|
|
 احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟
|
تسيل روحى شوقاً للخرتوم..
لشارع النيل ... والليل القمرة البيضة النجم الساطع فى ليل الخرتوم
للفقرا اتقسموا النبقة..
شالوا الصدقة
للناس الباتوا بدون..
احي يّّا... متين اشوف الخرتوم...
اموت..
ابيع الدنيا كى املك تذكرة تقول الكلمة فيها.. بعد الى...[ خرتوم]
اموت
ابيع الدنيا
كى تحملنى طائرة ما
قاطرة ما
بنطون..ناقة.. فضل من ظهر.. يحملنى
جوا بحرا اسراءاً معراجاً ... للخرتوم
اموت ابيع الدنيا..
كى تشرق شمسى فى بادية الخرتوم..
اموت ..
وأُطلق سهما.. رعداً..صاروخا..مطراً. يسقط فى الخرتوم
اعيش ... ابتاع الدنيا
كى اسدى بعضا من دين الحب..
اسدى بعض عطاء الوطن الدافق ... فى الخرتوم..
ما اجمل ان نتبختر فى اروقة الخرتوم..
لانحمل اوراق ثبوت....كينونتنا ... تخرج من نيم الخرتوم
وبيوت الخرطوم السمراء المغبرة... تشتاق للقيانا... لاتلبث.. تتلقانا
بذراعين .. من نيل...ينبض فيه قلب الخرتوم
احى يا .. متين اشوف الخرتوم...
وقالوا لى فى الخرتوم
النوم قرير.. الحب يعم الآفاق
النسمة تعرف كيف تعطر اصباح اهالى الخرتوم
نحن نموت بدونك من هذا الاملاق
لم ننعم بالنوم الآمن مذ فارقناك
لم ننعم بالانسام...وتتقتلنا الاشواق
طرباً اجرى يانيل...احمل تعويذة حبى فى امواجك
ان لم آتى..فليرفل زورق قلبى فيك
وليحمل فى داخله كل العشاق
واحى يا ... متين اشوف الخرتوم؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
يا بت الخرتوم أنا ما من الخرتوم لكني أشاركك الحنين إليها لأنها قطعة من بلدي قطعة مني، ملتقي النيلين الصامدين ومقر معهد علمي.
مساهمة رائعة خلتني أتوحوح أحيا من الخرتوم وناسها العزاز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Abu Suzan)
|
احيا يا تماضر متين كلنا نرجع للبلد خرطومه ومدنيه
وحنتوبه وو.... ولكن السؤال يظل قائما ماذا سنفعل لانقاذ ذلك الغارق
السودان الحب براه ما كفاية والرجوع للبلد براه ما هو الحل
البحصل في السودان دا تخريب منظم قائمة بيهو عصابة ماسكة
السلطة يعنى فى يدها القلم هل نحن مستعدين لموا جهة تلك العصابة
ولا لأ؟الاجابة ما صعبة اكيد مئات الآلاف منا عندهم الأستعداد
الذاتى لكن ما الذى ينقصنا ؟الجواب اكيد عندك
ولك التحية رباب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
re (Re: Tumadir)
|
الاخت تماضر
عمرك اطول من عمرى كما قلتى للزول زاتو فقد كنت انوى
انزال بوست اعلن فيهو شوقى الدافق لكل مكان وكل شخص
فى وطنى .وكلامك ده كفاية وسأكتفى بذكر بعض الامثلة للا شياءالتى اتمنى
ان يقيف الزمن شوية ويعطينى لحظات هنيةمعها لكى ترجع الروح للجسد
فانا اريد ان اروى شوقى من
غنم حلتنا _ بتاع اللبن _ موية الفول _ابوجنزير_جنة الاطفال
قاعة الصداقة _قصر الشباب والاطفال _ شارع النيل _حمدى بدرالدين
البلابل _ تكبيرة العيد _موقف الشهداء _المسرح القومى _استاد الخرطوم _الرحمتات _نادى الضباط _وردى _ سلطة الروب _اللقيمات _
سوق الديم _الفرع _فطور رمضان _الشطة والعجور _اولاد الحلة
وكثيرة ما اشتاق اليه ولكنى اترك لكم الفرصة؛صدقونى ح ترتاحو لمن تذكروها ؛انا مشتاق وشى وكرعينى ديل يتشققوا فى الشتاء
زى زمان ؛مش شتاء السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
قالوا لي في الخرتوم البت تسوق عربية
وقالوا لي كان شفتي جنينة البلدية
والدبلة الدبلة تمشي تقيسا
والله الاغنية دي من انا صغير عني معاها نكته لكن ما ح اقولها ليكم
انت عارفين انا مشتاق لي شنو
تكون في نص كوبري الخرطوم امدرمان وتجر ليك نفس طويل تشم ريحة التراب والبحر ياسلام وتجي جم توتي تشم ريحة كمائن الطوب وتلف بي هناك جم الجنينة تشوف الزرافه لكن ياحليل الزرافة ماعارفين ودوها وين
نقول ربنا يرد غربتنا ونتلم هناك في ملتقى النيلين بالمناسبة انا من مواليد مدينة المقرن والاستاذ الموصلي يكون اكل سمايتي هههههههه يكه
زاتووووووووووووووووو
____________
يازمن وقف شوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: ALZOLZATOO)
|
ابو سوزان
شفتها حارة كيف؟ اقصد الشوقة
بوكو
نحن عندنا توارد خواطر باستمرار ولا شنو يا بوكو.... ياربى دة من شنو دة؟
الزول زاتو
متذكر الاغنيه؟ دة بدينا فكرة عن عهدك..اذا كنت من. العصور المظلمة؟... العصور الوسطى؟ الرمانسية الحديثة؟ الانقاذ؟ ماشاكوس؟ وكدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: اساسي)
|
الاستاذه تماضر لك التحايا
اتمني ان تشوفي الخرطوم ونشوفها عما قريب
اتمني ان نعود فتربت الحرطوم علي كتف كل منا مشجعه
واتمني ان يكون جرح الخرطوم قابل للشفاء
واتمني ان
الكثير المثير الخطر
عما قريب الهمريب يفتح شبابيك الحبيب يامحمد احمد تستجم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
ولا الدنيا بما فيها تساوي ملتفى النيلين في الخرطوم يا سمرا
يا حليل الخرتو لمن كانت خرتوم. أصبحت الخرتوم الآن مدينةأشباح. ساكنيها نصفهم مجانين والنصف الآخر شحادين.
والله يجازي اللي كان السبب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
وأنا خايف....
نرجع نلاقي النيل باعوه زي ما باعو الشواطئ كلها للمستثمرين الأجانب ....
خرتوم اليوم خرتوم المتشردين والعمم الكبيرة والكروش والدقون.
خرطوم المطرة نزلت وكسرت حيطة الجيران.
خرتوم الخواء الفكري والثقافات الهامشية.
أتمني زيك يا تماضر أكون في الخرطوم..لكن خايف أكون غريب فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: GamarBoBa)
|
صدقا لى كلامكم الاتنين.. عندى قريبى مشى الخرتوم وجه... قالى بقيت لمن امشى فى نص السوق الكبير بعاين لى جزمتى... عشان ما اشوف منظر يحزننى، يقرفنى، او يزعلنى...
فى ابلغ من كدة؟
لكن ابوى هناك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الخرتوم يا تماضر طبعا هو سودانا الكبير ، وكلنا موجعين ومكتولين في حوشو
الكبير ، لكن حسك إنت كفنانة رقيقة دفق وفات الحد ، لكن صبراً آل ياسر
مصطفى قال
واجيك فارسا يشق صمت المسافة ( المتاهة ) الطال
وبي فرحاً يجيب البسمة للآطفال
يا رب
عبدالرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
السيدة/ تماضر (Re: Tumadir)
|
طبعا دي اول مرة اكتب في البورد
لكن سؤال انتى (الخرتوم( الحميك منها منو مابراكم عملتوا فيها مظلومين وحقوقكم مهضومة ومرقتوا عملتوا فيها معارضة
تعالى وشوفي في زول بقول ليك انت منو
الحفار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيدة/ تماضر (Re: الحفار)
|
تماضر
سيظل هذا حلمنا الجميل...الى ان يتحقق ذاك اليوم...ونقول:
ودع همومك اذا تودع بلاد الغربة**وارحل الى السودان بقلبآ امنا
واترك على ارض المغادرة بطاقة**اكتب عليها بئس ذكرانا هنا
الحفار
دخلت شمال....الله يكون في عونك
player
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيدة/ تماضر (Re: الحفار)
|
من أنت حتى تحاكم الناس على مجرد الحلم في العودة إلى مدينة سكنت قلوبهم وملأت وجدانهم يكفي أن تماضر ورغم كل الذي حدث لا زالت مترعة بحب الوطن وتحن إليه
إذا كانت الخرطوم لا تزال تعج بمن هو على شاكلتك فلا أنصح أحدا بالذهاب إليهاوسيكون الصقيع والهجير أفضل منها لأن الإنسان لا يمكن أن يكون آمنا في مكان يحاسب الناس فيه على أحلامهم وأمانيهم ويمنعون عن التعبير عن ذلك حتى بالقصيدة لأن هنالك دائما من يذكرهم بأنهم هم الذين جنوا على أنفسهم حين غادروها
لقد والله ملأت قلبي بالغيظ منك لله
دالــي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
حنـنـــتـيـني يا تماضر...عليك الله بطلي الجرسه البتعملي فيها دي... صحيح كلنا بنموت في حب الخرتوم.. لكن السـؤال هو : هل إذا رجعت للخرتوم حتلاقي فيها ناسك الزمان ... مجتمعك ...أزمنتك وأمكنتك الجميله ؟ .. لا يا سيدتي ... عملناها قبـالك ..رجعنا وقعدنا سبعه سنوات .. كانت عجافاً ... كانت زيفاً.. كانت رعباً متمدداً في كل لحظة .. خرتومنا يا أختاه باعتنا بثمن بخس... فقدنا فيها كان كبيرا وكان موجعاً... عقارات وناس وأملاك .. وكل أشيائنا الجميله ... وقبضنا الريح .. ثم عدنا وإفترقنا .. كلنا يمشي وحيدا .. باكيا قلباً وجفنا .. خائفا ألا يعودا ...
لكل ذلك فإننا يا تمارضنا ..ظللنا نناجي أنفسنا ونردد :
في سكون الليل دعنا نجتلي الصمت الرهيب
سوداننا كله الآن في مهب الريح .. اليوم مشاكوس .. بكره إنتقال .. بعدها إنفصال .. بعدها كل البلد في يدالإستخبارات العالمية المتعددة الجنسيات ... الخطه ماشـه .. إحتلال من الفرات إلي النيل ... لن يرض اليهود بغير ذلك .. هاهو هدفهم النهائي قد إقترب ..الفرات بعد حين ونيل الجنوب بعد ذلك .. ستمر الست سنوات سريعاً .. فماذا أنتم فاعلون مع اليانكي ومع سلطة الخنوع الداخليه التي صارت تبصم علي كل شيء .. لأن فوهة المسدس الآن علي النافوخ توضع
لنا ولك الله .. الله .. ولخرطومنا الله ولنا معها وفيها وبها عودة لندافع عنها ذ1ت يوم في إستشهاد حقيقي لذيذ .. فلتجهزوا آلياتكم للدفاع عن الختروم بوجهها العربي القديم المليح الباسم .. فهل نحن قدر التحدي الذي وضعنا فيه القدر بغير إرادتنا ؟
لك ولهم وللجميع مودتي وحبي / أبوالباشا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
هههههههههههاي (Re: Tumadir)
|
قالت إختشي
سبحان الله اختشي انا ولا انت ام انت عامله بالمثل المصري البقول الاختشو ماتو
يخٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍــــــــــــــــــــــــــــــــسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وراكم وراكم (Re: Tumadir)
|
انا وراك لحدى ماترجعى الخرتوم وتقولى انا سودانية وفي الخرطوم تجى الثورة وتقيفي في ميدان المولد وتقولى وووووووووووب على
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
وإن كان ما رديتي لي ،بكتب تاني لكن لأني موجع بالغربة بتمنى ربنا يهو الامور
قولوا للنيل ضفة ضفة
وللعشيات لما تصفا
إنو شوقي يفيض بحر
شوقي شوق إنسان مضيع
مضيعو الليل (والسفر)
أما الحفار .. بصراح بايخ جداً عفوا
عبدالرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
متين اشوف الخرتووووم (Re: Tumadir)
|
الاخت تماضر
فعلا الشوق كاتلنا لانو نشوف وطنا البى اسمو كتبنا ورطنا
مشتاقين لطين المطرة وكتاحة تقيلة جدا
مشتاقين لفطور الجمعة سمك من عمك السكى نقيف ونشاكلو نقول ليه زيد السمك ده يا حاج وبعد داك نغشى زنك الخضار فى سوق الموردة ونشترى الليمون والطماطم مشتاقين لى كوز ليمون من عبدالرحمن قرشى فى سوق امدرمان ونخش دار الرياضة ملح
الله يا تماضر زكرتينا حجات حلوووووووة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
قولوا لى النيل ضفة ضفة والعشيات لما تصفى
والنسيمات البتاخد من عفاف ريدتنا عفة
انة شوقى بيفيض بحر
انة شوقى بيفيض بحر
انة شوقى بيفيض بحر
لو اقولها مليون مرة برضة ما كفاية
اختى تماضر قيل قديمآ اذا اردت ان تعرف الشخص فانظر الى مودتة لاخوانة وحنينة الى اوطانة
ربنا يرد غربتنا وغربة البلد
ولاخى الحفار اقول خلى بالك طويل وحاول انت تفهم الاخرين
ففقر المرء فى وطنة غربة
وايضآ قيل ...... لا تسقنى كاس الحياة بذلة
فحتى وان كاس حياتنا هو الخرطوم فنحن لا نستسيقة مع الذلة ولا نقبل ان نعيش اغراب فى اوطاننا لفقرنا بعد ان سدت كل ابواب الرزق فى وجوهنا
واخيرآ لا اعتقد ان الهجرة طلبآ للرزق او حفاظآ على الكرامة والانسانية من الامتهان شئ يذم لكن ما يذم حقآ هو ان ينسينا البعد اهلنا واوطاننا وما يذم حقآ هو ان نعتقد ان الدنيا هى ما نراه نحن فقط وغيرنا لا يرى ولا يعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
احى متين اشوف الخرطووووم (Re: Tumadir)
|
والله فعلا يا ياسر ذكرتنى تسالى دار الرياضة وملحوووو المزبوووووط والله ريقى جرى تسالى عمك احمد بشير
الله زكريات حلووووووة ذكرتنى الايام دى الخور زايد يا سلام على قعدة الساعة 9 بالليل على ضفاف الخور تسوى الدنيا موا فيها الله على عشاء فى شارع الفيك عند خالتك الروضة الله يرحمها ولا عشاء عند الكوتش الله على وقفة العصريى فى شارع الموردة الله
على انك تشيل كرسيك وتقعد تحضر مبارة فى ميدان ابوعنجة
الله على وقفة الساعة 7 فى محطة الموردة راجى الموصلات او الملح للخرطووووم
الله الله الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احى متين اشوف الخرطووووم (Re: ALMURADABI)
|
كل البنات امونه يا خرطوم
معاى ساعه افتح الدكان
معاى ساعه الدرس بليل
معاى فى البص علىا مدرمان
فى الكبيرى الكبير فى النيل
اعاين فى البحر مهموم الاقى وجيه شاقى النيل
وفى ساعه التعب والخوف تيشل خطواتى وامشى عديل
__________________________________________________________________________
وكلم التحيه وربنا يجمع شملكم ونشوفكم بينا طيب ومرتاحين تايه انا وحيران والله اعمل شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_____________________________________--
شندى لك منى كل الحب واتمنى انو اتعرف عليك اكتر بعامل انو انا من شندى حاضره الجعليه
________________________________
الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احى متين اشوف الخرطووووم (Re: alhabeb)
|
طبعا احنا ناس السودان
ناس امدر والخرطوم كمان
وانا محبه جدا لوطنى ولكنكم احسستونى انكم انتم الاكثر حبا
اتمنى ان يجمعكم الله بوطنك السودان
الاف اللام السين الواو الدال الاف النون
تلك الاحرف التى تسكن الوجدان
فاطمه
ـــــــــ
ان الحروف تموت حين تقال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احى متين اشوف الخرطووووم (Re: فاطمه)
|
الله الله الله عليك يارائعة فعلا ما اروعك ياخرتوم فبرغم اننا ابناء الاقاليم الا انو الخرتوم هي خاصرة وطننا الغالي وزحفنا نحوها واصبحنا جزء من نسيجها الاجتماعي المتشابك ولكن لن نتخلى عن جذورنا فنحن للوطن الام والوطن القامة والوطن المقر
فحقيقة الخرتوم كما افاض الجميع بانها اصبحت في حالة يرثى لها فلاصحة بئية ولاتعليم ولاترفيه ولا ولا بل شحاذين ومجانين الصواني وكمان في واحد في صالة القدوم جنوبي بتكلم انجليزي بس شوفو جنس الجن دا عليك الله
الخرتوم نمرة اتنين سوق نمرة 2 محلات الجداد الحاتمي والبوادي وستات الكسرة وعمارة فاروق وود الجبل وتمشي بهناك كده على شارع الخور وتصل كترينا ياسلام وكمان تشوف هناك حديقة القرشي وياحليل القرشي وناس القرشي وتجي راجع راجع تاني لمن تصل كده على حديقة محمد خير وتشوف هناك مقابر فاروق وهاك ياحلاوة شارع محمد نجيب والاوتوستوب معليش دا زمان الظاهرة هذه اصبحت فيهو بالهبل وتمشي على شارع 15 وتشوف هناك ناسا مازي الناس ناس قمة في الحلاوة والنضافة والقيافة تسالهم انتو منو يقولو ليك نحن اولاد العمارات وتمشي البخوفونا اولاد الديم البشيلو قروشنا وبهرشونا وبعد داك كلوو تصل شارع 45 وتمشي محل الاسكريم تشطف ليك واحد وتكون انت راكب في عربيتك والحاجة معاك وبعد كلو تمشي مكتبة النيل يالله تنقي ليك كتاب كتابين جداد كده وتمشي بعد كلو البيت وقبل ما تصل البيت يقولو ليك كدي انغشي حديقة اشراقة دي نتونس شوية وهاك يانقة لمن حظر التجول يبداء تجي راجع لبيتكم ياسلام على الخرتوم وناس الخرتوم
والاغنية بتاعت احي متين اشوف الخرتوم قدر ما اذكرها بذكر حاجات تخلي الواحد يتمنى ان يكون الان الان في احضان الاهل لكن واسفاي من الغربة ومنعول ابوها بس ياوطن نحن اولادك ومصيرنا نرجع ليك حتى ولو طال البعاد
الغريب مهما طال بعادوا مصيرو يرجع تاني لاهله وصاحبه
ود الجيلي الحقنا بالطيب عبد الله قلنا الرووب من الغربة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
التحية لك أختي تماضر وأنت تعانين هذا الشوق الذي يتوقد فينا كل يوم أكثر ...
الفنان لا يعيش الا وسط جمهوره ومعجبيه منهم يمكنه أن يبدع أكثر لذلك الامر بالنسبة لك مضاعف ..
ربنا يكون في عون مبدعي بلادي
يبحثون عن العيش الكريم في أصقاع الدنيا وبلادهم كلها خير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: garjah)
|
أستاذه تماضر مساك الله بالخير
فى داعى لى جنس البكى ده طريتينى ايام وكانت بعيده
لا لا لالا ياقروية
لالا ياقروية ما تغرك المدنية
انت ما منسيه والله انت غنية
بى زراعتك المطرية وبهايمك المسقية
يارابى بتين اشوف الخرتوم
قالوا لى فى الخرتوم البت بختار عريسه
وكمان كان دارت الدبله تمشى تقيسه
ذكرتينى ياتماضر عمنا الشيخ عمر مد الله فى ايامه وهو صاحب هذا الابريت الرائع والمجموعه التى ادته من البنات كنا دفعه واشتركنا فى مجموعه من الاناشيد لجنة الاطفال كما شاركنا الفنان حمد الريح اغنية حمام الوادى ياراحل فى المهرجان الثقافى الاول والذى كرم فيه الفنان الراحل كرومه
كنا حينها فى الصف الخامس ابتدائى وكانت الحياة طيبه وجوز الحمام تلاته وادوك حمامه زياده لو مشترياهم لى زول عيان
رجعتينى يا استاذه لى توتى قلب الخرتوم النابض لى الحب الابدى والعشق الخالد
ام ساريه ابكيتينى من فرط ما اعانية واكابده فى بعدى عن مسقط رأسى ومرتع صباى اشتاق للسودان بكل ذره فى كيانى واعيش على امل قدله حافى حالق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: عزيز)
|
الخرطوم..الخرتوم السودان... الامكنة المفقودة
ياسر محجوب
منعم
موردابى
الحبيب
فاطمة
ابراهيم على
كلام ساكت
قرجة
عزيز
لقد تجولت فى امكنة روحكم ... بقراءة مداخلاتكم ... ولم يزدنى ذاكا الا عشقاللخرتوم... ايمانا بها... ومنىً بعناقها... يوما...
شكرا لكونكم انتم انتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
 
إليك يا تماضر ، وإلى كل تواق ومشتاق للخرطوم
سلام
الخرطوم ، القلب النابض في السودان ، الخرطوم المدينة والقرية الكبيرة سيظل رغم الداء والأعداء مثار أشواقنا ومكمن هواجسنا
في الماضي البعيد القريب ، نصل من الريف ونحن فرحين والفرحة تسبقنا على أبوابك يا خرطوم .
كان للخرطوم ، نكهة ، رائحة مميزة ، كان أهل الخرطوم لطاف وظراف وحلاة ما بعدها حلاة ،
أعود للقرية ، ويجتمع حولي الأصحاب من الأطفال ، كنت أحكي لهم عن روعة الخرطوم ، وشوارع الخرطوم ، وسماحة بنات الخرطوم . وكانت الليالي تمتد بنا في سهر وأنا أسرد لهم مباهج الحياة في الخرطوم
أحكي لهم ، عن قاعة الصداقة وحديقة القرشي وحديقة الحيوانات ومعدية توتي ، وشارع النيل وكل جميل عن الخرطوم . ساعتها كان الخرطوم وفيا رخيا ،
يستعمون إلي الأطفال وهم تواقون لرؤية المدينة الفاضلة ، وربما عادوا لمنازلهم وأفتعلوا مشكلة مع أهاليهم لأنهم يودون السفر للخرطوم
مرت الأيام والشهور والأعوام ، تغير لون الخرطوم وتبدلت الرائحة المميزة ، وتبدلت الناس ،
لا الخرطوم خرطوم ، ولا أهله أهل
أعزائي
بالرغم من هذا وذاك ، سيظل حبال الشوق ممدودأ وقائما في نفوس أبناء السودان عموما
تحية للسودان وللخرطوم ولأهلي بحلفا الجديدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
Dear tumadir
A week ago, I visited a friend in Ohio State. With him we arranged a visit to the scientific museum in Columbus. In one of the theatres, we watched virtual space show.
The interesting thing is that I recalled Omdurman’s sky. Where I drew many lines (connecting many dots) linking the stars. I made animals, monkeys and faces. I also made “zeir” and “ tabag “. Couldn’t help stemming the tears .
i love you omdurman
sh.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Al-Masafaa)
|
شكرا ولياب على مداخلتك الصادقة يابن حلفا... انحنا دناقلة من جهة ابوى ..يعنى من الامم الراطنة زيك...
امدرمانى .. انا مشيت كولومبس اوهايو ودخلت نفس السينما العجيبة دى ...فى زيارة اختى..بس انا ما اتذكرت ام درمان جوة السينما... بتكون لانك امدرمانى
شكرا
المسافة... لك التحية
رقم صفر... صلاح الباشا... اثريتم الموضوع بمساهماتكم القيمة
وتشرفنا يابو الباشا.. بملاقاتك فى بوست تانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
"أغمروني بحضوركم الباهر من جديد، أي حزن تبعثه فيً مقدمات الشتاء القادمة من محطات الذكري و الحنين.. حتي شتاء بلادي(الطيب) القصير كان يأسرني للإنطواء علي حزن يعرفه كل أصدقائي و لا أعرف له أصلاُ أو تاريخاً. أما شتاء الغربة الطويل فإنه يحزنني و يخيفني في آن واحد و يشعرني أن كل أجهزة الحضارة للتدفئة لا تكفي لخلعه عن أرجاء الروح. يذكرني شتاء الغربة الطويل كم أنني بعيدة عن الوطن.. الوطن.. ووطني الذي أعنيه وسيع و دفيء كأرحام الأمهات.. يقُبلنُا و يطبع ملامحه علي وجوهنا و علي الهامش كثيرا ما ترسمنا بلاد الآخرين، يذكرني الشتاء بأصدقائي الذين جمعتهم الصداقة و وزعتهم مطارات العالم و في وجوه بعضهم أوصدت أبوابها و البعض ما طرقها أصلاً مقرراً عدم مفارقة الديار و حرس العقاب نيابة عن الآخرين، و لكن وحدُتنا جميعاُ صفة الغياب .. نلتقط أخبار بعضنا البعض صدفة أو عمداً.. تنقبض قلوبنا للمحزن منها و نهرع إلي الهواتف و البريد لمن نعرف عنوانه منا، و لكن لا أسلاك التلفونات و لا طوابع البريد تقوي علي تقديم العزاء المطلوب.
جامعة القاهرة (الفرع) كانت بؤرة صداقاتي.. رفاق المعرفة و ضيوفنا الدائمين من الشعراء و الفناين و غيرهم من الذين أحبوا (الفرع) و أخلصوا لها بدون أن تربطهم بها رابطة أكاديمية.. ليالي الشعر، جمعيات الموسيقي و المسرح ، أكواب الشاي التي نتناولها وقوفاً و أحيانا جلوساً علي الأرض، أسابيع الإنتخابات (اللعينة) و المثيرة للأعصاب و الإحتمالات.. قصص الحب الندية الممعنة في إنسانيتها.. يتابعها بقية الأصدقاء بحرص و أعتزاز و يتبادلون المفرح من تفاصيلها.. ربما أعلنا خطوبتهما في رأس السنة القادم ، وافق والد الصديقة .. نلتقي الخميس القادم في عرس الأصدقاء.. الحزن الذي يغمر الجميع عند فشل إحدي تلك العلاقات و كأنه فشل للجميع ، مشاعر حقيقية يملؤها النبل و الوفاء، ما صادفتها كثيراً فيمن قابلت فيما بعد في مجتمعات الغربة و كأنها كانت الزاد و المخزون لشتاء الفراق الوشيك.
بقية الأصدقاء من مثقفي الخرطوم خارج نطاق الفرع (تحلو لي تسميتها هكذا) .. و في الحقيقة هل يمكن أن يكون إسمها غير ذلك؟!! ينشرون حضورهم المفرح في كلية الفنون الجميلة، إتحاد الكتاب ، معارض الكتب.. و كل أشكال المناشط الثقافية الأخري.. نحن في كل هذا ، و أيضا في قلب مظاهرات الغضب الشجاع في شوارع الخرطوم في مسيرات السلام و في مهرجانات الفرح العام في أجواء إنتفاضة 86 (يا إلهي أين كل هذا الزخم .. أين كل هؤلاء الأصدقاء الرائعين؟؟)
وجوه مغبرة و مرهقة و ضاحكة، ما أن تطل إحدانا أو أحدنا حتي نستقبلها أو تستقبله موجة ترحيب قد تبدأ بالتعليق المازح علي القميص أو الحذاء الجديد ، يسهل التعرف عليه و سط ملابسنا المحفوظة لدي بعضنا البعض ربما لقلتها و ربما لكثرة ما كنا نلتقي. أذكر طريقة التعبير اللغوي الواحدة التي ما كان أسهل تصنيف متحديثيها.. تصنيف يندرج شره من الإمتعاض العابر إلي الوقوع في شراك الأمن المايوي في ذلك الوقت.. و لا زلت أذكر القصة التي كنا نتبادلها عن الصديق الذي بادره رجال الأمن (إنت من ناس الحتة دي؟) ليتحول الأمر بعد ذلك إلي نكتة من نوع نكات شر البلية.
أما أنتم يا أهل الكتابة من أصدقائي فلتغمركم محيتي أينما كنتم .. مباركة أحلامكم و مبارك جنون الإبداع الجميل فيكم .. إفتقدكم و أفتقد الحماس للكتابة الذي يثيره أكثر فرحكم الغامر بعمل جديد.. ملاحظاتكم الناقدة و جديتكم في دفع قضايا الثقافة و الإبداع في سوداننا العزيز.
أفكر في تطريز أسمائكم جميعا- يا أصدقائي في قصيدة لا تنتهي و لا أستطيع، و أود أن أطلعكم علي الجديد من … و … أسمعوا : لدي ألف شيء أريد أن أقوله لكم .. أرجوكم أغمروني بحضوركم الباهر من جديد!"
رقية وراق جريدة الرأي الآخر- تكساس الولايات المتحدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
: "عدت إلي أهلي يا سادتي بعد غيبة طويلة، سبعة أعوام علي وجه التحديد، كنت خلالها أتعلم في أوربا، تعلمت الكثير و غاب عني الكثير، لكن تلك قصة أخري، المهم أنني عدت و بي شوق عظيم إلي أهلي في تلك القرية الصغيرة عند منحني النيل ، سبعة أعوام و أنا أحن إليهم و أحلم بهم و لما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائما بينهم، فرحوا بي و ضجوا حولي و لم يمض وقت طويل حتي أحسست كأن ثلجا يذوب في دخيلتي فكأنني مقرور طلعت عليه الشمس، ذاك دفء الحياة في العشيرة فقدته زماناً في بلاد تموت من البرد حيتانها ، تعودت أذناي أصواتهم و ألفت عيناي أشكالهم من كثرة ما فكرت فيهم في الغيبة ، قام بيني و بينهم شيء مثل الضباب , أول وهلة رأيتهم ، لكن الضباب راح و إستيقظت ثاني يوم وصولي في فراشي الذي أعرف في الغرفة التي تشهد جدرانها علي ترهات حياتي في طفولتها و مطلع شبابها، و أرخيت أذني للريح، ذاك لعمري صوت أعرفه ، له في بلدنا وشوشة مرحة ، صوت الريح و هي تمر بالنخيل غيره و هي تمر بحقول القمح، و سمعت هديل القمري، و نظرت خلال النافذة ألي النخلة القائمة في فناء دارنا فعلمت أن الحياة لا تزال بخير. أنظر إلي جذعها القوي المعتدل و إلي عروقها الضاربة في الأرض و إلي الجريد الأخضر المنهدل فوق هامنها فأحس بالطمأنينة، أحس أنني لست ريشة في مهب الريح و لكني مثل تلك النخلة ، مخلوق له أصل ، له جذور ، له هدف. و جآت أمي تحمل الشاي ، و فرغ أبي من صلاته و أوراده فجاء، و جآءت أختي و جاء أخواي و جلسنا نشرب الشاي و نتحدث شأننا منذ تفتحت عيناي علي الحياة، نعم الحياة طيبة و الدنيا كحالها لم تتغير"
الطيب صالح- موسم الهجرة للشمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر
قرأت كتابتك عن الخرتوم وفي مخيلتي الأوبريت الرائع الذي تم تقديمه في السبعينات احي عايزة اشوف الخرتوم والذي ذكره عزيز لا لا لا لا ياقروية
ارتجلت لك هذه الكلمات تحت عنوان لا لا لا لا ياغجرية
والتي ذكرت عنها ده شعر منو الجميل ده
اكيد كانت تفاعل مع كلماتك العميقة والتي دائما تجعلني كما قائل الشاعر صلاح عبد الصبور طفلا يشخبط فوق حائط النجوم
فعذرا للشخبطة لم يكن القصد منها اعتراض عابراتك شوقا لديار هي اشرعة السكينة تجري فوق امواج غيبت الجودي وأغرقت اغصان الزيتون
هذا لك وللاخوة الذين لم يروقهم في لحظات التداعي للذكرى الحبيبة ان تبرز شوكة مطمورة في وسط المسلك الممهور بدمعة الشوق
مع تحيــاتــي
المســـافــر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
العزيزه تماضر
حته تطلع جيل الارض يمشوا ينزلوا قمرة الغنية بسلم نفس اللحن ، صباح النيل يازول صباح الخدر الشعبي ، النواته النجلوا من ايدينم ساعد يجري نزل فلك الغنية بسلم نفس اللحن ، عظيم ايقاع الحب .. والدم .. والموت وعظيم الخطو السابق الصوت
ممكن اكون اخر من حضر من الخرطوم كم هي منهكة ومدهشة تلك الانثي التي ترتدي السارية علي الطريقة الشرقاوية وتتلفح بزي الصلاح وتنادي الليل مع السمار وتقيم الصبح بافريز جوامعنا انها الخرطوم الحبيبة القريبة الصديقة لم تجر وجارت كثيرا كم نحبها الان انايا تماضر منهك لاني اسلمت وجهي لهذه الغربة البغيضة واعلن عليكم يا اصدقاء الروح في الايام الغريبة كم واسعة احضانها فقط اغمضوا عيونكم واحلموا ؟؟؟ بالعودة
ومعا سنغني الهودنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
هيجتني الذكري...كتابات رقيه وراق بالرأي الاخر في بوست باب الله الظريف جدا ... هيجتني الذكري فعلاً.. تذكرتها تلك الأغنيه الظريفة التي كتبها ولحنها درة السودان المفقودة الراحل عبدالرحمن الريح ليبتدر بها إبراهيم عوض حياته الفنية قبل خمسين عاماً ونيف.. عادت بي رقيه ألي الفرع ... كانت جامعة مسائيةلطيفه ..كمساءات ليالي الخرطوم النديه المترعه بالحب والألفه والحميمية.. لم يكن بيننا إسلامويين مطلقاً فإنحصر صراع السيا اللذيذ بين القوميين العرب - الناصريين- وبين الجبهة الديمقراطيه اليت كنا عتادها وفلاسفتها وناشطيها .. تذكرتصحف الحائط .. وأمن نميري يراقب .. كان ذلك في بدايةسبعينيات القرن الماضي .. تذكرت الطالبالخطاط - بيـرق - وهو يجلس الساعات الطوال يخطبيراعه المترع بحب البلد كل صحف الديمقراطيين والشيوعيين في كافة الكليات .. كانت كل الجامعة ثلاثة كليات - تجارة - آداب - حقوق وكانت كلها في مبني واحد بشارع علي عبداللطيف.. كان وردي ياتينا في إحتفالاتنا ليغني لنا
شعبي يا بلادي أقوي وأكبر .. من كان العدو يتصور
الظلم عمره إتحدد .. أيام أكتوبر تشهد
السكه الحالكه الماضيه ..تاريخ ما بيتجدد
عهد فسـاد وإستبداد .. الله لا عاد
يفرح فجر الوادي الأخضر يا بلادي ي بلادي
وأطال الله في عمر شاعرها الطاهر إبراهيم وفي عمر وردي
كان رئيسإتحاد ونحن في السنه الأولي تجار وهو في نهائي الحقوق وقد كان أستاذا بالصباح للغة الإنجليزية في الثانويات .. كان الأستاذ إدريسعوض الكريم بخطابه العجيب حين يبتدر الندوات بتلك القصيده القويه التي قام بتأليفها
في بلادي لن تقبر إختلاجات الأمل
لا ولن تخرس الثوار أصوات العبيد
سينجلي الحق وإن طال الأجل
ودولة الباغين أبدا ستبيد
كان الحبمتوفرا ووافرا .. كانت الحياة الطلابيه تنتهي دائما إما بخطوبه أو عرس تاريخي .. كانت الأجواء مفعمه بالأمل .. ثم خرجنابعد التخرج.. لتستمر رحلة الخروج حتي الآن.. حين إمتد بنا زمان الإغتراب الكئيب لمايتعدي ربع قرن من الزمان ... والساقيه لسه مدوره .. ورحم الله عمر الدوش
وإلي اللقاء
ابوالباشا .... الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Abulbasha)
|
رقيه وراق ... كاتبة شفافة... وقلمها شفيف...
كثيرا ما متعتنى بشعرها..الذى ينضح منه الوعى ... ويتضمخ بعطر المراة.
هى كاتبة غير مفتعلة..
شكرا ياصلاح الباشا على تعقيبك..المتدفق... ايضا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
بيني و يبنك إبتسامتك التي أرسلتها و رحلت عني
بيني و بينك يا رضي الروح ما أعني و أعني
بيني و بينك رقة هي من سلامك كم تسعني
هذا اللذي أشتاقه
خضرُ بنا أوراقه
كلفٌ به عشاقه
هذا اللذي ذوبت فيه مشاعري و بديع فني
أنا في إنتظارك في بهيم الليل في عجزي و وهني
أنا منذ أن ودعت وجهك يا أبي ودعت أمني
و رحلت أبحث في عيون الناس عن وطني و عني
وطني تفرق أهله
و غدا هجيرا ظله
رطبي تساقط جله
و رحلت أبحث في عيون الناس عن وطني و عني!!
فوجدتني في مفرق كل الدروب تشدني
فإذا مشيت رأيتها مالت علي تصدني
ألقيت في اليم الكبير مقيداّّّ
و مؤذني قد صاح لا تبتل يا محزون قلت أسرتني
و تركتني في حيرة كم قبلها حيرتني
العوض مصطفي العوض - صلالة - سلطنة عمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: baballa)
|
يا تماضر .. ويا كلكم
خلونى احكى ليكم عن الخرطوم صباح اليوم
الساعة تلاتة صباحا صحينا على قطرات .. قطرات شنو .. قول انهمار المطر
كل زول شال مرتبته وقام جارى على اقرب برندة او اوضة
رعد مرعب .. برق شديد يخليك تغمض عيونك غصبا عنك
فضل المطر مستمر لغاية صباح اليوم
بحكم اجبارنا على البكور .. صحيت بدرى .. الكهرباء قاطعة ..
ادقش فى الضلام .. عشان الحق عربية الترحيل ..
اكيد لو اتاخرت ما ح القى مواصلات مع الحاصل ده
الغريبة قدرت اطلع فى زمنى .. الساعة 7 العربية واقفة فى الشارع .. مافيها زول غيرى .. سالت السواق .. قال ناس السلمة بيوتهم غرقانة وشوارعهم ما بتتمشى
اتسنترت جنب الشباك وسرحت فى السحاب
تخيلو شفت شنو .. ما ح تصدقونى
لكن والله .. والله .. كان فى قوس قزح !!!؟
الطريق كلو بسمع طرطشت الموية مع لساتك العربية .. ونقنقت السواق من الشوارع الغرقانة .. وبورى العربات المزدحمة فى نص الزلط عشان رقشة تمشى ... كلو بسمعه بس .. عيونى كانت مشغولة .. مع قوس قزح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: dreams)
|
بختك لكن يا احلام
الخيران كانت مليانة موية؟
الطين يزلق؟
الريحة مطرة مطرة
والهوا قالب؟
وكمان حنبل المطر؟
والغنم...مشوا
الكوش؟ وريحة شاع الصباح ضاربة؟
ياجماعة انتو فى نعيم...
مش بلدكم؟
انا ساكنة لى فى بلد نضيفة ومجيهة
لكن فتحة خشمى.... يقولو لى
?where are you from
احسن وين؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الاخت الانسانة جدا...تماضر
اعرف تماما انك مسكونة بشوق رؤيتك للخرطوم
وكلماتك تعكس مدى عمق هذا الشوق
اختى الانسانة..واللة العظيم كلنا مقتولين بشوق الخرطوم
للطيش
وانا المستنى زى مجنون شمس مرسال من الخرطوم
وزول واصينّّو شان يحقن عروق الغربة بالفرحة
وشوقى يطيش ويفوت الحد
ود السجانة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر
"و لكن اللذي ذهب هل تري أبدا يعود" !!!!
القاص إبراهيم إسحق- الفجوة في حوش كلتومة "أعمال الليل و البلدة"
كيف أرتحالك في العشيَ بلا حقائب أو لحاف
ترتاد أقبية المكاتب و الرفوف السود!!
تلك في بحر-سند- القديم:
بيني و بينك تستطيل حوائط ! ليل و ينهض ألف باب
بيني و بينك تستبين كهولتي و تذوب أقنعة الشباب
ماذا يقول الناس إذ يتمايل النخل العجوز سفاهة
و يحل في الارض الخراب
شبق الجروف البكر للأمطار حين تصل في القيعان رقرقة السراب!!
"سقياُ لملاعب الصبا و مغاني الشباب ما أحلاها و ما أمرها علي قلوبنا إذا عدنا إليها بعد طول الإغتراب لنراها بعيون قد غشاها المشيب بسحب من الوهن ، إنها تثير في صدورنا زوبعة من الذكريات يعتلج فيها الأنس بالحنين و الياس بالتأسي و الحزن بالجزع ، فيلذ لنا في غمرة هذه الكآبة الحلوة أن نبكي علي أنفسنا و علي أولئك الذين فارقونا ، بكاء المسافر النازح الذي لا يخفف من لوعته علي فراق أحبة أعزاء إلإ أمل بلقاء أعزاء آخرين ينتظرونه في بلد بعيد بعيد!!" من مقدمة كتاب "قصة الإيمان" لنديم الجسر
و أحمد غايب في الركايب
جانا كلب ..... "حدوتة سودانية قديييييييييييمة"!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
من نكون خارج الوطن؟ أو نعبر عن ذواتنا أم عن تشظيها؟
أما أنا فما شفيت من (الهوم سيكنس) منذ أن بارحتها ،هل أ كابد تغير المكان أم تغير الزمان؟
كاتبني مرة صديقي القاص والناقد معاوية البلال وكنت حينها أبدد سأمي في أقاصي جنوب النيل الأزرق. قال لى : مستعيرا تعبير لوركا ،( أفي مثل هذه الليالي التي لا قعر لها تنامين منفية يامليون عصفور ذهبي ياقوة المستقبل
لقدحركتني العبارة وغادرت تلك الربوع التي أسماها أصدقائي (منفى أختياري). إني أتجرع الآن مرارة المنافي وينهض السؤال،لاسيما وأنا في بلاد الرق الجديد، الرق الطوعي أبحث عمن أتشاجن معه فهل أنتم معي؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
أم السعد
أوتحسب حقاّ يا ولدي أني هاجرت
و تركت ورائي أحلامي
و فتاة تسكن عينيها الدنيا
و رفاقا أثمن من دنيا
و أهالينا
و قرانا السمر و صحرانا و شواطينا
لأعيش بقية أيامي من غير حبيب
أوتحسب حقاّ يا ولدي
أني هاجرت
و تركت ورائي فرساناّ في عمر الورد
و صبايا، رائحة المسك الغالي
و مذاق الشهد
و بلاداّ تسكن عينيها أيام السعد
أو تحسب أني يا ولدي
غادرت مراعي أغنامي
من غير وداع
و حدائق أشجار الطلح الظامي
من دون وداع
و هجرت جواداّ يألفني و ركبت البحر
أتصدق أن البحر يروض بدوياّ مثلي
لم يعرف حتي ما معني النهر
أوتحسب يا ولدي أني هاجرت
أتظن بأني ضقت بأحزاني
و مللت هواجس جيراني
و ملامح صبية جيراني
أتصدق يا ولدي إن قالوا
إني هاجرت
أتصدق أقدر أن أنسي
ذات العينين السوداوين المأمونة
أتصدق أن أترك روض الأطفال، و جاراتي
و جموع السمر المحزونة
و أعيش بقية أيامي من غير حبيب
لا ، أبداّ يا ولدي
لا ما هاجرت
لكني خيمت بعيداّ عن عرس الهم
أحزنني جداّ يا ولدي
في العرس الهم
لكن العيد سيقبل يا ولدي
في يوم العيد
و أجيء بلادي مشتاقاّ في يوم الوعد
سأجيئك يوماّ يا بلدي خذ هذا العهد
سأجيئك يوماّ يا أمي
يا ذات العينين السوداوين
يا أم السعد
شعر عبدالحميد الهوني- دبلوماسي ليبي سابق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الاستاذة تماضر موضوعك دة
جاب لينا غشاوة في عينينا
لانو الواحد من ما يقرا رد
واحد من المعذبين دول او المغتربين
دموعو بتجري
لانو بيذكر لمت الناس وحنيت الاهل
ودفء المشاعر
لاننا هنا بنعيش في صقيع من الاحاسيس
وبرود في المشاعر عشان كدة الواحد يتقوقع
داخل ذكرياتة التي اهترأت من كثرت اجترارها
ومحوت تفاصيلها الدقيقة وبقيت الصورة
باهتة وذلك لبعد الزمن واصابها التعب
ليت سوداننا يعود بنا الى حضنه
ويذيب ما علق بنا من جليد ووحشة
ولكن ليت هذه متى تكون؟؟؟؟؟؟
خال فاطنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: khal fatma)
|
باب الله ابو مهيار خال فاطنة
يبدو ان الهجرة ظلت تدهس قلوب المبدعين.. ولن تزال..
ابكتنى كثير من المساهمات فى هذا البوست الشقى... تلقيت كثير من الرسائل ... والملاحظات عن عمق الموضوع ... والحزن الذى اثاره...
هل سنعود؟ وهل عندما نعود... كما قلت... سنرى تلك العيون الحبيبة ثانية... اى عيون حبيبة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
شكراّ تماضر
و أهدي لكم ما كتبت ثريا العريض و نأمل أن تظل هذه الصورة ثابتة و تزداد مع الأيام رسوخاّ
اللذين لا يصدأون
د.ثريا العريض
صديقة أجنبية زوجة لدبلوماسي تتنقل معه في بلاد الله الواسعة , قالت و قد آن أوان السفر .. سوف ننتقل الي السودان و قد عشت في تونس و عمان و العراق قبل السعودية أما السودان فلا أعرفه أنتم في البلاد العربية تتشابهون كثيرا و تختلفون كثيرا لا أجد ما يجمعكم في البلد الواحد و لا في المجموع لا أدري إن كانت تجربة الماضي تفيد في التنقل بينكم !
فكرت في حلم الوحدة العربية و التجمعات اللراهنة في إرتباطات إقليمية و الخلافات علي حدود سرابية و مناسبات جماهيرية و لم أستطع أن ألغي ملاحظتها قلت لها صادقة ستحبين السودان قد لا يكون في رخاء البلاد الأخري التي عشت فيها و لكنه غني بروحانية خاصة لم تتح لي زيارة السودان و لكني عايشت الكثير من أبنائه و بناته متغربين للدراسة أو العمل في بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية إلي أمريكا و أوربا
و أستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقول عن أي جماعة أخري منا , لم أجد في التعامل مع أي منهم ما أفقدني إحترامي له شخصيا و لإبناء بلده
وجدت في الزملاء و الزميلات من السودان ذلك الشعور بالمسئوولية و الرغبة في القيام بالواجب علي الوجه الأكمل ووجدت فبهم الطيبة دون غباء و الإعتزاز بالنفس دون غرور و إحترام الآخرين دون تذلل و معرفة حدود حقوقهم و حقوق الآخرين
لهم شخصية مميزة شعب عرف الاستعمار و لم يتعود الخنوع و عاش الفقر و لم يتقمص الذل و حفظ إنتماءه إلي عروبته و أفريقيته و إسلامه دون أن يشرخ ذلك شخصيته الخاصة
أين في البلاد العربية أو غيرها من يقوم بإنقلاب ناجح ضد سلطة مرفوضة ثم يترك كرسي السلطة راضياّ؟ أين في البلاد التي تعاني كوارث العالم تجدين الصبر و الإتزان و الهدؤ الذي واجه به السودانيون مجاعاته و جفافه و فيضاناته حكومة و شعباّ؟
ستحبين السودان.. و أهله يحبون بعمق .. و يحسون بعمق و يتألمون بعمق .. و لكن أصواتهم تظل هادئة .. بلد طيب .. يملؤه الناس الطيبون.
ربما تجدين سودانياّ يبتسم فقط عندما يحتاج شيئاّ منك و ينسي ملامح وجهك حينما لا يحتاجه .. و قد تجدين سودانياّ يخبيء القليل الذي عنده كي لا يشاركك فيه .. و قد تجدين سودانياّ يحلف ألف يمين يقنعك أنه صادق و هو يتكلم بلسان مقسوم .. و قد تجدين سودانياّ يرتشي و يختلس و يسرق و يهرب من مسؤولياته أو يتلاعب بصلاحياته .. و لو وجدت ذلك يا سيدتي فستكونين قد إلتقيت ظاهرة نادرة بينهم .. لأنهم جد شرفاء و لا ينسون ذلك ..
مثلك درت العالم عدة مرات و زرت بلاد الجهات الأربع .. عربية و غير عربية .. فوجدت أن إبن البلد أطيب في بلاده منه في خارجها .. ربما يتأثر بالهواء الملوث فيصدأ بعض معدنه .. ربما هو دفاع عن النفس في مواجهة الغربة .. لا أستطيع أن أقول لك أنني عايشت السوداني داخل حدود بلاده .. و لكن إن كان مثل من عرفت منهم خارجها فسوف تحبين السودان و السودانيين .. أكاد أجزم أنهم من معدن أصيل لا يصدأ
نقلاّ عن صحيفة الرياض السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الشوق يجوز
و لكن انا بعد غيبة عشرة اعوام عدت للسودان
و ميدان ابو جنزير الكنا بنطلع فيهو مظاهرات و حافظنو حتة حتة اتخيلو انا رحت فيه
اغمض عينى و اقول يا اسامة اتذكر. افتح تانى القى اشكال عجيبة وناس تايهة و اشباح
ما مرقنى الا زول صاحبى لقانى تايه فى بلدى وفى حتتى
حليل الخرتـــــوم يا تماضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الما .. معقولة
تمــاضر
تعرفي يا مافي .. ومالية الفجة
وانا في سنة أولي سفر .. لما جيت مسافر ان الدنيا صباح ..اترصوا لي في عتبة الباب .. كانوا بودعوا فيني .. كان تشييع .. وانا في عتبة الباب .. حيطة الجالوص قصادي ما كانت مقتنعة بي فكرة السفر ، الشتاء ( في الصباح ) الصعب داك كان بتآمر علينا أخواني البسدو عين الشمس ( اصليين جدا) حنينيين لابعد درجة جعته معاهم مرات .. اتقاسمنا اللقمة .. خمسنا سجايرنا في آخر الليل سفينا تمباك السنين .. قرنا سرايرنا جمب بعض لانو عمار كان مرات مرات بمشي وهو نايم ـ عادي جدا،، أخواتي الأتنين حتي كلاب الحلة.
الدنيا صباح وانا بدري صحيت من نومي ..انا أصلو ما نمته اليوم داك قمته بدري قبلما صفوية ومروة شفع أختي يصحو من النوم ( كان لحدي الآن ما سافرته)
أبوي كان بتمتم بي آخر البقرة وآل عمران ويس ، وسورة الرحمن ـ وكان تاني مرة في حياتي اقدر أعرف أنوأبوي عندو زي دموع الناس وممكن تنزل من عيونو.
انا كنتنه عامل فيها عادي جدا .. وكمان بطل لاني كنته قاعد أرسم في سيناريو اللحظة دي قبل السفر بي كم يوم علشان أقدر اتحايل علي السفر وجواز السفر وأكون متماسك.
غيـــابك .. هل يعني حضــورك في أماكن تجيد الإحتفاظ بك ؟؟!
أشك في ذلك.
أمي.. ضمتني شديد في حضنها البعرفوا انا براي حسيت انها دايرة ترجع الحليب الرضعتني ليهو زمان..ما أظنها كانت دايرة تعمل كده يا تماضر ..صـــاح؟
كانت بتقول لي كل الكلام السمح من انا صغير ضمتني ليها .. فكتني ,,تاني ضمتني المرة دي قالت لي أصعب كلام (انا عافية منك أمشي وتاني ما تجي راجع) ...ما أجي راجع؟ أمشي وين ..؟ وياتو مكان بتمشي وانت مافيهو.ز وكيف ما ارجع تاني ..؟ الزقاقات دي البحومة ليك منوتاني غيري؟ وين بتلقي ليك زول بجي جاري عليك بسيب حتي الدافوري علشان يشيل منك قفة الخدار، حلقة الذكر الشيخ حمد النيل يوم الجمعة .. خور أبوعنجة، البحر .. سوق الموردة، مطعم عبد الواحد ، قهوة ود البخيت ، جمعة الضب ، ماثيو ، عطا، جني ، ترنتي..
ياتو أحيّا القاصداها دي يا تماضر ..قولي سجم خشمي .. قولي كر علي قول أي شي .. لانو انا عارفه عامله كيف لمن تقوليهابي إحساسك الصعب ده وكان ما قلتيه الوافر ما أخوك .. .. ورشا ما بتعرف تغني..ذاتو.. لكن يوم بتكتلي ليك زول بي كلامك ده .. وبموت انا .. وانا وانا ..
انا عمري ما اتمنيت أم غيرك انت يا أمي .. عشان حبك حنانك، طبعك شايلاهو في دمي ( عركية فيك الخير والبركة قوة الشخصية والعزيمة) انت الناقص بتمي.
(رشا)
مشيت السودان السنه الفاتت ..كانت أحلي خرتوم في الدنيا .. وكانت أحلي امدرمان.. وكانت أمي ياها أمي .. مليانه بنفس الشوق
..
رجعته هنا تاني ولحدي الآن .. ما عارف متين اشوف الخرتوم.
انت ليه مصرة تزكريني .. عمر ، وعميري؟؟؟؟!
ســــلام لي عميـــري ..
ســـــلام لي وطني
ســــلام لي كل ...حوش ما أتقفل
ســــلام لي ...ارهف كسرة
ســـلام .. تماضر .. في السودان.. امريكا أي مكان بتلاقيني فيهو
ســـــــــــــــلام
امي وأبوي
أخواني اللطاف
لي كل الشفع
والناس العرقم بجهر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الرائعة... جدا
استاذة تماضرشيخ الدين
مليون .. سلام
انا زيك متغرب
بس بحاول اللأمس الأشياء الجميلة..
ملحوظة:
مليان حنين.. من89 لي كل الفاتو ـ لكن مارجعوا
أول ما دخلته البورد طقشتيني.. نفضتي غبار السنين
انت وكل الحلوين في المنفي..
راجعين متين؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الاخت تماضر....لقد كتبتها يوما..
والان اكتبها اليك مرة اخرى...
وحيدا غادرت الخرطوم
ادمنت الغربة فى عصرى
تسلت بعيدا ذاك اليوم
نفضت يدي من مجلس اسيادى
مريدى حلقات الذكر....
بخور الدجل.....
ورائحةالمسك المزعوم
وعرفت بان لاجدوى من كلمات الزيف
فانا وحدى في الغربة سيزيف
ولاشى يدوم
...اذا التم الوجد ولج الشوق
رايت اناسا محشورين باردية البؤس بلدي
قرت الهجره عن زمنى
او اخرج من جلدى
اترك خلفى فلذة كبدى
قبل موات الكل...
لذت بصحراء الوهم المحموم
وحيدا غادرت الخرطوم
هجرت الصنعة والالفاظ السوقية
الكلمات فاقدت المعنى والاحلام المنسية
عرفت رؤى وعوالم لامرئيه
فانا شاهد عصرى دون نزوع
مهجورا في الابديه
لم يبقى سوى الاسم
ومنادى جاء لينبى عن قارعة العصر القبليه
فالقارعة ما القارعه
اذا بلغ الحد نظام الاشياء
انا وحدي المهموم
وحيدا
غادرت
الخرطـــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا كنت كما انت عبق فاحترق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
الخرطوم التي في خاطرك ياتماطر لم تعد موجودة في خارطة الدنيا لأنك إن ذهبت الآن إليها فلربما أوقفك العسس للتأكد من هويتك
رغم كل ذلك فأنا أشاطرك الشوق إلى تلك المدينة التي ترقد في خاطر كل الذين تبعثروا في الأقاصي وأحلم مثلك بالعودة إليها لأقدل في شوارعها برأس مرفوعة وصدر عار إلا من حبهاأملأ شوارعها المتربة بالضجيج والفوضى دون خوف فالناس كلهم أهلي ومن لا تعجبه الفوضى التي أحدثها سيكتفي بشتمي على الطريقة السودانية لأن السكران في ذمة الواعي
السلام لك المجد لك والقيام
دالـــي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احيّا ...متين اشوف الخرتوم؟ (Re: Tumadir)
|
آسف لأنني لم أرى هذا البوست في تاريخه لأرد عليه لكن عموما الكلام أصلوا ما بقدم
الخرطوم في الحادي والعشرين من أكتوبر هذه الايام لا تستطيع إلا ممارسة الفرح المحتشم بتلك الذكرى العطرة ومن يتجرأ على إجترار الذكرى علنا فسوف لن يجد غير السحل والتعذيب إن لم يكن القتل
أظنك سمعت بقصة شباب جامعة الخرطوم الذين تجمعوا في خيمة يستمعون للملحمة ويمارسون الخطابة احتفالا بذكرى أكتوبر وكيف أن أمن الإنقاذ لم يحتمل ذلك المنظر فهب كما لو أن قطعة غالية من الوطن قد استبيحت وهاج وماج وأعمل في أولئل الفتية صنوف العذاب وسامهم مر القهر
هذا مثال بسيط لما يمكن أن يحدث في خرطوم اليوم التي ظلت ومن الثلاثين من يونيو 1989 حبيسة جدران الدكتاتورية والقهر وفيما يتقدم العالم يوما بعد يوم نحو الديمقراطية والعدالة تتراجع الخرطوم وتنعقد فيها المحاكمات في الليل البهيم لمحاكمة البسطاء لمجرد أنهم لا زالوا يحلمون بالخرطوم التي كانت
ولكن ورغم كل شئ يبقى الأمل قائما في استعادة الخرطوم لبهائها القديم ولا أخال أن ذلك ببعيد فلا تكفي عن الحلم يا صديقتي
ودمت
دالي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
احيا متين اشوف (Re: Tumadir)
|
قبل شهرين بس رجعتى من السودان وتقولى احيا نحنا نقول شنو اربعة سنوات يعنى اربعة احيات
الخرطوم الجميلة رغم الفقر والغبار والجبهة الكالحه
انا فى خاطرى خرطوم فيها ندوة للاستاذ نقد فى الديم حيث الفكر الثاقب والرؤية العميقة خرطوم يغرد فيه محمود درويش بالشعر وانا انتظر من الرابعة ظهرا فى الميدان الشرقى لجامعة الخرطوم وزكاة للشعر اساعد متبرعا فى نصب المسرح ورص الكراسى ومافى زول سالنى ولا قالو لى المساعدة لكن تقول شنو الناس شغالين اقعد اتفرج خرطوم ندافر فيها من اتحاد الكتاب لقصر الشباب والاطفال خلف امسيات مظفر النواب خرطوم معارض كلية الفنون وعروض الدبلوما فى معهد الموسيقى واركان النقاش فى الفرع
من دا كلو بنلقا شنو انا غايتو ماشى الخرطوم وعشمان فى ندوة فى مركز عبد الكريم ميرغنى وحوار عميق ومثقف مع مجذوب عيدروس لقاء فى المعهد مع عادل حربى وحفلة لعقد الجلاد وعركى والهادى حامد واشوف اهلى واصحابى وبس
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
Rabab Elkarib
boco
ALZOLZATOO
wadazza
khal fatma
رقم صفر
AlRa7mabi
BAKASH
PLAYER
dalihabboub
Abulbasha
المسافر
james
Yassir Mahgoub
ALMURADABI
ebrahim_ali
garjah
عزيز
ولياب
Al-Masafaa
baballa
elnadeif
rahmy
Abomihyar
اسامة الخاتم
نصار
tmbis
sumah
mohmmed said ahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست