كان السودان وحتى قبيل ادخال البترول للميزانية يعتمد على ان ايراد الثروة الحيوانية يمثل 60% من الايرادات لخزينة الدولة من العملة الصعبة . وجاءت الانقاذ وبكل ممارساتها فاحالت الوزارات بدلا من قطاعات خدمية للشعب السوداني الى قطاعات خدمية لحزب المؤتمر وافراد الحركة الاسلامية ( الموالين) وزاد الطين بلة قرارات السيد عبد الرحيم حمدي ( تركية القرن العشرين ) بضرائبه وسياساته السيئة لتمويل الخزينةالعامة من المواطن البسيط وافقار بعض وإثراء اخرين فاصاب كل القطاعات الانتاجية بالشلل خاصة قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية . وبدات صادراتنا من المنتجات الحيونية تتدهور يوما بعد نسبة للكلفة العالية وتدني الخدمات البيطرية الى ان توقفت تماما لاول مرة في تاريخ السودان وذلك بسبب تفشي اوبئة كنا نعمل على تحصين ماشيتنا وماشية جيراننامنها وذلك لوجود عدد من مراز الابحاث البيطرية نتفوق بعا على كل دول الجوار والتي اصبحت بعد الانقاذ في خبر كان. واليوم السعودية اكبر مستورد للحوم السودانية تسعى جاهدة لايجاد بدائل للحوم السودانية المتوقف تصديرها للمملكة منذ فترة ليست بالقصيرة . ويا سيدي نائب الرئيس لاوزير الثروة الحيونية السيد ابو كلابيش ولاطاقم وزارته المسيسين (ربر استامب) بقادرين على معالجة هذه المشكلة البسيطة والتي من الممكن حلها في جلسة شاي مع الاخوة السعوديين . ولكن الجنوح للمكاسب السياسية والنظرة الضيقة لصادر اللحوم للسعودية هي التي خلقت هذه الاشكالية يا سيدي نائب الرئيس ان ما تستورده كل من مصر والامارات والاردن ودول الخليج مجتمعة ، لا يسوى شي امام استيراد المملكة السعودية هل تعلم الان ان كثير من المستثمرين السعوديين الان بالصين لايجاد امكانية استيراد لحوم من الصين ، واذا دخلت اللحوم الصينية للمملكة العربية السعودية فعلى ثروتنا الحيوانية السلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة