|
Re: محبة قسرية وتصريحات كيدية:الرائد الكذوب(ة) بقلم رباح الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: هذه الإمارات بحث عنها وروّج لها كثيرون خارج المؤتمر الوطني من بين صفوف المعارضة أو شبه المعارضة من الحكام اسميا، ولا أدل على ذلك من الرواج الذي تلقته الجملة التي نسبت إلى الإمام الصادق المهدي في زيارته لدنقلا في فبراير الماضي: البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك! إن أي حديث يتطرق لعاطفة حزب الأمة تجاه الوطني أمامه خيارات محددة تنبع من التاريخ خاصة القريب منه والواقع المعاش: إما الانتقام وفش الغباين، أو التعالي على الجراح من أجل الوطن، أو العفو والتسامي رغبة فيما عند الحميد المجيد. أي موقف أو عاطفة أخرى ليست من بين الخيارات المطروحة أصلا لأي صاحب لب! قال الإمام الصادق في دنقلا: البلد دي بلدنا نحن، هناك من يقول مالكم والبشير جلدا ما جلدك جر فيه الشوك، لكن تسليمه يجر على البلاد وجلدها جلدنا الشوك. قال قائل: لا فرق بين الجملتين والمعنى واحد! قلت: بينهما فرق أم جنو! قال آخر نؤيده: البشير في الحقيقة (جَلَدنا) أي ضربنا وهذه حقيقة، ولولا أن (بيننا) السودان لما كان بيننا كلام، فمن أجله –أي السودان- نقعد مع كل أبنائه حتى الذين طعنونا بالخلف ورشقونا بالخف لأنه لن يكون إلا بإرادة جميع أبنائه واجتماعهم، ولا بد مما ليس منه بد!
كل ذلك وغيره لتثبيت إمارات الهيام القسري، وما نبغي، ما نبغي!
|
|
|
|
|
|
|