اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2009, 08:21 AM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة

    مركز الراصد للدراسات السياسية والإستراتيجية، الخرطوم
    ----------------------------------------------------

    كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي (آفي ديختر) في محاضرة خاصة أكتوبر 2008م: أن صانعي القرار بإسرائيل كانوا قد وضعوا خطة للتدخل في دارفور عبر الذراع الأمريكي وقال "كنا سنواجه مصاعب في الوصول إلى دارفور لممارسة أدوارنا المتعددة بمنأى عند الدعم الأمريكي والأوروبي" مبيناً أن تدخلهم في دارفور حتمي وضروري حتى لا يجد السودان المناخ والوقت لتركيز جهوده باتجاه تعظيم قدراته لصالح القوة العربية .
    وقد تناولت المحاضرة التي ألقاها (آفي ديختر) والتي كانت بعنوان "أبعاد الحركة الإستراتيجية الإسرائيلية القادمة في البيئة الإقليمية" محاور مهمة ومفصلية ركَّزت على ثلاثة خيارات أساسية للحركة الإستراتيجية في البيئة الإقليمية تتمثل في :-
    1. استخدام القوة العسكرية لحسم التحديات الصعبة والخطيرة التي يتعذر حسمها بالوسائل الأخرى الدبلوماسية ، وخلق الفوضى وإثارة الصراعات واستخدام قوى داخلية وتوظيفها لتؤدي المهمة بدلاً من التدخل المباشر. وأشتر ديختر إلى أنه سيتم استعمال القوة العسكرية إذا ما اختلفت الخيارات الأمريكية في المنطقة بعد انتخاب رئيس أمريكي جديد وانسحاب القوات الأمريكية من العراق ومناطق أخرى .
    2. التوظيف لجماعات إثنية وطائفية أو قوى معارضة لديها الاستعداد مقابل دعم تطلعاتها للوصول إلى السلطة .
    3. العودة إلى إقامة أو تجديد تحالفات إسرائيل مع دول الجوار على غرار حلف المحيط الذي شكله (ديفيد بن قوريون) في منتصف الخمسينات مع تركيا وإيران وإثيوبيا في نطاق إستراتيجية شد الأطراف أي شل قدرات دول مثل العراق وسوريا والسودان حتى لا تستخدم في المواجهة مع إسرائيل وتحيد الشطر الأكبر منها على حدود دول الجوار (إيران ، تركيا ، إثيوبيا) .
    في الظروف الحالية – بحسب أقوال ديختر- زاد عدد دول الجوار التي بمقدورها أن توظف في نطاق شد الأطراف ، وتتمثل هذه الدول في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وأوغندا وكينيا في مواجهة السودان . واستشهد ديختر بما قاله بن قوريون وهو يحصي مزايا وفوائد إستراتيجية شد الأطراف التي طبقت في نطاق التعاطي مع سوريا والعراق والسودان وبالتالي مصر ، وعزا إلى بن قوريون قوله : "نحن لا نملك القدرة على الدخول في مواجهة جبهوية مع كل الدول العربية (دفعةً واحدة وفي وقتٍ واحد) ولكننا نملك الخيارات الأخرى لإضعاف هذه الدول واستنزاف طاقاتها وقدرتها على التخوم أي من خلال علاقاتها مع دول الجوار أو الجماعات والأقليات التي تعيش على التخوم".
    وقد استهل (ديختر) وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قوله : إن البعض في إسرائيل يتساءل : لماذا نهتم بالسودان ونعطيه هذا القدر من الأهمية ؟ ولماذا التدخل في شؤونه الداخلية في الجنوب سابقاً وفي الغرب (دارفور) حالياً طالما أن السودان لا يجاورنا جغرافياً ، وطالما أن مشاركته في إسرائيل معدومة أو هامشية وارتباطه بقضية فلسطين حتى نهاية الثمانينات ارتباطاً واهياً وهشاً؟ وفي معرض إجابته على تلك التساؤلات أشار إلى عدة نقاط وذلك كما يلي :-
    • إسرائيل حين بلورت محددات سياستها وإستراتيجيتها حيال العالم العربي انطلق من عملية استجلاء واستشراف للمستقبل وأبعاده وتقييمات تتجاوز المدى الحالي أو المنظور .
    • السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه كان من الممكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لدول عربية رئيسة مثل مصر والعراق والسعودية، لكن السودان ونتيجة لأزمات داخلية بنيوية تمثلت في صراعات وحروب أهلية في الجنوب استغرقت ثلاثة عقود ثم الصراع الحالي في دارفور ناهيك عن الصراعات حتى داخل المركز الخرطوم ، تلك الصراعات تحولت إلى أزمات مزمنة وفوتت الفرصة على تحوله إلى دولة إقليمية مؤثرة تؤثر في البنية الإفريقية والعربية.
    • كانت هناك تقديرات حتى مع بداية استقلال السودان أنه لا يجب أن يسمح لهذا البلد رغم بعده عن إسرائيل أن يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي لأن موارده إن استثمرت في ظل أوضاع مستقرة ستجعل منه قوة يحسب لها ألف حساب . وأضاف : " وفي ضوء هذه التقديرات كان على إسرائيل أو الجهات ذات العلاقة أو الاختصاص أن تتجه إلى هذه الساحة وتعمل على مفاقمة الأزمات وإنتاج أزمات جديدة حتى يكون حاصل هذه الأزمات معضلة يصعب معالجتها فيما بعد " .
    • كون السودان يشكل عمقاً استراتيجياً لمصر ، هذا المعطى تجسد بعد حرب الأيام الستة 1967م عندما تحوَّل السودان إلى قواعد تدريب وإيواء لسلاح الجو المصري وللقوات البرية إضافةً إلى ليبيا، مشيراً إلى أن السودان أرسل قوات إلى منطقة القناة أثناء حرب الاستنزاف التي شنتها مصر منذ عام 1968 – 1970م . وأضاف " كان لابد من العمل على إضعاف السودان وانتزاع المبادرة منه لبناء دولة قوية موحدة رغم أنها تعج بالتعددية الإثنية والطائفية ، لأن هذا من المنظور الإستراتيجي الإسرائيلي ضرورة من ضرورات دعم وتعظيم الأمن القومي الإسرائيلي".
    وقد عبَّرت عن هذا المنظور رئيسة الوزراء (قولدا مائير) عندما كانت تتولى وزارة الخارجية وكذلك ملف إفريقيا عام 1967م عندما قالت: " إن إضعاف الدول العربية الرئيسية واستنزاف طاقاتها وقدراتها واجب وضرورة من أجل تعظيم قوتنا وإعلاء عناصر المنعة لدينا في إطار المواجهة مع أعداءنا ، وهذا يحتم علينا استخدام الحديد والنار تارةً والدبلوماسية ووسائل الحرب الخفية تارةً أخرى" . وكشفت – حسب ديختر – عن أن إسرائيل وعلى خلفية بعدها الجغرافي عن العراق والسودان مضطرة لاستخدام وسائل أخرى لتقويض أوضاعهما من الداخل لوجود الفجوات والثغرات في البنية الاجتماعية والسكانية فيهما .
    وأورد (ديختر) بعض المعطيات عن وقائع الدور الإسرائيلي في إشعال الصراع في جنوب السودان انطلاقاً من مرتكزات قد أقيمت في إثيوبيا وفي أوغندا وكينيا والكنغو الديمقراطية (زائير سابقاً) ، مشيراً إلى أن جميع رؤساء الحكومات في إسرائيل من بن قوريون وليفي أشكول وقولدا مائير واسحاق رابين ومناحيم بيغن ثم شامير وشارون وأولمرت تبنوا الخط الإسرائيلي في التعاطي مع السودان بالتركيز على تفجير بؤرة أزمات مزمنة ومستعصية في الجنوب وفي أعقاب ذلك قي دارفور . هذا الخط الإستراتيجي كانت له نتائج ولا تزال أعاقت وأحبطت الجهود لإقامة دولة سودانية قوية عسكرياً واقتصادياً قادرة على أن تتبوأ موقع الصدارة في البيئتين العربية والإفريقية .
    وفيما يتعلق بدارفور اعترف (ديختر) بالقول : "في البؤرة الجديدة في دارفور تداخلنا في إنتاجها وتصعيدها ، وكان ذلك حتمياً وضرورياً حتى لا يجد السودان المناخ الوقت لتركٍّز جهودها باتجاه تعظيم قدراته" . وأضاف: "ما أقدمنا عليه من جهود على مدى ثلاثة عقود يجب أن لا يتوقف لأن تلك الجهود هي بمثابة مداخلات ومقدمات التي أرست منطلقاتنا الإستراتيجية التي تعتبر أن سودانا ضعيفا ومجزأ وهشا أفضل من سودان قوي وموحد وفاعل" .
    واعترف (ديختر) أن صانعي القرار في إسرائيل كانوا من أوائل المبادرين إلى وضع خطة للتدخل الإسرائيلي في دارفور في 2003م مرجعاً الفضل في ذلك لرئيس الوزراء السابق أرييل شارون ، حيث أثبتت – حسب ديختر- النظرة الثاقبة لشارون والمستمدة من فهمه لمعطيات الوضع في غرب إفريقيا بصورة عامة والوضع السوداني على وجه الخصوص صحتها ، مشيراً إلى قول شارون خلال إجتماع للحكومة في 2003م حين قال:"حان الوقت للتدخل في غرب السودان وبنفس الآلية والوسائل وبنفس أهداف تدخلنا في جنوب السودان".
    وعندما سئل (ديختر) عن نظرته لمستقبل السودان على خلفية أزماته المستعصية في الجنوب والغرب وعدم الاستقرار السياسي في الشمال وفي مركز القرار ، كان رد (ديختر) " هناك قوى دولية تتزعمها الولايات المتحدة مصرَّة على التدخل المكثف في السودان لصالح خيارات تتعلق بضرورة أن يستقل جنوب السودان وكذلك إقليم دارفور على غرار استقلال إقليم كوسوفو" وأشار إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية حيال السودان والتي ترجمت على الأرض في جنوبه سابقاً وفي غربه حالياً استطاعت أن تغيّر مجرى الأوضاع في السودان نحو التأزم والتدهور والانقسام ، ومن ثم أصبح يتعذر الحديث عن تحوُّل السودان إلى دولة إقليمية كبرى وقوة داعمة للدول العربية التي تطلق عليها دول المواجهة مع إسرائيل.[/
    B]





    الوزير الاسرائيلى افى ديختر
                  

04-01-2009, 08:27 AM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة (Re: انور التكينة)

    تحت عنوان ( افى ) و ( افة ) جاء بجريدة اجراس الحرية 22/3/2009 ما يلى :

    قال السيد رئيس الجمهورية إن هنالك قوة عالمية تعمل على تعطيل قدرات البلاد وذلك باستهداف وحدته وسمى إسرائيل تحديداً، وقال إنّ هناك وثائق تثبت ذلك وقد نشرت صحيفة ( الأحداث) وثيقة قالت إنّها هي التي تحدث عنها السيد الرئيس وتضمنت المحاضرة التي القاها ( آفي ديختر) وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في معهد أبحاث الأمن القومي حيث قال: هناك قوى دولية مصرة على التدخل المكثف في السودان لصالح خيارات تتعلق بضرورة أن ينفصل جنوب السودان عن شماله، وذكر أن انفصال الجنوب أو دارفور عن باقي السودان وشبه وضعهما بإقليم كوسوفو ..

    ثم ذكر الوزير الإسرائيلي إنّ استراتيجيتهم في السودان تقوم أصلاً على الانفصال خشية أن يتوحد السودان، وفي وحدته قوة ستحوله لدولة إقليمية كبرى مما يهدد دولته إسرائيل، وذكر أنّ السودان غير الموحد هو خيارهم الذي يعملون من أجله لذا فإنّهم يدعمون الانفصال والصراعات حتى يبقى السودان غير قادر على التأثير بعمق في بيئته الإفريقية والعربية، وذكر الوزير الإسرائيلي ( آفي ديختر) أنّ السودان سينتهي عاجلاً أو آجلاً إلى بلد مقسم إلى عدة كيانات، مشيراً إلى أنّ كل الدلائل تؤكد أن الجنوب في طريقه إلى الانفصال، وقد يتحقق ذلك قبل موعد إجراء الاستفتاء عام 2011م .. ( انتهى حديث الوزير الإسرائيلي ).. بعيداً عن حديث الوزير الإسرائيلي فإن دور دولة الكيان الإسرائيلي واستهدافها لوحدة البلاد معروف ولا يخفى ذلك على أحد ولكن السؤال الملح في هذا الوقت بالتحديد هل نحن حقا حريصون على وحدة البلاد؟ وهل نريد سوداناً واحداً موحداً؟ إذا كنا نريد ذلك حقيقة فلماذا الاحتفاء بالكشف عن هذه الوثيقة، وكأننا قد اكتشفنا البنسلين؟ ولماذا لا نعمل على كشف من تتطابق رؤاهم ومخططاتهم مع الموساد في تفتيت البلاد وهل هي فعلاً محض صدفة أم أنّ هنالك تنسيقاً دولياً لتمزيق البلاد ..!! إنّ ما يُسمى بمنبر السلام العادل او (منبر الطيب مصطفى) كما يحلو للبعض تسميته يقول أكثر مما قاله الوزير الإسرائيلي، ويتخذ لذلك منبراً وصحيفة يعمل نهاراً جهاراً على تنفيذ كل ما ذكره الوزير العنصري الإسرائيلي ولا فرق بينهم فإذا كان في إسرائيل (آفي ديختر) فهنا أيضا ( آفة مصطفى) فماذا نحن فاعلون؟!.
                  

04-01-2009, 10:01 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة (Re: انور التكينة)

    كلام خطير ، والأخطر أن إسرائيل داخلة على الخط وبقوة ، مما ستوجب تغيير المسار بمزيد من القرب من الشعب وإشراكه في صنع القرار بدلاً من الحجر عليه ووضعه في خانة ناقصي الأهلية .
    ________________________________________________________________
    http://arroufaiyeen.com/fourm
                  

04-01-2009, 10:08 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة (Re: انور التكينة)



    الاستاذ الافضل انور


    لك التحية



    Quote: 1. استخدام القوة العسكرية لحسم التحديات الصعبة والخطيرة التي يتعذر حسمها بالوسائل الأخرى الدبلوماسية ، وخلق الفوضى وإثارة الصراعات واستخدام قوى داخلية وتوظيفها لتؤدي المهمة بدلاً من التدخل المباشر. وأشتر ديختر إلى أنه سيتم استعمال القوة العسكرية إذا ما اختلفت الخيارات الأمريكية في المنطقة بعد انتخاب رئيس أمريكي جديد وانسحاب القوات الأمريكية من العراق ومناطق أخرى .


    و فعلا استخدمت أسرائيل القوة العسكرية لضرب السودان .

    اسرائيل مثل غيرها لا يهمها عمر البشير او غيره

    لكن المهم الا يكون السودان دولة لها وزنها فى الاقليم




    ]الطائرات الحربية الاسرائيلية التى هاجمت السودن بالدستة...ثنين !!! رايكم شنو؟؟





    (عدل بواسطة الطيب رحمه قريمان on 04-01-2009, 10:28 AM)

                  

04-01-2009, 12:06 PM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الاخوة
    عبد الرحمن الحلاوى
    الطيب رحمة قريمان






    شكرا للمرور و الامل ان تسمع كلماتنا من بهم صمم
    و اولئك ينضوون تحت مختلف اللافتات السياسية
    عيونهم مصوبة نحو السلطة و الوزارة
    و يمكن الا يجد اى واحد فيهم بنبر ليجلس عليه
    ان استمروا ف غيهم و غفواتهم
                  

04-05-2009, 04:44 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسرائيل و دارفور ..... بحث جدير بالقراءة (Re: انور التكينة)


    تحية لكل من يقرأ أزمة السودان وعناصرها ويعرف المآلات ، وتنبيه الجميع :
    من يمسكون بمقود الحُكم ، ومن يحاربونهم ومن يعارضونهم سلماً ومن يتفرج .
    أن المواطنة حق يتعين على الجميع أن يتحرر من ضيق أن الوطن ضيعة للحزب ومناصروه ،
    لا شراكة بين الجميع والإحتكام لتداول السلطة والديمقراطية والعدل والمساواة بين الجميع
    لا تمييز بالعرق أو اللون أو الدين أو الجنس . الجميع سواسية ويحكمهم قانون يعرف حقوق الإنسان ،
    فنحن من شعب عرف الحرية منذ زمان بعيد ، ومن غير العدل أن نكون كما نحن الآن .
    لا نحب أن نشرب من ماء آسن .
    نورد هنا مقال نبه له كاتبه منذ أشهر حول الموضوع وهذا نصه :

    ورد مقال للدكتور علي حمد إبراهيم في مدونة سودانايل منذ أشهُر :
    Quote:

    Last Update 25 December, 2008 08:15:06 PM

    وزير الأمن الإسرئيلى يكشف مخطط بلاده لتفتيت السودان!

    د.على حمد إبراهيم


    خمس سنوات مضت منذ أن فجرت مجموعات مسلحة فى دارفور تمردا عسكريا فاجأ كل المراقبين المحليين والعالميين نسبة لقوة الهجمة العسكرية التى بدأ بها التمرد وهى قوة تفوق قدرات المتمردين العسكرية والتقنية بصورة جلية . ولم يمض وقت طويل حتى اخذت اصابع الاتهام تشير الى دور اسرائيل والمنظمات اليهودية فى تفجير الاوضاع فى الاقليم المنزوى فى الاطراف الغربية من السودان والبعيد جغرافيا وسياسيا وثقافيا من اسرائيل، خصوصا بعد أن تجرأ بعض قادة التمرد بالحديث علنا عن دعم تلقوه من اسرائيل الى درجة الافصاح عن رغبتهم فى فتح مكاتب اتصال فيها . وكان على هؤلاء السيد عبد الواحد المقيم فى باريس والذى صار الوسطاء يخطبون وده وهو يردهم فى تمنع ظاهرى لا يعلم احد يقينا مدى الحقيقة والمصداقية فيه. من جانبها التزمت اسرائيل الصمت ولم تشأ تنف علاقتها بتفجير الاوضاع فى اقليم درفور أو الاعتراف بدورها فى الذى يحدث فى لاقليم ذى الثقافة الاسلامية المتجذرة لدرجة التزمت . فهو الاقليم الذى يشار الى اهله بأنهم حفظة القرآن كابرا عن كابر. ورغم صمتها وعدم بوحها ، الا أن اسرائيل اخذت تعلن من حين الى آخر عن تسرب مجموعات كبيرة من سكان اقليم دارفور الى داخل حدودها ، وانها اضطرت الى قبولهم كلاجئين اليها لاسباب انسانية. ويبدو الامر هنا كنوع من التمهيد للاعتراف بدورها فى ما يجرى فى الاقليم، لاسيما بعد ان تزايدت سخرية الساخرين من ادعائها بانها قبلت بعض المهاجرين من دارفور لاسباب انسانية . اذ تساءل مراقبون كثيرون لماذا غابت الانسانية عن الوجدان الاسرائيلى على مدى نصف قرن من الزمن ارسلت فيه اسرائيل الملايين من ابناء الشعب الفلسطينى الىالمنافى البعيدة كلاجئين لا يحملون معهم غير مفاتيح منازلهم التى استولت عليها اسرائيل . ومع مفاتيح تلك المنازل حملوا صورها ومازالوا . ويبدو ان اسرائيل قد ادركت ان العالم قد اصبح قرية صغيرة فى زمن الانترنت هذا بحيث لم يعد ممكنا التخفى خلف الاعيب السياسة والسياسيين. ولابد ان هذا هو السبب الذى حمل وزير الأمن الإسرائيلى ، المسترآفى دختر، أن يحسم الجدل حول الدور الاسرائيلى فى احداث دارفور ويكشف فى محاضرة محضورة حكوميا واعلاميا القاها فى يوم 4 يوليو من العام الحالى عن الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه كل من لبنان ، وسوريا ، والعراق ، وايران ، ومصر والسودان. وقام معهد ابحاث الامن القومى الاسرائيلى بنشر نصوصها كاملة فى الشبكة الدولية - الانترنت ليلتقط ناشط سودانى آثر تسريبات الجانب اليهودى من محاضرة وزير الأمن الاسرائيلى ، مركزا على ما جاء فيها عن استراتيجية اسرائيل حول السودان عامة وحول اقليم دارفور خاصة ، وكأن لسان حال ذلك الناشط السودانى كان يردد ما ردده الشاعر الاموى القديم :

    ارى تحت الرماد وميض نار وأخشى ان يكون له ضرام

    ولكن ماذا قال وزير الامن الاسرائيلى عن مخطط دولته تجاه السودان فى ما ترجم من محاضرته الصريحة الى درجة الوقاحة:

    فى بداية محاضرته سأل الوزير الاسرائيلى نفسه سؤالا لا بد انه كان يدور فى خلد الكثيرين من مستمعى محاضرته وهو " لماذا التدخل الاسرئيلى فى جنوب السودان فى الماضى، والتدخل فى د ارفور فى الوقت الحاضر ، رغم أن قدرة السودان على التاثير على الاوضاع فى اسرائيل معدومة ، ومعدومة كذلك قدرته عل المشاركة الفعالة فى قضية فلسطين؟

    ويجيب الوزير الاسرئيلى على سؤاله بصراحة ووقاحة اكثر ويقول بالحرف:

    " اسرائيل سبق أن حددت و بلورت سياساتها واستراتيجياتها تجاه العالم العربى بصورة تتجاوز المدى الحالى والمدى المنظور .ورأى الاستراتيجيون الاسرائيليون وقتها أن السودان ، بموارده الطبيعية الكبيرة، ومساحته الواسعه ، وعدد سكانه الكبير، اذا ترك لحاله ، فسوف يصبح اهم من مصر والسعودية والعراق . وسوف يصبح قوة هائلة تضاف الى قوة العالم العربى.وذكر الوزير الاسرائيلى مستمعيه ببعض اسهامات السودان فى الماضى فى المجهود الحربى العربى ضد دولة اسرائيل باعتبارنفسه دولة عربية تمثل عمقا استراتيجيا حربيا للجيش المصرى. وقال ان السودان شارك فى حرب الاستنزاف التى شنها الرئيس عبد الناصر ضد اسرائيل بين عامى 68 و 70 عن طريق ايواء سلاح الجو المصرى ، وتوفير المجال لتدريب القوات البرية المصرية. وحتى لا يتكرر هذا كان على الجهات المختصة الاسرائيلية أن تحاصر السودان فى المركز وفى الاطراف بنوع من الازمات والمعضلات التى يصعب حلها .

    ومضى وزير الامن الاسرائيلى فى بجاحة من لم يعد يخشى شيئا ، مضى يقول فى محاضرته أنه كا لزاما على اسرائيل ان تنزع المبادرة من يد السودان حتى لا يتمكن من بناء دولة قوية ومستقرة ، وكان هذا العمل بمثابة التنفيذ الفعلى للاستراتيجية الاسرائيلية التى تبنتها رئيسة الوزراء الاسرائيلية جولدا مائير منذ العام 1967 والخاصة باضعاف الدول العربية واستنزاف طاقاتها فى اطارالمواجهة مع اعدائنا. وكشف الوزير الاسرائيلى عن بؤر ومرتكزات اقامتها اسرائيل حول السودان لكى ينطلق منها المخطط الاسرائيلى . قال الوزير الاسرائيلى ان تلك البؤر اوجدت فى اثيوبيا ويوغندا وكينيا وزائير ، واشرف عليها قادة اسرائيل المتعاقبون من بن قوريون وليفى شكول وجولدا مائير ومناحم بيغن واسحاق شامير واسحاق رابين واريل شارون. وذكر الوزير أن اقامة تلك المرتكزات والبؤر فى الدول المذكورة والمجاورة للسودان حتمه بعد السودان الجغرافى عن اسرائيل . ويرى الوزير الاسرائيلى ان المخطط قد نجح فى اعاقة قدرة السودان على اقامة دولة سودانية قادرة على تبؤ موقع الصدارة فى المنطقتين العربية والافريقية.

    غير ان اخطر اعترافات وزير الامن الاسرائيلى حول السودان واكثرها استفزازا جاءت فى الشق الخاص بازمة دارفور من حديثه. فالوزير يقول بالفم المليان " أن تدخلنا فى دارفور وتصعيد الاوضاع فيها كان حتميا. فنحن نضع نصب اعيننا دائما خلق سودان ضعيف ومجزأ.كما نضع فى اعيننا كذلك حق سكان دارفور وواجبنا الادبى والاخلاقى تجاههم. ومضى الوزير الى القول ان الموقف الذى يعبر عنه بصفته وزيرا اسرائيليا ، تعبر عنه كذلك منظمات المجتمع الاسرائيلى. وقال لهذه الاسباب هم موجودون فى دارفور لوقف الفظائع ضد شعبها ، ولتأكيد حقه فى التمتع (بالاستقلال) وادارة شئونه بنفسه .وزعم الوزير أن العالم يتفق معهم فى انه لابد من التدخل فى دارفور .وقد ساعد الموقف العالمى - حسب زعمه - فى تفعيل الدور الاسرئيلى واسناده كدور منفصل عن الدورين الامريكى والاوربى ".

    ويكشف وزير الأمن الاسرائيلى فى محاضرته ان رئيس الوزرء الاسرئيلى السابق اريل شارون كان هو صاحب فكرة تفجير الاوضاع فى دارفور حين يقول بالحرف ان اريل شارون " اثبت انه يمتلك نظرا ثاقبا وانه يفهم الاوضاع فى القارة الافريقية .وقد تبين ذلك من خلال خطاب كان شارون قد تحدث فيه عن ضرورة التدخل فى دارفور. وهذا ما تحقق بالفعل ، وبنفس الآلية والوسائل والاهداف التى رمت اليها اسرائيل. وطمأن الوزير الاسرائيلى مستمعيه بأن قدركبير وهام من الاهداف الاسرائيلية تجد فرصتها للتنفيذ فى دارفور الآن.

    الفقرات الماضية لابد انها تمثل أجرأ ما يمكن ان يتحدث به وزير أمن ، اسرائيليا كان ام غيره . وهى تعكس روح التحدى وعدم مبالاة اسرائيل بخصومها العرب . فها هو وزير الامن الاسرائيلى يذيع على الملأ اخطر اسرار التحرك الاسرائيلى ضد دولة عربية هى السودان ، البعيد جغرافيا عن اسرائيل . ربما كان هدف الوزير ومؤسسته التى يديرها هو اشاعة المزيد من الاحباط فى نفوس الشعوب العربية بهذ الحديث غيرالمبالى والاستفزازى.والمثير للاستغراب. ولكن الشعور بالاستغراب سينتهى تماما عندما يطالع المستغربون ردود الوزير على اسئلة مستمعيه. ففى رده على سؤال من نائبه عن مستقبل السودان، اجاب الوزير اجابة خطيرة فحواها ان هناك قوى دولية تتزعمها الولايات المتحدة ومصر ترى " ضرورة ان يستقل جنوب السودان واقليم دارفور ". قلت ان اجابة الوزير هذ هى اجابة خطيرة.اذ انه من المعروف ان الولايات المتحدة لا تشجع اية انشطارات جديدة فى افريقيا خوفا على الاستقرار الاقتصادى والتجارى والسياسى فى المنطقة الغنية بالمواد الاولية التى تحتاجها الصناعات الامريكية. كما ان انشطار السودان سوف يغرى الارومو فى اثيوبيا لفعل الشئ ذاته، وسوف يفجر الاوضاع فى يوغندا بين البوقندا اصحاب الارث الملوكى القديم الذين لم ينسوا بعد كيف كان صولجان الكباكا، وبين الاشولى القبيلة الحربية المشاكسة التى اضاع عليها عيدى أمين مجدها الذى حققته على يد فتاها ملتون ابوتى الذى حرر يوغندا ثم سلبه عسكر الكاكوا بقيادة عيدى امين سلطته لتبقى الضغينة الكامنة فى النفوس انتظارا للفرصة المواتية. اما ادعاء الوزير بأن مصر هى واحدة من الدول التى تطالب باستقلال الجنوب ودارفور فهو قد يجعل القارئ لهذا التقرير يمدد رجليه كما فعل ابوحنيفة النعمان؟

    الامل والرجاء هو أن يقرأ ابناء دارفور هذا التقرير بعين فاحصة وعقل متدبر. وأن يطرحوا بعض الاسئلة الضرورية على انفسهم: و ان يتدبروا قول الوزير الاسرائيلى أن كل ما تحقق فى دارفور هوبعض ماخططه اريل شارون ( وبنفس الآليات والوسائل!)

    ودعونا نقول يحفظ الله السودان ، البلد والشعب ،من كيد اسرائيل التى لا تريد له ان يستقر. ولكن لابد من طرح الشق الآخر من السودان وهوكيف ولماذا نجحت اسرائيل فى تنفيذ مخططها القديم فى دارفور ذلك المخطط الذى ظل حبيس ادراج الصهاينة وصدورهم حتى وقت قريب. دعونا نوقد شمعة فى الاركان المظلمة من حياتنا السياسية قبل أن نلعن الظلام. وليحفظ الله السودان من كيد نفسه ومن كيد اعدائه .

    وللاخوة فى دارفور اقول ان هذا التقرير جارح لكرامة الامة الدارفورية قبل كرامة عموم امة السودان. فغدا قد تذهب الانقاذ التى نعارضها ، ولكن هل يبقى السودان ذلك هو السؤال الذى يضنينى الانتظار للحصول على اجابة شافيه عليه.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de