راى الاستاذ محجوب محمد صالح ...فى اتفاق نيفاشا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2003, 05:49 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
راى الاستاذ محجوب محمد صالح ...فى اتفاق نيفاشا

    في عموده أصوات وأصداء: كتب محجوب محمد صالح:
    اتفاقية الترتيبات الأمنية تخلق و ضعاً جديداً في السودان:
    ظل الحديث حول اتفاقية الترتيبات الأمنية الشغل الشاغل للمجتمع منذ أن تم التوقيع على الاتفاقية وليس ذلك بغريب فهي اتفاقية هامة ومفصلية ليس بالنسبة لمسار مفاوضات السلام فحسب بل بالنسبة لإعادة ترتيب الأوضاع في السودان وهي لا تقل أهمية عن بروتوكول مشاكوس الأول الذي أعطى شرعية لحق انفصال الجنوب وقسم البلاد إلى كيانين –علماني في الجنوب وإسلامي في الشمال وقد سارت الاتفاقية الأخيرة على ذات النسق وهي تؤسس لكيانين عسكريين.
    لا غرابة إذن أن تثير الاتفاقية من الأسئلة أكثر مما تقدم من إجابات فجزء كبير من الإجابة سيتوقف على التنفيذ وعلى الواقع الجديد الذي يفرزه وليس غريبا –أيضاً- أن تجد الاتفاقية مؤيدين ومعارضين في صفوف الحكومة والحركة بصفتهما الموقعين على الاتفاق وقد تتزايد الأصوات المعارضة في المرحلة القادمة لأن الاتفاقية تنشئ وضعاً جديداً تماماً.
    الاتفاقية ومنذ سطرها الأول تؤسس للكيانين المستقلين وتبرر ذلك بإكساب خيار الوحدة جاذبية عند تقرير المصير فتنص المادة الأولى على "تشكيل الجيش السوداني الذي سيتكون من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان مستقبلا"- نحن إذن أمام فترة انتقالية فيها "جيشان" تنص الاتفاقية على أن يظلا "منفصلين خلال الفترة الانتقالية.. ويجدان ذات الاعتبار وعلى قدم المساواة بحسبانها القوات المسلحة القومية السودانية".
    الصورة للجيش القومي خلال الفترة الانتقالية هي وجود ثلاث كيانات:
    • القوات المسلحة السودانية وتتواجد فقط في الشمال بعد عامين ونصف.
    • جيش الحركة الشعبية سيتواجد في الجنوب.
    • القوات المشتركة وقوامها تسعة وثلاثون ألف جندي مناصفة بين الجيشين وتعتبره "نواة" للجيش القومي إذا ما اختار الجنوبيون الوحدة عند الاستفتاء.
    وإذا استثنينا نواة "الجيش القومي" هذه فإن باقي الجيش السوداني سينسحب تماماً من الجنوب خلال عامين ونصف العام كما تنسحب إلى الجنوب بقية قوات الحركة من جبال النوبة والنيل الأزرق –وفي خلال عام واحد قوات الحركة في شرق السودان وبذلك ينحصر كامل وجودها في الجنوب.
    ويوم أن تكتمل هذه العمليات سيكون هناك جيش الحركة في الجنوب والقوات المسلحة في الشمال وبجانبها "قوات قومية مشتركة" بأعدادها التي ذكرناها منتشرة في الجنوب وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق، هذه القوات القومية المشتركة ستكون رمزاً للوحدة الوطنية والسيادة وتشارك في الدفاع عن البلاد جنباً لجنب مع الجيشين "جيش الحركة والقوات المسلحة" وتمثل نواة الجيش القومي بعد مرحلة الانتقال إذا ما أسفر الاستفتاء عن قرار الوحدة تساهم في إعادة بناء البلاد"- هذه هي الواجبات التي حددتها لها الاتفاقية.
    هذا الوضع العسكري المعقد تدير أموره "هيئة دفاع مشتركة تحت إمرة الرئاسة" ونلاحظ هنا أن الاتفاقية تتحدث عن "إمرة الرئاسة" ولا إمرة "الرئيس" –والرئاسة كمؤسسة تعني الرئيس ونائبه وتتكون هذه الهيئة مناصفة من الحكومة والحركة وتكون قراراتها بالإجماع بمعنى ألا تصدر قراراً إلا إذا اتفق عليه الطرفان أما مهام هيئة الدفاع المشتركة فتشمل التنسيق بين الجيشين وإدارة وتوجيه الوحدات العسكرية المشتركة كما تلزم لاتفاقية الطرفين بالاتفاق على "عقيدة عسكرية مشتركة" تكون أساساً لعمل القوات المشتركة خلال الفترة الانتقالية وأساساً لتكوين وعمل الجيش القومي إذا اختار الجنوب الوحدة عند الاستفتاء.
    وبالإضافة لذلك فإن الاتفاقية تفرض على الطرفين أن يضعا حد لنشاط المليشيات المسلحة إذ تقرر أنه "لن يسمح لأي مجموعة مسلحة تنتمي لأي من الطرفين بالعمل خارج إطار الجيشين" وقد اتفق الطرفان على استيعاب الراغبين من هذه المليشيات في القوات النظامية التابعة لها "الجيش، الشرطة، الجنون، قوات الحياة البرية".
    وتنص الاتفاقية –أيضا- على أن قوات تنفيذ القانون الأخرى بما في ذلك الشرطة والأمن الوطني سيتم معالجة أوضاعهما ضمن محور اقتسام السلطة وترتبط بالمستوى المناسب لها في الجهاز التنفيذي.
    لقد قصدنا أن نستعرض بنود الاتفاقية بتوسع حتى يأتي التعليق عليها خاصة من العسكريين مبنياً على حقائقها وتحصيلها ولكنها بلا شك اتفاقية بالغة الأهمية في ترتيباتها وهي مؤشر على أن اتفاقية السلام عندما تكتمل بنودها ستخلق وضعاً جديداً تماماً في السودان يحسن بنا أن نتعمق في التفكير في آثاره الداخلة والخارجية.
    ولا ننسى أن هناك مرحلة هامة جداً وقادمة وهي ترتيبات وقف إطلاق النار التي سيكون للمجتمع الدولي فيها أثر كبير وفعال من جهة المشاركة في وضع تلك الترتيبات من ناحية ومن جهة مراقبة التنفيذ والفصل بين القوات ثانياً وقد نصت الاتفاقية على ذلك بوضوح حينما قالت في المادة الثانية:
    "يتفق الطرفان على وقف إطلاق نار مراب دولياً يسري تنفيذه اعتباراً من توقيع اتفاقية السلام الشامل ويتم ترتيب تفاصيل وقف إطلاق النار بواسطة الطرفين جنباً إلى جنب مع وسطاء الإيقاد والخبراء الدوليين" –وهذا يشمل بالطبع وجود قوى مراقبة دولية لا تعرف حتى الآن إن كانت ستتكون من شركاء الإيقاد أم تحت عمل الأمم المتحدة فكل الخيارات واحدة
                  

09-28-2003, 07:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: راى الاستاذ محجوب محمد صالح ...فى اتفاق نيفاشا (Re: الكيك)

    حازم صاغيّة :السودان على خلفية العراق
    السبت 27 سبتمبر 2003 04:39


    ما حدث في السودان، حتى اللحظة، مهم وكبير. تم تذليل عدد ملحوظ من الخلافات الضاربة في تاريخ مديد: تم تنظيم وضع القوتين المتقاتلتين واعادة الانتشار ووقف النار في مناطق الاشتباك في الجنوب والنوبة والنيل الأزرق. تم هذا وسط ترحيب واسع من القوى السياسية والشعبية في البلد.
    طبعاً، بقيت قضايا متنازع عليها لا تقل أهمية بالضرورة، إلا أنها بقيت... للتفاوض، لا للحرب. والتفاوض على أعلى المستويات، بنائب رئيس الجمهورية ورئيس "الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان"، وكذلك الترحيب الداخلي، والاحتضان الخارجي الفاعل، والانجازات التي أحرزها التفاوض حتى الآن... كلها تسمح بالقول إن احتمالاً جدياً بانهاء الحرب السودانية يلوح في الأفق.
    هذا يعني في حال استكماله: وقف دورة الدم التي طحنت السودان لعقود، ووقف النزف الاقتصادي الذي تسبب في تجويع شعب غني كالسوداني. لكنه يعني أيضاً: وضع مزيد من العوائق في طريق الاستبداد العسكري الذي عانى منه السودانيون الأمرّين منذ استقلالهم وقيام حكم ابراهيم عبود. ويعني، كذلك، تقريب المسافة التي تفصل عن الديموقراطية.
    فالسلام إذا ما تم، يحرم الاستبداد ذريعته الأولى، أي الخطر والعداوة وما يسمى معارك المصير والهوية. بيد أنه أيضاً يؤسس لإرادة تعددية في ذروة السلطة، بما يجعل كلاً من أطرافها يوازن الآخر ويشرطه ويحد من رغبته في الاستبداد. وما الاتفاق على تحديد الجنوب بموجب الترسيم الموروث عن الاستعمار إلا إشـارة في الطريق الصحيح: فهذا الترسيم يعترف بأن ميول الدمج والضم كيفما اتفق، والتي سادت في عهود عدة لا سيـما عهدي جعفر نميري وعمر البشير، ستكون مستبعدة في المستقبل.
    لكن ما حصل في السودان وغاب عنه العرب، يستحق ملاحظتين أخريين:
    أولاً، أنه اتفاق ايجابي يحصل بالضغط على الخرطوم ولـيس بالحرب عليها. وهذا إنما يجافي سلوك الادارة البوشية في ظل تأثيرات "المحافظين الجدد" (بالمناسبة، كانت السودان إحدى الدول المرشحة للأعمال العسكرية بحسب السيناريوات المجنونة التي ظهرت بعيد 11 أيلول/ سبتمبر).
    ثانياً، أن الوضع العربي وممثليه لم يحاولوا التطاول على الصيغة السودانية الجديدة، كما فعلوا ويفعلون مع الوضع العراقي الجديد. وهذا علماً بأن الغياب العربي هو نفسه في البلدين والامتعاض العربي هو نفسه. لماذا؟ بالضبط لأننا، في الخرطوم، حيال ضغط لإزاحة حال استبدادية، وفي بغداد حيال حرب لإزاحتها.
    ربما كان في ذلك درس برسم الكثيرين: الأميركان الذين حضروا في السودان والعرب الذين غابوا عنه!

    الحياة اللندنية
    ارسل هذا الموضوع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de