|
مؤسسة معارج للسلام والتنمية .. التى يملكها الشقيق الأصغر للرئيس البشير .. (تفضلوا !)
|
Quote: تشارك مؤسسة معارج للسلام والتنمية بمهرجان الجزيرة الدولي الخامس للأفلام التسجيلية بفيلمين عن دارفور يتحدث الفيلم الأول الذين سرقوا الشمس عن المأساة باقليم دارفور التي احدثتها إحدى المنظمات الفرنسية بقيامها بسرقة أطفال من هناك قبل سنوات لبيعهم في فرنسا. ويتناول الفيلم هذه المأساة الإنسانية ويسلط الضوء على الدور غير الإنساني الذي تقوم به هذه المنظمات تحت ستار العمل الإنساني والتطوعي. كماتشارك مؤسسة معارج بفيلمها الثاني والذي يتحدث عن تجنيد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة حيث تقوم بعض الحركات المسلحة بتجنيد الاطفال في اقليم دارفور كرد فعل لحالة الانزلاق نحو الحرب التي يشهدها الاقليم منذ فترة ويلفت الفيلم النظر الى ضرورة محاربة هذه الظاهرة التي تؤرق المجتمع المحلي في السودان. وفي تصريحات خاصة ل الراية قال محمد حسن أحمد البشير الشقيق الاصغر للرئيس السوداني عمر حسن البشير ومدير مؤسسة معارج للسلام والتنمية ان المؤسسة تعمل في السودان في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالحرب على وجه الخصوص وللمنظمة 15 مركزا تعليميا منها خمسة مراكز في منطقة الدمازين وتقوم المنظمة بتوفير فرص التعليم للاطفال المتأثرين بالحرب كما تقوم ايضا بتجميع أطفال الشوارع واعطائهم الجرعة التعليمية من خلال المراكز التعليمية الخاصة بالمؤسسة، مشيرا الى ان المؤسسة قد تبنت الكثير من الاطفال من المرحلة الابتدائية وهناك بعضهم قد تخرجوا من الجامعات السودانية وهناك خمسة مهندسين قد تخرجوا حاليا من الجامعة بفضل الخدمات التعليمية التي وفرتها المؤسسة وللمؤسسة حوالي 1500 طالب بمنطقة الدمازين. وعن الخدمات الأخرى التي تقوم بها المؤسسة قال البشير: ان المؤسسة تسعى من خلال برامجها الطموحة لتوطين البدو والرحل الموجودين على طول طريق شريان الشمال بالولاية الشمالية هناك تعاون بين المؤسسة ودولة الإمارات العربية المتحدة للعمل سويا في هذا المشروع ووفرنا حاليا حوالي ثلاثة معسكرات بها كل الخدمات الضرورية من صحة وتعليم وخدمات زراعية تعنى بزراعة النخيل. وعن العمل الطوعي والإنساني الذي تقوم به المؤسسة في ولايات دارفور اشار البشير الى ان المؤسسة تقوم حاليا بخطة كبيرة من أجل توسيع وجودها بدارفور حتى تتمكن من احلال مكان المنظمات الأجنبية التي تم طردها من دارفور مؤخرا. وأضاف البشير: ان المؤسسة ستضع الخطط البديلة وستوفر المعينات من أجل تقديم الخدمات الضرورية لسكان دارفور وتوفير التأمين للأسر الدارفورية حتى نتمكن من اضفاء الصيفة الوطنية والسودانية على مجمل العمل الإنساني في دارفور. وشكك البشير في أهداف المنظمات الأجنبية، مشيرا الى ان هذه المنظمات لها أغراض أخرى مرتبطة بدولها تريد تمريرها هنا خلال أزمة دارفور وتسعى هذه المنظمات لتفجير الاوضاع في دارفور من خلال الإعلام وان هذه المنظمات انفقت مليارا و 200 مليون دولار على العمل الإعلامي الخاص بها وهي جملة المبالغ التي قامت منظمة انقاذ دارفور بجمعها تحت ستار تقديم الدعم لإقليم دارفور. وقال البشير: ان المؤسسة تبذل جهودا مع المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان مع شركاء في كل من القاهرة وباريس لتقديم الصورة الحقيقية للوضع في اقليم دارفور خصوصا ان هذه المنظمات قد قامت بتقديم صورة مشوهة للوضع في دارفور من اجل ايجاد منفذ للدخول للسودان والتي تمخضت عن اصدار محكمة الجنايات الدولية بمذكرة لتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير. ولفت البشير الى ان الغرض من مشاركتهم في هذا المهرجان تأتي ضمن الاطار الجديد الذي تبثه المؤسسة لتوفير اطار إعلامي لدحض الافتراءات التي تواجه السودان وخصوصا ما يتعلق بأزمة دارفور وتأسيس هذه المشاركة ضمن مشاركات سابقة للمؤسسة في مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية وان هذه تعتبر المشاركة الثالثة للمؤسسة ولكن المشاركة الحالية تأتي في ظل استهداف جديد يواجه السودان ونسعى من خلال المشاركة لتقديم الصورة الحقيقية للوضع في السودان وتعرية المنظمات الأجنبية وأدوارها المشبوهة من خلال الفيلمين اللذين سنقوم بعرضهما في المهرجان. وألمح البشير الى ان المؤسسة تعمل في عدد من الدوائر لتقديم الخدمات الضرورية لإنسان دارفور بدلا عن المنظمات الأجنبية. وعن الدور الكبير الذي تلعبه قناة الجزيرة اشار البشير: الى ان القناة تقوم بدور كبير لعكس الصورة الحقيقية للوضع في دارفور وان قناة الجزيرة اثبتت تميزها في تغطية احداث دارفور وغزة ويجب ان تظل قناة الجزيرة على الدوام في عكس الصورة للمواطن العربي وان القضية الفلسطينية ودارفور قضية واحدة من واقع ان العدو واحد في الحالتين وهو العدو الصهيوني حيث يلعب العدو الصهيوني دورا كبيرا في تأجيج الصراع في دارفور. وقال البشير: نبارك لقناة الجزيرة افتتاح المهرجان وافتتاح قسم الحريات وحقوق الإنسان وعلى رأسه الأخ سامي الحاج ويجب ان تسعى قناة الجزيرة لتقديم خدمات في مجال حقوق الإنسان للمجتمع العربي خصوصا ان قناة الجزيرة قد تبوأت مكانة مرموقة في الإعلام العالمي وهي الآن تدير المعركة الإعلامية الضخمة، وقال هناك معلومات مغلوطة كثيرة عن ازمة دارفور فيما يتعلق بعدد الضحايا في دارفور وان الإعلام الأجنبي يسعى دائما لتضخيم أزمة دارفور والمبالغة في أرقام الضحايا ولذلك نطلب من قناة الجزيرة تصحيح مثل هذه المعلومات والسعي لتقديم الصورة الحقيقية لما يدور في دارفور.
|
|
|
|
|
|
|