|
Re: رؤيتنا المتعلقة بمشكلة دارفور والجنايات الدولية (Re: osman elrayah)
|
الدكتور عثمان تحية طيبة وبعد
ذكرت فى فى رؤيتك لمشكلة دارفور الاتى :
Quote: صحيح ان هذه المشكلة بدأت صغيرة ولكنها أخذت الآن بعدا دوليا |
غير صحيح لان مشكلة دارفور لم تبدأ صغيرة انما تراكمات عدم التنمية منذ الاستقلال وتكونت جبهات عديدة للمطالبة بالتنمية وتحسين اوضاع الناس هناك فكانت جبهة سونى ونهضة دارفور والازمة الحالية من صنع الانقاذ نفسها عندما طالبت كل من يريد حقه فى السلطة والثروة بان يحمل السلاح وقد كان وتفجرت الثورة اما تدويل القضية الانقاذ نفسها ساهمت بوعى وقسط كبير جدا فى التدويل بداية برفضها الجلوس مع حاملى السلاح ورؤية مطالبهم ونتهاءآ بتويلها على بعض الخارجين عن القانون لحسم وسحق الثوار مما عقدت من الاوضاع وانتهاك حقوق الابرياء و العزل من المواطنين من قصف جوى لحرق قرى بأكملها وعندما فاقت عدد الضحايا من المدنيين تدخلت المنظومة الاممية لاغاثة النازحين والمشردين وبموافقة الانقاذ وقدمت التساهيل لاكثر من 150 منظمة للعمل فى دارفور هروباومن مسئولياتها
Quote: لا يختلف اثنان ان هنالك أخطاء قد حدثت وان كانت غير مقصودة ، ولكن فى نفس الوقت الكل يعلم ان هنالك جهات مستفيدة من تدويل هذه المشكلة ، فمثلا هنالك أطماع من دول الاستكبار فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى ، ولكنها تحتاج الى زريعة لأحتلال السودان ، فلم تجد زريعة أفضل من مشكلة دارفور لتجد لنفسها مكانا فى بلدنا ، كما فعلت من قبل فى العراق ، فتارة تزرعت بصدام حسين نسأل الله له المغفرة ، ومرة تزرعت بأسلحة الدمار الشامل ، والكل الآن يرى ما آل اليه حال العراق ، فالمستعمر ان حقق ما يصبو اليه لا يهمه ان كان المقتول من الحزب الحاكم او كان من المعارضة ، والحرب لا تفرق بين هذا وذاك .
|
هذه جرائم يا دكتور وارتكبت عن قصد وقالها رئيس الانقاذ عمر البشير فى احدى لقاءاته الجماهيرية بمدينة الفاشر وهو يودع احدى الفواقل العسكرية المتحركة لارض المعركة ( ما داير لا جريح ولا اسير) اين الخطأ هنا ? شماعة الاستهداف الخارجى ونظرية المؤامرة والاطماع الاجنبية فى موارد السودان ودورهم فى مد يد العون واشعال وتأجيج الصراع كلام مردود ولا صحة له يقال لذر الرماد فى العيون ولتغطية الجرائم المرتكبة والهروب من استحقاقات المتضررين من النازحين واللاجئين اما الحلول التى طرحته فى ؤويتكم لحل مشكلة دارفر تحتاج الى ترتيب وتبويب وفما يتعلق بالاتفاقات مع الحركات المسلحة تحتاج الى اعادة نظر فى كيفية الاتفاق معها وبدونها لا تنمية ولا امن سوف تسود المنطقة ما دامت تحمل السلاح وشروط التنمية الاستقرار والامن لقد سقط من رؤيتكم معاقبة مرتكبي جرائم ومحارق دارفور هل لانها لا ترتقى لمستوى الجرائم ضد الانسانية ولانها اخطاء وغير مقصودة?
لك الود الصديق
|
|
|
|
|
|