الأخوان الاعزاء تحياتي
يحلو الحديث عن قضايا المراة والسودانية تحديدا . وهذا ليس البوست الوحيد على حد علمي يكتب فى البورد هنا. والحديث فى مثل هذا الطرح يحلو ويزداد جمالا كلما تعمقنا فيه وانني على قناعة تامه بأننا قد نظل نكتب ونناقش ونطرح اراء جميله نتفق عليها جميعاخاصة حول أنسنه العلاقة بين الرجل والمراة
ولكن الشي المحبط فعلا هو نسبة كم مما نكتبه
ونتحدث عنه هنا مطابقا الى الواقع فعلا. انا هنا لا أعمم ولكن أتحدث عن كل المهتمين بمثل هذه المواضيع.
الرجل السوداني رجل أناني والمراة السودانية ضعيفة ومستسلمة لواقعها مهما تلقت من تعليم
فهي سريعا ما تنحني لشخصية سي السيد السوداني وفى اول مواجهة حقيقة لها معه وسرعان ما يسقط عنها قناع مطالبتها بحقوقها كإنسانه وعن حقوق حفظها لها المولى عز وجل. الرجل السوداني المتثقف اناني نعم تجده فى مثل هذه المحافل يتحدث بعقلية متفتحة و لا تنقصه الجرأة فى الحديث عن ايات الله تعالى وتناول شروحها من منظروه الخاص وبل يذهب الى ابعد من ذلك ويعلن مثلا انه ضد ضرب المرأة دون ان يتعرض الى ماهية واسباب الضرب الذي ذكر فى القرآن. وتجده يظهر لبعضهن مدى إعجابه بتفتح مداركهم ويصور لهم فى حديثه كم هو إنسانيا ويبحث عن إنسانه بهذه الصورة والعقلية لتشاركه حياته وما تبقى من عمره. وسبحان الله عند اول محاولة عمليه للارتباط نجده يعود ويفكر بعقلية جده العاشر. لا اريد ان أشعب الموضوع ولكن إنني غاضب جدا ليس لكون من منهم ظلم الآخر ولكن لحالة الازدواجية لديهم الاثين معا و التى أراها امامي عند النقاش فى مثل هذه المواضيع .
الآن سؤال للرجال والمرأة السودانية
من منكم سعى بالفعل الى أنسنة العلاقة بينه وبين أخته فى البيت ؟ من منكم يتحدث مع أخته بنفس الشفافية التى يتحدث بها مع صديقته ؟؟ هذا اذا اعتبرنا سلفا ان هنالك صداقة حقيقة بين الرجل السوداني والمراة السودانية؟
اتمنى شي من المصداقية ودعونا من العبارات التى لا تتعدى كونها جذابة، و حتى لا نكون كالمفلسين في ثياب الأغنياء
لكم التحية
ولى عودة