد أن يصل الصحن امامه)، والعجيبة، لم نرى كلمة : أف من الأطفال، أو (طممطة بطنا)، أهم الأولياء الذين شاهدوا معجزة تاج الدين البهاري، وهو يسلك الهميم وصحبة (لا خاوف ولا عواف)...
ثم سقطت الريالة على الصحن.. بدأ صوت الطفل الباكي يخف، ثم تلاشى، ثم اعقبه فرح، وكأن الماض لم يكن، في رمشة عين.. نسى أمه، وابيه، وبيته، وغرق في الكرنفال امامه، أطفال اطفال اطفال.. وأنتفت مهمة الحكمة الغشاشة الخلو عادتو قلت سعادتو).. وتظل العادة هي آفة..الفكر والسلوك (الأبدية)!!..
عبدالغنى كرم الله .
ويالها من كتابة ياعبدالغنى ! ..... كم هم أولياء كِبار هؤلاء الأطفال !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: نعودُ كما كُنا ،، كِباراً كما الأطفال ،، يُضحِكُنا النسيمُ ! ويُشبِعُنا الحليب ! حينما لم نك شيئاً ! فكُنا كالعصافيرِ تزقزق فوق حى ،، بينما هى ترفرف بأجنحتها الطليقة.. حرة ، منتشية، مزهوة بمخيلتها الجميلة ،، وغير آبهة ! فى جنةٍ ظلها السماوات ،، وفِراشها الأرض ! |
عندما أمر بشارعكم .. تلفحني نسمة مشبعة باريج البساتين.. تفكفك دمامل مزاجي المحتقن .. وتقود خطاي عنوة الي الداخل دون إستئذان.. .. عيدك سعيد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الطفل مامون
لم يقل المسيح، المفكر، البسيط، الساذج، كلمته تلك عفوا، ولكنه يعني عودتنا للجنة، مربوطة بعودة الطفولة فينا، وهو يقصد الطفولة الثانية، والتي نصل لها بطول العمر، وطول التجربة، وتقليب البصر والبصيرة في الحال والمآل، ونعود مسكونين بالدهشة من غرابة العالم الذي سولت لنا العادة فتوره، وجنوحه، وبلادته، وهو كما هو، منذ الازل، موطن حيرة، ومرتع دهش، ولغز، كما ظلت تترصده معامل الفيزياء، ومختبرات الكيمياء، ومساجد المسلمين، ومعابد اليهود والنصاري، لغز عصي، وساحر، ومنظم..
الكون كائن وقور، يسير ببطء محكم، نحن نكبر، مثل الاطفل، مثل الظلال، مثل النبات، نكبر ونعقل في كل لحظة، بل كل جزء من اللحظة، ولكن لا ندرك التغيير، لدقة التغير، ولبط التغير، كما يكبر الطفل، هل تحس بتمدده؟ هل نحس بحركة الظل، إنه ذكاء الطبيعة، في إخفاء تطورها، البطئ الموزون، وكأن الكون يقول لنا، أمشوا بمشئ، تحركوا معي، لا تتقدموا، ولا تتأخروا، بهذا البطء الخلاق، وإياكم والعجلة، فالنفس عجولة، تقطع الكبري بخيالها قبل أن تصل لرأسه ومطلعه، ولذا تضيع لحظة العيش في اللحظة الحاضرة، وهي أس الوجود،
لا تتقدموا، ولا تتأخروا عنها، تلك الحركة التي تسيير الحياة، وفقها تتحركة منظومة الافلاك، بل حركة الذرات داخل الذرة، هناك حركة غامضة، تعمل بمهل في صياغة الكون، بل صياغتنا، كما ذكرت أنت (في خلوة الرحم، حين خلقت تلك القوى مامون وعبدالغني، وفلان وعلان، خلقتنا ببطء شديد، استغرق تسعة اشهر، وعشرة أيام)، بل قبل ذلك بما يحصى، حين خلق (رحم المرأة)، بل قبل ذلك حين خلق (قلبها، والقلب خلق العقل، والعقل خلق الجسد)، ولكن العقل نسى أصله (وهو القلب)، وسار أمامه الآن (في كل الحضارات المادية، منذ تم اقصائه عن مجرى التاريخ، فصرنا أقرب للتروس، لآله ماهرة، بلا قلب، بلا وجدان..
تمهل ياعقلي، كي تكتمل اللوحة بداخلكم، نحن نستعجل، ونلهف، والكون قور وصبور، يرسم الاشجار في رحم الارض بإتقان، وعمل دؤوب، للطبيعة قوانين في الفيزياء والكمياء محيرة ومربكة، وغامضة، وتعملها بصمت ولا ضوضاء، فالطبيعة عبقري لا يضع على عينيه نظارة، ولا تزين جمجمته صلعة، ولكنها عبقري غير مرئي بالبصر، ولكن العين الثالثة، عين البصيرة تراه، وتتأمله، وثق فيه، فتلك عين الاطفال، الصغار والكبار.. ولن ندخل جنة الفكر، والشعور والمحبة، حتى نعود اطفالا، كما قال المفكر والنبي والمرسل المسيح..
ونثق في الطبيعة، ونسبر جوهرها الخلاق، بدل إدعاء عقول مؤقته، صغيرة، ترعد وتزمجر، وتفكر، وتشعر بصورة مبتورة، ومغرورة معا..
ولكن ملاك الموت الذكي يستفز العقل الانساني، ويسحبه، رغم عناده، لخلوة القبر، ساخرا من الحضارات والمدن والبشرية..
الحياة لغز، وعلى الاطفال التعجب منها، والاعتراف بعقبريقتها، السرمدية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: لم يقل المسيح، المفكر، البسيط، الساذج، كلمته تلك عفوا، ولكنه يعني عودتنا للجنة، مربوطة بعودة الطفولة فينا، وهو يقصد الطفولة الثانية، والتي نصل لها بطول العمر، وطول التجربة، وتقليب البصر والبصيرة في الحال والمآل، ونعود مسكونين بالدهشة من غرابة العالم الذي سولت لنا العادة فتوره، وجنوحه، وبلادته، وهو كما هو، منذ الازل، موطن حيرة، ومرتع دهش، ولغز، كما ظلت تترصده معامل الفيزياء، ومختبرات الكيمياء، ومساجد المسلمين، ومعابد اليهود والنصاري، لغز عصي، وساحر، ومنظم.. |
( كوت أول ) لعبدالغني كرم الله ،
هذا الطفل العذب ، الغرير !
وعودة للجنة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: الكون كائن وقور، يسير ببطء محكم، نحن نكبر، مثل الاطفال، مثل الظلال، مثل النبات، نكبر ونعقل في كل لحظة، بل كل جزء من اللحظة، ولكن لا ندرك التغيير، لدقة التغير، ولبط التغير، كما يكبر الطفل، هل تحس بتمدده؟ هل نحس بحركة الظل، إنه ذكاء الطبيعة، في إخفاء تطورها، البطئ الموزون، وكأن الكون يقول لنا، أمشوا بمشئ، تحركوا معي، لا تتقدموا، ولا تتأخروا، بهذا البطء الخلاق، وإياكم والعجلة، فالنفس عجولة، تقطع الكبري بخيالها قبل أن تصل لرأسه ومطلعه، ولذا تضيع لحظة العيش في اللحظة الحاضرة، وهي أس الوجود، |
( كوت تانى لعبدالغني ! )
يالقلبك العذب الطفولي الغني !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: لا تتقدموا، ولا تتأخروا عنها، تلك الحركة التي تسيير الحياة، وفقها تتحرك منظومة الافلاك، بل حركة الذرات داخل الذرة، هناك حركة غامضة، تعمل بمهل في صياغة الكون، بل صياغتنا، كما ذكرت أنت (في خلوة الرحم، حين خلقت تلك القوى مامون وعبدالغني، وفلان وعلان، خلقتنا ببطء شديد، استغرق تسعة اشهر، وعشرة أيام)، بل قبل ذلك بما يحصى، حين خلق (رحم المرأة)، بل قبل ذلك حين خلق (قلبها، والقلب خلق العقل، والعقل خلق الجسد)، ولكن العقل نسى أصله (وهو القلب)، وسار أمامه الآن (في كل الحضارات المادية، منذ تم اقصائه عن مجرى التاريخ، فصرنا أقرب للتروس، لآله ماهرة، بلا قلب، بلا وجدان.. |
لكننا راجعين راجعين للغني !
ياعبد ياغني !
كما كنا كِباراً كما الأطفال !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: عماد الشبلي)
|
Quote: نعودُ كما كُنا ،، كِباراً كما الأطفال ،، يُضحِكُنا النسيمُ ! ويُشبِعُنا الحليب
مامون تحياتى
الكبار والاطفال والضحك والنسيم والحليب ,,
كلها حاجات حلوة ,,
وانت الاحلى ... |
أستاذ عماد الشبلي ،، يازول ياحلو
كم أنا سعيد بهذه الكاميرا الذكية ! المكتنزه بالقصص الثرية
وحكاوي الأطفال !
الشبلي الفنان أشكرك بعمق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: تمهل ياعقلي، كي تكتمل اللوحة بداخلكم، نحن نستعجل، ونلهف، والكون قور وصبور، يرسم الاشجار في رحم الارض بإتقان، وعمل دؤوب، للطبيعة قوانين في الفيزياء والكمياء محيرة ومربكة، وغامضة، وتعملها بصمت ولا ضوضاء، فالطبيعة عبقري لا يضع على عينيه نظارة، ولا تزين جمجمته صلعة، ولكنها عبقري غير مرئي بالبصر، ولكن العين الثالثة، عين البصيرة تراه، وتتأمله، وثق فيه، فتلك عين الاطفال، الصغار والكبار.. ولن ندخل جنة الفكر، والشعور والمحبة، حتى نعود اطفالا، كما قال المفكر والنبي والمرسل المسيح.. |
لن ندخل جنة الفكر ، والشعور والمحبة ، حتى نعود أطفالاً !
عبدالغنى كرم الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: يا ايها الطفل الكبير الجميل ننتظرك بكل شوق في حديقتك الغناء بيتك الطفولي الندي هل تفضلت بزيارتنا وسجلت اسمك الذهبي الذي له بريق الشمس سجل اليوم يا قريبي
|
أسجل ونص وخمسة ،، وأنا مغمض كمان ، فى حديقتك المورقة الغناء ! وفى وروضة من رياض السنى ، وعالمه الندى ! معاك للأبد ياراعى طفولتنا الكبيره . أحبك حقيقة وأحبك مجاز يازول بى قامة وطن !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: اللواذ بالطفولة في زمان الزلزلة |
كثيراً ما ينتابنى ذاك الشعور أخى محمد ! بأننا نولد كباراً ثم نضمحل ،، ونصغر ،، ثم نتدهور تدهوراً مريعاً ! فكيف بعد كل ذاك الصفاء ، و ذاك النقاء ، وجمال تلك الروح البهية ، الملهمة ، الفضفاضة ، وهاتيك الخواطر الحالمة الشجية ،، وكل تلك العذوبة ! ... كيف بعد كل تلك الرقة والنداوة ! وذاك الجمال ! ..... كيف صرنا إلى هذا الحال ؟! بلا قلب ،، وبلا خواطر جميلة .. ولا حُب ،، ولا سلام !!!
راجع ليك يامحمد ،،
لعلي ( أجيك صادي ) بتلك الحكاوي ،، عن ذاك المستقبل المضىء ، المختبىء ،
خلف جدران السراب !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
وأشرقت شمس وجهه ذات صباحٍ جديد ،، كأنه يوم عيد ! ... ترمق عيناه فى البعيد وهى تبرق بنشوة غامرة ، وسعادة لا متناهية ،، وتنظر إلى حيث لا منتهى ! ... وخيط الفجر يغمر الوجود بسحره العجيب ! وفلق الصباح يملأ الكون بضوئه الباهر ! وأجوائه العجيبة ! ... ونظر فى ذهول ، ثم أومأ خيفة ، ثم حار به الدليل .. وهو يتساءل فى نفسه عن هذا المجال المدهش الغريب ! ( وأرجع البصر .. ثم أرجع البصر كرتين ) ،، ( فأنقلب إليه البصر خاسئاً وهو حسير ! ) .. فماذا بعد هذا المجال ؟! وماذا خلف ذاك المدى ؟!! ... حينما إعترته تلك الأشواق الرهيبه ، لينطلق مسرعاً نحو تلك الآفاق ،، ومحلقاً خلف هاتيك الأسوار ،، والحواجز الممدودة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
وأشرقت شمس وجهه ذات صباحٍ جديد ،، كأنه يوم عيد ! ... ترمق عيناه فى البعيد وهى تبرق بنشوة غامرة ، وسعادة لا متناهية ،، وتنظر إلى حيث لا منتهى ! ... وخيط الفجر يغمر الوجود بسحره العجيب ! وفلق الصباح يملأ الكون بضوئه الباهر ! وأجوائه العجيبة ! ... ونظر فى ذهول ، ثم أومأ خيفة ، ثم حار به الدليل .. وهو يتساءل فى نفسه عن هذا المجال المدهش الغريب ! ( وأرجع البصر .. ثم أرجع البصر كرتين ) ،، ( فأنقلب إليه البصر خاسئاً وهو حسير ! ) .. فماذا بعد هذا المجال ؟! وماذا خلف ذاك المدى ؟!! ... حينما إعترته تلك الأشواق الرهيبه ، لينطلق مسرعاً نحو تلك الآفاق ،، ومحلقاً خلف هاتيك الأسوار ،، والحواجز الممدودة !
حيث لاشىء ممايكون فى هذا المجال ! حينما تغيب شمس الأنظار وأضواء الأبصار ،، خلف حجب ذاك المدار المجهول ! من وراء تلك الشهب والنيازك والكواكب والأفلاك والنجوم الأخر !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
حيث لاشىء ممايكون فى هذا المجال ! حينما تغيب شمس الأنظار وأضواء الأبصار ، خلف حجب ذاك المدار المجهول ! ومن وراء تلك الشهب والنيازك والكواكب والأفلاك والنجوم الأخر ! حدقت بلا وجه ،، ثم رقصت بلا ساق ! حينما كان ذاك المقام عند منعطف ( الفيتوري ) ! .. أو كأنه هو ذاك اللا مكان واللا زمان ،، وحقيقة ماقد كان ،، وما قد يكون ! وما سوف يكون ! من وراء تلك الحجب ! ثم أنا بلا وجه ،، و بلا ساق ! ولا عينين ! حين تلك المشاهد الأخر ، وفى غمرة تلكم الرؤى البديعة الجديده !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: ناجية مصطفى)
|
سعيدة جدا وانا اتنقل بين الأزاهر والشجر وأشتم رائحة الياسمين ------------------------------------------------------------
ويالها من طلة !
كم أنا سعيد بك ياناجية !
كيف بإلله الوالد الحنون الرائع الأديب العم مصطفى سلامى له وللوالده والإخوات وجميع الأسرة والأهل .
أهو عالم غريب ياناجية ! أحاول أن أتلمس طريق خلف هذا النطاق ! ومن وراء ذاك الأفق والمدى المجهول !
فهل من سبيل ؟!
سلام وشوق معطر بنفح ذاك الزهر والشجر والياسمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما عُدنا كما كُنا ،، كِباراً ،، كما الأطفال ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
وأنغمسنا فى نسقٍ جديد ! خلف ذاك المدى البعيد ! حينما أشرقت وتجلت ، فى مجال جديد ! لاهى شمس ! ولا هو قمر ! ولا صبح ولاضُحى ! ولا نهار ! ولا ليل ! ولا غسق المغيب ! وأنا ! من أنا ؟! لا أعلم كنهى ،، ولاكنهها ! حينما شممنا ذاك العطر الفريد ! وطرنا كالعصافير ،، فأصبحنا قاب قوسين أو أدنى ،، من منابع الأنوار المذهلة الجديدة ! ومن مرافىء الأغنيات !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|