|
أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم
|
أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم هاشم الإمام محيي الدّين قديماً كان سفر السودانيين إلى أوروبا والولايات المتحدة من أجل الدراسة ، أو التدريب المهني ، أو العمل في السفارات و البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ، فالجامعات تبعث النوابغ من خريجيها إلى أوروبا لنيل شهاداتي الماجستير والدكتوراة ، والمصالح الحكومية تبعث المتميّزين من موظفيها للتدريب ، واكتساب الخبرة الإداريّة، والدبلوماسيون والمندوبون إلى المنظمات الدوليّة يختارَون بعناية ، ووفق مؤهلات علمية وسلوكية صارمة ، فاكتسب هؤلاء المبعوثون احترام العامّة وتميّزوا عن غيرهم من المتعلمين الذين لم يحظوا بالسفر إلى أوروبا ، ولم تلامس جلودهم نسماتها الباردة ، ولقد تمكّن من بعض هؤلاء المبعوثين شعور بأنهم أصحاب مزايا خاصّة ، وذوو قدرات عقلية عالية ، فكوّنوا طبقة اجتماعيّة لها سلوكها الخاص، وأسلوبها في العيش ، فترفعوا عن مخالطة العامّة وسلكوا غير سبيلهم في المأكل والمشرب والمسكن ، وتخلقوا ببعض صفات الأوربيين ، ومنهم من تزوّج فيهم ، وآخرون جعلوا لسانهم مزيجاً من العربية والإنجليزية ، فأنكر عليهم بعض الناس هذا السلوك وارتضاه آخرون ، ثم رسخ هذا السلوك ، ووقع في روع العامّة أنّه من مقتضيات الحياة الجديدة ، ومتطلبات الوظيفة الرفيعة، بل وقر في بعض النفوس أنّ هذا ممّا ينبغي أن يكون عليه كلّ متعلّم نال تعليماً حديثاً ،فسعى القادرون منهم إلى تعليم أبنائهم في أوروبا حتى يلحقوهم بهذه الطبقة الخاصّة . ثُمّ أظلنا زمان الطفرة الخليجيّة في السبعينيات من القرن الماضي ،واشتدت الحاجة إلى أصحاب الحرف الصناعية ، وغلت بضاعتهم في السوق الخليجي ، ونافسوا أصحاب الشهادات الأكاديمية في الرواتب ، بل بزّوهم أحياناً ، واتسعت الهجرة فشملت العمال وصغار الموظفين ، ولم تعد وقفاً على المتعلمين حملة الشهادات العليا ، وأصحاب القدرات العفلية المتميزة ، كما لم يعُد التعليم الأكاديمي وحده هو السبيل المأمونة للعيش الرغيد ، فقد كانت طبقة المتعلمين في السودان أنعم عيشاً من غيرها من الطبقات الأخرى ، و رغم أنّ التجّار كانوا أكثر منهم مالاً إلا أنّ اطّلاع المتعلمين على أحوال الشعوب في العالم ، وملابسة بعضهم للعيش في أوروبا جعلهم أعرف بمباهج الحياة ، وأقدر على الاستمتاع بما لديهم من مال وإن قلّ . أحدثت الهجرة إلى الخليج تغييراً في الأوضاع الاقتصاديّة لكثير من الأسر السودانية كما أحدثت شرخاً في النسيج الاجتماعي، وانحلالاً في طبقات المجتمع، فعلا قوم وتضاءل آخرون . ثُمّ أظلنا في التسعينيات من القرن الماضي زمان (اللواترة) وطلاب اللجوء السياسي ،فتدفقت الهجرة إلى أوروبا وكندا والولايات المتحدة طمعاً في عيش أفضل ، أو طلباً للجوء السياسي، وكانت الولايات المتحدة من أكثر البلدان استقبالاً للمهاجرين الجدد ؛بسبب استحداث نظام اللوتري ، و التوسع في فتح باب اللجوء السياسي ، وقد وجد كثير من راغبي الهجرة ضالتهم في اللجوء السياسي ، فدبّجوا العرائض ببطولات زائفة ، وتخصص بعض المحامين وقدامى المهاجرين في تلفيق الدعاوى الكاذبة ، والارتزاق من هذه الحالات المزوّرة ، وكانت منطقة واشنطن من المناطق التي أمّها كثير من هؤلاء اللواترة وطلاب اللجوء السياسي ، وفد صار كثير منهم موضوعاً للنوادر والطرف ، كما كان سلوك بعضهم ملهماً لبعض الكتّاب والقُصّاص . لا أستطيع أن أزعم أنّ كلّ حالات اللجوء السياسي ملفقة وكاذبة ، فبعضها حالات إنسانية حقيقية ، إذ فَقَد بعض النّاس وظائفهم تعنتاً ،وضويق آخرون بسبب آرائهم السياسيّة أو أفعالهم المناهضة للنظام ، فخرجوا بحثاً عن الرزق ، أو هروباً من القيود الأخلاقيّة التي فرضها النظام ، أو فراراً من الحبس ، أو خوفاً على ما بين كتفيهم ، أو كلّ ذلك . لم يكن كثير من مهاجرة اللوتري ، و طلاب اللجوء السياسي في أوروبا والولايات المتحدة ، من نوابغ المتعلمين، وأصحاب القدرات العقلية المتميّزة ، كما كان أسلافهم من قبل ،إذ البخت كان هو المعيار، فاجتمع في هذه البلاد ولاسيّما منطقة واشنطن من الجهلة والمتعلمين وأنصاف المتعلمين ما لا يُحصى عدداً ، ورثوا زوراً عن تلك الأجيال السابقة الشعور بالتميّز، وظنّ بهم أهلوهم في السودان ما ظنوه بتلك الأجيال من التّفرد والتميّز ، وتوقعت أسرهم أن ينصلح حالها الاقتصادي ، فتنتقل من البؤس وشظف العيش إلى حياة شبيهة بما يرونها في الفضائيات ، فهم لا يكادون يصدّقون أنّ أوروبا قد اُستُبيح حماها فدخلها السوقة والدهماء ، وأنّ أغلب المهاجرين فيها إنّما يعملون الساعات الطوال في وظائف هامشيّة علّهم يبلغون من العيش الكفاف . دفعني إلى التأمل في ظاهرة الهجرة وافرازاتها ، ما أراه في مجتمعات منطقة واشنطن ومنتدياتها الثقافيّة ، فقد لاحظت أنّ أوهاماً كثيرة تخالط بعض أفرادها ،ونرجسية مقيتة تسيطر على بعض المشاركين في منتدياتها ، والنرجسيّة صفة من صفات النفس البشريّة وسمة من سماتها موجودة في البشر كافة ، ولكن الفرق بينهم في الدرجة لا في النوع ، وهي قد تكون مؤشراً مهماً للثقة في النفس واحترامها والاعتداد بها ، فإذا تجاوزت هذه الثقة حدّها انقلبت غروراً ، فإذا تمكّن الغرور من النفس صار الشخص نرجسياً يتوهم في نفسه من العظمة وأهميّة الذات ما لايراه فيه الآخرون ، فهو متمركز حول ذاته ، مفرط الحساسيّة تجاه آراء الآخرين ، لا يسمع رأي أحد ولايتقبله ،بل يسفّهه ، ويدّعي أنه يعرف ما يفكّر فيه الآخرون ، وأنه ليس في حاجة إلى آرائهم . والمتأمل في بعض الذين يؤمّون المنتديات الثقافيّة ويصرّون على المشاركة فيها بما يحسنون وما لايحسنون ، يلاحظ أنّهم يرتادون هذه المنتديات لا لمنفعة يرجونها منها ،أو فكرة يريدون أن يوصلوها إلى الآخرين فينتفعون بها ، بل غرضهم تلميع الذات وتضخيمها ، فإن وقع أن رأى أحدهم مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض،أوحضر له مؤتمراً صحفياً عدّه صديقاً ورفع الكلفة في الحديث عنه ، وإن حضر ندوة في معهد من المعاهد الاستراتجيّة ، أو استمع إلى محاضرة في جامعة من الجامعات ، صار خبيراً في ذلك المعهد ، وأستاذاً زائراً في تلك الجامعة ، لا يردّه الحياء أن يتحدث بذلك إلى الناس أو ينشره في الصحف ، وإن فتح الله على بعضهم فأحرز شهادة جامعيّة أو شهادة عليا من جامعة من الجامعات الأمريكيّة ، فهو الحجة البالغة في تخصصه والعالم النحرير، تحدّثه نفسه الأمّارة بالسوء أنه هو العليم المذكور في الآية :" وفوق كلّ ذي علم عليم " وبعض هؤلاء النراجسة – إن صحّ الجمع – يصطنعون لغة غريبة ،وألفاظاً موغلة في الغموض ، هي من نتاج لوثة الحداثة ، يستخدمونها في مناقشة أي موضوع سواء أكان في السياسة أم في الفكر أم في الأدب أم في العلوم التجريبية ، لا يهم الواحد منهم أفهم الناس حديثه أم لم يفهموه ، فالمهم عنده أن يقال عنه كما يقول العوام إنّه( فيلسوف) وكفى . وبعضهم يظن أنّ تجربته في الحياة تجربة إنسانية من حقّ الناس عليه أن يطلعهم عليها ،وأن يعيد عليهم قصّة حياته كلما سنحت له سانحة ، أو أُعطي المايكرفون ليقدّم أحداً ، أو يشارك في مداخلة ، فالمدارس التي درس فيها خير المدارس، والمنهج التعليمي في زمانه لا يضارعه منهج ، والمدرسون أيامه عقمت حواء بعدهم فلم تلد مثلهم ، وجيله خير الأجيال ، ومن جاء بعدهم غثاء كغثاء السيل ، وحتى الحياة أيضاً كانت أرغد عيشاً وأوفر مطعماً ، وبالجملة فقد فسد كلّ شيء ، ولم تبق إلا الذكرى الجميلة التي من حق هذه الأجيال التعيسة أن تستمع إليها منه ، وإنْ أضجر وأملّ . وبعضهم يظنون أنهم لن يبلغوا غاياتهم حتى يحطّوا من قدر الآخرين ، فالطبيب الذي نال قسطاً من الخبرة والتدريب في أمريكا، يحسب أنه أحاط بكلّ شيء علماً ،وأن أطباء السودان لا يفقهون في الطب الحديث شيئاً، وأن ما درسوه هو تاريخ الطب ّ وليس الطب، والصحفي الذي أقام في حاضرة العالم الأول يظن أنه امتلك أدوات الكتابة والمهنة ، وأنّ الصحفيين في السودان ( جرابيع ) لا يعرفون المهنية ، وبعض من أخطأ طريقه إلى الصحافة أو السياسة يظن أن الساسة في السودان لا يعرفون مراكز اتّخاذ القرار ، ولا كيفيّة اتّخاذه ولا يعرفون مهام الكونغرس .وبعض الحادبين على الوطن يتوهمون أن حلّ مشكلاته عندهم ، وأنّ القائمين على أمره أغبياء لا يفقهون شيئاً ، وأنهم ينبغي أن يسمعوا ويطيعوا ، ولقد عجبت في الندوة الأخيرة لاتحاد الصحفيين السودانيين من النبرة التي كان يذيع بها رئيس الاتّحاد اقتراحهم بتنحي الرئيس البشير، فالسامع له غير الرائي ، لا يشك لحظة أنه يستمع إلى البيان الأول لانقلاب عسكري ، ولا أدري أين وجد اتّحاد الصحفيين هؤلاء المفكرين والكتّاب والصجقيين والساسة وأصحاب الرأي الذين قال رئيس الاتحاد، إنّ الاقتراح من بنات أفكارهم وأنّ صياغته من حُرّ بيانهم ! والوهم أو التّوهم هو أيضاً داء من أدواء النفس ، ولبعض مهاجرة واشنطن حظّ وافر منه ، فأحزابهم السياسيّة التي تحمل أسماء الأحزاب في السودان تخالفها في الأفكار والمواقف السياسيّة ، فبعض منسوبي حزب الأمة مثلاً يخالفون السيّد الإمام الصادق المهدي، واللجنة التنفيذية للحزب في أمر التراضي مع الحكومة، كما يعارضون موقفه الداعم للرئيس ضد محكمة الجنايات الدوليّة ، وكذلك يعارضون توجهاته العربيّة الإسلاميّة مع أن تاريخ الحزب هو تاريخ العروبة والإسلام في السودان ، ولا يفعلون ذلك في قنوات الحزب أو في جلساته ومؤتمراته ،ولكن يعلنون ذلك في الندوات والمنتديات السياسيّة العامة، ومثلهم بعض منسوبي الأحزاب الأخرى ولكني ضربت المثل بحزب الأمة لأنّ رئيسه مفكر مرموق وسياسي بارع وأديب حاذق وخطيب مفلق جمع كثيراً من المزايا وصفات الزعامة وهو وحزبه حاضر في الساحة الفكرية والسياسية ، فإن جاز لمنسوبي الأحزاب الأخرى أن يتطاولوا على زعاماتهم ، فالتطاول على زعيم حزب الأمة ضرب من السفه ، ولاسيّما إذا صدر عمّن لم يبلغوا الحلم بعد في السياسة . إنّ مهاجرة واشنطن يستبطنون وهماً مدمّراً ، وهو أنهم بحكم إقامتهم في الولايات المتحدة ، قد أوتوا فهماً في السياسة لم يؤته قادة الأحزاب وزعمائها في السودان . وبعض من آثروا معارضة النظام ، وبقوا على ما كان عليه التجمع الديمقراطي سيء الذكر ،اختلطت المفاهيم عندهم فلم يعودوا يفرّقون بين الكيد السياسي الحزبي والكيد للوطن، فالعمل في المنظمات المشبوهة المشهورة بالتخابر حلال طيّب ، وأدعى لاكتساب الخبرة ، وتحريض الدول الأجنبية على بلدهم وأهلهم نضال لخروج البلد من أزمته . و لو لم يكونوا قد أمنوا العقوبة ، ما سلكوا سبيل المعارضة ، فبإمكان المرء أن يقول في النظام ما لم يقله مالك في الخمر، ثمّ لا يمسه ضرّ. والمعارضة عند هؤلاء ، تنصل من المسؤوليّة الوطنيّة ، وركون إلى السلبية فالذي ينتظر الأشياء حتى تحدث، و المشاريع الاقتصاديّة حتى تكتمل، والمواقف السياسيّة حتى تستنبين نتائجها ، ثمّ ينتقدها ، ولا يقدّم بدائل عنها إنّما هو ممن لا يعملون ويؤذيه أن يعمل الآخرون . وكثير ممن يعارضون الإسلاميين ، يأخذون عليهم أنهم لا يقدمون حلولاً لمشكلات البلاد والعباد ، وإنّما يطرحون شعارات مثل :" الإسلام هو الحل " ثم هم يقعون في المأزق نفسه فيطرحون الشعارات الجوفاء كقولهم : "الديمقراطيّة هي الحل " أو :"الحل هو مزيد من الديقراطيّة " وكأنّ الديمقراطيّة وحدها تُطعم وتكسي . وأكثر ما ترى أوهام المهاجرة عامّة في الصحف الإلكترونيّة ، فقد أبطلت هذه الصحف شروط المؤهلات، واللغة، والفكر فصار يكتب فيها كل من يستطيع أن يحصل على باسوورد ، أو نُزع الحياء منه ، فكثير منهم يستبيحون حرمة اللغة ،ولا يعدون تجويدها شرطاً في الكتابة ، وليس ضرورياً أن تحمل المقالة فكرة ، فالمهم عند هؤلاء أن تظهر أسماءهم ، ولن يعدموا من يطرونهم ويقرّظون مقالاتهم ، أليس أهل السودان هم أهل المجاملات ولو كان في ذلك حتفهم .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hashim Elemam)
|
سلامات يا استاذ هاشم مقالك تنضح كلماته بالمرارة و الوجد على مجتمع انت جزء منه و حسبما فهمت من مقالات سابقة لك فأنت مقيم في هذه المنطقة منذ مدة , فهل ما كتبته هنا هو خلاصة ما توصلت اليه عن احوال "مهاجرة" واشنطن و هل احكامك في حقهم هي احكام نهائية أم أن بها فسحة للمراجعة؟ أثناء قرأتي فهمت اولا أن تدهور الاحوال كان بسبب وفود خليط من السودانيين غير المختارين بعناية -كما كان يحدث سابقا- أتى بهم اللوتري أو اللجوء السياسي و الذي ناله في الغالب من ليس له اسباب حقيقية تدعوه للجوء اللهم الا بحثه عن اكل عيشه..ثم وجدت أنك ايضا قد حملت حتى على من تخرج من الجامعات الامريكية بل و على من نال شهادة عليا منها فخلطت نرجسية هؤلاء باوهام اولئك فلم تدع لقارئك أي أمل في أن يخرج من "مهاجرة" واشنطن رجل رشيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hisham Amin)
|
الاخ هشام الامام .. سلام
*ارى ان المقال قد حاول الالتفاف حول الكثير من المواضيع الهجره السودانيه .. منذ بداياتها حديثا الى اوربا وامريكا اضافه للخليج .
* مجتمع واشنطون او منطقة واشنطون الكبرى - التى تشتمل على
واشنطون , فرجينيا ميريلاند
وما يمور به من حراك مجتمع سودانى , ثقافياً وسياسياً.
* اشارتك للندوات التى صارت بحكم ما تمور به واشنطون من حِراك
احد سماتها المميزه .. فذاك يا عزيزى من نعم النظام الديمقراطى
الامريكى الذى يسمح بمجالسه ومناقشة ومُساءلة الجميع وهى مظله افتقدناها
هنالك فى الوطن وجاء الجميع ينشدها هنا ولا اظنك اخى تستكثرها على بنى
وطنك بجميع فئاتهم المتعلمه وانصاف متعلميها وحتى الواهم منهم او النرجسى
.
* ايضا هنالك اشارتك الى .. الى المنضوين للاحزاب هنا .. واختلاف طروحاتهم
.. عن احزابهم فى الداخل .. ولقد اشرت الى ممثل حزب الامه فى .. ندوة الصحفيين
الاخيره .. ومخالفة طرحه لزعيم الحزب .. اولاً هذا الممثل لهذا الحزب يعى تماما ما
يقول وما يصرح به .. وارى انه من الاصوب توجيه
النقد او السؤال اليه مباشرةً .
* بخصوص الوهم والنرجسيه .. فلا تعليق ..
* بخصوص مبادرة اتحاد الصحفيين فهى فى النهايه مبادره
وتساؤلاتك عن صدف مناقشتها بين من ذكر تداولهم لها,
وابتسارها فى وصفها بالبيان الاول .. فيه الكثير الذى
يستوجب الاعتزار !
* بخصوص الصحافه الالكترونيه ايضاً لا تعليق ..
.
اجمالا اخى .. حاول مقالك الالتفاف حول كثير من المواضيع
ولكنه فى النهايه .. يكون رايك فى سلوك واداء هذا المجتمع
من خلال تجلياته الثقافيه والسياسيه .
!!
خالص مودتى
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: shahto)
|
الاستاذ هاشم الامام اتمنى ان ندير حوار عقلانى من خلال الكثير من المتناقضات التى اتيت بها فى مقالك هذا لقد تابعت الكثير من كتاباتك عبر الاسافير ومنتدى الجالية السودانية فى منطقة واشنطون لا اريد ان اتشعب فى ما طرحت من نظرة استعلائية للسودانيين المقيمين فى امريكا واطلقت العنان لقلمك واتيت بحديث ليس له من منطق وحقائق علمية وهذا نهج ظللت تتبعه فى الكثير من مقالاتك ومداخلاتك من خلال منبر الجالية زكرت فى ما زكرت....
Quote: وبعضهم يظن أنّ تجربته في الحياة تجربة إنسانية من حقّ الناس عليه أن يطلعهم عليها ،وأن يعيد عليهم قصّة حياته كلما سنحت له سانحة ، أو أُعطي المايكرفون ليقدّم أحداً ، أو يشارك في مداخلة ، |
http://www.sacdo.com/Video57/012409_AhmedDali/Dali_7.asp
ففى هذا الرابط انت تناقد نفسك فقد اعطيت لك الفرصة لتتحدث فى ندوة الدكتور دالي وتحدثت حوالي عشرين دقيقة حتى تضجر الحضور من ذلك بل لم تتأدب بأدب الحوار والحديث حتى مدير الندوة دكتور صلاح الذين حاول اثناءك عن مقاطعة المتحدث الرئيسى أتمنى ان تراجع ما نشر لك وهو موثق عبر شبكة الانترنت فيحوي الكثير من المتناقضات فالمهن التى تزدري بها اخوتك السودانيين هذا ليس بمزمة وانت بكرة دى لو ناس السفارة السعودية رفدوك حتكون لافى تفتش ليك شغلانة بتاعت دلفري اسبيرات او بيتزا او كابي فى ميرلاند لانو فى واشنطون صعبة تلقى ليك فرقة بعدين البتستهزا بيهم ديل كلهم حملت شهادات ودرجات علمية ولا يغرنك المامك بناصية اللغة العربية فأي خريج من معهد شرونى او خلاوي همشكوريب يعي ما تجادل به، بعدين محمد عليه السلام ذاتو كان شغال Delivery مع السيدة خديجة بين مكة والشام فما تستهزا بأخوة لك فالعمل والكسب الحلال ليس بعيب بل الانبياء جلهم عملو فى مهن تعتبر بمقياس اليوم مهن وضيعة بما فيهم الرسول نفسه حيث كان يعمل راعي غنم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Saifeldin Gibreel)
|
هل هذا هو سلوك لشخص يؤم الناس في صلوات؟ شخص كتاباته كلها عبارة عن إسائات ونميمة وهمز ولمز. أنت أكبر مثال للكوز المتشدد والمتعصب. بعدين عندما تحدثت عن عن الذين حضرو الى أمريكا شايفك لم تزكر لنا الذين حصلوا على إقامات دائمة (قرين كارد) عن طريق المزارع. نسيت الموضوع ده ولا الزمن طال ؟ وهل هم عملوا في المزارع كما أدعوا؟
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
هشام أمين
سلامات.
هل إذا كذب زيد أو عبيد في قضية لجؤ هل هذا يعني أن جميع السودانين لا يستحقون اللجؤ؟ عدد السودانين الذين أعتقلوا بواسطة هذا النظام وتعرضوا الى تعذيب بمنطقة واشنطن عددهم يفوق الخيال ومعظمهم لا يردون حتى التحدث في ذلك الموضوع. أنظر فقط الى منظر السودانين وهم يموتون بأسلحة حرس الحدود المصرية عندما يحاولون العبور الى إسرائيل. إسرائيل يا هشام ، من الذي كان في السودان يحلم بأنه سوف يلجاء الى إسرائيل؟ أن الذي يحدث في السودان منذ مجئ الانقاذ هو إبادة جماعية منظمة لأعراق معينة في البلاد. بعدين موضوع التعالي هذا . منوا السوداني الفاضي وعندو وقت في واشنطن علشان يتعالى على الناس؟ الناس كلها جارية ورا مصالحها وأرزاقها وأنت تعلم مثل هذه الحقيقة جيدا. أنت كنت موجود بواشنطن وكنت بتشارك في جميع الانشطة المختلفة فهل لاحظت أن هنالك تعالي ؟ كاتب المقال علاقاته وسط السودانين بواشنطن محدودة رغم أنوا موجود لفترة طويلة بواشنطن . فلا أعتقد أنه يعرف السودانين بمنطقة واشنطن جيدا، خصوصا الذين حضروا في التسعينيات وبعد ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
غاب أبشنب ولِعِب أبضنب، وين إنت ياوهبة مريسيل الجلابة عاد إلى ضلاله القديم . يا دينق أنا ما قلت ليك ما تدخل في الما بتعرفو مالك راسك قوي كدي . أفرض أنا جيت للعمل في المزارع أو راكب لوري أو راكب عجلة إيه الموضوع ؟ ما بتخلي الصناجة دي أصلك . هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Saifeldin Gibreel)
|
إذا كنت ياأخي سيف الدين جبريل تستبطن أحقاداً و تبحث لها عن موضوع تبثها من خلاله فليس هذا هو الموضوع المناسب وموضوع دالي هذا قتلناه حديثاً وكتبت عليه رداً طويلاً عريضاً، فلم لم تشارك في هذا النقاش من قبل ؟ أيّ استعلائية هذه التي تتحدث عنها ؟ أنا أعيب على بعض المهاجرين النرجسيّة والوهم فكيف تكون هذه استعلائية؟! أنا ذكرت أن أمر الهجرة قد توسع فشمل المتعلمين وغير المتعلمين بعد أن كان مقصوراً على بعض الفئات وأن بعض هؤلاء المهاجرين يعملون في وظائف هامشية لا يكاد راتبها يسد الرمق ، فما الاستهزاء والمذمة في ذلك؟ من قال لك إني لم أعمل في وظائف هامشية؟ ومن قال إني إذا فقدت وظيفتي لن أعمل في الديلفري أوغيره؟ هذه العقدة من العمل في هذه الوظائف عندك وليست عندي . هل تظن أن وظيفتي الحالية أكبر دخلاً من الوظائف الهامشية ؟ لو كنت أستطيع أن أعمل في هذه الوظائف ما ترفعت عنها , الاستعلاء الحقيقي والاستهزاء والمذمةفي قولك : (فأي خريج من معهد شرونى او خلاوي همشكوريب يعي ما تجادل )فاستح! طلبت أن يكون الحوار عقلانياً فأين العقلانيّة في حديثك؟ هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: khatab)
|
يا أخي خطّاب: ظاهرتا التوهم والنرجسيّة لا يبررهماأن يمارسا في مجتمع ديمقراطي أوغير ديمقراطي ، فهما معيبان في أنفسهما . في السودان كثير من مراكز الحوار و مايقال في السودان أكثر ممّا يقال هنا ، وإذا أردت أن تنتقد النظام ففيه من المساويء ما لا يحتاج إلى التلفيق . ظاهرة مخالفة منسوبي الأحزاب في واشنطن لطروحات أحزابهم في السودان قد ذكرت فيها حزب الأمة مثالاً ، ولست مشغولاً بأشخاص فأوجه إليهم الحديث . ذكرتُ أنّ نبرة رئيس اتحاد الصحفيين كأنه يذيع في البيان الأول لانقلاب عسكري ، فما الذي يستوجب الاعتذار في ذلك ؟! هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
الأخ سيف النصر أسعد الله صباحك نعم ياأخي أنا جزء من هذا المجتمع الذي أحكي عنه ، وأنا ألاحظ ظواهر ولاأصدر أحكاماً سواء أكانت قطعيّة أم لا فهذا ليس من حقي . هذا مجرد رأي قابل للمراجعة والنقض وصاحبه لايدعي عصمةوإنّما يظن أنه صواب حتى يتبين له خطؤه فيرجع عنه ، ولو لا حظت أنّي أقول دائماً ( بعض ) فراراً من التعميم والخير في هذه الأمة موجود إن شاء الله إلى أن تقوم الساعة . هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: isam elzein)
|
Quote: إذا كنت ياأخي سيف الدين جبريل تستبطن أحقاداً و تبحث لها عن موضوع تبثها من خلاله فليس هذا هو الموضوع المناسب وموضوع دالي هذا قتلناه حديثاً وكتبت عليه رداً طويلاً عريضاً، فلم لم تشارك في هذا النقاش من قبل ؟ أيّ استعلائية هذه التي تتحدث عنها ؟ أنا أعيب على بعض المهاجرين النرجسيّة والوهم فكيف تكون هذه استعلائية؟! أنا ذكرت أن أمر الهجرة قد توسع فشمل المتعلمين وغير المتعلمين بعد أن كان مقصوراً على بعض الفئات وأن بعض هؤلاء المهاجرين يعملون في وظائف هامشية لا يكاد راتبها يسد الرمق ، فما الاستهزاء والمذمة في ذلك؟ من قال لك إني لم أعمل في وظائف هامشية؟ ومن قال إني إذا فقدت وظيفتي لن أعمل في الديلفري أوغيره؟ هذه العقدة من العمل في هذه الوظائف عندك وليست عندي . هل تظن أن وظيفتي الحالية أكبر دخلاً من الوظائف الهامشية ؟ لو كنت أستطيع أن أعمل في هذه الوظائف ما ترفعت عنها , الاستعلاء الحقيقي والاستهزاء والمذمةفي قولك : (فأي خريج من معهد شرونى او خلاوي همشكوريب يعي ما تجادل )فاستح! طلبت أن يكون الحوار عقلانياً فأين العقلانيّة في حديثك؟ هاشم |
Quote: وبعض هؤلاء النراجسة – إن صحّ الجمع – يصطنعون لغة غريبة ،وألفاظاً موغلة في الغموض ، هي من نتاج لوثة الحداثة ، يستخدمونها في مناقشة أي موضوع سواء أكان في السياسة أم في الفكر أم في الأدب أم في العلوم التجريبية ، لا يهم الواحد منهم أفهم الناس حديثه أم لم يفهموه ، فالمهم عنده أن يقال عنه كما يقول العوام إنّه( فيلسوف) وكفى |
الاستاذ هاشم وددت لو انك استبدلت عبارة تستبطن احقادآ بقيرها ولكن فلنركن لصلب الموضوع.. أخى هاشم هل انت تعى ما تكتب اتمنى ان تفسر ما خطه يراعك المتناقض فى هذا الرابط أن المسلم الحقيقى لا يسئ الظن بالاخرين.. أن المسلم الحق لا يميل للمطاعنة واللمز فأنك تعى ماهو راي القران فى صاحب النميمة والقطيعة.... وانا واعوز من كلمةانا لست بحقود ولا نمام ولا شيال حال... ودونك ما زكرته هناومن خلال قراءتى واطلاعى لمنتديات الجالية السودانية والعراك الثقافى فى منطقتك استطيع ان اقول انك تعنى الدكتور صلاح الذين وأن لم تكن لي معرفة شخصية بالاخ صلاح الذين ولكن اعرفه من خلال العديد من الاصدقاء المشتركين فأتمنى ان لا تميل لتقريع اخوتك من السودانيين وان لا تميل للتهزيئ بهم بأستخدامك لناصية اللغة العربية أن التواضع شيمة العظماء فلو انك تود ان تكون فى مصاف العظماء فتواضع لله ولا تترفع على اخوتك من السودانيين.
Quote: فاجتمع في هذه البلاد ولاسيّما منطقة واشنطن من الجهلة والمتعلمين وأنصاف المتعلمين ما لا يُحصى عدداً ، ورثوا زوراً عن تلك الأجيال السابقة الشعور بالتميّز، وظنّ بهم أهلوهم في السودان ما ظنوه بتلك الأجيال من التّفرد والتميّز ، وتوقعت أسرهم أن ينصلح حالها الاقتصادي ، فتنتقل من البؤس وشظف العيش إلى حياة شبيهة بما يرونها في الفضائيات ، فهم لا يكادون يصدّقون أنّ أوروبا قد اُستُبيح حماها فدخلها السوقة والدهماء ، وأنّ أغلب المهاجرين فيها إنّما يعملون الساعات الطوال في وظائف هامشيّة علّهم يبلغون من العيش الكفاف |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Saifeldin Gibreel)
|
لأخ سيف السلام عليكم أولاً إنّما قلت إنّك تستبطن حقداً لأني لا أعلم سبباً لذكر ندوة( دالي) في هذا المقام غير ما ذكرته لك . ثانياً : وصفك لكلامي بالهمز واللمز والغيبة والنميمة خطأ فاحش ؛ فالهمز كذب ونميمة، وأنا ما كذبت ولا نقلت حديثاً بين شخصين من أجل الفتنة كما هو معنى النميمة ، واللمز هو تنقص الشخص في الحضور لا في الغيبة ، وأنا ما تنقصت أحداً في الحضور ولا الغيبة ، والغيبة ذكرك أخاك بما يكره وأنا ما ذكرت أحداً .كل هذه المعاني تقتضي ذكرك شخصاً بعينه وما فعلت ذلك .حديثك حديث التخرّص والفتنة . أنا تحدثت عن ظواهر ولم أتحدُث عن أفراد، وكل ظاهرة لا شكّ انّ لها نماذج في المجتمع، ولكن ليس من الأدب ذكر الأسماء . أما قولك إني بهذا الكلام أعني الدكتور صلاح الزين فإنما تريدبقولك هذا الفتنة، وهذا هو المنهيّ عنه في الشرع. ليس من حقك أن تخصّص ما عممته، ولا أن تفسر ماقلته وفق أغراضك غير البريئة ، فهل شققت صدري فتعلم نيّتي ؟أما كنت محقاً حين قلت إنّك رجل حقود؟ هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hashim Elemam)
|
Quote: والوهم أو التّوهم هو أيضاً داء من أدواء النفس ، ولبعض مهاجرة واشنطن حظّ وافر منه ، فأحزابهم السياسيّة التي تحمل أسماء الأحزاب في السودان تخالفها في الأفكار والمواقف السياسيّة ، فبعض منسوبي حزب الأمة مثلاً يخالفون السيّد الإمام الصادق المهدي، واللجنة التنفيذية للحزب في أمر التراضي مع الحكومة، كما يعارضون موقفه الداعم للرئيس ضد محكمة الجنايات الدوليّة ، وكذلك يعارضون توجهاته العربيّة الإسلاميّة مع أن تاريخ الحزب هو تاريخ العروبة والإسلام في السودان ، ولا يفعلون ذلك في قنوات الحزب أو في جلساته ومؤتمراته ،ولكن يعلنون ذلك في الندوات والمنتديات السياسيّة العامة، ومثلهم بعض منسوبي الأحزاب الأخرى ولكني ضربت المثل بحزب الأمة لأنّ رئيسه مفكر مرموق وسياسي بارع وأديب حاذق وخطيب مفلق جمع كثيراً من المزايا وصفات الزعامة وهو وحزبه حاضر في الساحة الفكرية والسياسية ، فإن جاز لمنسوبي الأحزاب الأخرى أن يتطاولوا على زعاماتهم ، فالتطاول على زعيم حزب الأمة ضرب من السفه ، ولاسيّما إذا صدر عمّن لم يبلغوا الحلم بعد في السياسة . إنّ مهاجرة واشنطن يستبطنون وهماً مدمّراً ، وهو أنهم بحكم إقامتهم في الولايات المتحدة ، قد أوتوا فهماً في السياسة لم يؤته قادة الأحزاب وزعمائها في السودان . |
الأخ هاشم لو كنت لا تدري واشنطن تضم خيرة قيادات و كوادر حزب الأمة القومي الواعين و الراشدين و الذين لا ينتظرونك أنت ولا غيرك لتملي عليهم كيفية التعاطي السياسي الداخلي في حزبهم أو الخارجي فيالسودان! نحن في حزب الأمة مختلفون نقول رأينا بالصوت العالي و رئيس الحزب لا قداسة له فهو عضو يجد النقد لو فعل ما يستوجب النقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: lana mahdi)
|
Quote: لأخ سيف السلام عليكم أولاً إنّما قلت إنّك تستبطن حقداً لأني لا أعلم سبباً لذكر ندوة( دالي) في هذا المقام غير ما ذكرته لك . ثانياً : وصفك لكلامي بالهمز واللمز والغيبة والنميمة خطأ فاحش ؛ فالهمز كذب ونميمة، وأنا ما كذبت ولا نقلت حديثاً بين شخصين من أجل الفتنة كما هو معنى النميمة ، واللمز هو تنقص الشخص في الحضور لا في الغيبة ، وأنا ما تنقصت أحداً في الحضور ولا الغيبة ، والغيبة ذكرك أخاك بما يكره وأنا ما ذكرت أحداً .كل هذه المعاني تقتضي ذكرك شخصاً بعينه وما فعلت ذلك .حديثك حديث التخرّص والفتنة . أنا تحدثت عن ظواهر ولم أتحدُث عن أفراد، وكل ظاهرة لا شكّ انّ لها نماذج في المجتمع، ولكن ليس من الأدب ذكر الأسماء . أما قولك إني بهذا الكلام أعني الدكتور صلاح الزين فإنما تريدبقولك هذا الفتنة، وهذا هو المنهيّ عنه في الشرع. ليس من حقك أن تخصّص ما عممته، ولا أن تفسر ماقلته وفق أغراضك غير البريئة ، فهل شققت صدري فتعلم نيّتي ؟أما كنت محقاً حين قلت إنّك رجل حقود؟ هاشم |
الاخ هاشم انى لا اعرف عنك الا الخير ولا اتوسم فى الاخرين الا الفضائل والخصائص الكريمة ولا اتتبع عورات ومساوئ الاخرين لان لاي شخص نواقصه وعيوبه وانت تعلم مااستنتجته من حكم وكل من يقيم بمنطقة واشنطون يعى ما قصدته وانت اول العارفين بذلك و فى النهاية مناصحة لك ولأ ابرئ نفسي من الغرض فأن النفس لامارة بالسؤ واقول لك كما قال كليم الله موسى فى صورة طه ( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) ففى هذه المنابر قد نختلف وقد نتفق والكل له مآربه ولكن يبقى الود بيننامحفوظ.
خالص ودى
سيف جبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: lana mahdi)
|
الأخ هاشم الإمام تحية واحتراما دخلت بوستك بدافع الفضول لأرى ماذا كتبت عن مغتربي واشنطن !!! والمقال عموما جميل ، لكنه محاولة لتشخيص مشكلة أعقد أوسع من منطقة واشنطن فمشكلة النرجسية هي في واقع الأمر مشكلة خاصة بالجامعي والمثقف السوداني عموما ، ولو قدر لك أن تكون هنا مثلنا في السودان ورأيت كيف تتعطل مبادرات التقدم والتطوير بسبب نرجسية وغرور أصحاب الخبرات العتيقة القابضين على مفاصل إتخاذ القرار وإعتقادهم أن لا علم إلا ما درسوه منذ 40 عاما ، ولا يصلح إلا ما يرونه هم فقط ، لو رأيت كيف ينفعلون ويغضبون ويهتاجون لمجرد أن خريجا لا يحمل درجة الدكتوراة لكنه اكتسب خبرات عملية في مجالات تخصصهم خارج السودان يحاول نقلها للسودان ، لو رأيتهم كيف يهيجون بل ويغادر بعضهم مكان ورشة العمل تحقيرا وازدراءا لما يطرح من آراء مخالفة له .... لو رأيت ذلك لأدركت أن المشكلة كبيرة وعويصة ، وهي حقا أكبر من أن تكون مشكلة مغتربي منطقة واشنطن. شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: كمال حامد)
|
لم يذكر لنا المراقب النفسي و الاجتماعى الواشنطونى لانواع و فصائل المهاجرين الى اي فصيل او نوع ينتمى هو.
استدراك المراقب النفسي و الاجتماعى الواشنطونى بانه استخدم مفردة "بعض" لا تلغى او تغيب مفردة "كل" التى لم يكتبها لكنها تطفح و تفيض من صلب رسالة المقال . فما ذكره من ملاحظات هى ظاهر عامة توجد في كل المجتمعات مهاجرة او غير مهاجرة , سودانية او غير سودانية. و من الجيد و المفيد الملاحظة النقدية لمثل هذه الظواهر و دراستها لرؤية ما وراءها على المستويات النفسية و الاجتماعية و الثقافية. يبقي سؤال: ماذا يريد الناقد او الملاحظ لهذه الظاهر؟ بخبث يليق بخادم سلطة استبدادية يتنعم بخيرها و منحها , يقفز المراقب النفسي و الاجتماعى الواشنطونى من "بعض" الواردة في معظم المقال لتصبح "كل" في صلب رسالته: "بعض" الصحفيين تتحول لكل الصحفيين الذين ايدوا قرار المحكمة الجنائية , "بعض" اعضاء الاحزاب السياسية تصير "كل" اعضاء حزب الامة - مثلا - الذين يعارضون التراضي او "كل" اعضاء حزب الامة الذين يعارضون موقفه الداعم للرئيس ضد محكمة الجنايات الدوليّة ، وكذلك يعارضون توجهاته العربيّة الإسلامية!!
و قس على ذلك
مازق المراقب النفسي و الاجتماعى الواشنطونى لا يكمن في اللغة فقط - رغم اتقانها الشكلى للنحو و البلاغة المدرسية - انما يكمن في الايديولوجيا التى يروج لها فهى لا تحتمل "بعض" واحدة ناهيك عن "بعض" متعددة و متنوعة و مختلف , ايديولوجيا و نظام و رؤية تنطلق من الواحد الكلى النهائي المنجز و المحسوم. شكرا مهاجرى واشنطون ان اجبرتم مثل هؤلاء ان "ينضرسو" بالتعدد وسطكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: الفاتح)
|
دلالات ما كتبه السيد
هاشم الامام فى هذا البوست
تنطلق من الواحد الكلى النهائي المنجز و المحسوم كما زكر
الاخ عصام
نعم هذة العقليات تنطلق من الواحد الكلى المنجز والمحسوم؟
على كافة انظم الخطاب التى تمارسها دون وعى حقيقى بماهية الواقع، وماهية ذواتهم المكبلة
بالغيبى الموغل فى الضجر والهلوسة؟
اما الناس فهم فى جهالة؟؟
انصاف متعلمين, زنادقة ، فاسقين ؛ بعدين عن الدين لانهم يعيشون فى جهاله، وهكذا
يقيسون الظاهرة( بجماليات اللغة العربية) الساكنه لتقيم واقع مفرط فى الالم والقهر والسلطة دون ارجاع
الظاهرة لاسبابها المنطقية التى يعانى منها شبابنا فى المهجر ودول الشتات ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hisham Amin)
|
غايتو !! هاشمكم دا بليد جنس بلاده !!
فيا هاشم في ( العيد.)!! بشيرك دا مشي قمة الدوحة وعرض قضبته الشخصية ولـم يستعرض حقيقة أن السودان تعرض لضربات إسرائيلية في عمقه ألإستراتيجي { منطة بورتسودان).. فيا أبو هاشم يحق لي ولكل مواطن سوداني أن يجبر هذا الضابط الفاشل علي ألإستقالة...
وشكرا لصلاح الزين و لـمحمد النعمان!!! فبظني إنهما قد فضحا حقيقة هذا الخطاب الزائف والـمزركش في آن واحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: abdalla elshaikh)
|
Quote: بعدين عندما تحدثت عن عن الذين حضرو الى أمريكاشايفك لم تزكر لنا الذين حصلوا على إقامات دائمة (قرين كارد) عن طريق المزارع. نسيت الموضوع ده ولا الزمن طال ؟ وهل هم عملوا في المزارع كما أدعوا ؟ |
هل نفهم ان صاحب البوست قد اتى الى امريكا بالطريقه المشروحه فى الاقتباس اعلاه اذا كان الفهم دا صاح( وارجو ان اكون فاهم غلط) فان البوست برمته عباره عن خلاف شخصى واننا اهدرنا زمننا الثمين فى قراءته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: يوسف الولى)
|
Quote: نعم هذة العقليات تنطلق من الواحد الكلى المنجز والمحسوم؟
على كافة انظم الخطاب التى تمارسها دون وعى حقيقى بماهية الواقع، وماهية ذواتهم المكبلة
بالغيبى الموغل فى الضجر والهلوسة؟
اما الناس فهم فى جهالة؟؟
انصاف متعلمين, زنادقة ، فاسقين ؛ بعدين عن الدين لانهم يعيشون فى جهاله، وهكذا
يقيسون الظاهرة( بجماليات اللغة العربية) الساكنه لتقيم واقع مفرط فى الالم والقهر والسلطة دون ارجاع
الظاهرة لاسبابها المنطقية التى يعانى منها شبابنا فى المهجر ودول الشتات ؟؟ |
يـا عوض ابوجديرى
مثل هذا ( أعلاة ) جعل هذا الرجل يحس بالنرجسية منكم ،،
عاملوة على قدر عقلة ،،
يا اخى والله دا زعلان منكم زعل ليه بس كدة ،،،
يا أخى دا عشان يصل فترتكم التسعينات سرد الهجرة للامريكا من زمن كولمبس !! ليه بس النرجسية دى يا عوض ،،، بالمناسبة ماذا تعنى نرجسية ؟ شفت كيف !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: كمال مبارك)
|
نراجسة ام ابالسة يا امام !!
كثرة الضوء تزعج العيون التى تعودت على الظلام وتعدد الاصوات يصيب اصحاب الصوت الواحد بالربكة وفي حديث غير صحيح الربكة من عمل الشيطان.
النشاط الذي يسري فى المدينة بمختلف الاتجاهات يرفع شعاراً واحد الحوار من اجل الحقيقة
فمن منبر الجالية الثقافي(اليساري) حسب وصف الامام له رغم انه يقدم ضمن ما قدم الاستاذ خالد موسى والمفكر الاسلامي د التجاني عبدالقادر مروراً بالمنبر الديمقراطي وفعليات منظمة المراة لمناهضة العنف ضد النساء وندوات الاحزاب السياسية الاخيرة للحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية واخيراً ندوة اتحاد الصحفيين حول المحكمة الجنائية التى قصمت صبر الامام فوزع التهم شمالاً.
هذه كمية مزعجة من الضوء يجب ان يتم حصارها والسؤال كيف يتم ذلك الحصار؟
للاسف اسلوب السلخانات في غرب أمدرمان من تقطيع الاوصال وتكسير العظام لان يجدي هنا لعن الله الديمقراطية فهي فعلاً ليست الحل لكن ولان عقلية الجزار واحدة لذا تتم محاولة تقطيع اوصال من هم جزء من هذا النشاط او على قمته عن طريق عمل منظم تتقاسم فيها المجموعة بالعزف النشاز مثل
المقالات المعلقة مثل هذه والسابقة لها
اغتيال الشخصية وجعلها عديمة المصداقية بنشر الاكاذيب والترهات بأن فلان عند زيارته الاخيرة للسودان وعد خيراً، وهل عرف عن فلان غير الخير من اجل وطنه
فلان إنتهازي يسعي للوزارة وعلان عميل الامركان ، ولا إدري ما العيب ان يطمح انسان للوزارة او الخفارة اما العمالة فسبحان الذى خلق العمالة للامركان التي فتحوا لها مكتب فى واشنطن ويسعى بها بين الناس قائلاً أناقنصل انا قنصل كما فى الافلام المصرية القديمة انا مخبر انا مخبر
السعي لصحفي لاقناعه بحضور مؤتمر الاعلاميين بالخرطوم وان يقول ما يود قوله في الخرطوم وقد صفعهم برده اذاكنتم تصادرون ما اقول وانا هنا فماذا اضاعة مال الشعب السوداني من تذاكر وخلافه لاقول ما اود قوله فى الخرطوم
فى الختام دعوني احمل لكم اخبار سارة سيتواصل النشاط وعلي المتضرر عدم حضوره فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
أخي الكريم أسامة سلام الله عليك جزاك الله خيراً على حديثك المتوازن ، وأحمد لك حسن أدبك ، وتحريك الموضوعية ما استطعت ، وبعدك عن السفساف والإسفاف في القول. عندي تعليق على بعض ماقلت أجمله فيما يأتي : أولاً :ليس صحيحاً أنّ ظاهرة الزّهو والنرجسيّة سببها الاحتكار الثنائي للسلطة السياسية ،فهذا زجّ لشيء في غير موضعه، فأمراض النفس كثيرة وأسبابها متعددة، وتوجد في كلّ المجتمعات سواء أكان السلطان فيها قاهراً أم سمحاً باسطاً للحريّات . ثانياً : قولك إني لا أترك فرصة إلا انتهزتها لدعم الانقلابيين يجافي الواقع وفيه شطط ، وبهذه المناسبة أريد أن أحدثك حديثاً عن نفسي، وعن اتجاهي الفكري حتى لا تذهب بك الظنون كل مذهب ، وتعتمد على روايات الخصوم ، فأنا ياأخي إسلامي قولاً واحداً لا أداهن في ذلك أحداً ، ومذهبي في العلاقة بين الحاكم والمحكوم هو مذهب أهل السنّة والجماعة، فنحن لا نخرج على الحاكم ما أقام الصلاة وطبّق الحدود ،فسيوفنا في أغمادها حتى يكفر كفراً بواحاً، ولا نطيعه إلا في المعروف، وإذا أمر بمعصية خالفناه ونصحناه وأمرناه بالمعروف ونهيناه عن المنكر ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر درجات ومناصحة الحاكم فرض كفاية فإن لم يوجد في الأمة من ينصح الحاكم ويريه سوءاته كانت الأمة كلها آثمة. وأمّا مسألة تأييدي للإنقاذ فأنا أؤيدها على الجملة، لا التفصيل ففي التفاصيل والمواقف والقرارات حديث طويل، وانا لا أدافع عن باطل اقترفوه ولا أزينه، ولا أخشى في الصدع ىبرأي لومة لائم ولا أنا كادر حزبي ملتزم، ولكنّ أهلك أهل السودان مولعون بالتصنيف ، وعداوة بعض الناس لي ينير لي طريقي . في بعض ما أكتب يجد القاريء ما يمكن تصنيفه في خانة التأييد للإنقاذ، ولكن في بعضها أيضاً نقداً ، ولعل في المقال موضوع هذا النقاش ما يشير إلى ذلك . ثالثاً : قلت إنّ توجهي السياسي أخلّ بموضوعيّتي لأني جعلت اقتراح اتّحاد الصحفيين بتنحي الرئيس البشير مثالاً للنرجسيّة ، ولكني ما فعلت هذا وإنّما تحدثت عن نبرة رئيس الاتحاد لا عن الاقتراح ، فالاقتراح ما تحدثت عنه حتى الآن وسأعود إليه . رابعاً : قلت إنّ قولي للدكتور دالي( إني أختلف معه في كل شيء ) غرور داخلي ، أنا أختلف مع دالي في معتقده ودينه ومذهبه السياسي وهذا هو اختلافي معه في كل شيء، ولقد بيّنت هذه النقطة في مقالي عن هذه الندوة، وأبنت خطا كلامه لغة وعقلاً، وها أنا ذا أتقل لك شيئاً ممّا قلت : (كذلك تشبث من كلامي بقولي (إنني أختلف معه في كل شئ) وفرح به ، وظن أنه عثر علي صيد سمين ، فصال وجال ، ونعتني بالتطرف وعدم الدقة في حديثي، وما علم المسكين أنه حجّر واسعاً ، وأن غفلته عن حقيقة ألفاظ العرب التي تدور في كلامهم ، ومذاهبهم في القول ، أدخله هذا المدخل الضيّق ، فالكلية في لسان العرب لا تعني دائماً الإحاطة المطلقة بل قد تطلق ويراد بها الجزء، يشهد علي ذلك القرآن الكريم وكلام العرب، قال تعالي (ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبي . طه 56) علماً بأن موسي لم يأت بالآيات كلها ، وإنما جاء بتسع آيات ، قال الفخر الرازي : فإن قيل : قوله كلها يفيد العموم ، والله تعالي ما أراد جميع الآيات، لأنّ من جملة الآيات ما أظهرها علي الأنبياء (عليهم السلام) الذين كانوا قبل موسي (عليه السلام) والذين كانوا بعده، قلنا : لفظ الكل وإن كان للعموم لكن قد يستعمل في الخصوص عند القرينة كما يقال : (دخلت السوق فاشتريت كل شئ) . وقال تعالي (يجعلون أصابعهم في آذانهم .. البقرة :19) وقال جل شأنه (إني وجدت أمرأة تملكهم وأوتيت من كل شئ ولها عرش عظيم ) النمل : 23. فالأصابع لم تدخل كلها في الآذان ’ وإنما دخلت أطرافها، وملكة سبأ لم تؤت كل شيئ بالمعني الحرفي، وإنما أوتيت كثيراً من الأشياء، ولو أريد المعني الحرفي لما لزم أن يقال (ولها عرش عظيم) لأن العرش شيئ من الأشياء ، وقال تعالي (كل شيئ هالك إلا وجهه ..القصص : 88). ولا يعني هذا أن الأشياء عند الله يعتريها الهلاك بدليل قوله تعالي ( ماعندكم ينفد وما عند الله باق ) فكلامي صحيح فصيح قاعد على يافوخ اللغة ، وناشئ في حضنها ، وإطلاق الكل وإرادة الجزء باب في العربية معلوم وسياق كلامي لا يفهم منه الحرفية في فهم معني الكلية ، ولكن ولع المحاضر بتصيّد الأخطاء أورده هذا المورد الآسن .) خامساً : حديثك عن السفه والتطاول وتنافيهما مع تكريم الخالق للبشر فيه سوء فهم لمقصد الشارع، فا لله تعلى كرّم الخلق في أصلهم، لأن فيهم نفخة من روحه فالتكريم من حيث الأصل ، أما من حيث السلوك فلا تكريم إلا باتباع منهج الله ، لذلك وصف الله تعالى بعض الناس بالسفه ، ووصف آخرين بأنهم كالأنعام بل أضل، وجعل من بعضهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت ، وفي مهاجرة واشنطون أصناف من البشر منهم البر ومنهم الفاجر، والسفه والتطاول هما مجاوزة الحد وفي خلق ربّك كثير ممن يتصف بهاتين الصفتين ، فلا يختلط عليك الأمر فتظن أنّ كل من يمشي على رجلين يستحق تكريم ربّك لجنس الإنسان . وبالله الوفيق وعليه التكلان . هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: عمر صديق)
|
الاخ هاشـم,
لعلك توافق بأن هذه الهجرات التي ألمت بالسودانيين في عهد الانقاذ 1989 - 2009 هي من أكبر وأوسع الهجرات التي شهدتها البلاد في تاريخها الحديث,
هجرة غير منظمة بعدة وسائل بطريقة أنج سعد فقد هلك سعيد, وظل السودانيون يساعد بعضهم البعض على الخروج من الوطن , هاجر الشباب بسبب انعدام الفرص وبيع مؤسسات القطاع العام وانعدام التوظيف إلا لمحاسيب النظام الحاكم وهاجر الشباب ايضا بسبب الحرب المسعرة في الجنوب والغرب والجهات الاربع وسياسة التجنيد الاجباري التي تلقي بالشباب في أتونها دون تدريب كاف ولا قناعة بالحرب من أساسها ولا حافز سياسي منها سوى التمكين لمحاسيب النظام,
هاجرت الاسر هجرات واسعة ولأول مرة في تاريخ السودان هاجرت البنات للعمل خارج السودان وطلبن حق اللجوء السياسي في كل مكان تسمح أنظمته بذلك, هذه الكارثة كارثة الهجرة وتحويل القوم من مواطنين إلى مهاجرة سببها هذا النظام الذي تغمز وتلمز سيراً في تأييده وومساندته وتسخيف أحلام الغير وأراءهم في معارضته,
هي ظاهرة في حد ذاتها ومصيبة وكارثة الكوارث حرمان البلاد من كل هذه العقول والسواعد وحرمان كل هؤلاء من أحلامهم المشروعة ولو سار التاريخ بغير سيرته التي قدرها المولى على بلادنا لكان في هؤلاء العلماء والمهنيين واصحاب الفرص في شتى التخصصات,
عندما أجد أبناء بلادي في خارج الوطن, آسى على حال الوطن سواء كانوا ناجحين فأتمنى لو حسب نجاحهم لصالح وطنهم ومواطنيهم ولو كانوا من غير المحظوظين آسى على فقدانهم لأحلامهم وحقوقهم في التطور الطبيعي في بلادهم,
كم فرصة ضاعت علينا بسبب الهجرة القسرية المفروضة من نظام جاء فألغى التعددية وهو الان يتحول راجعاً بما يسميه التحول الديمقراطي وكم فرصة ضاعت علينا بسبب الهجرة القسرية من نظام حارب الجهات الأربع ثم القى اليها السلم وهو الان يستجدي الجهات الأربع سلاماً ينقذه من الانتقادات الدولية,
كم هو الشؤم أخي هاشم أن يسكت الناس عن حقوقهم فترتفع عقائر الظلمة ومؤيدي الطغاة بالسخرية من مواطنيهم ,
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hashim Elemam)
|
الأخ الكريم أبوهريرة سلام الله عليك وكذلك الظنّ بك ، ولقد كنّا نتصافى الودّ زماناً، وندير كأس المحبة بيننا، وماحملني على ما كتبته إلا كلامك الجارح ، ونبشك أعراض الموتى في قبورهم ، وما كنت لأكون لئيماً، فقد قابلت الإحسان بالإحسان، ويبقى لك فضل المبادرة . هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
أستاذ هاشم الإمام، تحية طيبة، لثلاث مطالعات، قلت عسى و لعلي أستبين لمقالك هذا "مشهادن" غير ما عجّت به و عاجت فيه السياسة كما تشهد بها مقتضيات متنه التالي من بعد المقدمة، و لكن هيهات! لقيتك جبتها "تكركب و ضقلا يلولح". إذ منطلقك و منتهاك و كل مناط مقالتك إنما هو السعي في دحض مواقف سياسية بعينها و لكن من موقع التشنيع على المخالفيك لم ترعوي أن ترميهم بكل أدواء الهجرة و المهاجرة ثم تحرمهم و قارئك وصفة ناجعة قد تشفيهم بها و تتمادى فتسلبهم كل ذريعة مما قد يعذر المرء بها في أمره عقلاً أو ختلاً. بل و لقد وجدتك لا تريد حتى أن تتنازل هوناً فتترك لهم و لو النذر اليسير من المقدرة الفكرية و السياسية و العلمية أو غير ذلك مما قد يستعين به الشخص في التوسل إلى الوسيلة الوطنية.
قرأت المقال و كررت فيه النظر عسى ألا يرجع بما أظلمك به أو أظلم مؤدى المكتوب لو إنه يكون مجرد مبحث ينظر في أحوال الاجتماع و مقامات النفس عند جمهرة المهاجرين في منطقة واشنطن. و هي أحوال لا شك قد أثقلتها واقعات التاريخ و قائمات الجغرافيا، فلا تفتأ تتقلب بهم يعانون منها الآمرين كما تتوقع و من كل بد أن يعاني جيل المهاجرين الأول و بالذات هذا الجيل السوداني الذي تغلَّبت عليه نوائب الاضطرار و القسر، و الذي غلبت فيه على ما عداها من العوامل، دواهي السياسة و دواعي الاقتصاد (السياسي أيضاً). و كان أول ما خطر لي من مقدمات المقال؛ إنك إنما تستطرد على نهج المقالات المشهورة عن المهاجرين ((شقيش: أو الفصول و الغايات في مسائل التيه و الشتات)) التي كتبها الدكتور محمد عثمان الجعلي عن أحوال الغربة و الهجرة السودانية. تلك مقالات شائقة ممتعة و كاشفة عن تاريخ و سيرورات و أعراض التغريبة السودانية الحديثة سواء كانت اختياراً أو بالجبر. و ربما خطر لي كذلك: أن لعلك تريد أن تستدرك على الأستاذ تاج السر الملك في سخرياته الشهيرة من أعراض هجرة (اللوتراب و الأسايلاب و بني كجة) بما تظنه قد فاته رصده من الذي يتجلى في بعض ممارستهم السياسية و تصرفاتهم الشخصية أو ما قد يعرض لهم فيها من أوهام عملية و نرجسيات لبلابية مما يجوز أن تطوف طوائفه على أي منا كبشر يسعون على مناكبها و يرجون إثباتاً لذاتيتهم أمام التحديات النفسية التي تعرفها و يعرفها غيرك. تلك أحوال نفسية معلومة قد تفاقمها الغربة أشد المفاقمة، سلباً كما سبق، أو إيجاباً بما يحتاجها المهاجرون كجدار عازل عن الإحساس بالغربة و كآلية للحماية من السقوط في العجز و الفشل أو كمصل واقٍ يفيد بناء المناعة المضادة المكتسبة التي تزداد الحاجة لها مع تتالي مساعيهم المستعرة ضرورةً في مجابهة تحديات الوجود و المعنى وفقاً لشروط لم يختاروها و هي لا تنصفهم إلا مكابدة أو إغضاءً منهم عنها كدفن النعامة رأسها في الرمل أوان الخطر.
فلو كان ذلك كذلك، و هو من حقك تماماً، أن ترى في (مهاجرة واشنطون) ما ترى وفق اشتراطات النظر عندك فيؤخذ منك أو يرد عليك بنظر مختلف، فلا خلاف لي معك إذن في أن أوهاماً قد تعتري الكثيرين هنا و هناك في تلك السبل الوعرة بخصوص أهميتهم الذاتية أو بخصوص أدوارهم العامة و الوطنية التي يخشون أن تضمحل كما هي فعلاً تعروها عوامل الاضمحلال بمجرد الضرورة الجغرافية و فقط. فعلى الرغم عن الحضور الفاعل لوسائط الاتصال الحديثة إلا أن للجغرافيا وطأتها التي لا يمكن تفاديها بالكلية. و كذا كنت سأوافقك على خطورة أن يتوهم الشخص دوراً لا يملك له استحقاقاً، و إنما تزينه له في الأوهام أن تتضخم نرجسيته التي هي عرضة على الدوام لذلك التمدد و حاضرة مع أدنى استدعاء لها خاصة مع ازدياد حاجة الواحد هنا لأن يحمي نفسه من التناقض بين ناشب التعلق بالماضي و الحنين للوطن و الارتباط به، و بين نازع مطلوبات المقارعة اليومية للواقع و تنائي المزار و قلة الحيلة في التأثير على الأحوال.
و لكن، كل ذلك الرصيد من الاتفاق العام سرعان ما تبخر في اللامعنى و اللاجدوى من أي قراءة أخرى لم تعد محتملة حين تأكد لي من بقية مقالك أن مناط منطلقك و منتهاك فيه إنما هو إبداء معارضتك السياسية للبعض، و لخصوص أطروحة سياسية بعينها. و يا ليتك بدلاً عن هذا الموقف المشنِّع على مخالفيك جملة و أن ترميهم بكل أدواء المهاجرين و تسلبهم كل ذريعة لهم في المقدرة الفكرية و السياسية و العلمية و ترديهم مقاماً في درج الوطنية حيث لا تقوم لأقوالهم و لا لمواقفهم أدنى قائمة و كأنك تدبر لهم و تمارس فيهم اغتيالا جماعياً للشخصية السياسية المختلفة و بجريرة الاختلاف محضاً و غض النظر عن الأفراد من هم و ما حقيقة أحدهم بالنسبة إلى معطيات مقدمة مقالك. يا ليتك اقتصرت على تبيان أوجه المعارضة و الاختلاف فقد ربما كان يكون أطيب وقعاً و أفعل و أفيد و أجدى لو إنك وقفت على ذلك فبيّنت حدود مخالفتك لهم و فنّدت ما أتوا به فكراً و تحليلاً و مقترحاً، فيقبل منك عندئذٍ و يرد عليك وفقاً لمنطق الحوار.
أقول ذلك يا أستاذ هاشم لأنني وجدتك تكتفي في مقالتك بأمثلة من الندوة الأخيرة لـ (إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا) مع إشارات طفيفة لغيرها من الندوات كالتي يعقدها منتدى الجالية الثقافي. و رغماً عن عدم تصريحك بأي اسم إلا أن المتابعين ممن يحضر هذه الندوات كفاحاً أو عن بعد، لن يخطئوا خصوصية إشاراتك في الأمثلة التي ضربت و هي بعد قوية الدلالة شديدة الوضوح و واشية بالتخصيص و جميعها تتعلق بمن لا تتفق معهم رأياً حول القضايا السياسية و الفكرية التي تطرح في تلك الندوات. فحتى الذين خالفوا أراء أؤلئك المتحدثين في أمثلتك و جهروا بمخالفتهم لهذي أو تلك الآراء مما قيل في الندوة الأخيرة مثلاً، حتى هؤلاء فإنك لم تعبأ بهم و لا بوهمهم و لا بنرجسيتهم، بيد أنهم مهاجرون، و لم تتطرق لهم و لو في إشارة قد تدلل على ديمقراطية تلك الندوات و حرية تبادل الرأي فيها و أن الكل من حاضريها قادرون على التمييز و الاختيار لا تخدعهم الكلمات و لا تجوز عليهم بضاعة مزجاة و لا تستغرقهم الأوهام الخاصة و لا يستغفلهم عن الحقيقة أي تهويم. و هو على أية حال، أي الاختلاف، ليس بعيب في ذاته إن لم يكن محمدة للجميع، و لكنه ليس موضوعنا الآن.
الموضوع هو، أما و قد قصد مقالك للتشنيع على بعض المتحدثين بجريرة المخالفة الفكرية فقد كان الأجدى أن تكتب مقالاً يقارع آراءهم مباشرة و يسبر دوافعهم فرداً فرداً و دونما حاجة لتعميم دواعي الاختلاف و لا لتمويه الأسباب و لا لهذا التشخيص المسيء فعلاً يهدر لحاضري تلك الندوات و متحدثيها كل المحامد رزقوها وهباً أو اكتسبوها بجهدهم. ثم ما كان لك أن تنسب كل ذلك مما لا تتفق عليه معهم إلى ادعاءات النرجسي و سمادير الوهم، و التي لئن غشيت بعضهم بغاشيتها فقد تعالى عليها آخرون بعقلهم، و تحكم فيها الأكثرون بما أمكنتهم التجربة و بما علموه. هذا، كما أن هذه المجموعة التي تقصدها بالتسليب في مقالتك ليست بالضبط ممن قد تمكنك الحقائق أن تقول عنهم إنهم ((ورثوا زوراً عن تلك الأجيال السابقة الشعور بالتميّز)) أي كأنما يدّعون الفضل زوراً و بهتاناً و هو ليس بالصحيح مطلقاً بل أن كثيراً منهم تجده متميزا فعلاً في مجاله ومن ذوي السهم و القدح المعلى في ميدانه.! تلك التي سقتها يا أستاذ هاشم حيثية قاصرة عن الحصر و قياس على غير قرينة. فلو يصلح مثلاً، مع مثلي و ثلّة أخرى أن تدرجنا مع أهل العالة و العطالة الفكرية أو مع أنصاف المتعلمين من (اللواترة و اللواجئة بتزوير أو بحق) من الذين يؤمون تلك الندوات ليستفيدوا علماً و ثقافة أو صحبة و مؤانسة أو اتصالاً بالوطن و خبره أو مجرد إزجاء للوقت أو غير ذلك من فوائد الاجتماع في مجتمعات الغربة يستعيض بها الواحد عن بلاده و ناسه ما أمكن، لو صلح هذا كمثال لقلنا إنه لقد جمع فأوعى. و لكن، كم نحن من جملة المعنيين؟ و ما نحن، في مقارنة مع جلّ رواد هذه الأنشطة؟ لسنا بتلك الكثرة التي توحي بها مقالتك و أما غيرنا من المعنيين هنا، فلو إنك أحصيتهم حصراً فستجد غالبهم من المتميزين منذ كانوا في السودان أو هم تميزوا هنا علماً و عملاً، و سواء أكان تميزهم في عملهم المتصل بالسياسة أو في الأكاديميات و الثقافة العامة أو في الصحافة أو في القانون أو في الاقتصاد أو في الكتب يكتبونها و المقالات يدبجونها أو في غيره، فإنه امتياز يسمح لأدناهم أن يتحدث في موضوع ذي صلة بمعرفته أو أن يدلي برأيه فيما هو من عموم غير تخصصه. ذلك أو تلغى الندوات من أساسه لعدم وجود البديل الذي توحي به في مقالك أو لعدم توفره هنا. و كمثال فقط على ندرة البدائل كما قد يقترحها مقالك، فإن عموم الجمهور السوداني بالمنطقة لم يتمكن قط من حضور أي ندوة عامة (لأنها لم تنعقد أبداً) لمسئول من الحزب الحاكم على كثرة زياراتهم المتوالية إلى واشنطون في حين أن شركائهم من الحركة الشعبية على العكس تماماً لا يتركون فرصة فلا يلتقون بجمهور غالباً ما يواجههم بأسئلة و نقد متصل. ذلك ما كان من أمر وراثة التميّز زوراً مع إنه لم نسمع لأيهم ممن نعرف يدعيها لنفسه غلبة، و لا هي الكفاءات منهم و فيهم معدومة بهذا الخصوص الذي نحن فيه فيتخطفونها.
أما سعي الواحد و الواحدة لاكتساب أهمية لشخصه و دوره، أو للعب دور وطني ما، فليس هو حتماً و دوماً بالأمر المعيب للشخص، خاصة لو التزم الشخص بحدود الواقع و بمدى و سعة إمكانياته للحراك فيه و عبره. و لعلك تعلم و يقيناً أن غالب من يتحدث في تلك الندوات و يحضرها هم ممن يتوفر على مثل تلك الإمكانية عقلاً و علاقة و وضعاً حزبياً و تجربة و ممن قد يسمح له المجال بل و يطالبه بأن يعلن عن مقدراته و عن موقفه. و حتى في هذا الجيل الذي غالبه من غير المبعوثين و غير المتفوقين كما تحصر مقالتك الفضل فيهم، فإنك واجد من جملة آلاف سودانيي واشنطون و ما حولها، هؤلاء الذين تقول أن فيهم الجهلة و المتعلمين و أنصاف المتعلمين، تجد أن من يحضرون هذه الندوات هم قلة محدودة تكاد تكون ثابتة و لا تتجاوز المائة من المواظبين أو هي أقل من ذلك حتى يمكنك أن تتعرف غالب وجوههم إن لم تحفظ كل أسماءهم. كما و أن غالبهم من المتعلمين تعليماً جيداً إن لم يكن أعلم من ذلك، و نفر منهم هم من العاملين عليها في السياسة و تراهم من ندوة إلى أخرى يسعون بآرائهم في كامل وعيهم و بكل تعمد. يسعون بها علّها تصل عبر طريقة أو أخرى مما توفره الندوة أو عبر التقنية الحديثة إلى حيث تجد القبول في قناعات السامعين حضوراً مباشراً أو متابعة عبر الوسائط الورقية أو الكترونياً. أو الأهم بالنسبة للناشطين، إلى حيث يصنع القرار الحزبي أو الوطني أو الدولي. و هؤلاء إذ يتعمدون المشاركة و الجهر فلأنك من بينهم تجد السياسيين المحترفين منذ ما قبل (لجوئهم) و حتى الآن، فلألئك موقف سياسي حزبي عام أو خاص يريدون إثباته، و تجد الصحافيين الممتهنين للمهنة منذ ما قبل لجوئهم أو هجرتهم أو نقلهم إلى هنا و حتى الآن، و أغلبهم على علاقة ممارسة بالسياسة، و تجد فيهم الأكاديميين و أغلبهم صاحب سياسة حزباً أو فكراً أو كليهما. و كذلك من بين هؤلاء الحاضرين يكثر المهتمون بالشأن السوداني من باب المواطنة المستقلة عن أي حزب أو حكومة أو معارضة و قد يريد واحدهم أن يدلي بدلوه في أمور تهمه وطنياً و لا يثق في مفوض ينوب عنه و هاهي فرصة تتيحها الندوات لرأيه أن يصاغ أو يعلن فيخرج نقلاً و توثيقاً أو بما تيسر، فهل كمثل هؤلاء من أنصاف المتعلمين؟ أم هل يقع عليهم من فعلهم هذا لوم؟! أما المهتمون من أصحاب اللوتري أو حتى أصحاب الجنسية لو شئت، ففيهم تجد الحاصلين على الشهادات العليا، و منهم من يشتغل في أعمال تتيح لهم الإطلاع على آلية صنع القرار، و فيهم من يسعى عبر تنظيم أو آخر للتأثير على ذاك القرار، فهل تراها تفسر النرجسية أو الوهم كل ما يقوم به أحدهم من نشاط و يصدع به من رأي في خصوص الوطن؟! و حتى لو إنهم فعلوا ما قلت، فمنذا الذي سيجوز عليه كهذا الإدعاء إلا أن يكون سادراً في الوهم هو الآخر أو هي تهمتك تلحق بالكل فلا تبقي و لا تذر؟
لا أظنك تقول أن كل من جاءت به إلى أمريكا الصدفة أو خطة مرتبة، إنما تنفخه النرجسية و قد كان و على الدوام خلواً عن أي فطن عقلية و دوافع وطنية. كما و لا أعتقد إنك تنكر على كثير من المتحدثين شهاداتهم و علومهم و خبراتهم و انتماءاتهم الحزبية و الوطنية و مواقفهم الفكرية و السياسية التي يعبرون عنها عبر موضوع أو آخر و لأن السياسيين منهم لا حرج عليهم في ذلك فقد يروجون من المنابر عن أنفسهم و لمواقفهم الخاصة فهو من طبائع الأشياء، فلماذا إذن تدرجهم و نواياهم في الأوهام و تغفل عن دوافع لهم أعمق و منطلقات أبعد لأعمالهم و أقوالهم؟ إن الحد الأدنى الذي لا يمكن إغفاله هو أن مواطنيتهم السودانية تكفل لهم تلك المشاركات و المواقف و زيادة عليها و دونما إدعاء من أي بأنهم (أهل الحل و العقد) لا بديل عنهم و لا شريك لهم. و حتى لو ادعاه بعضهم كما قد يقع لهم في حظوظ النفس أو فرط الإعلان، فهي إذن خاصة نقيصة المدّعي و لا مبرر منطقي لها أن تلحق بالكل و تعمهم بما يهدر أي قيمة لما يصدر عنهم. ذلك قول كالبداهة لا أظنك ستنكره، و عليه فلتسمح لي أن أقول: لا أرى لمقالك الآن جهة وجيهة سوى جهة اختلافك السياسي مع البعض سوّغ لك أن تسعى في دحضهم بقرينة من نقائص نفسية و علمية عامة تفشو في غيرهم بأكثر مما تلحق بهم أو هي فيهم، و لكنك رغم كل شيء تلصقها بهم قصراً و تقسرهم عليها قسراًً و لو بحيثية لا تتعلق بهم هكذا جملة أو ضربة لازب. و مما يعضد قولي خاصة ما علمنا أن مجرد عقدهم للندوات و حديثهم فيها و كتاباتهم الإلكترونية ليست من المكروه عندك لزوماً لازماً، لأنك تحضرها و تناقش فيها و تكتب عنها متى ما عنّ لك الرأي، بل إنما هو عدم رضاك السياسي عن بعض ما يرد فيها، و كما كشفت عنه أمثلة مقالك، فظلمت فيه و به الكثيرين و أثرت بنكثك الذي نكثت عن عش الدبابير، هذا الاعتراض الواسع الذي ترى. و أنا أيضاً، حضرت الندوة الأخيرة من بدايتها و لم أتفق مع الكثير مما قيل فيها و حسبته من بعض المزايدة السياسية التي انقضى أوانها، و رأيت في بعضه تكراراً و كثيراً من الخيال و المثالية لا تتفق مع شرط الانطلاق من الواقع كضرورة يجب أن يتقيد بها و يتحراها هؤلاء الذين أملنا أن يلقوا لنا في هذه اللجة بطرف حبل و ينيروا لنا في هذا النفق بقبس ضوء! لم يفعل غالبهم و حاول آخرون فلم يبلغوا غاية الإحسان (قلت لهم ما سلف ثم سئلت أنا عن بدائلي فلم أحر جواباً شافيا لي و لا لهم و لا أجده حتى الآن)، و لكنني لا أعتقد في صدور أيهم عن وهم أو نرجسية بقدر ما هو يصدر عن موقف سياسي و معرفي، شخصي أو حزبي، محدود و محدد، أراه قابلاً للاختلاف و يمكن الرد عليه دوماً دونما إزراء بأصحابه و هم من أهل الاجتهاد السياسي المؤهلين لذلك، ثم يخطئوا أو يصيبوا... من أفضل ما في هذه الندوات، إنك يمكن أن تختلف فيها و تتفق على ما يقنعك أو لا يقنعك كما تشاء و مع من تشاء و ضد من تشاء ... فبالاختلاف تتسع العبارة وتتوسع الرؤية وينفرج الضيق.. و في كل خير...
هذا ما بدا لي من أمر مقالك المثير يا أستاذ هاشم، فلتتقبله على المخالفة و هدي الإنصاف، و شكراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
Quote: أعجب مثل غيري بمتانة اللغه وبهائها عند الأخ هاشم الإمام ، ولا يمنعني إختلافي السياسي والفكري من الإستمتاع باللغه |
هل هذه نفس اللغة التي أستعملها الامام الضلالي واصفا الزعيم جون قرنق "بالهالك".
ما هو السر يا تري الذي يجعلك معجب بلغة شخص وبمتانتها وهو يستعمل بها هذا الكم الهائل من الشتايم
العنصرية؟ ولماذا تبرز أعجابك بها؟ هل هذا أسلوب محاولة أرضا الجميع ومحاولة مسك العصى من النصف؟
على حساب من وعلى حساب ماذا؟
أنا أستغرب جدا في عضويتك للحركة الشعبية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
هاشم ما هيّن ... وناس واشنطون ماهينين ...
طيب دا ما "انحطاط الخطاب السياسى البديل" ظااطو ....
(ولاّ عشان جايى من "انحطاط الخطاب السياسى المهيمن"؟)
.. المهم .....
____________________________
الأهم:
انحطاط الخطاب السياسى المهيمن يؤدى إلى انحطاط الخطاب السياسى البديل .... من إبداعات د. صلاح الزين ... وما حأفكها قريب دا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
أخي الكريم إبراهيم الحاج السلام عليكم أشكر لك تساميك على الخلافات السياسيّة ، واعترافك بما منّ الله به على عباده من المزايا ، فهذا من دقة فهمك للنفس الإنسانيّة ،وطبيعة العمل السياسي في السودان ، وطبيعة الشعب السوداني ، ولا يصدنّك عن هذا المنهج من يظن أنّ ذلك ممّا يقدح فيك ، ولو رُزق هؤلاء شيئاً من الفهم لعلموا أن ذلك ممّا يكبرك ويكبر الحركة الشعبيّة في أعين النّاس ، فالإعجاب بأسلوب الآخرين لا يعني الاتفاق معهم في أفكارهم ، ولا مداهنتهم، ولكن بعض النفوس جُُبلت على السخط والكره . لم يمنعني اختلافي مع االدكتور فرانسيس دينق أن أقدّر طرحه المتميّز لقضايا السودان ومشكلاته ، كما لم يمنعني خلافي مع الدكتور منصور خالد أن أستمتع بأدبه ولغته الجميلة . في مداخلتك كثير ممّا يثير النقاش ولكني أريد أن أعتذر لك بأني سأتأخر في إدارة هذا الحوار لأني مسافر بعد يومين في إجازة إلى السودان تستغرق خمسين يوماً، وسأقضي جلها في قرية من قرى ولاية النيل، ولا أحسب أنّ أدوات الاتّصال ستتيسر لي إلا لماماً حين آتي الخرطوم من حين إلى آخر، وعزائي أنّ هذه القضايا التي أثرتها لا يتقادم عهدها، ولنا لقاء إن شاء الله . أخوك/ هاشم الإمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hashim Elemam)
|
الأخ هاشم الإمام، لك الشكر أجزله علي كلماتك الطيبات، وكل الأماني بقضاء إجازه سعيده وسط الأهل والأحباب بريفنا الحبيب. كنت أتمني مواصلة الحوار فيما بدأناه، حيث أنني في أشد التحمس لنبش أغوار تلك المناطق الوعره من تاريخ التحولات النفسيه والإجتماعيه علي شخصية المهاجر السوداني. والي إي مدي ساهمت في التـاثير علي نسيج الأسره والمجتمع ومن ثم علي تكوين الرأي السياسي والفكري، سواء كان ذلك سلبآ أو إيجابآ. لكن نرجو المساهمه في الحوار متي ما توفرت شروطه بالسودان. ولعلك وآخرين علي علم بإفتقار مكتباتنا ومباحثنا للبحث الجاد وتحديدآ فيما يختص بهذا الجانب.
تحياتي
إبراهيم الحاج
سيد الرايحه يفتح خشم البقره.............!
الخير بعم والشر بخس...........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
. .
يادينق المزعلك شنو من كلمة (الهالك) ؟
قال الله تعالى في القرآن عن نبيه الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم :
( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب).
وقال تعالى:
(كل شئ هالك إلا وجهه)
وهي تشمل جميع الخلائق بما فيهم الانبياء والملائكة .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
To the NIF Apologist
شايفك تاني رجعت للأستاذية الزائفة التي تحاول الظهور بها كأنك ذو طرح عقلاني والبقية مجرد متشددين أو
مهرجين. هذا أنا أسميه قمة الانتهازية. ولا أعتقد أن مثل هذا الاسلوب أو الطريقة قد تفوت على أحد. ألعب
غيرها. دعني أصفق لك وأنت تحدثني عن كيفية معاملة الجار. أي جار الذي تتحدث عنه هنا هل هو الشخص العادي أم
رجل الامن الذي تسبب في قتل عدد كبير من المواطنين مثل رجل أمن السفارة الذي أصريت أن تقدمه في ندوة الحركة
الشعبية؟ لمصلحة من وأنت تعمل جاهدا في أرسال رسائل معينة للكيزان محاولا فيها أظهار مقدرتك في التعاون
والعمل معهم؟ يا ترى ما هو محتوى هذه الهمزات الغمزات؟ ثم من الذي قال لك أنني أنظر الى القضايا من
منطلق "ضيق" ؟ أنني أنظر الى الاشياء كما هي وأسميها بأسمائها المعروفة ويمكن مشكلتي هي أنني لا أعرف
الدهنسة والمجاملة ودعني أقول لك بكل صراحة. لقد كنت أراقب جميع ما تكتبه في هذا البورد وجميع
تصرفاتك خارج البورد و النقاش الذي دار بينك وبين بعض أعضاء هذا البورد. لم أستطيع الصمت . لم أستطيع الصمت
وأنت توجه في نقدك الى أصدقاء وحلفاء الحركة الشعبية الحقيقين الذين كانوا يخرجون في مظاهراتها و يدافعون
عنها في جميع المحافل والحركة الشعبية كانت في أشد الحوجة اليهم في ذلك الزمان.أين أنت كنت من كل ذلك؟
وفي نفس الوقت جاي تغازل في الكيزان والامنجية!!
لم أستطيع الصمت حيال ذلك أبدا. التشوه النفسي الذي حدث للناس هو الذي يدع أمثالك يحاولون
خداع الناس بمثل هذا الاسلوب الخبيث. إذا كنت أنت موجود بهذا المنبر منذ عام 2002;م أين هي مساهامتك
الفكرية يا عضوا الحركة الشعبية الجديد؟ أين هو دفاعك عن الحزب الذي قررت أن تنضم اليه في غفلة من الزمن
؟ أين أنت عندما كان يطلع الناس في مظاهرات واشنطن لأدانة جرائم النظام التي كانت تحدث في السودان وخصوصا
في الجنوب، جبال النوبة ؟ أين كنت ؟
أنت لك مطلق الحرية في أن تختار كيف تحاور هاشم أو غيره ، وأنا أحترم كثير من الاخوة
الذين يختارون الاسلوب المناسب لهم، ولكن عندما يكون خطابك به إشارات الغرض منها كسب ود الكيزان والامنجية
هنا تكمن المشكلة الكبرى . د. جون قرنق عندما جلس مع المؤتمر الوطني للتفاوض جلس معهم لنقاش أتفاقية
معينة فهو لم يغازل حد أو يتودد لحد على حساب القضية وأنت أدرى جيدا أين نيفاشا اليوم ومن الذي يقوم
بتخريبها بشكل يومي. لو أنت بتفتكر أن الكوز هاشم الامام يمكن الحوار معه، فلماذا لم تواصل حوارك معه في
بوست سابق؟ هل وصلت معه الى طريق مسدود أم أنك أقنعته بوجهة نظرك؟ إذا كان هنا جدوى حوار عقلاني مع الكوز
هاشم الامام أو بقية الكيزان لما كان السودان قد وصل الى هذه المرحلة المتأخرة . الكيزان لا يتأخرون في
أعتقال، قمع وقتل أي شخص يخالفهم الرأي وحتى لو كان بمثل طريقتك الناعمة التي تستعملها هنا.
عشرين عام من حكم الكيزان ولم يرى السودان سوى خراب ودمار.
أذهب الى مواطني دارفور اليوم وأعرض عليهم أسلوبك هذا في التعامل مع هذا النظام، سوف تجدهم يضحكون عليك.
تأكد أنت أخر شخص ينصحني أو يقول لي كيف أكتب . عندما قررت الكتابة بهذا البورد كنت أعلم جيدا على أي
درب أسير وأي نوع من العداوات قد تعترضني. لكني قررت من البداية أن أنحاز الى ضميري قبل كل شئ. وأنا لن
أتوقع أن يمدحني الانتهازية والمتسلقين لكن ويهمني أن أقف مع حقوق البسطاء والدفاع عنهم طالما أنا موجود
بهذا المنبر ، وأنا ليس من الذين يبحثون عن شهرة أو سلطة مثل أخرين. لم أفهم ماذا تعني ب"جلسة خاصة"
الموضوع الذي يتم فتحه هنا للمناقشة من الافضل أن يبقى هنا في البورد. أنا ما عندي شئ أقولو في الجلسات
الخاصة ولا فاضي ليها. أنت ليس الشخص المناسب لكي تقول لي أي رأي تتبناه الحركة الشعبية حاول أن تجتهد أكتر وشوف لك حجة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
Quote: يادينق المزعلك شنو من كلمة (الهالك) ؟
قال الله تعالى في القرآن عن نبيه الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم :
( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب).
وقال تعالى:
(كل شئ هالك إلا وجهه)
وهي تشمل جميع الخلائق بما فيهم الانبياء والملائكة |
.
الازهري.
كلمة الهالك كلمة لا تستعمل عادة في وصف الشخص المتوفى، والاخوان المسلمين يسعملونها في وصف شخص متوفي هم على خلاف معه. فمثلا لن تجد كوز يوصف كوز متوفي كحاج نور أو إبراهيم شمس الدين بالهالك. دي حاجة بديهية جدا أنا ماعارف أنت بتحاول تصل لشنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Hashim Elemam)
|
Quote: فنحن لا نخرج على الحاكم ما أقام الصلاة وطبّق الحدود ،فسيوفنا في أغمادها حتى يكفر كفراً بواحاً، ولا نطيعه إلا في المعروف، وإذا أمر بمعصية خالفناه ونصحناه |
ما رأيكم فيما اتت به ( الانقاذ ) من ...............
الانقلاب العسكري .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجازر الجنوب .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجازر دارفور .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجازر جبال النوبة ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجزرة بورتسودان ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجزرة كجبار ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيوت الاشباح ............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصالح العام .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختلاسات المال العام....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفساد الاداري ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفساد الاخلاقي ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هذه الكبائر و الآثام و الاهوال إن لم تخرجكم على ( الحاكم ).. فماذا.. ؟؟؟؟؟؟؟
.
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: اسماعيل عمر ابراهيم)
|
هل أنضمامك للحركة الشعبية كان سري أم أنك كنت عضوية خجولة؟ عندما أقول لك بأنني متابعك كويس فهذا ليس بالضروروة أن أكون أتجسس عليك أقصد بذلك متابع مواقفك وتصرفاتاك ، فمثلا عندما قاطع حزبك الذي تنتمي اليه أنت الجالية بواشنطن أنت لم تلتزم بذلك وكنت بتشارك في أنشطتها وعندما رايت صورك معهم أستغربت جدا. هذا هي المتابعة التي أقصدها. شايف خيالك سرح يعيد في الحتة دي وذهبت تتحدث عن وظيفتي كمان. يبدوا لي بأنك مهووس بشئ. وما تعمل منها بطولات. تأكد تماما بأنني أكتب وأرد لك لوحدي وإذا كانت لك خلافات مع أخرين أبعدني منها. محاولتك الرخيصة بتحويل حلافي معك الى خلاف مع مكتب الحركة لن يمر على أحد وخليك أحرف من كده. معظم أعضاء مكتب الحركة أشخاص تربطني بهم علاقات قديمة جدا وأنا لا أشكك في نزاهتم أو أخلاصهم. وهذا لا يعني بأنني متفق معهم مية المية. لا يمهمني كثيرا تاريخك وما كنت تقوم به في الماضي ولكني يهمني ما أراه أمامي وما أقرئه لك. بعدين أسلوب العنتريات ده أمشي مارسوا مع شخص تاني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
المهم في عينك يا تبارك!!!
الظاهر أنا سكت ليك ساكت
كل ما أدور أقول حاجة تجيني عيون تماضر صحبتي واقفة زي الحوت
إنعل د.... يا تماضر خليني (أبستف) الولد دا و أختو في علبو إنتي بس أديني ال Green light و قولي لصاحبي و أبي و جدي شيخ الدين (رحمة الله عليه)
This kid has got to be smoked out dug out and then should be brought to justice
د....ياخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Kostawi)
|
الانتهازية والانتهازيون في السودان ... بقلم: صديق محيسي
(1)
مقالات تبحث في ظاهرة أعاقت صيرورة الديمقراطية
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
عانى السودان ولازال يعاني من نخبة المثقفين الانتهازيين الذين تحولوا في عهد الإنقاذ إلى ما يشبه الطبقة بكل ما تحمل الأخيرة من مواصفات الشروط والتكوين, و من كثرة تدافعها بالمناكب حول كل حاكم سواء ذلك الذي وصل إلي السلطة عن طريق ا لبندقية أو بواسطة صندوق الانتخابات , فإنها صارت مثل طيور جارحة تحلق دوما في الأعالي راصدة كل حركة على الأرض بعيون حادة تسبق سرعة الضوء في تحديد الهدف والاقتراب منه ثم الانقضاض عليه .في لسان العرب تشتق كلمة انتهازي في معناها اللغوي من مادة ( نهز ) التي تعني اغتنم الفرصة, والانتهازي هو المبادر , ويقال انتهز الفرصة أي اغتنمها و بادر إليها ، والانتهازية ليست صفة شريرة إذا أقدم صاحبها علي عمل خير فيه منفعة الأمة , ولكنها تصبح كذلك إذا كان لصاحبها أهداف خاصة تنتهي بمنفعة ذاتية دون غيره من الناس, ولتاريخ الانتهازية والانتهازيين في السودان سير حافلة بغرائب القصص والروايات فمنهم من رحل بعد كسب السلطة وخسر سيرته ومنهم من لا يزال يواصل مسيرته ويغير ( يونوفرمه ) كلما استدعى الظرف السياسي ومنهم من ينتظر .يعّرف عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الاستبداد في مصارع الاستعباد الانتهازيون ب (المتجمدون ويصفهم بأنهم أعداءٌ للعدل أنصار للجور، لا دين ولا وجدان ولا شرف ولا رحمة لهم، وهذا ما يقصده المستبد من إيجادهم والإكثار منهم ليتمكن بواسطتهم من أن يغرر الأمة على إضرار نفسها تحت اسم منفعتها؛ فيسوقها لحرب اقتضاها محض التجبر والعدوان على الجيران فيوهمها أنه يريد نصرة الدين، أو يسرف بالملايين من أموال الأمة في ملذاته وتأييد استبداده باسم حفظ شرف الأمة وأبهة المملكة . و المستبد يجرب أحسانا ً في المناصب والمراتب بعض العقلاء الأذكياء أيضا اغترارًا منه بأنه يقوى على تليين طينتهم وتشكيلهم بالشكل الذي يريد فيكونوا له أعوانًا خبثاء ينفعونه بدهائهم، ثم هو بعد التجربة إذا خاب ويئس من إفسادهم يتبادرالي إبعادهم أو ينكل بهم . ولهذا لا يستقر عند المستبد إلا الجاهل العاجز الذي يعبده من دون الله، أو الخبيث الخائن الذي يرضيه ويغضب الله ) في هذه السلسلة من الحلقات سأحاول تقصي اثأر مختلف الانتهازيين الذين اعرفهم والذين عاصرتهم عن قرب عن دراية سابقة بهم , والذين شاهدتهم من بعد خلال مسيرتي الصحافية التي زادت عن ربع قرن من الزمان, وسوف أتوخي الدقة في تقديم عينات من النماذج المختلفة كل حسب درجته في سلم الانتهازية , وحسب إمكاناته في ممارسة فنونها, ولن اسمي النماذج التي سأكتب عنها , ولكني سوف الجأ إلي استخدام الإشارة فقط , وأسلوب الإسقاط لان القراء بفطنتهم سيعرفون من هم الذين نقصدهم ؟ و اطلب من الكتاب والمثقفين والقراء إن ينخرطوا في الكتابة فورا عن هذا الايدز السياسي الذي ساعد في إفقاد الديمقراطية مناعتها قبالة الأنظمة الشمولية .ولفائدة القراء سأحدد المحاور التي أتناولها وهي عبارة عن أسئلة منها , من هو الانتهازي وما هي عدة شغله وماهي أهدافه ؟ هل يولد الإنسان من بطن أمه انتهازيا , وهل للجينات دور في ظهورا لانتهازية؟ , لماذا يصيرالانسان انتهازيا أصلا ؟ , هل للتربية الأسرية علاقة بذلك هل يمكن للانتهازي إن يتدرج في هذا السلك حتي يصبح قوادا مثلا؟ , وهل للانتهازي قابلية لان يصبح جاسوسا؟ , ولماذا يكون الانتهازي ظريفا ؟ , و لماذا يكمن بعض الانتهازيين طويلا وفق نظرية البيات الشتوي التي تمارسها الضفادع ؟, هل للانتهازي أخلاق , وهل له كوابح ؟ ,وهل له وازع ؟, هل هناك مدارس للانتهازية كما للأدب مثلا ؟ , ولماذا يتمتع الانتهازيون بالصبر وطول البال ؟ , ومقابل ذلك هل هناك انتهازيون (خفيفون) يستعجلون المكاسب وآخرون ثقيلون متئدون ينتظرون الجمل بما حمل, هذه الأسئلة والمستجد منها في سياق البحث, هي الأجندة التي سوف اعتمد عليها في محاولتي كشف هذه الآفة السياسية, وسوف اختم هذه الحلقات بالدعوة العاجلة إلي قيام منظمة لمكافحة الانتهازية والانتهازيين في السودان يكون أعضاؤها من الحادبين علي بقاء هذا البلد علي خريطة العالم .الانتهازي وفق التوصيف المعاصر هو المثقف الذي يوظف معرفته في مصلحة الحاكم أو الشاعر إلي يسخر شعره في مدحه , أو الاقتصادي الذي يزور الأرقام ليظهر له سلامة سياسته الاقتصادية, أو الصحافي الذي يجعل من قلمه لسانا يلهج في تمجيده , أو الزراعي الذي يحمل الطبيعة المسئولية عندما تشح الإمطار ويفشل الموسم الزراعي وتنتشر المجاعات, أو القانوني الذي يدوس ذمته القانونية تحت إقدامه ويلفق التهم لأعداء الديكتاتور فيرسلهم إلي السجون مبتهجا برضاء المستبد عليه و حالما بالترفيع والمكانة في بلاطه , أو ذلك الفنان الفاشل الذي يكون علي أهبة الاستعداد لأداء الأناشيد المشيدة بالنظام الجديد .الذي يتابع الحركة السياسية في السودان يلحظ دائما إن الانتهازيين لا ينشطون إلا في ظل الأنظمة الشمولية وتخفت أصواتهم في عهود الديمقراطية , أو يلجاوون إلي العمل السري خوفا من الصحافة وأجهزة الإعلام , وقد كانت مرحلة الرئيس الأسبق جعفر النميري حقلا تجريبيا كبيرا للمثقفين , والأكاديميين الانتهازيين من كل جنس ولون, ففي ذلك الزمان أمكن للديكتاور إن يصير إماما للمسلمين, ثم مفكرا إسلاميا يكتب في التراث كما حدث عندما تولاه بالرعاية مستشار صحافي مشبوه , ذلك الذي بلغ شأوا بعيدا في فن الانتهازية, وكانت أولي خطواته إن أرسل له انتهازي أخر هو صحافي مصري ليكتب عنه كتاب تحت عنوان الرجل والتحدي يظهر فيه بطولات النمبرى المزعومة, و كيفية هزيمته لأعدائه من الشيوعييين , والأحزاب الاخري .كان ذلك الكتاب الركيك المليء بالأكاذيب والترهات خطوة جديدة باتجاه إن يصير النميري نفسه مؤلفا فصدر له , أو بالاحري أصدروا له كتابان , هما النهج الإسلامي لماذا ؟ والنهج الإسلامي كيف ؟ ويري لصيقون لتلك المرحلة إن الكتابين كانا من إعداد محمد محجوب سليمان , بينما ذهب آخرون إن عون الشريف , أو احمد عبد الحليم كانا وراء ذلك العمل ومهما يكن فان تلك السلالة من انتهازي ذلك العصر أوغلت عميقا في النفاق السياسي حتي جعلت من النميري ديكتاتورا , ومفكرا , وراعيا للجامعة , وكشافا أعظم , علي إن المشهد تتسع مساحاته حين نري أن النميرى نفسه عندما اكتشف تفاهة هؤلاء المثقفين راح يحركهم كقطع الشطرنج يعينهم وزراء في لحظة اعجاب زائف , ثم يطيح بالواحد منهم في لحظة نزوة عارضة, بل وصل به الأمر في أحايين كثيرة إلى درجة ضربهم بالبونية والصرمة وأهانتهم إمام مرآي من زملائهم, و يذكر الجميع لماذا اشتهرت نشرة الثالثة مساء بمفاجئاتها حيث كان يضع كل الانتهازيين اياديهم علي قلوبهم خوفا من سكين الجزار في تلك الظهيرة .تميز عهد النميري بنوع خاص من إلا انتهازيين ( الأيد ولجيين) الذين ركبوا موجة الاشتراكية دون إن يقرؤوا شيئا عنها ناهيك عن الإيمان بها , وطفق بعض هؤلاء يدبج المقالات والدراسات المنقولة و المسروقة معا عن الماركسية وقضايا التنمية, وإمكانية قيام اشتراكية سودانية , ودور القوي الرجعية في إجهاض الفكر الاشتراكي المايوي وذلك النوع من الانتهازيين يملك قدرات عجيبة في التحول من حال إلي حال وليس من فكر إلي فكر, لان من طبيعة الانتهازي إلا يكون له فكر, وإلا يكون له موقف و(لا دين ولا وجدان ولا شرف ولا رحمة ) كما يذكر الكواكبي إذ إن هذه الخصيصة إذا توافرت لدي أي إنسان فإنها تعصمه من الإبدال والتبديل , والتبذ يل والابتذال, وتعصمهم من السقوط الإنساني تسابق الانتهازيون في عهد النميري في استعراض مواهبهم وتقديم خدماتهم فوصل بعضهم إلي درجة إن تخلي عن اعز ما يملك متبرعا طوعا حتى عن سرير نومه , وهناك من كان مستعدا دائما إذا استبعد سرير نومه إن يوفر هذه الأسرة في أماكن أخري , ويا طالما شهد ذلك العهد ( تنزيلات ) في هذا المجال طاولت خارج الحدود في توفير كل ما لذ وطاب من تجارة المتعة , والعديد من الذين عاشوا تلك المرحلة يذكرون جيدا ذلك اللبناني المشهور بالتفسخ الاخلاقى وكيف كان يأتي ببضاعته البيضاء من الخارج, ويذكرون الوكلاء المحليون الذين كانوا يقومون بتوزيع تلك البضاعة كل حسب منطقته ومنطقه. وعرف المجتمع يومذاك كيف إن انتهازيا عتيقا متمرسا يشغل الان منصبا حساسا بدأ مسيرته في هذا الطريق الطويل بان نذر نفسه لخدمة عدد من أعضاء قيادة مجلس الثورة , فكان إن قدم خدماته المميزة بدءا بتجهيز الجلسات, واستقدام الفنانين, وما يتبع ذلك من بهارات ليلية , وما أدهش الأصدقاء القدامى من هذا النموذج انه انخرط منذ بداية الانقلاب ككادر ثورى يرفع شعار القضاء علي القوي الرجعية والتي في مقدمتها الإخوان المسلمون الذين كان يطلق عليهم احتياطي الرجعية العالمية , غير إن النموذج النوعي سرعان ما انقلب علي القوي الثورية عندما فشلت المحاولة الانقلابية للعسكريين الشيوعيين ضد النميرى في 19 يوليو 1991 وصار يطالبه بان يضرب الشيوعيين بيد من حديد بينما كانت يده هو تصب الكاسات ليلا لعدد من أركان النظام في المزارع خارج الخرطوم . حكي الدكتور عبد الوهاب الأفندي عن اجتماع دعا له الترابي ولعب فيه انتهازي معروف دورا كان مستعدا له دائما , وشرح الأفندي إن ذلك الاجتماع كان لبحث ترشيح الرئيس البشير لرئاسة الجمهورية في بداية حكم الانقاذ"القدس العربي" 16 سبتمبر 2008 ويروي الأفندي حينما وصلنا إلى موقع الاجتماع , وكان الحضور حوالي مائة شخص أو يزيدون، من بينهم الرئيس نفسه، بدا للشيخ الترابي لسبب يعلمه أن يلغيه أو يؤجله، ربما لأنه لم يعجبه بعض الحضور. وكان الشيخ يجلس في مقدمة الصفوف وبجواره الانتهازي , وما أن بدأ الاجتماع وافتتح حتى قام الانتهازي وتقدم باقتراح بأن يؤجل الاجتماع بحجة أنهم لم يكن لديهم وقت كافٍ لدراسة الأجندة والتحضير . ويمضي الأفندي ( لم تغب على فطنة غازي يقصد غازي صلاح الدين على ما أعتقد أن رسالة طلب التأجيل كانت من الشيخ نفسه، فهو على علم بكيف ترتب هذه الأمور، خاصة وأنه كان المشرف على مؤتمر النظام السياسي الذي أوكل فيه للانتهازي ( في تقاسم أدوار كان هو جزءاً منها ) واضح هنا إن الانتهازي هو احد النماذج التي اشرنا إليها وأشار إليها الكواكبي وهي تملك قابلية نشطة في خدمة من بيده السلطة
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
شايفك عاوز تغير مجرى الحوار وتعتقد وهما بأنك ساعي الى حوار "يستفيد منه الناس" تسأولاتي لك كانت واضحة وضوح الشمس و إذا فعلا كنا نريد أن يستفيد الناس فعلينا عدم خداعهم وتضليلهم. يعني مثلا عندما أنشر أنا صورة الكوز هاشم الامام وأصفه ب ألإمام الضلالي وأكتب عن تشدده وعن دوره في دعم الحكومة الظالمة في السودان منذ عام 1989 م ومشاركته في دعم الجهاد، فهذه أكبر خدمة ممكن أن تفيد قراء هذا المنبر، خصوصا الذين يسعوا الى سودان جديد يتمتع فيه الجميع بحقوقهم المختلفة. وأيضا عندما تقوم أنت وتنشر لنا حديث رجل أمن السفارة الذي سب السودانين في ندوة للحركة الشعبية وتصفه بأنه القنصل فهذا نوع من التضليل للقراء. هنا تكمن خطورة الرسالة التي تحاول أن ترسلها أنت هنا. وذلك تصديت لك أنا. أما عن الكتابات الترفهية الاخرى وعن الكتب والنظريات فهذا بالنسبة لي في الوقت الحالي نوع من الترف. لأنوا الناس بتموت في السودان بشكل يومي بواسطة هذا النظام وهمهم الاول هو وقف العدوان الذي يتعرضون له. وهذا النظام الانقاذي لم تنفع معه من قبل. وبالمناسبة معظم قراء هذا المنبر لا وقت لهم لقرائة مقالات طويلة مكررة كلماتها ولا علاقة لها بأرض الواقع. أنا عندي معاك مواضيع معينة وسوف أركز عليها هي فقط. أنت تعرفها وأنا أعرفها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
Quote: إذا فعلا كنا نريد أن يستفيد الناس فعلينا عدم خداعهم وتضليلهم. يعني مثلا عندما أنشر أنا صورة الكوز هاشم الامام وأصفه ب ألإمام الضلالي وأكتب عن تشدده وعن دوره في دعم الحكومة الظالمة في السودان منذ عام 1989 م ومشاركته في دعم الجهاد، فهذه أكبر خدمة ممكن أن تفيد قراء هذا المنبر، خصوصا الذين يسعوا الى سودان جديد يتمتع فيه الجميع بحقوقهم المختلفة |
نقول ثور تقول أحلبوه.
بالله ما تلخبت وتلوص مفهوم السودان الجديد دون معرفه. شيل الصبر ، كلوا جاي في الطريق و كبسولات د. جون قرنق المعرفيه مازا لت بحاجه الي كثير من الشرح والإبانه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Kostawi)
|
إبراهيم الحاج و دينق منطلقاتكم فى تناول المواضيع مختلفه . إبراهيم يطرح وجهات نظره من زاويه حزبيه أي ملتزم بما يطرحه حزبه و هو قال حزبو الحركة الشعبية حسب ما دار فى النقاش. فى الغالب أعضاء الحزب منظمين لأنهم بدافعون عن وجه نظر الحزب و ليست وجهة نظرهم و غير كده بيكونو ما منضبتين ذى حالة غازي و لام أكول . من الناحية التانية دينق ما عندو إنتماء حزبى حسب ما ورد كثيرآ فى بوستاته إلا أنو عادة ما يكتب من وجة نظرها جزئيآ و فى أحيان كثيره بإخلال شبه متعمد و كأنو بيحتمى بيها أو يتلصق فيها مثال صورته و هو خلف د. جون و كأنه فى تيم الحماية. و عادة الناس الما منتمين لأحزاب سياسية و نشطين سياسيآ هم نشطاء Activists و ديل بيقولوا ما يفتكروه صحيح و ليست عليهم قيود وجهات نظر حزبيه تملئ عليهم ما يدلى به حزبهم . و الأحزاب السياسية عادة ما تتوخى الحزر عند الأدلاء بآراءها خوفآ على تحالفاتها السياسية و أن تقول كلام مبهم فى بعض الأحيان تفاديآ للحرج . مثلآ الحركة الشعبية عندما وقعت اتفاق السلام لم يكن هذا برنامجها بل هو الحد الأدنى من برنامجها و الكان مفترط أنو يقود لتحول ديمقراطى و تبادل سلمى للسلطه بالأضافة للمكاسب الأخرى من وقف للحرب و توزيع شبه عادل (إنتقالى) للثروة و السلطة و هذا ما يجبرها للتعامل مع الشريك بالرغم من أختلاف وجهات النظر فى العديد من القضايا. و بهذا المعنى أنتم مختلفين فى المنطلقات عشان كده هناك أختلاف فى الآراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Paul Akdey)
|
Facts: We know about Ibrahim during his time at the University of Khartoum. He has an unblemished and an unquestionable history of patriotism and was among those who confront the Muslim Brothers all the time and every where. He was a member of the Democratic Front and had a close association with the ANF. He was detained a number of times and was the roommate of one of the students who was slain by the infamous Kizan. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Kostawi)
|
Quote: بالله ما تلخبت وتلوص مفهوم السودان الجديد دون معرفه. شيل الصبر ، كلوا جاي في الطريق و كبسولات د. جون قرنق المعرفيه مازا لت بحاجه الي كثير من الشرح والإبانه. |
أنت من أواخر الناس الذين سيشرحون لي مفهوم السودان الجديد. ياخي خلي عندك شوية دم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
Quote: إبراهيم الحاج و دينق منطلقاتكم فى تناول المواضيع مختلفه . إبراهيم يطرح وجهات نظره من زاويه حزبيه أي ملتزم بما يطرحه حزبه و هو قال حزبو الحركة الشعبية حسب ما دار فى النقاش. فى الغالب أعضاء الحزب منظمين لأنهم بدافعون عن وجه نظر الحزب و ليست وجهة نظرهم و غير كده بيكونو ما منضبتين ذى حالة غازي و لام أكول . من الناحية التانية دينق ما عندو إنتماء حزبى حسب ما ورد كثيرآ فى بوستاته إلا أنو عادة ما يكتب من وجة نظرها جزئيآ و فى أحيان كثيره بإخلال شبه متعمد و كأنو بيحتمى بيها أو يتلصق فيها مثال صورته و هو خلف د. جون و كأنه فى تيم الحماية. و عادة الناس الما منتمين لأحزاب سياسية و نشطين سياسيآ هم نشطاء Activists و ديل بيقولوا ما يفتكروه صحيح و ليست عليهم قيود وجهات نظر حزبيه تملئ عليهم ما يدلى به حزبهم . و الأحزاب السياسية عادة ما تتوخى الحزر عند الأدلاء بآراءها خوفآ على تحالفاتها السياسية و أن تقول كلام مبهم فى بعض الأحيان تفاديآ للحرج . مثلآ الحركة الشعبية عندما وقعت اتفاق السلام لم يكن هذا برنامجها بل هو الحد الأدنى من برنامجها و الكان مفترط أنو يقود لتحول ديمقراطى و تبادل سلمى للسلطه بالأضافة للمكاسب الأخرى من وقف للحرب و توزيع شبه عادل (إنتقالى) للثروة و السلطة و هذا ما يجبرها للتعامل مع الشريك بالرغم من أختلاف وجهات النظر فى العديد من القضايا. و بهذا المعنى أنتم مختلفين فى المنطلقات عشان كده هناك أختلاف فى الآراء. |
بول.
شايفك دخلت البورد مخصوص للدفاع عن صديقك. أنا ليست بحاجة لكي ألتصق بالحركة الشعبية أو بأي حزب أخر الذين يعرفونني جيدا يعرفون أراي ومواقفي المستقلة. الحركة الشعبية بالنسبة لأي مواطن من جنوب السودان هي مسألة حياة أو موت ومن هنا قد يأتي دفاعي عن الحركة الشعبية وأنت تتفهم ذلك جيدا. فليس كل أهل الجنوب هم أعضاء في الحركة الشعبية ولكن لعدة ظروف وجدو نفسهم في الدفاع عنها وعن أطروحاتها. كيف يمكن لشخص يقول أنه لا ينتمي الى حزب وفي نفس الوقت يتعمد في نقل صورة مغايرة لهذا الحزب؟ هذه الجزئية تحتاج الى مراجعة منك. بعدين جميل جدا بأنك تحدثت عن غازي سليمان وياهو هسع أنت عندك غازي سليمان أخر In the making . ثم دعني أقول لك معلومة يظهر لي بأنك غير ملم بها جيدا. علاقتي وعلاقة أسرتي بالزعيم الراحل جون قرنق علاقة قديمة جدا ولا أحتاج الى التظاهر بأنني أريد الظهور معه في الصور كما يفعل أخرون. وأنا أحترم الدكتور جون قرنق جدا ولي أحترام خاص للرجل لأنه لم ينسى في يوم من الايام أفضال الناس عليه. هنالك كلام كتير الواحد ما بقدر يكتبوا في البورد ده لكن أنا بقول لك أمشي أسئل ناس بور القدامى. ويبدوا لي بأنك لم تعرف مصدر الصورة التي نشرت هنا من قبل لي مع الزعيم جون قرنق. يا بول الصورة دي أخذها لي بعض الاخوان في ندوة خاصة بمنبر السودان الديمقراطي بواشنطن وأنا كنت أحد المقدمين لتلك الندوة ومنبر السودان الديمقراطي كان برئاسة الدكتور فرانسيس دين والبروف محمد إبراهيم خليل. أكره أنا أنا أظهر بمظهر الشخص الذي يتباهى ولكن كان يلزمني أن أرد على حديثك الغريب. يا بول من الافضل لك أن تعرف مع من تتناقش قبل أن تدخل في أي نقاش. بعدين أنا لا أعتقد أن الحركة الشعبية غرضها هو أتاحة منابر للكيزان لكي شيتمون الشعب السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Kostawi)
|
الأخ Paul Akdey
I am really want to chat with you
.....
to know you
is that difficult?
I guess not
Let us open a new post (I and you) to talk about the New Sudan issues and the history of the SPLA/SPLM
يعني ونسة و بعدين نشوف النقاش ح يمشي كيف
و لا شنو?
regards
Nasr
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Kostawi)
|
Quote: Facts: We know about Ibrahim during his time at the University of Khartoum. He has an unblemished and an unquestionable history of patriotism and was among those who confront the Muslim Brothers all the time and every where. He was a member of the Democratic Front and had a close association with the ANF. He was detained a number of times and was the roommate of one of the students who was slain by the infamous Kizan. |
"لقد جرت مياه كثيرة تحت الجسور"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
عزيزي بول
لك جزيل شكري علي المداخله والكلمات الطيبات، ونأسف أن تصلك شظايا من متداخلينا. فأرجو ان تترك لي هذا النزال حتي لا تصاب بأذي سبابهم المعهود. انا أدري بإمكانياتهم ومداها.
وذي مافي المثل يابول:
المحرش مابكاتل.....
تسلم اخوك إبراهيم الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
كأن النقاش كان حول فكر السودان الجديد.
هذه هي الانتهازية بعينها you fit the profile. أنت تريد أن تتهرب من نقاط معينة زكرتها أنا في هذا البوست وفي بوست سابق. لأنك بكل صراحة لا تستطيع الخوض فيها وتفضل عنها مثل هذا العك. دعني أقول لك شئ. سوف أواصل أنا نهجي في كشف العناصر الانتهازية والمتسلقة وسوف أكشف أرنبياتهم ومساعيهم الخبيثة. الحمد لله بواسطة مجهودي الاخير في فضح أمنجي السفارة الجديد الذي أنت مصر أن تسميه" قنصل" لقد تم منعه الحديث في الندوات العامة بواشنطن. هل كان يمكن أن يتم ذلك إذا تركناك تلمع لنا هذا الرجل وبمثل هذه الطريقة الغريبة في تقديمك له؟ ولمصلحة من تقوم أنت بهذا الدور وهذا الامنجي حزبه يمنع نشر تصريحات الامين العام للحركة الشعبيبة لصحف الخرطوم ويقوم أفراد الامن بحذف جزء من تصريحات الامين العام. لمصلحة من أنت تعمل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
Quote: المستبد يجرب أحسانا ً في المناصب والمراتب بعض العقلاء الأذكياء أيضا اغترارًا منه بأنه يقوى على تليين طينتهم وتشكيلهم بالشكل الذي يريد فيكونوا له أعوانًا خبثاء ينفعونه بدهائهم، ثم هو بعد التجربة إذا خاب ويئس من إفسادهم يتبادرالي إبعادهم أو ينكل بهم . ولهذا لا يستقر عند المستبد إلا الجاهل العاجز الذي يعبده من دون الله، أو الخبيث الخائن الذي يرضيه ويغضب الله ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
لو حفظت ميثاق الحركة الشعبية و اتفاقية نيفاشا من الصفحة الاولى الى أخر صفحة لن تقنع احد بغرضك الذي دعاك تلتحق بالحركة الشعبية . أكاد لا أصدق بانك فعلا بتعتقد بأنه يمكنك خداع الناس بمثل هذه الطريقة. طيب انت أمنجي السفارة ده لمن أنت خدعت الحضور وقدمته على أساس أنه القنصل . كشخص مقدم للندوة لماذا لم تنبهه على الأقل بعدم شتم الناس في ندوة لحزبك؟ ولا ما داير تزعل الكيزان؟ وده كلو على حساب منو ولمصلحة منو؟ أليس هو ينصب لمصلحتك لشخصية؟ it is only about you Ibrahim Alhag السبب الرئيسي الذي منع هذا الامنجي المجرم الملطخة اياديه بدم اهل الجنوب هو كشفي له هنا في هذا البورد وفضح محاولتك الفاشلة في تقديم و تلميع هذا الامنجي. لن تنجح في تحويل مجرى هذا الموضوع أمشي شوف زول تاني وحدثو عن السودان الجديد لأنو البتعمل فيهو ده قمة النفاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
Quote: This kid has got to be smoked out dug out and then should be brought to justice |
يا نصرالدين يا اخوى كان تماضر ما أدتك الإذن ... انا بديك ليهو ....
وبعدين هل دى لغة "السودان الجديد"؟ ..... البتشبه لغة "بوش الجديد jounior" ولا لغة "القرن الأمريكى الجديد" دى؟
قال Justice قال ....
..... اتحدّاك ..... واتحدّى كوستى كلها .....
And I got your justice right here
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
يا تبارك، شكراً، ثم أفرز... ثم أعلم، الممطورة ما بتخاف من الرش. سوى أن في (وابل) المقال قولان و قيل أكثر... أرأيتQuote: وكثير ممن يعارضون الإسلاميين ، يأخذون عليهم أنهم لا يقدمون حلولاً لمشكلات البلاد والعباد ، وإنّما يطرحون شعارات مثل :" الإسلام هو الحل " ثم هم يقعون فيالمأزق نفسه فيطرحون الشعارات الجوفاء كقولهم : "الديمقراطيّة هي الحل " أو :"الحل هو مزيد من الديقراطيّة " وكأنّ الديمقراطيّة وحدها تُطعم وتكسي .
|
سعفة لفتل حوار و حوار و حوارات و لكن... و لكن... نشكر الأخ أسامة خلف الله الذي عن بعض حبالها لم تستغرقه الأوهام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: هاشم الحسن)
|
Sorry for not responding promptly as I maintain an awkward work schedule. Deng and Ibrahim, I still say you are splitting hair guys. It is clear that you left the issues behind you and now your are killing the messenger. The line of thought each of you is espousing, is the gap between strategy and tactics in the New Sudan Vision. While the SPLM has concrete ideas of how Sudan suppose to be, it picked certain possible tools to get there. One of these tools is reality i.e. to be active politically in a real socio political and cultural environment that entails a coexistence with other entities and dealing with the devil himself without losing the vision and keep aiming at the target. So, in a nutshell your difference is more of means than ends. I guess if both of you approach the issue from that perspective it is much easier to reconcile..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Deng)
|
Quote: وجاء الوقت لنري ما في جعبتك من مفهاهيم ، أفكار وحلول لقضايا الوطن والمواطن. كل المرجو منك إقناع القارئ السوداني العادي والمطلع علي هذا العالم الأسفيري ، ولا تخصه من قريب أو بعيد ، خصوصية الصراع أو أدواته بمنطقة واشنطون الكبري ، بينما يتطلع الي ما هو أقيم من حيث الطرح والتحليل ، مما يسهم بفك طلاسم أزمتنا المركبه وعاصية الفهم.
|
وفي جعبتك لم نجد إي عمق أو معرفه تفيد الناس ، بناءآ علي نتيجة إ ستفتاء اليوم بواشنطون الكبري.
عليه سوف أرحل مقالاتي الي حيز أكبر ومساحه لا تشوهها مداخلاتك المقززه . والدخول هناك محسوب بالحد الأدني للمساهمه الفكريه.
وقبل براحي لهذا المكان بعد أن كشف الحجاب عن خواء المعرفه والضمير لمن يدعون زورآ وبهتانآ،الوقوف الي جانب الشعب والوطن ضاربين أسوأ مثال للمعارضه مفهومآ وأخلاقآ. أريد أن أقول لك أن الأخ محمد سليمان ، قنصلا كان ام مستشارآ، تابعآ للإستخبارات ام الأمن بسفارة السودان، أعارضه بمواقف الفكر أو السياسيه لكنني أخاويه في الوطن الواحد. فعلي المستوي الشخصي والإنساني ، إنسان بسيط وكريم وسوداني الطباع. تمت دعوته بصوره رسميه من الحركه الشعبيه، و كان وجوده بالندوه ضروريآ ومفيدآ للمارسة الديمقراطيه. اما فهمك الأشتر دا فلا علاقه له بالحركه الشعبيه ، سياساتها و مصالحها.
هذا هو الفرق بيني وبينك ، إن كان لك أي إستدراك أو فطنه .
أما غرضي الذي تتحدث عنه كثيرآ، فسوف تعلمه بعد حين.
امسك الخشب بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
Quote: عليه سوف أرحل مقالاتي الي حيز أكبر ومساحه لا تشوهها مداخلاتك المقززه . والدخول هناك محسوب بالحد الأدني للمساهمه الفكريه. |
أرحل الى مكان أخر تريد فيه خداع الناس ولكن تزكر، لقد أنتهى خداع الناس منذ زمن بعيد. ولم يعد هنالك مخباء أو حيز للأنتهازية من غير كشفها وتعريتها.
Quote: وقبل براحي لهذا المكان بعد أن كشف الحجاب عن خواء المعرفه والضمير لمن يدعون زورآ وبهتانآ،الوقوف الي جانب الشعب والوطن ضاربين أسوأ مثال للمعارضه مفهومآ وأخلاقآ. أريد أن أقول لك أن الأخ محمد سليمان ، قنصلا كان ام مستشارآ، تابعآ للإستخبارات ام الأمن بسفارة السودان، أعارضه بمواقف الفكر أو السياسيه لكنني أخاويه في الوطن الواحد. فعلي المستوي الشخصي والإنساني ، إنسان بسيط وكريم وسوداني الطباع. تمت دعوته بصوره رسميه من الحركه الشعبيه، و كان وجوده بالندوه ضروريآ ومفيدآ للمارسة الديمقراطيه. اما فهمك الأشتر دا فلا علاقه له بالحركه الشعبيه ، سياساتها و مصالحها. |
شايفك مازلت تريد أن تسمي ذلك الامنجي بالقنصل. إذا كنت تعتقد أن وجود هذا المجرم "ضروري" بالندوة، فلماذ لم تقوم بتعريته وبكشفه للذين حضروا الندوة؟ لماذا لم تقول للرجل نحن في الحركة الشعبية لن نسمح لأحد أن يسئ للحضور الكريم بمثل هذه الطريقة التي تحدث بها الامنجي؟ لماذا لم تعرض الفيديو الذي يشمل الجزئية التي شتم بها الحضور في الندوة محاولا تعرية أفكاره على الاقل؟ هل أنت تهاب أن تغضب الكيزان أم هدفك هو تلميع هذا الامنجي وإيجاد له ثغرة وسط السودانين بواشنطن عن طريق مركبة الحركة الشعبية لتحرير السودان. هل هذه هي أهداف السودان الجديد أم هي أجندة إبراهيم الحاج الخاصة جدا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
هل السؤال يتم الاجابة عليه بسؤال؟
لقد طرحت عليك كمية من الاسئلة في هذا البوست وفي بوست سابق، ولكنك فضلت عدم الاجابة والمرواغة عليها. أنا لن أتوقعك بأن تجيب عليها أصلا ولكني أريد أن أوضح للقراء ما أعنيه أنا ولكي أوصل لهم مقصدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوهام مهاجرة منطقة واشنطن ونرجسيّتهم (Re: Ibrahim_Elhag)
|
Quote: طبعآ ذي ماشايف اللعب أصبح علي المكشوف، وفرز الكيمان بدأ واضحآ بين ناس كنانه وام روابه.............؟
عشان ماطول الطله، منتظر إجابه واضحه وما تلف وتدور. |
كنانة دي Another ball game زانتك دي ما بتوصلك هناك.
بعدين خليني أقول حاجة أهم شئ تنويع المصادر.
| |
|
|
|
|
|
|
|