مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2009, 01:36 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر)

    قال تعالى : (أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون) [السجدة : 27

    مشروع الجزيرة المروية تلكم المنارة الاقتصادية الشامخة والصرح السوداني العملاق الذي احتضنت ارضه كل اهل السودان على مختلف توجهاتهم وقبائلهم واعراقهم واثنياتهم في بوتقة واحدة مثلت التعددية السودانية في اعظم اشكالها واكد التعايش السلمي بين كل ابناء السودان في استقرار و توادد وتواصل وامان .

    هذا المشروع الذي تم افتتاحه رسميا في 1925م بعد انشأ خزان سنار وتم انشأ شبكة للري تعتبر من احدث ما توصلت اليه هندسة الري في ذلك الزمان فكان طول الترعة الرئيسية يبلغ 323 كلم والمواجر 643 كلم ومجموع اطول الترع الفرعية 3229 كلم. هذا وبعد ان تم تقسيم النمر والحواشات للمواطنين كانت مساحة النمرة حوالي 900 فدان وبين كل نمرة و الاخرى يوجد ابوعشرين طوله 1400 متر .

    نواصل

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 04-14-2009, 02:09 PM)

                  

04-14-2009, 02:51 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    أهم المحاصيل التي كانت تزرع هي محصول القطن الذي كان يمثل دعامة أساسية من دعامات النتاج القومي للبلاد والعباد حيث كان يشكل 80% من دخل البلاد من العملة الصعبة وكان يسمى بالذهب الابيض .
    كذلك محصول الفول السوداني الذي كان داعما أساسيا لصناعة الزيوت والصابون وغيرها .
    كذلك محصول الذرة الرفيعة الذي كان يمثل المصدر الأساسي للغذاء بالنسبة لغالبية أهل السودان وكذلك الحيوان .
    وكذلك محصول القمح وهو يمثل مصدر هام جدا للغذاء بالنسبة لمواطني المدن الكبيرة وكان مصدرا للعملة الصعبة أيضا .
    وكذلك الخضروات بكل أنواعها .
    والقائمة تطوووووووووووووول................. الخ .
    كانت شبكة سكة حديد الجزيرة من اهم الخطوط التي تنقل جوالات القطن والمحاصيل الأخرى وتأتي بالأسمدة والتيراب وغيرها من المستلزمات الزراعية بتكاليف قليلة شجعت الزراعة وطورتها بتسهيلها للخدمات ولكن ومنذ انقلاب 1989 م على الشرعية الدستورية في البلاد تغيرت الأحوال وتبدلت . حيث كان القرارات الفوقية والخاطئة من الدولة وبالا على المشروع وإنسانه وحيوانه فانهارت شبكة السكة حديد تمام وانعدمت وحتى قضيب السكة تمت سرقته وبيعه واستخدامه في بناء المنازل... الخ و انهارت القناطر التي كانت توجد على امتداد قنوات المواجر على امتداد المشروع وفي كل قنطرة كان يوجد خط تلفون لتسهيل الاتصال وفي كل منطقة كان يوجد (كنبو ) للري الآن انهارت مباني القناطر التي كانت مبنية من الحجر والاسمنت وأصبحت خراب وأطلال وتوقفت الآليات التي كانت تنظف الترع والقنوات من الحشائش فأصبحت الترع والمواجر وكل القنوات حتى ابوعشرين مغطى تماما بالحشائش التي عرقلت انسياب المياه فأصاب العطش الزرع لان الماء لا يصل في وقته المناسب ويصيب الجفاف أيضا الحيوان فيجف ضرعه ويصاب بالمرض ويتبعهم الإنسان نفسه لأنه يعتمد بالدرجة الأولى على الشرب من هذه الترع مع الحيوان في مورد واحد فتجد الإنسان يشرب بيديه (بالهين ) وبالقرب منه حماره يشرب من ذات المكان وفي مسافة ابعد منهم يرى الكلب يسبح في الماء ويشرب معهم نعم مياه ملوثة ورغم ذلك شحيحة ومعدومة في فترات كثيرة من السنة .
    وبعد أن تدخلت الدولة رسميا في سياسة المشروع وإدارته باستبعادها لأصحاب الكفاءة والخبرة المميزة بأصحاب الولاء والمحسوبية وعديمي الخبرة مما أدى لسوء الأحوال وانهيارها تماما فأصبح المشروع طاردا للإنسان والحيوان نعم فبعد أن جذب المشروع العمالة والمختصين من كل أنحاء السودان أصبح طاردا حتى لأبنائه وأصحابه الأصليين .


    نواصل
                  

04-14-2009, 03:35 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    منذ انقلاب الإنقاذ على الشرعية الدستورية في البلاد جاء رئيس الانقلاب في زيارة إلى مشروع الجزيرة وبالضبط منطقة ريفي الماطوري غرب المناقل تكريسا للبقاء وكسب ثقة الشعب قرر أن يفتتح كهرباء تلك المنطقة فجاءت حكومة الولاية بالمعدات من اسمنت وسلك وحديد وغيره وبدأ العمل وما ان غادر رئيس الانقلاب وقتها المكان توقف العمل ودخلت قراراته في أدراج المسئولين في الولاية ولكن الأهم من ذلك هو ان مشروع الكهرباء أصبح بقرة حلوب للولاية من ضرع المزارع المسكين ففي كل صغيرة وكبيرة تجد خصم وقطع باسم الكهرباء نعم عشرين عاما من الخصم المتكرر والظالم والجائر من كل محاصيل المزارع باسم الكهرباء لم تأتي الكهرباء ولم ترجع الأموال الى أصحابها وبالحساب لو حسبنا الأموال التي تم اقتطاعها من المزارع باسم الكهرباء في تلك المنطقة فإنها تكفي لإنشاء شبكة كهرباء للمنطقة عشرة أضعاف . الآن وبعد أن أكلت الحكومة الشحم واللحم وبدأت في العظم وبعد ان أدخلت البلاد والعباد في جحر ضب خرب وأحاطت بها الأزمات من كل مكان إحاطة السوار بالمعصم بسبب سياساتها الفاشلة والخاطئة في كل شي وبعد انشأ سد مروي جاءت مهرولة لإنسان المنطقة لتنفيذ وعودها بانشأ شبكة الكهرباء في المنطقة وجاءت بشركة وتم تركيب الأعمدة وتوزيعها على كل أنحاء المنطقة ومن ثم بدأ تمديد السلك عليها . ومازال المواطن البسيط في تلك المنطقة في انتظار الافتتاح ولكن تابى الشروط المجحفة من اجل نحر المزارع تلوح في الافق فتارة رسوم كذا وتارة رسوم كذا والمزارع الغلبان أصبح حاله يغني عن سؤاله بل حتى الكهرباء التي حلم بها كثيرا في سابق الزمان أصبح الان يخاف منها لانه ستكون مصدر من مصادر استنهاكه وإضعافه لتصب في مصلحة جهات أخرى لانه ليس لديه شيئا في حاجة الى كهرباء . لان الأولويات الأساسية لكسب عيشه وحياته انعدمت تماما فهو مريض يعاني من كثرة الأوبئة وضعيف يعاني من العمل الشاق في الزراعة بعد ان رفعت الدولة كل دعم وشاركته في جهده وعرقه ولايجد مستشفيا يتعالج فيه بماله ومنزله من الطين والقش ولا يحتاج الى ضوء اكثر من ضوء القمرة والمسرجة لانه يجد معها الراحة النفسية اكثر من ضوء الكهرباء التي جاءت في ظروف بالغة التعقيد او بالاحرى سوف تاتي في ظروف بالغة التعقيد والمشقة بالنسبة له نعم ستكون الكهرباء ضررها اكثر من نفعها ان لم تهتم الدولة بالأساسيات التي يعتمد عليها لانسان في حياته واهمها هي اعادة المشروع سيرته الاولى ورفع يدها عن عرق وجهد المزارع وعن حيوانه . ان الكهرباء حق اصيل دفعه المزراع من حر ماله منذ قديم الزمان وسيبقى كذلك الى ماشاء الله ولن يمتن بها احدا عليه فهي حقه وقد رجع اليه ناقصا ونص وخمسة ومازال باقي حقه مهضوما ومسروقا من الدولة . ولا يتوقع الذين نهبوا المزارع وسرقوا عرقه ان يخدعوه بمثل هذه المشاريع التي تتبعها شعارات براقة بانها انجازات فالمزارع يعرف تماما من الذي كان عدوه بالدرجة الأولى ومن الذي شرد أبنائه واعدم حيواناته واضعف ضرع من بقي منها ومن الذي دمر مشروعه وحياته .

    نواصل
                  

04-14-2009, 04:18 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    مقالات للاستاذة الصحفية / امال عباس
    منقول من موقع صحيفة الصحافة

    قبلت الارض وتمتمت حروفا
    يا ارض استمعي لحروفي
    حرفا... حرفا... وزرعت شفتي الكلمة
    ورواها دمعي... فخضرت حرفا حرفا
    ورأيت البرعم يبزغ مرتجفا
    كتبت اوراق البرعم ما تمتمت
    بإذن الأرض كلمة «انسان»
    ? هذه كلمات لاحمد عبد المعطي حجازي.. وحجازي من الشعراء الذين كفروا بان يظل الادب والفن مجرد صدى للمجتمع والحياة وآمنوا بوجوب ان يصبح الادب قائدا لحركة المجتمع ورائدا لدفع الحياة نحو الاتجاه المشرق... هذا ليس موضوعنا اليوم.
    ? لكن قفزت هذه الابيات الى مقدمة ذاكرتي بشكل مندفع واستقرت واخذت تتراقص بصخب وضوضاء امامي وانا احاول ان استعرض ما يدور حول مشروع الجزيرة.. ذاك المشروع الذي اكتسب سمعة عالمية... ذاك المشروع الذي كان يمثل القلب النابض المعافى لاقتصاد السودان ذاك المشروع الذي جعل من الجزيرة رقعة خضراء مكتظة بالسكان الذين يتمتعون في اذن الارض بآلآف الحروف التي تنبت ذهبا ابيضَ وشعرا ورقصا يبهجون بها اعياد حصادهم... وعز على ان اكتب متحسرة على مشروع الجزيرة... وعلى مستقبل مزارع السودان عز على ان تزحف عجلات الخصخصة اللئيمة والقبيحة على مساحات الجزيرة وتسحق آمال وتطلعات اهلها الخيرين الذين لا يستاهلون الا كل خير وكل دعم... ولكنها السياسة اللعينة.. سياسة التحرير وابنتها المدللة... الخصخصة... بيع المشروعات العامة بحجة انها خاسرة او بحجة توسيع دائرة الاستثمار.
    ? قلت ماذا اكتب فانا لست متخصصة في الاقتصاد ولكن قدر الذي اعرفه في اطار الهموم العامة والاطلاع على تجارب الآخرين تقول لي ان مجرد التفكير في خصخصة هذا المشروع الحياة ترقد في خانة «الجريمة» جريمة في حق انسان السودان بصورة عامة وانسان الجزيرة على وجه الخصوص.
    ? لماذا يفكر الساسة في الحلول من جانب واحد... الجانب الذي يريحهم ويجهلون تماما الجانب الاهم جانب مردود سياساتهم على الانسان.
    ? بعد ان كتبت كلماتي هذه قمت على قصاصاتي التي احتفظ بها والتي تحتوي على موضوعات تستوقفني في مختلف المجلات او الصحف.
    ? تأملت سطور وكلمات واحرف مقالة وردت في مساحة التحقيقات بمجلة «روز اليوسف» الصادرة بتاريخ 11 فبراير 5891م وموضوع التحقيق كان حول احدى شركات هيئة القطاع العام للتنمية الزراعية بجمهورية مصر العربية اريدكم ان تتأملوه معي.
    اواصل مع تحياتي وشكري


    بالأمس وانا اتحدث عن شبح الخصخصة الذي احتوى مشروع الجزيرة الذي كان عملاقاً... دعوتكم الى جولة تأمل مع تجربة مصرية قبل ما يقارب ربع القرن استدعتها ابيات حجازي التي جعلتها في فاتحة الحديث.
    ? القضية محل التحقيق في مجلة روز اليوسف عام 5891م والذي جاء بعنوان «نطالب بالتحقيق السياسي والاقتصادي في هذه الشركة».
    ? الشركة خسرت 5،9 جنيه مصري في اربع سنوات وكسبت مليونين في عام واحد... كيف حدث هذا؟
    وملخص المسألة ان هذه الشركة بدأت كاحدى انجازات ثورة يوليو الوطنية الاشتراكية وكانت عملاقة كما كان مشروع الجزيرة حولت حياة البؤس والشقاء الى سعادة وارفة ولكن اصابتها المشاكل واخذت في التدهور وكادت ان تلفظ انفاسها الاخيرة تحت اقدام الكافرين بقيادة القطاع العام والمبشرين بخرافة هذا القطاع... ولكن حدثت المعجزة وتحول التدهور الى تقدم ملحوظ واصبحت الخسارة مكسبا وتحول الحال وعلت الوجوه الابتسامة... وتم انقاذ جوهر الفكرة في بلد من بلدان العالم الثالث يؤمن بان القطاع العام في مقدوره ان يضع حدا لعذاب الانسان... وذلك بتفجير الطاقات الهائلة الكامنة في اعماق انسانه المؤمن.
    ? مع تزاحم المعاني وصخب حركتها وهي تملأ جميع غرف ذهني تأملت كثيراً وانتم مدعوون لذلك.. لاجابة دكتور يوسف والى عن تحويل التراب الى ذهب... كانت الاجابة كالآتي: «قال خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز لا اضع حجر حتى ارد المظالم الى اهلها ومن مظاهر الظلم الا نضع الرجل المناسب في المكان المناسب» ولقد اخترت لقيادة هيئة القطاع العام للتنمية الزراعية محمد فتح الله ولقيادة الشركة محمد عبد الفتاح مدبولي» واعتقد اني كنت موفقا وكان شرطي الاول الا تدار مناطق الانتاج من القاهرة والا تنفق ما بين ايدينا على مزيد من المباني والمنشآت ووضعنا خطتنا على هذا الاساس والحمد لله نجحت.
    اواصل مع تحياتي وشكري


    إرتكز دكتور يوسف والي في تحويل تعثر ادارة مشاريع القطاع العام الى نجاح على قول عمر بن عبد العزيز لا اضع حجراً على حجر حتى ارد المظامل الى اهلها ومن مظاهر الظلم الا نضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
    تأملت هذا كثيراً وانا اتابع بعدم رضا كامل ومنذ فترة موجه الحديث عن تعثر مؤسسات القطاع العام وظللت اتابع بذات مشاعر القلق زحف سياسات الانقاذ في اعتماد الخصخصة كطريق واحد لحسم تعثرات القطاع العام .. واخذنا نتابع تحويل الكثير من المؤسسات العامة الى شركات خاصة ... وكثير من جموع العاملين تذهب الى الشارع العام في زمن العولمة راعية الخصخصة والشركات متعددة الجنسيات .. حتى شملت هذه السياسة اللعينة مشروع الجزيرة الذي كان عملاقاً ...
    اعتقد في ان مهما كانت درجة التعثر والاخفاق يجب الا يتم البحث عن الحل بهزيمة المبدأ مبدأ ان يكون القطاع العام قائداً ... لاسيما في بلدان العالم الثالث مبدأ ان نقود الجماهير .. وهذا الحديث قد يبدو مشاتراً وقد يستمر البعض من ان هناك من يتحدثون عن القطاع العام والاشتراكية بعد ان ذهبت ولهؤلاء اقول انظروا الذي يحدث على صعيد الاقتصاد العالمي .. انها بلاوي الرأسمالية المتوحشة وتأملوا مظاهرات جموع الشعب الامريكي والشعب الانجليزي ضد مؤتمر العشرين والهتاف ضد الرأسمالية والمناداة بالعدالة الاجتماعية وقهر شبح العطالة والفقر.
    استمرت الخواطر والافكار تتداعى وتتراقص .. حجازي قال انه تمتم في اذن الارض .. كيف يكون الحديث مع الارض ومع المسكن يا ترى ؟ الحديث مع الارض يتم بالسياسة السليمة ..؟ ايتم بالطورية ؟ .. ام الفاس ام الجرار بالآلات الضخمة والكبيرة .. بالسواعد والهمم؟؟ ايتم بالنغم الهامس .. ام الصوت الغليظ .. ايتم في الصباح في الظهر ام المساء .. كيف يتم استنطاقها والحوار معها لتستجيب لكل نداء لكل صوت ام تتفاوت درجة تجاوبها .
    هذه الارض اهي التراب الذي نرى ام هي شئ آخر؟ هل لها علاقة مع باقي المخلوقات؟ ام علاقتها مع الانسان وحده .. الانسان الذي استخلفه الله عليها .. الارض في جوفها الذهب كل الذهب.. الاسود بطاقته الهائلة والابيض بقوته الدافعة والاصفر ببريقه الاخاذ والاخضر واهب الحياة في جوفها الماء والمعادن بمختلف الوانها واشكالها.
    وعلاقة الانسان بالارض هي سر الحياة والارض بهذا المعنى تسمع اصوات الصدق وتتجاوب معها .. تسمع اصوات المجاعة واصوات الامل واصوات الرجاء ... والحديث مع الارض .. واستنطاقها هو حديث مع المصنع ومع المعمل ومع الحقل هو حديث يديره العامل والمثقف والجندي والتاجر والمزارع ...
    ويا للروعة ان نفتح الحوار مع الارض ونقبلها ونتمتم في اذنها باحرفنا الوضاءة ونحول ترابها ذهباً .
    فلنصرخ بأعلى اصواتنا مع مزارعي مشروع الجزيرة .. اوقفوا الخصخصة واتجهوا الى حل خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز.
    هذا مع تحياتي وشكري

    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=66656
                  

04-15-2009, 08:49 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ----------------------
    -----------------
                  

04-18-2009, 09:46 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الجزيرة والمناقل (نحروه ولم ينتحر) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    أنشئ مشروع الجزيرة في عام 1925. وهو أعرق مشروع في السودان وأكبر مزرعة مروية في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان ((0.924 مليون هكتار)).

    يتمدد المشروع عبر الجزيرة والنيل الأبيض وسنار بطول 300 كيلو متر. ويروي رياً انسيابياً من خزان سنار.

    يقوم المشروع على صغار الزراع الذين يقدر عددهم بنحو 15 ألف زارع من الذكور والإناث, يديرون حيازات "حواشات" تتراوح في مساحتها بين أربعين فداناً وخمسة عشر فداناً,

    اهداف المشروع:
    1- إستغلال حصة السودان من مياه النيل.
    2- تحويل المنطقة من الزراعة التقليدية الى الحديثة.
    3- رفع المستوى المعيشى والخدمى بإستيعاب 15 ألف مزارع ، وتوفير السكن والخدمات الصحية والتعليمية لهم.
    4- للتوسع فى زراعة الخضر والفاكهة للإستهلاك المحلى والتصدير.
    5- تحقيق التكامل الزراعى بإدخال الحيوان فى الدورة الزراعية ، زراعة محاصيل الصادر، كالقطن وزهرة الشمس.

    يقوم الإتحاد بدور حيوي في الحياة الإقتصادية والإجتماعية من خلال المساهمة الفاعلة في قيادة المشروع عن طريق المشاركة في مجلس الإدارة للعديد من المؤسسات الإقتصادية التابعة لإتحاد الزرّاع كشركة الأقطان. ومصرف المزارع التجاري ومطاحن الغلال.

    يدار المشروع من قبل مجلس إدارة يتكون من عشرين عضواً تقوم الحكومة بتعيينهم وسبعة أعضاء يمثلون إتحاد الزرّاع. وتعين الحكومة مديراً عاماً للمشروع.

    ترتبط كل أطراف المشروع بشبكة خاصة للسكه الحديد الضيقه بطول 1300 كلم.

    يعمل في إدارة المشروع نحو 2500 موظف و6461 عامل بالخدمة المستديمة فضلاً عن نحو 500 ألف من العمال الموسيمين الذين يساهمون في تنفيذ بعض العمليات الموسيمية و الزراعية وبخاصة عمليات جني القطن وحلجه.

    يساهم المشروع في الوقت الحاضر بنحو 65% من إنتاج البلاد من القطن ونسبة كبيرة من إنتاج القمح والذرة والمحاصيل البستانية,

    يتيح المشروع فرصاً واسعة للإستثمار في الصناعات الزراعية كصناعة الغزل والنسيج ومطاحن الغلال وصناعة الزيوت وتصنيع الأغذية والجلود. كما يتيح فرصاً واسعة أيضاً لشركات الخدمة التي يمكن أن تنشط في مجالات العمليات الزراعية والتعبئة والتغليف وغير ذلك من الخدمات التي ترتبط بالإنتاج الزراعي.

    المحاصيل:
    القطن ، الفول السودانى ، الذرة ، القمح ، الخضروات ، الأعلاف ، إنتاج حيوانى وزهرة الشمس.

    نظام الرى: إنسيابى - طلمبات.
    إنتاجية الفدان: تتفاوت من محصول لآخر.
    الحصاد: الى ويدوى.
    الاسواق: محلية وعالمية.
    مراكز بحوث: محطة ابحاث الجزيرة.
    http://www.algazeera.com/index.php?option=com_content&v...tid=38:about-algazee
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de