خبر مؤسف: مجهول يسكب (موية نار) على بروفيسور عبد الرحيم مدير جامعة الإمام المهدي

Quote: هل البروف هو الطبيب عبدالرحيم الاستاذ سابقا بكلية الطب جامعة الخرطوم الذى كان يسكن فى مجمع 61 على العموم اكررمؤسف جدا جدا

Quote: عزالدين ازيك والله شئ مؤسف جدا...... ومزعج جدا...وبادرة خطيرة في حق احد رموز العلم والتعليم...... اتمنى له عاجل الشفاء.....

Quote: الاكرم عزنا مؤسف جدا.. هل البروف هو الطبيب عبدالرحيم الاستاذ سابقا بكلية الطب جامعة الخرطوم الذى كان يسكن فى مجمع 61 على العموم اكررمؤسف جدا جدا ..جرى ايه ياجدعان ؟ الظافر

Quote: الأخ عزالدين خبر مؤسف للغاية موبة النار أصبحت فلسفة جديدة للإنتقام ... أسلوب دخيل لا يشبهنا أبدا نتمنى للبروف عاجل الشفاء دمتم

Quote: شئ مؤسف حقا , نسال الله العافية والشفاء للبروف عبد الرحيم سيف الدولة كامل نيويورك

Quote: عاجل الشفاء لأستاذنا البروف عبد الرحيم

Quote: تمنياتنا بالشفاء العاجل للبروف لابد من تطبيق حكم الإعدام في مثل هذه الجريمة الشنيعة

Quote: it's sad news

Quote: عاجل الشفاء للدكتور/ عبدالرحيم

Quote: دعواتنا للبروف بعاجل الشفاء ... و اتمني ان تمتد يد العدالة (النافذة) لتصل ذلك المجهول ..

Quote: شئ مؤسف و تصرفات دخيلة على مجتمعنا..تمنياتي له بالشفاء

Quote: عاجل الشفاء للبروف عبد الرحيم ....

Quote: اللهم ألطف بالبروف وعجل له بالشفاء سلوك قبيح لا يشبه أخلاق السودانيين.

Quote: نسال الله له عاجل الشفاء يا ترى ما الدوافع والاسباب .... شئ مؤسف لا يشبهنا - مهما كانت الدوافع

Quote: نسأل الله عاجل الشفاء للبروف عبد الرحيم

Quote: تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال مدير جامعة الإمام المهدي كتب‮: ‬عبد الماجد عبد الحميد كثَّفت الأجهزة الأمنية مجهوداتها لكشف ذيول محاولة الاغتيال التي‮ ‬تعرض لها البروفيسور عبد الرحيم عثمان محمد مدير جامعة الإمام المهدي‮ ‬مساء أول أمس الأحد بعد أدائه صلاة العشاء في‮ ‬المسجد المجاور لمنزله بمدينة كوستي‮ ‬حيث صبَّ‮ ‬عليه مجهول كمية من حامض الكبريتيك المركَّز وولى هارباً‮. ‬ ونتيجة لهذا الاعتداء أُصيب بروفيسور عبد الرحيم بحروق بالغة تم نقله على‭ ‬اثرها إلى مستشفى‭ ‬الخرطوم الجنوبي‮ ‬لتلقي‭ ‬العلاج بقسم العناية المركزة‮. ‬ووقفت‮ »‬الانتباهة‮« ‬عصر أمس على‭ ‬الوضع الصحي‮ ‬للمجنى عليه ورفض بروفيسور عبد الرحيم في‮ ‬تصريحات مقتضبة للصحيفة اتهام أي‮ ‬جهة بمحاولة قتله في‮ ‬الوقت الراهن وقال إنه‮ ‬يثق في‮ ‬قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول للجناة،‮ ‬معرباً‭ ‬عن شكره وتقديره لمشاعر الاهتمام التي‮ ‬أولته إياها قيادة الدولة في‮ ‬كل أجهزتها التنفيذية والسياسية مركزياً‮ ‬وولائياً من جهتها استنكرت جامعة الإمام المهدي‮ ‬محاولة الاعتداء‭ ‬على بروفيسور عبد الرحيم،‮ ‬وقالت في‮ ‬بيان أصدره مجلس إدارة الجامعة إن الحادث لا‮ ‬يمت لأخلاق العلم والتربية ويسيء لتاريخ احترام العلم والعلماء بالسودان‮. ‬وألمحت مصادر في‮ ‬أسرة المجنى عليه إلى‭ ‬ضلوع تنظيم سياسي‮ ‬معروف في‮ ‬محاولة الاغتيال،‮ ‬كما لم تستبعد مشاركة أطراف ذات صلة بالوسط الطلابي‮ ‬في‮ ‬الجريمة‮.. ‬وعلمت الصحيفة أن السلطات المختصة بولاية النيل الأبيض قد اعتقلت مجموعة من طلاب الجامعة في‮ ‬سياق البحث والتحري‮ ‬عن خيوط الجريمة التي‮ ‬تُعد الثانية من نوعها بعد محاولة الاختطاف والاعتداء التي‮ ‬تعرض لها مدير جامعة زالنجي‮.‬

Quote: توقيف مشتبهين بحرق مدير جامعة المهدي الخرطوم: حافظ الخير أوقفت شرطة ولاية النيل الابيض عدداً من المشتبه بهم في حرق جسد البروفيسور عبد الرحيم عثمان مدير جامعة الامام المهدي في كوستي بعد رشقه بماء نار عند خروجه من المسجد بعد اداء صلاة العشاء أمس الاول، وقال مصدر طبي بمستشفى الخرطوم الجنوبي الذي يتعالج فيه البروفيسور انه تعدى مرحلة الخطر، وأضاف ان الحريق في الوجه وجزء من الجسد، وأكد لـ (الرأى العام) أمس ان الحريق وصل الى جفون العينين، الا انهما لم يتأثرا. وقال إنه تحت الرعاية الطبية الكاملة.

Quote: عاجل الشفاء لدكتور عبدالرحيم وأتمني معك أن تمتد يد العدالة لتصل ذلك المجهول ..

Quote: زيارة خاصة لمدير الجامعة الذي احترق وجهه بماء النار جزاء سنمار تحقيق: سهير عبد الرحيم-كاميرا: إبراهيم حامد الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الماضي كنت أقف حافية القدمين امام غرفة (I.C.U) العناية المكثفة بالمستشفى الجنوبي الخاص بالخرطوم تعترض طريقي ورقة عريضة مكتوب عليها (ممنوع الدخول بأمر الطبيب).. ممنوع الزيارة للمريض (عبد الرحيم عثمان) بأمر الطبيب قطعياً توجد مذكرة في الاستقبال لتسجيل الزيارة. كانت هذه العبارات كفيلة باثناء أي شخص عن الدخول لتلك الغرفة.. ولكنها ليست كفيلة باثناء صحفي لحوح، فقلت لمرافقيه لا يمكنني الكتابة عن شخص لم اشاهده يجب ان اكون صادقة مع القاريء ومع نفسي وبعد محاولات استمرت حتى التاسعة مساء دخلت إليه وعبارة (الغرفة تحت التعقيم) موضوعة في كل مكان وقفت على باب غرفته وخطوت خطوتين محسوبتين فلا مجال لخطوات أكثر لأن الرجل جراحه مكشوفة وقابلة للالتهاب ومن المؤكد انني احمل الكثير من الجـراثيم والمايكروبات من الشـارع ومن الطرقات لذلك فدخـولي غـرفة معقمـة يفتـك بذلك التعقيم. -------- داخل العناية المركزة كان البروفيسور عبد الرحيم عثمان محمد مدير جامعة الامام المهدي ممدداً على سريره داخل غرفة العناية المركزة ومجموعة كبيرة من الضمادات تحيط بصدره ويديه، أما وجهه فمحترق بالكامل ولا توجد سوى ضمادتين على كل عين بعد ان خضع لعمليتين جراحيتين في العين لأن (موية النار) لامست اطراف القرنية واثرت على حركة الجفون. بادرت بالقاء التحية عليه وقلت له سلامتك اجر وعافية ان شاء الله، فقال لي: (شكراً ليكم كثيراً وتحياتي لكل أهل «الرأي العام» وعاجز عن شكركم لهذه الزيارة، كان يتحدث بروح معنوية عالية لم اتوقعها ولا اخفي اني احسست بابتسامة رضا على وجهه رغم حالته الحرجة وكان ابنه «محمد» يقف بجانبه والدته. وعبد الرحيم عثمان «25» عاماً من مواليد منطقة «السريو» على ضفاف النيل الازرق شمال «الدمازين» تخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم في العام 3891م وحصل على درجة الدكتوراة من السويد في العام 3991م تخصص في الكيمياء الحيوية وجاء ليعمل محاضراً في جامعة الخرطوم كلية الطب وأصبح وزيراً للصحة بالفاشر في الفترة من 7991 - 0002م وعاد للعمل بجامعة الخرطوم ثم اصبح مديراً لجامعة الامام المهدي لدورتين على التوالي، واختير رئيساً لمفوضية التقويم والتقدير بولاية النيل الازرق ممثلاً للمؤتمر الوطني ثم اميناً عاماً للمنظمة الافريقية للحيوانات الدقيقة، وكرمه أهل (السريو) عندما نال جائزة الشهيد الزبير للابداع والتميز العلمي للعام 8002م في مجال الانيميا المنجلية. البروفيسور عبد الرحيم لديه اربعة ابناء وبنت أكبرهم محمد وأمل يدرسان في كلية الطب جامعة الخرطوم ومعتز يدرس بالمرحلة الثانوية وعثمان وعمار في مرحلة الاساس، وتمتاز عائلة عبد الرحيم بالثقافة والعلم وهو واحد من ثلاثة اشقاء جلهم من الاطباء المميزين. تفاصيل الحادث يوم الاحد 4/4/9002م بعد ان أدى عبد الرحيم صلاة العشاء في مسجد (الجمارك) بحي (الاشلاق) بكوستي خرج من المسجد في طريقه الى منزله المخصص له من الجامعة وبعد ان قطع جزءاً كبيراً من المشوار خرج عليه شخص في الظلام الدامس لم يتبين ملامحه غير انه كان يرتدي قميصاً وبنطالاً ورشقه باناء ممتليء بـ (موية النار) على وجهه واندلق باقي الماء على جسده حتى اهترأت (جلابيته) التي كان يرتديها وتساقطت من على جسده بفعل (ماء النار) وركض الجاني بعيداً واختفى في الظلام واستجمع عبدالرحيم كل قواه وتحرك سريعاً في اتجاه منزله لأنه الاقرب إليه من المسجد وصل البيت ووجد الخفير الذي هاله ان يرى مدير الجامعة بهذا المنظر الرهيب. وبادره عبد الرحيم طالباً منه ان يسكب عليه مياه وقال له: (حرقوني بموية نار رُش على موية) ولكن الخفير وبفهمه البسيط كان مدركاً ان هذا حريق فتجمع الجيران وحملوا عبد الرحيم الى مستشفى كوستي ومن ثم الى المستشفى الجنوبي الخاص بالخرطوم، ووصل في الساعات الأولى من صباح الاثنين واجريت له الفحوصات اللازمة وتم وضعه في العناية المكثفة ومراقبة حالته. بكاء الابن ابنه (محمد) الطالب بالسنة الخامسة كلية الطب جامعة الخرطوم تحدث الى (الرأي العام) وحكى كيف تلقى نبأ حادثة ابيه وقال: كنت بمدينة الكاملين في دورة تدريبية اتصل والدي على وكذلك أمي قبل صلاة العشاء وتحدثت إليهم كثيراً وأطمأنوا علىَّ بعد ذلك جاءتني مجموعة كبيرة من المكالمات من الأهل والاقارب جميعهم كانوا يتحدثون معي ويشعرون اني مبسوط وسعيد فيعلمون اني لا اعرف شيئاً فينهون المكالمة دون ان يخبروني بشيء وفي اليوم الثاني عقب صلاة الفجر هاتفتني أمي وقالت لي (يا محمد في واحد رش ابوك بموية نار) وهسع نحن في المستشفى وابوك كويس ما تقلق. كانت كلماتها كفيلة بأن احمل حقيبتي واعود في نفس اللحظة الى الخرطوم، ولكن هالني ما رأيت في المستشفى أمي واختي منهارتان وجميع اهلنا موجودون ركضت الى والدي وفجعت بحالته وجلست بجانبه ابكي بحرقة ولكن ابي قال لي: اصبر كله بصلح وما في عوجة. وحقيقة انا مستغرب لما حدث لوالدي فالحمد لله ابي ليس لديه اعداء ولا يحسد شخصاً أو يحقد على أحد، واحياناً كثيرة يخيل الى ان هذا حلم سأفيق منه فالأمر صعب جداً ولا يمكن تخيله. تحدث إلينا (عبد الرحمن عثمان محمد) شقيق عبد الرحيم وهو طبيب اختصاصي باطنية يعمل بمدينة دبي وعاد الي السودان فور ابلاغه بحادث اخيه وقال ان حالته مستقرة ولعناية الله وجهود الاطباء خرج من حالة الخطر ويحتاج لعلاج من آثار الحروق والحمد لله ان الحامض لم يدخل الرئتين ويحتاج الى عدة عمليات ليعود وجهه الى طبيعته وقد اجريت له عمليتان في العينين بمستشفى مكة ولم تتأثر العينان إلاّ بمقدار المياه التي نزلت من الجفون وقد حدث رشح بسيط مما أثر على اطراف القرنية وجعل حركة الجلد حول العين بطيئة. ويقول الشقيق: عبد الرحيم انسان طيب طبيعي يعيش حياة طبيعية وليس لديه حرس ولم يحدث ان تحرش بشخص أو أفتعل مشاكل مع احد حتى انه اهمل اسرته من اجل العمل العام وقد بنى عدداً من القاعات داخل الجامعة وحصل على دعم من نائب الرئيس علي عثمان محمد طه لبناء المزيد من القاعات داخل الجامعة وكان سعيداً ايما سعادة بهذا الأمر فما حدث له يعد جزاء سنمار؟! وحقيقة رغم اني اخاه الكبير إلاّ ان العدد الكبير من الناس الذين اتوا لزيارته أوضح لي علاقات عبد الرحيم الواسعة بالناس ومن يأتون لزيارته يتصلون باستمرار للسؤال عنه. ابن اخته (عبد الرحيم عمر) قال: اسمي (عبد الرحيم) تيمنا بخالي، وخالي ليس لديه اعداء ولم يظلم احداً وعرفناه متواضعاً وانسانياً وحبيباً لكل الناس وكل من عمل معه في المجال السياسي والتنفيذي والاجتماعي شهد له بذلك، وعلى مستوى تصفحنا علي الانترنت كل الناس متأثرون بما حدث له، وعبد الرحيم له انجازاته الوطنية العديدة في مجال الجامعة ومفوضية السلام وفي التحصيل العلمي. ولكني اتساءل ما الذي دفع الجاني ليفعل هذا فاذا كان الأمر يتعلق بعمله في الجامعة فهو لا يتخذ قراراً لوحده فكل القرارات تتم عبر مجلس ادارة الجامعة وفي عمله السياسي بمفوضية النيل الازرق يتحرك بعربته الى منطقة الكرمك بالنيل الازرق دون حرس وحتى عند ما كان وزيراً لم يكن معه حرس لا في المكتب ولا في الطريق ولا في البيت. أمن العلماء التقت (الرأي العام) بالبروفيسور ابو شامة وداعة الله الاستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم وقال: إن البروفيسور عبد الرحيم زميل مهنته منذ «02» عاماً في مجال التعليم وعندما قامت ثورة التعليم العالي وقد ترك مغريات الاغتراب وآثر ان يبقى في بلده مع اخوانه وطلابه وقد خرج آلاف الاجيال والاطباء وعلم الكيمياء الذي يدرسه عبد الرحيم هو علم العصر. ولا بد من وجود آلية لتوفير الامان لمديري الجامعات والعلماء في البلاد، فالعلم هو سلاح أية أمة لمواجهة أي عدو مهما كان والعلماء ثروة قومية يجب الحفاظ عليهم حضور ما حدث في العراق حينما قامت المخابرات الاسرائيلية بتصفية «003» عالم عراقي وكأنما احرقت كل الكتب ببغداد. دفتر الزيارة عادل ابراهيم عثمان (مسؤول العلاقات العامة والاعلام بجامعة الامام المهدي) سألناه عن الاضطرابات والاحداث التي مرت بتاريخ الجامعة فترة تولي البروفيسور عبد الرحيم عثمان لمهامه مديراً بها وقال: هي جامعة كحال كل الجامعات وفيها كل انواع الطلاب من المبرزين اكاديمياً والطلاب ذوي الميول السياسية، وتحدث احياناً اضطرابات من الطلاب غالباً بسبب تطبيق لوائح اكاديمية كما ان السياسة تلعب دوراً ايضاً في حدوث بعض الاحتقانات. وتصل مرحلة الاحتجاج احياناً الى التكسير وحدث في احدى المرات ان تم تكسير معمل الحاسوب وفي مرة اخرى حدث اضراب عن الدخول الي الامتحانات بعدها حدث حوار مع ممثل الطلاب وانجلت الازمة وهناك طلاب لايرغبون في الاضرابات بل يصرون على مواصلة الامتحانات. والآن لا توجد أي اضرابات في الجامعة وهناك هدوء والبرامج الاكاديمية تسير وفق الخطة الموضوعة وقد نظم الطلاب والاساتذة والعاملون بالجامعة زيارات متواصلة الى المستشفى للاطمئنان على صحة المدير. دفتر الزيارة للبروفيسور حمل توقيعات علي عثمان محمد طه، والدكتور نافع علي نافع والزبير بشير طه، ومصطفى عثمان اسماعيل وتابيتا بطرس وابراهيم غندور ومحمد مندور المهدي واسامة عبدالله وبكري حسن صالح ووزير التعليم العالي ومديري الجامعات والوزراء ولفيف من رجال المجتمع والدين واساتذة الجامعات وطلابه. ودفتر الزيارة يوضح جلياً ان البروفيسور انسان محبوب من الجميع وقد ابدت رئاسة الجمهورية تكفلها بعلاجه في مدينة (لندن) والالتزام بكافة نفقات العلاج. من المحررة: حسب مصادر (الرأي العام) تم توقيف عدد من الطلاب تشير اصابع الاتهام الى ضلوعهم في جريمة حرق مدير الجامعة، وقد استعانت الشرطة بـ (الكلب البوليسي) في تتبع آثار الحامض الحارق وستكشف الايام المقبلة طبيعة الجريمة وهل هي نتاج للعنف الطلابي أم نتيجة لدواعي سياسية؟ ولكن.. يبقى السؤال: ما الذي حدث في نسيج المجتمع السوداني وكيف دخلت ثقافة الحرق بالنار .