|
هل هناك اتفاق سرى بين الحزب الديمقراطى الامريكى ونائب الرئيس لتسليم البشير؟؟
|
من خلال الوضع المتارجح الان فى السودان ومن واقع نظرية موازنة الضعيف للضعيف،وهما النظام الحاكم فى السودان والمعارضة السودانية بمختلف مسمياتها...تبرز بعض الاجندة الخفية او السرية؟؟ اذا ما اخذنا فى الاعتبار الزيارة الاخيرة للبشير الى مصر والتى سبقت قمة الدوحة العربية وغاب عنها الرئيس المصرى ،وتم التمثيل المصرى بوفد بان عليه الغبن المصرى من الموقف القطرى فيما يتعلق بقضيتى (غزة ودارفور) وما توارد من انباء بالنصيحة المصرية للبشير بالتسليم...او عرض الاقامة الذى قدم له فى مصر..والذى سبقه كما قيل عرض سعودى مشابه...والتحدى الذى واجه به البشير كل هذه العروض..وذهابه الى قمة الدوحة،،ثم تلك القافلة التى تعرضت للقصف داخل حدود السودان الشرقية من قبل الطيران الاسرائيلى والموقف المصرى بعد كشف انباء هذه الغارة بواسطة الصحافة الاسرائيلية..فى توقيت غريب..والحديث الذى ادلى به البشير فى خطابه الجماهيرى فى دارفور عن الاراضى التى استولت عليها بعض الدول الصديقة فى اشارة واضحة لاتخفى على المتابع للشان السودانى.. هذا الوضع الذى جعل السودان متارجحا بين بعض الدول الاقليمية والتى اتخذت من قضيته ساحة لتصفية الخلافات ،ولعب دور الكبير للاسرة الاقليمية العربية... وقبل كل ذلك الخلافات التى تولدت وتراكمت داخل النظومة الانقاذية نفسها..مما ادى لانقسامها الى مجموعتين اخذت من قضايا السودان ساحة معركة لتصفية الحسابات . وكل ما يدور فى السودان ليس ببعيد عن الساحة الدولية والتى تركز نظرها فى السودان ...والذى ايضا اصبح بالنسبة لتلك القوى ساحة تنافس من خلال امريكا وبريطانيا واللتان تعتمدان بشكل اساسى فى صراعهما مع فرنسا على الدول الحليفة والصديقة والتى لها معها اتفاقات وشراكات استراتجية فى المنطقة..اما فرنسا فتلعب من خلال مناطق نفوذها فى الغرب الافريقى خصوصا تشاد..ثم تاتى الصين بطموحها المشروع فى لعب دور مهم فى المنطقة،كل ذلك جعل من قضية دارفور جواز مرور شرعى لكل تلك القوى المتصارعة والتى تساعدها الدول الاقليمية سواء كان ذلك بطريقة علنية او من خلال اجندة خفية وسرية غير معلن عنها الان...ومن خلال الدول الاقليمية يتم الاختراق بسهولة سواء من خلال التيارات السياسية السودانية المتصارعة او من خلال النظام نفسه..او الحركات المسلخة بدارفور،،اضف الى ذلك عند النظام الخاكم وتخبطه ما بين المبادرات الاقليمية والتى كاد عددها ان يصل الى عدد الحركات المتسلخة فى دارفور...مما يعرض قضية السودان الى خطر داهم وربما اودى بالسودان الى هلاك محتمل.. وبما ان كل القوى السياسية السودانية والمستنيرة حكومة ومعارضة مكشوفين بهذا القدر ويسهل اختراقها ومن ثم استقطابها ..............فهل يستبعد ان تكون هناك انباء عن اتفاق سرى تم توقيعه بين الاستاذ على عثمان طه نائب رئيس الجمهورية والحزب الديمقراطى الامريكى على تسليم الرئيس البشير؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|