|
Re: من زالنجي .. إليكم صور تؤكد إنتصار البشير على مايسمى بالجنائيه (Re: محمد فرح)
|
أطلق نفيراً للسلام والعودة الطوعية البشير يدعو مواطني زالنجي لإبرام المصالحات ..جاهزون لدفع التعويضات والدِّيات من أجل دارفور
زالنجي: إسماعيل آدم أطلق الرئيس عمر البشير من مدينة زالنجي أمس «نفيراً للسلام والعودة الطوعية في دارفور»، وقال إن السلام والعودة الطوعية والتنمية ستكون شعاراً لهذا العام في دارفور، قبل أن يدعو أهل المنطقة للتوجه نحو السلام والمصالحات، فيما جدد رفضه لقرار المحكمة الجنائية في حقه، وقال«إن حسابنا عند الله وليس عند أوكامبو أو غيره»، وتعهد بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور، وأعطى البشير أملاً قوياً بإنشاء ولاية في المنطقة تكون رئاستها زالنجي. وتسلم البشير سيفاً من أبناء ولاية غرب دارفور ومفتاحاً للمدينة، تعبيرا عن دعمهم، وتسلم وثيقة عهد وتأييد له من أهل الولاية.وركز الرئيس البشير في خطابه بحضور الآلاف من الجماهير على ضرورة تحقيق السلام والتنمية، إلى أن تعود دارفور سيرتها الأولى. واعتبر الرئيس أن ذلك لن يتحقق ما لم يشارك جميع أبناء دارفور عملياتها إلى «صدق الجميع» والى تعاهدهم فيما بينهم على تحقيق ذلك الهدف.وقاطعت الجماهير التي وصلت إلى ميدان الحرية في قلب المدينة راجلة وعلى صهوات الخيول والإبل البشير بالهتافات المؤيدة، ورفضهم الشديد لقرار المحكمة الجنائية، كما حملت شعاراتهم المناداة بتحقيق السلام في دارفور وتحقيق العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وهتفوا: «اوكامبو دعاية زالنجي ولاية».وذكر البشير أن الحكومة تسعى لأن يكون سلام دارفور سوداني الوجهة والقرار بنماذج دارفورية وأعراف سودانية، وقال في هذا الخصوص:«مافي زول حارقاه الجمرة أكتر مننا»، وأكد أن الحكومة جاهزة لدفع التعويضات والديات من أجل تحقيق السلام، وحسب ما تضعه لجنة المصالحات، وبشّر الرئيس أن الحكومة وقّعت اتفاقات لإنشاء جميع محاور طريق الإنقاذ الغربي، وماضية في تحقيق مشاريع التنمية والمشاريع الصحية والتعليمية في دارفور، غير أنه رهن التنمية بتحقيق الأمن وتوجه أهل دارفور إلى السلام، وقال إن «التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة».. ومضى البشير إلى القول: «نحن أتينا لسدة الحكم من أجل التمكين والتغيير ولأن يحتكم الناس لأنفسهم ولذلك فإن التنمية مسؤوليتكم ولا تحتاج لتصديق من المركز» ، وتابع :«ما يهم أهل دارفور حتماً يهمنا». وأكد البشير أن حكومته ماضية في إنفاذ الحكم الفيدرالي وقال: «إن اللجنة التي تم تشكيلها في ملتقى أهل السودان خلصت لزيادة ولايات دارفور وسترفع تقريرها بعد أسبوع من اليوم»، وأعطى أملاً بتكوين ولاية في المنطقة، وقال «نأمل أن نأتي العام المقبل ونجد زالنجي عاصمة لولاية».وجدّد البشير ان المنظمات التي طردت كانت تعمل في أغراض أخرى غير الإغاثة، وان طردها قرار نهائي، وقال «المنظمات كانت عندها شغل آخر غير الإغاثة لذلك نحن طردناهم من غير رجعة»، وقال:«لا مكان لمن أراد أن يتجسس أو يفتن في دارفور وسنرفع له الكارت الأحمر»، وقال البشير«إذا ما تحقق السلام والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين فلن تحتاج دارفور إلى المنظمات». واختارت فعاليات دارفور الأهلية الرئيس البشير مرشحاً للانتخابات المقبلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|