تجربة مفيدة للغاية تمثلت في مقاطعتي لكل القنوات الفضائية السودانية لمدة اربعة شهور..وبرغم الآلام الدفينة التي يحسها الانسان كونه لا يرغب في مشاهدة تلفزيون وطنه إلا أن التجربة كانت مفيدة للغاية.
ارتحت من كذب ناس الحكومة. ومن مشاهدة عمر البشير وهو يرقص. ومن الدعايات السخيفة. **** ارتحت من مشاهدة (الشلاليف) الكُبار المضروبة بالألوان. ارتحت من برنامج مرافي (الشوك) أكثر البرنامج التي تفقع كبدتي خاصة عندما تقدمه المذيعة غادة عبدالهادي (قادر الله في حكمه) زوجة المخرج شكر الله خلف الله، المذيعة فقيرة اللغة والمعرفة وتكثر من مفردة (إمكن) وفي إحدى الحلقات قالتها أكثر من 90 مرة في الحلقة الواحدة وتدخل كلمة (إمكن) في اي مكان وفي اي جملة حتى وإن المكان غير مكانها..لكن واضح ان المذيعة مرفوع عنها القلم. المهم زوجها مُخرج كبير والحوش ما فيه راعي، وتضيع زمن البرنامج والمشاهدين في اللغو خاصة عندما تستضيف شخصاً ما. هذا البرنامج يعتقد ان الاغتراب هي دول بعينها وأشخاص بعينهم حدثني أحد الاخوة في التلفزيون ان هذا البرنامج أضحى (سوق) الله وأكبر يسافر مناديب البرنامج للسفير الذي يدفع أكثر. وللامتيازات التي تعجب القائمين على إدارة التلفزيون.
ارتحت من سخافات المخرجين السودانيين. تلقى الضيف يتكلم ..ويتكلم ولحدي ما تنتهي الحلقة او البرنامج ما تكون عرفوا منو..!!. ولمن يتكرم المخرج بكتابة اسم الضيف او المتحدث يتفنن في السخافة يكتب الاسم على خلفية متحركة وبلون وزمن عرض لا تمكن من قراءة اسم الضيف..
**** تجربة مقاطعتي للقنوات الفضائية السودانية غير انها ريحتني من مشاهدة (الشلاليف) الكبيرة المضروبة بالألوان ريحتني من مشاهدة الوجوه ذات (الحواجب) المتحولة من مكانها إلى مكان آخر تجعل المشاهد يستغرب يا ربي دي مذيعة ولا بنت ام لعاب ما عرفوا يخيطوها كويس..
يا زول أنا مالي ومال القراية ام دق..مشيت للناس النُضاف لا ألوان في الوش لا يحزنون وما عندهم مركب نقص ولا عقدة لون ولا حاجة..الحمدلله مريحين نفسهم ومريحين المشاهدين.. شلاليفهم زي ما هي.. حواجبهن زي ما هي.. سوداء كثيفة وجميلة زي ما الله خلقها.. ومن التلقائية والأداء المهني العالي انت زاتك تلقى نفسك ما بتلاحظ للحواجب ولا الشفائف طبعا في فرق يا جماعة كبير بين (الشلاليف) بتاعتنا (وشفاه) الناس التانين..!!
ومذيعات فاهمات ويظهر عليهن الرأس الملان قراية ..وبعدين قناعة شديدة بالشكل الجابو الله برغم انهن غير (مسلمات) ولا (متحجبات) حجاب (مرت الفكي المجبورة على الصلاة) ..غريبة والله غير المسلمين عندهم قناعة بخلق ربنا.. والمسلمين غير مقتنعين بخلق ربنا.. والله عجيبة.. أنا مستغرب والله ليه العرب والمسلمين دائما يهتموا بالمظهر والشكل أكثر من المضمون...؟. يعني المذيعة السودانية تتعب جنس تعب ..جنس تعب.. في مظهرها.. لكنها أبدا ما تتعب عشان تطور امكانياتها المعرفية ..ممكن تشتري توب بمئات الآلاف لكن ما تشتري كتاب بخمسة جنيه تقراه وتزيد معرفتها وتقوي لغتها..حاجة غريبة تمخول الواحد.
المهم لمن قاطعت القنوات الفضائية السودانية ارتحت من حاجات كتيرة والله. حتى صحتي اتحسنت كتير.. والحمدلله بقيت ما بحس بي أعراض مرض القلب ولا الكلي.. والحمدلله لحقت نفسي في الوقت المناسب. أعصابي بقت هادئة ..والزهج والغضب السريع التعامل الانفعالي الحمدلله كلو راح..
ريحت أضاني من صوت المذيعين خاصة البقروا التقارير الاخبارية، تقول حواء ما ولدت سوداني صوتو يناسب التقارير الاخبارية..يا حليلك يا محمد الكبير الكتبي..ويا حليلك يا صلاح احمد محمد صالح.. وكمان.. ارتحت من سماع المغنين الجدد (البكاسي) والكتير منهم أصواتهم نشاز وأغاني ما في مستوى المستمع السوداني وكلمات غريبة تُغنى *** اربعة شهور ما شاهدت اي قناة سودانية.. نعم كنت متألم شدييييييييييييييييييد لكن الحمدلله يا زول من فلق الدماغ. ووجع القلب..
مذيعة كانت في تلفزيون السودان كنت بحبها شديد لأن صوتها جميل في قراءة الاخبار..ولغتها العربية ممتازة وهي محجبة كويسة..مشت قناة (الشروق) حكت الوش لدرجة والله في الأول ما عرفتها وقلت يا ربي البنت دي منو ماااااا غريبة عليّ.. وبعد مسافة كدا ..عرفتها لكنها ضربت الوش بالألوان وغيرت مكان الحواجب.. وما عارف كيف كبرّت شلاليفها.. وبقت زي الزول السافي صعود محلات (سورج) لسانو تقيل. المذيعة دي .. أعرفها وتعرفني.. كنت احترمها جدا..لكن..!.
ولمن سافرت الاخت الزميلة تماضر عبدالعزيز القاضي للدوحة لزوجها الاخ الزميل الزبير فضل السيد نايل بقى تلفزيون السودان غابة ينعق فيها البوم.. تماضر تتسم بالتلقائية والمباشرة والتواضع.. أبداً ما كانت تهتم اهتمام زايد بملابسها كالأخريات. كانت عادية وقريبة جدا من وجدان المشاهدين. تمتلك امكانيات هائلة.. قراءة النشرات الاخبارية سواء العربية او الانجليزية.. الغير معرفو عنها أنها تتحدث الفارسية بطلاقة تقدم البرامج المباشرة على الهواء.. دون ارتباك وتتحدث بتلقائية عشان كده كانت محبوبة من الناس.. لغتها يفهمها كل الناس.. .... الاشراقة الوحيدة التي اراها في المذيعات هي ايمان دفع الله وأعجب من مذيعة اسمها فتحية ابراهيم عمر طويل في التلفزيون لكن لا زالت تتنكب الخطى وكأنها في السنة الأولى لذا دائما مكانها البرامج الهامشية. .. أها يا جماعة انتو رايكم شنو..؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
khalid abuahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست