|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي الأستاذ أبو جهينة
للأسف ليس له ديوان مطبوع، وهو يكتب في منبر الجمهوريين الداخلي.. لديه قصائد رائعة أذكر منها مرثية للراحل المقيم مصطفى سيد أحمد.. سابحث عنها وأنشرها هنا، وكنت قد دعوته لأن يلقيها في البالتوك في منتدى سودانيز أونلاين وقد فعل مشكورا في مناسبة ذكرى رحيل الفنان الراحل أوائل هذا العام.. ساحاول إقناعه بأن نرتب له لقاء وجلسة شعرية يلقي فيها بعض القصائد في البالتوك.. من إبداعاته التي أعجبتني قصته مع الغربة في سلطنة عمان بعد أن بلغ به الحال ما بلغ في السودان.. وأتمنى أن أحصل عليها وأن يسمعها الناس أو يقرأوها.. حاجة كدا تذكّر الإنسان ببوست ابو ساندرا الذي خصصه لتهنئة زوجته بعيد ميلادها، لا بد أنك قد قرأته وأعجبت به..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ الكريم ياسر لك التحية هذا شعر جمبل ، الشكر لك وللأخ عمر عبدالله والشكر للحبيب أبو جهينة الذي يشم عبق الكلمات الحلوة عبر المسافات البعيدة فيستدرجكم للمزيد أقول أن هناك الكثير من الأفكار النيرة ومن الأدب الرائع ومن الفن العذب ومن الخلق الكريم محبوس داخل حدود الإنغلاق ، لماذا لا نخرج للفضاءات الواسعة خاصة وأن كل ديوان في السودان هو صالون كبير به بابين على الأقل ، وصاحبه يستضيفنا دون سابق معرفة ، لماذا لا نطرح أفكارنا وأدبنا وفننا ونجعله جزءا من مجموع قومي ، هل نخشى أن يختلط نتاجنا بنتاج الآخرين ؟ هل نرغب في أن تظل حدود التمييز أبد الدهر ؟ هل نرغب في النقاء العرقي ونرى أنه وعاء يحفظ نوعنا؟ الطريق الوحيد لتكبير الكوم هو الإنغماس في بحر العوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: ودقاسم)
|
أخي ود قاسم
تحية وسلاما ومحبة
أنا أتفق معك تماما، وأتمنى أي يستطيع كل المبدعين نشر إنتاجهم الأدبي والشعري والفني والفكري في الساحة الجامعة، وفي المنابر المفتوحة، ولكني أقدّر ظروف الغربة وصعوبة النشر، وتسلط النظام جماعته على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، مما حمل كثيرا من المبدعين إلى الاكتفاء بالكتابة والنشر في نطاقات ضيقة.. والحمد لله على وجود مثل هذا المنبر.. وتسلم يا ود قاسم..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: Omer Abdalla)
|
الرحيل المر الرحيل المر
الرَّحيلُ المرُّ يقتاتُ عظامِي جفَّ ماءُ العين ِ من طول ِ سَهامي قلَّ صبري من تـُرى يجبرُ كسري هذه الغربة تكويني وتستلُّ منامي كلُّ ما ألقاهُ منها أن أرى كومَ حطامي سنواتُ العمر ِ تمضي دونَ تحقيق ِ مُرامي ما عزائي ؟ هذه الأيامُ ساقتني وفي نفسيَ دائي أنا مَن قدَّمت جهلي وقبضتُ الرِّيحَ مهرًا وتنكـَّرتُ لأهلي سلْ ديارًا كنتُ فيها ودروبـًا أشتهيها ووجوهـًا كنتُ ألقاها على الصَّبر دواما أيُّها النـِّيل سلاما أيُّها الإنسانُ في السُّودان يا ذاكَ الهُماما أيُّها المجبولُ بين النـَّـاس ِ حُبـًا واحتراما فلك الله ُ الذي سوَّاك وهجـًا لا تـُسامى ولك الجُـلـَّى فكم عانيتَ فقرًا وسَـقاما ولك العُـتبَى فإنـِّي صِغتُ لي منكَ وسامـًا أيُّـها السَّـامق كالنـَّخل قوامـًا ومُقاما أيها المزروع ُ في صدري حنينـًا يتنامَى طال ليلُ الغربةِ القاسِي وقد كان لِـزاما أن تـَرَى الصُّبحَ انبلاجا بعد أن رُدت فِجاجـًا وفِجاجا ذقتَ من حرِّ لظاها أيها المخبُـؤ في جوفِ غيوبٍ لا أراها ودروبٍ أذنَ الله ُ فأقصاهُ مداها شـُدَّ أزري وتولاني بيس وطهَ
مسقط 1995
,وهذه من روائع العوض مصطفي ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: سجيمان)
|
الاخ ياسر وبقية الحاضرين هنا
احييك على حسن الاختيار
حاولت اكثر من مرة التعليق على الكثير من مشاركاتك ومشاركات ثرة للاخوة الجمهريين الذين اكن لهم معزة خاصة واضع لهم تقديرا ثرا لاجتهاداتهم الغير مسبوقة فى مجال الفكر بل مايدهشنى كيف الحقل السياسي السودانى اناس بقدرات الاخوة الجمهوريين.
قد لا يكون سرا ان اذعت اننى لم فرصة الاطلاع على عمل فكرى للجمهريين وعلى راسها كتابات الاستاذ الشهيد حقا محمود كما اسعفنى الزمن بتصفح متواصل لمنبر الفكرة الحرة. لا تندهش مما اتانى من حروف قد تبدو خروج عن موضوع البوست ولكن الاشياء تجر ارجل بعضها. احزن كثيرا جدا وانا استرجع ذكرى محاكمة الاستاذ في ذاكرتي وكنت حينهاطالبابالصف الخامس وشد حزنى ان يتيح لى التاريخ وسيرورته من لقاء رجل بقامة الاستاذ الذى وحده يستحق اطلاق كلمة مفكر منتج للفكر وليس بناقله او محلله فقط على امتداد السنون فى هذا البلد المكلوم. اطلعت علي ردودكم فى بوست للاخ اساسى حول المقارنة بين تجربة الجمهوريين والكيزان بغض النظر عن راى فى مشروعية المقارنة الا اننى تعرفت على الكثير من الحقائق التى تخص ردود فعل الجمهريين من اغتيال الاستاذ
. اولا احب ان اؤكد اننى وعلى مستوى شخصي الضعيف مدين للفكر الجمهوري بقدر ادانتى لبفية العلوم والمناهج والفكر البشرى بشكل عام مدين بما اتمتع به من وعي وفكر ورؤى. لكن دعنى ادلف الى حزنى الاغمق والامر فجيعة لما يغيب الزمن السياسي السودانى تجربة وفكر مثل الجمهوريين, لكم الكثير الذى يسهم ايجابيا فى الاجابة على تساؤلات عصرية .
ما هى تيكتيكاتكم فى العمل السياسي هل تؤمنون بالعمل الجبهوى
ماهو موقفكم من مشروع تكوين الكتلة التاريخية ما هو موقفكم من قضية التعدد الثقافى وهل تؤمنون بالديمغراطية الثقافية.
القارئ لبيان هذا او الطوفان قبل عشرات السنين سيدهش حتما بالنضج السياسي وبعد ونفاذ البصيرة وسيدرى بلا جدال ان مكانكم شاغرا والركود الفكرى يحتاج الى ثورتكم الفكرية فى اواخر السبعينات ومطلع الثماتينات اما ان لهذا الفارس ان يترجل .
اقدر عاليا مجهوداتكم عبر النت ولكن ماذا يجدى ذلك فى بلد سبعين بالمائة من سكانها اميين ناهيك عن الامية الالكترونية ونفس السبعين بالمائة ينامون بلا عشاء ولا وعد بالفطور . لا امانع من نقل هذا الحوار وتوسيعه في بوست اخر وبعد ان تجيبون على الاسئلة السابقة سنتحول الى الهوية ثم الدستور والاقتصاد ارجو ان اسمع راى الحزب الرسمي فى القضايا الانفة الذكر ولا ضير ان دعم بتوضيحاتكم لكنى اركز على الموقف الرسمى للتنظيم.
ساعود لتوضيح ما قصدته بمشروع الكتلة التاريخية ولكم امتنانى واحترامى.
بكرى الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: Bakry Eljack)
|
ياسر الشريف ، ألف شكر لك يا رهيف وأنت تنفض الغبار عن شاعر مجيد موضوع في الرف ، هذه المرة الأولى التي اسمع فيها به وأقرأ له فلماذا هذا الصمت وهو يملك صوت شعري جهور ،وقدرة فائقة على الكتابة بطريقة السهل الممتنع ، أظن في السلطنة إمكانية النشر وإن تعذر فالخليج متاح ، رجاء حثه واحمل معه عبءالدعوة لنرى اعماله منشورة في مجموعة شعرية ، ونكرر الشكر وبيني وبينك قصيدة محمد والحجارة تمت إضافتها للأعمال المجيدة في دفتري العتيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق (Re: سجيمان)
|
الاخ ياسر وبقية الحاضرين هنا
احييك على حسن الاختيار
حاولت اكثر من مرة التعليق على الكثير من مشاركاتك ومشاركات ثرة للاخوة الجمهريين الذين اكن لهم معزة خاصة واضع لهم تقديرا ثرا لاجتهاداتهم الغير مسبوقة فى مجال الفكر بل مايدهشنى كيف الحقل السياسي السودانى اناس بقدرات الاخوة الجمهوريين.
قد لا يكون سرا ان اذعت اننى لم فرصة الاطلاع على عمل فكرى للجمهريين وعلى راسها كتابات الاستاذ الشهيد حقا محمود كما اسعفنى الزمن بتصفح متواصل لمنبر الفكرة الحرة. لا تندهش مما اتانى من حروف قد تبدو خروج عن موضوع البوست ولكن الاشياء تجر ارجل بعضها. احزن كثيرا جدا وانا استرجع ذكرى محاكمة الاستاذ في ذاكرتي وكنت حينهاطالبابالصف الخامس وشد حزنى ان يتيح لى التاريخ وسيرورته من لقاء رجل بقامة الاستاذ الذى وحده يستحق اطلاق كلمة مفكر منتج للفكر وليس بناقله او محلله فقط على امتداد السنون فى هذا البلد المكلوم. اطلعت علي ردودكم فى بوست للاخ اساسى حول المقارنة بين تجربة الجمهوريين والكيزان بغض النظر عن راى فى مشروعية المقارنة الا اننى تعرفت على الكثير من الحقائق التى تخص ردود فعل الجمهريين من اغتيال الاستاذ
. اولا احب ان اؤكد اننى وعلى مستوى شخصي الضعيف مدين للفكر الجمهوري بقدر ادانتى لبفية العلوم والمناهج والفكر البشرى بشكل عام مدين بما اتمتع به من وعي وفكر ورؤى. لكن دعنى ادلف الى حزنى الاغمق والامر فجيعة لما يغيب الزمن السياسي السودانى تجربة وفكر مثل الجمهوريين, لكم الكثير الذى يسهم ايجابيا فى الاجابة على تساؤلات عصرية .
ما هى تيكتيكاتكم فى العمل السياسي هل تؤمنون بالعمل الجبهوى
ماهو موقفكم من مشروع تكوين الكتلة التاريخية ما هو موقفكم من قضية التعدد الثقافى وهل تؤمنون بالديمغراطية الثقافية.
القارئ لبيان هذا او الطوفان قبل عشرات السنين سيدهش حتما بالنضج السياسي وبعد ونفاذ البصيرة وسيدرى بلا جدال ان مكانكم شاغرا والركود الفكرى يحتاج الى ثورتكم الفكرية فى اواخر السبعينات ومطلع الثماتينات اما ان لهذا الفارس ان يترجل .
اقدر عاليا مجهوداتكم عبر النت ولكن ماذا يجدى ذلك فى بلد سبعين بالمائة من سكانها اميين ناهيك عن الامية الالكترونية ونفس السبعين بالمائة ينامون بلا عشاء ولا وعد بالفطور . لا امانع من نقل هذا الحوار وتوسيعه في بوست اخر وبعد ان تجيبون على الاسئلة السابقة سنتحول الى الهوية ثم الدستور والاقتصاد ارجو ان اسمع راى الحزب الرسمي فى القضايا الانفة الذكر ولا ضير ان دعم بتوضيحاتكم لكنى اركز على الموقف الرسمى للتنظيم.
ساعود لتوضيح ما قصدته بمشروع الكتلة التاريخية ولكم امتنانى واحترامى.
بكرى الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
إلى الأخ بكري الجاك (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي الأخ بكري الجاك
تحية وسلاما
أشكرك على المداخلة وأنا سعيد بها جدا وسأحاول الرد على تساؤلاتك القيمة.. قولك:
Quote: . اولا احب ان اؤكد اننى وعلى مستوى شخصي الضعيف مدين للفكر الجمهوري بقدر ادانتى لبفية العلوم والمناهج والفكر البشرى بشكل عام مدين بما اتمتع به من وعي وفكر ورؤى. لكن دعنى ادلف الى حزنى الاغمق والامر فجيعة لما يغيب الزمن السياسي السودانى تجربة وفكر مثل الجمهوريين, لكم الكثير الذى يسهم ايجابيا فى الاجابة على تساؤلات عصرية .
ما هى تيكتيكاتكم فى العمل السياسي
هل تؤمنون بالعمل الجبهوى
ماهو موقفكم من مشروع تكوين الكتلة التاريخية
ما هو موقفكم من قضية التعدد الثقافى وهل تؤمنون بالديمغراطية الثقافية. |
هذه الأسئلة تدور بأذهان كثير من الناس الذين يتعرفون على الفكرة الجمهورية وعلى تاريخ حركة الجمهوريين.. واسمح لي أن أجيب عن أسئلتك من منطلق رؤيتي الخاصة أنا أرى أن العمل السياسي التنظيمي، من منطلق الفكرة الجمهورية، كمرجعية، في هذه المرحلة، غير ميسور البتة، وذلك لأن العمل في العلن محظور ولأن الجمهوريين لا يؤمنون بالعمل السري، أو العمل تحت الأرض.. لذلك فقد اختار تيار كبير من الجمهوريين العمل الفردي بالكتابة والنشر في التعريف بالفكرة الجمهورية، وكشف زيف الفكر السلفي النقلي التكفيري الإقصائي وتخلفه ومفارقته لأصل الدين، وأنا من هذا التيار.. سؤالك عن العمل الجبهوي.. ولعلك تقصد به العمل في جبهة تضم تحالفات سياسية.. أما عن نفسي فأنا لا أجد أي سبيل لمثل هذا العمل وذلك لظروف الشتات إذ لا توجد لي اتصالات بالسودانيين إلا عن طريق منابر الشبكة الالكترونية كهذا المنبر.. وأنا لا أعتقد أن مثل هذا التواصل يسمح بقيام جبهات أو أي عمل تنظيمي حركي..
لا أدري ماذا تقصد بالسؤال عن الكتلة التاريخية... فأرجو التوضيح..
أما التعدد الثقافي فهو أمر واقع في كل أرجاء العالم، وأنا أسلّم بالأمر الواقع، وكل فرد في المجتمع يجب أن يكون حرا في خياره الثقافي.. فإن كنت تقصد بديمقراطية الثقافة حرية اختيار الثقافة التي تناسب أي فرد فأنا أؤيد بشدة هذه الحرية، ولكني في نفس الوقت أدعو إلى المنابر الحرة التي تتيح للثقافات المختلفة أن تتحاور في وئام وسلام..
قولك:
Quote: القارئ لبيان هذا او الطوفان قبل عشرات السنين سيدهش حتما بالنضج السياسي وبعد ونفاذ البصيرة وسيدرى بلا جدال ان مكانكم شاغرا والركود الفكرى يحتاج الى ثورتكم الفكرية فى اواخر السبعينات ومطلع الثماتينات اما ان لهذا الفارس ان يترجل |
لقد صارت ثورة السبعينات والثمانينات، التي أشعلها الجمهوريون في مواجهة الفكر السلفي، ملكا للشعب السوداني، وقد التقط كثير من المثقفين السودانيين القفاز من حيث تركه الأستاذ محمود في منشور "هذا أو الطوفان"ـ وهؤلاء المثقفين موجودون في كثير من أحزاب السودانيين، ليس في الشمال فحسب بل في الجنوب أيضا.. ومن هنا فإن الجمهوريين لا يحتاجون أن يكونوا كوما منفصلا، بل يجب أن يكونوا مندغمين في نسيج الشعب، المجتمع المدني، يتبادلون التثاقف البناء مع بقية المثقفين في الأحزاب السودانية، وهذا ما أحاول أن أكونه.. قولك:
Quote: اقدر عاليا مجهوداتكم عبر النت ولكن ماذا يجدى ذلك فى بلد سبعين بالمائة من سكانها اميين ناهيك عن الامية الالكترونية ونفس السبعين بالمائة ينامون بلا عشاء ولا وعد بالفطور |
نعم، كلامك صحيح.. وأنا أرى أن نظام الجبهة محاصر داخليا وخارجيا، وفي طريقه إلى التفكك، خاصة بعد اتفاقية مشاكوس، واتفاق الترتيبات الأمنية الأخيرة بينه وبين الحركة الشعبية.. أنا من المتفائلين بأن ينهض المثقفون السودانيون لدورهم الطبيعي في مواجهة الظلم، وقد بدأت بشائر كثيرة تلوح في عدة جبهات، أولها حركة الطلاب السودانيين في الجامعات .. أما منابر الشبكة، فأنا أعتقد أن لها قراء دائمون، وهم يزدادون كل يوم، كما أن هناك مشاركين سودانيين لا يستطيعون المشاركة إلا عبر هذه المنابر ومن أمام أجهزة الكمبيوتر..
قولك:
Quote: ارجو ان اسمع راى الحزب الرسمي فى القضايا الانفة الذكر ولا ضير ان دعم بتوضيحاتكم لكنى اركز على الموقف الرسمى للتنظيم. |
لم يعد هناك حزبا جمهوريا ولا حتى تنظيم سياسي يجمع الجمهوريين كما كان الشأن في السابق، بل هناك جمهوريون وقد كتبت لك رأيي الشخصي كواحد من الجمهوريين، وربما كان لغيري رأيا مختلفا عما قلته لك هنا.. وهذا عنصر من عناصر قوة الفكرة الجمهورية منذ انتهاء جولة المواجهة الأخيرة التي بدأت بمنشور "هذا أو الطوفان"ـ وانتهت بوقفة الأستاذ محمود الشهيرة.. لقد صارت قوة الفكرة في كونها ملكا لمن يؤمن بها من غير أن يكون ملزما بأن يضع نفسه في إطار تنظيمي محدد، سمّه حزب أو غير ذلك..
ولك وافر شكري وتقديري..
ياسر
Quote: الاخ ياسر وبقية الحاضرين هنا
احييك على حسن الاختيار
حاولت اكثر من مرة التعليق على الكثير من مشاركاتك ومشاركات ثرة للاخوة الجمهريين الذين اكن لهم معزة خاصة واضع لهم تقديرا ثرا لاجتهاداتهم الغير مسبوقة فى مجال الفكر بل مايدهشنى كيف الحقل السياسي السودانى اناس بقدرات الاخوة الجمهوريين.
قد لا يكون سرا ان اذعت اننى لم فرصة الاطلاع على عمل فكرى للجمهريين وعلى راسها كتابات الاستاذ الشهيد حقا محمود كما اسعفنى الزمن بتصفح متواصل لمنبر الفكرة الحرة. لا تندهش مما اتانى من حروف قد تبدو خروج عن موضوع البوست ولكن الاشياء تجر ارجل بعضها. احزن كثيرا جدا وانا استرجع ذكرى محاكمة الاستاذ في ذاكرتي وكنت حينهاطالبابالصف الخامس وشد حزنى ان يتيح لى التاريخ وسيرورته من لقاء رجل بقامة الاستاذ الذى وحده يستحق اطلاق كلمة مفكر منتج للفكر وليس بناقله او محلله فقط على امتداد السنون فى هذا البلد المكلوم. اطلعت علي ردودكم فى بوست للاخ اساسى حول المقارنة بين تجربة الجمهوريين والكيزان بغض النظر عن راى فى مشروعية المقارنة الا اننى تعرفت على الكثير من الحقائق التى تخص ردود فعل الجمهريين من اغتيال الاستاذ
. اولا احب ان اؤكد اننى وعلى مستوى شخصي الضعيف مدين للفكر الجمهوري بقدر ادانتى لبفية العلوم والمناهج والفكر البشرى بشكل عام مدين بما اتمتع به من وعي وفكر ورؤى. لكن دعنى ادلف الى حزنى الاغمق والامر فجيعة لما يغيب الزمن السياسي السودانى تجربة وفكر مثل الجمهوريين, لكم الكثير الذى يسهم ايجابيا فى الاجابة على تساؤلات عصرية .
ما هى تيكتيكاتكم فى العمل السياسي
هل تؤمنون بالعمل الجبهوى
ماهو موقفكم من مشروع تكوين الكتلة التاريخية
ما هو موقفكم من قضية التعدد الثقافى وهل تؤمنون بالديمغراطية الثقافية.
القارئ لبيان هذا او الطوفان قبل عشرات السنين سيدهش حتما بالنضج السياسي وبعد ونفاذ البصيرة وسيدرى بلا جدال ان مكانكم شاغرا والركود الفكرى يحتاج الى ثورتكم الفكرية فى اواخر السبعينات ومطلع الثماتينات اما ان لهذا الفارس ان يترجل .
اقدر عاليا مجهوداتكم عبر النت ولكن ماذا يجدى ذلك فى بلد سبعين بالمائة من سكانها اميين ناهيك عن الامية الالكترونية ونفس السبعين بالمائة ينامون بلا عشاء ولا وعد بالفطور . لا امانع من نقل هذا الحوار وتوسيعه في بوست اخر وبعد ان تجيبون على الاسئلة السابقة سنتحول الى الهوية ثم الدستور والاقتصاد ارجو ان اسمع راى الحزب الرسمي فى القضايا الانفة الذكر ولا ضير ان دعم بتوضيحاتكم لكنى اركز على الموقف الرسمى للتنظيم.
ساعود لتوضيح ما قصدته بمشروع الكتلة التاريخية ولكم امتنانى واحترامى.
بكرى الجاك |
| |
|
|
|
|
|
|
|